الفصل 2

ما هو كأنك مننا ! 
ترى 
حنين بضجر : ترى الحريم يناظرونا ..حنا بعزاء ما هو بتحقيق ... 
وقفت وغادرت المكان والضيق مخيم عليها متأكده بنتها ما رح ترتاح بالعيشة 
عند اهلها ! 
قررت تتصل وتتطمئن على البنات ونجوى ! 
 


طلع من المجلس وبتمثيل انه يأخذ هواء : اففف يا ثقل دمه! 
متى يرجع لبيته ويفكنا منه؟! 
جواد يناظر حوله: اسكت يا عمي باله احد يسمعك 
عبدالله بقرف : اففف يا اخي غثيث جالس بصدر المجلس وكأنه شيخ العرب! 
انت كيف وافقت تناسبه ؟ 
جواد بدأ يتقبل األمر : عادي ! 
ترى ما هو بالسوء إلي توصفه فيه! 
عبدالله خزه: اشوفك واقع على وجهك ! 
تدري انا ما يقهرني اال ابوي رافعه فوق السماء ! 
متى يخلص العزاء وافتك منه ! 
جواد بملل ونعاس وتعب من العزاء : نفسي ادخل غرفتي واناااااام .... 



عبدالله رفع حاجب : خطيبتك ليه ما شرفت ؟! 
هز كتوفه بال مبااله : يقولون عيب عندهم تدخل بيت خطيبها ! 
ابتسم عبدالله بسخرية : صدقت هالكذبة؟! 
اصال مين قال انه الجازي رح تدخل بيتنا ؟ او رح تتزوجها؟! 
لوال ابوي خطبها قدام جماعته وانحرج كان ما وافق عليك! 
تابع كالمه بخبث بعد ما وصله كالم من حنين المه برفضهم لزواج الجازي بهذا 
الوقت :الحين لو تطلب منه يحدد الزواج رح يرفض ويقول بعد سنين ..حتى يالقي 
فرصة ويطلقها منك ؟! 
ابتسم بداخله عبدالله وهو يشوف مالمح جواد إلي تغيرت ! 
تكلم جواد : يظن الزواج لعبة ؟! 
دامه رافض نسبنا ليه ما قال كل شيء قسمه ونصيب ! 
لكن قسم بالله لو يطلع هالكالم صحيح اال اطلع عيونه والزمن بيننا . 
سكت وبداخله نار وهو يحلل تصرفها يوم الخطوبة ما طلعت تجلس معه اكيد ما 
هو عاجبها ! 
قبض على كف يده وبداخله يتوعد فيها ! 
اخذ نفس وهو يتذكر انها انجبرت عليه وما احد اخذ رايها ...المفروض يكون لها 
الحق باختيار زوج المستقبل ! 
بس بماانهاوقعت يعني وافقت والزم ترضى بالواقع حتى لو كان مر !! 
** 
** 
*** 
•* 
*** 
** 
** 
** 



** 
••• 
مرت االيام بهدوء ..وحان وقت انتقالها مع عمتها نجوى لمدينة اخرى بالقرب من 
الجامعة إلي تم قبولها فيها ! 
وليد بتنبيه : يا ويلك اذا شكت منك عمتك ؟! 
سالم بمداخله : وانا يا خالي قول لها تسمع كالمي ! 
الجازي مطت شفتها بمرح : يا لطيف منك كل شيء تحشر انفك فيه ! 
وليد بابتسامة : سالم مثل اخوك الكبير ..اسمعي كالمه ! 
الجازي بابتسامة واخيرا رح تطلع وتشوف العالم وتبدأ حياة جديده : ان شاء الله 
يبه ! 
رح اسمع كالم الكل ..حتى السواق رح اسمع كالمه! 
حنين بابتسامه : كوني عاقله وفكينا من المشاكل ...نبغى تكونين من االوائل ! 
دانا وهي تضم الجازي بقوة : رح نشتاق لك يا قزمه! 
الجازي تبعدها عنها بمرح : خنقتيني! 
طالعت ابوها : وش ذول بناتك ما ينعطون وجه ! 
هز راسه بقلة حيلة : وش اعمل طالعات مجنونات مثل اختهم الكبيرة ! 
الله يصبرني ! 
سميه بدفاع : الجازي مجنونه ما اختلفنا بس حنا ما شاء الله علينا 
بندر : انتم اجنن منها ! 
دانا بغيض : البندورة اسمعها تحكي! 
وليد طالعها بعتب : عيب يا دانا هذا اخوك والزم اإلحترام 
بندر يحرك حواجبه يغيض بأخواته ! 
الجازي انبط كبدها: خلينا نمشي يا عمتي قبل ما ارتكب جريمة 
حنين بدفاع: وليه تذبحين ولدي ! 
سالم طالع امه: خلينا نمشي طريقنا طويل حتى نوصل قبل الغروب 
ودعت اهلها وركبت السياره وكلها امل وحماس لاليام القادمة ! 
 


قفلت الجوال وطالعت زميلة لها بالجامعة : وش رايك نروح نجلس بالقاعة لوقت 
المحاضرة! 
سلوى بملل : سنفورة ومتحمسه للدوام ترى وقت المحاضرة بعد عليه وقت ! 
الجازي بنفي : ال ما هو كذا بس ابغى اعرف مكان القاعات بما انه اليوم االول ! 
سلوى اشرت لها بالجلوس : ملحقه على قرف الدراسة ! 
الحين نجتمع انا وصديقاتي خليك جالسة حتى تتعرفين عليهم ! 
جلست باستسالم على المقعد ..وهي مقرره قبل وقت المحاضره تتركهم وتروح 
لمحاضرتها ! 
ما في وقت حتى التم شلة من البنات وتكفلت سلوى تعرفهم عليها ! 
ناظرت وحده من البنات تتكلم تتكلم بضجر: يا اختي غثتني هالدكتورة من هالصبح 
بدأت تعطي محاضره،؟! 
وين عايشين ؟! 
سالااامات ! 
تراه اول يوم نتعرف على بعض وانتهينا !! 
ضحكت الجازي على اسلوبها : إلي يسمعك يقول مواعده واحد تتعرف عليه ! 
فجر رفعت حاجب بتذكر : انت معنا شفتك بمحاضرة الصبح ! 
الجازي بابتسامة : ايه شفتك جالسة اخر القاعة ! 
ليلى تناظر الجازي : سنه اولى ! 
الجازي هزت راسها : ايه 
ليلى بابتسامة : اول ما شفتك فكرتك اخت سلوى الصغيره ! 
سلوى قاطعتهم وهي تؤشر بعيونها : ناظروا ام خرطوم هناك ! 
العيون تحولت كلها على بنت تمشي وحالها يقول يا ارض اشتدي ما عليك حدا 
قدي ! 



