الجزء 44

الفصل الحادي والثلاثون ( الجزء الثاني ) :

في سيارة عدي ،،،

وزع عدي نظراته ما بين الطريق وبين ليـــان المقيدة الجالسة إلى جواره ..
كانت الأخيرة تتلوى بصورة مضحكة لتحرر نفسها ، فلم يستطع التحكم في نفسه من هيئتها ، فإنفجر ضاحكاً حتى أدمعت عينيه .. وإعتذر قائلاً :
-سوري يا ليو ، بس انتي شكلك رهيب !

إتسعت مقلتيها بغضب ، ولكزته في ذراعه برسغيها بإنفعال ، فتأوه من الآلم ، وحاول تهدئتها :
-خلاص يا ليان ، مش هاضحك تاني !

أشـــارت برسغيها إلى فمها ، فضيق نظراته ، وتابع بقلق :
-أخــاف أفكه تصوتي وتفضحيني ، والناس تفكر إني خاطفك !

هزت رأسها نافية ، وأشــارت بعينيها بنظرات ذات مغزى ليحررها ..
رد عليه بهدوء :
-ماشي أنا هافك بؤك بس اوعديني الأول ماتصرخيش ، اوكي ؟

أومــأت برأسها موافقة ، فمــد يده ليزيح عنها ذلك المفرش ، فنفخت بغضب ، وعاتبته قائلة :
-إنت ازاي توافق أوس على اللي عمله ، فين شخصيتك ؟!

لوح بكفه قائلاً بحذر :
-كله إلا أخوكي ، ده مينفعش معاه إلا حاضر وطيب وبس !

رمقته بنظرات حادة ، وهتفت بحنق :
-إنت جبان ، وخايف منه !

حدجها بنظرات شبه غاضبة من إهانتها ، ولم يعقب ، وتجاهلها حتى لا يتسبب في إحداث كارثة ، وحدق في الطريق أمامه ، وقد تحول وجهه للتجهم ..
استشعرت هي من قوة نظراته أنها إرتكبت خطئاً معه .. فأدارت وجهها للجانب لتتحاشاه ، وتابعت بصوت خافت متذمر :
-فيها إيه لو كنت فضلت هناك !

أوقف عـــدي السيارة على جانب الطريق بصورة مفاجئة ، فإرتد جسد ليـــان للأمـــام ، وإستندت برسغيها على تابلوه السيارة لتمنع نفسها من الإصطدام به ، وإلتفتت نحوه برأسها ، ورمقته بنظرات حــادة وهي تقول بتوبيخ :
-مش تاخد بالك !

أدار عدي رأســه نحوها ، وحدق فيها بنظرات جامدة ومطولة فإستغربتها هي منه ، وســألته بنفاذ صبر :
-بتبصلي كده ليه ؟ وإنت واقف هنا ليه وآآآ...

باغتها عدي بلف ذراعه خلف رأسها ، وجذبها نحوه ، ثم انحنى عليها ليقبلها قبلة عميقة ومطولة على شفتيها جعلتها تشهق مصدومة ..
حاولت مقاومته ، و التراجع برأسها للخلف ، لكنه كان متمكناً منها ، مسيطراً عليها ، وتعمد أن يبث خلال قبلته تلك أشواقـــه إليها ، فذابت مقاومتها تدريجياً معها ، وإستعادت تلك الأحاسيس التي افتقدتها منذ فترة طويلة ..

أرخى عدي ذراعه عن رأسها ، وابتعد ببطء عنها ، وتنهد قائلاً بحرارة وهو يتأملها عن كثب :
-وحشتيني !

ابتلعت ريقها بتوتر كبير .. ونهج صدرها بصورة واضحة ، فمسح عدي على وجنتها ، وهمس معاتباً بنبرة متريثة :
-أنا مش جبان ، أنا بأحبك !

