الفصل السادس
عقلى يكرهك وقلبى يعشقك
استمع للى كلماتها وكأن خنجر طعن فى قلبه كان يفكر : كيف كيف هل هذه هى الفتاه التى احببتها تريد تدميرى طب ليه عملت فيها ايه انا اعشقتك بقوه وانتى طعنتينى بقوه
كانت ليم تتكلم فى الهاتف واغلق فى وجهها نادر فالتفت وهى غاضبة وخائفة من القادم ولكن تصطدم بخاطر يقف خلفها
فترتبك بقوه ولا تدرى ماذا تقول
كان خاطر ينظر لها بعتاب ظاهر وندم على حبه لهذه الخبيثة كان يوجد فى عينيه بريق اخر غير الحب والحنان فكان يوجد جمود وغضب
فيقرب منها قائلا: دا انتى بقيتى كويسة باين
كان كل خطه يخطوها اليها تستقبلها هى بخطوه الى الوراء
وترد عليه بخوف : ان......انا
ترجع وترجع وتلتسق بالحائط فلا تستطيع الفرار لانه حاصرها بيديه الاثنين وقرب وجه منها لدرجة بانها احست بانفاسه الحارة التى تدل على كثر غضبه فيقول: قولى عملتى كده ليه
كان يتكلم بهدوء يعكس ما بداخله
وكانت ليم مرتبكة وخائفة فتقول : عملت ايه
يردد سؤاله ثانية ولكن بغضب خارج من جفونه :عملتى كده ليه
تنتفض ليم خائفة ودموعها تنزل بصمت قائلة: انا.....ا.....ان....
خاطر بنفس طريقته: انطقى
ليم وتنظر الى عينيه السودتين الواسعتين وقالت بقوه : علشان انا بكرهك
اصطدم خاطر من هذه الكلمه فكان يتخيل بانها لا تحبه او لا تنظر له كزوج ولكن لا يتخيل بانها تكرهه لهذه الدرجة
فقال وهو محتار ويبعد عنها ويعطيها ظهره: ليه انتى اصلا مشفتنيش الا النهاردة بعد ما كبرنا كرهتينى امتى
قال اخر كلماته وهو يلتف اليها
فقالت ببرود ولكن بقوه : انت غلطان ....انا شفتك كتير اووووى بس انت مشفتنيش
خاطر باستغراب : شوفتينى امتى وازاى
ليم: هقولك
فلاش باك ....
عندما استيقظت ليم على هذا الحلم الذى تكره ما فيه وهو بان خاطر هو زوجها وليس نادر
وقفت واتصلت بنادر
ياتى الطرف الاخر ويقول : اهلا بروح وقلب نادر
فترد ليم : نادر قلت الف مرة ان احنا لسة مخطوبين يعنى مينفعش الكلام ده
نادر بضيق : يا ليم دا بعد ساعات فرحنا وبتقوليلى كلام لا طب بتتتصلى ليه
ليم: عادي اصل كنت خايفة اوى
نادر ضاحكا: ايه خايفة دا انتى نايمة مع جيش من البنات تخافى ازاى وكمان فى وحدة فى سنك تخاف
ليم بزعل : وفيها ايه يعنى
نادر : طب ماشى يا ستى عادى يلا بقى اصل عايز اجهز نفسى
ليم: لا استنى
نادر : مالك يا حبيبتى
ليم : اصل......وتحكى له مافى الحلم وتقول بان هذا يراودها من زمان وليس اليوم فقط وكان هذا صحيح
فيقول نادر بخبث : يعنى كده .مممممممممم
ليم :انا خايفة خصوصا لما عرفت وتاكدت انه بن عمى خاطر
نادر: خلاص نربيه
ليم باستغراب : نربية يعنى ايه و هو ماله دا حلم
نادر : بصى انتى تعملى كل اللى هقولك عليه لان باين اللى سمعته صح
ليم باستغراب ثانية : سمعت ايه
نادر : سمعت باباكى بيقول انه عايز يجوزك بن عمك علشان فلوسه الكتير وهو قايل لخاطر
على كده بانه يعطيه فلوس وياخدك
ليم بخوف : طب نعمل ايه
نادر :عادى تتجوزيه
ليم بصدمة : نعم
نادر : ايوه بصى انتى لما تتجوزيه احنا هناخد فلوسه
ليم : طب انا
نادر: بصى انتى تعملى كل اللى هقولك عليه وكده هتتجوزيه وكمان تتطلقى وقت ما انتى عايزة
ليم:طب احنا هنستفاد ايه احنا معانا فلوس
نادر : قلتلك نربيه ونعلمه الادب وانك ليا
ليم بانصات : طب قول
يشرح نادر الخطة الى ليم وايه الحكاية كلها
بلاى.....
كان ينظر لها خاطر ويريد صفعها ويضربها كما يشاء
ولكنه تحكم فى اعصابه وقال : دا محصلش
ليم : وانا ايه اللى يقنعنى ان دا محصلش
خاطر ويقترب منها بسرعة ويضغط على قبضت يده ويقول : علشان محصلش
ليم وهى خائفة بان يكون بيقول الحقيقة : فكرنى هصدقك
طفح به الكيل فمسك يديها بقوه وشدها خلفه وهو يسير مسرعا واخذ بها الى غرفته وقفل الباب خلفه ......