الفصل 1

»مقدمة للرواية« 
ناصر بتفكير يحاول يقنع ابوه بالعدول عن رأيه... تكلم بنبره رافضه ... وعينه 
تناظر ابوه .. : ما هو على كيفها ! 
اذا ما تعرف مصلحتها حنا 
قاطعه ابوه باستسالم لالمر ..يعاكس طبعه المتسلط في اغلب االمور : ما اقدر 
اغصبها على شيء .. وخاصة بعد تجربتها االولى الفاشلة ....دامها اختارت 
تتحمل نتائج قرارها 
سرح لثواني بعدها اكمل كالمه وهو يناظر ولده بتدقيق : 
انت تعرفي يا ناصر مستحيل اجبر واحد فيكم على شيء ما تبغونه ! 
ناصر بمحاوله اخيره يثني رأي ابوه : يبه باكر ترجع لك تبكي من عيشة الفقر ! 
هز راسه بالرفض : حنين اعرفها ما تهمها هذي االمور ...تغلبها العاطفه ..وهذا 
الشيء إلي خالها توافق على اخو صديقتها ! 
تحب البساطه ...وهذا الشيء إلي مريحني ! 
لو كانت وحده ثانيه من اخواتك كان وقفت وما وافقت ..بس حنين غير ! 
ما ابغى اكسر بخاطرها ...اذا ربنا اخذ روحي ...اكون مرتاح اني حققت لها كل 
امنياتها واحالمها ! 
سلمان متكتف وجالس مستمع ..ما عجبه كالم ابوه وموقفه مع حنين ..تكلم 
بمداخلة وهو يعقد حواجبه بنظرات حاده : قول انها تبغى تهرب من قيود هالعائلة 

من لما دخلت الجامعة وتعرفت على اخت وليد انقلب حالها ! 
تبغى تعيش بدون رقيب وال حسيب ! 
كيف توافق على شخص هي اكبر منه ! 
باكر بعد سنين اكيد رح يرميها ويقول ابغى زوجة صغيرة ما هو اكبر مني ! 


انا متأكد ما خطبها اال طمعان 
قاطعه ابو ناصر بضيق : خالص يا سلمان 
ناصر ما عجبه تصرف ابوه نفث اخر نفس بالسيجارة وتكلم باعتراض :تراك يبه 
مدلعها زياده عن اللزوم 
قاطعه ينهي النقاش :انا استخرت مرتاح لذا الموضوع ...عسى ربنا يجيب الخير 
للجميع ! 
والرجال سمعته زينة 
مط شفته ناصر على جنب : إلي يريحك يبه ..انت ادرى بمصلحتنا !! 
** 
** 
** 
بصالة متوسطة الحجم بنوافذ كبيرة زجاجية مطلة على الحديقة ..والستائر 
البيضاء تتحرك بحركات عشوائية ...وانعكاس اشعة الغروب بعيون ام ناصر إلي 
تستمع لكالم سلمان وقرار ابوه النهائي بالموافقة 
....رفعت حاجب و ما عجبها الموضوع سلطت نظرها لحنين وبمحاولة اخيره 
تقنعها : يا حنين فكري زين ...باكر تندمين ! 
وش جابرك على الفقر ! 
وفوق الفقر الرجال اعرج واهتر ما يعرف يقول كلمتين على بعض ! 
طالعت امها بضيق الكل واقف بوجهها ...تبغى تتحرر وتطلع من قوانين هالبيت 
..تعيش حياة البساطة وال قصر الكل يفرض رأيه عليها .....ما تشوف اخو 
صديقتها نجوى بهذا السوء...متأكده رفض اهلها ألنه ما هو من مستواهم ...وهذا 
الي قهرها من المجتمع ...ما يطالعون اال المكانة االجتماعية ...زفرت وتكلمت 
تنهي الموضوع : يمه رجاء ما أسمح الحد يتمسخر ! 
ومين قال انه اهتر واعرج ؟ 
حتى لو كان اعرج واهتر ترى الرجال بأفعاله ما هو بشكله ! 
تابعت كالمها وهي تشوف نظرات السخريه من سلمان : 


ترى هذا إلي ما هو عاجبك كل حمل البيت عليه وصابر وقايم بالمسؤولية ...ما 
هو مثل ولدك هذا ..شغل مسخره ...المرجله بصوب وهو بصوب ! 
وقف على حيله بسرعه والغضب على مالمحه ناوي عليها يطلع حرته فيها : 
وقسم بالله الربيك يا 
قبل ما يوصلها قاطعه صرخة اخوه الكبير ناصر: سلمان ما تستحي على وجهك ! 
ناظره بقهر : ما تشوف كالمها مثل وجهها ! 
انا اعرف البنات يستحون من ذي السوالف وانت بقوة عين تتكلمين ! 
ناصر بنبره غاضبه رفع يده بتهديد : سلمان كلمه زايده وقسم بالله اذبحك بيديني 

احشم نفسك واخواتك وعن الكالم الزايد ! 
زفر بقهر ...ما يقدر يعارض اخوه الكبير ...اعطى حنين نظرات حارقه وجلس 
وهو يبغى يذبحها بعيونه! 
ناصر اقترب من حنين وبنبره ارعبتها ...جلس قريب منها : فكري زين 
بالموضوع ترى الزواج ما هو يوم ويومين ! 
وما هو سالفة عناد وجكر بفالن وعالن 
اكتسى وجهها بالحمره خجل من اخوها الكبير ...زرع احترامه بينهم وما احد يرد 
له طلب ! 
ام ناصر بضيق : انا اقول نأخذها لشيخ يرقيها ...يمكن احد عامل لها شيء ! 
في بنت بعقلها تتزوج واحد بذي المواصفات ! 
تكلم يا ناصر انت العاقل ! 
وش رايك بجنون اختك ؟! 
تنهد وناظر حنين إلي تناظر األرض بانحراج : حنا نصحناها وهي حره باختيار 
حياتها ! 
سلمان يناظرها بتقييم : نشوف هالتحرر مع عيشة الفقر 
قاطعته بحده : حافظ كالم زوجتك وجاي تسمعني إياه 
ام ناصر بنقد: وش دخل زوجته ؟! 
لمتى انت واياها مثل الشحم والنار ؟! 


ما ادري وش سبب هالعداوة ؟! 
ردت حنين بقوة من الكره إلي تحمله لزوجة أخوها : تتكلمين وكأنك ما تعرفين 
قاطعها ناصر بدون نفس : خالص يا حنين ! 
اكتف سلمان بنظراته الحاده وهو ماسك نفسه متأكد لو يقوم رح يعمل بوجهها 
خرائط ...تعوذ من الشيطان ...بعد ما قرر يكون طرف متفرج ...ويشوف اخرتها 
حتى يكون اول الشامتين!! 
*** 
** 
** 
شعور الفرح ما فارقها بعد ما تزوجت الشخص إلي اعجبها برجولته وافعاله 
....راميه بعرض الحائط كل االنتقادات والمعارضات ...يكفي انها مرتاحه تكمل 
حياتها مع اخو صديقتها بالجامعه ! 
لتمر سنين جميله وممتعه بالنسبة لها ...على النقيض تماما كان وضع اهلها بعد 
مرور سنين على زواجها 
** 
** 
قبض على يده بقوه من الغيض بعد ما جلس بالمجلس جنب زوجته : انا الغبي الي 
زوجتها له ! 
كيف سمحت له يرحل ويستقر بمكان ثاني ! 
زواج اخوها ما يسمح لها تحضره ! 
جعله للهالك هو وامه ! 
وش ذنبها حنين ما تحضر بسبب امه ! 
ام ناصر ترقع : تراه زوجها 
قاطعها بغضب : زوجها ما قلنا شيء بس يحرمها تزورنا 
قاطعته بمحاوله للترقيع : حنين تقول ما يمنعها 
قطعت كالمها لما تكلم بغضب : ما يمنعها ! 
عندها الحين 
بزران قولي كم مره زارتنا ؟! 


