لكن هالبيت مقلوب حتى لو كان لك الحق انت الغلطانه
ناظرت الجازي جواد إلي واقف خلف شذى بس هي ما انتبهت لجوده ...وبنبره
غاضبه : شذى
التفتت شذى برعب لما نطق اسمها : ءءءجواد
الجازي مطت شفتها بسخريه : يال قولي يا انسه شذى اني قلدتك وحضرتك ما
! تكلمتي
! تدخلت ام جواد وهي متوجه لهم : وش فيك جواد
« رفعت الجازي نظرها للسقف بقرف وبنفسها »جاء المحامي
جواد وصل حده من شذى ....حاس نفسه بالرغم من طوله بحجم النمله ...كيف
! تفشلهم شذى قدام الجازي وتصغرهم
وبنبره قهر حاول يكتمها :عجبك تصرف شذى تقول لها انك ما حسبتي حسابها
!على االكل وطردتها
ام جواد انصدمت لثواني وبعدها استدركت الموضوع لما شافت عصبيه جواد : ايه
! انا قلت لها تقول كذا
طالعتها الجازي كل شيء وال كرامتها : ال تظني اني ميته على االكل ...ترى
شبعانه اللقمه في بيت اهلي ...وانا اصال طالعه لجناحي بس ابنتك وقفتني وتكلمت
كالم ما ينقال حتى للمتسوله ما تقولونه...بس على فكره ما كنت اعرف انكم لذي
الدرجه وضعكم المادي متدهور كان طلبت من ابوي يعطيكم زكاه أمواله..االقربون
اولى بالمعروف
! تراجعت للخلف خطوات بسرعه لما هجمت عليها ام جواد تبغى تضربها
!جواد مسك امه بلوم على فعلها : يمه
!ام جواد بغضب: ما شفت قليله التربيه وش تقول ؟
! تبغى نكون خدم تحت رجلينها تشرف حضرتها وتأكل على الجاهز
رفعت حاجب الجازي بقهر من هالتعامل والتفريق بينها وبين سلفاتها : هذي ميس
ونغم ما يحركون ملعقه من مكانها ...ومع ذلك تالقينك بالغصب تجلسينهم للغداء
...بالرغم انهم ما يساعدوكم بشيء ... انا اعرف كل السالفه عباره عن مسأله
! شخصيه ....انت ما تبغيني انا وما هي سالفه اكل او شغل
على كل حال مشكوره على المعامله الحلوه ...لكن احب انبهكم على شيء ...هذي
المره رح اسكت لكن ورب العزة ما رح اسكت ان مديتي يدك علي ...تظنون اني
! جايه من الشارع ...عندي اهل يطلعون حقي من عيونكم
انا ما ابغى منكم تحبوني بس شوي من االحترام بس احترام ...ترى انا انسانه
! مثلي مثلكم ...عندي مشاعر واحاسيس ماني مخلوقه من جماد
ام جواد ابعدت جواد عنها وبنبره غاضبه : يال نزلي الدمعتين وابكي خلي
! هالسيناريو يتم
! اسمعني جواد هذي البنت ما ابغى اشوفها في بيتي
جواد يناظر امه : يمه
ام جواد بصوت عالي : ما ابغى اشوفها تصرف ...ما ابغى تنزل لي ...هي بحالها
! وحنا بحالنا
! خالص انتهينا من هالسالفه
تنهد جواد ..ناظر الجازي واقفه تناظرهم متأكد اللمعه بعيونها دموع ...ما يدري
ليه ما حب كالم امه ...تخيل وحده من اخواته مكانها ..اكيد ما رح يرضى ...بنبره
هاديه كلم الجازي : الجازي تعالي تفضلي معنا على االكل
! ام جواد بغضب :جواد تبغى تجيب لي جلطه
! اقولك ما ابغى اشوفك في بيتي ...خالص اجلسي بجناحك وانتهينا
ابو جواد واقف يناظر المشهد كامل وهو مكتف يدينه بهدوء : كملتم شجار
! وصراخ
! ام جواد التفتت له : واقف وسامع كالم ابنة اختك وساكت
-! ابو جواد : ارفعوا اصواتكم كمان شوي ترى ما احد سمعكم
! وش هالسخافه هذي
! اقول الكل قدامي على السفره بدون كالم زائد ما له طعم
ام جواد جن جنونها : ا بو جواد
! رد بهدوء : استهدي بالرحمن ...تراني متت من الجوع
! يال يا جازي تعالي
! ناظرت خالها بنظره خذالن ..لذي الدرجة يظنون انهابدون كرامه
يظنون قلبها من ورق يتالعبون فيه ...يمسحون فيها االرض وبعدها تعالي ..ما
! في بقاموس حياتهم كلمة اعتذار
! ما شاف كيف شذى غلطت عليهاويقول السالفة ما تستاهل
اخخخخ لو كان الموقف بالعكس وهي قالت لشذى كذا ....صابون نابلسي ما
! خلصها منهم ...وعلى االرجح رح يوصلون السالفه البوها
يقهرون يقهرون ليه الحق عندهم دائما مقلوب ...ليه ....نفسها تصرخ بأعلى
«صوتها »ليه
! اخذت نفس بهدوء ..ردت بنبره مخذوله : مشكور خالي م تقصر
! وبخطوات سريعه ركضت باتجاه الجناح
اخذت نفس عميق اول ما غابت عن عيونهم .. ما رح تسمح لذي الحشره
! تضايقها
.... تابعت طريقها للجناح بقلب ميت ....زفرت بضجر اول ما قفلت الباب
! رفعت نظره للسقف تحاول انها ما تبكي
!يقهروووووون
... تبغى تضربها ام جوادوووووو ...تظن السالفه سايبه
اخذت نفس عميق ...شهيق زفير شهيق زفير
! نزلت دمعه متمرده على خدها النحيل
.. مسحتها بخفه ...القت بالشاله على الكنبه مع العبايه
! توجهت للمطبخ ويدها على بطنها من الجوع
! فتحت الثالجه ...تمنت يكون معها الجوال او كاميرا وتتصور معها
! سبحان الله ينقصها كرتونة المصنع ...فارغه تماما
! البارحه انتهت االغراض ....جالت نظرها بالمكان فارغ ما في شيء تأكل منه
! ما تبغى اكل اهله ...ومع ذلك مجبور يوفر لها كل حاجياتها
!رح تطلب منه يزيد من كميه االغراض النهم ما يكفوا بالنسبه لها
! متزوجها يتحمل نفقتها
سحبت كرسي وجلست بتعب ....ماتنكر بالرغم انهم كانوا يأكلون مع اهله ومع
! ذلك كانت الثالجه مليانه
! يعن ما هو بخيل عليها