رمشت بعينيها غير مصدقة ما حدث تواً .. وإنكمشت في مقعدها ، وشعرت أن الأرض ستميد بها من حركته تلك ..
شعورها المهلك بتجاوبها معه قد أثار حفيظتها للغاية .. فهي التي كانت تظن أنها ستقاومه بإرادة من حديد إن حاول التودد إليها .. ولكنها تفاجئت بأن حصونها المنيعة ما هي إلا أوهاماً واهية قد سقطت مع أول محاولة حقيقية منه للتعبير عن مشاعره ..
تذكرت تلك الأحاسيس المثيرة التي عاشتها ليلة زفافها ، وأدركت أنها بالفعل متعطشة لحب شغوف يدفعها للجنون .. لكن صدمتها معه ، وإكتشافها لزيف علاقته بها قد أصابها بخيبة الأمل .. لكنه لم يقتل إحساسها ناحيته ..
راقبها عدي بتمعن ، وأغراه رؤيته لتورد وجنتيها ، وإضطرابها الواضح عليها ، وتأكد من إنعكاس هذا عليه ، وتفاعل جسده معها .. شعور غريب اختبره ، وتيقن من صدق كلمات طبيبه التي طمأنه فيها بنجاح علاجه.. فتنهد في سعادة وإرتياح ..
أدارت ليان وجهها ناحية النافذة ، وحل عليها صمت مريب .. وحاولت أن تلملم شتات نفسها ..
بينما إلتوى فمه بإبتسامة إنتصــار بعد أن تيقن من إحتفاظه بتأثيره المغري عليها ، ثم عاود النظر أمـــامه بثقة ، وأدار محرك السيارة ليتحرك بها في طريقه .....
إستعادت ليـــان في ذاكرتها محادثتها العابرة مع الطبيبة بارسينيا حول إحتمالية شفاء من يعاني من حالات الضعف الجنسي ...
................................
◘◘◘ (( وقفت ليـــان قبالة الطبيبة بارسينيا في الرواق ، وسألتها بحرج وهي تعبث بخصلات شعرها :
-هو .. هو ممكن يا دكتور واحد يكون عنده زي .. زي حالة برود عاطفي أو .. أو إنه مش .. مش بيتأثر بالـ آآ... بالبنت اللي قدامه يخف ويبقى كويس ؟

أجابتها الطبيبة متسائلة بجدية وهي تنظر لها بثبات :
-قصدك عنده ضعف جنسي ؟

أومــأت برأسها إيجاباً وهي تجيبها بخجل :
-آآ.. ايوه

تابعت الطبيبة بارسينيا قائلة بهدوء :
-طبعاً في إحتمال كبير للشفاء لو هو اتعالج صح وراح عند متخصصين فاهمين حالته كويس

سألتها ليان بإهتمام :
-و.. وممكن يخلفوا عادي ؟

ردت عليها بثقة :
-أكيد .. الموضوع ده مالوش علاقة بالخلفة ، لأنه بيعتمد على حاجات تانية إنتي عارفاها

ابتسمت لها إبتسامة ممتنة وهي تقول :
-أيوه .. فهماكي ، ميرسي يا دكتور .. )) ◘◘◘
................................

لاح على ثغر ليــــان شبح إبتسامة خفيفة قاومت ظهورها ، ولكنها كانت مطمئنة في قرارة نفسها ....

..........................................

في منزل أوس الجديد ،،،،

مسح أوس بكفيه برفق على ظهر تقـــى بعد أن تراجعت برأسها للخلف .. ومــرر عينيه على وجهها الذي يعشق تفاصيله الدقيقة ، وشــرد في زرقــة عينيها ، وعبرت عينيه عما يكنه قلبه نحوها ..
أسبلت تقى عينيها خجلاً ، وهمست بتلعثم :
-تعرف .. أنا .. أنا حلمت إننا .. إننا مع بعض في الكعبة وآآ.. آ..

