الفصل 23

ام جواد بقهر : انت جالسه تتشمتين فينا ! 
سوسن تنهدت بضيق : ما هو شماته يمه ! 
بس كالم شذى مثل وجهها االجرب! 
وبكذب تابعت كالمها : انت ما تدرين انه نائب المدير شاب عزابي خطبها 
مرات 
ورفضته ! 
و موظفين عزابيين من الشركة إلي تشتغل فيها خطبوها ورفضتهم ! 
ترى ما هوناقصها شيء ! 
لو تشوفينها مثل اللعبة ! 
جمال ووظيفة وصغيره ومتعلمة والعيال مثل ما انجبت من جواد ربنا رح يرزقها ! 
شذى انقهرت منها :دامها بذي المواصفات المالئكية اخطبيها لزوجك 
سوسن ناظرتها باستصغار :طول عمرك عقلك بحجم حبة السمسم واصغر فما رح 
اعتب عليك ! 
خليك بزوجك السراق افضل لك وال تتدخلين بغيرك ! 
شذى احمر وجهها بغضب وحملت نفسها وطلعت من الصاله بغضب بدون ما تنتبه 
لجواد إلي واقف قريب منهم ! 
ام جواد ناظرتها بقهر : انت وبعدين معك ؟! 
ليه حاشره نفسك بكل شيء ! 
موضوع يخص اخوك انت ما لك دخل 
سوسن باصرار : لي دخل ! 
رح اخبر جدتي وهي بطريقتها تعرف كيف تخبر الجازي 
قاطعها وهو يدخل بغضب : وقسم بالله حرف واحد تنقلينه لجدتي او للزفت 
الجازي اال اخذ البنت واهج من هالديره وشوفي كيف رح احرمها طول عمرها ! 
مثل ما قالت لك امي اتركي المركب ساير وال تتدخلين ! 




انا بالوقت المناسب رح اخليها تشوفها وتعرفها ...بس انت خليك بعيده احسن ما 
تتقلدي خطيتها بتصرفاتك العوجاء ! 
سوسن ناظرته بقهر : تصرفاتي ما هي عاجبيتك ! 
والله حرام إلي تعمله خاف ربك إلي مطلع علينا انت ما تسمع انه ربنا حرم الظلم 
وجعله بيننا حرام ! 
وانا كنت اظن انك اخونا الكبير سندنا عندك ذمة وضمير وتخاف ربنا ! 
لكن لالسف ! 
يا خساااااارة ! 
ناظرته بتحسف وغادرت المكان ! 
بعد ما غادرت جلس بعد ما زفر بغضب : حنونه بزيادة ! 
ام جواد ناظرته بهدوء : وهي صادقه ! 
ليه تخبي عنها حياة البنت ! 
قلت لك من قبل خالص خبرها على االقل تشوف ابنتها كل اسبوع ! 
انت تشتت ابنتك لما تكون تعرف انه لها ام ثانيه بس ما تعرفها ! 
مسح على وجهها بضيق : يصير خير ! 
ام جواد خايفه يكون للجازي حوبه وترجع البنها وبتأكيد : متى ؟! 
ناظر امه بضيق : يمه قلت لك من قبل قريب ....انتهينا ! 

** 
** 
** 
في اليوم الثاني ما تدري شيء بداخلها يحثها ترجع لبيت جدها تشوف ذيك الطفله 
ما تدري تذكرها بشخص ! 
وقفت عند بيت جدها اخذت نفس ودخلت من الباب الرئيسي بخطوات هاديه 
......سرعان ما ابتسمت لما شافت الصغيره بالحديقه معها بالون مربوط بخيط 
وتلعب فيه بفرح ! 
ابتسمت بسعادة لمالمح مريم الباسمة ! 




اقتربت كم خطوة ورفعت نظرها لفوق لما طيرت نسمات الهواء البالون ..علق 
البالون بحديده على ظهر سطح بيت ابو ناصر! 
تمنت الجازي لو معها بالون وتعطيها للطفله لما شافتها تبكي ! 
اقتربت منها بحنيه ...مسحت على راسها : ال تبكين باكر اشتري لك وحده اكبر 
منها ! 
مريم وهي تبكي ناظرت الجازي ما هو باين غير عيونها ...استمرت بالبكاء وما 
ردت ! 
ابتسمت الجازي وروح االطفال والشيطنه دبت بداخلها : دقيقه اجلبها لك وارجع ! 
دخلت للداخل بحماس ! 
وضعت اغراضها بسرعه وتوجهت للسطح بخطوات سريعه ! 
اول ما وصلت اخذت نفس عميق من التعب بسبب الركض عن الدرج ! 
تقدمت بابتسامه وهي تشوف البالون عالق بحديده فوق سور السطح ! 
ركبت على ظهر سور السطح .....تنفست بشويش ...تقدمت خطوة بحرص 
..خطوه ثانية ! 
توسعت ابتسامتها لما اقتربت من البالون ناظرت لالسفل واشرت للطفله بيدها ! 
توسعت ابتسامتها لما شافت سوسن متوجه لبيت جده ا اشرت لها وبصوت مرتفع 
: سوسن 
سوسن ناظرت حولها تبحث عن مكان الجازي مافي احد ...رفعت نظرها لفوق لما 
سمعت اسمها مره ثانيه ! 
حست جسمها تيبس وهي تشوف الجازي واقفه على ظهر سور السطح ! 
صرخت برعب من هالمشهد مجنونه تحس نفسها رح تعملها على نفسها من 
الخوف ! 
ابتسمت الجازي على خوف سوسن ...تحركت حتى تمسك البالون ما تعرف كيف 
تدعثرت وكادت تسقط عن ظهر السطح ...ما تعرف كيف نجت ومسكت بقطعة 
الحديد إلي علقت عليها البالون ! 
مع صراخ سوسن زاد ارتباكها ! 