! بس الظاهر انها مفشوحه زياده باالكل
عضت شفتها بتورط معقول يعايرها بكثرة االكل ...او يقول انها ما شافت الخير
... في بيت اهلها
! كله بسبب معدتها ما تشبع
وضعت راسها على الطاوله تفكر بحل ....ذبحها الجوع ....غبيه ما انتبهت
! البارحه ان ما بقى شيء بالثالجه
! حتى الرز خلص وش رح تطبخ
... مستحيل تأخذ من مطبخ خالها ....وقفت بارهاق من الجوع
توجهت للصاله تمددت على طولها ....حطت يدها على بطنها وضغطت بقوه
! ...لعله يخفف الجوع
المفروض بعد الهوشه تسد نفسها عن االكل ..بس هي صار العكس...ميته
جوووووع
غطت عيونها بساعد يدها ....واسترخت
! كالم شذى يدور برأسها ...اوجعتها خالتها بالكالم ..طردتها علنا
! يقال ميته عليهم
اخخخ يا شذى حسبي الله عليك ..جعلك ما تقدرين تحطين اللقمه بيدك وتحسين
! بمعنى الجوع
،! جعلك الكأس إلي ذقته تذوقينه في بيت حماك وامر من إلي ذقته
« نزلت دمعها على خدها وهي تردد »اللهم استجب
تبغى تنام وتدخل عالم األحالم ...عالمها الوحيد إلي ما يقدر احد يتحكم فيه من
البشر ...تركض هنا وهناك ..تلتقي بفالنه وفالن بدون حواجز اوانتقاد ...تضحك
! بصوت عالي ....تصرخ تعمل كل ما يحلو لها بدون قيود او عادات او حواجز
فزت على حيلها ..هي له سلبيه كذا..ما رح تسكت لهم ...يروح الحين ويجلب
اغراضها قبل ما حضرته يتسمم .....غصب عنه مجبور يوفر لها اكلها ..تناولت
الشاله ...لفتها بعشوائيه لبست العبايه على عجل وتوجهت خارج
!الجناح...انصدمت لما شافت خالها كف يده استقرت على وجه شذى
**
**
**
ابو جواد بدون سابق انذار تقدم من شذى ...وبحركه سريعه استقرت يده على
! خدها وبغضب : انت ما تفهمين تبغين تفشليني قدام إلي يسوى ومايسوى
! هذي ام لسان تظنين رح تسكت ...رح تفضحنا قدام الكل اننا طردناها عن االكل
! خليتي هالحثاله تتكلم علينا ...الحين حنا ننتظر صدقه وليد
! هذا الناقص
! كك مره قلت لك تصرفي بحكمه وفهم
! ما ادري عقلك كيف يفكر
! عضت الجازي شفتها بقهر الحين هي حثاله
! اخخخ يالقهر
ام جواد متيقنه من غلط شذى وبترقيع : اشوفك ركزت على غلط شذى والقزمه ما
! علقت على كالمها ..ال والمشكله تعزم عليها على االكل
! وانت يا جواد اشوفك ساكت لها
! طالع امه بتفكير : صدقيني ابوي سبقني وضرب هالزفته ...كذا تفشلنا
! شذى ببكاء :تضربوني عشان هالكلبه
! الله يآخذني وترتاحون مني
شدت نفسها مندفعه نحو الدرج وهي تبكي...الدرجه االولى الثانيه الثالثه رفعت
نظرها شافت الجازي واقفه تناظرها ..تبتسم بشماته ....وبصراخ : الله ياخ
انقطع كالمها لما تعثرت على الدرج لما أسرعت لجهة الجازي تبغى تطلع حرتها
! فيها
فتحت الجازي عيونها ...وهي تشوف الجازي اسفل الدرج ...رجعت خطوات لما
! اجتمعوا على شذى...وبسرعه غادرت المكان قبل ما يشوفنها
قفلت الباب ...استندت على الباب....وضعت كفهاعلى فمها تمنع صوت ضحكتها
! العالي
شكل شذى وهي زعالنه ومندفعه كان مضحك ولما وقعت عن الدرج ...هذي
!! حكايه ثانيه ...علت اصوات ضحكها
! تضحك بشكل جنوني على منظر شذى
شدت بيدها على بطنها ..اوجعها من الضحك ...توجهت للكنبه ...استلقت عليها ..
! وهي مستمره بالضحك بشكل جنوني
**
•*
**
**
!واقفه تناظر شذى مستلقيه على السرير ..وبنبره لوم : ليه يا شذى
! شذى ببكاء،: المفروض توقفين معي يا يمه ...انا يضربني ابوي
! حتى جواد من لما تزوج هالقزم تغير علينا حييل
! ام جواد مسحت دموع شذى : خالص ال تبكي
شذى بقهر :-اناما يقهرني اال
! سكتت لما دخلت زوجة عمها ام احمد ومعها البنات
! تقدمت منها : سالاامات ما تشوفين شر
! ام جواد مطت شفتها ،: الشر موجود طول ما هالقزمه بالبيت. حسبي الله عليها
! وش حظ ولدي يوقع بذي البلوة ..ما ادري كيف نتخلص منها
! ام احمد ناظرت ابنتها الجازي وبعدها تكلمت: ربك كريم
**
**
**
!! فتحت عيونها بصعوبه لما حست احد يهز كتوفها
اعتدلت لما شافت جواد ...حطت يدها على رقبتها اوجعتها من النوم بطريقه غير
! مريحه
«مسحت على شعرها لما همس »اللهم سكنهم مساكنهم
!وبنبره هاديه : ليه نايمه على االرض ؟
! ناظرت حولها ...اخر شيء تذكرته انها جلست على الكنبه وهي تضحك
! لحظه تساءلت بنفسها ليه كانت تضحك
! اشر بكفه قدام عيونها : بعدك نايمه
!قومي اشوف جهزي نفسك طالعين
!رفعت حاجب باستغراب : وين ؟
! رد بهدوء : امشي وبعدين تعرفين
! سحبها بشويش ...وقفت وهي تحاول تطق رقبتها
! توجهت تجهز نفسها بتفكير وين طالعين
!معقول مفاجأة ؟
! اكيد يبغى يعزمها على مطعم
! ابتسمت لنفسها وكشت بيدها : يقال انه رومنسي وحركات ومدري ايش
! بس كل حركاته كاشفها
! قطعت كالمها لما وصلها صوته المنزعج : عجلي
!كملت بسرعه...طلعت له بابتسامة : جاهزه
تحرك قدامها ...ضربت راسها بخفه» غبيه على طول وافقتي تطلعين معه الزم
تعززت وذليته حتى أرضى اطلع معه ...حتى يعرف انه زعلي كايد ...بس وش
.« اعمل بقلبي الطيب