ما يرسلها اال بالقطاره ...ما في خدامه تقوم بامه غيرها ! 
وكأنه تزوجها ممرضة متنقله المه ! 
ام ناصر تنهدت بقلة حيله وهي تعرف مدى تعلق حنين بزوجها : دامها راضيه 
وش عليك منها ! 
رد بقهر : هذا إلي قاهرني ! 
لكن وقسم بالله إلي رفع السموات اال اقهره مثل ما قهرني ! 
وااليام بيننا ! 
ابتسم سلمان بشماته وهو يناظر ابوه معصب من بعد حنين عنهم وتكلم بنفسه 
»جعلها من هالحال واردى « 
** 
** 
** 
في بيت متوسط الحال يتكون من دورين بأثاث بسيط لزهد صاحبة البيت ...و 
تحديدا في الصالة ذات الجدران باللون االبيض ..والكنب المدمج باللون االحمر 
واالبيض .... قفلت الخط بضيق بعد مكالمتها مع اختها ...ابوها زعالن ليه ما 
حضرت الزواج ! 
المشكله ما احد قابل يقتنع انها سعيده بحياتها ! 
نظرتهم للسعاده بالمال والمناصب ! 
ما تنكر ببدايه الزواج كان الوضع المادي صعب ...لكن بعد ما انتقل وليد للمنطقة 
إلي يسكن فيها اقاربه ...تغير الوضع وتحسن الوضع المادي! 
وخاصه بعد تخرج اخواته من الجامعه وزواجهم خفت مسؤوليته وبدا يكون نفسه 
من جديد ! 
كل شيء تتمناه تلقاه موجود ..بس ما احد مصدق او مقتنع ! 
والكل يناظرها انها خدامه الم زوجها ...تفكيرهم سطحي ! ما فيه انسانيه 
طبيعتها قلبها حنون ...وينفطر لما تشوف امه بحاله العجز والشغاله ما تساعدها 
بضمير وتطنشها لماتنادي عليها! 
بناتها متزوجات خارج المنطقه ووليد بشغله ...مين يجلس عند هالمسكينه ! 


ترسم للمستقبل لما توصل لعمر ام وليد ...رح تكون محتاجه الحد يقوم بها ! 
ارحموا من في االرض يرحمكم من في السماء 
تنهدت وناظرته وهو يكلمها :وش فيك متضايقه ؟! 
هزت كتوفها وهي تناظر جدارن الصالة وبتصريفه ردت 
: ما في شيء ! 
سلط نظره عليها بامتنان لو يلف الكون ما يلقى مثلها...صدق انها بنت اصل 
وعرف ابوها كيف يربيها ...قاعدتها بالحياه »احب للناس ما تحب لنفسك « كلمها 
بابتسامه دافيه وهو متأكد من زعل اهلها : وش رايك تجهزين نفسك وتزورين 
اهلك 
قاطعته برفض : مستحيل ! 
اهلي اتواصل معهم بالجوال ..ما اقدر اترك خالتي لوحدها ووضعها الصحي كذا 
تكلم بتفكير : الحين اتصل بالجاره آمنه تيجي تجلس عند امي والبنات 
طالعته برفض وهي تحرك حواجبها : ما احب اثقل عليها ...وش جابرها تتحمل 
عيالي! 
رد باصرار : تجلسين عند اهلك وترتاحين من صجة العيال وتغيرين جو ! 
وش قلت ؟! 
ما انتظر جوابها : صدقيني امنه ما رح تقول شيء ...تراها تحب الجلسه مع امي 
...والشغاله عندها لو بغت شيء ! 
هزت راسها بالرفض : امك مثل امي وقلبي ما يطاوعني اتركها ! 
ناظرها بدون ما يتكلم ..بالرغم من طيبة قلبها وحنانها اال انها عنيده بشكل كبير 
واذا قالت ال لو كل العالم ما اقنعوها ! 
قررت بعد ما تتحسن ام وليد تروح تزور اهلها ..وتبارك ل أخوها بمناسبةزواجه 
 


في نفس البيت بعد العصر دخلت الصالة فتاه صغيرة بقامة قصيره ..نحيله... 
بشعر متطاير وكأنه اصابه التماس كهربائي اقتربت من وليد و جلست قريب منه 
بتوسل: يا بابا ابغى 
قاطعتها حنين وهي تمسكها من يدها وتجرها لجهتها : انا قلت ال يعني ال ! 
طالعت امهابغبن طفولي : يعني كل االطفال برا اال انا ! 
وليد بطبعه متساهل عكس حنين الي ورثت القليل من طبع اهلها المتشدد ...ابتسم 
لها : اطلعي ساعه برا تلعبين فيها وانتبهي على اخواتك 
قبل ما يكمل كانت طالعه خارج البيت ! 
حنين بقهر ناظرته: ليه تخليها تطلع ! 
رد عليها ببرود وهو يسند ظهره على الكنب: تراك كذا تخنقين البنت ! 
اتركيها تطلع تلعب مثل البزران ...باكر تكبر وتجلس بالبيت ! 
طالعته بعدم رضى : اشك انها تكبر وتجلس بالبيت ! 
تراك ما تعرف هالجازي من الحين الزم احبسها بطنجرة الضغط قبل ما تجيب لي 
المصايب من لسانها الطويل ومشاكلها إلي ما تخلص بالحاره ! 
استفزها برده : بعدها صغيره 
قاطعته بقهر : صغيره ! 


سنوات ما هي صغيره اتذكر وانا عمري 
سنوات طقني ابوي ليه طلعت 
للشارع لوحدي 
قاطعها بضجر : اففف تبغين تفرضين قوانين اهلك المعقده على البنات ! 
ناظرته بابتسامه : أكيد ال ..بس ابغى انها تحمل المسؤوليه ..وما تكون كل حياتها 
لعب ! 
قاطعهم دخول سميه تبكي ... 
حنين ناظرته : متأكده الجازي هي السبب ! 
طالعت سميه إلي اقتربت منها وهي تبكي،: عالمك تبكين يا ماما ؟! 
سميه وهي مستمره بالبكاء : جازي قفلت باب الحوش خلفها بالمفتاح وطلعت ! 