بلعت ريقها بصعوبة ما هي قادره تتحرك تخاف تكون الحديده ما هي ثابته وتسقط 
من اعلى السطح ! 
ما تبغى تفجع امها بهذا الخبر ! 
هي ام تعرف كم هالخبر يفجع ويذبح 
األم ! 
ما تبغى تموت الحين كيف تالقي ربنا بتقصيرها وذنوبها ! 
همست بداخلها يا رب ان نجوت اال اتوب من كل الذنوب 
يا رب ال تفجع ابوي فيني! 
للحين صدى صوته باذنها وهو يردد البارحه بالجوال »الجازي لو خيروني بين 
عيالي كلهم اال اختارك انت « 
صرخات سوسن ارعبتها بزياده تحسسها فعال انها بخطر وفرصة نجاتها صفر ! 
سوسن إلي تناظر الجازي وتصرخ برعب خايفه عليها ...حست باالمل لما اقترب 
منها جواد برعب : وش فيه ! 
اشرت سوسن لفوق وهي تبكي ! رفع راسه وانصدم من البنت إلي بين السماء 
واألرض معلقه ! 
ما اعطاه عقله فرصه ينتظر خالل ثواني كان مغادر المكان ! 
غمضت عيونها بقوة لما سمعت صرخات امها وفرح ...يا الله كله من سوسن ! 
ما تبغى امها تشوفها وهي تسقط! 
ال اله اال انت سبحانك اني كنت من الظالمين ! 
عفست مالمحها وهي تسمع صوت بغيض بالنسبة لها : ال تتحركين ! 
للحظه فكرت تسقط نفسها وال يمن عليها بمساعدته لها ! 
ما يدري وش طلعها هنا وش سالفة هالبالون إلي بيدها ! 
تكلم وهو يمد يده بحرص : امسكي يدي ! 
تكلمت برفض : ما ابغى ! 



للحظه فكرت تسقط نفسها وال يمن عليها بمساعدته لها ! 
ما يدري وش طلعها هنا وش سالفة هالبالون إلي بيدها ! 
تكلم وهو يمد يده بحرص : امسكي يدي ! 
تكلمت برفض : ما ابغى ! 
ما ترك لها فرصه مد يده مسك يدها بسرعه وهو يشوف الحديده ما هي ثابته باي 
لحظة تسقط ! 
مسك يدها وسحبها لداخل السطح بصعوبه ! 
اول ما استقرت على ارضية السطح ..كان كف يده مستقر على خدها وبغضب: 
انت متى تعقلين ! 
متى تجوزين عن حركاتك البزرانيه هذي ! 
تراك ما عدت صغيره ! 
صدق رح تبقين طول عمرك ما عندك احساس وال مسؤولية !ّ 
رمقها بنظرات احتقار وقرف ! 
جالسه على االرض وتناظر الموقف بصدمة ...ما هي قادره تستوعب مد يده 
عليها ! 
بكل وقاحه يضربها ! 
وفوق كذا يناظرها وكأنها ما تسوى نعال ! 
ما تسمح له يناظرها كذا ابدا ! 
يكفي هالنظرات والكالم إلي يذبح الف مره ! 
للحين يعايرها بعدم المسؤوليه ! 
عملت المستحيل حتى ترضيه بالماضي وكله طار بمهب الريح ! 
ما يتذكر وال شيء حلو من ماضيها معه ...ما يتذكر اال كل شيء سيء وما اكتفى 
شوه سمعتها بين أهلها ! 
ما يحس كل يوم بعد يوم تذبل لفراق بناتها ! 
ما هي قادرة تنسى ! 
بعكسه مبسوط وتجاوز الصدمه وتعوض بعياله من زوجته ! 
اما هي ! 




خسرت كل شيء ! 
قلبها يوجعها من فراق التوام ...تحس روحها تحترق ...كل يوم عيونها تبكي 
لفراقهم ...بداخلها صرخات ..ما تقدر تكتمهم اكثر من كذا ... وفوق هذا بعده 
للحين يقول ما عندها احساس! 
وقفت بهدوء عكس النيران المشتعلة بداخلها .. ناظرته لما هم بالمغادرة ...التفتت 
حولها بنظره سريعه ...ما في شيء يفي بالغرض ... نزلت نظرها لالسفل 
واستقرت عينها على ما يفي بالغرض .... 
_قرر يتركها قبل ما يتهور ويذبحها بيدنيه ...انسانه ال مباليه ..عديمة مسؤوليه 
...ما في شيء يوصف مشاعره اتجاه الجازي ...تزيد نيران الحقد بداخله لما 
يشوف تصرفاتها هذه تذكره بشق التوام إلي فقدها لالبد ! 
كله بسببها 
قطع افكاره لما حس شيء اصطدم بوسط بكتفه م ما كانت الضربه بذاك القوة 
..ناظر االرض بعد ما وقع هذا الشيء على االرض ) نعال ( 
التفت للخلف والنيران تطلع من عيونه ..كيف تتمادى وتضربه بنعالها! 
حس انها اهانه له كبيره ما رح يتغاضى عنها ابدا ! 
_رجعت للخلف خطوة لما شافت نظراته الغاضبة ...رفعت يدها بتهديد وقلبها يدق 
بقوة : وقسم بالله اذا قربت اال اذبحك واشرب من دمك ! 
المره هذه بكتفك المره الجايه براسك ! 
ما اسمح لك تمد يدك علي ! 
وبصراخ : تفهم ! 
ما لك سلطان علي ...ايام إلي استعبدتوني فيها خالص ولت ! 
ما احد يتدخل فيني ! 
لو اقفز عن الف طابق ال تتدخل تفهم ! 
قبل ما يرد او يتوجه لها التفت للخلف لما توجهت حنين بخوف نحو الجازي 
تتفقدها :،-انت بخير ! 
الجازي هزت رأسها بهدوء : بخير ! 
التفتت حنين لجواد الرغم انها ما تطيقه ..لكن موقفه و مساعده الجازي اجبرتها 