لما نزلت من الدرج ...حاولت تكتم ضحكتها لما تذكرت شذى ..منظرها وهي
! مندفعه مضحك كثير يقال انها زعالنه
! وقفت برعب لما وقف وناظرها بحده : وش هالضحك
! حكت رقبتها بتوتر :-تذكرت نكته
أعطاها نظره خلتها تبلع لسانها بالعافيه ...تحركت خلفه ...تحس شيء بداخلها
! يدغدغها
وش تعمل متاكده لو ضحكت رح يدفنها الليله ..دامه معصب ليه يطلعها ..الناس
تطلع تغير جو ما هو تزيد نكد وضيق ..لكن دواه عندها ما رح تنزل من السياره
! ....ويروح حضرته لوحده للمطعم
.. المطعم ..تذكرت االكل..معدتها تزقزق من الجوع
!فتحت الباب االمامي تجلس جنبه ...قاطعها وهو قريب منها :اجلسي بالخلف
! رجعت خطوه للخلف لما شافت رجال جالس باالمام
! غبيه كيف ما شافته ..عقلها ما هو معها يفكر بالطلعه
هذي اول طلعه لهم مع بعض أكيد رح تنشغل فيها ...لكن افسدها هالرجال وش
حاشره بالنص ...صدق ما يستحي على وجهه ...اقنعت نفسها اكيد مشواره على
! طريقهم ...وما هو رايح معم
! وين يروح معهم سالاامات
صدت تناظر من الشباك تفكر كيف تظهر لجواد انها ثقيله وما هي ميته عليه
! ...حتى لو تغزل بها على موقعه او اخذها لمطعم موقفها ثابت لن يتغير
**
**
!عقد حواجبه بتفكير ...متاكد شاف هالمخلوقه من قبل ...بس وين ؟
! الهيئه والحجم حتى العيون نفسها
! العيون
! تذكر يوم شاف هالعيون
! اخخ سبحان إلي خلق هالعيون
! لحظه وقتها جواد كان بالمطعم ووضعه مقلوب
! لحظه الحين فهم السالفة
جواد ما يدري عنها انها بالمطعم ...ناظر من الشباك يفكر ..معقول عندها حركات
! ما هي مضبوطة
! عصبيه جواد وقتها ما لها تفسير
! كانت بالمطعم متلثمه والحين كاشفه
! معقول يكون متوهم
! متأكد نفس العيون والحجم
سبحان الله ما كان يدري انها زوجه ابن عمها ...علشان كذا لما تغزل فيها عصب
! جواد
! يا ذي الفشيلة
! التفت على جواد وهو يكلمه : عالمك ساكت
! هز كتوفه : وش اقول
! جواد وقف السياره على جنب وهو يكلم ولد عمه : انزل معي دقائق
! ناظرتهم باستغراب لما دخلوا المحل وخرج جواد بيده باقة ورد
! فتحت عيونها بعدم تصديق
ما توقعت يهديها هذي الباقه ...تخيلت نفسها وجواد يقدم لها الباقه قدام العالم كله
!
!يااه حركه حلوه اكيد يبغى يكفر عن اغالطه معها ..ويصارحها بحبه الصادق لها
! لحظه ليه هالمخلوق للحين جالس وموجود معهم
! يا ثقل طينته
! يمكن احضره حتى يصور لما يقدم لها جواد باقه الورد
! تمنت لو رنيم وشذى موجودات حتى ينقهروا
! كتمت ضحكتها لما تذكرت موقف شذى
! خالص باخ الموضوع كلما تتذكرها تضحك كذا
! ما تدري وش يصيبها لما يمر الموقف بمخيلتها
! دفنت راسها على فخذتها ...تحاول ما تطلع صوت قدام هالرجال
توقفت السياره ..بعد ما نزلوا ضحكت بصوت مرتفع لو كتمت الضحكه شوي رح
! تموت
! ناظرت الشباك لما طق لها على الزجاج حتى تنزل
«ناظرت المبنى باستغراب »مستشفى
! ليه احضرها هنا
نزلت بسرعه من السياره وقلبها يدق من االفكار السوداء إلي طرت في بالها
! ...ناظرته باستغراب : مستشفى
! وش صاير
اهلي فيهم
! قاطعها بهدوء لعد ما مط شفته : اهلك ما فيهم شيء
! تعالي وانت ساكته
ناظرت باقة الورد بإحباط وهو يمشي امامها ...وبنبره معترضه : ال تقول تبغى
! تقدم باقة الورد لي هنا
! بالله عمرك شفت احد يعطي زوجته او صديقته ورد بمستشفى
وقف والتفت لها لما تكلمت ..عقد حواجبه باستغراب من كالمها الغريب : باقة
الورد
! امشي وانت ساكته ترى والله ما لي خلقك
تابع طريقه وهي شبه تركض حتى تلحق على خطواته وباستسالم : خالص
موافقه تعطيني هالباقه هنا ...بس لحظه وين المصور إلي كان معنا بالسياره اكيد
احضرته حتى يصورنا وتنزل صورنا على صفحتك ...تدري رح يكون عنوان
حصري »اول شخص يقدم باقة ورد لزوجته حتى يبدي مدى اعجابه بها « بس
تدري مع اني كنت رافضه اقبلها منك او حتى اطلع معك بس ما ادري قلبي طيب
واسامحك بسرعه
سكتت لما وقف والتفت لها بعيون حاده ...مسك كتفها وهو صاك على اسنانه :
! انت ما تعرفين تقفلين حلقك
! وش هالمسخره والتمثيليه إلي الفتيها الحين
! وبعدين تبغين رجال غريب يصورك وانزل صورك على صفحتي ..انت مخبوله
طالعته بابتسامه تبغى ترفع ضغطه مثل ما هم رافعين ضغطها هو واهله : وش
!فيها ؟
! وش الفرق هذا انا طالعه وكل الناس شايفيتني وش تفرق
!رفع حاجب :يعني عادي تنزلي صورك على مواقع التواصل ؟
! هزت راسها وابتسمت بتورط : ايه عادي
.. هز راسه بتوعد جازم : والله يحرم عليك الجوال طول ما انت في بيتي
فتحت عيونها باستنكار : الااا امزح معك ! جواد
! قاطعها بحزم ومالمحه معفوسه : بعدين نتكلم
! امشي اشوف
! عقدت حواجبها بقهر : ابغى اعرف وين ساحبني وكآني شاه تسحبني خلفك
! تنهد ورد بهدوء : جبتك حتى تتحمدي بالسالمه لشذى
!عفست مالمحها بقرف تلقائيا : شذى،
! وش فيها
زم شفته بهدوء : وال شيء بس وقعت وانكسرت والحين
! قاطعته وهي تلف حالها تبغى ترجع : أسفه ما ابغى ازورها