الجازي رفعت حاجب باستغراب : وليه تقولين عنها ام خرطوم ! 
فجر بضحكه : هذا لقبها ! 
سلوى عفست مالمحها : رافعه خشومها للسماء ..ما ادري ليه شايفه نفسها ! 
تخيلي ما تمشي مع اي بنت ! 
الزم تكون من طبقتها ! 
فجر حطت يدها تحت خدها : البنات يركضون خلفها طمع بأخوها ! 
الجازي ما تحب هذي السوالف : وليه يراكضون خلف اخوها ؟! 
ليلى تمثل انه بيغمى عليها : يطيح الطير من السماء،! 
وفوق هذا مشهور وله برامج على تي في! 
سلوى وقفت بفزع : قومي يالجازي ! 
محاضرة الدكتور محمد قربت تبدأ تراه ما يرحم ! 
الجازي مندمجه بالسالفة : انتظري اسمع السالفة ! 
سحبتها سلوى : اقول امشي يا حبك للسوالف ! 
عدلت الجازي وقفتها بضجر تبغى تسمع السوالف ..بس مضطره تروح للمحاضرة 

ودعت البنات بروح مرحه وتوجهت للقاعة مع سلوى ..وبالطريق صادفت البنت 
إلي يتكلمون عنها وبابتسامة وعباطه اشرت بيدها : اخبارك ام خرطووووم ! 
قبل ما تشوف رد فعل البنت سحبتها سلوى بسرعه للداخل وبتأنيب:انت هبله ! 
تقولين للبنت كذا ؟! 
ترى ما هو ناقصنا مشاكل ! 
الجازي تعدل عباتها : الظاهر طول اليوم رح اجلس اعدل بعبائتي! 
كل شوي ساحبيتني ! 
هذا وانا ما عرفتك اال من كم ساعة !! 
سلوى ضحكت بخفة : يا اختي ما ادري حبيتك ..وقررت اضمك لشلتي الموقره ! 
ومدت لسانها بمرح ! 
الجازي بسعادة تغمرها اول يوم لها بالجامعة سعيد ! 
دافسه نفسها بالمدرسة وقوانين المعلمات ...هنا الحرية يا جمال حياة الجامعه ! 



رفعت نظرها لسلوى إلي اشرت لها تجلس بأي مكان تبغى بالقاعة ! 
الجازي ناظرتها : نجلس مع بعض ! 
سلوى برفض : ال يا حلوة هذا الدكتور شديد وانت راعية طويله ولسانك ما يسكت 

اشوفك بعد المحاضره ! 
مطت شفتها الجازي وهي تجول بنظرها للقاعة ...ووقع نظرها على بنتين 
جالسات ومندمجات بالسوالف والظاهر بينهم سالفة كايده ! 
قربت لهم وقبل ما تجلس تكلمت بأدب : عادي اجلس هنا ! 
رفعت وحده من البنات نظرها لها وهزت راسها بالموافقه! 
جلست واللقافة ذبحتها تعرف السالفة ! 
_ صدقيني الحين يحتاج منك الدعاء ..ادعيله بالرحمه ! 
_ قلبي يتقطع لما اناظر غرفته ما فيها احد ...دوم يجلس بالصالة ...اخ يا قلبي ! 
مسحت دموعها : ازعجتك رنيم انا اسفة الحين راجعه للبيت تأخرت 
رنيم : اجلسي حتى يدخل الدكتور،! 
هزت راسها بالرفض: تأخرت على امي ! 
حملت اغراضها وغادرت بهدوء ! 
الجازي ناظرت البنت : وش فيها صديقتك تبكي ! 
رنيم رفعت حاجب من لقافتها ومع ذلك جاوبت : ابوها توفى ...ومتأثره من موته 

الجازي خربطت بالكالم كالعاده: وين المشكلة ؟! 
طالعتها رنيم وهي رافعة حاجب : اقولك ابوها ميت وانت تقولين وين المشكله ! 
تداركت الجازي الخطأ إلي وقعت فيه وبترقيع تكلمت : ال قصدي هذا انا اعيش 
عند عمتي بدون امي وابوي 
ناظرتها رنيم بتأثر : يتيمه! 
حركت راسها بالغلط بالموافقه ! 
رنيم بنفس التأثر : الله يرحمهم ! 
الجاي تجاريها : آمين 



وبداخلها »اخخ لو تسمعني حنين او وليد اني دفنتهم اال بالنعال على وجهي « 
رنيم حطت يدها على كتف الجازي تواسيها لما شافتهامنزله راسها : انا اسفه اذا 
ضايقتك ! 
رفعت الجازي راسها وهي وجهها احمر كاتمه ضحكتها وهي تتخيل شكل امها 
وأبوها وإلي زاد عليها شكل رنيم المتأثرة !! 
ما قدرت تتحمل اكثر ...دفنت راسها على دفترها وجسمها يهتز من فعل الضحك ! 
ورنيم متندمه انها جرحتها ! 
بعد وقت قصيررفعت راسها وهي تمسح دموعها ! 
قبل ما تتكلم رنيم دخل الدكتور ..... 
 


رجعت من الجامعة والسعاده تغمرها ...ناظرتها نجوى وابتسمت لها ؛: اشوفك 
مبسوطه ! 
الجازي وهي تجلس جنبها على الكنبة وترمي شنطتها بإهمال : تجنننن يا عمتي،! 
الحين اكتشفت اني بالمدرسة كنت بسجن والحين تحررت بالجامعة ! 
نجوى : ال يغرك اول يوم ...متى ما بدت الدراسة تقرفين حالك ! 
الجازي هزت راسها : ال غلطانه يا عمتي ! 
الكتاب باين من عنوانه ! 
تراها سهله مررررره ! 
نجوى ابتسمت على حماسها :نشوف ! اتصلتي بأمك ؟ 
الجازي هزت راسها : إيه ...وين عيالك يا عمتي ؟! 
اشوف البيت هدوء ! 



نجوى : طالعين ...االكل موجود 
قاطعتها الجازي : تراني ميته جوع ! 
تعرفين تعبت من الدراسه ..وابتسمت بغمزه لعمتها! 
ردت نجوى االبتسامة : بدلي مالبسك وتعالي للمطبخ تالقي االكل جاهز ! 

مجتمعين بالصالة تابعت كالمها المها : والله ما قصدت اجرحها ! 
تخيلي اهلها ميتين وعايشه عند امها! 
الله اعلم بحالها ! وكيف عمتها تعاملها ؟! 
اتوقع عمتها تعاملها معاملة سيئة واال كان ما بكت بهذا الشكل ! 
وجهت نظرها له لما كلمها : كملت مسلسل الدراما إلي عرضتيه الحين ! 
ناظرته وانقهرت من سخريته ومع ذلك ردت باحترام : ايه ! 
رد جواد بتحذير : انتبهي من هالبنت! 
رفعت حاجب : وليه ! 
جواد : بدون ليه ! 
مو كل وحده بكت عندك دمعتين صدقتيها ! 
مثل ما اقول لك ما تكلمين بالجامعه اال البنت إلي تعرفي اصلها وفصلها! 
وغير كذا ما نبغى ! 
ردت بضيق :-شايفني مصاحبها ؟ 
انا اكلمكم وش صار معي ! 
ام جواد بهدوء : كوني حذره ...بس لو احد كلمك عادي بس ال تعطي اي معلومات 
عن حياتك حتى رقمك ! 
عالقة سطحية تتعلق بأمور الدراسة فقط ! 
رنيم هزت راسها : ان شاء الله 
وهمت بالمغادره : اروح اشوف شذى ما شفتها اليوم بالجامعة ! 