ناظرته بانتصار : شوف عاد هذي إلي تدافع عنها! 
كيف رح تطلع الحين لموعدك ؟! 
ابتسم بخفه : ما شاء الله حريصه على اخواتها قفلت الباب حتى ما يصيبهم اذى ! 
تركها وطلع متوجه لجدار الحوش ...تسلقه بخفه ...ونزل وهو يجول بنظره بحث 
عن الجازي ...ابتسم لما شافها تلعب مع العيال ..رفع يده بخفه يلوح فيها : 
الجازي ! 
ناظرت ابوها وابتسمت بتورط ...تقدمت بخطوات متردده لما اشر لها تتقدم منه ؛؛ 
اخفى ابتسامته على حركتها ...ومسك اذنها لما اقتربت منه وبحزم : وين المفتاح 
؟!. 
ابتسمت بابتسامه صفراء وهي تحاول تفلت يد ابوها عن اذنها : هذا هو معي ! 
شد على اذنها : وليه مقفله الباب ! 
عفست مالمحها بالم لما شد على اذنها : حتى عيالك البزران ما يطلعون للشارع 
ترك اذنها واخذ منها المفتاح وبأمر :تعالي خذي اخوانك معك يلعبون معك او 
اندفسي بالبيت ! 
وانتبهي الخوك احمد ! 
رفعت حواجبها تعترض كيف تلعب واحمد معها 
قاطعها بصرامه : انا وشقلت ! 
مطت شفتها بقهر ورجعت ادراجها للبيت وهي تتحلف بأخواتها ! 
 


دخلت البيت وعافسه مالمحها ...زاد عبوسها لما تكلمت امها : خذي احمد يلعب 
معك 
نجوى ابتسمت على مالمح الجازي شوي وتبكي وهي تتكلم : وين سميه تاخذه ؟! 



كيف العب وهو معي؟! 
حنين بحزم : الحين احلف ما تطلعين باب البيت ! 
مطت شفتها بقهروتوجهت الحمد سحبته من قميصه باتجاه الخارج : تعال يا دب ! 
نجوى تنهدت بعد خروج البزران والهم اكتساها بعد ما ترملت ! 
حنين ضاق صدرها على صديقة عمرها إلي اكتساها الحزن من بعد وفاة زوجها : 
وش فيك ؟ 
لمتى هالحزن والضيق ؟! 
نجوى مسحت دمعه تسللت على خدها تشكي حالها : صعب تفقدي شخص غالي 
...متعوده 

ساعه معك ! 
احس قلبي رح ينفطر ..ماني قادره اتحمل او اصدق خالص انه رحل عن هالدنيا 
!! 
حنين بصوت مخنوق : ما يبغى منك الحين اال الدعاء ! 
هزت راسها وهي كاتمه البكاء والدموع تلمع بعيونها ! 
** 
** 
** 
مرت السنين بهدوء ....والصغير كبر مع االيام...وكل شخص يلتفت لحياته ويبنيها 
حسب رغابته ....طالع لجده بتاكيد : ايه يا جدي ابغى الجازي ! 
رفع حاجب مو عاجبه وتكلم باستغراب: الجازي ابنة وليد ؟! 
ابو جواد بتأكيد : وش فيك يبه وكأنه ما هو عاجبك 
قاطعه ابو ناصر وهو يشوف لهفة جواد ،: يمكن مستغرب ...على كل حال الله 
يتمم على خير ...بأي فرصه نخطبها وربي يوفقك ! 
ابتسم جواد بثقل : ربي يطول بعمرك يالغالي ! 
ابو جواد بابتسامه : واخيرا قررت تتزوج وأشوف عيالك يا ولدي ! 
جواد بهدوء : انا قلت لك بالوقت المناسب اخبرك ..والحمد لله جاء الوقت 
ام جواد بفرحه : يا رب يتمم على خير ...ترى الجازي ما تتعوض جمال واخالق 
وعلم 



قاطعها ابو ناصر ينهي النقاش : الله يوفق الجميع 
والتفت على ولده : ما قلت لي وش صار على المشروع الجديد ! 
قررت ام جواد تطلع وتخبر بناتها بهذا الخبر السعيد بعد ما انشغلوا بالحديث عن 
المشروع !!! 
*** 
*** 
*** 
....وقفت الجازي بحماس وسحبت اختها الصغيره من فستانها وبتحقيق: مين 
اعطاك ذي الفلوس ؟! 
فرح عقدت مالمحها وهي تخبي الفلوس خلف ظهرها وهي تعرف طبع الجازي 
وحبها للفلوس: جدي اعطاني عيديه 
الجازي بحماس : جدي ابو ناصر هنا ؟ 
صح هو ما جاء بالعيد المي كان مسافر ! 
ورجعت ناظرت اختها بتحقيق ! 
فرح بضجر من تحقيق الجازي :-ايه برا يعطي البزران فلوس ! اتركيني ! 
فتحت الجازي عيونها بحماس وتركت فرح وتوجهت لغرفة النوم بسرعه خياليه! 
لتقف بعد وقت قصير امام جدها بالحوش بصوت طفولي متقن : انا ما اخذت 
عيديه ! 
رفع حاجب وهو يشوف طفله رابطه شعرها قرن عن اليمين وقرن على اليسار 
بعشوائية ...تلبس فستان احمر ... عقد حواجبه ..حسب معلوماته حنين بناتهاكبار 
ما عندها اال فرح الصغيره .سألها بفضول : بنت منو انت ؟! 
ابتسمت وعيونها على يده وهو يطلع الفلوس ؛ انا بنت ابو عبدالله ! 
هز رأسه بعد ماتوقع انهابنت احد جيران حنين : خذي 
سحبت الفلوس وعدتهم وهي مكشره : بس ؟! 
طنشها وهو يتوجه للداخل اذا طاوع البزران من ساعتين ما يخلص ...وهو جاي 
يعيد على حنين ويسلم على وليد بعد رجوعه من الحج ...يبغى للبيت يرجع فوق 



راسه الف سالفه ! 
** 
** 
** 
دخلت البيت عافسه مالمحها وهي تعد الفلوس وبكشره : يا بخل هالشايب ! 
سميه ناظرت باستنكار لشكلها : مجنونه طلعت لجدي كذا ! 
لو شافتك امي واال ابوي ! 
وبعدين المجلس مليان رجال ..جايين يتحمدوا البوي بالسالمه بعد رجوعه من 
الحج ! 
ردت بدون ما تناظرها وعيونها على الفلوس : قلتيها بالمجلس ما رح يطلع 
..وامك منشغله بالضيافه 
قاطعتها دانا وهي تسحب الفلوس منها : يالسروق والله العلم ابوي عليك ! 
تحركت حتى تستعيد فلوسها ...سرعان ما غيرت وجهتها وركضت للغرفة لما 
سمعت صوت ابوها! 
تنهدت براحه بعد ما قفلت الباب وأخذت نفس عميق ...رفعت حاجب لما شافت دانا 
جنبها تالهث من الركض : انت وش جابك ؟! 
دانا تنفست بعمق وضحكت: ما ادري شفتك تركضين ركضت خلفك ! 
ضحكت الجازي:، تخيلي ابوي شافني بهذا المنظر! 
دانا تناظرها بضحكها : مين يصدق انك البنت الكبيره ! 
ال والمصيبه عمرها 

سنه 
وقسم بالله فرح تبان اكبر منك ! 
مطت شفتها ...ولفت حول نفسها : تغارون من طفولتي ! 
دانا بابتسامة صادقه : اقول بدلي باله يشوفك احد بهذا المنظر ! 
سألت الجازي بأمل : تتوقعين يزيد طولي شوي مع االيام 
قاطعتها دانا بفقدان امل : ما ظنيت يا حلوتي! 
خالص جسمك وصل لمرحلة توقف النمو ...الله يعوض عليك ! 
شدي حيلك بالدراسه حتى تصيرين دكتوره وتكبر فرصتك بالزواج بعد ما تتوظفين 