لفها لجهته بقوة وبصوت منخفض: ال تخليني اقلبها فوق راسك امشي
قاطعته بقهر منهم ومن تسلطهم : انكسرت عندكم الف مره ما شفت احد من اهلك
! زارني او سأل عني
!مجرد سؤال ما احد اهتم لي
ناظر حوله المكان شبه فاضي ...وقع نظره على ولد عمه واقف قريب منهم
...يقال مشغول بالجوال ...متأكد جواد واقف يتسمع عليهم ...وبنبره هاديه :
! امسكي هذي الباقه تقدمينها لشذى وتتحمدي لها بالسالمه
! عفست مالمحها بقرف: ال والله
ما بقى اال اختك
قاطعها وهو يشد على كتفها وبهمس متوعد : قدامي ..حركات البزران انت وشذى
! ما ابغى اشوفها
على بالك انك رح تعيشين يوم ويومين بعدها تغادري بيتنا...غلطانه ترى هذا بيتك
! ومالك غيره ....علشان كذا الزم تكون عالقتك طيبه باهل البيت وبدون مشاكل
انقهرت منه : قول هالكالم لشذى
قاطعها: انا رح اكلمكم انت وشذى ...خالص نفتح صفحه جديده بينكم .. وانسوا
! الماضي
!! مسك يدها وتقدم باتجاه غرفة شذى ..حتى ما يترك لها فرصه تهرب
***
***
***
***
دخلت معه بعد ما استأذن للدخول...ما توقعت الغرفه كذا مليانه ....عفست
! مالمحها كله علشان شذى
ردت السالم وهي تتصفح الوجوه ...سلمت بهدوء ما تعرف احد اغلبه متغطي
....رجعت جنب جواد ...نغزها وناولها باقه الورد ..مطت شفتها بقهر ...تقدمت
من شذى بمجامله بدون ما تناظرها ما لها خلق تشوفها : الحمد لله على سالمتك
! حطت الباقه جنبها ...عسى تعجبك ان شاء الله
«وناظرت جواد بنظره كانها تساله »عجبك كذا
استغربت لما حست وجهه بااللوان وما هو على بعضه وكانه منحرج او
! ما هي قادره تفسر مالمحها ...حتى تحس انه بعالم اخر
! رجعت وقفت قريب منه بطفش
ام جواد رفعت حاجب : الله يسامحك يا جواد عارف انها اختك ضغطها مرتفع ليه
! ترفعه الحين بزياده
تلقائيا وقع نظرها على شذى ...ما ناظرتها غير الحين ...الجبيره على يدها اليمنى
واليسرى ...مر بخيالها شكلها لما وقعت ..وبال اراده منها حطت كفها على فمها
تمنع نوبة الضحك ..وبسرعه طلعت خارج الغرفه بسرعه ....لما تاكدت انها
ابتعدت طلعت الضحكه كلها ...ما تدري اليوم وش فيها ...عندها موجه ضحك ما
! هي طبيعيه
! شدت على بطنها من الوجع
! خالص ما تقدر تتحمل الضحك اكثر
! ما تدري ليه صورة شذى عالقه بين عيونها
!مسحت دموعها وهي مستمره بالضحك
كان واقف قريب من الباب ...استغرب لما طلعت مندفعه بهذا الشكل ...ناظر بدر
! بتساؤل : وش فيها
! هز بدر كتوفه : والله ما ادري يا احمد
تقدم خلفها بدر حتى يشوف وش فيها ...الظاهر انها تبكي
! وقف وانصدم لما شافها تضحك
اصطدم احمد ببدر الي وقف فجأه ...حك جبهته بالم : انت كذا توقف اعطيني انذار
! قبل ما توقف
! بدر طالعه وهو رافع حاجب : وانت ليه الحقني
حك شعره باحراج : ها
! تراها ابنة عمتي مثلي مثلك
بدر ناظرها وهي بموجه الضحك ...اصابه الفضول حتى يعرف وش صار بالداخل
! حتى طلعت تضحك كذا
! وبتردد قبل ما ينطق ...سبقه جواد : الجازي
تفاجئ بدر وأحمد بوجود جواد: جواد
اعطاهم نظره حاده على لقافتهم ..وبعدها التفت على الجازي معطيتهم ظهرها ما
! هو باين له هي تبكي واال تضحك
تقدم منها جلس على مستواها ..رفع راسها وهو يشوف دموعها .وجهها احمر
! ....بدا له وكأنها كانت تبكي ...يمكن تضايقت من كالم امه
مسحت دموعها وتحس كل شيء بجسمها يوجعها من كثر الضحك ...خارقت
! قوتها ....وبصوت متعب نطقت : تعبانه
احس بدوار
حاول يوقفها : قومي ارتاحي
! هزت راسها بالرفض : ما أقدر اتحرك
! اسندها جواد رح يأخذها لطوارئ : بدر انا بالطوارئ تحت
***
***
ام جواد لما خبرهم بدر بالخبر ...بسرعه طلعت من الغرفه ...والرعب دب بقلبها
! اذا طلعت حامل ..يعني مخططهم كله فاشل
! وش المخرج الحين
! توجهت للطوارئ ..تقدمت من جواد وبرعب : ال تقول حامل
جواد بضيق من هاالحتمال :ما ادري الدكتوره اصرت على تحليل الحمل ...تقول
! عندها اعراض الحمل !تبغى تتأكد
! ضربت وجهها بصدمه : وش السواه الحين
،! كتم قهره ...ما يبغى عيال من الجازي ...رح تخرب كل مخططاته
! ما هو طايق يدخل ويشوفها ...زفر بضيق من هالسالفه
ام جواد بتفكير : اسمع اذا طلعت حامل رح تتكتم على الموضوع ...اخاف ان
! عرفت الجازي ابنة عمك تهون عن الزواج
!رفع نظره للسقف يضبط اعصابه ..بعدها التفت على امه : وش دخل هالسالفه ؟
على فكره انا ما عندي فكره اني اطلقها ...واكيد ما رح احرمها من العيال ...يعني
من حقها يكون عندها عيال ...وهذا الشيء الزم تعرفه ابنة عمي ...يعني مثلها
! مثل الجازي
! ام جواد فتحت عيونها وما عجبها الكالم : ال والله
دامك مارح تحرمها من العيال ليه ضايق خلقك الحين من مجرد فكره انها تكون
! حامل
زفر بضيق امه ما رح تفهمه ...ما يبغى اول طفل له يكون من الجازي وبتبرير :
!يا يمه هذي بزر كيف تربي بزر،
على االقل لوقت دخولها العشرين يفرجها ربي ...يمكن تكون عقلت وصارت عاقله
!
