الفصل 5

ترددت تخبره او ال؟! 
بس الزم تخبره حتى تروح على المستشفى وتتعالج... 
محتاره بالجواب! 
رفعت نظرها له ...وعيونه على جهة الشباك! 
تنهدت ومدت رجلها بشويش..ورفعت مكان الكاحل وبنبره طفوليه : توجعني! 
نزل نظره مكان ما اشرت...تأمل اللون االزرق حول كعب رجلها وبتساؤل: من 
وين جبت الحبر ودهنت رجلك حتى صار لونها كذا؟!! 
فتحت عيونها بصدمه من كالمه ما توقعت يكون رده بهذا الشكل...لذي الدرجه 
هي سيئة بنظره حتى يقول هالكالم!! 
تحس بمدى غباءها لما مدت رجلها حتى يشوفها....للحظه توقعت لو شاف رجلها 
يهتم فيها ويشعرها باهتمامه بجهتها!! 
للحين مصدومه من تكذيبه لها....بلعت غصتها...بعد ما نزلت رجلها...ردت على 
سؤاله بنبره عاديه...تحاول ما تحسسه بخيبتها....رسمت ابتسامه مغصوبه على 
شفتها : اشتريت الحبر من المكتبه!! 
حلو لونه صح؟! 
ختمت كالمها بابتسامة عريضة... 
رفع حاجب وهو مستغرب من ردها....استرسل بالكالم وهو يجاريها بكذبها: متى 
ناويه تتركين حركات البزران وتتركين الرسم بالحبر على جسمك؟! 
انمحت ابتسامتها...ما تدري كيف يفكر؟! لذي الدرجة خالي من االحساس؟!!! 
ردت بصوت ميت غير مبالي بكالمه..ما عاد يهمها شيء : ان شاء الله قريب! 
هز راسه ووقف وهو يحرك مفتاح السياره ويناظرها ببجامتها الحمراء؛ سبونج 
بوب وش يقرب لك؟! 
فتحت عيونها وهي عارفه انه يتمسخر عليها النها البسه بيجاما مرسوم عليها 
سبونج بوب!! 
قبل ما ترد تكلم بجديه : إلبسي عباتك وإلحقيني على السياره...خلهم يشيلون 
الحبر عن رجلك 
ختم كالمه وهو يمط شفته بضجر!!! 
جالسه وتراقب كل تصرفاته وطريقة كالمه جالس يتأمر عليها وكأنها شغاله عنده 
ويمن عليها انه رح يعالجها! 
ما فاتتهاحركة شفايفه إلي تدل على ملله من السالفه..وكأنه يبغى يؤدي واجب!! 




تحس بضيقه احتوت صدرها... 
ما هي متعوده على هذه الطريقة...فرق ما بين معاملته ومعاملة اهلها...لما 
تمرض في بيت اهلها كانت نظره الخوف والقلق هي إلي تكتسي مالمحهم..اما 
زوجها نظره تأدية الواجب مع اظهار انزعاجه ويحسسها انها غلبته وازعجته 
بمرضها ...االهل نعمه لكن ما احد حاس بهذه النعمه..ناظرته وبنبره مازحه تخفي 
حزنها وحنينها الهلها :ما في داعي تكلف على نفسك باكر افرك الحبر بالمنظفات 
ويزول!! 
رد باسلوب حازم وهو يتأملها : جهزي نفسك ومشطي شعرك يمكن تتنومين 
هناك... انا تحت انتظرك! 
اشر بيده ظ¥ دقائق 
فتحت عيونها بصدمه من جملة "مشطي شعرك" تلقائيا مسحت على شعرها 
المتطاير....لذي الدرجه شعرها ملفت لالنتباه؟! 
متأكده مشطته قبل وصوله بربع ساعه! 
يقال عملت فيه حركات 
رفعت نظرها باحراج من كشتها وبترقيع : امي تقول صحيح شعرك دوم صايبه 
إلتماس كهربائي بس حلو ويجنن!! 
ختمت كالمها بابتسامة ناعمه! 
مط شفته وبهمس وصل لمسامعها : الظاهر عمتي عندها خلل بالنظر!! 
تنهد وطالع مالمحها المصدومه من كالمه : بسرعه تحركي! 
ناظرته وهي تحس بالخيبه من كالمه...لذي الدرجه ما يشوفها بعيونه...لذي 
الدرجه هي بشعه بعيونهم؟! 
ما تذكر احد انتقد مالمحها او شكلها من اهلها او بالمدرسه الكل يعلق على قصر 
قامتها ونحافتها ....لكن هنا في بيت خالها يحسسونها انها كائن غريب بشع 
لدرجه كبيره!!! 
حتى لو كانت بشعه المفروض ما يحسسونها ويجرحونها...تنهدت وتكلمت 
بأريحيه تبغى توصل له معلومه" اذا انت واهلك ما تشوفني جميله يكفيني انه 
اهلي واصدقائي يشوفون جمالي النهم يحبوني" طالعته بثقه: ادري اني ما فيني 




جمال بنظركم و 
همس بكالم وصل لمسامعها : اول مره تصدقين! 
حست وكأنه احد شطرها نصفين...وبنبره ضعيفه تكلمت: وش قلت؟! 
اخذ نفس من طبعه ما يحب يجرح احد...تكلم بترقيع : اقول تأخرنا يا دوب 
نلحق!! 
اشرت له بنبره بائسة...النها متأكده من الكالم إلي سمعته..مضطره تطنش ما 
تبغى تصادم معه من اول ايامها : مشكور...ما فيني اال العافيه يومين ثالث وترجع 
رجلي مثل اول!!! 
رد بحزم : حتى لو!! 
باله تكون مكسوره وتبني على غلط...قومي الحين وال تكثري كالم !! 
ما تدري كيف تقنعه انها ما تروح معه...ما تحب تكون عاله على احد. وبمحاولة 
اقناع..: ما فيها كسر الن 
بترت كالمها من عصبيته وصراخه العالي : قلت لك قومي تجهزي...اذا وصلت 
السياره وما كنت خلفي ما تلومين اال نفسك! 
اعطاها نظرات قويه وطلع من الجناح! 
تناظر زوله لما خرج باستغراب...جالسين يتناقشون بهدوء ليه عصب عليها كذا؟! 
هذه جزاتها ما تبغى تغلبه!! 
تحس نفسها مخنوقه تبغى تبكي...جرحها بصراخه عليها...تتقبل امها وابوها 
يصرخون عليها اما احد ثاني ما تتقبل هذا الشيء! 
دوبها امه زافيتها قدام اخواته...واحترام للكبير سكتت لها.. والحين تممها عليها!! 
وش هذا المجتمع البائس تسمع االهانه من إلي اكبر منك....وممنوع ترادد بالحكي 
حتى لو غلط او مسح فيك االرض...يبقى الكبير كبير ومع الزمن رح يعرف غلطه 
ويعتذر لك بنفسه!!! 
هذا الكالم دوم ابوها يردده فوق راسها..... 
اخذت نفس بعد ما جهزت نفسها...وطلعت من الجناح وعقلها يفكر كيف تتصرف 