ضحك جواد بتذكر: ماظنيت تعطيك وجه ! 
رفعت رنيم حاجب : ليه ؟! 
جواد توسعت ابتسامته : وحده بالجامعه تنادي عليها قدام البنات »ام 
خرطووووم« 
ام جواد بقهر : جعل لسانها للقص ان شاءالله .....صدق انها ما تستحي على 
وجهها ! 
تالقينها وجه فقر ...من غيرتها تتكلم على شذى ! 
رنيم بابتسامه : وش قالت لها شذى ! 
ام جواد هزت كتوفها : تقول انها قالت هالكلمه وشردت ! 
رنيم بهدوء : شذى الله يصلحها رافعه خشومها بزياده ...حتى انا أختها بالجامعة 
ما تتعرف علي ! 
جواد بغرور: يحق لها ! 
ترى مجتمع يبغى كذا ..ما ينعطون وجه ! 
رنيم بتساؤل : طيب بدون سبب قالت لها البنت ام خرطوم ! 
جواد بثقه : اكيدتالقينها تبغى توصل لي وما اعطتها شذى وجه ! 
مطت شفتها رنيم ..وارتفع ضغطها من ثقته الزائده! 
** 
** 
** 
** 
تتكلم بالجوال وكأنه هالشخص قدامها : دانا عيدي الكالم مرة ثانية ! 
تراني ما ني مستوعبه شيء ! 
دانا تعيد بشويش : اقولك خطيبك اليوم جاء يحدد موعد العرس 
قاطعتها الجازي بفزع :وش تقولين ! 
مويه مويه اعطوني مويه حلقي نشف ! 
اي زواج وخرابيط ..يا بختك الضايع يالجازي! 
قاطعتها دانا بضجر : قفلي حلقك يا زفته خليني اكمل ! 



الجازي : ليه يا حظي انت تركتي فيها كالم ! 
دانا بغضب : الله يطول البال ! 
وقسم بالله اذا فتحتي فمك اال 
قاطعتها الجازي : خلتص توبه كملي اشوف ! 
دانا : ايوه كذا ! 
المهم جاء يحدد 
الجازي بمقاطعه : ما قال اي قاعه حجز للعرس ... يا رب يحجز بقاعة »....« 
يقولون تجنن 
دانا وهي تصك على أسنانها : يا جعل الجنان يصيبك ! 
دوبك صوتك يلعلع ما تبغين للزواج والحين اي قاعه! 
الجازي : اسفه اسفه كملي اشوف ! 
دانا تكمل : جاء يحدد موعد الزواج وطبعا ابوي رفض بقوة وقال البنت ما ابغى 
ازوجها الحين إلي فهمته انه ابوي يبغى يطول المده حتى يالقي فرصه ويطلقك 
منه ! 
الجازي بلهفه : احلفي ! 
يا حالة هالخبر ! 
متى اتخلص من هالزواج ! 
دانا رفعت حاجب،: انت ما تبغين خطيبك ! 
الجازي بقرف : ما ابغاه الني اكررررررره سيرته ! 
مالت عليه ! 
تدرين يوم يطلقني طلبك بلسانك ! 
تكلمت شوي وقفلت الجوال ....ناسيه اكبر عيب بدانا ...اغلب السوالف تفهمها 
غلط او بالمقلووووب !! 
من لهفتها للطالق نسيت هالنقطة وما انتبهت لها ! 
ارتمت على السرير وهي تناظر السقف وعيونها وعقلها بعالم اخر ....تفكر بعد 
الطالق تكمل دراستها ..حتى تصير لها مكانة بالمجتمع وتجمع مبلغ من فلوس 
الوظيفه .... وتتزوج مدير الشركه إلي رح تتوظف فيها ! 



وتقهر عيون كل من حولها ...وتصرخ بصوت عالي »شوفوا القزمه تزوجت 
المدير« 
قاطعها احد يهزها من كتوفها : »اي مدير« 
ناظرت عمتها بانحراج ...ما توقعت انها تتكلم بصوت عالي ...من شدة االندماج ! 
الجازي ردت باحراج وهي ترقع كالمها : هذي وحده معنا بالجامعة متزوجه مدير 
قاطعتها نجوى بتسليك : تعالي نجلس تحت طق قلبي من الوحده ! 
تكلمت بموافقه : ان شاء الله عمتي 
قاطعهم صوت جوالها ..انخطف لونها لما شافت اسم المتصل..... 
يتبع يوم االربعاء بإذن الله ...دمتم بخير 
------------------------------------------------------------------------------ 
-- 
لسالم عليكم ....اشكركم على الردود والمتابعه ...ما زلنا في بداية االحداث 
...ردودكم وتعليقاتكم تحمسني للمتابعه ....اتمنى ما تبخلوا فيها ^^ 
يتبع البارت 

••••• 
•••••• 
••••••• 
•••••••• 
ارتمت على السرير وهي تناظر السقف وعيونها وعقلها بعالم اخر ....تفكر بعد 
الطالق تكمل دراستها ..حتى تصير لها مكانة بالمجتمع وتجمع مبلغ من فلوس 
الوظيفه .... وتتزوج مدير الشركه إلي رح تتوظف فيها ! 
وتقهر عيون كل من حولها ...وتصرخ بصوت عالي »شوفوا القزمه تزوجت 



المدير« 
قاطعها احد يهزها من كتوفها : »اي مدير« 
ناظرت عمتها بانحراج ...ما توقعت انها تتكلم بصوت عالي ...من شدة االندماج ! 
الجازي ردت باحراج وهي ترقع كالمها : هذي وحده معنا بالجامعة متزوجه مدير 
قاطعتها نجوى بتسليك : تعالي نجلس تحت طق قلبي من الوحده ! 
تكلمت بموافقه : ان شاء الله عمتي 
قاطعهم صوت جوالها ..انخطف لونها لما شافت اسم المتصل ....معقول يبغى 
يخبرها بطالقها ...ناظرت عمتها إلي نظراتها تستفسر عن هوية المتصل 
...همست باستغراب : ابوي 
نجوى باستغراب من تصرفها : ردي عليه ! 
هزت راسها ..وفتحت الخط وصلها صوت : اسمعي يا الجازي ترى ولد خالك 
طلقك ! 
انتفخت مالمحها وبصوت غاضب: جعل ابوي يطقك طق يا الزفتة ! 
وش تسوين بجوال ابوي ! 
دانا بضحكة : جوال ابوي على الشاحن فقلت اتسلى فيك 
قبل ما تكمل قفلت الجازي الخط بوجهها ..وطالعت عمتها المستفسره: هذي دانا 
تستخف دمها ! 
نجوى هزت كتوفها بملل:يا سخافتك انت وأختك ..امشي قدامي اشوف ! 

بالمجلس الخارجي 
جواد طالع وليد وكل الشكوك والكالم إلي سمعه يؤكد كل شيء ...وبإسلوب هادي 
عكس الغضب إلي داخله : بس انا ما خطبتها حتى انتظر ! 



