الفصل 13

اخرتها يطردها اذا ما جلست سنعه 

! ما يدري انه بيته المتنفس الوحيد لها 
! تحب تيجي ترفه عن نفسها الضغط والسجن إلي تعيشه عند جواد 
دخلت خلفها سميه بتردد ...مسحت دموعها بخفه ...اقتربت سميه بتوجس نطقت: 
! زعلتي 
هزت الجازي كتوفها بدون ما تناظرها وهي تعمل نفسها منشغله بالجوال : عادي 
!يمكن صوتنا كان عالي بزياده 
! المره الجايه رح نخفض مستوى الصوت 
! انهت جملتها وهي تبتسم بألم 
سميه تنهدت وهي تشوف معالم الحزن بوجه الجازي...ما تحب تشوف هالمالمح 
بوجه اختها ...كانت تشوف هالمالمح دائما تشع سعاده وفرح ومرح ...لكن من 
بعد الزواج تحس في شيء تغير بمالمح اختها ...بس ما تدري وش هو ....تقول 
ما هو ناقصها شيء ...بس تحس اختها تكتم امور بقلبها ...زفرت بضيق وهي 
تصرف نظرها عن مالمح الجازي الحزينه : ما تعرفين أبوي اذا عصب 
!قاطعتها الجازي تدعي عدم المبااله : شوفي هذا الفستان حلو صح ؟ 
! اقتربت سميه وهي عارفه انها الجازي تغير الموضوع : ايه حلو 
! همت بالمغادرة لما سمعت ابوها ينادي عليها : الله يستر 
! ناظرتها الجازي وهي تغادر ....صدت وجهها لجهة الشباك لما قفلت الباب 
« تحس أنفاسها ضاقت وكالم ابوها يتردد بإذنها »بيتي يتعذرك 
! يعني الحين ما صار بيتها 
صارت غريبه عن ه 




! البيت 
! وفي بيت خالها يعاملونها انها الغريبه 
! وش هالمجتمع هذا 
فتحت صفحه جواد بملل ..رفعت حاجب لما شافت مقطع فيديو ....فتحت المقطع 
! وهي تشوفه مقطوع من برنامج لجواد إلي يتعرضونه على التي في 
! صحيح انه يطلع على التي في بس و ال مره حضرت له هالبرنامج 
عقدت حاجب وهي تسمعه يتكلم : االنسان الزم يتكيف مع الواقع ...حنا بشر 
..كثير نتعرض لمواقف وامور حنا ما نبغاها ...وما نقدر نعيش مع هالشيء ...ما 
! نقدر حتى نتحمل وجوده للحظات كيف اذا كان للعمر كله رح يبقى بحياتنا 
ومع ذلك نضطر نتكيف معه ونكمل الحياه وكأننا مبسوطين ...ايه حنا نمثل 
! السعاده ونكذب على الناس ...لكن قبل ما نكذب على الناس نكذب على انفسنا 
!اننا رضينا و مبسوطين بذا الشيء 
وبداخلنا شيء يتمزق ويصرخ بأعلى صوته ....ما يبغى هالشيء بحياته ...يبغى 
امور واشياء اختارها وبغاها بنفسه ...لكنه مجبور يتركها حاليا اما لوقت معين او 
.... لألبد 
ان كانت األولى يعني مؤقته ...هذه سهله يقدر القلب يسلي نفسه وهو يعد االيام 
... حتى ييجي ذاك اليوم حتى ينسينا كل شيء انجبرنا نتعايش معه 
وان كانت الثانيه ...اااخ من وجعها ومن وجع االيام الطويله ...تعيش حياتك بدون 
! امل 
! تحس كل شيء بالحياه ما يسوى بدونه 




علشان كذا الزم نتكيف مع الواقع ونرضى فيه ...حتى ما نقضي العمر وحنا 
جالسين نتحسف ...الننا ما ندري وما نعلم الغيب ان هالشيء يمكن بيوم يرد لنا 
«.......ليه نعيش بتحطيم ما دام واحد بالميه من االمل موجود 
عقدت حواجبها بكالمه ...هذا الثاني وش يقصد ! هزت راسها اكيد يحكي بشكل 
! عام 
! هذا البرنامج موجه للناس كلها ..وما هو رساله خاصه لها 
! اصال أكيد انه ما يدري انها تتبع اخباره على المواقع 
تنهدت بضيق وهي تشوف سميه داخله : ابوي يقولك تجهزي يوصلك لبيتك 
! بطريقه .. النه الحين راجعين لبيتنا 
! ناظرتها بضجر : الحين 
! هزت راسها سميه،: الحين 
! توجهت تجهز نفسها وترجع لسجنها احسن لها 
** 
** 
! ينتظرهم بالسياره وحاس بالضيق انه عصب على الجازي ** 
ما يحب يزعلها وخاصه بعد سالفة حملها ....بس ما يدري كيف عصب لما كان 
واقف عند باب البيت مع صاحب البيت إلي جنبهم ..وصوتهم طالع ...انحرج من 
الموقف ..تعمد يقول هالكالم ...يبغاها تترك هالحركات ...لو ربنا رزقها اول 
! الزواج بحمل كان الحين طفلها بحضنها 
! يعني ما هي صغيره الحين 
بالرغم انها الكبيره اال انه للحين حامل همها ...يحس هواجس 




قطع افكاره دخول حنين السياره والنوم متسلط عليها : ما كأنه طالعين اليوم ابكر 
! من كل مره 
! هز راسه وهو يشوف عياله متوجهين للسياره : عندي شغله ضروريه 
! جلست بالسياره بهدوء ...بعد ما ردت السالم 
! دانا بضجر :افسحي مجال حضرتك شوي وتتربعين 
! الجازي طالعتها ما هو باين غير عيونها : ما هو عاجبك انزلي 
! حنين بملل دوم هاالسطوانه اذا طلعوا بالسياره 
!سميه واقفه برا السياره : خلصوني 
! فرح بالكرسي إلي وراهم : خلصونا 
!دفها احمد : اجلسي 
! فرح شدته من شعره ؛ اكرهك 
! دانا بقهر: وبعدين 
! التفت لهم وليد بغضب : والنهايه يعني 
....الكل إلتزم الصمت .. وبسرعه جلسوا بهدوء، 
! حنين بضحكه : من اول تكلم كذا 
تكلم بغضب بدون قصد: يا حظه إلي ربنا ما رزقه بعيال ..مرتاح من عيال يرفعون 
! الضغط 
ابتسمت له حنين بدون ما احد يدقق على كالمه ..اال شخص واحدحس هالكالم 
! اخترق قلبها ... ما تدري وش فيها حساسه هالكثر 
... تنهدت بضيق وهي تناظر من الشباك ...ما تبغى تفكر بهذا الموضوع 