!مطت شفتها بسخريه : تنتظر القزم تعقل وتكبر
! تصدق ضحكتني
! خذها نصيحه مني
المجنون يبقى مجنون الخر عمره وال عمرها رح تعقل ...وعلى فكرها تراها ما
هي بزر ..ال يغرك هالقزم تراها تفكر اكثر مني ومنك ... والخبث يسري بدمها
..تراها نصابه جريئة وما عندها مصطلح اسمه حياء ..اي رجال تشوفه تكلمه
! بدون خجل
ما تشوفها كيف منفتحه وتكلم اخوانك وكأنهم من ربعها وبنبره تقليد صوت
! الجازي »حماتك تحبك« يا جعل القراده تحبك يا وجه النحس
! هذي زوجات اخوانك ...محتشمات وما يتكلمن اال للضرورة او بحدود
!انا مثل جرائتها ما شفت أبدا
! هذي اخواتك قريب من عمرها وال وحده عمرها كلمت ولد عم او خال
! اما هي ما شاء الله تنام وتصبح في بيت عمتها وكلهم عيال
! والله عالم ..والله ما هي من ثوبنا ..الله يسامح إلي دبسها فينا
! قاطع امه بضيق : يمه الله يرضى عليك غيري الموضوع
! استغفرت بصوت مسموع ...تحس الوقت طويل متى تطلع نتيجة التحليل
!وترتاح من هالكابوس
طالعت جواد بجديه : تصدق نذر علي اذا طلعت النتيجه وما في حمل اال اوزع
! حلوان بهذه المناسبه الحلوه
! عفس مالمحه بضجر من كالم امه ...كأنها تبالغ بانفعالها
! غمض عيونه وهو يدعي ما يكون فيه حمل
***
***
! ناظرته بزعل : الحين ربعك اولى مني ومن عيالك
! غبت ما في أخبار عنك
!كله مقفل مقفل
ابتسم بهدوء وهو يعتدل بجلسته على الكنبه:ما في شبكه وقفلته حتى ما يخلص
! شحنه
! ناظرته بضيق :ابغى ازور الجازي قلبي اكلني عليها
! احس بصوتها حزينه وحيده ...متى ننتقل هناك
!ما اقدر اجلس هنا وبناتي في منطقه ثانيه
عقد حواجبه : بس انت قلت انها انتقلت مع زوجها
قاطعته : صحيح بس امي تقول موجوده الحين جوادكل نهايه اسبوع ينزل عند
! اهله ...خلينا نروح ونشوفها
! هز راسه بهدوء : ممكن ارتاح وبعدها يصير خير
! هزت راسها بابتسامه : يصير
**
**
! جالسه على السرير تنتظر المغذي ينتهي ...الضحك سلب قوتها وحيلها
نعسانه ودايخه ومعدتها تقرصها من الجوع .... رفعت نظرها عن المغذي
... ...وناظرته جالس يطقطق بالجوال ...إلي يشوفه يظن انه قابر امه وابوه
! وش فيه معصب كذا
! تكلمت بهدوء : جواد
.. ناظرها بدون ما يتكلم ينتظرها تكمل
تكلمت وهي تناظره بتردد : انا ميته من الجوع ...والجناح فا
قاطعتهم الممرضه لما دخلت ....توجهت للمغذي تفكه ...ابتسمت للجازي : ما
! تشوفين شر
!جواد يناظر الممرضه : متى تطلع التحاليل
!الممرضة : اتوقع تالقي النتيجه عند الدكتوره
! تقدر تروح لها وتسألها
! وناظرت الجازي : تقدري الحين تطلعين ...وضعك تمام
ناظرها بهدوء بعد ما طلعت الممرضة : انا رايح اشوف الدكتوره ونتائج التحليل
هزت راسها وطلعت معه بهدوء ...تحس للحين اثار الدوخه معها ....كله بسبب
قلة االكل ما له داعي التحاليل ...يحسسونك عندك مرض خطير
! وقفت عند هذي النقطه ....معقول معها مرض خطير
! يمكن متضايق جواد علشان كذا
مسكين الظاهر رح تموت قبل ما يصرح بمحبته لها ...حتى هو يكسر خاطرها
،! للحين ما حبته ...يعني مسكين يحبها وهي ما تحبه ...صعبه كثير عليه
! الزم تراعي خاطره وما تصرح بكرهها له
! يمكن هي ما تكرهه لشخصه بالذات ...هي تكره تصرفاته معها
! يحسسها دوم انها عامله غلط
! بس هي ما عملت شيء
! قبل ماتدخل ناظرها: اجلسي هناك ارتاحي ...دقيقتين اشوف التحاليل
هزت راسها بهدوء ..وانتظرته حتى دخل ...وبسرعه دخلت خلفه...مرضها هي
! احق وحده تعرف علتها
ناظرته وهو يسال الدكتوره عن التحاليل ...نفسها تدخل عقله وتعرف وش يفكر
! هاالنسان
رفعت نظرها لما تكلمت الدكتوه باسلوب جاف والكشره مرسومه على مالمحها :
ما فيها شيء..ناقصنا دلع حتى تشغلونا
!فتحت عيونها الجازي بعد ما تخصرت :بالله بالله وش تفلسفتي
! التفت لها جواد وهو معقد حواجبه : قلت لك انتظريني برا
الدكتوره رفعت حاجب بانتقاد: شايف بعينك ما فيها شيء .. صوتها يلعلع وتردح
!
! ترى بنات هااليام يعملون هالحركات لجلب االنظار وكأن العالم فاضي لهم
!وبقرف تابعت الدكتوره كالمها : سخافه
! الجازي ولعت من هالدكتوره وبنبره غاضبه : انت وش فيك قالبه علي
!وما انت طايقيتني
-!دخلك بتقربي لحماتي شيء
! جواد انتفخ وجه من الجازي وكالمها : الجازي
طالعته الجازي بقهر دوم يطلعها غلطانه : ما شفت كيف تكلمني ....انا اتوقع انها
!يمكن تكون اخت امك علشان كذا تكلمني بذي الطريقه
!وما هي طايقيتني
! قال مالئكه الرحمه ال المفروض ينادونكم شياطين الكشره والنكد
! صدق وجهك يجيب المرض والعلل
قطعت حديثها لما حست بقبضة يد جواد بكتفها ..حست انهافعال تمادت بالكالم
وحسابها رح يكون عسير ..خاصه لما تكلمت الدكتوره: استاذ انا احترمك واتابع
برامجك على التي في ومواقع التواصل ...انت انسان مثقف وواعي ...ما ادري
! كيف يعني بصراحه انت كيف هذي تكون زوجتك
ابتسم باحراج وبداخله يتوعد بالجازي :اممم بصراحه معك حق ...بس يمكن انت
... غلطانه النها هذي مو زوجتي
! الدكتوره فتحت عيونها : صدق
! وين زوجها يقص لسانها حتى تتعلم كيف تحكي مع االكبر منها
رد بابتسامه مجامله : هذي جارة لبيت اهلي وجايه تزور اختي هنا بالمستشفى
! ...بتعرفي صديقات يعني وحركات
-! ما بعرف وش صار عليها ...لما زارت اختي ...داخت علينا ما نعرف وش فيها