تنطق : مشكور ما رح انسى لك هالمعروف ! 
تنهدت الجازي بقلب ميت وما التفتت لكالم أمها مع جواد ...تحس بداخلها كبت 
كبير تبغى تفرغه ...الزم ترجع للبيت وتبكي براحتها لعل الضيق يزول ! 
تحركت بخطوات ميته تاركه جواد وامها إلي يتكلمون ...وجواد بدا يعيد ويزيد 
بموشح المسؤوليه ! 
ناظرت البالون بابتسامة متألمه ما زالت تمسكه بقوة ! 
كادت تفقد روحها بسبب تسرعها وحركاتها البزرانيه ....ابتسمت رغم الحزن 
الذي اعترش قلبها لفرح اختها الصغيره إلي واقفه بدايه الدرج وتبكي ....تقدمت 
منها ونطقت بمراره: انا بخير ليه الدموع ! 
رفعت نظرها على صوت جدتها المعاتب ما انتبهت على وجودها : يا ابنتي اتركي 
عنك هالحركات ما وصلك منها اال وجع الراس ! 
ناظرت جدتها بعيون دامعه : جدتي 
الجده بقلب حزين للحال إلي وصلت له حفيدتها العمر يتقدم فيها وما كسبت ال 
زوج وال طفل يملي عليها حياتها ! 
قطار حياتها يمشي وهي ما زالت واقفه مكانها بمستنقع احزانها رافضه الخروج! 
متاكده ما رح تطلع من هالحزن اال اذا تزوجت وانجبت اطفال وقتها رح تنسى 
التوام ! 
بس من وين تتزوج وبعد طالقها طلعت عليها اشاعات كثيره ما لها اول وال تالي ! 
وحسب معلوماتها مااحد طرق بابهابالرغم انها موظفه والموظفات هااليام عليهم 
طلب ..لكن ما تدري ليه حظ حفيدتها كذا ...ما تهنت بحياتها ..استغفرت بسرها 
وهي تردد يا رب ال اعتراض على حكمك ! 
اخذت نفس عميق وناظرت الجازي وهي تحس الغصه بحلقها : عسى ربي 
يعوضك خير ! 
قبل ما ترد على جدتها ناظرت الطفلة دخلت المكان واثار الدموع بعيونها على 
بالونها ..اقتربت منها الجازي بتأمل ...جلست على مستواها ...بانت ابتسامتها من 
تحت النقاب ..ابتسامه تجمع كل مفردات الحزن وااللم لتدل على كمية االلم إلي 




يحملها هالشخص من خلف قناع االبتسامه...مدت لها البالون وبصوت فيه غصه 
: هذه البالون لك ! 
ابتسمت مريم وهي تمسك البالون بفرح وناظرت ابوها إلي يقف خلف الجازي 
وبينهم مسافه : بابا هذا بالوني ! 
تنهدت الجازي وما التفتت للخلف ما تبغى تشوفه ..قبلت مريم بمحبه ..بعدها 
وقفت اخذت حقيبتها وغادرت بهدوء اوجع هالمشهد سوسن إلي كانت واقفه عند 
باب غرفة جدتها وتبكي بقوة ! 
تحس موقف صعب ما تقدر تتحمله...وش اصعب من انك تشوف ابنك قدام عيونك 
وانت ما تدري انه ابنك ! 
تبكي الدهر على فقده وهو قدام عيونك طول الوقت ! 
ياااااه ما اصعب هالشعور ما تقدر تتحمله ! 
صرخت بصوت عالي قبل ما توصل الباب اكثر من كذا ما تقدر تسكت: الجاااااازي 

انتظري 
توقفت الجازي للحظه بدون ما تلتفت للخلف ونطقت بصوت مهتز دليل على 
البكاء: اشوفك بعدين ! 
وما تركت لها فرصه وغادرت المكان باقصى سرعه ما لها خلق تسمع نصائح 
وإرشادات وعتاب من سوسن على طيشها ! 
خالص ما عندها القوة تسمع اي شيء ! 
الى هنا يكفي ! 
خرجت من بيت جدها ودموعها ترفض الوقوف ....ما تدري وش سبب هالدموع ! 
مسكت جوالهاواتصلت بسعود يمرها بسرعه حتى يبعدها عن المكان إلي يجمعها 
بجواد النها ما تتحمل تشوفه اكثر من كذا ! 
** 
** 
** 




دخلت بيت عمتها بدون ما تنطق حرف واحد مع سعود..وهو بنفس الوقت احترم 
حالتها وما سألها عن شيء وهو يلمحها تمسح دموعها بخفه ! 
لمحت عمتها بالصاله ردت السالم بدون ما تناظرها ما لها خلق السئلة عمتها 
وتحقيقها ! 
توجهت لغرفتها مباشره قفلتها بالمفتاح وسمحت لنفسها تفرغ احزانها على 
راحتها ! 
رفعت نظرها نجوى باستغراب ما امداها ترجع دوبها واصله ! 
ناظرت ولد اختها وقبل ما تتكلم دخل سعود وتكلم باستغراب : ولد خالتي هنا ! 
وش صاير بالدنيا وجاء يزورنا ! 
وقف يسلم عليه بابتسامه : والله اصابتني دوخه وانا ألف وادور حتى وصلت 
لبيتكم ! 
سعود رد بابتسامه : كان اتصلت فيني وانا ادلك 
جلس بعد ما عفس مالمحه : هذا حال إلي يعتمد على اخوك الغبي سويلم ! 
ما يعرف يوصف مثل خلق الله جاب لي الضغط ! 
نجوى ضحكت : حرام عليك يعني انت اول مره تدخل هالمنطقه اكيد رح تتغلب 
حتى توصل 
سعود بلقافه : االهم وش جايبك هنا ! 
رفع حاجب بانتقاد : شوفوا قليل االدب ! 
بدل ما يقول حياك يقول وش جابك ! 
سعود مط شفته : يعني الني مستغرب ما عمرك جيت هنا ! 
نجوى بابتسامه : تعرف انه جده مات ولما وزعوا االرث وتقاسموا بينهم طلعت 
لهم شركة هنا وجاء حتى يمسك امور الشركه ! 
سعود هز راسه : حلو يعني رح تعيش هنا ! 
هز راسه بالنفي : كنت مخطط كذا بس خالتي تقول انه بنت خالي وليد هنا 
قاطعه سعود : وش عليك منها تطلع من الصبح لشغلها وترجع المها في بيت 
جدها وما ترجع اال وقت النوم 
سكت بحيره : انا رح انام بالمجلس الخارجي لوقت ما ادبر اموري هنا ! 