! كلمتها امها عن صديقتها جلست سنتين وبعدها ربنا رزقها بطفل 
! ابتسمت بشوق يا جمال االطفال 
رفعت نظرها البوها إلي يكلمها بحنان : ها ابوك وش رايك نجلس بالحديقة ساعة 
! وبعدها تروحين لبيتك 
مطت شفتها بانزعاج ..تتمنى تطلع تغير جو مع أهلها ...لكن اوامر السجن 
! ممنوووع 
تحس قهر بداخلها من اوامره .....للحين كالمه يتردد بعقلها »تبغين ارسلك الهلك 
كل فتره ممنوع تطلعين من بيتهم ..طلعات ...اسواق ..وغيره صدقيني اذا علمت 
« انك طلعت بدون علمي اال يحرم عليك بيت اهلك وانت اختاري 
عضت شفتها وبداخلها غليان لما استحثها ابوها على االجابه ....ردت بصوت 
! هادي : مره ثانيه ...ربي يطول بعمرك يالغالي 
! حنين ناظرتها : تعالي معنا ..ملحقه على الجلسه بالبيت ومقابلةام جواد 
!وبعدين المفروض بالعاده ترجعين باكر ما هو اليوم 
! دانا تحاول تقنعها : يا قزومه تعالي 
!الجازي برفض وكآنه االمر بيدها : ال ما لي مزاج 
!سميه مدت يدها وضربتها على راسها : على وش شايفه نفسك 
انقلعي وتعالي 
قاطعها وليد بحزم وبداخله يغلي ...متأكد انه مانعها تطلع معهم ..بس وش يطلع 
! بيده ....صدقالمثل ان فات الفوت ما ينفع الصوت : خالص سميه 
اترك اختك براحتها 
« مطت الجازي شفتها بسخريه وبداخلها تردد »راحتي معكم يا يبه 




نزلت من السياره بعد ما ودعت اهلها ....واقفه تناظر السياره حتى غابت عن 
عينها ...وقلبها من داخلها طاير يبغى يلحقهم ...لكنه مقيد ما يقدر يتحرك ويطير 
!اال بإذن سجانه 
زفرت بضيق ودخلت برجولها للسجن ....تمشي بخطوات ما تدل اال ان صاحب 
! هالخطوات قلبه ميت ..مل من كل هالحياة 
..... دخلت للداخل 
! عقدت حواجبها باستغراب اكثر وهي تشوف هالحوسه ....ذول وش عندهم 
فتحت عيونها باستنكار وهي تشوفه نازل من الدرج ..هو بعد انصدم بوجودها : 
! الجازي 
!وش جابك 
! مطت شفتها بملل :-يعني ارجع 
! ابتسم لها بروقان :ال ال ما هو قصدي 
!حياك الله 
! المفروض هي إلي تسأله وش جابه .المفروض رجوعه باكر 
! بس كالعاده ما رح يرد عليها ويجاوب ليه تتعب نفسها 
اقترب منها يسلم عليها والبسمه مرسومه على مالمحه ...مدت يدها وسلمت 
بهدوء وهي تشوف خالتها اقتربت منهم ....معقده حواجبها وكأنه في شيء ما هو 
!عاجبها : هذا انت يالجازي 
مطت شفتها بسخرية وبداخلها »ال خيالي« ...يا سخافة هالسؤال ...مدت يدها 
! وسلمت على ام جواد : اخبارك يا خالتي 
! ام جواد بهدوء : بخير 




! اطلعي ارتاحي بغرفتك 
طالعت المكان باستغراب ...عندهم حوسه بس ما تدري : اساعدك خالتي 
قاطعتها ام جواد بالرفض : ال تعبين نفسك ...ام محمد معي والشغاله قبل يومين 
!رجعت ...انت ارتاحي، 
! واذا عندك دراسه ...استغلي وقتك بالدراسه 
طالعتها وابتسمت بداخلها »احلى تصريفه ...الله اعلم مين جاي يزورها وما 
! تبغاني اظهر لهم « ..هزت راسها بهدوء: عن اذنك خالتي 
! وقفها جواد بروقان : انتظري دقيقه 
طالعته باستغراب من فتره متغير وكأنهم بدلوه ..دوم مروق ....نادرا ما يعصب 
! ...معقول طبعه كذا بس هي كانت تنرفزه بتصرفاتها الطائشه 
! ابتسمت لجمال ابتسامته : نعم 
ام جواد ابتعدت عنهم ...تكلم بنبره هاديه : اشتريت لك اغراض جديده ...حطيتهم 
بالصاله 
! ناظرته لو كانت وحده ثانيه كان طارت من الفرح لذي االغراض ...اال هي 
! ما تفرح فيهم ابدا 
! تحس سرق فرحتها بشراء االغراض 
! ليه وش فيها نقص حتى يمنعها عن السوق تشتري إلي تبغاه بنفسها 
اذا البنات المشبوهات اهلهم ما منعوهم من االسواق ييجي جواد ويمنعها عن 
! الطلعات 
وكأنها بنت شوارع ....ما تنكر عندها طبع الجرأة وتكلم اي رجال غريب عنها اذا 
! احتاج الموضوع ...لكنها عمرها ما كانت قليله ادب 




! وال عمرها فكرت تقيم عالقه او تلتفت لذي االمور 
محافظه على نفسها وال عمرها فكرت بطريق الرذيله .. ما تستحق هالمعامله ابدا 
!..... وبنبره ميته ردت: إن شاء الله 
! تبغى شيء الحين 
! رد بنفس المالمح المبتسمه : سالمتك 
! غادر بهدوء وهي تناظره والضيق رجع تملكها 
اخذت ادراجها للجناح ....دخلت بهدوء ....ناظرت االغراض ...مالها نفس تشوف 
! شيء 
تقدمت من الشباك ...ناظرت برا وابتسمت وهي تشوف جواد يحمل ولد اخوه 
-! ويالعبه ..طار قلبها لطفل 
« رفعت نظرها للسماء واملها بالله كبير »يا رب ارزقني 
! ما رح يدخل اليأس قلبها النها متاكده ربنا رح يرزقها ولو بعد حين 
! تمددت على الكنبه تغفى شوي ..تحس جسمها فيه خمول 
** 
** 
** 
** 
! ام جواد رايحه راجعه وتشرف هنا وهناك 
! طالعت ميس : وينها رنيم ....ترى الناس وصلت 
! هذي اختها تجهزت زمان 




ميس هزت راسها وهي ترجع خصله من شعرها للخلف : الحين اشوفها يا خالتي 

!هزت راسها : بسرعه يا ميس، 
! ميس بتردد: خالتي وين الجازي 
ام جواد تناظر حولها بحرص : اتركينا منها ...تبغين الكل يقول شوفوا زوجة 
! ولدها الكبير قزم 
ميس ما عجبها الكالم : ترى اغلب البنات بطولها عادي احسكم تبالغون من هذي 
! الناحيه 
! ام جواد بالمبااله : ما تبالغ وال شيء ...انا ما ادري وش جابها اليوم 
وبعدين الحفله حفلة خطوبه لبناتي وانت تعرفين بناتي ما يطيقن رقعه وجهها .ما 
! رح اغثهم بشوفتها بيوم حفلتهم 
! ميس تهم بالمغادرة : براحتكم 
** 
** 
** 
! فتحت عيونها بانزعاج من وجع رقبتها ....دوم يصير فيها كذا لما تغفى هنا 
! اعتدلت بجلستها بتعب وخمول 
.... تحاول تطق رقبتها 
الجو ظالم بالصاله ...اكيد اظن المغرب ....وقفت حتى تولع انوار الصاله ...بس 
لفت نظرها بالحديقه اضواء عاليه ..عقدت حواجبها باستغراب ...تقدمت من 
! الشباك تشوف وش صاير 




