الفصل السابع

ﻟﻦ ﺗﻬﺮﺑﻲ ﻣﻨﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﺭﺟﻞ ﻣﻘﺪﺭﻋﻠﻴﻚ
ﻟﻦ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﻣﻨﻲ . . ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺃﺭﺳﻠﻨﻲ ﺇﻟﻴﻚ
ﻓﻤﺮﺓ .. ﺃﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺃﺭﻧﺒﺘﻲ ﺃﺫﻧﻴﻚ
ﻭﻣﺮﺓ ﺃﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﻭﺭ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺯ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻚ
ﻭﺣﻴﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺃﺳﺒﺢ ﻛﺎﻷﺳﻤﺎﻙ ﻓﻲ ﺑُﺤْﺮَﺗَﻲْ ﻋﻴﻨﻴﻚ

عندما اخذها بالقوه الى غرفته واغلق الباب خلفه وفى لحظه لم تحس ليم بنفسها او وجهها
فكان خاطر صفعها بقوه على وجهها لدرجه انها وقعت على الارض من قوة الصفعة وقال : دا علشان غباك
تبكى ليم وتخاف وتنكمش على نفسها وتقول :غببة ليه انت اللى طماع عايز تضحك على بابا وتاخد فلوسه علشان كد عايز تتجوزنى غصب عنى معأنك معاك ادها واكتر
يضحك خاطر بسخرية ويقول : اكيد دا كلام حبيب القلب اللى ضحك عليكى ولحس مخك
ليم : دا ممكن يكون كلامه بس انا متاكده منه واكيدلى اكتر بانك عرضت عليا الجواز بعد ما سبنى نادر
خاطر: انتى فعلا غبية انا بعمل كده......
تقطعه ليم وتقول: انا مش غبية يا استاذ خاطر انت قولت دا بنفسك بانك متجوزنى علشان الناس يعنى مش متجوزنى علشان بتحبنى ولا حاجة اكيد عرضت عليا كده لان ساعتها هتبان الطيب المنقذ وانت اساسا الخاين
ينظر لها خاطر بحيرة لا يفهم ما يدور فى عقل هذه الطفلة التى لا تفهم اى شىء الا الذى يقوله نادر
يتجه خاطر اليها ومسك ذرعها وساعدها بقوه لتقوم من الارض وعندما اصبحت ماوجهته قال :روحى اوضتك و جهزى نفسك علشان هنسافر بعد ساعتين
نظرت له ليم بصدمة وقالت :انا مش مسافرة معاك وانت هطلقنى دلوقتى
خاطر وهو ياخذها الى خارج غرفته قائلا بقوه وغضب: على اوضتك وعرفه لو ملقتكيش على المعاد جاهزه هوريكى الوش التانى وانت لسه مشوفتهوش يلا
تخاف ليم وتذهب مسرعة وتدخل غرفتها وتاخذ هاتفها ولسة هتتصل يمسك احد الهاتف تنظر خلفها لترى خاطر بوجه الغضب يقول : حاتى البتاع ده
تعطيه الهاتف دون تفكير فمنظر وجهه يدل بانه سوف يرتكب جريمة
ياخذ خاطر الموبيل والاب بتاع ليم
ويقول :انت ممنوعة من الحاجات دى
ليم : .....
لا ينتظر خاطر رد ليم وخرج واغلق الباب خلفه
جلست ليم على الفراش وتتذكر ماذا قال لها نادر
فلاش باك :
كانت ليم تجلس مع نادر فى مطعم على طربيزة بعيدة عن الجميع
ويقول نادر : حدى الملف دا وهتصدقينى بعدها
اخذت ليم الملف منه وقراته ويعلو وجهها الصدمة
فيقول نادر : صدقتينى يا ليم انا عايز مصلحتك انتى وعمو مسعد
كانت ليم تشعر بهلاك فان فى هذه الملف يثبت بان خاطر يريد اخذ اموال والدها كانت مصدومة فكانت تريد ان يكون هذا الكلام غير صحيح ولكن الادلة امامها الان فتقول : انت عايزنى اعمل ايه
نادر : ايوه كده يا روح قلب نادر
بصى احنا فرحنا الاسبوع الجاى ذى ما انا متفق مع والدك انا مش هاجى الفرح وانتى هتعملى.....
حكى نادر لليم الخطة التى نعرفها
فليم قالت :طب انا هستفاد ايه لما اتجوزه
نادر: هقولك هو ساعاتها هيفتكر بانه وصل لهدفة فهيعملك حلو وانتى هتعمليه بطريقة عاديه علشان ميشكش بحاجة ويوم انا هقولك عليه هتجبيلى نسخة من مفتاح البيت وسيبى الباقى عليا
ليم : هتعمل ايه
نادر : قلت سيبى الباقى عليا
ليم : اوعى تعمل فى حاجة
نادر بسخرية : وانتى خايفة عليه كده اوعى تكونى بتحبه
ليم بغضب :ايه اللى انت بتقوله ده انا بس مش عايزة دم او اى حاجة من دى
نادر بخبث: لا متخافيش مش هيبقى فى اى حاجة من دى
بلاي:
بعد تذكرها بكت وقالت لنفسها: انا ممكن اكون وحشة بس انا عملت كل ده علشان بابا وفلوسه وانا اتاكد من الملف
انا مش هسيبك يا خاطر لو فعلا عايز تعمل كده
&&&&&&&&&&&&&&&&
فى مكان تانى يوجد فيه كل ما حرمه الله الخمر والمعازف والزنا
ك
المقهى الليلى كان يجلس وتوجد بجانبه فتاه ممكن ان تقول بانها لا تلبس شىء وصوت الموسيقى الصخبه عاليه ويجلس امام نادر شاب فيقول الشاب : عملت ايه يا معلم
نادر :عملت اهم حاجة فى الخطة يا رضا
رضا : ايه هى
نادر : ليم تتجوز الاستاذ خاطر
رضا : وانت هتستفاد ايه
نادر : اعمل اللى انا عايزه فيه هى دلوقتى خاتم فى صباعى يعنى هتعمل كل اللى اطلبه منها
رضا : دا انت بتكره لدرجة دى
نادر : مش هو بس لا دا هو ومسعد باشا الظابط
رضا : عملوا فيك ايه
نادر : مسعد بيه سجن ابويا وانا عمرى ما هسيب دم ابويا اللى مات فى السجن ابدا وخاطر باشا دا اللى واخد مكان فى السوق واقف فى سكتى واللى يوقف فى سكتى ادوسه
رضا : هو انت مش خايف اما يعرفوك
نادر وهو يشرب الكأس الذى كان فى يده : لا معرفونيش مسعد مش فكرنى وخاطر ميعرفنيش خالص
رضا : دا انت يا بنى شيطان ايه الدماغ دى
نادر وهو ينظر الى الفتاه التى معه بجراءه : سبنى بقى .....واكمل للفتاه: بيتك ولا بيتى
الفتاه تتضحك بخلاعه : بيتى احسن يا باشا
نادر: تمام
&&&&&&&&&&&&&&&&
جهزت ليم نفسها وكانت ترتدى درل رصاصى فى لبنى وليه جاكيت قصير لونه رصاصى وارتدت حجابها الذى كان رصاصى فى لبنى وجهزت شنطة السفر وجلست على فراشها تنتظر خاطر
بعد لحظات دق الباب فتوترت فلن يوجد احد يعلم بانها ليست مريضة فقالت بتوتر: مين
دخل الطارق دون كلام فظهر خاطر ارتاحت ليم بانه ليست والدها او والدتها
قال خاطر بصوت اجش : يلا خلصى مافيش وقت
ليم بقوه تمشى فهى مازالت تنظر له كخائن نزلت ليم الدرج لترى عائلتها جميعا امامها فنظرت الى خاطر ففهم عليها خاطر ونزل قبلها فقال والدها : خد بالك من ليم يا خاطر
نظر خاطر لليم بعتاب : حاضر يا عمى ....واكمل لليم يلا يا ليم اتاخرا
تنزل ليم وهى تنظر الى اهلها فكانت تريد بان تحتضن واللدتها قبل ذهابها ولكن لا احد يعرف بانها ليست مريضة فلذلك لا احد ذهب ليودعها او اى شىء خوفا عليها من الانهيار ذهبت ليم خلف خاطر وركبت بجانبه وساق خاطر العربية بصمت
كانت تريد ليم بان تسال على عمتها وبنت عمتها حياه ليه مجوش معاهم ولكن لزمت الصمت
وصلوا المطار .......................
ووصلوا الى امريكا بعد ساعات بالطائرة ركبوا تاكسى ووصلوا الى بوابة الفيلا كانت من الخارج جميلة تدل على قيمتها
اخرج خاطر راسه من نافذة العربية وقال بصوت عالى : عم راغب عم راغب
استغربت ليم فكانت تتخيل بان البواب والخدمات ليسوا مصريين
ظهر عم راغب كان رجل يبدوا فى اواخر 40 طويل شعره اييض
يقول راغب : استاذ خاطر نورت يا ابنى ثانيه
يختفى راغب ويتم فتح البوابه الكبيرة ويدخل خاطر بالعربية ويقول بعد توقفه : انزلى
تنزل ليم وينزل خاطر ويقول بصوت عالى : شكرا يا عم راغب
راغب : العفو يا ابنى واحشتنا والله نورت الفيلا
خاطر : يسلم يا عم راغب
كانت ليم تتابع الحديث الذى يدور بينهم بسكات
فنظر خاطر لها وقال : تعالى ندخل ليم : ماشى
يدخلوا كانت الفيلا تبدو كانها تحقة اثريا فكان كل شىء اثرى واللوحات التى اعطت للفيلا شكل خلاب
يقول خاطر : تعالى نطلع
طلعوا كانت ليم خائفة جدا واحس خاطر بذلك
فقال وهى يشور على غرفة : دى بتاعتنا
تخف ليم اكثر كيف بتاعتنا فتقول: ازاى لا
يمسك خاطر معصمها ويدخلها الغرفة ويحاصرها فى زاوية من زاوية الحجرة فتقول : انت بتعمل ايه احنا بنا اتفاق
خاطر وهو ينظر اليها ويقرب وجه من وجهها : بس انت مراتى وانا عايزك





إعدادات القراءة


لون الخلفية