مع اهل خالها؟! 
شافته واقف عند سيارته ويكلم بالجوال...والظاهر مندمج بالكالم!! 
اقتربت بتعب من وجع رجلها! 
قفل الخط وناظرها بهدوء : دقائق وراجع انتظري هنا شوي!! 
هزت راسها بهدوء وعيونها تناظره لما خرج من البوابه الخارجيه....وقف مع 
رجال وبعدها دخل سيارة الرجال وثواني غادر المكان!!!! 
مطت شفتها بتعجب..فتح لها اسطوانه طويله عريضه حتى ما تتأخر...والحين 
تركها وطلع! 
ويبغاها تنتظره هنا!! 
قررت تجلس على االرض..ما فيها حيل تبقى واقفه!! 
ناظرت الجوال تشوف الساعه الوقت متأخر.... 
جلست على االرض بأريحيه واستندت على يدينها للخلف وهي تناظر السماء 
بتمعن..والنجوم ساطعه.... 
منظر السماء اسرها بجماله...ليأخذها لعالم التفكر بخلق الله...وعظمته!!! 
وبداخلها تردد "سبحانك ما خلقت هذا باطال سبحانك فقنا عذاب النار " 
بعد وقت من التفكر والتأمل...حست انها جلستها بهذا المكان ما هي مناسبه 
والوقت تأخر... والجو بدأ يبرد..وجواد طلع ما رجع!! 
ما معها رقمه حتى تتصل فيه....وقفت ترجع على جناحها.. لها اكثر من نص 
ساعه تنتظره ...ما له حق يزعل اذا رجع وما وجدها!! 
رجعت جلست رح تنتظره ربع ساعة ما رجع رح ترجع لغرفتها...الجو بارد 
وجسمها ما يتحمل هذا البرد!! 
** 
** 
... 
... 
... 




مستلقيه على السرير وتتكلم بضجر : قلت لك ما معي رقمها...افف والله ما فيني 
حيل اقوم لحضرتها! .....خالاص الحين اشوف اخواتك ينزلون لها..ان شاءالله 
مع السالمه،! 
قفلت الخط بضجر..واتصلت على شذى...بعد عدة رنات وصلها صوتها..تكلمت 
بضجر: اسمعي يقولك جواد انزلي للجازي جالسه تنتظره تحت قولي لها ترجع 
للجناح؛ ....انت انزلي وما عليك من احد..ال تكلميها وان كلمتك 
طنشيها......وبعدين؟! ......مثل ما قلت لك انزلي لها وفكينا من المشاكل مع 
اخوك....سالم! 
قفلت الخط ومطت شفتها بضجر...ناظرت زوجها إلي مستغرق بالنوم....زفرت 
بقهر ما هو طالع بيدها شيء...نفسها تزوج ولدها احسن البنات وتقهر 
حنين...بس إلي يقهرها زوجها لما يقول انتظري سنه!! 
ما اطول السنة بالنسبة لها...تخاف تحمل الجازي ووقتها رح تبقى شوكه 
بحلقها!!! 
قطعت افكارها وهي تتوجه لدورة المياة... 
.... 
... 
... 
... 
طلعت من غرفتها بغضب من هذه االموار...وش دخلها حت ى تقوم من فراشها 
الدافىء علشان وحده بالنسبة لها ما تسوى فلس واحد؛!! 
تتمنى يتركونها وتقطع شعرات الجازي...تعتبرها ابغض مخلوقة على وجه االرض 
بالنسبة لها!! 
قبل ما تفتح الباب خطرت لها فكره...وهي تتذكر شكل الجازي بعد ما قفلت الجوال 
من امها ناظرت من الشباك و شافتها وهي جالسه قريب من سياره جواد بنظرها 
وكأنها متسوله..ابتسمت بخبث وقفلت الباب بالمفتاح...وتوجهت ركض لغرفتها 
وهي كاتمه ضحكتها الشريرة وهي تتخيل شكل الجازي وهي تطرق على الباب 
مثل المتسوله! 




قفلت باب غرفتها واطلقت الضحكه بصوت مرتفع ...تحت نظرات رنيم المستغربه 
: وش فيك؟!!! 
شذى تحاول تكتم ضحكتها وهي تتكلم :ههه قفلت الباب بالمفتاح 
رنيم فتحت عيونها باستنكار : الاا لو يدري جواد ما رح تفلتين من العقاب!! 
جلست على سريرها بثقه : جواد ما رح يعرف اال اذا قلت له انت!!! 
رنيم توجهت للشباك وهي تتكلم : قالوا لك ما عندي دم اوقف مع الغريبه واترك 
اختي!! 
تبعتها شذى وهي تناظر معها الجازي وهي جالسه على االرض : مجنونه ما 
تخاف جالسه لذا الوقت لوحدها! 
الساعه قريب ظ،ظ¢... 
رنيم باستغراب : هي ليه طالعه الحين ؟! 
وين جواد سيارته هنا؟! 
شذى ردت وهي تتوجه لسريرها : من قهري ما سألت امي شيء...تعالي نامي 
حنا ما لنا دخل...لو صار ما صار رح يالقونا نايمات بعيدات عن االتهام!!! 
.... 
.... 
.... 
... 
نفضت عبايتها وقررت ترجع لغرفتها...وبداخلها مجروحه من تصرفه....لذي 
الدرجة مستحقرها!!! 
هو إلي اجبرها تطلع وبعدها انسحب!!! 
اخذت نفس عميق وهي تهدي نفسها اكيد صار معه ظرف والغايب عذره معه! 
لكن لو ما كان عنده عذر رح تأكله بأسنانها...ما رح تسكت على استحقاره لها!! 
يظنون انها سكتت اول ايامها يتمادون معها بالتعامل السيء!!! 
رح 
قطعت افكارها والدم جف بعروقها لما حركت مقبض الباب ومافتح معها!!! 




رجعت حاولت مره مرتين ثالث! 
مستحيل! 
كيف يقفلوا الباب وهي براااا! 
ناظرت حولها وحست بالخوف...النها تعتبر هذا المكان للحين غريب عنها!!! 
مجنونه كيف جلست طول هالمده برا لوحدها والوقت متأخر!!! 
ضربت على الباب بقوة...ما عليها من احد الزم يصحون ويفتحون لها.... 
زادت من قوة الضرب والخياالت السوداء تالحقها!!! 
ما احد فتح لها؟!! 
وش هالناس هذي؟! 
وكأنهم اموات؟! 
كيف تتصرف الحين!! 
المشكله ما تعرف كيف تصميم بيتهم!!! 
قررت تلف الحد النوافذ وتطرق عليها مباشره لعلها وعسى تكون غرفة الحد 
فيهم!!! 
توجهت وهي تتلفت حولها طرقت الشباك االول والثاني والثالث ما في فائده!!! 
قررت ترجع للباب لعل احد يسمعها!!!! 
... 
... 
... 
صحي مفزوع على صوت الطرق على الشباك...ناظر زوجته إلي صحيت وقلبها 
يطق طبول من الخوف وهي تتكلم بعد ما صحيت مفزوعه من صوت الطرق على 
الشباك : مين إلي يطرق على الشباك؟! 
معقول حرامي !! 
وقف بشويش يهدي فيها وهي تتكلم:اتوقع كل شيء.. يمكن يبغى يشوف في احد 
بالبيت او ال؟! 
تكلم : انتظري هنا..انا رح اطلع من الباب 
قاطعته وهي تمسكه من يده بهمس : ال الااا باله يكونون عصابه 