انا رجال ابغى استقر وافتح بيت ...يعني لو تبغى تأجيل الزواج شهر شهرين ثالث 
اوكي،! 
اما الدعوة مفتوحة ! 
الله اعلم بعد كم سنة ؟! 
دامها صغيرة ليه تزوجها ؟! 
واكمل كالمه بنبره إلتمس وليد فيها السخريه : متى ان شاء الله تكبر ؟! 
وليد تنهد وهو مقدر شعوره ...جواد ما خطب اال ناوي يستقر ...ما هو ينتظر 
...لكن بالمقابل الجازي رح تنظلم لو تزوجته بالوقت الحالي ..حياتها مختلفه 



درجه عن حياة اهل امها ...يحتاج وقت حتى تفهم وتقدر تتأقلم مع حياتهم 
..وبنبره صادقه تكلم : صدقني يا جوادمتى ما شفت الوقت مناسب للزواج انا 
اتصل فيك بنفسي 
قاطعه جواد بنبرة مرتفعة : عمي انت من عقلك تتكلم ؟ 
واال تتغشمر ؟! 
وبنبرة تهديد : انا حجزت الشهر الجاي العرس ...ما تبغى تزوجني ...انا متزوج 
غيرها 
ماني مستعد انتظر سنوات حتى العروس تكبر ...تراها بالجامعة ما هي بزر 
بالمتوسط ! 
وليد ببرود وبداخله ضيق من هالزواج كله ...ومع ذلك ما يجبر جواد ينتظر 
الجازي ..وما يرمي الجازي بذي السرعه ...رد بهدوء : اعمل إلي 
يريحك...ومبروك مقدما ! 
جواد رفع حاجب بجدية : ترى ما امزح 
قاطعه وليد بهدوء : ادري انك ما تمزح ..وانا اقولك مبروك مقدما ! 
وانا وزوجتي والجازي رح نكون اول المباركين ! 
اخذ جواد نفس يحاول يهدي نفسه : نقول بعد سنة الزواج 
قاطعه وليد بعقالنية : يا جواد انت رجال وما تنرد ... انا ما ابغى اظلمك ...الجازي 
واعرفها بعدها طفله تبكي على حالوة وتتشاجر مع اخوانها على الريموت .. ما 
هي خرج زواج ومسؤوليات ..وانا لوال اني ما ابغى ارد جدك ابو ناصر ....واال 



قلت لكم كل شيء قسمه ونصيب ! 
ما افكر ازوجها الحين ! 
هز جواد راسه... واسلوب وليد الهادئ يجبره ينتظر ويشوف اخر هالمهزله : رح 
انتظر واشوف اخرتها ...لكن ما اوعدك انتظر كثير ! 
وليد ما يدري وش يقول اكتفى بكلمتين : الله يوفقك ! 
جواد : امين ...طيب ابغى اجلس معها بعد إذنك؟! 
وليد بنفسه مجنون إذا اظهرها لهم حتى تجيب الجازي العيد ! 
وبإسلوب هادي : الجازي بالجامعة ...ءء بصراحه ما ابغى شيء يشغلها عن 
الدراسة ال لقاء وال مكالمات ..ان شاء الله يوم الزواج تشوفها ! 
انتفخ وجه جواد من الرد الصريح ! 
ما يدري وش وهقه مع ذول هالعالم ؟! 
كيف يتزوج وحده ما يعرفها ؟! 
وين عايشين ؟!! 
قبض على يده بقوة وبداخله يتوعد : يصير خير ! 
استأذن وغادر متجاهل محاولة وليد حتى يجلس للغداء 
*** 
*** 
*** 
** 
ابو ناصر يسمع كالم حفيده بدقه ...وبعد ما انتهى من سرد االحداث سأله : وش 
قررت ؟! 
جواد بعقالنيه تكلم: يا جدي انت تعرف اني هالبنت ما عمري فكرت اخطبها وال 
ادري بوجودها ! 
لكن النصيب كتب اخطبها ...ومع ذلك رضيت باالمر الواقع ورضيت فيها زوجة 
بغض النظر عن اصلها وفصلها وشكلها ... 
بس انه يقول الزواج ما له موعد ! 



يعني يمكن انتظر سنة سنتين ثالث الله اعلم متى تكبر ! 
لو انها ملكة جمال العالم ما انتظرتها ! 
ابو جواد عفس مالمحه : ويتشرطون بعد ! 
ابو ناصر بهدوء: والله ما ابغى تخرب العالقة بينك وبين اختك يا ابو جواد ! 
انا اقول انتظر 
اشهر وبعدها يصير خير ! 
ساعتها اذا رفض يزوجها انا بنفسي ازوجك شيخة البنات ! 
جواد بعدم اقتناع النه متأكد وليد ما يبغى يزوجه الجازي : 
اشهر ونشوف ... 
جدي 
قاطعه ابو ناصر وتأنيب الضمير يرافقه وهو يشوف حفيده مجبور يكمل شيء ما 
يبغيه ...ناظر حفيده بجديه : من هنا ل 
اشهر اذا رفض الزواج اعتبر ذاك اليوم 
ملكتك على ابنة عمك وليد »الجازي« 
ابو جواد نفسه يقهر اخته حنين وزوجها : وليه ما هو الحين ؟! 
الشرع حلل اربع 
قاطعه ابو ناصر بهدوء : ال تستعجل يا ولدي كل شيء بوقته حلو ! 
جواد ناظر ابوه : نصبر 
اشهر حتى ما احد يلومني بعدها ! 
** 
** 
** 
** 
بدأت الدراسة والتعب ...مطت شفتها بقرف : انا الغبيه افكر الدراسة بالجامعة 
سياحة وسفر ! 
فجر وهي تحضر وتتصفح االوراق بين يدينها : والله في بنات سياحة وسفر هنا 
النه تخصصهم سهل وتافه ما هو مثل كلية الهندسة 
الجازي تقاطعها لفكرة خطرت في بالها : الفصل الجاي رح احول تخصصي ! 
سلوى فتحت عيونها : مجنونه ! وش رح تدرسين ؟ 



الكل يتمنى هالتخصص يا غبية ! 
الجازي بملل : اال انا ! 
تمنيت ادرسه بس الحين قرفته ! 
وبصراحة افكر احول تخصص صحافة واعال 
فجر ضربتها على راسها باالوراق : مجنونه! 
فركت الجازي مكان الضربه : وجع ! 
اوجعتيني يا دبة ! 
فجر خزتها : علشان يصحى عقلك المقفل ! 
والحين اقول طيري لمحاضرتك انت وسلوى! 
وقفت الجازي والفكرة تدور بعقلها ! 
توجهت للقاعة وجلست جنب رنيم بابتسامة : كيف حالك ؟! 
رنيم بابتسامة : هال ! 
الجازي ناظرتها ورفعت حاجب : انت وش تخصصك ؟! 
رنيم بهدوء 
: لغة عربية ! 
الجازي مطت شفتها ما تبغى تخصص لغة عربيه ..الظاهر رح ترسي على 
تخصص الصحافة ...ما لها غير كذا ! 
رنيم باستغراب :- ليه تسألين ؟! 
الجازي تصرفها : ال ال وال شيء 
وباستغراب سألت الجازي: انت كل محاضرة اشوف معك قلم جديد ! 
رنيم رفعت حاجب باستغراب لتدقيقها : وين المشكلة ؟! 
عندي اقالم اشكال والوان ! 
كل اسبوع اشتري مجموعة اقالم من المكتبة ! 
الجازي ناظرت قلمها وهي تتكلم : انا ما عندي اال قلم واحد متى ما خلص اشتري 
غيره! 
ناظرتها رنيم وبداخلها حزن على الجازي أكيد عمتها تحرمها من ابسط حقوقها» 
قلم « وما تعطيها اال بعد ما تنشف ريقها ! 