...أكيد المنتفين رح يخطبونك علشان الراتب ويتغاضوا عن فكرة انك قزم 
سكتت دانادوهي تفرك مكان الضربه على راسها : قزم بعينك ! 
انا مو قصيره بس انتم طويلين بزياده ...واال وش حالتي طولي 



كشت عليها دانا : اقول يا ماما بدلي قبل ما انادي ابوي يشوف منظرك هذا ! 
عفست مالمحها وتحركت تبدل مالبسها ...تذكرت جدها ورجعت ناظرت دانا 
باستغراب : سبحان الله كيف متغير جدي ! 
تصدقين انه شايب ؟!! 
خزتها دانه : صدق ! 
وبسخريه تابعت :وانا على بالي انه بالعشرين ! 
الجازي تبرر : يا غبيه قصدي انه متغير كثير ..اذكر اخر مره شفته وانا هالقد 
»واشرت بيدها دليل على طولها وهي صغيره « 
دانا بضحكه : عاد ما مر زمن طويل النك ما طولتي من ذيك االيام اال شبر هههه 
اال ما قلتي لي ما عرفك ...بما انه يعرفك وانت بزر وانت للحين بعدك بزر ! 
مطت شفتها بابتسامة عبيطه : الي يسمعك يقول كان يستقبلنا باالحضان ! 
كلها كم مره إلي زرنا بيت جدي وحنا بزران ...واغلبها كان مسافر ! 
دانا وقفت بتفكير : تتوقعين ليه أبوي ما يسمح لنا نزور اهل امي او اي وحده من 
عماتي ؟! 
الجازي وهي تفك شعرها : يخاف يقولون يرسل بناته حتى يخطبون اي وحده فينا 
...ترى ابوي تفكيره غريب بالله مين األحول إلي يفكر يخطب وحده منا ! 
استغفر الله وحده دبه والثانيه سوداء 
قاطعتها دانا وهي تشد شعرها : سوداء بعينك يالقزم ! 
اصال شوفي الفنانات يغيرون جسمهم للسمار ...وانا ربي خلقني الكل يتمنى يكون 
له نفس بشرتي ! 
سحبت شعرها الجازي وردت وهي رافعه حاجب : ابوك يالثقه ..بس عندي سؤال 
ليه كل يوم خلطه على وجهك حتى تصيرين بيضاء 
دانا بإحباط : اممم تغيييير ! 
اال ما قلت 



نقزت على صوت الضرب على الباب : الجازي ! 
نقزت الجازي وسحبت مالبسها وتوجهت للحمام تبدل قبل ما تكشفها امها ! 
دانا فتحت الباب لمواجهة االعصار،: انا مشغوله بالتحضير وحضراتكم جالسين ! 
وين الجازي ! 
دانا قرفانه كل الشغل : بالحمام الحين ننزل ! 
حنين مسكت دانا من يدها : قدامي اشوف ...وبصوت عالي وقسم بالله يا الجازي 
دقائق اذا ما كنت بالمطبخ اال اعلم ابوك ! 
 


بعد دقائق دخلت المطبخ بابتسامه : والله حيها ام بندر السنعه ! 
هذي الحريم واال بالش،! 
خزتها حنين وتكلمت برجاء : اتركي السوالف والمسخره ...وكوني لمره وحده 
جديه ...احس فعال انك البنت البكر ما هو مثل دوم احسك اخر العنقود ! 
توسعت ابتسامتها : خالص انا متنازله عن دور البنت البكر ...واعتبريني اخر 
العنقود ...وبصوت متقن للبزران : ماما ابغى حالوة 
فزت على حيلها من صوت ابوها من خلفها الغاضب : الجازي ! 
عندي عزيمه وانت جالسه تنكتين ! 
ما عندك دم ! 
حنين بترقيع : دوبها جلست ترتاح من الشغل ...ما قصرت ! 
همست الجازي لسميه وهي معطيه ابوها ظهرها وهي تقطع بالسكينه التجهيزات 
: هلكت من الشغل ! 
طالع البنات بتوعد : وقسم بالله اذا دخلت وشفت وحده جالسه ما يصير خير 
...واشر لحنين ....اجلسي ارتاحي والبنات يكملون عنك ...ابغى الكل مثل النحل 
حركت الجازي شفتها لسميه بسخريه: دبور واال نحله ! 
وبهمس مضحك تقلد صوت النحلة : ززززززززز 
يقال اني نحله 



حاولت سميه تكتم ضحكتها وهي تشوف الجازي تعمل حركات استهبال ! 
وليد فاهم حركات الجازي....قرر يطنش ما هو فاضي والمجلس مليان بالرجال ! 
 


بمجلس الرجال 
جواد طالع جده بصدمه من الخرابيط إلي يقولها ...وما قدر ينطق بحرف واحد ! 
ابو ناصر يتابع كالمه لما شاف وليد ساكت : عالمك يا ابو بندر ساكت ! 
تنهد وليد ما يقدر يرد ابوحنين ..ما ينسى معروفه لما الكل وقف ضده لما خطب 
حنين ومع ذلك وقف بوجههم وزوجه لها .. طالع الحضور : والله جواد رجال وما 
ينرد ...بس تعرف لزوم استشير البنت ! 
ابو ناصر مستحيل يقبل فكرة انه يرفضهم وليد ...ويكسر بخاطر حفيده ... تكلم 
بثقه : انا جدها يا وليد وامون عليها وما هي كاسره كلمتي دامك ربيتها تحترم 
الكبير ...وانا اخترت لها حفيدي إلي الكل يتمنى نسبه ...وجواد ما ينرد ...اال اذا 
شفت العيبه على جواد هذا شيء ثاني ! 
انلجم لسان وليد ثواني ...وبعدها استدرك االمر : يترفع ولدكم عن العيبه ! 
تراه رجال ولد رجال وما ينرد 
ابو ناصر تكلم بسرعه يبغى ينهي الموضوع : اجل باكر كل الحاضرين معزومين 
على الملكه ...وباكر الصبح نطلع للتحليل ...وان شاء الله يتمم على خير ! 
انهلت التبريكات بالمجلس ...بدون ما يسمحون له باالعتراض ...يبغى يصرخ 
فيهم ....ويعبر عن قهره من هذي المهزله ومن جده ! 
وش إلي جابه لبيت لوليد يتحمد له بالسالمة ! 
صك على اسنانه وهو يحاول يكون طبيعي لوقت رجوعه للبيت !!! 
اول ما دخلوا البيت تكلم جواد بقهر وغبن حاول ما يظهره بس ما قدر يكبته : 