! رفعت حاجب وهي تشوف حريم اشكال والوان بالحديقه 
! غريبه ذول وش عندهم 
! من لما رجعت هي حاسه في عندهم شيء 
!شدت على قبضه يدها بقهر ....ليه ما أحد يخبرها بشيء 
! ليه يصرن دائما انها الغريبه 
! الحين كل هالمعازيم قرايب لهم وهي الغريبه 
! طيب بالفتره االخيره زانت امورهم وصارت عالقتهم طيبه مع بعض 
! ما توقعتهم حقودين لذي الدرجه 
! دققت بنظرها وهي تشوف نغم وميس مع بعضهم 
! احرقها شعور الغيره ..هي ما تكره ميس ونغم بس تنقهر من هالتمييز بالمعامله 
! تحاول تطرد الكبت والضيق إلي تجمع بداخلها 
! من شيء اسمه جواد 
!ما لقت كلمه وحده توصفه 
! دوبها لما رجعت وقفت معه ما خبرها عن شيء 
« مطت شفتها لو بغت تعاتبه اكيد رح يرد »صديقات امي وانا وش دخلني 
.... مطت شفتها بحزن والدموع بدت تنزل ..اصال هو ماله دخل بشيء 
! بس هو له دخل يقفل باب سجنها 
! تركت الشباك ورجعت تجلس على الكنبه تبكي 
.... ليه االنسان لما يحزن تمر بذاكرته كل المواقف المحزنه والمؤلمه إلي مر فيها 




! ليه عقله ما يمسحها من هالذاكره 
! زفرت بضيق وفزت على حيلها وهي تمسح دموعها نسيت تصلي المغرب 
! كله من جواد وامه...ما رح يتركون فيها عقل 
** 
** 
** 
** 
في اليوم الثاني نزلت لمطبخ بيت خالها تأخذ قهوة ...القهوة عندهم بالجناح نفدت 
.....مطت شفتها بسخريه ....ما رجع البارحه للجناح ...وللحين ما تدري وش 
! مناسبة هالحفله 
! ابتسمت الم محمد بود: صباح الخير يا خاله 
! ام محمد بابتسامه دافيه : صباح النور يا ابنتي 
! اشوفك صاحيه من باكر بما انه اليوم عطله 
! الجازي بابتسامه : يمكن تعودت اقوم قبل هذا الوقت 
ام محمد تتابع وهي تجهز الفطور : والله بصعوبه حتى قمت ....تعبنا من حفلة 
-! الخطوبه البارحه 
! عقدت الجازي حواجبها : خطوبه 
ام محمد تعرف عن عالقة الجازي ببيت خالها ما هي بذاك الزود ..ومع ذلك تكسر 
خاطرها الجازي ..النها ما تشوفها بنظرة السوء إلي متصورينها بيت ابو جواد 
...وبنبره منخفضه مثل ما توقعت الجازي ما معها خبر: البارحه كانت خطوبة 
! رنيم و شذى مع بعض الخوةاثنين 




مطت شفتها بضيق...خطوبه وهي اخر من يعلم ....نفسها تصرخ بوجههم انا 
! زوجة ولدكم مو غريبه عنكم 
! بس وش يفيد 
زفرت بضيق .... واشغلت نفسها بالقهوه وهي تغير الموضوع : اساعدك يا خاله 
!بالفطور ؟ 
ام محمد حست انه الموضوع ازعجها .بس حبت تعطيها خبر حتى ما تكون الهبله 
! إلي ما تدري عن شيء : ال يا يمه ال تغلبي نفسك 
هزت راسها بصمت وهي تجهز القهوة ....تناظر القهوه وهي تغلي ...وبداخلها 
! تغلي مثل هذه القهوة 
! ما تهمها رنيم وشذى بقلعتهم ...رح ترتاح من خشتهم 
!لكن إلي يجرحها تهميشهم لها 
! هذا قلة احترام لها 
عضت على شفتها من القهر وبداخلها تردد »اخخخخخ يا جواد ..ما احد رح 
« يذبحها غيره 
! ليه مصمم يطلعها غريبه وما لها عالقه بهذاالبيت 
! ما كلف نفسه يخبرها 
!وش ناقصه عن باقي البنات حتى ما تحضر 
! لذي الدرجه متفشلين منها 
! ما تشوف بنفسها عيوب حتى يمحو وجودها وال كأنها موجوده 
صبت القهوة بالكوب ...اخذته وهي تضغط على يده بقوه ...سحبت لها كرسي 
! ...وجلست بهدوء ظاهري 




! نزلت النقاب ...ارتشفت من القهوة .....تحس هالقهوة تمثل حياتها بمرارتها 
! حتى ابوها ما قدروه وعزموه على هذه الخطوبه الفاشله 
! وال امها 
! امها ما عندها خبر 
! زاد قهرها من هذا االمر ..ليه يكرهوا اهلها بهذه الصوره 
تحس نفسها ما رح تنفجر من العصبيه وبس ...ال رح تنفجر من البكاء ....ما 
! تحب اسلوبهم هذا ابدا 
.... رفعت نظرها للسقف ما تبغى تبكي 
! ام محمد بحزن وهي تشوف مالمحها المكتئبه : وش فيك يا ابنتي 
! ابتسمت لها الجازي بألم : ما في شيء 
! نزلت نظرها لما دخل جواد المطبخ ....صرفت نظرها الي مكان اال هو 
!رد السالم بمالمح ناعسه 
! سحب له كرسي وجلس مقابل لها : اعطيني يا خاله كوب قهوة 
! ام محمد تحط الكوب قدامه : تفضل 
! ابتسم لها: تسلمين يا خاله 
ناظرها جالسه امامه وتطالع من شباك المطبخ .....ما هو باين اال نصف وجهها 
.... 
! طلع جواله وجلس يطقطق عليه بهدوء 
رجعت ترتشف من القهوة بهدوء ...ما رح تهتم لوجوده ....ليه تهتم لناس ما 
! تدري بوجودها 




! وما تحترمها 
! تكلم وعيونه بالجوال بعد ما طلعت ام محمد : شفتي االغراض 
ردت بدون ما تناظره : ال 
! رد بنفس الهدوء وهو يطقطق بالجوال : ليه 
! وضعت كوب القهوة وردت بهدوء ظاهري : نسيتهم 
! هز راسه بتفهم لرسالتها وكأنها ما هي مهتمه الي شيء يحضره لها 
! او تبغى ترسل له انها للحين مصممه على نزول السوق 
.. بالرغم انه ما هو ضد نزول المراه للسوق ....الوضع عنده مقبول 
لكن الجازي الوضع مرفوض النها بنظره هذه البنت ما تطلع من باب البيت النه 
! طلعتها ما تجيب اال المصائب 
لوال سمعته كان سحب اوراقها من الجامعه ..هذه البنت البنت تحتاج لتربيه 
! وتشديد ويا دوب ينفع 
! صحيح الفتره االخيره مسالمه وهاديه وما عندها حركات بزران وهبل 
بس ما يطمئن لها ...يتوقع الهدوء ما قبل العاصفه ...النه كل يوم يتوقع يسمع 
! بمصيبه سببها الجازي ...ومع ذلك غير اسلوبه معها وصار اكثر لطافه 
! يبتسم بوجهها مجامله ...يحاول قدر اإلمكان يكون منتبه لها 
! ما ينكر ارتاح أكثر بعد سالفه تأخر الحمل 
! الحمد لله جاءت كذا 
امه تقول انها بكت لما خبرتهم الدكتوره ..بس من ذاك الوقت للحين ما شاف 
! تأثرها او ضيقها من هذه السالفه 