ما تدري رنيم عن الجازي إلي توفر فلوس مستلزمات الدراسة إلي تحصلها من 
ابوها وتستخدم اقالم ودفاتر اخوانها ! 
الجازي بابتسامة : تدرين ما اخذت رقم جوالك ؟! 
رنيم عفست مالمحها : رقمي ! 
الجازي بطيبة : علشان اكلمك لما اطفش بالبيت ! 
رنيم بتصريف وهي تتذكر كالم جواد : ما احفظ رقمي ! 
خزتها الجازي : قولي ما تبغين تعطيني الرقم ! 
بدون لف ودوران ! 
رنيم باحراج : مو كذا 
من زود االحراج اعطتها الرقم راميه كالم جواد بعرض الحائط ! 
اخذت الجازي الرقم وبحماس : وش رايك ننزل اليوم على السوق ونتجول ! 
رنيم رفعت حاجب : السوق ؟ ليه ناقصك شيء؟ ومع من نازله؟! 
الجازي بنفس الحماس،: ننزل مع سيارة اجره انا وانت نتجول يمكن نشوف شيء 
ويعجبنا ! 
رنيم بطبعهم ما يتكلمون عن شيء في حياتها الخاصه ...السوق بالعاده ما تدخله 
اال للضروره ومع اهلها ...وبتصريف ردت : ال ما اقدر 
الجازي ما عجبها طريقة ردها تحسها غامضه وما تتكلم عن حياتها الخاصه 
...واذا بادرتها الكالم تتكلم بامور تخص الدراسه ...مطت شفتها ما تحب هالنوعيه 
من الناس ! 
اكره ما عليها تتعامل مع احد كتوم ..ومع ذلك قررت توضع تحدي وتخرج رنيم 
من هالكتمان ! 
وعقاب لها ما رح تقول لها انها ما هي يتيمه ...ما رح تخبرها بشيء خاص في 
حياتها !! 
مطت شفتها وهي تشوف الدكتور يدخل ...تقرف حالها بذي المحاضرة ..الدكتور 
ممل البعد حد 
** 
** 



** 
** 
بعد يوم متعب وممل من الدراسة .. نزلت من سياره االجرة ناوية تدخل بيت 
عمتها ...لفت انتباه الجازي عدد من االشخاص واقفين عند باب جيرانهم ! 
تنهدت وهي تتأمل بيت الجيران بيت راقي وجميل ...وإلي يقهرها ما احد يعيش 
فيه حسب معلوماتها اال عجوز وخدامتها وعيالها يزورونها من وقت لوقت ! 
رجعت تناظرهم وهم يدخلون البيت... 
دخلت بيت عمتها بطفش ...صحيح بيت عمتهاحلو وراقي وحديث ..لكن تحس 
بيت الجيران احلى! 
ردت السالم وهي تشوف عمتها جالسه بالصالة : اففف الله يقطع الدوام ...قرفت! 
نجوى ابتسمت وهي تشوفها تخلع حذائها : كيف تمشين فيه ؟! 
الجازي وهي ترفع حذائها: شوفي يا عمتي كيف الكعب عالي بس كله تقريبا 
مستوى واحد ما هو مثل الكعب إلي لبسته يوم الملكة »مسمار« اعوذ بالله ما 
ادري كيف يمشون فيه ! 
المهم الحين عسى الغداء جاهز ترى ميته جوع! 
نجوى ناظرتها وهي تخلع شالتها والعباية وتتكلم : ولدك سلوم مو هنا صح ؟! 
هزت نجوى راسها وهي تتأمل الجازي ...شعرها دايما متطاير عكس اخواتها 
شعرهم ناعم 
وجهها صغير نحيل .....حواجب مرسومه باتقان لونها باهت ....عيونها اقرب 
للعيون الواسعه بلون اسود داكن ! 
انفها صغير ما تدري كيف تتنفس فيه،!! 
فمها يبدو واسع قليال بسبب نحول وجهها ! 
يجملها الغماز بخدها االيمن! 
قصيره القامه بشكل ملحوظ ...جسدها نحيل وال تصدق انها بالجامعة ! 
بشرتها حنطية ! 
قاطع تآملها الجازي بابتسامة: عمتي عالمك تناظريني كذا ! 



ال تقولين تخطبيني لولدك سلوم ! 
ترى راحت عليك ...انا الحين على ذمة رجال ثاني ! 
نجوى بمزح اوجع الجازي : ليه خلصوا البنات حتى اخذك لولدي ! 
وبعدين عروسة ولدي موجوده ..انتظره يتخرج واخطبها له ! 
مطت شفتها بقرف : اصال يا حظ إلي رح اكون من نصيبه ! 
اعطت عمتها ظهرها بعد ما جمعت اغراضها ! 
وتوجهت لغرفتها ...قفلت الباب بضيق ! 
ليه تنجرح من هالكالم ! 
لذي الدرجه ما يشوفونها انثى ! 
ما تدري كالمهم عادي وهي حساسه بزياده ! 
عمتها من زمان تلمح تخطب سميه ! 
ليه سميه ؟! 
مع انها اكبر من سمية ! 
ما عمرها لمحت لهذا الشيء ! 
يمكن النه سميه بيضاء واجمل منها ! 
ليه الناس مقياسهم الشكل الخارجي ! 
لذي الدرجة قصرها واضح ؟! 
وش رد فعل اهل امها اذا شافوها ؟! 
يتمسخرون؟! 
كلما تناست وعاشت حياتها مثل ما بغت ييجي من يعكر صفو مزاجها ..ويذكرها 
بأكره شيء تعانيه من صغرها »قصر القامة« 
هذا الشيء الوحيد إلي ما تقدر تعدله ! 
ربنا خلقها بحجم صغير ! 
قررت تآخذ قسط من الراحه وتنام حتى تستيقظ بنشاط ...وتنسى هالسخافات إلي 
تراققها لما يكون مزاجها سيء ! 
** 
** 



** 
** 
صحيت قبل المغرب بساعة بنشاط ونسيت كل ضيقها وحزنها ! 
قررت تطلع تجلس مع عيال عمتها مثل العاده وتغير جو ...لبست العبايه والشيلة 
وطلعت للحديقة ! 
ناظرت سعود ولفت انتباه الجازي قلمها جالس يخربش فيه على دفتر مالحظات 
الجامعه ...وبصوت عالي صرخت : سعود! 
هات الدفتر! 
طالعها وحرك حواجبه بالرفض !! 
عقدت حواجبها وتقدمت بصراخ وهي تركض خلفه وتزاعق ...حتى مسكته وشدت 
اذنه : ما عندي اال هالقلم يالسروق! 
دفها عنه بغل : دبه! 
وتوجه للداخل وهو يركض ..ناظرت قلمها ودفترها...ما تدري متى دخل الغرفة 
وسرق اغراضها ! 
حطت اغراضها على جنب وهي تتوعد فيه 
ناظرت ولد عمتها سعد يدرس بالمتوسط جالس على الشجرة القريبة من سور 
جيرانهم ...خطرت لها فكرة تطلع على السور و تشوف حديقة جيرانهم اكيد انها 
حلوة وتسلب العقل... 
وقبل ما تتسلق انطلقت للبوابة الرئيسية ناظرت تشوف السيارات إلي كانوا لما 
رجعت من الجامعه ..ابتسمت لما شافت المكان خالي ! 
اكيد رجعوا وما في احد اال العجوز ... 
ركضت باتجاه الشجرة بعد ما ربطت العباية على خصرها ... 
سعد جالس على الشجرة ويطالعها : انزلي وين طالعه! 
الجازي وهي تتسلق : انت ما لك دخل يالبزر .... 
اخذت نفس وهي تقيس المسافة بين الجذع والسور .... 
وبمغامرة اخذت نفس ...وبعدها قفزت بخفه ...تعلقت بالسور .وبالقوة قدرت 