جدي انت وش قلت ؟!، 
طالع حفيده بعدم فهم : وش قصدك ؟ 
ابو جواد بقهر اكبر من ابوه : قلنا لك اخطب الجازي ابنة اخوي وليد ! 
ما هو الجازي ابنة حنين !، 
طالعهم بصدمهم : انتم تبغون بنت وليد ولدي ! 
واشر على ولده وليد الواقف المقهور من تصرف ابوه ! 
جواد بقهر : ايه بنت عمي وليد ! 
جلس ابو ناصر وطالعهم بعتب : بس انتم ما حددتم وانا على بالي تبغون بنت 
حنين ! 
ابو جواد بقهر : والله ما ندري انه عقلك عند بنت حنين ! 
جواد مغبون : اصال اذا عمتي عندها بنات ما ادري ..حتى اخطب منهم ! 
ام جواد دخلت الصالة بعد ما سمعت كالمهم و بقهر تكلمت: ما بقى اال بنت وليد 
اخطب ! 
ابو ناصر طالعها بانتقاد : ليه وش ينقص زوج حنين ؟! ما شاء الله سمعته 
الطيبه على كل لسان ...يكفي انه وجه ...اي احد يبغي شيء يأخذه سواء لخطبه 
او صلح 
قاطعه ابو جواد بضجر : والحل الحين ! 
ابو ناصر ببرود : يتم الموضوع ! 
تراني مو بزر اتراجع عن كالمي ...وهذا غلطكم ما حددتم ! 
وال تنسى يا جواد نروح للمستشفى علشان التحاليل اال اذا بغيت تصغرني قدام 
وليد هذا شيء ثاني ! 
وتركهم وغادر : 
جواد مسح وجهه بقهر : وش الحل الحين ! 
وليد بهدوء عكس القهر إلي بداخله : خالص تمم الموضوع وربنا يوفقك ...ما 
تدري وين الخير ! 
ابو جواد بحرج من اخوه : والله كل قصدنا نخطب الجازي ابنتك ما ادري كيف 
طرت على ابوي ابنة حنين ! 



وليدبتخفيف عنهم : نصيب ...امي تمدح بنات حنين وبأخالقهم 
قاطعه ابو جواد : انا هالجازي ما اعرفها حتى ما اتذكر شكلها وهي بزر 
اعرف دانا وسميه احيانا يسلمون لما نزورهم 
اما هذي الجازي ما اعرفها ...اصال ناسي انه حنين عندها بنت اسمها الجازي ! 
جواد رفع حاجب بمنطقيه : وش تسمي عدم احتكاكها فيكم او على االقل تسلم 
عليكم...دام اخواتها يسلمون ! 
وليد بترقيع : يمكن البنت خجوله 
قاطعه جواد بتهكم : ويمكن انها متكبره ومغروره مثل ابوها ! 
هز كتفه وليد : كل شيء جايز ...بس ال تسبق االحداث 
خلينا نشوف اخرهالسالفه ! 
** 
** 
** 
انتهى البارت .....انتظروني يوم االثنين بإذن الله ...دمتم بخير 
------------------------------------------------------------------------------ 
-- 
البارت الثاني 
طالعته برفض قاطع : مستحيل اوافق على ذي الزواجه ....ابنتي واعرفها طيبه 
وهبله والله لتأكلها ام جواد 
رفع حاجب باستنكار : مين الطيبه والهبله ؟! 
تراك ما تعرفين بناتك ! 
يكفي لسانها الطويل ي 
حنين بدفاع قاطعته: صحيح لسانها طويل بس حلو وكالمها دافي ...وما تغلط على 
إلي اكبر منها ..ما تعرف الحقد كيف ارميها كذا! 



وفوق هذا زواج بدون ما تأخذ رايها ! 
البنت دوبها كملت الثانويه.. وانا ابغاها تكمل دراسات عليا ...ما افكر إنها تتزوج 

رد بضجر : هذاك ابوك كلميه ...انا والله ما لي خاطر بذي الزواجه ...بس ما 
حبيت افشل ابوك 
اصال هم ما يعرفونها كيف اختاروها ؟! 
ردت بتفكير : هذا إلي محيرني ...ما احد يعرفها اال امي ...ودوبني كلمت امي ما 
عندها علم بالسالفه اصال ! 
رد بتفكير : الحين انادي الجازي واشوف رايها ...اذا ما تبغى نحاول نكنسل 
الموضوع واخلص من هالموضوع ! 
ردت بتوجس : اخاف اذا رفضناهم تصير مشاكل وانا مو ناقصني مشاكل مع اهلي 

ما صدقت تزين عالقتي معهم 
ناظرها بضجر : احترت معك ساعه ما تبغي هالخطوبه وساعه موافقه ! 
خليني انادي البنت ونشوف رايها ! 
قاطعته وهي تهم بالوقوف : خالص انا اكلمها باله تستحي الحين 
مسك يدها ورجعها مكانها بسخرية : ما بقى اال الجازي تستحي 
ونادى بصوت مرتفع : يا جازي جازي 
ثواني نزلت لهم وهي تردد : نعم يبه! 
حنين وهي تتأمل الجازي.. همست بخيبه له: بعدها صغيره! 
طنشها وهو يؤشر للجازي تجلس قريب منه ! 
بلعت ريقها وهي تتذكر وش سوت حتى تستدعيها المحكمه وبتوجس تكلمت: نعم 
يبه ! 
كتم ضحكته على مالمحها الخايفه ...عياله يخافون منه لما يتكلم معهم بطريقة 
التحقيق هذي! 
ويحسبون له الف حساب .....ناظرها وهو يلعب بأعصابها : وش مهببه اليوم 
ناظرته والدم نشف بعروقها وهي تستحضر كل االخطاء إلي اقترفتها : والله 



قاطعها قبل ما تتكلم :- خالص اسكتي ..الحين تبدأ حلقة والله ما سويت شيء! 
ابتسمت بتورط ابوها حافظها عن غيب ! 
تابع وليد كالمه بهدوء : المهم ابغى استشيرك بموضوع 
بلعت ريقها ما تدري ليه ما ارتاحت لنظراتهم !!! 
ناظرت امها إلي هزت راسها تتطمئنها ! 
تابع كالمه : اليوم بالمجلس جدك خطبك لولد خالك ابو جواد 
ناظرت ابوها باستنكار ...الزواج اخر اهتماماتها ..وما تفكر باالرتباط حاليا ردت 
بحزم : بس انا ما ابغى الزواج 
سألها بهدوء : رافضه ولد خالك واال فكره الزواج كلها ! 
ردت بتأكيد : انا رافض الفكره حاليا ...باالول ابني مستقبلي واتوظف وبعدها 
يصير خير ! 
حنين خايفه رفض الجازي يخرب العالقه بينها وبين اهلها وهي يا دوب زانت 
عالقتها بإخوانها : بس جدك تكلم قدام الجماعه بالنيابه عنك انك موافقه وما رح 
ترفضين 
ناظرت امها باستنكار :وكيف جدي يتكلم بدون ما يسألني ! 
وليد ناظر زوجته : وانا استغربت ثقته وهو يتكلم حتى شكيت انه مكلمك من قبل 
واخذ موافقة الجازي ..علشان كذا سكتت 
هزت حنين راسها بالنفي : والله ما عندي علم بالخطوبه ! 
هز راسه لما شاف الصدق بعيونها : لعله خير...وانت يا الجازي وش قلتي ؟ 
ترى الرجال باكر عندنا علشان نملك ... 
حنين باقناع : اذا على الزواج ابوك رح يقول لهم يتأخر الزواج على االقل سنتين 
تكونين قطعت شوط بالجامعه 
ناظرت امها ..بدون كالم ...وش تقول وش تعترض...مجهزين كل شيء وهي اخر 
من يعلم 
وقفت بهدوء : اعمل إلي تشوفه مناسب ! 
واستأذنت وغادرت بهدوء ( 
حنين بضيق،: الله يسامح ابوي ...كيف هالخطبه بدون شوفة شرعيه على االقل ! 