إرتسمت إبتسامة بشوشة على وجهه ، وهتف مقاطعاً بتلهف :
-بجد ؟

أومــأت برأسها بإيماءة خفيفة ، وتابعت برقة وهي تحنى رأسها للأسفل :
-عمري ما تخيلت إن الحلم يبقى حقيقة و.. ويحصل !

أمـــال أوس رأســـه للجانب ليحدق في عينيها الخجولتين ، وهمس بصوت آســـر :
-كل حاجة هاتحلمي بيها هاتحصل معايا !

شعرت بتنهيداته الحــارة تلفح وجنتها ، فزادت من حمرته ، وأربكتها بشدة ..
اقترب أوس ببطء من صدغها ، وتلمس بشفتيه ملمسه الناعم ، فأغمضت عينيها رهبةً .. وشعرت بإرتجافة مثيرة تسري في أوصالها .. وشبكت أصابع كفيها معاً ..

أخفض هو ثغره قليلاً لتشعر به على شفتيها ، وبحرارة أشــد تزيد من توترها ..
تسارعت دقــات قلبها ، وكذلك أنفاسها .. فإزدردت ريقها بصعوبة ، وأسندت كفيها على صدره لتبعده عنها قائلة بصوت شبه لاهث :
-بـ.. بلاش

سألها بهمس خفيض للغاية :
-ليه ؟

تلعثمت وهي تجيبه بإرتباك :
-لـ.. ليان هنا وآآ..

قاطعها بإبتسامة مغترة وهو يغمز لها :
-اطمني ، أنا اتصرفت مع ليان ، فمافيش حد هنا إلا احنا وبس !

توترت أكثر من عبارته الأخيرة ، ورمشت بعينيها بقلق ..
فهي على أعتاب تجربة تلك العلاقة الحميمية من جديد ، والخوض فيها بمشاعرها كليةً .. وبإرداتها .. وليس كالسابق رغماً عنها ..
هي تخشى أن يفسد كل شيء بسبب ذكرى عنفه المخزي معها ..
مـــرر أوس أصابعه على كتفها ، فإرتجفت من لمسته ، وتابع بهدوء :
-صدقيني ، أنا .. مش هاذيكي ..

تهدل كتفيها قليلاً ، وأبعدت عينيها عنه ، فأكمل بنبرة متمهلة وهو يدرك مخاوفها منه :
-أنا اتغيرت ، وآآ.. واتعالجت !

رفعت بصرها نحوها ، فرمقها بنظرات مطمئنة .. وأمسك بكفها ، ورفعه إلى فمه ليقبل أصابعها ببطء مغري .. فأغمضت عينيها متأثرة .. وتنهدت بحرارة ..
هي تحاول كســـر ذلك الحاجز النفسي الذي يقف عائقاً بينهما ، ويحول دون إتمـــام علاقتهما كشخصين طبيعين ..
راقبها بحــذر .. وتابع بتمهل تهيئتها نفسياً للإنتقــال تدريجياً لمستوى أعلى وأعمــق في بث مشاعره إليها ..
وبهدوء مثير حاول نزع منامتها عنها .. فإرتعش بدنها .. ولم تقاومه ..
ألقى بثيابها على الأرضية ، ونزع عنه قميصه ، وبنطاله ..
أغمضت عينيها ، وتسارعت أنفاسها .. وانتظرت بترقب شديد الخطوة التالية ..
تلمس أوس جبينها ، وأبعد خصلات شعرها للخلف .. فإنكمش جسدها من لمساته ..
مجدداً إستشعرت حرارة قبلته على شفتيها ..
وتعمد هو أن يزيد من عمقها حينما يلاحظ عدم وجود أي مقاومة منها ..
بينما إنتابتها أحاسيس غريبة لم تعهدها من قبل ..
نعم .. مشاعر جميلة ألهبت جسدها ، وأشعلته شوقاً ورغبة ، وحثتها بشجاعة على المضي قدماً ..
شعـــر أوس بتلك الإستجابات المطمئنة منها ، وبتفاعلها معه ، فشــرع بحمــاس على إكمــال ما بدأه .. وتعامل مع جسدها برفق ولين مثيرين للغاية ..