! احيانا ما يقدر يفهمها 
! والحين جالسه قدامه...بسكون وال كأنه احد قبالها 
! رفعت عيونها ..جاءت عينها بعيونه ..الكدر والضيق باين بعيونها 
! سألها بفضول معقول كله علشان السوق : وش فيك 
! ناظرته بتقييم ...وبعدها ردت بهدوء: ما فيني شيء 
! رد باصرار : اال فيك شيء 
! باين بعيونك 
وقفت وهي تسمع صوت فتاه بالصالة وبنبره ظهر فيها االهتزاز : اقوم قبل ما 
! يشوفك احد جالس معي وتتفشل 
! رفع حاجب من رمي الكالم ...وقف بسرعه مسك بيدها بحده : إلي يحلم يفسر 
!وش قصدك ؟ 
! ناظرت الفتاه إلي دخلت مبتسمه :سالم على الحلوين 
! سحبت يدها الجازي بهدوء: اتركني 
! ناظر سوسن بهدوء : اشوفك من صباح ربنا هنا 
! عفست مالمحها بضجر : هي جدتك تترك احد ينام 
! تثاوبت بنعاس : اعطوني قهوة اصحصح 
! ناظرت الجازي بلطافه: ازيك يا بطه 
ناظرتها الجازي ما لها خلقها بعد ما عرفت هويتها ...تكرها من يوم المستشفى 
.... ...مع انها ما شافتها اال مره واحده 
!لكن شوفتها تذكرها بيوم سيء بالنسبه لها ...وبدون نفس ردت : هال 




! سوسن عقدت حواجبها : عالمك قالبه وجهك 


درجه 
! الناس تصبح تقول »يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم « ما هو بوزك شبرين 
! اها تذكرت امي تقول انك كنت مريضه البارحه وما حضرت الحفله 
! سالمتك ما تشوفين شر 
! ناظرتها الجازي بقهر والدموع تلمع بعيونها ...وسحبت نفسها تغادر المكان 
! اذا جلست اكثر بتموت من القهر 
! تصادمت مع ام جواد واقفه عند الباب وتسمع كالمهم 
! ناظرتها الجازي بأسف ...مهما عملت لها مستحيل تتقبلها 
.. اشرت الم جواد تفتح لها مجال ...بدون ما تتكلم 
! أبعدت ام جواد عن طريقها بدون تعليق 
! ناظرت سوسن جواد باستغراب : هذي وش فيها ما تتكلم 
ام جواد تقدمت بهدوء وهي تشوف الزعل بعيون الجازي : اكيد زعالنه النها ما 
! حضرت الحفله 
! سوسن باستغراب : ومين منعها 
! ام جواد تجلس مكان الجازي : تقدري تقولين ما احد خبرها 
!سوسن رفعت حاجب : ما تدري؟ 
! انت ليه ما اعطيتيها خبر 
! ام جواد مطت شفتها : اخبرها ونتفشل قدام العالم 
! ميس ونغم يكفون 




! ما له داعي وجودها 
حتى جواد ما يبغاها تحضر ...وكان حريص ماتعرف ...النها بكل سهوله تالقينها 
! تحضر لو عرفت 
! وبعدين رنيم وشذى ما يبغونها تحضر 
!ال تنسي تراها غريبه عننا وما هي من عائلتنا 
! وكل شيء تالقينه تحطه بإذن امها 
! وانا بصراحه ما ابغى حنين تعرف شيء عن اخبارنا 
! سوسن عفست مالمحها : يا سالاااام 
عنجد تفكيركم 
! سكتت ما قدرت تنطق الكلمه 
! طالعت اخوها باحتقار : دامها ما هي من مستواك الجمالي ليه ما طلقتها 
! ليه تتركها تتعالج للحمل دامك ما تبغاها 
! باكر يصير عندكم درزن عيال وبعدها يكتشف انه ما يبغاها وما يحبها 
! لعنبوووو على تفكيرهم وعلى الحب إلي تعرفونه 
! تحسبون الناس ما عندها مشاعر واحاسيس 
! تدوسون على الناس بدون احساس 
عامل نفسك مشهور تحل مشاكل الشباب وتعطي نصائح لهذا وهذا وما انت قادر 
! تنصح نفسك 
! الله يقطع الرجال من العالم النه المشاكل ما تيجي اال بسببهم 
! تركتهم وطلعت من المطبخ 




! ام جواد فتحت عيونها باستنكار : عالمها هذي هبت فينا كذا 
جواد يرتشف من القهوة بال مبااله : تالقينها للحين متأثره من زواجها الفاشل 
! وتبغى تطلع حرتها فينا 
! طنشيها 
! دخل ابو جواد باستغراب : عالمها سوسن تردح 
! ام جواد بابتسامه : وكأنك ما تعرفها وتعرف جنانها 
! هز راسه بتأكيد 
«استأذن من امه و ابوه ...وغادر بهدوء ....كالم سوسن يتردد بإذنه »فاشل 
ما ينكر انه فشل بتكوين بيت اسري بالرغم من نجاحه بمواقع التواصل ...وحل 
! قضايا للعديد من الناس 
بس يحس نفسه فشل في بيته .... يمكن النه في باله هالبيت االسري ما رح يكونه 
! اال مع ابنة عمه 
عمره ما فكر يكون عنده عيال من الجازي ....بس تفكيره خاطئ ...ايه يعترف 
! بهذا الشيء 
! اليوم واال باكر اكيد رح تتعالج الجازي وتحمل 
! الزم يتغير معها 
! قرر يرجع للجناح ويكلمها ويشوف ليه زعالنه ...ويتغير معها 
! لف راجع للبيت ...بس لفت انتباهه الجازي جالسه برا بالحديقه 
! توجه لها بهدوء ....رد السالم حتى تنتبه لوجوده .....جلس جنبهاعلى المقعد 
... ردت السالم بخفوت ...عم الصمت للحظات 




! قاطعت الصمت لما تكلمت بنبرة موجوعه : دامك تتفشل مني ليه تتزوجني 
! ليه تعاملوني وكأني غريبه عنكم 
! انا بصراحه اكرهك عمري ما كرهت انسان مثلك 
!انت انسان كريه متكبر مغرور شكاك ما عندك انسانيه 
! إلي يشوفك جميل من برا ما يدري بمدى قبحك من الداخل 
انت 
! قاطعها بضحكه : كل هذا علشان حفله 
! ناظرته بقهر عمره ما رح يحس 
! ابتسم بروقان : ال تناظريني كذا 
! ترى أخاف 
هذه فرصته ليثبت نجاحه بتغيير نفسيات االخرين لالفضل ...وبنبره هاديه : ترى 
! انا ما ادري من وين تخترعين هالكالم 
! انت ما تعرفين قدرك عندي واال ما كان قلت هالكالم 
! قاطعته بابتسامه سخريه والدموع تلمع بعيونها : قدري 
! تدري ضحكتني على هالصبح 
تعرف وش قجري عندك عباره عن كرسي محتجز بالجناح ممنوع يتحرك ممنوع 
!يتكلم اال مثل ما يبغى صاحبه، 
! على فكره اضف لصفاتك انسان متسلط 
! ضحك على نبرتها : ايه وش بعد عندي صفات 
! وقفت لما شافت نبره السخرية بكالمه ...هي تحترق وهو جالس يضحك 