ابعد يدها وطلع من الغرفه....توجه الحدى الغرف بحذر واخذ عصاة غليظه 
احتياط! 
طالع زوجته إلي وجهها الوان من الخوف : اذا تأخرت اتصلي على الشرطه 
قاطعته وهي تهمس: تعال نرجع للغرفه...باله يذبحونك الحين 
صك على اسنانه : يا ابنة الحالل اتركيني قالوا لك حرمه حتى اندس بالغرفه؟!! 
طلع متوجه للباب الرئيسي وهو يمشي على رؤوس اصابعه...زادت دقات قلبه 
وهو يشوف يد الباب تتحرك...وكأنه احد يبغى يفتح الباب! 
اقترب من الباب اخذ نفس وسمى بالله وفتح الباب وهو رافع العصا ناوي يذبح 
الحرامي!!! 
... 
.... 
... 
تحاول تفتح الباب لعل وعسى يفتح معها... صرخت برعب لما شافت خالها قدامها 
وبيده عصايه! 
ما توقعت احد يطلع بوجهها بذا الوقت....من الرعب رجعت للخلف خطوه تعثرت 
رجلها على الدرج لتسقط على االرض..... 
ناظرها ابو جواد بدهشه : الجازي!!! 
نهضت راسها متألمه بدون كالم..... 
اقترب ابو جواد وخلفه زوجته إلي علت مالمحها الصدمه : انت للحين تنتظرين 
جواد؟! 
ابو جواد ناظرها بحزم:للحين جالسه برا والوقت متأخر؟! 
متى تتركين هالتصرفات الصبيانيه؟! 
افزعتينا من النوم...ما ادري وش اقول!!!! 
ادخلي اشوف ادخلي ال بارك الله في عدوك! 
ناظرت خالها تحاول تكتم وجع السقوط: ما اقدر اقوم!! 
ام جواد ما صدقتها : ترى كلها اربع درجات...هاتي يدك اساعدك! 
هزت راسها بالرفض وهي كاتمه الصيحه: خالتي ما اقدر احركها 




وقطعت كالمها بعد ما انفجرت بالبكاء!!! 
ناظرت زوجها واعتلت الدهشه مالمحهم وهم يشوفون بكاءها..وكأنها بنت 
باالبتدائي جالسه تبكي نفس طريقة االطفال حتى صوتها إلي تكلمت فيه ما هو 
نفس الصوت إلي تتكلم فيه بالعاده! 
نطقت ام جواد بخوف بعد ما غزتها بعض االفكار : ابو جواد انا اقول هذي جنية 
...ما هي زوجة جواد!! 
وبصراخ نطقت : قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق 
قاطعها ابو جواد إلي انفزع من صراخ زوجته وبكاء الجازي : خالااااص اسكتي 
فضحتونا اخر الليل! 
لو كانت جنيه كانت اختفت لما قرأت قران!!! 
طالع الجازي وقلبه يدق خايف تكون جنيه...الصوت ما هو صوت الجازي....تكلم 
بنبره هاديه : الجازي طالعيني! 
حس شعر راسه وقف لما ناظرته ما يدري تخيل له شكل غير الجازي 
للحظات...حط يده على قلبه يهدي دقات قلبه : اي رجل توجعك! 
ردت بصوت باكي : ما اقدر احرك رجلي هذي! 
طالع زوجته وبدأ يرتاح انها هذي الجازي وما هي جنيه! 
ام جواد تنهدت براحه..بعد ما مرت بلحظات رعب بسبب الجازي...نفسها تتخلص 
منها ومن تصرفاتها إلي تجيب الكدر وضيق الخلق والفشيله...والحين جالسه 
تتدلع اخر الليل وكأنه احد رايق لها! 
ناظرت زوجها إلي يكلمها : جيبي اغراضي وإلبسي نأخذها للمستشفى! 
فتحت عيونها : نعم! 
انا ماني قادره افتح عيوني من النعاس خذها انت...متأكده ما فيها شيء كلها كم 
درجه!!! 
زفر بضجر من االزعاج إلي حصله وما هو قادر يفتح عيونه من النعاس: هاتي 
اغراضي ما ابغى احد يروح! 
هزت راسها بعد ما مطت شفتها ما هو عاجبها..المفروض يتكسر راسها على ذي 
الحركه...وش جالسه طول الوقت برا!!! 




بعد ما لبس ثوبه بعجله انحنى للجازي: احملك 
ما شاف رد فعل لها...متكومه على نفسها ومستمره بالبكاء!! 
قبل ما يتوجه للسياره كلم زوجته : خبري جواد 
هزت راسها بضجر...بعدها دخلت بعد ما غادر زوجها ...وهي تفكر معقول شذى 
ما خبرتها؟! 
واالهم مين قفل باب البيت؟! 
.... 
... 
.... 
يتبع يوم السبت القادم بإذن الله....دمتم بخير 
// 
السالم عليكم ....كل عام وانتم بخير ...تقبل الله طاعتكم ....بعد االنقطاع رح 
نرجع نكمل الروايه رح انزل اخر بارت نزل المره الماضيه حتى تستذكروا 
االحداث وبكره بإذن الله رح انزل البارت الجديد ...دمتم بخير 
ناظر جهة الشباك وتكلم بهدوء : وش فيها رجلك؟! 
ترددت تخبره او ال؟! 
بس الزم تخبره حتى تروح على المستشفى وتتعالج... 
محتاره بالجواب! 
رفعت نظرها له ...وعيونه على جهة الشباك! 
تنهدت ومدت رجلها بشويش..ورفعت مكان الكاحل وبنبره طفوليه : توجعني! 
نزل نظره مكان ما اشرت...تأمل اللون االزرق حول كعب رجلها وبتساؤل: من 
وين جبت الحبر ودهنت رجلك حتى صار لونها كذا؟!! 




فتحت عيونها بصدمه من كالمه ما توقعت يكون رده بهذا الشكل...لذي الدرجه 
هي سيئة بنظره حتى يقول هالكالم!! 
تحس بمدى غباءها لما مدت رجلها حتى يشوفها....للحظه توقعت لو شاف رجلها 
يهتم فيها ويشعرها باهتمامه بجهتها!! 
للحين مصدومه من تكذيبه لها....بلعت غصتها...بعد ما نزلت رجلها...ردت على 
سؤاله بنبره عاديه...تحاول ما تحسسه بخيبتها....رسمت ابتسامه مغصوبه على 
شفتها : اشتريت الحبر من المكتبه!! 
حلو لونه صح؟! 
ختمت كالمها بابتسامة عريضة... 
رفع حاجب وهو مستغرب من ردها....استرسل بالكالم وهو يجاريها بكذبها: متى 
ناويه تتركين حركات البزران وتتركين الرسم بالحبر على جسمك؟! 
انمحت ابتسامتها...ما تدري كيف يفكر؟! لذي الدرجة خالي من االحساس؟!!! 
ردت بصوت ميت غير مبالي بكالمه..ما عاد يهمها شيء : ان شاء الله قريب! 
هز راسه ووقف وهو يحرك مفتاح السياره ويناظرها ببجامتها الحمراء؛ سبونج 
بوب وش يقرب لك؟! 
فتحت عيونها وهي عارفه انه يتمسخر عليها النها البسه بيجاما مرسوم عليها 
سبونج بوب!! 
قبل ما ترد تكلم بجديه : إلبسي عباتك وإلحقيني على السياره...خلهم يشيلون 
الحبر عن رجلك 
ختم كالمه وهو يمط شفته بضجر!!! 
جالسه وتراقب كل تصرفاته وطريقة كالمه جالس يتأمر عليها وكأنها شغاله عنده 
ويمن عليها انه رح يعالجها! 
ما فاتتهاحركة شفايفه إلي تدل على ملله من السالفه..وكأنه يبغى يؤدي واجب!! 
تحس بضيقه احتوت صدرها... 
ما هي متعوده على هذه الطريقة...فرق ما بين معاملته ومعاملة اهلها...لما 
تمرض في بيت اهلها كانت نظره الخوف والقلق هي إلي تكتسي مالمحهم..اما 
زوجها نظره تأدية الواجب مع اظهار انزعاجه ويحسسها انها غلبته وازعجته 