علشان كذا قلت انها زوجتي حتى تمشي المعامله .بتعرفي ما معها بطاقة عالج
! جايه تلوح بيدينها وهذي كل القصه
طالعت الدكتوره الجازي باندهاش: اهااااا
والله ما دخلت راسي انها زوجتك ...يعني معقول انسان مثقف مثلك يكون اختياره
! كذا
! بس الظاهر اخذين على. بعض كثير معقول ما في قرابه بينكم
جواد بنفي : ابدا مافي قرابه بينا ...بس هي مع الكل كذا تتكلم ببساطه ولسانها ما
! يدخل حلقها وما تحترم ال كبير وال صغير حتى زوجها مسكين ضاق خلقه منها
! فتحت عيونها باستنكار مع كل كلمه يقولها ...الحين هي بنظره كذا
! هالكذاب
! واشعار الحب إلي على صفتحه وين موقعها من كالمه
! كل هذا خوف على مشاعر هالزفته
! واال خايف على شهرته والناس تعرف مين زوجته
! اكيد متفشل منها
! واال كان ما قال هالكالم
بداخلها نار تشتعل بقوه ...شدت قبضة يدها بقوة وهي تتمنى تكون عندها
! الشجاعه وتوجه اقوى بوكس بوجه جواد
..... تحس نفسها عاجزه ما تعرف وش ترد
ناظرته وهو يكلم الدكتوره : طيب وش نتائج التحليل
الدكتوره بعبوس: ما في حمل
الجازي بمكر رح تدفعه ثمن كالمه عنها غالي ..وبابتسامه مكر تكلمت وهي تناظر
... جواد : الحمد لله ما في حمل واال كان تورطنا
! شهقت الدكتوره من الكالم بعد ما دخل الشك بقلبها :انت وش تقولين
!لحظات كان فكها تحت قبضة يد جواد ...غمضت عيونها بألم : اتركني
تكلم وهو صاك على اسنانه ....تبغى تشوه سمعته: وقسم بالله اال تدفعي ثمن
!هالكالم غالي
انتبه على وجود الدكتوره ...اكيد رح تكون اذاعه وتنشر الكالم ....عدل مالمحه
! بسرعه ..وبابتسامه متقنه للجازي : خوفتك صح
! هههههه يا حليلك يا خوافه
! يال ابتسمي يا حلوه ...خالص فكي هالكشره
فتحت عيونها بصدمه ...مين هذا إلي يكلمها ....ما بتعرفه ابدا ابدا ...هي ما
! تعرف اال ابو عيون حاده وحواجبه معقدات وصوت صراخه واصل الخر الحاره
! اما هذا الشخص ما بتعرفه ....يا حليله ويعرف يبتسم بعد
! مطت شفتها بعد ما تنهدت وهي تناظره يكلم الدكتوره
! ناظر الدكتوره بابتسامه : انا كنت امزح معك ...تراها زوجتي
وتكون ابنة عمتي بعد ... بس هي منفعله ومتضايقه على اختي كثير ...النهم
صديقات وبنفس البيت عايشين وبنفس الجامعه ..عشان كذا انهارت اول ما
! شافتها مكسره
انت ما تعرفي كم يحبوا بعض ومتعلقات ...تصدقي حتى اغلب األحيان يلبسون
نفس بعض ...وكأنهم توام ...حتى اختي اكيد الحين قلقانه على الجازي بعد ما
! تعبت
! اكيد تعرفين تعرفين اثر الصداقة بما انك دكتوره
! طالع الجازي وابتسم : صح جازي
! رفعت حاجب وهي تناظره ...وبمجامله : ايه اكيد انا ما اقدر اعيش بدون شذى
!حطت يدها على قلبها : اخخخ يا قلبي
! وبهمس ما يوصل اال لجواد : يا كرهي لها
! الدكتوره رفعت حاجب بتشكيك: اها بس باالول ما كان كالمك كذا
! ابتسم بمجامله: ءء حبيت ارفع ضغطها بما انه ضغطها نازل
! ضحك ضحكه قصيره
ناظرته الجازي لسخافته : هه هه هه
اتركني اروح الحين انا عند شذى يا ولد الجيران
ابتسم على كلمتها وناظر الدكتوره بمجامله و بداخله يتوعد فيها : ما ادري عقلها
... اليوم ضارب ...بعين الله
! بس ابغى اعرف نتائج التحليل بعد اذنك
! الدكتوره بدون نفس : ما فيها شيء بس ضغطها نازل
استأذن وطلع من عند الدكتوره ...ما فتح حلقه بكلمه ..توجه للمصعد وهو ماسك
! يدها ......اول ما دخلوا سحبت يدها بقوة : ما رح اهرب اتركتني
.... رفع حاجب : ما شاء الله ...ما تحسين لسانك طويل قدامي
حست نفسها توهقت مع هالوحش : ءءء كالمك مضبوط ...بس عادي بما اني
بمكان عام ما رح تعمل شيء وال رح تضربني ...واذا رجعنا البيت اكيد ما رح
اشوفك كالعاده وان شفتك تكون نسيت السالفه ههههه
! كيف هالتحليل
! رد بتعجب : ما شاء الله متفرعنه بزياده
ناظرها بحده :ما رح اتكلم الحين ...حسابك بالبيت ....ترى كل مره اطنش بكيفي
لكن هالمره ال
ورح تشوفين .. انت اصال مو وجه احد يطلعك ..ما ادري انا كيف قل عقلي
! وجبتك هنا
انفتح المصعد ...ومع ذلك تابع كالمه : انت المفروض باب الغرفه ماتطلعين منه
النك مو خرج طلعات ....بس انا الغبي إلي ظنيت انك من بني ادم وتفهمين ...
! بس انا الغلطان ....الحين رح نرجع للبيت وهناك نتفاهم
قاطع كالمه صوت الجوال ...رد بهدوء : هال ....الحمد لله بخير ....وينك ما احد
يشوفك ! ...احلف ...وينك بالضبط ...متى وصلت ...طيب طيب انا الحين جاي
! ...ان شاء الله ......ايه ايه مع السالمه
قفل الخط وناظرها بقرف ...وش هالبلوه إلي ابتلى فيها ...وين يصرفها الحين
.... ...الزم يغادر
اخذ نفس عميق وبعدها ناظرها بجديه : الحين تجلسين عند شذى لوقت رجوعي
ويا ويلك لو سمعت بينكم مشاكل ...ساعه وحده ما تقدرين تجلسين بدون مشاكل
! معها
،! ردت بغيض : انا ما اتمشكل مع احد ...بس اختك ما ادري ليه تكرهني
من الحين اقولك ...اذا غلطت بحقي ما رح اسكت ورح اكسر راسها بعد ولسانها
اقصه
بلعت لسانها لما شافت مالمحه ...ابتسمت بتورط : هيه امزح معك ...يعني البنت
مكسوره ما رح اتمشكل معها ...وال رح افتح حلقي معها بحرف ...هذا وعد مني
! بس ال تناظرني كذا
! رفع نظره لالعلى يصبر نفسه : نشوف
! دخلت الغرفه بكشره ..هذا إلي ناقصها تجلس مقابل شذى
قفلت ام جواد الجوال براحه ما في حمل ...وقع نظرها على الجازي واقفه ...