! فعال ما احد يحس فيك اال نفسك 
! مسك يدها بابتسامة : اجلسي يا ابنة الحالل 
فكت يدها بهدوء وبنبره تحكمت فيها : ال تظن ميته احضر خطوبة ام خرطوم 
... واختها الغبيه الثانيه 
! النهم اذا اصال موجودين بالدنيا ما ادري عنهم 
! لكن ما اقول غير جعل ربي يذوقهم نفس الكأس إي شربتوني منه 
جعل امك ينحرق قلبها عليهم وما يطلع بيدها تعمل لهم 
! قطع كالمها لما سحبها من يدها : صدق انك ما تنعطين وجه 
! إلي يسمعك يقول كل يوم نعلق حبل مشنقتك 
! لكن لسانك الطويل دواه عندي ....وقسم بالله اال شهر كامل ما تدخلين بيت اهلك 
! حاولت تفلت يدها بقرف : بالناقص 
! شد على يدها بأقوى : بتندمين وربي 
! ارخى من قبضة يده ...لما صارت تهتز وتبكي مثل البزران 
! وبصوت هادي نطق : وش فيك 
! ناظرته والدموع تنزل وكأنها بركان انفجر : لمتى تذلني على زيارة اهلي 
! اي شيء تهددني فيهم 
! اتركني 
حك ذقنه بتفكير ...صادقه ما يدري ليه هالبنت تنرفزه ...وبنبره هاديه : خالص 
! اعتبريني ما تكلمت ...واهلك اذا بغيت الحين ارسلك لهم 
! بس خالص امسحي دموعك 




! انت الله يهديك تنرفزيني واعصب بسرعه 
!سحب يدها وجلسها على المقعد : تعوذي من الشيطان 
«مسحت بيدها دموعها وبداخلها »انت الشيطان 
... عم الصمت المكان....كل شوي ترفع يدها وتمسح دموعها 
..... 
! ناظرها وبهدوء تكلم : انا طلبت من امي ما تخبرك بالحفله 
...... ناظرته بعد ما اتسعت حدقه عينيها 
تابع كالمه بعد ما شاف نظراتها المستنكره : بصراحه انا خفت يقلب الحفله لملعب 
! مصارعة 
! الني ما اضمنك انت وشذى بمكان واحد 
! والرجال في بيت جدي يعني ما أقدر اكون قريب وافك هالنزاع 
! فما كان ناقصنا فضايح 
! وقبل ما تتكلمين شذى ما اقدر استبعدها عن الحفله تراها العروسه 
مطت شفتها بسخريه على باله تصدق هالكذبه ....ما لنا بالحياه اال نسلك لبعض 
! حتى تستمر الحياه 
! رفعت يدها بهدوء ومسحت دمعه متخلفه على خدها 
!ناظرها يحثها على الكالم : وش فيك ؟ 




ابتسمت بألم وهي تناظره ....ما تنكر في تغير على تعامله بالبدايه ما كان يسأل 
عنها يضربها ويكسرها ...الحين مسك اعصابه وما ضربها وفوق هذا جالس يبرر 
! لها 
! ردت بصوت هامس : ما في شيء 
! سألها وهو يناظر للبعيد: بعدك زعالنه 
ردت بنبره رقيقه : ربي وهبني قلب ابيض ما احمل فيه حقد وكره مثل بعض 
! الناس 
! ننسى بسرعه ونبتسم حتى تستمر الحياه 
! وقفت وهي راسمه ابتسامه ميته : تبغى شيء 
! هز كتوفه بهدوء : سالمتك 
** 
** 
** 
! قفلت الخط بابتسامه بعد ما تحدد زواج سميه الملكه والزواج بنفس اليوم 
! توسعت ابتسامتها لما شافته دخل الجناح 
! رفع حاجب باستغراب من هاالبتسامه : السالم عليكم 
! ردت بفرح : وعليكم السالم 
! جيت بوقتك 
! جلس على الكنبه وهو يناظرها بتساؤل : خير ان شاء الله 
! جلست جنبه بابتسامه : االسبوع هذا زواج اختي سميه 




! عقد حواجبه وكالمها بالوصيه ما نسيه : هي مخطوبه 
هزت راسها بنفس المالمح الفرحه : هي محيره لسالم ولد عمتي نجوى من زمان 
! ...بس أبوي اشترط الملكه والزواج بنفس اليوم 
مط شفته ؛ اها 
! دامك عارفه انها مخطوبه ليه كل هالفرح شوي وترقصين 
عدلت مالمحها بعد كالمه كسر فرحتها ...هزت كتوفه بضيق : اختي واكيد رح 
! افرح لها 
! كمل بضجر : طيب 
غمض عيونه بتعب من الشغل ....ناظرته بتردد : انا 
! فتح عيونه بضيق : الجازي ترى راسي بيضرب علي من الصداع 
! عندك شيء مهم قولي ....فاضيه اشغال انزلي اجلسي مع امي 
كتمت ضيقها منه وردت بهدوء : اجيب لك بندول 
! قاطعها : ال ابغى انام شوي ممكن 
! ابتسمت بلطافه : ممكن 
! بس بغيت اقول لك ابغى اشتري فستان لحفلة الزواج 
! عدل جلسته وناظرها بانزعاج : نعم 
! فستان 
ردت بسرعه : ما معك فلوس خالص ادبر اموري والبس 
! قاطعها بحده : ومين قالك رح تحضرين الزواج 
! ناظرته بصدمه من كالمه ...سرعان ما ابتسمت : مزحه حلوه 




! مط شفته بضجر : ومين قالك مزحه 
! اذا شفت رجلك هذا االسبوع عتبت بيت اهلك ما يصير لك خير 
! ضاق خلقها ...وظهر على مالمحها القهر : ليه 
! حط اصبعه على راسه : كذا مزاج 
! ردت بقهر : ما في شيء اسمه مزاج 
! ترى انا ما اعيش على مزاجك 
! اعطيني سبب واحد حتى تمنعني 
قاطعها بحده : كلمه وحده اقلب الصاله على راسك ...اتركيتي افضل لك ...وال 
! تفكري تحضرين الحفله 
.. ناظرته وهي على وشك البكاء 
! وقفت تركت المكان ...وبداخلها نيران تشتعل من تحكمه فيها 
..... رح تسكت وتكلمه باكر يمكن يلين ما رح تستعجل 
** 
** 
** 
كل يوم نفس الموال ...تتصل فيه تحاول معه تحضر الزواج ومع ذلك يقابلها 
.... بالرفض 
! للحين ماسكه نفسها ....اليوم زواج أختها معقول تسكت وما تروح 
! كيف ما تروح هذه اختها 
.... الزم تروح ...اتصلت بأبوها والدموع اخذت مجراها 