بمرضها ...االهل نعمه لكن ما احد حاس بهذه النعمه..ناظرته وبنبره مازحه تخفي 
حزنها وحنينها الهلها :ما في داعي تكلف على نفسك باكر افرك الحبر بالمنظفات 
ويزول!! 
رد باسلوب حازم وهو يتأملها : جهزي نفسك ومشطي شعرك يمكن تتنومين 
هناك... انا تحت انتظرك! 
اشر بيده ظ¥ دقائق 
فتحت عيونها بصدمه من جملة "مشطي شعرك" تلقائيا مسحت على شعرها 
المتطاير....لذي الدرجه شعرها ملفت لالنتباه؟! 
متأكده مشطته قبل وصوله بربع ساعه! 
يقال عملت فيه حركات 
رفعت نظرها باحراج من كشتها وبترقيع : امي تقول صحيح شعرك دوم صايبه 
إلتماس كهربائي بس حلو ويجنن!! 
ختمت كالمها بابتسامة ناعمه! 
مط شفته وبهمس وصل لمسامعها : الظاهر عمتي عندها خلل بالنظر!! 
تنهد وطالع مالمحها المصدومه من كالمه : بسرعه تحركي! 
ناظرته وهي تحس بالخيبه من كالمه...لذي الدرجه ما يشوفها بعيونه...لذي 
الدرجه هي بشعه بعيونهم؟! 
ما تذكر احد انتقد مالمحها او شكلها من اهلها او بالمدرسه الكل يعلق على قصر 
قامتها ونحافتها ....لكن هنا في بيت خالها يحسسونها انها كائن غريب بشع 
لدرجه كبيره!!! 
حتى لو كانت بشعه المفروض ما يحسسونها ويجرحونها...تنهدت وتكلمت 
بأريحيه تبغى توصل له معلومه" اذا انت واهلك ما تشوفني جميله يكفيني انه 
اهلي واصدقائي يشوفون جمالي النهم يحبوني" طالعته بثقه: ادري اني ما فيني 
جمال بنظركم و 
همس بكالم وصل لمسامعها : اول مره تصدقين! 
حست وكأنه احد شطرها نصفين...وبنبره ضعيفه تكلمت: وش قلت؟! 
اخذ نفس من طبعه ما يحب يجرح احد...تكلم بترقيع : اقول تأخرنا يا دوب 




نلحق!! 
اشرت له بنبره بائسة...النها متأكده من الكالم إلي سمعته..مضطره تطنش ما 
تبغى تصادم معه من اول ايامها : مشكور...ما فيني اال العافيه يومين ثالث وترجع 
رجلي مثل اول!!! 
رد بحزم : حتى لو!! 
باله تكون مكسوره وتبني على غلط...قومي الحين وال تكثري كالم !! 
ما تدري كيف تقنعه انها ما تروح معه...ما تحب تكون عاله على احد. وبمحاولة 
اقناع..: ما فيها كسر الن 
بترت كالمها من عصبيته وصراخه العالي : قلت لك قومي تجهزي...اذا وصلت 
السياره وما كنت خلفي ما تلومين اال نفسك! 
اعطاها نظرات قويه وطلع من الجناح! 
تناظر زوله لما خرج باستغراب...جالسين يتناقشون بهدوء ليه عصب عليها كذا؟! 
هذه جزاتها ما تبغى تغلبه!! 
تحس نفسها مخنوقه تبغى تبكي...جرحها بصراخه عليها...تتقبل امها وابوها 
يصرخون عليها اما احد ثاني ما تتقبل هذا الشيء! 
دوبها امه زافيتها قدام اخواته...واحترام للكبير سكتت لها.. والحين تممها عليها!! 
وش هذا المجتمع البائس تسمع االهانه من إلي اكبر منك....وممنوع ترادد بالحكي 
حتى لو غلط او مسح فيك االرض...يبقى الكبير كبير ومع الزمن رح يعرف غلطه 
ويعتذر لك بنفسه!!! 
هذا الكالم دوم ابوها يردده فوق راسها..... 
اخذت نفس بعد ما جهزت نفسها...وطلعت من الجناح وعقلها يفكر كيف تتصرف 
مع اهل خالها؟! 
شافته واقف عند سيارته ويكلم بالجوال...والظاهر مندمج بالكالم!! 
اقتربت بتعب من وجع رجلها! 
قفل الخط وناظرها بهدوء : دقائق وراجع انتظري هنا شوي!! 




هزت راسها بهدوء وعيونها تناظره لما خرج من البوابه الخارجيه....وقف مع 
رجال وبعدها دخل سيارة الرجال وثواني غادر المكان!!!! 
مطت شفتها بتعجب..فتح لها اسطوانه طويله عريضه حتى ما تتأخر...والحين 
تركها وطلع! 
ويبغاها تنتظره هنا!! 
قررت تجلس على االرض..ما فيها حيل تبقى واقفه!! 
ناظرت الجوال تشوف الساعه الوقت متأخر.... 
جلست على االرض بأريحيه واستندت على يدينها للخلف وهي تناظر السماء 
بتمعن..والنجوم ساطعه.... 
منظر السماء اسرها بجامله...ليأخذها لعالم التفكر بخلق الله...وعظمته!!! 
وبداخلها تردد "سبحانك ما خلقت هذا باطال سبحانك فقنا عذاب النار " 
بعد وقت من التفكر والتأمل...حست انها جلستها بهذا المكان ما هي مناسبه 
والوقت تأخر... والجو بدأ يبرد..وجواد طلع ما رجع!! 
ما معها رقمه حتى تتصل فيه....وقفت ترجع على جناحها.. لها اكثر من نص 
ساعه تنتظره ...ما له حق يزعل اذا رجع وما وجدها!! 
رجعت جلست رح تنتظره ربع ساعة ما رجع رح ترجع لغرفتها...الجو بارد 
وجسمها ما يتحمل هذا البرد!! 
** 
** 
... 
... 
... 
مستلقيه على السرير وتتكلم بضجر : قلت لك ما معي رقمها...افف والله ما فيني 
حيل اقوم لحضرتها! .....خالاص الحين اشوف اخواتك ينزلون لها..ان شاءالله 
مع السالمه،! 
قفلت الخط بضجر..واتصلت على شذى...بعد عدة رنات وصلها صوتها..تكلمت 