تجلس على السور ...تنهدت بارتياح 
وبصوت يرعد: سعد الحين نشوف بيت العجوز ! 
لفت بحذر تناظر الحديقة ! 
حست قلبها سقط وهي تشوف هالعيون الحاده تناظرها بغضب...والعجوز جنبه 
تناظرها وتشتمها بصوت عالي بعد ما قطعت حديثهم ... 
ارتبكت على فعلها وبدون وعي قفزت على الشجرةبدون تقدير ...صرخت بصوت 
عالي: سعد 
غمضت عيونها وهي تحس نفسها معلقه بين السماء واالرض ! 
سعد يناظرها بضحكة: خليك معلقه كذ افضل ! 
صرخت ومن شدة انفعالهاا انكسرالجذع ...وثواني كانت فوق االرض ...ونت 
بوجع من قوة السقوط ! 
وسعد يضحك بشماته بصوت عالي : تستاهلين ! 
صرخت عليه بصوت باكي : الله يأخذك ما اقدر اتحرك ! 
الظاهر ظهري انكسر ...اخخخخ يا يمة تعالي شوفي ابنتك ضاع مستقبلها ! 
سعد ناظرها بصدمه ...معقول ما تقدر تمشي ..نزل من الشجرة واقترب منها 
بتوجس : الجازي ! 
خالل ثواني كان تحت قبضتها ونزلت فيه طق : انا اراويك ...ليه ما ساعدتني ! 
دفها سعد وانفك منها وهو يسب ويلعن فيها ...ودخل للداخل وهو يتوعد فيها ! 
تنهدت وهي تتحسس مكان السقوط ..تحس جسمها تكسر ! 
كله من ابو عيون تخوف ! 
حطت يدها على قلبها يدق بسرعة ...ما تدري وش سر هالدقات ! 

جالس مع جدته بالحديقة مع غروب الشمس ...الجو خيالي ...ويتكلم باندماج : 



يمكن االسبوع 
قطع حديثه وهو يشوف متطفله على ظهر السور من فوق ! 
وتصرخ بصوت عالي تبغى تشوف بيت العجوز ! 
وقف بغضب من قلة االدب هذي ...وجدته ما قصرت بالشتائم ! 
بعد نظراته لها ارتبكت والظاهر توقعت ما في احد بالمكان ..ومن خرعتها سقطت 
على االرض ! 
يسمع صراخها واستنجادها بسعد ! 
وباالخير عرف انها سقطت عن الشجرة وصوتها وهي تجوح وتبكي وصل له 
...تكلم بشماته : تستاهل ..يا ليتها تكسرت تكسير ! 
وش قلة االدب هذي ! 
جدته بانزعاج : اعوذ بالله من صوتها ... رجت الحارة من ثرثرتها وحركاتها 
الكثيرة ! 
رفع جواد حاجب : هي تسكن هنا! 
اول مرة اسمع ازعاجها! 
هزت جدته كتوفها :ما ادري ..ما اختلط بأحد هنا ..حتى اصحاب هذا البيت ما 
اعرفهم ! 
بس من فترة بسيطه اسمع صوتها يلعلع ..إلي اعرفه انه صاحبة البيت 
توفى زوجها قبل فترة وحتى العزاء فتحته بمنطقة ثانية عند اهلها ! 
تراها اغلب وقتها عند اهلها ! 
والظاهر الحين استقرت هنا .. ومعها كل بزرانها ! 
تكلم بانتقاد : بس ما يصير كذا ازعاجهم ! 
على االقل يحترمون جيرانهم 
قطع كالمه وهو يحس راسه انفلق لقسمين ! 
شد على اسنانه وهو يناظر حذاء من الجيران على االرض ! 
وقف بغضب :لهنا وكافي ترى مسخت السالفة ! 
وصلهم صوتها العالي : الله يأخذك يا سعد ليه ترمي حذائي،كذا ؟! 
الحين تنقلع وترجعه 



قطعت كالمها وهي تحس ظهرها طق من وجع الضربة وصوت عالي يردد من 
خلف السور : وقسم بالله اذا انعادت هذي الحركات ما يصير خير ! 
قلة ادب ! 
تنهد لما ما سمع لها صوت ...وناظر جدته : كلمي امها ما يصير كذا تزعج 
الجيران ..تراها ما هي صغيره دامها البسه عباية 
قاطعته جدته : يا ولدي تراها بزر ما شفت طولها شبر ونص ..في عائالت عندهم 
البنت تلبس العباية بسن المتوسط ! 
هز راسه بتفهم : حتى لو كانت بالمتوسط كلمي امها ما 
قاطعته بالرفض : وش يوهقني مع هالعائلة اذا البنت الصغيره لسانها وش طوله 
اكيد امها مثلها 
سكتت وهي تسمع جرس البيت يدق ...اشر لجدته : الحين اشوف مين جاي بهذا 
الوقت ! 
جدته تكلمت وهي تناظره متوجه للبوابه : يمكن خالتك 
فتح الباب ورفع حاجب وهو يشوف حرمه كبيره بالسن وصوتها الوقور: اعتذر 
على االزعاج يا ولدي ! 
نزل نظره بهدوء : ما في مشكله تبغين جدتي 
قاطعته : ال ال. بس الله ال يهينك العيال بالغلط سقط حذاء عندكم 
قاطعها بحده بعد ما عرف انهم جيرانهم : رجعته يا خالتي 
قاطعته : رجعت وحده وبقى 
سكتت وهي تشوفه يناظر المكان من الداخل ! 
هز راسه وهو يشوفه مرمي على االرض : ثواني ! 
تحرك يحضر لها الحذاء وعيونها تتأمل المكان بإعجاب .... 
تقدم منها ومده لها باحترام : تفضلي يا خالتي ! 
تأكدت من غطاء يدينها وهي تشوف يدينه البيضاء مقارنه بيدها .. 
مدت يدها بحرص واخذت النعال :،مشكور يا ولدي ! 
تكلم بتردد : يا ليت يا خالتي ما يتكرر هالتصرف من عيالك ! 
ردت وهي تهم بالمغادره وعيونها باالرض : اعتذر عنهم وان شاء الله ما يتكرر 



هالتصرف 
قاطعهم سعد وهو يتقدم ويسحبها بقوة : وش تعملين عندك ي 
حاولت تفك نفسها وهي منحرجه من جارهم وبنفس الصوت تكلمت : حسبي الله 
عليك من عاق ! 
تنهد وهو يشوفهم يدخلون للداخل ...حس بداخله حزن على هالحرمه اذا ولدها 
الصغير يعاملها كذا ! 
كيف عيالها االكبر ! 
صدق نعمة االب إلي يمسك العيال ويوقفهم عند حدهم ....االم تبقى ضعيفة ! 
تنهد وتوجه للداخل ببرود وهو ناوي يأخذ اغراضه ويغادر ! 

اول ما دخلت دفته عنها بصوت منخفض : يا زفت كيف تحرجني كذا قدام الرجال 

سعد وهو يناظرها : قلنا تنقلعي تجيبي الحذاء مو تطقينها سوالف مع الرجال ! 
كشت عليه وهي تتفقد الحذاء ...خلعت النظارات والنق: هذا الناقص بزر ! 
ترى ابوي هو ابوي لو شافني ما يقول شيء ! 
وال تنسى اني مخطوبه ! 
سعد بصوته الطفولي : اخخ لو اعرف خطيبك اال اقول له عنك ! 
قرصته الجازي بخده بابتسامه بان فيها الغماز : اموت على الفتانين يا عالم ! 
سعد ابتسم لها بمحبة : انت احسن وحده بأخواتك ! 
خزته بعيونها : وليه ما ساعدتني لما وقعت ! 
قاطعهم دخول سالم وهو يلعب بمفتاح السياره : وش عندكم مجتمعين هنا ! 
الجازي بابتسامة هاديه : ما عندنا شيء ! 