وليد بتفكير عميق : شوفي جواد ما ينرد واي بنت تتمناه ..بس بصراحه ماني 
مرتاح لهذا الموضوع 
احس نفسي بالع موس ماني قادر اطلعه وال ابلعه 
** 
*** 
*** 
اول ما دخلت غرفتها مسكتها سميه تحقيق : وش يبغى ابوي منك ! 
ابتسمت بنعومه بعد ما تربعت على السرير : عازمني على ملكتي باكر ! 
دانا اقتربت وهي معقده حواجبها : ما فهمت ! 
ملكة مين والناس نايمين ! 
مدت شفايفها بدلع : ملكتي انا ! 
سميه عفست مالمحها بدون تصديق : ومين هذا المقرود إلي طلعت من نصيبه ؟! 
الجازي وهي تسبل عيونها بدلع : ولد خالي ابو جواد ! 
سميه ودانا بضحكه وحده بعد ما ضربوا يد بيد : حلوه هذي النكته ! 
دانا وهي تخزها : اعترفي من تبغين من عيال خالي ..وجالسه ترسمين عليه 
قاطعتها الجازي بصدق : وقسم بالله ما أمزح ...جدي اليوم خطبني لحفيده ! 
سميه سحبت الجازي من بلوزتها الحمراء بتمثيل : اكيد خربطوا وجدي يقصدني 
انا ! 
مو انت يالقزم ! 
وش يبغون فيك حتى العب احتياطي ما تنفعين ! 
وناظرت دانا : اقول هاتي الجوال نتصل بجدي نتأكد من االسم ! 
دانا تتخصر : وليه ما اكون انا المقصوده وجدي مخربط ! 
الجازي وهي تقيمها بنظرها : ما اتوقع يبغون شوكوالته ..عندهم فائض ! 
سميه هزت راسه بتأييد مع ابتسامه : اكيد 
قاطعتها الجازي وهي تطالع سمية بتقييم: واكيد ما يبغون فقمه ما عندهم مويه 



يحطونك فيها ! 
دانا و سميه بصوت واحد : يعني يبغونك انت يالقزم ! 
تخصرت بثقه : اكيد يبغوني انا القزم ما رح اغلبهم واخذ حيز كبير ..لو حطوني 
فوق عجل السياره يكون المكان فسيح ووسيع لي وما أضيق عليهم ! 
دانا بجديه : الحين تتكلمين صدق واال كالعاده تأليف ! 
جلست الجازي على السرير ورفعت يدينها ببراءه : انا ما الفت شيء بريئه اليوم 
...اال اذا ابوي الف هذا الفلم حتى يختبر بناته ذابحات روحهم على الزواج واال 
عاقالت ! 
سميه خزتها بعدم تصديق : وش جاوبتي باالختبار ؟! 
ردت بثقه : اكيد رفضت وقلت له »ما ابغى الزواج « 
دفتها سميه وجلست مكانها : اقول خفي علينا يا سندريال ! 
اليوم فيوزات الكذب عندك شغاله ! 
ابتسمت الجازي : ال تصدقون بكيفكم ! 

في اليوم الثاني في المستشفى 
ماسكه بذراع امها وبهمس مازح : يمه ليه احس هذا كله حلم ! 
متأكده انه ابوي صاحي يمكن حلم وظنه انه حقيقه ! 
حنين بضجر منها طول الطريق وهي تعيد نفس السالفة: وانا بعد اقول الظاهر انه 
حلم واال فيه واحد صاحي يخطبك ! 
وقفت ناظرت امها بدون ما توضح المها انها جرحتها بذي الكلمه إلي تسمعها دوم 
من البيت والمدرسه ...لذي الدرجة القصر عيب ونقص عندهم؟! 
تقرأ نظرات الكل من حولها تحكي قصة قصرها إلي رح يكون عائق بينها وبين 
زواجها ! 
لكن االقدار شاءت انها تتزوج بعمر صغير عكس توقعاتهم تماما ! 



لتدرك ان االرزاق واحوالنا بيد رب العالمين هو الذي قدر لكل شخص نصيبه ! 
وكالم من حولها ال يقدم وال يؤخر امام اقدار الله! 
بداخلها عدم ارتياح من مواجهة اهل امها ! 
تنهدت وهي تنفض االفكار من راسها ..ليه تضيق خاطرها بالمستقبل ؟! 
رح تعيش كل لحظة بلحظتها ... رسمت ابتسامه وهي تغمز المها: خلينا نرجع 
دامه حلم باله نفشل حالنا ..جايين للتحليل بدون عريس ! 
وقبل ما تتكلم امها اشرت الجازي بعيونها : يمه شوفي ذاك الرجال وش رايك 
نقوله حنا تورطنا وجينا بدون عريس 
قاطعتها دانا بانتقاد: انا اعرف البنت يوم الخطوبه تستحي وتخجل 
وقفت الجازي ورفعت حاجب وهي تناظر دانا مو باين غير عيونها : انت وش 
جابك معنا ! 
دانا وقفت بثقه : اخت العروس ..بعدين اخاف تستحين وتعرفين الزم اكون جنبك 
حتى اساندك ! 
حنين بضجر ناظرتهم : وبعدين انتم تمشون خطوه وساعه توقفون للكالم ! 
خلصوني يا دوب 
قاطعتها الجازي وهي تحتضن ذراعها : اسفه يا ماماي ..خالص ما رح اتكلم حتى 
ما تزعلين ...كله من دانا ما تسكت ! 
حنين ابتسمت من تحت النقاب : انا المفروض خيطت فمك حتى ارتاح من قرقرتك 

لزقت الجازي بحنين بدلع : اعرفك ما تقدرين تعيشين بدون قرقرتي ! 

وقفت الممرضه وهي تعمل شغلها بمهنيه ..أشارت بعيونها على الجازي : لو 
سمحت يا خالة طلعي البزران برا ! 
كتمت دانا ضحكتها على شكل الجازي إلي رافعه حاجب ومنزله الثاني وماطه 



شفتها بعد قصف جبهتها ! 
حنين تنحنحت وتكلمت وهي تؤشر على الجازي : هذي العروسه ! 
تنحت الممرضه لثواني تطالعها ..وطالعت اوراق الجازي تتأكد من العمر ..عدلت 
مالمحها وهي تتكلم بمهنيه:تفضلي 
الجازي بضحكه وهي ترفع يدها بمرح : انا طالعه ما تبغين بزران ! 
هذا وانا البسه كعب 
سم 
الممرضه بانحراج : اسفه مو باين عليك ...ظنيت هذي العروس واشرت على دانا 
استحت دانا وانصبغ وجهها بااللوان ...طالعتها الجازي بضحكه : ليه مستحيه يا 
قلبي تراني انا العروس مو انت تراك مخربطه باالدوار ...دور المستحيه دوري انا 
يا قلبي! 
دانا خزتها بعد ما تفشلت ذ: والله انا اشوفك ماخذه كل االدوار ...ما بقى اال دور 
العريس ! 
الممرضه بعجله تبغى تكمل شغلها : تفضلي هنا يا الجازي ! 
** 
** 
** 
حنين تناظر ساعتها بعد ما قفلت الجوال : ابوكم يقول ننتظر ثلث ساعه ...انا 
رايحه ازور صفيه مرقدينها بالمستشفى ...انتظروني هنا بصالة االنتظار ما رح 
اتاخر ! 
دانا بضجر تبغى تروح للسوق : ان شاء الله ! 
الجازي تناظر امها حتى غابت عن عينها ...عدلت عبايتها وهمت تتحرك 
...وقفتها دانا بتوعد : وين منقلعه ؟! 
اجلسي مكانك ما هو ناقصنا مشاكل ! 
الجازي سحبت يد دانا بهدوء : عيب عليك هالحركات ...ترى انا اختك الكبيره 
..وماني بزر حتى اسبب مشاكل هنا ! 
انا رايحه للحمام ! 