! اول ما سمعت صوت ابوها تكلمت : يبه رافض احضر الزواج 
! ترى بموت لو ما اخذتني 
! عقد حواجبه وليد : وليه منعك 
!انتم متشاجرين 
ردت بنفي : والله ما في بيننا شيء ...اول االسبوع خبرته بالزواج وقال ما في 
! احضر ...وكل يوم احاول أقنعه بهدوء لكن ما في استجابه 
! يقولي مزاج 
سكت وليد للحظات وبداخله قهر من جواد ...رد بهدوء : الحين اشوفه ...وان 
! شاء الله خير 
! قفلت الخط من ابوها وجلست على االرض تبكي مثل البزران 
! شافت امها تتصل فيها ...ما رح ترد حتى تشوف ابوها يمكن يقنعه 
** 
** 
** 

! جواد وهو جالس بالسياره : يعني هي اشتكت لك 
! وليد بحرص : انا اتصلت فيها حتى امرها وقالت انك ما تبغاها تروح 
! صاير شيء 
جواد ببرود نرفز وليد : ما في شيء ...بس انا كذا مزاج ما ابغاها تحضر الزواج 





زوجتي وانا حر فيها 
وليد بمقاطعه؛ زوجتك وانت حر فيها ..ما احد قال شيء ...بس اتركها تحضر 
! زواج اختها 
رد جواد ببرود:ما هو ضروري تحضر 
! قاطعه وليد بقهر : كيف ما هو ضروري 
جواد وصل لمربط الفرس : عادي هذي عمتي حنين تزوجوا اخوانها واخواتها 
! وما حضرت عادي 
! ما هو ضروري وما نقص عليها شيء 
!عقد حواجبه وليد: يعني الموضوع سلف ودين 
! جواد باسلوب ينرفز : بالضبط 
! وليد هز راسه : مشكور يا جواد سالم 
! قفل الخط وبداخله يغلي من جواد 
! عمره ما توقع يكونوا بهذه الدناءه...هو وال عمره منع حنين من اهلها 
! بس عقلهم المصدي كيف يفهم 
! اتصل على حنين وبداخله نار تغلي ...تكلم اول ما ردت : اسمعيني حنين 
اذا اتصلتي مع الجازي ابغاك تقنعيها انه عادي لو ما حضرت 
! قاطعته بفزع : نعم 
! وليه ما تحضر ان شاء الله 
! وليد بغضب : روحي اسألي ولد اخوك ليه 
! حنين بدأ الغضب يغلي بداخلها : ما هو على كيفه 




! وليه اصال يمنعها 
! رد بقهر : كله منك لو حضرت زواج اخواتك ما كان صار كذا 
! عقجت حواجبها بعدم فهم : وش دخل زواج اخواتي 
رد بسخريه : اهلك يا حلوه مسجلين كل شيء ...يقولون مثل ما منعتك تحضرين 
! زواج اخوك واخواتك ما رح يسمحون للجازي تحضر 
وبنبره غضب اعلى : انت اهلك بأي عصر عايشين ..وش قمة هالسخافة 
! والحقاره فيهم 
! قاطعته بقهر : وليد ال تغلط على اهلي 
! رد بقرف : من زين اهلك عاد ...انا الغبي إلي اعطيتهم ابنتي 
واال المفروض رديت ابوك قدام الكل ما علي من أحد ...النه ما احد يستاهل احترام 
بأهلك من اكبرهم الصغرهم 
قاطعته بقهر : وليد تراك جالس تتكلم على اهلي ترى 
! طالعت الجوال بقهر لما قفل الخط بوجهها 
ناظرت نجوى إلي جالسه جنبها وتستمع للمكالمه بهدوء : اخوك اليوم انجن 
!رسمي 
! سمعتي وش يقول 
نجوى احتارت وش ترد ..تنهدت وبصوت هادي ردت : الله يهدي النفوس على 
! خير 
انت اتركيه الحين اكيد متضايق ....انت تعرفيه دوم يتحكم بأعصابه ...اكيد صار 
! شيء كايد خاله يعصب كذا 




هزت راسها وهي مقتنعه بكالمها ...بس بنفس الوقت ما تسمح له يتكلم على 
! اهلها بحرف واحد 
** 
** 
** 
!!ردت على كالم ابوها بقهر : يعني كيف ما احضر ؟ 
وليد بهدوء ظاهري : مثل ماقلتلك يا ابنتي ...المراه المنيحه تسمع كالم زوجها 
... 
لنفرض حضرت الزواج غصب عنه وجيتي لبيتي زعالنه ...كله علشان زواج 
.. اختك 
! طيب اليوم اختك رح تتزوج وتروح مع زوجها وتعيش مبسوطه ...طيب وانت 
!وش استفدتي؟ 
! يعني حنا نبغى نزوج وحده ونطلق الثانيه 
! حافظي على بيتك وادعي ربك انه يسخر زوجك لك 
!اكثر شيء بقدر اساعدك فيه 
وال أقدر اسحبك من بيت زوجك حتى تنفصلين عنه ...ما ابغى اظلمك النك الحين 
! معصبه ورح تتخذين قرارات كلها غلط 
! وما رح ينقص عمرك اذا ما حضرت 
! حفله ال راحت وال اجت 
واذا تبغين رح ارسلك فيديو الزواج حتى تشوفين الدبه سميه وسالم االهبل جنب 
! بعض 




! يعني وش رح تشوفين بالعرس 
! ابتسمت وهي تبكي على كالم ابوها 
تابع كالمه بحرص : امسحي دموعي ما ابغى اشوفك تبكين ...وان رجع زوجك 
! خلي الوضع عادي وال كأنه شيء صار 
! ال تخلينه يشوف القهر بعيونك ويحس بنظره باالنتصار عليك 
! هم كل همهم يقهروني انا 
! قاطعته باستغراب : يبه وش بينكم 
! رد بهدوء: انت ال تشغلي بالك ....خليك ريالكس 
! اتفقنا 
! ردت بضيق : ان شاء الله 
قفلت الخط من ابوها ....ارتخت بجسمها على الكنبه ...اصعب شعور تحس نفسك 
! مكبل وما تقدر تعمل شيء 
! بالرغم من قرب بيت ابوها لها اال انها عاجزه تروح له 
! ما يمنعها من التمرد ورمي كالم جواد غير ابوها 
ما تبغى تكسره وتصغره قدام احد ..علشان كذا صارت كل يوم بعدم يوم تقفل 
! حلقها وتسكت ...النها ما تدري يمكن األيام تتغير 
** 
** 
** 




** 
! ابو ناصر قفل الخط وبدأ بالضحك 
ام ناصر مطت شفتها بعد ما فهمت السالفه ...تكلمت بضيق من تصرفاتهم : ترى 
! هذا ما هو تصرف 
! انت تقهر حنين قبل ما تقهر زوجها ..صوتها بالجوال لعندي شوي وتبكي 
رد بالمبااله : اخخخ لو سمعت جواد يقول متأكد بعد ما قفل الجوال من وليد كان 
! عباره عن بركان 
!خزته بعينها : وانت مستانس 
! هز راسه براحه : ايه مستانس ...خليه يذوق إلي ذقناه 
..... ابو جواد جالس يناظر شجار امه وابوه بهدوء 
ناظرته ام ناصر بهجوم: اكيد انك استانست يوم منعها جواد ...اال يمكن انت إلي 
! محرضه على هالبنت 
ابو جواد ببراءه : بصراحه ايه مستانس كثير ...بس شوفي اناما حرضت احد 
! ...ودوبني اعرف بالسالفه لما خبرنا جواد 
! أم ناصر بقهر من تصرفهم النه بنظرها الجازي ما لها ذنب بتصفية الحسابات 
وبنبره زعل : قول لولدك جوادووووو لو يموت ما كلمته ...حضرته مستانس يوم 
! يحرم هالبنت الفرحه بزواج اختها 
ابو جواد بانتقاد : ما شفتك تضايقتي لما حضرت السيد وليدووو منع حنين من 
! اهلها 
! والين اشوفك متضايقه النه جواد منع الجازي 




