تاميكوا والعودة إلى الجذور

تعتبر هذه القصة من قصص الأطفال التي تعزز قيم الوفاء والبحث عن الحقيقة. في "نوفباد: مكتبة القصص العالمية"، نسعى دائمًا لتقديم قصص تعكس أهمية العائلة والجذور.

خلال الحرب العالمية الثانية، كانت هناك عائلة صينية تعيش في منشوريا، تضم الأب "أيرى لينكن"، وزوجته الحامل بابنتهما. في يومٍ من الأيام، اقتحم جنود يابانيون منزلهم وأخذوا الأب "أيرى" للعمل في مناجم الفحم في اليابان. بعد سنوات من العذاب، قرر "أيرى" الهروب، بينما كانت زوجته تُقتل على يد الجنود، تاركة ابنتهما "تاميكوا" وحيدة.

هرب "أيرى" إلى الغابة وزرع شجرة الإيجاس تذكره بزوجته الراحلة. في هذه الأثناء، فقدت "تاميكوا" النطق بعد مقتل والدتها وتم إنقاذها على يد رجل ياباني يدعى "سيزر"، الذي أخذها معه إلى اليابان. كبرت "تاميكوا" وهي تلعب مع الطيور، بينما كان "أيرى" يختبئ في الغابة.

مرت السنوات وبدأت "تاميكوا" تتعافى تدريجيًا من صدمتها. في يوم من الأيام، سمعت "تاميكوا" صوتًا يغني الأغنية التي كانت والدتها تغنيها لها. تتبعت الصوت ووجدت رجلًا يغني في الغابة. بدأت تردد معه الكلمات، وعندما عادت إلى البيت، أخبرت "سيزر" بما حدث، ليكتشفوا أن الرجل هو والدها "أيرى".

بعد سنوات من البحث، استطاعت "تاميكوا" ووالدها أخيرًا الالتقاء في مشهد مؤثر، وعادت العائلة لتلتئم من جديد.

 في "نوفباد: مكتبة القصص العالمية"، نؤمن بأن البحث عن الجذور والوفاء للعائلة هما من أسمى القيم. هذه القصة تُذكرنا بأن الحب الحقيقي يتغلب على جميع الصعاب، وأن العائلة هي الأساس الذي نبني عليه حياتنا.



إعدادات القراءة


لون الخلفية