انتظريني وما رح اتاخر ! 
دانا هزت راسها بتسليك :اوكيه انا انتظرك ! 
** 
** 
** 
** ركبت المصعد ...وضغطت رقم الطابق بعشوائية ...لحظات وانفتح الباب 
...طلعت وهي تناظر المكان بتمعن .... 
قررت تدخل وحده من الغرف واذا كانت حرمه تتحمد لها بالسالمه ...وتكسب اجر 
زيارة المريض ..اقنعت نفسها بذي الحجه ...ما هو كأنها لقافتها هي إلي تجرها 
لالكتشاف ... 
قبل ما تدخل لفت الشال على وجهها بإحكام ...وطلعت من الشنطه نظارات 
قديمه...لبستها وطقت الباب بخفه .... 
فتحته وطلت برأسها بخفه ..توسعت ابتسامتها لما شافت حرمه كبيره بالسن على 
السرير 
اعتدلت بوقفتها ودخلت بثقه ..وبصوت عجوز متقن تكلمت : سالاامات سالامات 
ما تشوفين شر ! 
رفعت العجوز المريضة حاجب بعدم معرفه لذي العجوز إلي داخله تزورها ! 
سلمت الجازي عليها بحراره وكأنها تعرفها من سنين وتكلمت : الحمد لله على 
سالمتك وش صاير بك ! 
وش إلي طرحك بالفراش كذا ! 
اوجعني قليبي لما قالوا انك طايحه بالمستشفى ! 
لفت وجهها تناظرلما حست في احد بالغرفة ... تفاجأت بوجود رجال جالسين ...ما 
تدري كيف ما انتبهت لهم ....لقافتها عمت عيونها ....شتمتت نفسها على لقافتها 
..وبسرعه تكلمت حتى تطلع من الغرفه قبل ما تكتشفها امها إلي ما تحب هذي 
الحركات وبنظره خاطفه بعدها نطقت : اكيد من عيالك ذول عيال الحرام جلطوك 
بلعت ريقها بخوف من الكلمه إلي نطقتها بالغلط ...وخاصه بعد نظراتهم لها 
المستنكره ...تكلمت بعباطه : عالمك تناظريني كذا ...ترى ما اقصد انهم عيال 



حرام حرام 
ال قصدي انهم عيال حرام ءءءء وشسمه 
وبسرعه لفت نفسها طالعه : سالااامات ما تشوفين شر 
وبسرعه قفلت الباب خلفها ! 
تنفست الصعداء ...سرعان ما نقزت لما سحبتها دانا : انت تبغين تفضحينا ! 
وش عملتي يا مجنونه ! 
ابعدتها الجازي عنها وهي تعدل نفسها : اسكتي اقول ترى ماني فايق لك ... 
وابتعدت بسرعه عن المكان ...ودانا خلفها تمشي وهي مولعه ! 
وقفت الجازي وصفرت باعجاب لما شافت ممرضه واقفه تتكلم بالجوال : وش 
هالجمال ؟! 
دانا متوترة بسبب تأخرهم : امشي خلصيني ! 
طنشتها وتوجهت للممرضه وبإتقان لدور العجوز تكلمت :السالم عليكم يا ابنتي! 
الممرضه قفلت الخط وبغرور : تفضلي خالتي ! 
بغيتي شيء ! 
الجازي بصوت عجوز متقن : ايه والله يا ابنتي ..ابغى اخطبك لولدي ! 
وتراه من الحين اقولك ما ينرد ...مهندس بشركه »...« وراتبه »...«طويل 
ويجنن 
والتفتت على دانا : يا بنت هاتي الجوال خليها تشوفه ! 
دانا تبغى تلطم من حركات اختها ..وش تهبهب هالمجنونه ...اصال ما معها اال 
صورة بندر عز الله لو شافته اال تهج من المستشفى او تصيبها صدمه ! 
الجازي تتابع كالمها : اعطيني رقم اهلك او رقمك حتى اتواصل معك ...وباكر 
نخطبك ! 
ابتسمت الممرضه باحراج: خذي رقم امي ! 
الجازي وهي تؤمر دانا : تعالي سجلي رقم اهلها ..وتعلمي منها السنع واألدب 
دانا تتقدم وتسحب الجازي : اقول امشي قدامي تراك ما تنعطين وجه ! 
الجازي وهي تلتفت للخلف : شفتي البنت العاقه ...حسبي الله عليها من بنت ! 
فتحت دانا المصعد ودفت الجازي داخله ...وبتوعد لما قفل المصعد : وقسم الله اال 



كل هالحركات اقول البوي عنها! 
الجازي وهي تتربع على االرض وتفك الشال عن وجهها وتلبسه عادي ورجعت 
النظارات للشنطة : اعوذ بالله منك يالعاقه ! 
ما ادري ليه طبعك كذا حار ! 
تراها دنيا وحده نعيشها ...ليه النكد والضيق ...فلي ام الحياه ..وعشيها مثل ما 
تبغين ! 
بال قوانين بال عادات بال بطيخ ! 
طلعوا من المصعد ودانا تتكلم : ا اقول اال جعل ربنا يديم نعمة العقل ! 
الجازي بالمبااله : شوفي لفينا ورجعنا وامي للحين ما رجعت! 
وش يرجعها الحين اذا مسكتها صفية ! 
*** 
** 
** 
طالع زوج عمته بهدوء وبداخله الضيق ما تحرك ...ما هو مرتاح لهذا الزواج.... 
صحيح انه ما يعرف الجازي ابنة عمه وليد ..لكن من كالم امه دخلت مزاجه 
باختياره هو 
ما هو مثل الجازي ابنة عمته حنين انفرضت عليه وكأنها غصيبه ! 
بالرغم انه ما يعرف وال وحده من الجازيتين ...اال إنه قلبه مايل البنة عمه وليد ! 
او النه بطبعهم ما يحبون الغريب ! 
ويفضلون القريب على الغريب 
والجازي ..ابنة عمه من لحمه ودمه ...ما هو مثل ابنة عمته حنين من عائلة ثانيه 
وما في صلة قرابه ! 
مط شفته بسخريه لما تذكر شكلهم من بعيد ...متنقبه وهذي خطوه حلوه منها ما 
توقعها منها ...بس مستغرب كيف جايبين معهم بزر وكأنهم جايين للمالهي ! 
يستغرب حياة وتصرفات بيت عمته في اختالف كبير بينهن وخاصه بالعادات 
والتقاليد ! 