نجوى بمحبه : البيت بيتك والحين خليني اجهز لك لقمة تأكلها اكيد انك تحس 
بالجوع! 
وناظرت سعود باستفسار : وش فيها الجازي راجعه الحين ؟! 
ال تكون ضايقتها بكالمك التافه! 
رفع حواجبه باستنكار : والله ما قلت لها شيء،! 
من اول ما ركبت معي وهي تبكي ! 
ما ادري وش فيها! 
يمكن جدها ضايقها بالكالم ! 
نجوى بضيق : يا هالجد ما اثقل طينته ! 
ما علينا الحين اجهز لكم االكل ! 
تركتهم وغادرت ...يسمعهم يتكلموا حسب معلوماته انه خاله عنده بنات بس وش 
وضعهم ما يدري وال عنده فضول لسوالفهم ...مجرد ما طلعت عمته بدأ يتكلم مع 
سعود بأمور خارج امور العائليه ! 
** 
** 
** 
** 
في اليوم الثاني جهزت نفسها بنفسيه بالحضيض ...ما لها خلق لشيء ! 
ناظرت الساعه تأخرت عن دوامها ! 
اتصلت بياسمين إلي خبرتها انها داومت ! 
قفلت الخط بضجر ..رح تنزل وتشوف واحد من عيال عمتها ! 
نزلت بشويش لما شافت عمتها بالصالة جالسه تكلمت بهدوء : صباح الخير ! 
نجوى ناظرتها وابتسمت بحزن على حال هالجازي : صباح النور ! 
وش فيك متأخرة طقيت على باب غرفتك وما رديتي ! 
ردت بصوت اقرب للهمس : راحت علي نومه ! 
نجوى باستغراب : وش فيك 




قاطعتها الجازي : وين سعود تاخرت! 
التفتت للخلف لما تكلم : هذا انا ! 
شرفي دوم متاخره ! 
نجوى اجلت أسئلتها لوقت رجوع الجازي ما في وقت الحين ! 
طلعت مع سعود وهي تسمع سوالفه ونكته على هالصبح 
سعود بروقان اسمعي اخر نكته : يقولون انها سلحفاه دخلت مطعم فجاء صاحب 
المطعم وقالوا ارموها برا م نستقبل بالمطعم سالحف ..فرموها الموظفين برا 
المطعم ..بعد سنين رجعت وقالت لهم :ترى فيه اسلوب ! ابتسمت بدون نفس على 
اخر نكته ! 
ما تدري وش سبب هالحزن إلي مخيم عليها ..ما هي عارفه تكمل حياتها وتعيش 
بسعاده مهما حاولت ترجع لنفس النقطه ! 
يمكن تانيب الضمير هو السبب ..دوم يراودها شعور انها السبب بفقدان التوام ! 
قطعت افكارها لما تكلم سعود : وصلتي! 
ناظرته ونزلت بهدوء بدون اي كلمه ....توجهت للداخل بخطوات هادية لمكتبها 
...شافت البنات مجتمعات ويتكلمون بأمر وكأنه خطير ! 
ردت السالم بدون اهتمام وردت على جوالها إلي يرن بإلحاح : هال يمه ! 
حنين بتفقد : وينك ما تردين ؟! 
جلست بعدها تكلمت بهدوء : كنت داخله للشركه 
حنين باهتمام : كيف وضعك الحين ..اتصلت فيك البارحه وما رديتي ! 
الجازي بهدوء: اسفه يمه الجوال كان صامت ونمت وحتى تاخرت على الدوام 
حنين رفعت حاجب : وش جبت شيء جديد ! 
دوم متأخرة ! 
المهم كيفك الحين ! 
تدرين للحين قلبي ضايق كلما اتذكر موقف البارحة ! بالله عليك يالجازي ال 
تكرري هالحركات ترى قلبي ما يتحمل يشوفك بخطر ! 
او يفقدك ! 
اذا انت بايعه الدنيا وما يهمك فيها احد ..حافظي على حياتك عشاني انا وأبوك 




ترى ما نصبر على فراقك ! 
سكت حنين بضيق 
تنهدت الجازي وردت بهدوء : ما بعت الدنيا بس 
قاطعتها حنين : اوعديني ما تكررينها 
هزت راسها بطاعه : ان شاء الله ! 
استأذنت من امها وقفلت الجوال بضيق ....الزم تغير من تصرفاتها وتحسس امها 
وابوها انهم شيء كثير بحياتها ! 
الزم تحاول حتى تنسى احزانها وتبدا من جديد! 
زفرت بضعف ما تتوقع تقدر تكمل ! 
رفعت راسها لنسرين إلي تكلمها : عالمك متاخره ما تدرين عن االخبار الجديدة ! 
الجازي ما لها خلق للسوالف : ال 
نسرين وهي تجلس على مكتب الجازي : صاحب الشركة االصلي توفى وإلي 
تورثها ارسل ولده يقوم بادارة الشركه بعد ما تبين لهم فشل الشركه! 
عقدت حواجبها : والمدير 
ردت سحر وهي توقف قريب منها : فصلوه ! 
نسرين بابتسامه : حتى نائبه فصلوه وعينوا نائب ثاني اختاره المدير الجديد اليوم 
.! 
ضاق خلقها على المدير القديم كان رجال محترم كيف يفصلونه كذا ! 
ما عاد فيه ذمه وال ضمير ! 
نسرين تتابع كالمها بابتسامة : ما كملت االخبار ! 
ااااه يا الجازي لو تشوفين المدير الجديد جمال يوسفي اتوقع لو تشوفينه اال 
تقطعين اصابعك من جماله ! 
ضحكت الجازي بصوت مرتفع على كالمها ..هذا اخرها تقطع اصابعها عشان 
رجال ! 
ما تدري نسرين انها قفلت قلبها بقفل من حديد من بعد جواد وش تبغى بوجع 
الرأس ! 
نسرين باستغراب : اول مره أشوفك تضحكين ! 