نهايه االسبوع 
جالسه جنب جدتها بابتسامة : وش اخبارك ؟! 
ام ناصر بابتسامه : بخير...ما قلتي لي كيف دراستك؟! 
ردت بتعب: صعبه صعبه يا جدتي! 
ام ناصر : الله يوفقك! 
قطع الكالم جوال ام ناصر قبل ما تمسكه ام ناصر كان بيد الجازي وهي تبتسم : 
رقم غريب ! 
من ورانا يا جدة ؟! 
حركاااات ! 
ام ناصر خزتها : هاتي الجوال يا بنت ! 
فتحت الجازي الخط وبصوت رجال تكلمت : الو ..السالم عليكم 
ليرد الطرف اآلخر : وعليكم السالم ! 
من معي ! 
ام ناصر بنبرة غاضبة سحبت الجوال: هاتي الجوال يا جازي ! 
وتكلمت : الو ....هال جواد ...الحمد لله بخير ...ال والله ما ادري الجوال اليوم 
االسماء طايره ما في وال اسم مسجل !.... ايه الجازي 
ما ظنيت تقبل تكلمك 
وقبل ما تكمل ام ناصر كلمتها ..كانت الجازي حاطه الجوال على اذنها وبصوت 
خشن : الو 
ناظر جواد الجوال يتأكد انه يكلم جدته وبنبره متوجسه : الجازي ! 
قبل ما ترد وقفت ام ناصر وسحبته منها وقفلت الجوال : غبيه انت ؟!، 
جالسه تتكلمين كذا ؟! 
بدل ما تتكلمين بصوت يتعلق فيك قاعده تتكلمي بطريقه منفره! 
اسمعيني زين ترى عندنا البنت منقود عليها هذي الحركات ...كوني عاقلة واتركي 
هالحركات المبزرة! 



وخاصة خطيبك وضعه غير عن العائلة كلها 
سكتت وهي تناظر جوالها يتصل : هذا هو رجع يتصل مره ثانيه ! 
تبغين تكلمينه كلمينه مثل العالم والناس ! 
الجازي قلب وجهها طماطم : ال يا جده والله استحي اتكلم كذا معه! 
فتحت ام ناصر الجوال وردت بهدوء : هال .......ال ما ادري فصل الخط ...الما هي 
عندي طلعت لغرفتها ...اها ....والله 
ما ادري متى ارجع ! ...ان شاء الله مع السالمه ! 
قفلت الخط وناظرتها بتأنيب : انت تبغين إلي يسوى وإلي ما يسوى يتشمت بأمك 

طالعتها الجازي بعدم فهم : ما فهمت ! 
جدة انا اسفه ما كان قصدي اضايقك ! 
انا 
قاطعتها الجده بتنبيه : انتبهي مرة ثانيه وكوني ثقيلة ! 
والحين تعالي نجلس بالحوش عند امك واخواتك ... احسن شيء ابوك وعمتك 
نجوى ما هم موجودين ! 
طالعت جدتها باستغراب تحس في امور بالماضي بينهم ..بس كل االطراف متكتمه 
وما احد متكلم بشيء ! 
بس نظراتهم وهمساتهم تدل على وجود أشياء ! 
هزت كتوفها بالمبااله يا خبر اليوم بفلوس باكر ببالش! 

جالسه بين البنات بضيق اليوم اعطاهم الدكتور امتحان مفاجئ وبما انها كانت 
نهاية االسبوع عند اهلها ما درست وانشغلت بجدتها ام ناصر ! 
فجر بابتسامة : ايه قلت لكم ..هذا الفستان غير موجود اال بهذا المول ! 



عندهم اشياء تهبل ! 
ليلى مطت شفتها بغيره : علشان كذا دوم مالبسها اخر موضه ! 
كل ما بغت شيء تنزل للمول وتختار إلي تبغاه ! 
يا كرهي لها ام خرطوم ! 
الجازي رفعت حاجب بكشره : وانتم من وين لكم هذي األخبار؟! 
فجر بحماس : على موقعه ينزل كل صوره ومشروعاته ! 
الحين افتح لك صوره وتشوفينه ! 
يا بخت إلي رح تكون من نصيبه ! 
بوقت قصير مدت فجر الجوال للجازي وبفخر وكأنه حاللها : شوفي اخو ام 
خرطوم ! 
تناولت الجوال بملل من حركات البنات ...خالل ثواني انقلب وجهها وانرسمت على 
مالمحها اثار الصدمه ... 
انتهى البارت ...انتظروني يوم السبت بإذن الله ..دمتم بخير 



بارت 

جالسه بين البنات بضيق اليوم اعطاهم الدكتور امتحان مفاجئ وبما انها كانت 
نهاية االسبوع عند اهلها ما درست وانشغلت بجدتها ام ناصر ! 
فجر بابتسامة : ايه قلت لكم ..هذا الفستان غير موجود اال بهذا المول ! 
عندهم اشياء تهبل ! 
ليلى مطت شفتها بغيره : علشان كذا دوم مالبسها اخر موضه ! 
كل ما بغت شيء تنزل للمول وتختار إلي تبغاه ! 
يا كرهي لها ام خرطوم ! 
الجازي رفعت حاجب بكشره : وانتم من وين لكم هذي األخبار؟! 
فجر بحماس : على موقعه ينزل كل صوره ومشروعاته ! 
الحين افتح لك صوره وتشوفينه ! 
يا بخت إلي رح تكون من نصيبه ! 
بوقت قصير مدت فجر الجوال للجازي وبفخر وكأنه حاللها : شوفي اخو ام 
خرطوم ! 
تناولت الجوال بملل من حركات البنات ...خالل ثواني انقلب وجهها وانرسمت على 
مالمحها اثار الصدمه ...اخر شيء توقعته نفس الرجال إلي يزور جيران عمتها !، 
تحس قلبها انقلب طماطم وقلبها يدق بسرعه ...ما تدري وش يصيبها لما تشوفه 
! ليه قلبها يدق كذا ؟! 
سلوى ناظرتها باستغراب : ندري انه حلو بس ما هو لدرجة تنخرسين كذا 
ويصيبك تيبس! 
سحبت الجوال فجر : اعوذ بالله قلنا لك ناظريه بس ! 
عالمك كذا وكأنك اول مره تشوفين احد جميل ! 
الظاهر انك وقعت وما احد سمى عليك ! 
انقهرت من كالمهم وبكذب حتى تنفي كالمهم : اصال لو بغيته كان وافقت عليه ! 
فجر بضحكه : وافقتي على مين والناس نايمين ! 
الجازي تتكلم بثقه : ما شفتيني انصدمت لما ناظرت الصوره ! 
النه نفس الشخص إلي خطبني ورفضته ! 