بضجر: اسمعي يقولك جواد انزلي للجازي جالسه تنتظره تحت قولي لها ترجع 
للجناح؛ ....انت انزلي وما غليك من احد..ال تكلميها وان كلمتك 
طنشيها......وبعدين؟! ......مثل ما قلت لك انزلي لها وفكينا من المشاكل مع 
اخوك....سالم! 
قفلت الخط ومطت شفتها بضجر...ناظرت زوجها إلي مستغرق بالنوم....زفرت 
بقهر ما هو طالع بيدها شيء...نفسها تزوج ولدها احسن البنات وتقهر 
حنين...بس إلي يقهرها زوجها لما يقول انتظري سنه!! 
ما اطول السنة بالنسبة لها...تخاف تحمل الجازي ووقتها رح تبقى شوكه 
بحلقها!!! 
قطعت افكارها وهي تتوجه لدورة المياة... 
.... 
... 
... 
... 
طلعت من غرفتها بغضب من هذه االموار...وش دخلها حت ى تقوم من فراشها 
الدافىء علشان وحده بالنسبة لها ما تسوى فلس واحد؛!! 
تتمنى يتركونها وتقطع شعرات الجازي...تعتبرها ابغض مخلوقة على وجه االرض 
بالنسبة لها!! 
قبل ما تفتح الباب خطرت لها فكره...وهي تتذكر شكل الجازي بعد ما قفلت الجوال 
من امها ناظرت من الشباك و شافتها وهي جالسه قريب من سياره جواد بنظرها 
وكأنها متسوله..ابتسمت بخبث وقفلت الباب بالمفتاح...وتوجهت ركض لغرفتها 
وهي كاتمه ضحكتها الشريرة وهي تتخيل شكل الجازي وهي تطرق على الباب 
مثل المتسوله! 
قفلت باب غرفتها واطلقت الضحكه بصوت مرتفع ...تحت نظرات رنيم المستغربه 
: وش فيك؟!!! 
شذى تحاول تكتم ضحكتها وهي تتكلم :ههه قفلت الباب بالمفتاح 
رنيم فتحت عيونها باستنكار : الاا لو يدري جواد ما رح تفلتين من العقاب!! 




جلست على سريرها بثقه : جواد ما رح يعرف اال اذا قلت له انت!!! 
رنيم توجهت للشباك وهي تتكلم : قالوا لك ما عندي دم اوقف مع الغريبه واترك 
اختي!! 
تبعتها شذى وهي تناظر معها الجازي وهي جالسه على االرض : مجنونه ما 
تخاف جالسه لذا الوقت لوحدها! 
الساعه قريب ظ،ظ¢... 
رنيم باستغراب : هي ليه طالعه الحين ؟! 
وين جواد سيارته هنا؟! 
شذى ردت وهي تتوجه لسريرها : من قهري ما سألت امي شيء...تعالي نامي 
حنا ما لنا دخل...لو صار ما صار رح يالقونا نايمات بعيدات عن االتهام!!! 
.... 
.... 
.... 
... 
نفضت عبايتها وقررت ترجع لغرفتها...وبداخلها مجروحه من تصرفه....لذي 
الدرجة مستحقرها!!! 
هو إلي اجبرها تطلع وبعدها انسحب!!! 
اخذت نفس عميق وهي تهدي نفسها اكيد صار معه ظرف والغايب عذره معه! 
لكن لو ما كان عنده عذر رح تأكله بأسنانها...ما رح تسكت على استحقاره لها!! 
يظنون انها سكت اول ايامها يتمادون معها بالتعامل السيء!!! 
رح 
قطعت افكارها والدم جف بعروقها لما حركت مقبض الباب ومافتح معها!!! 
رجعت حاولت مره مرتين ثالث! 
مستحيل! 
كيف يقفلوا الباب وهي براااا! 
ناظرت حولها وحست بالخوف...النها تعتبر هذا المكان للحين غريب عنها!!! 




مجنونه كيف جلست طول هالمده برا لوحدها والوقت متأخر!!! 
ضربت على الباب بقوة...ما عليها من احد الزم يصحون ويفتحون لها.... 
زادت من قو الضرب والخياالت السوداء تالحقها!!! 
ما احد فتح لها؟!! 
وش هالناس هذي؟! 
وكأنهم اموات؟! 
كيف تتصرف الحين!! 
المشكله ما تعرف كيف تصميم بيتهم!!! 
قررت تلف الحد النوافذ وتطرق عليها مباشره لعلها وعسى تكون غرفة الحد 
فيهم!!! 
توجهت وهي تتلفت حولها طرقت الشباك االول والثاني والثالث ما في فائده!!! 
قررت ترجع للباب لعل احد يسمعها!!!! 
... 
... 
... 
صحي مفزوع على صوت الطرق على الشباك...ناظر زوجته إلي صحيت وقلبها 
يطق طبول من الخوف وهي تتكلم بعد ما صحيت مفزوعه من صوت الطرق على 
الشباك : مين إلي يطرق على الشباك؟! 
معقول حرامي !! 
وقف بشويش يهدي فيها وهي تتكلم:اتوقع كل شيء.. يمكن يبغى يشوف في احد 
بالبيت او ال؟! 
تكلم : انتظري هنا..انا رح اطلع من الباب 
قاطعتهوهي تمسكه من يده بهمس : ال الااا باله يكونون عصابه 
ابعد يدها وطلع من الغرفه....توجه الحدى الغرف بحذر واخذ عصاة غليظه 
احتياط! 
طالع زوجته إلي وجهها الوان من الخوف : اذا تأخرت اتصلي على الشرطه 
قاطعته وهي تهمس: تعال نرجع للغرفه...باله يذبحونك الحين 




صك على اسنانه : يا ابنة الحالل اتركيني قالوا لك حرمه حتى اندس بالغرفه؟!! 
طلع متوجه للباب الرئيسي وهو يمشي على رؤوس اصابعه...زادت دقات قلبه 
وهو يشوف يد الباب تتحرك...وكأنه احد يبغى يفتح الباب! 
اقترب من الباب اخذ نفس وسمى بالله وفتح الباب وهو رافع العصا ناوي يذبح 
الحرامي!!! 
... 
.... 
... 
تحاول تفتح الباب لعل وعسى يفتح معها... صرخت برعب لما شافت خالها قدامها 
وبيده عصايه! 
ما توقعت احد يطلع بوجهها بذا الوقت....من الرعب رجعت للخلف خطوه تعثرت 
رجلها على الدرج لتسقط على االرض..... 
ناظرها ابو جواد بدهشه : الجازي!!! 
نهضت راسها متألمه بدون كالم..... 
اقتربابو جواد وخلفه زوجته إلي علت مالمحها الصدمه : انت للحين تنتظرين 
جواد؟! 
ابو جواد ناظرها بحزم:للحين جالسه برا والوقت متأخر؟! 
متى تتركين هالتصرفات الصبيانيه؟! 
افزعتينا من النوم...ما ادري وش اقول!!!! 
ادخلي اشوف ادخلي ال بارك الله في عدوك! 
ناظرت خالها تحاول تكتم وجع السقوط: ما اقدر اقوم!! 
ام جواد ما صدقتها : ترى كلها اربع درجات...هاتي يدك اساعدك! 
هزت راسها بالرفض وهي كاتمه الصيحه: خالتي ما اقدر احركها 
وقطعت كالمها بعد ما انفجرت بالبكاء!!! 
ناظرت زوجها واعتلت الدهشه مالمحهم وهم يشوفون بكاءها..وكأنها بنت 
باالبتدائي جالسه تبكي نفس طريقة االطفال حتى صوتها إلي تكلمت فيه ما هو 
نفس الصوت إلي تتكلم فيه بالعاده! 