سحر : الظاهر تضحك علينا ! 
هذا ما يليق فيه اال بنت مثلي طول ونحافه وبياض 
نسرين بغيره : خالص عرفنا انك جميله ! 
ناظرت الجازي بفضول : نفسي اشوف وجهك مع هالنظارات ما هو باين منك 
شيء! 
سحر ناظرت الجازي بتقييم وبعدها نطقت : ال تزعلي مني اول ما داومت هنا 
ظنيتك عجوز ! 
نسرين خزت سحر إلي تبالغ بقوة : كانك تبالغين ! 
انا عكسك ظنيتها مخربطه تبغى مدرسه االعداديه حجمها صغير وتبان انها ما 
زالت صغيره ! 
الجازي تنهدت وطالعتهم بدون خلق : انا شينه قصيره دبه عجوز على حفة قبرها 
وادرس بالمتوسط ...وش تبغون مني ! 
مبارك عليك المدير الجديد ال تنسي تعزمينا على العرس ! 
يا سخف عقل البنات ! 
سحر حست بالفشيله ورجعت مكانها وهي تتوعد بالجازي ! 
نسرين تفشلت وبتدارك : براحتك ! 
زفرت بضجر الجازي من لقافة الناس ما تحب احد يتدخل بحياتها ! 
عدلت النظاره وبدات تنجز شغلها بصمت ! 
وعقلها يشتغل بسالفه االمس ! 
ما تبغى تزور امها اليوم وش يفكها من لسان جدها ! 
ما لها خلق له يرتفع ضغطها بسرعه بسببه ! 
تذكرت ابوها تشعر بالحنين له ...وقت البريك رح تتصل فيه ! 
*** 
*** 
*** 
** 
بعد ايام جالسه مع امها وتشعر بالتعب من لما مسك المدير الجديد الشركه زاد 




عليهم الشغل والتدقيق ..كرهته قبل ما تشوفه ...ناظرت امها : ضغط العمل اضطر 
اكمل الشغل بالبيت حتى عمتي نجوى كم صار لي ما جلست معها ما في وقت ! 
حنين : وش لك بالتعب استقيلي واجلسي معي ابوك ما هو مقصر معك ! 
قبل ما ترد دخلت ام جواد ...عفست الجازي مالمحها ما لها خاطر تشوفها ...النها 
بكل بساطه شريط الماضي ينعاد قدام عيونها ! 
سلمت ببرود واضح بدون ما توقف كثير احترمتها لكن االحترام ما اثمر ! 
جلست ام جواد بصمت وخاصه العالقه بينها وبين حنين زفت ومع طالق الجازي 
صارت ازفت ! 
استبشرت ام جواد لما شافت ام أحمد داخله ! 
سلمت ام احمد ببرود وجلست بجانب ام جواد ...ام احمد ناظرت الجازي : ما احد 
خطبها ! 
غريبه متوظفه وللحين ما تزوجت ! 
حست الجازي بكالمها يضرب الوتر الحساس ...تبغى توصلها رساله انها 
مرفوضه بالمجتمع وما احد يبغاها ! 
لكن مستحيل تنولهاا مرادها وقبل ما ترد تكلمت حنين : والله لو بغت الجازي 
الزواج كان تزوجت من اول يوم انتهت فيه العده ! 
لكنها عافت الزواج وسنينه ! 
نحاول انا ووليد نقنعها لكنها رافضه بقوة ما اقول اال عساها تقتنع وتوافق ! 
ام جواد عفست مالمحها وما تكلمت ! 
ام احمد بعدم تصديق : بس ما سمعت احد من معارفنا خطبها 
حاولت تظهر حنين انه الوضع عادي وبداخلها نار منهم : وش رايك اعدهم لك 
باالسم ! 
دخلت الجده بهدوء وهي تشم رائحة مشكله كبيره رح تغير الموضوع قبل ما تشب 
النار بينهم ! 
ام احمد باصرار : قولي أسماء بعض الخاطبين اكيد نعرفهم 
الجده ناظرتها وما عجبها كالمها : الحق عليك يا الجازي المفروض جبت هويه 
ودفتر عائلة كل خاطب ...وش هالسالفة هذي !- 




ترى انا ما احب التبجح فالن خطب ابنتنا ورفضناه .. عيب هالكالم ..خالص يجيها 
عرسان ورفضتهم بدون تحديد أسماء ! 
ام احمد امالت شفتها من حماتها : ترى ما قلنا شيء سوالف عادية..انا كنت ابغى 
اتاكد سمعت زوج فوزية خطب الجازي 
قاطعتها حنين بانفعال :-تخسين هالشايب يخطبها ! 
ام احمد بهمس وصل السماع الجازي النها قريبه منها :-مين رح يخطبها غير 
الشيبان ! 
حست بالدم يغلي بعروقها ما تدري وش تنطق ما تدري ليه هذا الموضوع بالذات 
تتبخر اإلجابات من عقلها ! 
حنين وقفت بغضب : ما امداك تنسين نايفووووو 
ام جواد بقهر : كان بزر والله اعلم مين لعب بعقله ! 
الجازي ناظرتها بغضب: وش قصدك ! 
ام جواد بتراجع: مااقصد شيء 
الجده بضيق ظهر على مالمحها: ال حول وال قوة اال بالله ! 
وناظرت الموجودين : وقسم بالله اذا ما تقفلت هالسيره اال 
قاطعها دخول الجد ...ناظر الموجودات وعفس مالمحه لما جاءت عينه بعين 
الجازي ...ينقهر من تصرفاتها الغير مباليه ! 
جلس جنب زوجته وهو يحس الوضع ما هو تمام : وش فيكم ! 
الجده بهدوء : ما في شيء ! 
وبدات تدخل بمواضيع حتى تضيع السالفه ....جالسه تقلب بجوالها وهي تسمع 
جدتها تتكلم باريحيه ! 
متى يرجع ابوها ويرجعون لبيتهم ! 
ملل هالحياة ! 
طالعت فرح إلي دخلت الصالة بابتسامه: انا جاهزه! 
وقفت الجازي وهي تناظرها : قدامي اشوف !، 
رفع الجد حاجب باعتراض : وين ؟! 
ما كلفت الجازي نفسها ترد عليه استمرت بتعديل النقاب ! 