ام ناصر بكلمة حق : النكم تشوفون الحق وتتركونه ...حنين هي إلي ما تبغى 
تزوركم ....بعكس الجازي 
قاطعها ابو ناصر يغير الموضوع : زوجته هو حر فيها ..المهم اتصلت سوسن 
! معكم 
** 
** 
** 
** 
واقفه عند الشباك بالظالم تناظر للبعيد ...عقلها يفكر بالحفله ....تتخيل اختها 
.... بفستان الزفاف مبسوطه ...ودانا طامسه مالمحها بالمبيض حتى تكون بيضاء 
وامها مشغوله بالحريم ...واختها فرح ترقص وتلف حول نفسها بفستانها االبيض 
!...وهي منطقه بالبيت هنا ....وش هالظلم ؟ 
! وش الذنب إلي اقترفته حتى يمنعها 
... حياتها ما بتحلى اال بجمعه اخواتها ....ياحالة اخواتها 
.....قدُر األخو ِّة في ِّك ال يعلى عليه 
...... وإن بعد ِّت فمكان ِّك بين الحنايا والشغا ِّف 
.....فأن ِّت أختي إن ق دَر اللهُ اللقا َء فأنا سعدت 
ْم يك ْن فرض ًى بما قس َم المليك 
.. ُُ ُُ وأنت طبت.....ِّ أو ل 




ب ترا َب رجل ِّك أيما ار ٍض وطأ ِّت... وأذو َق طعَم الطي َب ُُ و في 
ُّ 
قْد عرف ِّت قسماً أح 
أبيات ِّك مهما كتب ِّت في ِّك عرف ُت.... القل َب يطر ُب إ ْن نطق ِّت أو سك ِّت فنقاوةُ صحرا ِّء ال 
....... في أنفاس ِّك عذباً رشف ِّت ......أدعو اإللهَ يصون ِّك أنى رحل ِّت أو أقم ِّت 
«ويقي ا َج بحر ِّك أو سكن ِّت.... »منقول ُم في ِّك مراكبي أ ْن ه 
ضمت يدها الى صدرها بقوة ...وهي تدعي ربنا يوفق سميه ويكون حظها بالزواج 
... افضل من حظها ...وتعيش حياة سعيده مع سالم 
التفتت للخلف لما حست بدخوله مستعجل ...بلعت قهرها وهي ماسكه نفسها 
ماتمسح فيه االرض ..وما يهمها بعدها وش يعمل فيها ....على االقل تكون طلعت 
.... حرتها وقهرها فيه 
.... ولع االناره وتكلم بسرعه : ابعدي عن الشباك واقفه مثل برج المراقبه 
ما ناظرته وجلست على الكنبه والدم يغلي بعروقها ...ابوها يحملها فوق طاقتها 
.... 
مقفله فمها بصعوبه تحس الكالم رح يطلع غصب عنها ....رفعت نظرها للسقف 
! تصبر نفسها لما دخل غرفة النوم 
خالل وقت قصير طلع يسألها بعجله : وين الجوارب 
طالعته وردت بصعوبة: بالدرج 
-! قاطعها بضجر: خلصيني وين بالضبط ترى تأخرت على زواج اختك 
ابتسم باستفزاز ورجع للغرفه يقال يبحث عنهم ...متأكده ما هو مضيع شيء 
! ...بس يبغى يقهرها 
! خالص وصلت حدها ...مين احق يحضر الزواج هي واال هو 




! وش هدفه من هالحركه هذي كلها 
!طلع من الغرفه وتكلم بروقان : تبغين شيء وانا راجع ؟ 
..... ناظرته والدموع تلمع بعيونها ....مافي كلمه بداخلها توصفه 
! صدت عنه ما رح تتكلم ...النه لو نطقت حرف رح يتحول الزواج الى عزاء 
لما حست انه طلع رفعت عيونها لألعلى و سمحت لدموعها تأخذ مجراها وهي 
« تردد '»حسبي الله ونعم الوكيل فيك 
!استغفرت ما تبغى يصيبه اذى بسببها 
! توجهت لالنوار وقفلتها ...رجعت للشباك تناظر والحزن مخيم عليها 
** 
** 
** 
! جالس بالزواج ويحس قلبه اوجعه عليها ....ما يدري ليه قسي عليها كذا 
ما يدري من بعد سالفه الحمل صارت تكسر خاطره .... ومع ذلك صمم ما تحضر 
«الزواج ...عقاب لها على كالمها. في الوصيه للحين يتذكر كالمها »يا حظك فيه 
... 
وكأنه حضرتها ما هو عاجبها انها زوجته ...الف وحده تتمناه ...وحضرتها ما 
! تشوفه بعيونها 
! عقلها فاضي ما تفكر اال بأمور تافهة مثلها 
! تنهد ما يدري وش فيه قلب عليها 
! يا ترى وش تعمل الحين 




! اكيد جالسه تبكي ..يعرفها ام دميعه ...دوم تبكي 
..... الزم لما يرجع يعوضها ويراضيها بدل حرمانها من الحضور 
توسع ابتسامته وهو يناظر جده اإلبتسامة شاقه حلقه ...يمكن هذا احد االسباب 
!إلي حثه على هالتصرف ...يبغى يقهر الوليد مثل ما هو قاهر جده واعمامه 
يحس فعال انه شايف نفسه ورافع خشومه للسماء..عامل نفسه مصلح اجتماعي 
وهذه تربيه عياله ...كلما يتذكر جملته بالشركه »ال يا بابا هذا غلط« يحس تبط 
! قلبه هالسالفه 
وين التربيه الزم يربي البنت من صغر على الحياء ...ويعلمها ما هو كل رجال 
! شافته تنزل معه سوالف وهرج 
! وش قلة هالتربيه هذا 
! لما يتذكر تصرفاتها وحياتها ينقهر منها 
.... ناظر سالم مبسوط ويوزع ابتسامات ...مط شفته بقرف ..متى ينتهي هالزواج 
بعد وقت كان ثقيل عليه انتهى الزواج وهو مستغرب هدوء وليد وال كأنه صار 
! شيء 
! يستغرب من برود اعصاب هالرجال 
طلع من القاعة بخطوات هاديه ...ركب سيارته وهو يطقطق بالجوال ....ويشوف 
! التعليقات على صوره بزواج سالم 
حرك السياره وعينه مره على الطريق ومره على الجوال ....للحظه نسي نفسه 
!! ..فقد السيطره على السياره ...لحظات حتى ينقلب الحال 
*** 
*** 