نطقت ام جواد بخوف بعد ما غزتها بعض االفكار : ابو جواد انا اقول هذي جنية 
...ما هي زوجة جواد!! 
وبصراخ نطقت : قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق 
قاطعها ابو جواد إلي انفزع من صراخ زوجته وبكاء الجازي : خالااااص اسكتي 
فضحتونا اخر الليل! 
لو كانت جنيه كانت اختفت لما قرأت قران!!! 
طالع الجازي وقلبه يدق خايف تكون جنيه...الصوت ما هو صوت الجازي....تكلم 
بنبره هاديه : الجازي طالعيني! 
حس شعر راسه وقف لما ناظرته ما يدري تخيل له شكل غير الجازي 
للحظات...حط يده على قلبه يهدي دقات قلبه : اي رجل توجعك! 
ردت بصوت باكي : ما اقدر احرك رجلي هذي! 
طالع زوجته وبدأ يرتاح انها هذي الجازي وما هي جنيه! 
ام جواد تنهدت براحه..بعد ما مرت بلحظات رعب بسبب الجازي...نفسها تتخلص 
منها ومن تصرفاتها إلي تجيب الكدر وضيق الخلق والفشيله...والحين جالسه 
تتدلع اخر الليل وكأنه احد رايق لها! 
ناظرت زوجها إلي يكلمها : جيبي اغراضي وإلبسي نأخذها للمستشفى! 
فتحت عيونها : نعم! 
انا ماني قادره افتح عيوني من النعاس خذها انت...متأكده ما فيها شيء كلها كم 
درجه!!! 
زفر بضجر من االزعاج إلي حصله وما هو قادر يفتح عيونه من النعاس: هاتي 
اغراضي ما ابغى احد يروح! 
هزت راسها بعد ما مطت شفتها ما هو عاجبها..المفروض يتكسر راسها على ذي 
الحركه...وش جالسه طول الوقت برا!!! 
بعد ما لبس ثوبه بعجله انحنى للجازي: احملك 
ما شاف رد فعل لها...متكومه على نفسها ومستمره بالبكاء!! 
قبل ما يتوجه للسياره كلم زوجته : خبري جواد 
هزت راسها بضجر...بعدها دخلت بعد ما غادر زوجها ...وهي تفكر معقول شذى 




ما خبرتها؟! 
واالهم مين قفل باب البيت؟! 
.... 
... 
.... 
يتبع بكره بإذن الله ...دمتم بخير . 
يتبع بارت 

يحس باالحراج من الشوشرة يلي عملتها بالمستشفى وهي تبكي مثل البزران 
...اقترب من سريرها وهمس لها بتوعد : انكتمي فضحتينا ! 
ما رفعت راسها له وهي مستمرة بالبكاء ...انقهر منها وطالع الدكتور باحراج من 
تصرفها ! 
الدكتور مستغرب من تصرفها وازعجته بالبكاء ...ناظرها ببغض وكره ...و بعدها 
التفت على ابو جواد : ما فيها كسر ....خالل اسبوع مع الراحة بتكون تمام ! 
ابو جواد خلقه ضايق منها وماسك نفسه عنها بالقوة افزعته بالليل وفضحته 
بالمستشفى وللحين جالسة تبكي ..كلم الدكتور ما له خلق يسمع صياحها طول 
الطريق : انا اقول اكتب لها دخول الليلة تبقى تحت المراقبة افضل ! 
رفع الدكتور حاجب حالتها ما تستدعي الدخول ...لكن نظرات ابن عمه ابو جواد 
الراجيه خلته يهز راسه بالموافقه خاصة انه مستشفى خاص ! 
طلع الدكتور حتى يعمل لها اجراءات الدخول وطلب من ابو جواد يتبعه ..قبل ما 
يطلع اقترب منها وتكلم بعيون ناعسه وقرف : ارتاحي هنا الحين بيعطونك مسكن 
لأللم ..تبغين شيء ؟! 
تكلمت وهي متكومه على نفسها وبصوتها الباكي : ابغى امي 
قاطعها بغضب: انكتمي تراك متزوجه وعيب هذي الحركات ...حسابك بالبيت 




يصير خير! 
تركها وطلع وهو يغلي من الغضب استفزته القصى درجه !! 
تحاول تكتم البكاء ما هي قادرة ...تبكي غصب عنها ...والي يذبحها تكذيبهم لها 
...مو قادرة تحرك يدها كلما تبغى تقول له يدها توجعها يسكتها خالها وهو يردد : 
هم يعرفون شغلهم ! 
..والزفت الدكتور مكذبها ما فيها كسر! 
ما عملت غلط حتى يعاملوها كذا ..جواد اصر عليها تطلع وتركها ...وش يبغون 
منها تنتظره للصباح برا حتى ما ينزعجون ؟! 
وفوق هذا ينافخ خالها فوق راسها ما يبغى يسمع لها نفس ...وش هالعائلة كلها 
نفسيات ! 
تحس من كثر الكبت والقهر تبغى بس تبكي !! 
اجتمع عليها وجع رجلها ويدها ! 
وفوق هذا تركها خالها هنا يرتاح منها...تتمنى لو جوالها معها اال تتصل بأبوها 
يمسح فيهم االرض ....رفعت عيونها بغضب لما سمعت الممرضة تكلمها : ترى 
صجيتي راسي كافي بكاء ! ...افففف وش هالبزران هذي ! 
تكلمت الجازي بغضب وصوتها رايح من البكاء : بزر بعينك وش هالمستشفى 
الغبي .. 
رفعت الممرضة حاجب : نعم! 
صدق انك وقحة فوق ماعالجنا رجلك يالكذوب تردحين كذا ؟! 
صكت على سنونها بألم ودموعها مستمره من الوجع: عالجي يدي ما اقدر احركها 

اقتربت الممرضة ورافعه حاجب بتكذيب : دام يدك يلي توجعك ليه ما قلت من 
االول ..صدق بزران 
دخلت ممرضة ثانية بعد ما سمعت كالمهم وبصوت ناعم يريح القلب : وانا اقول 
عالمها الغزال تبكي كذا ...موجوعه يا قلبي....ال تهتمي الحين نصور يدك 
ونشوف وش فيها ! 