حنين بتردد : فرح رح تروح مع الجازي تزور عمتها زمان ما راحت عليها ! 
وقف باعتراض : هذا الكالم ما يمشي معنا ! 
ال تنسين فرح مخطوبة لولدها كيف تزورهم بدونك او بدون ابوها ! 
الجازي ناظرته بقوة : بس انا معها ! 
الجد بنبره ساخره يكلم حنين : واضح انها قد المسؤولية كثير! 
حست الدم يغلي بعروقها من كالمه المسموم وبنبره عاليه : عندي مسؤوليه اكثر 
منكم كلكم ! 
و اختي ما احد يتدخل بطلعاتها دام أبونا اعطانا اوكي ما احد له دخل ! 
مسكت يد فرح وسحبتها للخارج بدون ما تعطي للجد فرصه يرد او يعترض ! 
حنين زفرت بضيق وهي تشوف ابوها الغاضب ! 
ام احمد بانتقاد : وش فيها ابنتك صايره متوحشه كذا ! 
الجده بقهر : ما هي متوحشه بس انتم إلي ما عندكم قلب ! 
جالسين تجرحون بالبنت وتبغونها تسكت !. 
تراها كبرت ما عادت صغيره ! 
خالص كل واحد ينشغل بنفسه وال يتدخل بالثاني ! 
الجد طالع زوجته بنظرات ما فهمتها وغادر المكان ! 
ام جواد ما تدري تضايقت على الجازي،: عسى ربي يعوضها باالفضل ! 
حنين ناظرتها بعتب كله بسببهم دمروا حياة الجازي بكل برودة اعصاب ! 
** 
*** 
** 
•••• 
** 
فرح ناظرت الجازي بتساؤل : رح نروح لبيت عمتي مشي ! 
الجازي بدون نفس تكلمت: الحين الزفته ييجي يأخذنا ! 
فرح بحرج : سعود قصدك ! 
الجازي مطت شفتها بسخريه :سبحان الله عارفه انه خطيبك زفته ! 




قبل ما تتكلم فرح اشرت لها الجازي تسكت ما لها خلق تسمع كلمه وحده 
...يقهرها كالم جدها المشكله انه جدها وما تقدر تفتح فمها بكلمه ...نفسها تخنقه 
وترتاح من كالمه إلي مثل السم ! 
وقفت الجازي لما شافت سيارة سعود ...ركبت السياره مع فرح وتكلمت بهدوء : 
وصلنا لمول ».....« 
سعود باعتراض : خيانه طالعين بدوني ! 
وش رايك يالجازي تروحين مع صديقتك وانا وفرح نلف لوحدنا ! 
طنشته الجازي وهي ترد على الجوال وتكلم صديقتها ! 
سعود ناظر فرح من المرايه : على وش شايفه حالها ! 
ابتسمت فرح باحراج وهزت كتوفها ما عندها اجابه ! 
قبل ما يوصلون قفلت الجازي الخط تاركه المجال لسعود يكلم فرح ..فترة الخطوبة 
تسمع بجمالها ولها طعم غير لكن لالسف ما عاشت ذيك اللحظات مثلها مثل باقي 
البنات ما رح تحرم فرح انها تعيش هاللحظات ! 
ناظرت سعود بامتنان دوم مغلبيته معها : لما نكمل رح ننتصل فيك ! 
سعود بابتسامة : حاضر عمتي ! 
ضحكت فرح ببراءه على لهجة سعود وطريقته بالكالم ...تنهدت الجازي تغبط 
اختها على ابتسامتها وفرحتها ...هي الوحيدة بين أخواتها ما فرحت !، 
** 
** 
** 
** 
اسند ظهره للكرسي وبابتسامه: مين يصدق اني اشوفك بعد مرورسنين طويلة! 
جواد بابتسامة : الدنيا تجمع وتفرق بين البشر ...والحين خالص استقريت هنا ! 
هز رأسه بعدم راحه : للحين ما تعودت هنا ...منطقه جديده وكذا ! 
جواد : ان شاء الله ربنا يوفقك ما قلت لي كيف اوضاع الشركه الحين ! 
زفر بضجر : وضعها عدم الظاهر انهم كانوا يجمعون اغبى الموظفين ويحطونهم 
بالشركة! 




لكن رح أحاول اعمل اعادة ضبط للموظفين ورح افصل إلي ما يعجبني خبرته وال 
تاهيله العلمي ورح اوظف موظفين جدد بخبرات وتاهيل علمي افضل ! 
وانت وش صار على مشروعك ! 
مط شفته بضيق : مشروع فاشل ما تتصور كم دفعت فلوس فيه وباالخير خسرته 
-! 
عقد حواجبه بضيق : بعين الله وش تشتغل الحين ؟ 
جواد ابتسم بضيق: رجعت اشتغل مع جدي واعمامي حتى اسدد القروض إلي 
تراكمت على ظهري ! 
رد بنخوة :ترى رقبتي سداده اذا 
قاطعه جواد بنظره شكر : ما تقصر! 
اقتربت منه مريم بطفوله: بابا نبغى مثلجات 
قاطعها عبود وهو يمسك يدها : تعالي 
طالعهم بابتسامه : ما شاء الله ذول عيالك ! 
جواد بابتسامه: وعندي ولد ثاني بس للحين صغير ! 
قرص خد مريم بدعابه: وش اسمك يا بطله! 
ناظرته بابتسامه طفوليه: مريم 
وناظر عبود : وانت يا بطل ! 
عبود ينفش ريشه : انا الشيخ عبود 
ضحك من قلبه وناظر جواد : شيخ واسمه عبود بعد ! 
جواد ابتسم : وش عليك منه هذا شيخ كل القبايل! 
جواد ناظر عبود : خذ اختك عند امك وانتبه عليها 
حط اصبعه عبود على أنفه : على هالخسم 
ضحك من قلبه على هالطفل إلي يلعب دور انه رجال كبير 
جواد رفع حاجب : مب ناوي تتزوج ويكون عندك عيال 
ابتسم بمالمح مريحه :: هذا النصيب ما تدري وين رح يكون 
جواد بنصح : اهم شيء تكون عاقله ثقيله ما عندها حركات بزران عندها 
مسؤوليه تحفظ اسرار بيتها ما هو كل شوي تتصل بابوها! 




هز راسه بتفهم : ان شاء الله خير! 
** 
** 
** 
مسكت البلوزه وناظرت ياسمين باستغراب: كيف يعني ! 
ياسمين سحبت البلوزه من يدها بضجر: وش إلي كيف يعني ! 
اقولك يبغى يخطبك ! 
رجعت سحبت البلوزه من يد ياسمين بقلب ميت ...يخطبها واحد بعمر 