*** 
جالسه من صباح ربنا بمطبخ الجناح تفطر بهدوء... مطت شفتها بسخريه يمكن 
! للحين حضرته بالزواج 
! يقهرها بتصرفاته 
... قفلت جوالها من الليله الماضيه ...ما لها مزاج تكلم احد 
.. ارتشفت من كوب الشاهي بملل من روتين هالحياه 
! قررت ترجع تنام ....بس وقفت لما طق باب الجناح ...اقتربت باستغراب: مين 
ابو جواد رد بهدوء : خالك 
! فتحت الباب بهدوء : هال خالي 
تفضل 
! هز راسه بالنفي : مستعجل ....بس في اغراض لجواد ابغاهم 
ردت باستغراب : اغراض وش 
! قاطعها بهدوء،: انا اخذ االغراض بنفسي ما عليك ...اذا سمحتي لي بالدخول 
!هزت راسها : المكان مكانك تفضل 
....اشرت لغرفه النوم ....عقدت حواجبها باستغراب ...وش هاالغراض السريه 
!اخذ محفظته من الدرج ...وطلع من المكان بهدوء 
! ناظرت زوله وهو طالع باستغراب ....وش صاير 
! هزت كتوفها بالمباله ...يا خبر اليوم بفلوس باكر ببالش 
.. مسكت الجوال وفتحت الواتس ونزلت حاالت حتى تقهره اذا شافهم 




ِّر » 
«.إيا َك من عس ِّف األناِّم وظل ِّمه ْم.. واحذْر من الدعوا ِّت في األسحا 
ِّه لم تنِّم» 
ُم عين َك والمظلو ُم منتبهٌ.. يدعو علي َك وعي ُن اللّ 
.«تنا 
.... قفلت الجوال وتوجهت لغرفه النوم تحس بداخلها طاقه الزم تفرغها 
ناظرت المكياج رح تطلع كبتها و قهرها فيه ...ابتسمت بضيق وهي تتذكر هبلها 
! مع اخواتها ...لما يختاروا وحده عروس ويعملون عرس وحركات هبل 
..... فكرت تلعب هاللعبه وحدها 
مر وقت طويل وهي قدام المرايه تضبط نفسها ....عملت حركات خفيفه بشعرها 
.. ....ابتسمت بعباطه وهي تشوف نفسها 
طلعت لها فستان سكري ناعم طويل بدون اكمام....هزت راسها بالرفض ما تبغاه 
... اختارت فستان تتذكر سرقته من أخواتها 
فستان لنصف الساق باللون السكري ...حفر ومزين بتنسيق ناعم .....طلعت 
!! صندل بكعب عالي بنفس لون الفستان 
..... جهزت نفسها وهي تناظر نفسها بالمرايه ... رشت نفسها بالعطر 
.... ابتسمت لنفسها بعباطه ...وتوجهت للصاله شغلت جوالها على اناشيد اعراس 
بدات تهز وترقص وهي تتخيل الناس تناظرها وتبتسم لها .....وعند مقطع 
! حماسي أطلقت زغروده بصوت عالي 
! سرعان ما بهتت مالمحها وهي تشوف جواد داخل وخلفه اهله 
انحرجت ما تدري وش تعمل ..تتلفت يمين يسار وهي تحس بالفشيله ...وبسرعه 
! توجهت للجوال وقفلت األناشيد 
... دخل جواد وشكله معفوس .....ناظرها وهو رافع حاجب 




.... هز راسه بتوعد وما تكلم 
! دخلت سوسن وهي تناظر الجازي بانبهار: واووووووو باربي هنا وانا ما ادري 
! وبتذكر : زواج مين قالبه الجناح عرس وزغاريد 
ام جواد ناظرت الجازي بقهر ...ولدها عامل حادث وحضرتها جالسه ترقص 
! وفاليتها 
!الجازي بتورط نطقت : وش فيه ؟ 
!اشرت على جواد بتردد : صاير شيء 
سوسن بضيق لما تذكرت اخوها : ربك ستر كان ترملت 
! قاطعها ابو جواد بغضب: وقص يقص لسانك 
! سوسن حكت راسها باحراج : قصدي صار معه حادث 
... لف وجهه للغرفه بعد ما لمح ابتسامتها الشامته 
ناظرها ابو جواد بهدوء : جهزي شاهي ترى راسي مصدع ومن الصبح ما شربت 
شيء، 
! هزت راسها بخجل من لبسها قدام خالها 
! ام جواد بإنتقاد : انت ما تستحين على وجهك 
! زوجك بالمستشفى وانت كأنك رايحه على عرس 
! عقدت حواجبها الجازي : زوجي 
اتوقع اني اخر من يعلم بذي السالفه .....لوال انه رجع للجناح يبدل ..كان للحين ما 
.. معي خبر 
! ما ادري كيف تفكرون احيانا 




تركتهم وتوجهت للمطبخ ....تجهز بالشاهي وتضحك بصوت منخفض وهي تتخيل 
... شكله بالحادث 
اكيد صرخ وفتح حلقه مترين »اااااه الحقوني« ضحك على الشكل ....رجعت 
! تضحك وهي تتذكر شكله المعفوس .....كان تحفه ابو االناقه 
كتمت ضحكتها لما شافته واقف عند الباب ..بنظرات غامضة بالنسبه لها 
! ....وبنبره ما عجزت تفسرها : اشوفك تضحكين 
كتمت ضحكتها مره ثانيه واالبتسامه ما زالت مرسومه : انا هاه ال الا 
! انا مبسوطه النك قمت بالسالمه 
! اول مره ينتبه على جمال ابتسامتها .....وبنظره تشكيك : قلتي مبسوطه 
متأكد مبسوطه الني صار معي الحادث 
هزت راسها وتذكرت انها فرصتها تقهره مثل ما قهرها ...وبنفس المالمح الفرحه 
لكن مع ابتسامة مستفزه نطقت : بصراحه ايه انا رح اطير من الفرحه من هالخبر 
...مو قادره اكتم فرحتي بهذا الخبر ....تعرف عاد ينقصك شوي كسر برجلك 
وظهرك ويدك يمكن 
قاطعها بنبره تحذير : انتبهي تغلطين النه ما هو بصالحك أبدا ....تراها واصله هنا 
! ...واشر على أنفه 
! ضحكت باستفزاز: اهلك هنا وش رح يطلع بيدك تعمل 
!هز راسه بتوعد : الوعد ما هو الحين 
اهلي نص ساعه ورح يطلعوا 
قاطعته وهي تحرك حواجبها تغيضه ...ما تدري من وين تحصل هالجرأة. ..احيانا 
! يشعر االنسان بقوة ما يدري من وين يكتسبها 




وبنبره مستفزه نطقت :تدري كسرت خاطري يا حرااااام بيبي وش يوجعك 
وش رايك بحليب نيدوووو حتى ينجبر كسرك بسرعه واال وش رأيك 
! قاطعها بهدوء : تدرين انك تلعبين بدمك اليوم 
! اشوف لسانك يوطوط اليوم 
طول المده الماضيه وانت سالكه مثل االرنب الظاهر يبغالك كم ضربه تعرفك قدرك 
... وقيمتك 
ردت مطنشه كالمه وهي مستمره باستفزازه بمالمحها وتجاكر فيه :،بس ابغى 
اعرف وين كان عقلك لما طووووووب 
! وعملت حركة تصادم بيدينها 
! تدري ما الومك النك بصراحه ما عندك عقل 
.....بلعت اخر كلمه لما تحولت الكأسه تحت رجلها الشالء 
رفعت ن



إعدادات القراءة


لون الخلفية