قطع تفكيره لما تكلم ابو بندر بهدوء 
: انا طالع اوصلهم للسوق ..تبغى شيء 
قاطعه جواد بنفس الهدوء : تسلم يا عمي ما ابغى شيء ...سلم على عمتي حنين 

هز راسه بهدوء وثقل : ان شاء الله ...إذا طلعت النتائج بلغني ! 
جواد بهدوء : ان شاء الله 
عيونه مسلطه على ابو بندر لما غادر وبداخله يردد »جعل هالتحاليل ما تصلح 
للزواج « 
اسند ظهره للجدار وهو يناظر العرج البسيط برجل زوج عمته ...ما يدري وش 
سببها !!!، 

في المول 
حنين طالعت زوجها بهدوء وهو يكلمها : انا بالكوفي انتظركم ...اذا نقص عليكم 
شيء يا ام بندر اتصلي 
ام بندر بابتسامه : ما تقصر يا ابو بندر ! 
تفرقوا وتوجهت حنين لمحالت الفساتين يشترون للجازي فستان ! 
الجازي وهي مبتسمه وهي تناظر الفساتين: يمه من جدك تبغين تشترين لي من 
هذي الفساتين ! 
والله حرام ينقص نصه للزباله 
حنين بعجله ما في وقت اليوم الملكه واهلها جايين وما هي رايقه لطقطة الجازي : 
تعالي بدون كالم ! 
دخلوا المحل وطلعوا عيون الجازي على فستان باللون الخمري طويل قطعت 
تأملها بالفستان وهي تتكلم بسرعه : يمه يمه ابغى هذا ! 
طالعت حنين الفستان على الملكان بتقييم : ترى لو رحنا للخياط يعمله على طولك 



ما رح يبقى منه اال لهنا واشرت على خصر الفستان ! 
عقدت الجازي حواجبها : اجل دامك عارفه انه هذي الفساتين ما تناسبني ليه 
ساحبيتني هنا ! 
دانا وهي تناظر الفساتين: نشتري لك فستان قصير 
قاطعتها الجازي باعتراض : انا قصير ما ابغى ألبس جكر فيك ! 
حنين دقت على صدرها : يا حظي ...ترى الفستان القصير رح ييجي على طولك 
بالضبط كأنك البسه فستان طويل ! 
مطت شفتها بقهر وعيونها على الفستان الخمري : انا اذا ما اشتريت هالفستان ما 
رح ارجع للبيت ! 
وكتفت يدينها دليل على االعتراض... 
حنين طنشتها وهي تدور بعيونها على شيء مناسب .... 
ضربت الجازي االرض برجلها بقهر لما طنشتها امه...اخذت نفس وهي تتحلف اال 
تشتريه ! 
ناظرت خارج المحل وطارت عيونها على محل فيه فساتين اعجبتها بقوه 
..وبسرعه توجهت المها ومسكت ذراعها : يمه تعالي شوفي المحل الثاني فيه 
فساتين تجنننن 
خزتها حنين وتوجهت معها خارج المحل مطنشه دانا إلي تؤشر لها تيجي تشوف 
واحد من الفساتين ! 
وقفت حنين قريب من المحل وهي حاطه يدها على راسها : يا رب ال اعتراض 
على حكمك ...وش اقول يا الجازي ؟! 
ألطم ...اشق الثوب وأطلع منه ! 
انت عقلك ضارب! 
هذي فساتين اطفال بزران ! 
مطت شفتها الجازي : شوفيهم على نفس مقاسي ! 
ابتسمت بتورط لما شافت مالمح امها الغاضبه وبترقيع : خالص تعالي اشتري 
بنطال ووبلوزه البسهم وانتهينا ! 
مسكتها حنين من يدها وتكلمت وهي صاكه على سنونها ...امشي معي وال 



تطلعيني من ثوبي ! 
توجهت مع امها وهي تحاول تظهر كل شيء طبيعي ! 
وبداخلها ضيق ما تبغى تتزوج ! 
يكفي اهلها إلي ما تخلص من تعليقاتهم على حجمها ! 
كيف باهل امها واهل خطيبها ! 
ما تبغى تنتقل لعالم جديد وتسمع انتقادات وحكي زايد ! 
خالص اكتفت من التعليقات 
تحس نفسها ما لها كلمه ...كيف يتم هالموضوع بسرعه كذا ! 
حتى شوفه شرعيه ما فيه ! 
وش هالخطوبه هذي ! 
حاسه بالموضوع لبس بس ما تدري كيف ؟! 
زفرت بضيق واخذت وضع المتفرج !!!// 
** 
** 
** 
** 
قفلت الخط وناظرت بناتها بضيق : اليوم ملكتها ! 
ما ادري جدكم كيف يفكر ! 
وش طرى على باله ابنة حنين ! 
على اساس حاط قانون ما أحد يخطب برا العيله ...وهذي الجازي من وين ؟!! 
تنهدت الجازي بخيبه : نصيب يمه ! 
حتى لو ما صار خربطه وجاء وخطبني يمكن ما تتوافق التحاليل ! 
سمر بترقب : يمه أكيد رح نروح ؟! 
ام احمد مطت شفتها : اكيد رح نروح نشوف هالسندريال ! 
انا متاكده كله من جدتك هي إلي لعبت بعقل جدك حتى يوافق على الخطوبه ! 
واال عالقه جدكم بزوج عمتكم ما هو ذاك الزود ! 
سمر بحماس،: متحمسه اشوفها ! 



تتوقعين مين احلى اختي الجازي واال ذيك ؟! 
ام احمد ردت : اكيد اختك احلى ..شوفي كيف زوجة عمك ذابحه نفسها عليها 
.حتى جواد كيف كان متحمس لخطوبتها ! 
تنهدت الجازي وهي ترسم صورة ابنة عمتها ...كيف رح يكون شكلها ؟! 
ما تذكرها وهي صغيره ...حتى لما كبروا وال مره زارتهم مع عمتها حنين 
دوم عمتها حنين تزور اهلها لوحدها ! 
ما تدري وش السبب ! 
تحس عائلتهم غريبه بأفكارهم ! 

التجهيزات قبل الملكه 
ناظرت امها بخوف :،يمه ما اعرف امشي بهذا الكعب ! 
حنين تناظرها وقلبها يدق بقوة متوتره ما تدري وش رد فعل اهلها ...معقول 
تعجبهم الجازي ! 
خايفه احد يلقي كلمه ويجرحون الجازي ...ما تدري كيف تتصرف : امشي فيه كم 
مشوار بالغرفه حتى تتعودين قبل ما تنزلين ! 
سميه حاطه يدها تحت خدها تناظر الجازي بفستانها الذهبي ...عاري االكتاف 
....اقل ما يقال عنه عادي ...ما فيه حركات ..على طولها ...تحس ما هو مناسب 
لمعالم جسدها ! 
المفروض فصلت تفصيل ...المشكله ما في وقت ! 
ناظرت كيف شكلها متغير بالمكياج وباين انها كبيره ...مو ذاك الطفله إلي متعوده 
عليها ! 
نزلت نظرها للكعب ...وتنفست بإحباط ما تظن الجازي تقدر تمشي بذا الكعب ! 
توسعت ابتسامتها وهي تشوف الجازي متصنمه مكانها م هي قادره تخطو خطوه 



وحده وتزاعق بطفوله :،يمه الحين اطيح ! 
يمممه 
خالص هونت ما ابغى هالكعب ...سميه هاتي الشوز 
قاطعتها دانا وهي تمسك يدها تحثها على المشي : اقول امشي يا بنت الحالل تراك 
مسختيها ! 
قفلت حنين الجوال وطالعت الجازي: يال تعالي ننزل خطيبك ينتظرك تحت ! 
انصبغ لونها



إعدادات القراءة


لون الخلفية