وهي 
بعدها 

والله صغيره ! 
ياسمين من نفس عمرها ومع ذلك تدلل وش تفرق عنها ! 
ياسمين تكمل السالفه : وقفت بعصبيه وقلت له ما تستحي تخطب وحده بعمر 
بناتك ! 
لو شفتي وجهه بعد ما مسحت فيه االرض 
الجازي تظهر عدم المبااله :قلت لك انا ما افكر بالزواج نهائيا 
ياسمين وهي تمسك بلوزه ثانيه : رح تفكرين بالزواج غصب عنك لما ييجي 
الشخص المناسب! 
والفشل بالتجربه األولى ما يعني خالص ما ترجعي تجربين مره ثانيه 
ضحكت الجازي وهي تمشي وتقلب بالمالبس بدون ما تناظر المالبس : إلي 
يسمعك يقول مالبس ارجع اجربهم! 
ورجعت تضحك على هالسالفه! 
ياسمين رفعت حاجب باستغراب: تراك مصختيها .......السالفة ما تضحك ! 
وبعدين جالسه تقلبين بالمالبس الرجاليه وش تبغين فيهم ! 
ناظرتها الجازي: وش رايك اشتري واتنكر بزي رجال 
ياسمين مطت شفتها :يا حلوة تراك مخربطه قسم االوالد هناك 
هذا قسم الرجالي اصغر قطعه نلفك فيها عشر مرات ! 
الجازي ناظرتها بقوةو همست : وقحة 
وتركتها متوجهه لجهة فرح ..ما انتبهت على الشخص القريب منهم إلي وضع 




الشماغ على فمه يحاول يكتم ضحكته عل كالمهن بدون ما يشوفهن ! 
بعدلحظات طلعت من المحل وهي تقرص بعيونها ياسمين المستمره بالضحكة ! 
ناظرت لالمام وابتسمت بدون شعور وهي تشوف مريم تركض وتضحك بصوت 
مرتفع ! 
تمنت للحظات تركض باتجاهها وتحضنها بقوة ! 
سرعان ما عفست مالمحها لما مسك يدها جواد اخذها وابتعد عن المكان! 
ياسمين مسكت يد الجازي بقوة :ليه تعيشين على اطياف الماضي شوفيه عايش 
حياته وماتوقفت بموت البنات وانت كمان الحياه ماشية ال توقفينها عشان ماضي 
ما يرجع ! 
اثبتي للجميع انك قد المسؤولية ورح تكون ام ناجحه ! 
بس انت افتحي عقلك المصدي هذا ! 
وضربتها على راسها بخفة! 
وضعت الجازي يدها مكان الضربه وبضجر : يوجع ! 
وقفت فرح وناظرتهم وهم يتكلمون : متى نرجع 
الجازي طلعت جوالها واتصلت على سعود : الحين اخبر سعود يمرنا !، 
ناظرت ياسمين : ننزل نجلس برا ننتظره 
ياسمين بموافقه : تقضلوا ! 
جلست وخيم عليها السكون وهي تشوف جواد وزوجته واطفاله ....يحز بخاطرها 
هالموقف لما تتذكر انه طول زواجها منه منعها من انها تطلع نهائيا ..ليه زوجته 
يأخذها بنفسه ! 
حرمها من كل شيء جميل ! 
ما تدري ليه للحين اسيره للماضي متى تمر هالعقبه وتعيش حياتها الطبيعية ! 
تفكر لو تسافر عند ابوها يمكن تنسى كل شيء ..رح يكون مكان جديد حياه جديده 
ما هو مثل هنا كل شيءيذكرها بالماضي! 
رفعت نظرها للسماء وبداخلها تردد »ال اله اال انت سبحانك اني كنت من 
الظالمين« 
** 




** 
** 
نزلت مع سعود بعد ما وصل ياسمين وفرح ... وهي تسمع ثرثرته فوق راسها ! 
وقف سعود لما شاف ولد خالته نزل من سيارته : هال والله 
تقدمت الجازي للداخل وما التفتت للخلف ظنته واحد من ربع سعود ! 
ناظرت عمتها جالسه تقلب بالتي في : مساء الخير ! 
نجوى كتمت الصوت : مساء النور عالمكم تاخرتم ! 
الجازي هزت كتوفها ببرود : اخذنا الوقت ! 
نجوى ناظرتها : امك اتصلت فيك ! 
الجازي رجف قلبها : صاير شيء ؟! 
نجوى : ال ما في شيء بس تأخرتم وجدك قالب البيت حريقة ! 
الجازي بدون اهتمام : هذا الجد عامل نفسه شيء كثير ويبغى كلمته تمشي على 
الكل ! 
يرفع الضغط ! 
نجوى بتفهم : اعرف بس حاولي احترميه عشان امك ال تنسين انه ابوها 
الجازي بضجر : وهذا إلي ذابحني ! 
انا طالعه انام احس جسمي مكسر ! 
نجوى بابتسامه : ربي يوفقك .. 
** 
•* 
** 
بعد الدوام ناظرت عمتها باستغراب وهي تجهز الغداء ما احد خبرها : غريبه 
سعود ما قال ! 
نجوى وهي منشغله بالتحضير : صادقه غريبه هالملقوف م خبرك ! 
دخل سعد بابتسامه :-سالااام 
ابتسمت الجازي له تحسهم بعدهم اطفال : هال ! 
نجوى : خليك قريب حتى تاخذ االكل لولد خالتك! 




سعد بدون قصد : والله اشوف بيتنا صار مالجئ ! 
نزلت الجازي الملعقه من يدها وهي تفرغ السلطه .... كالم سعد ضرب الوتر 
الحساس اكيد بجلستها مضايقه عليهم كيف ما انتبهت لهذه النقطه...التفتت لعمتها 
نجوى إلي تكلم سعد:يا زينك وانت ساكت ! 
نطقت الجازي بهدوء : وهو صادق اثقلت عليكم بجلس 
قاطعها سعد بتبرير :والله امزح عالمك صايره حساسه يرحم ايام زمان نطردك 
من الباب تدخلين من الشباك ! 
فتحت عيونها وسرعان مانطقت بقهر : سخيف! 
نجوى بضحكه : سبحان الله إلي جاء اليوم إلي صارت فيه الجازي هاديه 
رجعت تكمل تفريغ السلطه : انا طول عمري هاديه بس انتم ما عندكم نظر ! 
سعد ناظر الجازي بدون نقاب وهي منشغله بالسلطه ....الجازي لها معزه كبيره 
بقلبه يعتبرها اخته الكبيره ..وما هو مرتاح لوضعها هذا ...طول ما هي جالسه 
بدون زواج رح تبقى داخل دوامة حزنها..الزم يدبر لها عريس يعوضها عن االيام 
المره إلي ضاقتها ...من اليوم رح يبدا بعمليه البحث 
رفعت راسها واستغربت من سعد مركز نظره عليها! 
من بعد نايف ما عندها ثقه بالبزران ! 
نجوى تكلم سعد : تعال خذ 
سعد : طيب ليه ما يدخل ويتناول االكل معنا ما في احد غريب ! 
الجازي ترتب السفرة : خالص خلي االكل هنا انا طالعه للغرفه اكلت بالشغل 
نجوى باعتراض: ال 
قاطعتها الجازي بعقالنية: حرام بما انه اهله ما هم موجودين فاكيد يحس بالغربه 
لما يجلس يأكل لوحده لكن لما يجلس معك ومع العيال يحس وكأنه في بيته! 
وما تركت لعمتها فرصه تعترض اخذت منها االكل ورتبته على سفرة االكل ! 
قبل ما تطلع تكلمت : لما تكملون ناديني انظف المطبخ ! 
سعد ناظرها بهدوء وعقله جاري البحث عن عريس ! 
** 
** 




