الفصل التاسع
ﻋﺒﺜﺎ ﻣﺎ ﺃﻛﺘﺐ ﺳﻴﺪﺗﻲ
ﺇﺣﺴﺎﺳﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻟﻐﺘﻲ
ﻭﺷﻌﻮﺭﻱ ﻧﺤﻮﻙ ﻳﺘﺨﻄﻰ
ﺻﻮﺗﻲ .. ﻳﺘﺨﻄﻰ ﺣﻨﺠﺮﺗﻲ
ﻋﺒﺜﺎ ﻣﺎ ﺃﻛﺘﺐ .. ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ
ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ .. ﺃﻭﺳﻊ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻲ
ﺃﻛﺮﻫﻬﺎ ﻛﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ
ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ ﺃﻧﻚِ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ
ﻷﻥ ﺣﺒﻲ ﻟﻚ ﻓﻮﻕ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺳﻜﺖ .. . . ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عندما ذهب خاطر الى ليم ليرى لماذا تاخرت كل هذا الوقت فراى شىء لم يكن متوقعه ابدا
كانت ليم تتحرك فى المطبخ كالشيف الذى يعد احلى الوجبات ظل خاطر ينطر لها وهى لم تلاحظه فكان مختبا وظلت تطبخ
كانت ليم تعشق الطبخ معأنها بنت اغنى رجل فى القاهرة ولكن لم تكن مثل هؤلاء الذى يقولون مامى وبابى فكانت فتاه شرقية بكل المعانى ظلت ليم تطبخ وتطبخ لم يلاحظ خاطر ماذا تطبخ بل كان ينظر الى حركاتها وكل شىء تعمله ظلوا هكذا تقريبا دقيقتين
&&&&&&&&&&&&&&&&
فى مطار امريكا ينزل من الطيارة نادر يرتدى بدلته السوداء ويمسك حقيبته بيديه وبيد الاخرى يتكلم فى الهاتف
: عايزك تعمل كل اللى قلتلك عليه انت فاهم يا زفت
الشخص : تمام يا باشا كل حاجة هتتعمل زى ما اتفقت انت بس تؤمر
نادر بصرامة: خلاص نفذ لما اقولك شخص : اشطه يا معلم
يغلق نادر الهاتف ويقول فى نفسه : نهيتك قربت اوى يا استاذ خاطر
يتخه اللى عربيته ويركبها وينطلق الى هدفه
&&&&&&&&&&&&&&&&
فى القاهرة .
روحية :انا خايفة على البنت يا مسعد
مسعد : تخافى ليه دى مع اكتر واحد تامنى عليها معاه
روحية : برده دى كانت يعنى لسة عيانه
مسعد : متخافيش متخافيش
كان يسمع هذا الكلام اسامة
اسامة كان لا يعلم انها سوف تسافر فعرف فى لحظتها وكان خايف على ليم بشكل كبير فهو الاخر يظن بان خاطر الخائن
فاتجه مسرعا ليتصل الى ليم ولكن وجد الهاتف مغلق حاول مره اخرى ولكن لا يوجد رد فرمى الهاتف غاضبا وقال : لو كنت عملت فيها حاجة والله ما هرحمك
&&&&&&&&&&&&&&&&
فى قسم القاهرة .
يجلس رجل له هيبه للجميع ويوجد حوله اشخاص اخرون ينظرون له باهتمام فقال : احنا عندنا تقرير بتقول بان فى شركه بتهرب مخدرات
نظر له الجميع باهتمام اكتر
فاكمل : شركه نادر مصلحى
كان يوجد انظار تدل على النصر وانظار شماته
فاكمل الرجل : وفى تقرير بيقول بان يوم التسليم الجاى يوم الموافق ........واحنا لازم نحهز علشان نمسكه متلبس والخطه .......حكى الرجل للجميع الخطه ......وقال : فى اى اسأله
الجميع : لا يافندم
&&&&&&&&&&&&&&&&