الفصل الرابع

اسوء رحيل
من رحل عنك
وليس منك
قلت يوما......ان فى عينيك شيئا لا يخون يومها صدقت نفسى ...
لم اكن اعرف شيئا فى سراديب العيون كان فى عينيك شيئا لا يخون لا ادرى كيف خان ؟؟؟؟....................

:لااااااااااااا
ياتى الجميع مفزوعين من هذا الصوت وعندما رأوا ليم تبكى وهى جالسة على الفراش وتضم نفسها بنفسها كأنها تحمى نفسها
تقترب والدتها منها لتحتضنها فتقف ليم مسرعة من الفراش لتقف على الارض بنفس حالها وتقول بصوت عالى : ابعدوا عنى محدش يقربلى
تبكى والدتها وتقول : مالك يا ليم انا ماما يا حبيبتى تعالى فى حضنى
تحرك ليم راسها بقوة بمعنى لا وتقول للجميع الذين يقافون ينظرون اليها بصدمة :اخرجوا بره امشوا مش عايزة شفقة من حد او حتى حنينة اخرجوا برررره
تقول اخر جملة بصوت عالى ومتعصب
كان جسدها يرتعش وعينيها تتحرك بحيره وقلق وتقع نظرها على خاطر الذى كان يقف ينظر لها فى حب وندم لبعده عنها تظل تنظر له وهو ينظر لها عينيه تتكلم وتتكلم ولكن هى عينيها تتكلم بشىء واحد فقط مش عيزاك كان فى خيالها بانه هو السبب فى بعدها عن حبيبها نادر نعم بانه هو الذى اخذها معه هى لا تريده
ماذالت تحن لهذا الذى يدعى نادر
فمراءة الحب عمياء
تبعد نظرها عنه وتقول : اخرجوا
يخرج الجميع من غرفتها كان خاطر ماذال يأنب نفسه على بعده عنها وتركه لها ولكنه وعد نفسة بانه لا يتركها ابدا مهما كان ... تذكر امر كتب الكتاب ذهب خاطر الى مسعد الذى كان يتصل بالدكتور لياتى الى ليم يجلس خاطر ويجلس مسعد بجانبه يقول خاطر : ماما وبابا موافقين يا عمى على كتب الكتاب والجواز تسمح نكتب الكتاب دلوقتى
ينظر مسعد اليه بصدمة ودهشة ويقول : بعد ما شوفتها عايز تتجوزها لسة
خاطر مبتسما : انا الوحيد وانت عارف اللى هعرف اطلع ليم من الحالة دى انا عارفها اكتر من نفسى
مسعد : بس لازم موافقتها وهى..
يقاطعه خاطر بقول : انا هقدر اقنعها
مسعد : وهى فى الحالة دى
خاطر : ايوه بس فين اسامة
مسعد :مع المعازيم بره بيحاول يشغلهم وهما قربوا يمشوا
خاطر : طب انا رايح اناديه علشان عايزه
مسعد :ماشى يا بنى اتفضل
اسامة( اخو ليم الصغير يحبها جدا وهى تحبه ذكى وشقى بعضا ما عنده 15 سنة )
يذهب خاطر وياتى الدكتور من هنا يدخله مسعد الى غرفة ليم يدخل الدكتور غرفة ليم عندما رات ليم شخص لا تعرفه يدخل الغرفه وقفت بعيد فى جحر فى الغرفة وتضم نفسها حركتها المعتاده وتقول فى قلق وخوف : من انت ؟؟؟
الدكتور : انا دكتور محمد
تذداد ليم خوف اكتر من دكتور
فيقول الدكتور: انتى ليه بعده كده ليم : انت جاى ليه
الدكتور : انت كنت بتحبى خطيبك الى سابك يا انسة ليم
لبم : ....وتضم نفسها اكتر
شك الدكتور فى حالتها هذه ماذا عندها ولكنه كان يريد التاكد فقرب منها ومد يده لتصافحة قائلا: ازيك انا اسمى محمد وانتى ليم صح
تخاف ليم اكتر وتضم نفسها اكتر وتذداد ارتعاشها فيتاكد الدكتور من شكوكه وينزل يده ويقول وهو يتجه الى الباب : فرصة سعيدة
يخرج يركض اليه مسعد ووالدت ليم وتقول : مالها بنتى يا دكتور
الدكتور : ذى ما قلتلكم قبل كده حاله نفسية شديدة وحالتها عاملة ذى هى اه مش توحد بس تعنبر توحد كده مش هتخلى حد يلمسها خالص حتى لو كان مين بنت او ولد والدتها والدها اى حد مش هتسلم عليه حتى
مسعد بحزن : يعنى هتفضل كده
الدكتور : دا بقى عندها هى لازم يكون عندها الارادة لكده والافضل انكم تبعدوها عن اى حاجة تفكرها باللى مزعلها
مسعد يصافعة ويقول :شكرا يا دكتور
الدكتور :العفو عن اذنكم
يخرج الدكتور وخلفه مسعد ليوصله لباب كانت والدت ليم تبكى وتقول :بنتى راحت بنتى راحت خلاص
ياتى لها مسعد ويقول : ايه اللى بتقوليه دا يا روحية اهدى كده
روحيه : ايه بتقول اهدى اهدى وبنتى بقت عندها توحد
ياتى خاطر ويسمع اخر كلمه قالتها روحية ولكنه لا يفهم شىء فيقول :توحد ايه دا ياعمى
يمسكه مسعد من زراعه وياخذه بعيد عن الجميع ويجلسوا ويبدا مسعد الكلام ويقول : الدكتور جه وكشف على ليم
خاطر بقلق ولهفة : طب هى عاملة ايه
مسعد:.....يقص عليه ما قاله الدكتور
وخاطر فى صدمة ودهشة
فيكمل مسعد قائلا : بص يا بنى انت ليك حق لو لغيت حكاية الجواز دى وانا مش هزعل برحتك دا حقك خاطر بقوة:لا يا عمى انا بحب ليم وانا اللى هفضل معها وهتبقى كويسة صدقنى وانا خلا ص بعت اسامة يجيب المأذون
مسعد : طب يا بنى موافقتها
ينظر خاطر الى باب غرفة ليم ويقول لمسعد :تسمحلى اتدخل لها اكلمها اعتبرها الرؤيه الشرعيه مسعد : ماشى يا بنى من حقك برده ادخل
يقف خاطر ليدخل غرفة ليم يمسك مقبض الباب و......المتابعه قليله جدا عايزه تخلصنا بسرعه عشان في مفاجاه


إعدادات القراءة


لون الخلفية