قاطعتها زميلتها وما لها خلق لدلع الجازي: باكر نصورها ويكون اهلها 
قاطعتها بغضب : ما في بقلبك رحمة شوفيها من اول ما وصلت ما وقفت بكاء من 
الوجع وانت تبغين تعالجينها باكر ! 
وناظرت الجازي جالسه تمسح دموعها بيد وحده والتعب باين عليها ..رحمتها 
وهي تناظرها صغيره جالسة تتألم وما احد شاعر فيها !! 
*• 
** 
** 
ثاني يوم الصبح على طاولة الفطور ناظر زوجته :وين جواد للحين ما رجع ؟! 
ام جواد بهدوء : ال 
ابو جواد بقهر : وينه يروح يجيب العلة من المستشفى ! 
ام جواد حاست بوزها : اتصلت عليه وما يرد ..عنده مشكلة بالمول ومن البارحة 
ما رجع ! 
وبعدين ليه مستعجل خليها منطقه بالمستشفى نرتاح من خشتها ! 
ابو جواد وقف بغضب : الله يقطع الطريق يلي جابتها لنا ..اروح اجيبها باله تعمل 
لنا مصايب..انا كل ما اتذكر المناحة يلي عملتها البارحة يرتفع ضغطي ! 
انا آخر عمري ابتلش ببزران؟! 
وش هالتربية الزفت ! 
فضحتني قدام اخوك ...يقولي انت مزوج ولدك بزر ما فيها عقل وتتدلع وكذوب 
مافيها شيء ؟! 
شفت نفسي بحجم النمله قدامه فشلتني ! 
ام جواد بضيق : ربك يعينا ونكون من الصابرين ! 
رن جوال ام جواد طالعت زوجها : هذا جواد 
قبلك ما تكمل سحب منها الجوال ورد بقهر : انت وينك .....و تسأل ليه معصب 
من البارحة مع زوجتك .....اسمع الحين تروح تجيبها من المستشفى .....وش 
هالمشاكل.......خالااااص ال تروح الله ياخذها ويريحني منها وانت خليك اهرب 




وحطها برقبتي 
قفل الخط بوجه جواد ورمى الجوال بغضب تحت انظار زوجته يلي فتحت عيونها 
باستنكار من تصرفه ! 
طلع بدون ما يهتم لها ...عنده الف شغله وما هو فاضي لها وال لزفت الجازي 
...ناظر ساعته بعد ساعه عنده اجتماع الزم يستعجل !! 
** 
** 
** 
** 
حطت يدها على راسها وهي تحس بصداع يضرب براسها من كثر ما بكت البارحة 
..ناظرت رجلها بتعب..بعد ما اعطتها الممرضة مسكن تحس وجع رجلها خف 
كثير ..تحسست يدها من فوق الجبيرة بعد ما طلعت مكسورة ...نزلت دمعه من 
خدها على حالها ...من يصدق اذا شافها احد انها عروس؟!! 
يدها ورجلها بالشاش االبيض ...تنهدت بضيق من الفجر جالسة تنتظر احد 
يرجعها ملت من الجلوس تحس تبغى قهوة تعدل مزاجها ويخفف الصداع ! 
زفرت بضيق من وين تحصل قهوة ؟!! 
قهوة! 
لمعت بعقلها بفكرة ...وقفت بصعوبه تنفذ يلي في بالها ..متأكده خالها ما رح 
يرجع اال بعد ما يكمل دوام الساعه الحين 


اكيد عنده دوام ..وما رح يرجع 
الحين ! 
طلعت من الغرفة وهي تمشي بعرج ومتسنده على الجدار تبحث بعيونها عن 
الغرفة المقصودة ...زفرت بضيق وهي تشوف وحده من الممرضات واقفه 
تناظرها ..مطت الجازي شفتها ..وش هالعالم اول مره يشوفون وحده مكسره ! 
** 
** 
** 
زفر بضيق وهو يكلم الممرضة : يعني وين هجت ؟! 




انت وين عنها ؟! 
رفعت الممرضة حاجب : والله ما احد خبرني اني حارس على ابنتكم ! 
وش يعرفني وين هجت ...ذاك االمن روح دبر امرك معه 
قاطعها جواد يلي فاير من العصبيه من البارحه ما نام وهو يحل بمشاكله والحين 
جالسه تتفلسف عليه رفع اصبعه بتهديد : وقسم بالله الرفع عليكم قضية 
قاطعتهم ممرضه ثانيه وهي تقترب لما سمعت صوتهم العالي : وش فيكم ؟! 
ردت زميلتها بغيض من جواد : سالمتك بس البزر المكسرة يلي كانت بغرفه 



ما هي موجوده واالخ جاي ينافخ علينا ! 
قبل ما يتكلم جواد سبقته الممرضه بعد ما مطت شفتها : يا اخي قبل ما تهبوا 
بالناس شوفوا بنتكم باالول تراها من صباح ربنا وهي تلفلف بالمستشفى من 
غرفه لغرفه توبني شفتها بغرفه ).. ( فاتحه ديوان ما ادري المريضه يلي عندها 
تقربلكم او ال ! 
طالعها جواد بقرف وهو يتوعد يقدم شكوى فيهن وبعدها تبع ابوه يروح يشوف 
كالمها مضبوط او ال ..وبداخله نفسه يمسك الجازي ويكسرها تكسير ! 
** 
** 
** 
رشفت من الفنجان باستمتاع وحست وجع راسها اختفى ..ابتسمت و بان غمازها 
: صادقة يا خالتي بنات اليوم يبغالهم من يسنعهم وانا اولهم ! 
ردت وهي تناظرهاباعجاب وتخطط تشوف عيالها وتخطبها ...حبت بساطتها 
وتواضعها ما تبغى كنة مثل زوجة ولدها الكبير نسره وعامله حالها شيء كبير 
...تبغاها نفس الجازي ...وبابتسامه وهي مبهوره بنعومتها : بسم الله عليك 
...سلمت يد من رباك .. والله انك وسعت صدري بجلستك ! 
غمزت الجازي لها بضحكه : اعجبك !، 
اعتبريني كل يوم بوجهك ! 
ردت بابتسامة بعد ما سمعت احد يدق على الباب : اكيد هذا واحد من عيالي ..اذا 
ما في احراج ابغى رقمك اتواصل معك 




دخل بهدوء بعد ما سمع كالم امه وهو مستغرب من وجود هالبنت عند امه ! 
وقفت لما شافته دخل وحست موقعها غلط ومفعول المسكن بدا يتالشى 
ناظرتها الجازي بابتسامة دافئه : استأذن الحين اخاف ييجي احد من اهلي وما 
يالقوني ....وشكرا يا خالتي على القهوة ..ربي يشافيك ويقومك بالسالمه ! 
ردت وهي تناظرها : اذا ما في احراج تعطي ولدي رقمك الني ما اعرف بذي 
االمور ! 
هزت راسها وهي متوجه للخارج : ان شاء الله خالتي ! 
وقفت عند الباب من الخارج بعد ما فسح لها المجال وهو مستغرب مكسره وش 
جابها عند امه رفع نظره لهالما كلمته بهدوء : اذا سمحت معك قلم ! 
اخرج قلم من مخبأته باستغراب : تفضلي! 
اخذت القلم بابتسامه وبنبره مهذبه ما فيها الدلع وال غنج : اغلبك تعطيني رقم 
والدتك جوالي نسيته بالبيت ! 
هز راسه وهو فاتح عيونه بدهشه وهو يشوفها تسجل الرقم على جبيرة يدها ! 
عقدت حواجبها : 
واال 

قبل ما يرد حست كتفها انخلع من مكانه ....تجمد الدم بعروقها وهي تشوف 
نظرات جواد وخالها يلي ما تبشر بخير ...بلعت ريقها وهي منحرجه قدام الرجال 
يمسكها كذا ! 
قبل ما تتكلم انسحب القلم من يدها وناظرت الرقم وهو يصطدم بصدر الرجال 
وبعدها استقر على االرض ! 
غمضت عيونها بألم وهو يسحبها بعيد عن المكان... كأنها خروف تكلمت بوجع ؛: 
اتركني ! 
توقف لما وقفه ابوه : انت تبغى تفضحنا! 
طالع ابوه بغضب : عاجبك تصرف ابنة اختك ! 
لذي الدرجه الوقاحة ! 
واقفه مع الرجال ال حياء و ال خجل وتأخذ رقمه بعد ! 
طالعته تبرر موقفها : انا كنت 
ابو جواد وجه مسود وطفح الكيل من تصرفات الجازي ..ناظر ولده ما يبغى 