لم تتخيل تقى أنها ستعيش لحظات خطيرة تمتزج فيها الروح مع الجسد ، وتصدر منها تأوهـــات مستمتعة بما يحدث غير تلك التي صدرت عنها كتعبير عن إشمئزازها ورفضها لـــه ..

بعد دقائق قليلة من التلاحم والإندمـــاج العاطفي بين أجســاد العاشقين ، نجح أوس في إيصال زوجته إلى ذورة الحب ، وبث فيها حرارة أشواقـــه التي احتفظ بها لأجلها منذ أشهــر .. بينما تسارعت دقــات قلبها ، واستجاب جسدها لفيض حبه ، وتفاعل معه كلياً ..
وهنا إستطاعت تقى أن تدرك أنها قد حطمت للأبــــد تلك الذكرى المخيفة التي أفسدت حياتها ونغصتها لأشهر وأصابتها بالنفور والكره .. وحــل محلها مشاعر متحمسة جعلتها تحلق في السمــــاء ..
مشــاعر قد أتت بصورتها الحقيقية بعد فترات من التأهيل ، والدعم ، والعلاج النفسي ، والصبر ، والإصـــرار ..
لف أوس ذراعه حول خصرها ، وألصق جسدها في صدره ، وهمس لها بصوت آســر وهو يخلل أصابعه في أصابع كفها :
-بأحبك يا أغلى من عمـــري !

ردت عليه تقى بتنهيدة لاهثة وهي تعبث بصدره بأنامل يدها الأخرى :
-وأنا .. كمان !

ظل أوس يتأملها مطولاً بعدم تصديق .. يكاد لا يستوعب أنه خــاض معها تلك العلاقــة بلا عنف ، ولا رهبة أو حتى مشاعر فـــزع .. خاضعها كحبيبين طالما حلما بتلك الليلة المميزة ...

بعد برهة من الصمت ، استمع كلاهمــا إلى صوت آذان الفجر يصدح بالخـــارج ، فهتف أوس بتلهف :
-عاوز أعمل حاجة معاكي !

تسائلت بحياء :
-ايه هي ؟

رد عليها بهمس مثير وهو يعتدل في نومته :
-نصلي سوا !

إنفرج ثغرها مصدوماً من الفرحة ، ورمقته بنظرات فخورة به ، وقرأ هو بوضوح في عينيها سعادتها به ..

وبلا تردد مــرر ذراعيه أسفلها ، وحمل جسدها بحرص ، فشهقت مصدومة ، وإصطبغ وجهها بحمرة أخـــرى ، وسـألته بتلعثم خجل :
-إنت بتعمل ايه ؟

أجابها مبتسماً بتسلية وهو يمرقها بنظرات عابثة :
-هنستحمى الأول قبل ما نصلي !

أسبلت تقى عينيها خجلاً منه ، وطوقت عنقه بذراعها ، فنهض هو بها عن الفراش .. وســـار حاملاً إياها نحو المرحـــاض ، ودفع الباب بقدمه بعد أن ولجا للداخل لينغلق عليهما ....
..........................................

في فيلا عدي ،،،

صف عدي السيارة عند مدخل فيلته بعد أن ظل طوال الطريق صامتاً ، ثم ترجل منها ، وتحرك نحو الباب الملاصق لليان ليفتحه ..
مــدت هي رسغيها للأمام وهتفت بنزق :
-فكيني الأول

نظر لها رافعاً حاجبه للأعلى ، ورد ببرود :
-ليه ؟

أجابت عليه بتساؤل وهي تنظر له بإستنكار :
-أومــال هنزل إزاي ؟ ولا عاوزاني أزحف قصادك زي الدودة ؟

ضحك من طرفتها ، ورد عليها بهدوء :
-وأنا برضوه يرضيني تعملي كده

زفرت قائلة بإنزعاج وقد احتقنت نظراتها :
-عدي ، بليز ، أنا على أخري ومش ناقصة

أشــار لها بكفه قائلاً بعبث وهو يغمز لها :
-اهدي مش هاعملك حاجة ، أنا بس هاشيلك لفوق

أربكتها كلماته ، وشعرت بتوتر غريب يجتاح جسدها .. فقاومت بشراسة هذا الإحساس ، ونفخت في وجهه بغضب زائف ، وهتفت بإعتراض
-يووه ، أنا عندي رجلين وبأعرف أمشي لوحدي !