ليلى بعدم تصديق ...لكن نبرة الجازي الواثقه خلتها تحتار : من وين يعرفك وانت 
اخته ما تعرفينها ! 
الجازي بنفس الثقه : كان يشوفني وانا طالع من البيت وهو يكون في زيارة جدته 
وطار فيني وعلى طول خطبني ! 
سلوى بإسلوب المست الجازي فيه سخريه واستصغار لشكلها : اهله شافوك ؟! 
ردت الجازي بحده : ال الني رفضت على طول .. 
وقفت فجر والغيره واضحه بعيونها : وليه رفضتيه..تنتظرين يخطبك بزر مثلك ! 
بصراحه هذي السالفة ما دخلت رأسي ! 
على كل حال راحت عليك يقولون انه خاطب ! 
حست الجازي بانتكاسه لما عرفت انه خاطب ! 
ما تدري ليه تضايقت ؟! 
المت نفسها من متى هي عندها حركات المراهقات ! 
وفوق هذا على ذمة رجال ثاني ..ليه تهتم بذي السخافات ! 
استغفرت ربها بداخلها وهي تحس انها خانت خطيبها! 
بررت لنفسها فعلها انها متأكده من انفصالها عن ابن خالها مثل ما قالت دانا 
...بس مجرد مسألة وقت ! 
هزتها سلوى بخفه : وين سرحتي! 
الجازي هزت كتوفها بالنفي : معك 
ليلى والسالفه تدور برأسها : الحين تتكلمين صدق 
قاطعتها الجازي بضيق : تصدقون واال عمركم ما صدقتم ! وتركتهم وهي تمشي 
والضيق زاد عليها ...من الكذبة إلي كذبتها ! 
كيف تقول انه خطبها ورفضته لو وحده من البنات خبرت ام خرطوم وواجهتها ! 
كيف رح يكون موقفها ! 
اكيد رح تكذبها قدام البنات ! 
ضربت جبهتها بلوم وهي تردد بداخلها »غبيه غبيه « 
ما لقت اال هذا الشخص حتى تكذب عليه ! 
هي وين وهو وين؟!! 



الفرق بينها وبينه مثل الثرى والثريا ! 
** 
** 
** 
** 
رجعت من الجامعة بنفسيه محطمه ما تدري وش سبب هالتحطيم ! 
االمتحان المفاجئ 
واال كذبتها 
واال نظرات البنات ونظراتهم إلي تحكي انها اقل من انه يخطبها اخو ام خرطوم ! 
واال خبر خطوبته ! 
واال ارتباطها بابن خالها إلي لو شافته بالصدفة ما رح تعرفه ! 
قبل ما تدخل لفت انتباه الجازي نفس الرجال يطلع من بيت جدته ! 
ما تدري وش هالصدف ؟! 
استغفرت ودخلت بهدوء لبيت عمتها.....ناظرت عمتها لوحدها بالصالة كالعاده 
ابتسمت ابتسامة باهته : سالااام 
نجوى ابتسمت لها : هال ....الظاهر انك تعبانة 
جلست جنب عمتها بهدوء : ما كنت ادري انه الدراسه متعبه كذا! 
رح اوصي احفاد احفادي ما يدخلون الجامعه.. 
ضحكت نجوى على تعابير الجازي المنهكه : االكل جاهز ...صلي وارتاحي اليوم 
طالعين للسوق 
قاطعتهاالجازي بحماس : الله يسعدك يا احلى عمه في العالم ! 
تموت على األسواق لو يطلع بيدها 

ساعه تلف باالسواق بدون ما تشتري أي 
قطعه ...مجرد تناظر فقط ! 
** 
** 
** 
** 



** 
طول الطريق للسوق وهي منشغله بالجوال تراسل دانا وسمية ....ناظرت عمتها 
نزلت من السياره ...نزلت خلفها ودخلت خلفها للمول بدون ما تنتبه السم هذا 
المكان ! 
االهم عندها سوق وتلف فيه ! 
نجوى ناظرت سالم : اتركنا نلف على راحتنا 
سالم وعيونه بالجوال : ان شاء الله ...اذا كملتم اتصلوا علي! 
الجازي وهي تناظر المكان بتأمل : عمتي تبغين تشترين لسعد وسعود ؟! 
نجوى وهي تتحرك وعيونها تتجول بالمكان : نتجول ونشوف يمكن نالقي شيء ! 
تتجول وتحس عيونها رح تطلع من االسعار ....عباره عن نار ! 
ناظرت عمتها إلي تختار بيجاما : اسعارهم غاليه ! 
والله حرام تدفعين فيها هالفلوس ! 
وش رأيك اخذك لمكان ثاني فيه تنزيالت ...شايفه هذي البيجاما الخايسه تالقينها 
بالتنزيالت ثمنها ربع ثمن هذي ! 
ناظري هاالضاءات والديكورات والموظفين واجرة المحالت من وين رح يطلعون 
ثمنها ؟! 
من الزباين يبيعون القطعه الخايسه بسعر فوق الريح ويضحكون على الناس 
اما ابو زيد محله ما فيه اال لمبه تتأرجح والبضاعه فوق بعضها يبيع بسعر الجملة 
تالقي الحين اصحاب هذا المول يشترون من ابو زيد 
نجوى ما اهتمت لكالمها بنظرها كل شيء بسعره : ما تبغين تشترين براحتك 
واشتري من ابو زيد ! 
رفعت حاجب وهي تشوف المسخرة من كالمها ! 
تكتفت وما تحركت وهي تشوف عمتها تتجول وما انتبهت للشخص القريب منها 
ويسمع كالمها! 
*** 



••• 
•••• 
•• 
بما انهم استفتحوا المول من فتره قريبه ...يحب بين وقت لوقت يتجول بنفسه 
ويشوف الحركةوامور المول ! 
وللصدفه دخل هذا المحل ...وسمعها تتكلم ... ما يدري ليه استفزه كالمها ..الحين 
دفع دم قلبه علشان يجيب بضاعه من ابو زيد ! 
كل القطع بالمول من اجود القماش والصناعات ..تيجي هالبزر وتقول نفس 
المالبس إلي يبيعها أبو زيد إلي ما يدري بأي حارة واال بسطه يبيع ! 
صدق انها وجه فقر 
صوتها يعرفه ...ما يدري ليه يتنرفز من صوتها! 
يحس انه شافها من قبل بس ذاكراته ما اسعفته ! 
يتمنى شيء واحد يكون له سلطه عليها ...ويعيد تربيتها من جديد ! 
الظاهر انها ما هي القيه احد يربيها ! 
قرر يطلع من المكان قبل ما يذبحها وصوتها يصله وهي تعيب على المالبس ما 
يدري كم دافع لها أبو زيد دعاية واعالن ! 

بعد وقت طويل من الفرفره بالمول اتصلت نجوى بسالم حتى يرجعون للبيت 
....بالسيارة سالم يكلم الجازي : عسى البخيله اشترت شيء ! 
نجوى ابتسمت : هذا انت قلت بخيله بعظمةلسانك! 
طالعت عمتها ما احد فاهمها : يا عمتي تراه ما هو بخل ..بس ليه ادفع فلوس 
على قطعة ما تستاهل هالسعر ...بثمنها اشتري اكثر من قطعه ! 
سالم بابتسامه : يا سالم على مريم الصناع ...يا حظ خطيبك فيك ...زوجة 
المستقبل اقتصاديه ! 



خزته : تتمسخر ! 
ضحك على مالمحها : ال والله عسى ربي يرزقني زوجه إقتصادية وما تخرب 
بيتي بكثر الطلبات ! 
نجوى مخططه ت



إعدادات القراءة


لون الخلفية