فضايح ...متاكد لو جلس جواد دقيقه رح يرتكب فيها جريمه : انت انكتمي 
...وانت يا جواد خالص ارجع لشغلك وانا اخذها! 
ناظر ابوه بقهر : مثل ما دبستوني فيها تخلصوني منها! 
حط يده على كتف جوادبرجاء وهو يشوف بعض الماره يناظرونهم : اذا لي خاطر 
عندك اسبقني على البيت ونتفاهم هناك ! 
هز راسه وهو منخوق وهو يشوف الناس تطالعهم وبنبره خافته : ال ترجعها لي 
الني 
قاطعه ابوه بصوت خافت مقهور : خالااص 
ما حب جواد يقهر ابوه اكثرهز راسه وغادر بعد ما اعكى الجازي نظرات اشمئزاز 

تنهد ابو جواد بعد ما غادر جواد ..وناظر الجازي منزله راسها وما فتحت فمها 
بكلمه ...توقع انها تبكي من كالم جواد ...ما رح يفتح معها الموضوع الحين 
بالبيت يصير خير! 
تكلم بهدوء : اسمعي 
رفعت نظرها لخالها بتساؤل : خالي الحين هذا البالط تحته اسمنت واال لزق 
فتح عيونه بصدمه ...توقع انها تبكي وحضرتها تتفكر بالبالط؟! 
وش هالبنت هذي ؟ 
وش هالورطه ؟! 
وش الذنب يلي اقترفوه حتى صارت كنتهم ! 
همس وهو يحاول يمسك اعصابه : يا رب صبرني ! 
وبعدها طالع بحده : امشي قدامي حسابك بالبيت ! 
طالعته وابتسمت بآلم : ان شاء الله خالي ! 
اخذت نفس وهي تحاول تبلع غصتها ...بالوقت يلي كان يكلم جواد ابوه.. .كانت 
تحس بسكاكين تطعنها ...حاولت بكل جهدها تبلع غصتها وما تظهر لهم ألمها من 
كالمهم ! 
ليه ما يسمعون تبريرها للموقف ! 
ما غلطت ليه يكبرون الموضوع كذا ؟!! 




ليه ما عندهم اسلوب للتفاهم ؟!! 
رح تفرض نفسها انهاغلطانه بس مو كذا االسلوب ! 
في اسلوب أرقى من كذا ..تعال فهمني واحكي بصراحه موقفك كذا كذا غلط ! 
ما هو يسحبني ويشكك فيني بذي الطريقه ! 
تحس من المواقف المتكرره انه مغصوب عليها !! 
حتى جدها وخالها وام جواد ..مطت شفتها بسخريه ..الكل تحس ما يبغونها وغير 
مرحب فيها ! 
دام انهم ما يبغونها ليش خطبوها ! 
كان تركوها في بيت اهلها عايشه حياتها بالطول والعرض ! 
مسحت دمعه متمرده من عينها ...وبداخلها تتمنى شيء واحد » ليه خطبوها « 
؟؟!! 
تنهدت وهي تشوف خالها أشر لها يطلعون من المستشفى بعد ما كمل إجراءات 
الخروج ! 
ركبت جنب خالها بصعوبه ....بعدها تحرك وما تكلم ...تنهدت بضيق ما تبغى 
عالقتها ببيت خالها سيئه كذا ...الزم تحسن العالقه وتبين لهم انها ما هي سيئه 
بالصوره يلي اخذوها عنها ! 
اخذت نفس تعدل نفسيتها وتتكلم مع خالها وكانه ما صار شيء : خالي ! 
رد بدون ما يناظرها : خير ! 
ابتسمت بهدوء : الخير بوجهك ...ءءء انا اسفه بس انا كنت 
قاطعها بكل صراحه : ال تغلبي نفسك وتبرري موقفك من هنا لبعد سنة ما رح 
اصدق النك انسانه 
سكت لما رن جواله ورد بهدوء تارك جنبه جسد طعنه بكالمه ...تبغى تصرخ 
بأعلى صوتها من القهر والكبت يلي في قلبها ! 
قررت تسكت وما تناقش معه النه قلة الكالم معه افضل دام انه ما رح يصدقها ! 
وش هالعائله النفسيه ؟! 
عفست مالمحها بألم ..مفعول المسكن إنتهى ...همست بصوت خافت »يا رب « 
حست دقات قلبها زادت لما وصلوا بيت عمها ...وجواد متكتف وواقف ينتظرهم 




مع جده ومالمحه ما تبشر بخير ! 
ناظرها خالها بهدوء : انزلي! 
اخذت نفس عميق ونزلت من السياره بتردد وكالم جواد يتردد ب إذنها : ليه 
جبتها هنا 
قاطعه ابو جواد : وبعدين معك ! 
جواد بمالمح مرعبه : انا قلت لجدي يأخذها لفتره 
قاطعه جده : انت وش تبغى الناس تتكلم علينا 
قاطعه جواد بغضب : انا ما اقبل تكون زوجتي بهذي المواصفات واشر عليها 
بقرف ! 
هذي تحتاج اعاده تربيه من اول وجديد ! 
استفزها بكالمه وش شايفها ساقطه لذي الدرجه ..وبنبره كبرياء ردت : مربيه 
قبل ما اشوف وجهك تفهم 
قطع كالمها لما استقرت يده على خدها ...سحبها من كتفها وبنبره متوعده وهو 
صاك على اسنانه: صوتك هذا اذا سمعته اقص لسانك .._هزها بقوه _تفهميييين 

حست باالحراج لما شافت كل العيون تناظرها ... 
ام جواد 
شذى 
رنيم 
نغم 
ميس 
يناظرون الموقف بدقه حتى ما يفوتهم اي لقطه .. 
بلعت غصتها وبصوت ضعيف اوشك على البكاء : اتركني 
تنهد لما شاف كل العيون عليهم والظاهر انحرجت قدامهم ...تركها وناظر جده يلي 
يكلمه بهدوء: اعمل يلي تبغاه هذي زوجتك وما احد مانعك ..صدقني فتره قصيره 
ويلي تبغاه رح يكون لك ..بس امسك اعصابك شوي ! 
ناظرت جواد يلي النت مالمحه وهو يناظر جده و ابوه بعد ما ابتسموا له بثقه ! 




تحس الدنيا تدور فيها ...الكل متفق عليها ..يخططون عليها بشيء بس ما تدري 
وش هو ! 
ضاق نفسها من شعور الغربة إلي اعتراها ....موجوده بمكان غير مرغوب فيها ! 
ما تنكر يمكن صدرت منها تصرفات حمقاء ...بس ما تستحق هذي المعامله ! 
رمقتهم بنظرات عتب.. لوم ...قهر ...غربه ما في كلمه وحده توصف شعورها 
بذي اللحظه



إعدادات القراءة


لون الخلفية