عفست مالمحها لما شافتها ..الله يسامحك يا جواد ضروري يجيبها ويسم بدنها
.. بشوفتها
! شذى بكشره : قلت لك يا يمه ما ابغى اسمع قصه االقزام السبعه
!ام جواد بتنهيده : معك حق ...قصة مملةمتى الحلقه االخيره منها
رفعت الجازي حاجب ...وهي باصمه بالعشره قاصدينها ..ابتسمت بمكر : صادقه
! يا خالتي ..ليه ما تحكي لها قصه السنافر وشحرور هذا االنفه طويل
! ناظروها باستنكار بعد ما فهم نغزت الكالم
! ابتسمت بانتصار: عالمكم تناظروني كذا
!وبتمثيل للبراءه : اسمه غلط
! حطت اصبعها بفمها بتفكير : انا اذكر اسمه كذا
! واال غلطانه
ام جواد هزت راسها ....بخفه اتصلت على جواد ...بعد ما وصلها صوته : وينك
....نعم ! ....وليه ما ارجعت القزم على البيت ....ومتى حضرتك راجع ...اسمعني
انا دقيقه ما اتحملها..من اول ما دخلت وهي تغايض اختك....خذ كلمها ...تبغى
! تجلس تجلس باحترامها
! مدت لها الجوال بابتسامه انتصار : خذي كلميه
عفست مالمحها بضيق ..ليه الناس ما تتكلم بالحق ....تناولت الجوال بهدوء : الو
! رد بغضب : بعدين معك انت والزفته شذى
!انتم بزران
ترى للحين ساكت ...خلي هالليله تعدي على خير ....انكتمي واجلسي لوقت
! رجوعي ...ال تكلمي احد ....فاهمه
! يقهر يقهر ...على طول يحكم بدون ما يسمع منها ..ردت بقلب ميت :ان شاءالله
قفل الجوال بدون ما ينهي المكالمه ...كتمت قهرها وغيضها منها ....مدت الجوال
! الم جواد بدون ماتناظرها .. ما تبغى تشوف نظرة االنتصار بعيونها
... رفعت نظرها للسقف حتى تمنع دموعها من السقوط
اذا جلست هنا دقيقه رح تموت ...وقفت بهدوء ..همت بالخروج وقفها صوت
!خالتها : وين ؟
! ردت بدون تناظرها : للمصلى ابغى اصلي
قفلت الباب وتوجهت بعيد عن الغرفه ودموعها تنزل بصمت ..تحس شيء بداخلها
! يحترق
! توجهت للمصلى بهدوء ...بدون ما تنتبه على العيون إلي تراقبها بخفه
**
**
قررت تطلع لحديقه المستشفى تجلس فيها ...تغير جو لو ترجع للغرفه ما **
... تدري وش يصير فيها
عند بوابه الخروج رفعت نظرها ...بعيون المعه ...ابتسمت بفرحه وكأنها ما
تصدق :سااالم
ناظرها سالم بحرج من صديقه ..اعتذر من صديقه وتوجه لها بابتسامة : هال
!بالقاطعه
ردت له االبتسامه: كيف حالك...زمان ما جلست معك ...تعال نجلس برا ..اذا
!جلست هنا دقيقه اموت
هز راسه بالموافقه وطلع معها
! واقف يراقب حركاتها بدقه ....حواجبه معقوده باستنكار ...من هالجراءه
! معقول يقرب لها
! ناظرها احمد بغموض ...وهو ناوي يلحقها ويشوف وش هالعالقه إلي تجمعهم
قررت تطلع لحديقه المستشفى تجلس فيها ...تغير جو لو ترجع للغرفه ما تدري
... وش يصير فيها
عند بوابه الخروج رفعت نظرها ...بعيون المعه ...ابتسمت بفرحه وكأنها ما
تصدق :سااالم
ناظرها سالم بحرج من صديقه ..اعتذر من صديقه وتوجه لها بابتسامة : هال
!بالقاطعه
ردت له االبتسامه: كيف حالك...زمان ما جلست معك ...تعال نجلس برا ..اذا
!جلست هنا دقيقه اموت
هز راسه بالموافقه وطلع معها
! واقف يراقب حركاتها بدقه ....حواجبه معقوده باستنكار ...من هالجراءه
! معقول يقرب لها
! ناظرها احمد بغموض ...وهو ناوي يلحقها ويشوف وش هالعالقه إلي تجمعهم
اول ما طلعوا اخذت نفس عميق :ياااااه
! الجو داخل يخنق
! سالها باستغراب : اشوفك بالمستشفى
! هزت راسهابملل : يقولون شذى خانم مكسره
! وانت ليه هنا
! اشر لها توقف مكانها وهو يرد بهدوء : صديقي تعبان
هم بالمغادرة وهو يتكلم : زورينا بالبيت امي مشتاقه لك حتى سعود وسع
! قاطعته وهي تشوفه يبغى يغادر :وين رايح
! هز كتوفه باستغراب: رايح انظف بالط المستشفى
! وش هالغباء المستفحل فيك ....جاي ازور صديقي وين رايح يعني
عقدت حواجبها من رده : طيب استنى دقيقتين
قاطعها بهدوء وبصوت منخفض،: ترى وقفتنا ما هي حلوه هنا بما انه اهل زوجك
هنا اخاف احد يطلع بوجهي ويعمل لي سالفه ...امي تقول اهل زوجك متشددين
! من هذي الناحيه
! انقهرت من رده : بس دقيقتين أبغى اكلمك بموضوع
! خزها بعيونه وهو حافظ االعيبها : يال بسرعه وش بغيتي
ناظرته وهي تمثل انها على وشك البكاء،: خالص روح بدون ما تعرف اخباري
...انت حتى ما سألتني عن زوجي واهله معي ...دوم تقول انا مثل اخوك بس ما
! شفتك سالتني عن حالي ابدا
قاطعها بضجر عارفها تلف وتدور عندها طلب الله يستر وش هو ..وكل هذا
مقدمات ...وبملل سألها :اوكي وش اخبارك ؟! وكيف اهل زوجك معك ! وزوجك
!عساه يعاملك منيح ؟
ابتسم لها بمجامله : يال اشوف جاوبي
ناظرته انقهرت من مسخرته دوم كذا...لكن محتاجه تسايره الحين ....ردت وهي
.. زامه شفايفها بتمثيل : ماني منيحه
! وبنبره تستضعفه ..ا ا اه لو تدري بحالي
تصدق اني على غداء البارحه قصدي فطور البارحه...اليوم ما دخل بطني شيء
...تصدق
! قاطعها بعد ما فهم نوع الطلب إلي تبغاه : اها وزوجك الموقر وينه عنك
طالعته وهي تمثل باتقان المسكنه : اخخخ زوجي ما يدري عن هوى داري
! ...وجوده وعدمه واحد
طالعها بتفهم : اها
! رفع حواجبه بتساؤل وهو عارف المطلوب منه : والمطلوب مني الحين
! ابتسمت بنفس نبره المسكنه : ابغى تشتري لي عشاء وانا رح انتظرك هنا
بس من الحين اقولك ال تتأخر ...وال تشتري من المطاعم القريبه من المستشفى
قاطعها وهو عارف طبعها البخيل واالستغاللي تحب كل شيء ببالش : يا سالاااام
!