داعب طرف أنفها بإصبعه وهو يقول بمرح :
-ليو حبيبتي ، انتي عليكي توصية من فوق خالص !

أزاحت إصبعه بعنف من على أنفها ، وصاحت بنبرة شبه عدائية :
-عدي ، أحسنلك تعمل اللي أنا عاوزاه ، وإلا مش هايحصل كويس

عقد ساعديه أمام صدره ، ورمقها بنظرات متحدية قائلاً :
-ده تهديد ؟

أشاحت بوجهها بعيداً عنه لتتجاهله متعمدة ، وردت ببرود وهي تزم شفتيها :
-معرفش ، بس أنا ..آآ..

شهقت فجـــأة حينما باغتها بتمرير ذراعيه أسفل ركبتيها ليلقي بها فـــوق كتفه ...
ثم صاحت متذمرة ، ولكنه لم يكترث بها ، وتحرك نحو باب الفيلا ليفتحه ، ومن ثَمَ ولج للداخل ، وأوصده خلفه ، وأكمل طريقه حتى وصـــل إلى غرفة نومهما ، فألقاها بعنف على الفراش .....

زحفت بجسدها للخلف ، وخشيت أن يتهور معها ، فرمقته بنظرات زائغة ، وصاحت بخوف :
-إنت .. إنت هاتعمل ايه ؟

اقترب منها ببطء ، ورمقها بنظرات غير مريحة ، وأجابها بمكر :
-تفتكري ايه ؟

ابتلعت ريقها بتوتر كبير ، وهتفت بهلع وهي تتلوى بجسدها متراجعة :
-اوعى .. تـ.. تقرب مني !

صعد عدي على طرف الفراش ، ورمقها بنظرات أقلقتها للغاية ، ورد عليها متسائلاً بعبث :
-وليه لأ ؟ مش احنا متجوزين وآآ...

إنكمشت على نفسها ، وهمست متوسلة :
-بليز .. أنا .. آآ..

أمسك عدي بقدميها ، وثبتهما ، فصاحت بذعــر :
-لألألألألأ

تعجب هو من تصرفها المبالغ فيه ، وهدأها قائلاً بإبتسامة :
-حبيبتي أنا مش هاعملك حاجة ، أنا هافك المفارش دول

نظرت له مدهوشة ، وهتفت بإستغراب :
-ايه ؟

حل وثـــاق قدميها ، وكذلك رسغيها ، فشعرت بملمس أصابعه على بشرتها ، فتوترت أكثر .. وتلاحقت أنفاسها إلى حد ما ..

شعر عدي بالإضطراب الذي يتخللها ، فرمقها بنظرات ممعنة ، واقترب منها ليوهمها بمحاولة تقبيلها ، فأغمضت عينيها مشتهية قربه منها ، وانتظرت محاولته لتقبيلها ، ولكنه فاجئها قائلاً بتثاءب :
-نامي انتي هنا ، وأنا هنام في الأوضة التانية !

بدت كالبلهاء أمـــامه ، وفغرت ثغرها مصدومة .. بينما إلتوى فمه بإبتسامة أكثر عبثاً ، وحذرها بجدية دون أن تطرف عينيه :
-بس لو فكرتي تعملي حاجة مجنونة ، أنا هاتهور وأعمل اللي بتفكري فيه ........................................ !!


إعدادات القراءة


لون الخلفية