الفصل التاسع عشر

لا تتركينى
فانا احبك ...............
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قطع كلام خاطر صوت عالى يصدر من ليم فهى قد استطاعت فك فمها فقالت : بيكدب يا خاطر حياه فى امان ...ممممم
لم تستطيع تكملة الجملة فقد احكم فمها رجل من رجال نادر فيهم نادر بقول شىء لخاطر ولكن خاطر قفل الخط فتعصب ورمى التليفون على الارض واتجه للليم واعطاها كف وقعها على الارض وقال بصوت عالى : انا هوريكى يا ليم اصبرى بس
يذهب نادر ويظل ليم واسامه الذى خائف على اخته فهو فعل هذا ليضر خاطر وليس اخته
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند خاطر بعد قفله للهاتف قال محمد الذى كان يسمع المكالمه معه ويوجد قوات حولهم يستعدون للاشاره فهم على بعد مناسب للبيت المهجور فكان يوجد فى سلسال ليم جهاز تتبع لذلك عرفوا مكانها : ايه حكايه اختك دى
خاطر بتفكير :معرفش
محمد : طب اتصل اطمن عليها
اتصل خاطر على حياه فلم ترد فهى مازالت فى الطريق للفيلا ولم تاخذ هاتفها معها
فحاول مرة ومرة ولكن لا يوجد رد فقال بخوف : مافيش رد
نظر له محمد ولم يتكلم فظل خاطر يفكر ويقول فى نفسه : ممكن يكون صحيح اللى قاله اتجوزوا عرفى لا لا لا يا خاطر انت واثق فى اختك وعرفها ...بس عارف مراد كمان وعارف انه لعبى طب هى فى امان ....طب اتصل بمراد
اتصل خاطر بمراد فرد الاخر وقال : خاطر الو
خاطر بتركيز :انت فين
مراد وهو يسوق العربية خلف حياه خوفا عليها فهم ليلا : بره مع اصحابى
خاطر بشك :متاكد
مراد : ايوه
خاطر :طب حياه متعرفش هى فين مراد : لا معرفش
خاطر : طب ماشى سلام
مراد :سلام
قفل خاطر وقال لمحمد :احنا هنتحرك امتى
محمد : لما البضاعه تيجى
خاطر بخوف :طب ليم ممكن يعمل فيها حاجة
محمد بذكاء : لا مش هيقدر لانه عايزك انت وعايز يزلك
يتنهد خاطر
فيصدر من اتجاه البيت صوت ضجيج فنظروا اتجاهه فراوا العربية التى سوف تحمل البضاعة فقال محمد : يبقى اكيد البضاع فى البيت
خاطر بتفكير :وانتوا هتهجموا امتى دلوقتى ولا امتى
محمد : لما يحطوا البضاعة فى العربية
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند نادر بعد ما طلع من عند ليم وقف على الباب منتظرا قدوم العربية التى سوف تحمل البضاعة فبعد دقائق تاتى العربية فينزل السواق ويقول كل حاجة جهزة يا باشا
نادر : تمام ابدوا حطوها فى العربية
بدوا الرجال فى اخج البضاعة من البيت المهجور الى العربية وعند انتهائهم صدر صوت عربية البوليس
وحوطهم وقسدوا نادر وقال محمد : اخيرا هتشرفنا يا نادر بيه
نادر : يا ولاد ال.....
خاطر يظهر ويضحك ويقول : ازيك يا استاذ نادر
يحاول نادر التخلص من قيد الشرطة لينقد على جاسر ولكن لا يستطيع فيقول : لسة مخلصتش يا خاطر اصبر عليا
يقول خاطر لمحمد :ممكن ثانيه
محمد : اه اتفضل
يتجه خاطر لنادر ويعطيه كف لينذف فم نادر بالدم وفيقول خاطر : كان نفسى اعمل اكتر من كده بس حظك
ياخذوا الرجال نادر للبوكس ويذهب خاطر مسرعا للداخل فيمسكوا الرجال الاخرون الذين فى الداخل ويتجه خاطر لليم ويفكها ويستغرب عندما يجد اسامه فيفكه ويحتضن ليم وفتبكى ليم وتقول : ايه الى حصل يا خاطر
خاطر ليهدها :هشششش مافيش حاجة اهدى
اسامه ويتجه لهم ويقول : ليم انتى كويسة
تبعد ليم عن خاطر فيقول الاخير : انت ايه اللى جابك هنا يا اسامه
اسامه ينظر لليم فهو لا يعرف شىء ولا يفهم فتقول ليم : ممكن بلاش كلام الا لما نروح
خاطر احترمها وقال : ماشى يلا قومى
يقفوا جميعا وخرجوا فرئوا نادر فى البوكس فنظروا اليه لحظة فنادر عمل حركة مفاجاه واخذ مسدس الظابط الذى امامه وضرب ناحيه خاطر اتجهوا له الظباط مسرعين واخذوا المسدس منه ووضعوه ثانيه فى البوكس كان جميعا ينظرون ناحيه خاطر كان خاطر فاتح عينيه على اخرهم ويوجد قطرات دم على وجه كان خاطر يستغرب فهو لا يشعر باى الم فنظر على بطنه فراى ليم ويوجد دماء قريب من قلبها فنزل مسرعا ووضع راسها على رجله وقال بلهفة : ليم ليم حبيبتى ليم
يتجه لهم اسامه ويجلس بجانبهم ويقف امامهم محمد ليم بصوت متقطع وهو واضعه يديها على خده : خا....طر انا ....اسفة ...سامحنى ....واعرف انى عمرى ماحبيت غيرك ........
وتقع يديها من على خده فيصرخ خاطر : لييييييييييم لااااااا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى مصر كان يجلس مراد على الاركية ويجلس امامه والدته روحية ووالده مسعد وعمه فكرى ومرات عمه سميرة وحياه تحلس فى غرفتها يقول مسعد :مراد متعرفش اسامه فين
مراد : لا يا عمى ليه هو مش هنا
روحية : لا يا بنى مش هنا من الصبح
سميرة : ممكن مع اصحابه
فكرى : متخافوش زمانه جاى
مسعد :مش يلا يا رويحة تجيبوا اكل علشان نتعشا
رويحة: حاضر يا حبيبى ثانيه بس
تقف رويحة وسميرة لتجهيز الاكل
فتقول سميرة قبل خروجهم : روح يا مراد نادى حياه
مراد كأنه ينتظر هذا الطلب يقف مسرعا ويقول : حاضر
يذهب مسرعا ويتجه لفوق فيضحكوا جميعا
يدق مراد الباب فتقول حياه حسبا بنه والدتها : ادخل
يدخل مراد فيرى حياه نائمة على بطنها وشعرها الاسود سواد الليل متحرر على ظهرها وترتدى بيجامه سوداء اللون بنصف كم وتحرك رجليها فى الهواء وتقراء فى روايتها
وقف مراد فاتح فمه من هذا الجمال فهو اول مرة يرى شعرها فاتجه لها دون شعور وقال : حياه
تقف حياه خائفة وتبتعد وتقول : انت انت ازاى تدخل اخرج بره
مراد وهو يدرك ماذا يفعل فيبتعد عنها ويقول وهو ينظر فى الارض : العشا جهز
وتركها فتنظر فى الاتجه الذى ذهب فيه وتقول : ده مراد
فتضحك : عندك فعلا انفصام
وتذهب لتجهز



إعدادات القراءة


لون الخلفية