! قالوا لك جالس على بنك
اصحي يا اختي انا وراي زواج ومسؤوليات
قاطعته وهي تعرفه ما يطلع من جلده شيء : والله اال ارجع لك حق الوجبه انا
! نسيت الشنطة بالبيت كان اعطيتك فلوس وما ابغى تمن علي
! طالعها بنص عين وهي تمثل الزعل وبطفش رد : وش تبغين اجيب لك
ناظرته بابتسامة عريضه : ابغى
قاطعها بحزم حتى ما تتمادى بالطلبات يعرفها اذا كان الشيء مجانا يا لطيف وش
طماعه ..وبنبره حاده: طلب واحد واال اقولك بس ساندويتش
! قاطعته برعب : حرام عليك اقولك ما دخل شيء معدتي شيء من البارحه
! هذي الساندويتش ما تدخل زاويه من بطني
ناظرها بقوة حتى ما يعطيها وجه النها ما تنعطى وجه : والله لو الفلوس منك ما
!تشترين اال كم حبة فالفل وتلفيها من خبز البيت
! انا ادري بك يالبخيله
بس على حساب هالمسكين
! قاطعته بابتسامة عبيطة : يا أخي المجاني طعمه غير لذيذ
وبعدين ما تشوف انك ضيعت الوقت وانت واقف يال تحرك اذا تأخرت رح اموت
! من الجوع
! ناظرها بقهر من اسلوبها االمر ....ما يدري من وين طلعت له
! لكن دواها عنده ...متأكد االكل طالع من حلقها بس تبغى تخسره هالبخيله
مط شفته وتحرك بهدوء وهو يبتسم بمكر : انتظريني هنا ...ال تتحركين ما لي
! خلق اجلس ادور عليك ...ادري بك ملقوفه ورح تلفين المستشفى كلها
ابتسمت وهي تناظر زوله ...تتمنى بداخلها ما يتأخر ...خالص ما عادت تتحمل
! الجوع اكثر
ماانتبهت للشخص إلي واقف قريب يحاول يتسمع كالمهم...لكنه حس باالحباط
...تأكد من خالل الكالم انه من محارمها .....وباينه عالقتهم اخويه...لو ما كان
اخوها يمكن يكون اخوها بالرضاعه وهذا شيء كان شبه متأكد انه اخوها.
!بالرضاعه
! اضطر يسكت خاف يكون اخوها ويدخل نفسه بمشاكل
! عاد ادراجه بخيبه لبيته
جلست على احد المقاعد بهدوء ...ناظرت السماء بعيون المعه.... النجوم تلمع
هنا وهناك ....تذكرت االيه ورددتها بهمس »سبحانك ما خلقت هذا باطال
« ..سبحانك فقنا عذاب النار
اسرها روعه وجمال السماء ...مع االضواء الخافته بالحديقه ....ونسمات الهواء
... تحرك شالتها بحركات عشوائيه
! غمضت عيونها تستذكر حياتها وأيامها في بيت خالها
! تحس في حقد وكره دفين بين اهلها واهل امها
! يا ترى وش سبب هالحقد والكره بينهم
! وكأنه بينهم ثأر
! امها تزور اهلها زيارات متباعدة ...حتى احيانا توصل المده بين كل زياره سنة
! معقول علشان كذا المشاكل بينهم
! امها ليه ما تزور اهلها
! معقول ابوها مانع امها من الزياره علشان كذا ما يحبونه بيت جدها
-! حتى ابوها تحس انه ما يحب اهل امها
! هالعالقه إلي بينهم غريبه وما هي القيه احد يجاوبها بالحقيقة
! ناظرت حولها وبدا الملل يغزو روحها بعد تأخر سالم
!وين راح ؟
! زفرت بقهر من تأخره ...لحظه تذكرت ابتسامته وكالمه االخير
«وقفت على حيلها وهي تهمس بقهر »نذل
! هي الغبيه إلي صدقته ....اقسمت بنفسها اال يندم وتشكيه لعمتها نجوى
! رجعت جلست على المقعد بقهر ...ما لها خلق تشوف شذى
! تحس بداخلها بغليان ....مقهورة من تصرفه ....ليه يعمل فيها كذا
! صدق ما فيه خير
**
**
**
**
رجع للمستشفى برفقه فتاه ما سكتت طول الطريق تثرثر
! فوق راسه ...ناظر راجح بضجر : هذي بالعه مسجل ما تسكت
! ابتسم راجح وهو يناظرها : يعني ما نلومه يوم ضربها
هز راسه جواد بموافقه : انا لو زوجتي كذا كان كسرتها ورميتها على اهلها
! «وعلى جبهتها ختم »طالق
! ناظرتهم بقهر وباالخص جواد : مالت عليها زوجتك المتخلفه
تلقاها الحين مطلعه عيونك وصوتها يوصل الخر الحاره وهي تحاسبك على الطلعه
والنازله ..وفوق هذا لسانها ما يدخل حلقها وما تقدر تفتح فمك بحرف واحد
«قدامها ...صدق المثل »اسد علي وبالحروب نعامه
! هز راسه باسف منها : يا جعل النعامه ترفسك قولي امين
كانت داخله للمستشفى...عقدت حواجبها وهي تشوف جواد ومعه بنت طويله
ومتنقبه...والظاهر مستانس معها ...ايه مع الغرب شاق الضحكه ومعها البوز
! شبرين
! اكيد هذي إلي اتصلت معه
! يا ترى من تكون
مطت شفتها بالمبااله ما يهمها ...كل يهمها تفشله قدام ست الحسن والجمال
! وتفشله مثل ما بهدلها قبل ما يروح
! توجهت لهم وبصوت قوي :اشوفك هنا
،! التفت لها وهو معقد حواجبه : الجازي
تكتفت بثقه وغرور اخذت راحتها النه ما رح يعمل لها شيء قدام الناس : ايه
الجازي
! اشوفك واقف لطق الحنك وناسي انه لك زوجه هنا
بدل ما تصير سواق تجيب هذا وترجع هذا ..االولى فيك تروح تشتري اغراض
للجناح ...النه بحححح
! ما في شيء ابلعه وتراني من البارحه على لحم بطني
اترك عنك الثرثره واترك هاالنسه ...وتفضل جيب اغراض البيت او
! زمت شفتها بتفكير لثواني : اووو خلص نطلع الحين لمطعم ونتعشى
! يال تحرك اشوف
قاطعتها ضحكت البنت : هههههه جوااااد ههههه شفت يا راجح ...دوبه يعطي
! دروس
! وضربت كفها بكف راجح
! رفعت الجازي نظرها للشخص إلي ضربت البنت كفها بكفو
!انقلب وجهها الوان ما شافته اال الحين
! كيف ما شافته
! يا فشيلتها قدام هالرجال الغريب
! ناظرت جواد بتورط لما كلمها بعيون تقذف بقلبها الرعب : الجازي
حطت طرف الشيله على وجهها تحاول تخفي من وجهها : اسفه يا وليدي الظاهر
اني مخربطه ...ظنيتك زوجي العجوز
! مع السالمه
حركت نفسها تهرب قبل ما يدفنها جواد ..وهي تشتم نفسها دوم غبيه متسرعه
وما تحسب حساب لتصرفاتها ...لكن سرعان ما اوقفتها يد جواد بنبره غاضبه :
!انت وين كنتي ؟
ناظرته وبلعت ريقها بخوف : يا رجال فكني الظاهر انك مخربط ...او الظاهر انها
! زوجتك الغبيه تشبهني ...اتركني
! سوسن بضحكه لطيفه : هههه اتركها تقول انها ما هي زوجتك
! جواد اعطى سوسن نظره بمعنى انكتمي
بعدها شد قب<