** 
دخل سعود وهم على سفرة االكل ..رد السالم بهدوء وما ناظر جهة ولد خالته بعد 
ما احتد النقاش بينهم البارحة ! 
نجوى إلي عندها علم بالسالفه ناظرت سعود: للحين ما طاح الحطب من راسك! 
سعودناظر فياض بزعل : بس كالمه يمه ثقيل ! 
فياض بهدوء : كالمي ما هو ثقيل لكن كالم الناس اثقل ! 
ادري انك تعتبرها اختك ومن هذا الكالم لكن الناس والجيران يعرفون انك ما عندك 
اخوات وانها غريبه عنك ! 
انا ما اتدخل لكن لمصلحة سمعة البنت طلعات الليل معك لوحدكم ما لها داعي ! 
نجوى بتبرير: يا فياض تراها اكبر منه وهو خاطب اختها ! 
يعني هي بمثابة اخته الكبيره ويعزونها ! 
رد بصراحه : بس ما هي اخته ! 
حتى لو جينا للصحيح جلستها هنا ابدا ما هي منطقية ما أدري كيف خالي تاركها 
على كيفها ..المفروض مكان امها تجلس وانتهينا ! 
نجوى تنهي السالفه : اترك المركب ساير لو جلستها فيها شيء ما تركها خالك 
هنا ! 
فياض مط شفته ما عجبه تساهل بيت خاله وخالته بعكس بيته واهله عندهم تشدد 
كثير من هذه الناحية ! 
قرر يسكت وما يفتح السالفة هو نصحهم وهم احراربتقبل النصيحة ! 
** 
** 
*** 
بالحديقة العامة جالسين ونسمات الهواء الخفيفه تالعب االشجار ..هز راسه 
بأسف وهو يسمع حياته من زواجه االول نطق بضيق لصديقه : هذه المشكله 
تتزوج تبغى تستقر تتفاجئ بوحده تقلب حياتك وتحولها لملعب كرة قدم ! 
جواد بضيق : صادق ! 
انا من البدايه كنت ابغى اطلقها لكن المشكله انها من لحمي ودمي والناس رح 




تتكلم عليها فاضطريت تاخير الطالق ! 
هز راسه باستغراب من عائلة جواد ما يتزوجون اال من نفس العائله ما حب 
يتدخل بتفاصيل اهل زوجته إلي طلقها ...رد بانصاف : مهما عملت ما يطلع لك 
تحرمها من ابنتها ! 
ادري انها تصرفاتها طائشه وما تنطاق وانك من الصابرين تحملتها سنوات بس 
بنفس الوقت اقولك انها ام والمفروض تعرف بوجود ابنتها ! 
اكيد انها الحين عقلت وتركت تصرفاتها الغبيه ! 
مط جواد شفته بقرف : تعقل ! 
مستحيل اال اذا حجت البقر على قرونها ! 
واخبره بسالفة السطح ! 
تنهد فياض وحك حاجبه : والله وضعك صعب ! 
متاكد انها البنت طبيعيه وما في عقلها شيء ! 
جواد مط شفته : ما فيها شيء بس عندها ال مبااله مبالغ فيها المسؤوليه عندها 
معدومه كل همها تعيش حياتها على كيفها ما احد يقولها من وين طالعه واال نازله 

وهذا إلي لقته عند اهلها ابوها يفقع ما عنده دم ! 
فياض : مسكين يا صديقي كنت تعاني بذيك االيام ! 
جواد هز راسه : ربي عوضني بزوجة ربي يحفظها ! 
اهم شيء العقل بالمرأة ! 
فياض بابتسامة : صادق 
المهم وش قلت على البنت ! 
جواد برفض : حاليا ال وخاصه بعد اخر موقف انا تضربني بنعالها وقسم بالله 
على كل ذنب اال تتعاقب وما تعرف ابنتها عقاب لها ! 
فياض وهو ناوي مع االيام يقنعه ويرجع البنت المها من باب االنسانيه مع انه ما 
يعرف ال االم وال اهلها لكن عنده بداخله شيء يحفزة انها تقر عين االم برؤية 
ابنتها ! 
مهما عملت تبقى ام ! 




** 
** 
** 
جالسه بمكتبها ابتسمت بدون نفس على حركات نسرين نايمه على مكتبها بتمثيل 
بعد ما دخلت : قلبي ال يحتمل الجمال اليوسفي !، 
الجازي رفعت حاجب : وضعك صعب ! 
الحين هالخسف يعمل فيك كذا ! 
نسرين كشت عليها:تقولين كذا النك ما شفتيه ! 
اخخخخ لو تشوفينه كان واقف ويبتسم مع واحد من الموظفين ! 
انسان راقي متفاهم متواضع يعامل الموظفين باحترام ! 
ما هو مثل النائب الحمد لله انهم فصلوه ! 
الجازي بملل من هالسيره: اروح أرسل الملفات البو محمد افضل لي ! 
اخذت الملفات وتوجهت خارج المكتب وهي تستغفر ربها من فكر البنات ما عاش 
الرجال إلي ينبض قلبها له ...كلهم كذابين منافقين مخادعين تكرههم بشده! 
شدت على اسنانها وضغطت بقوة على زر المصعد ...الحمد لله الواحد كلما كبر 
عقله يكبر ويترفع عن تفاهات الحب ! 
دخلت المصعد وهي ترسم لمستقبلها بعد ما حزمت امرها الزم تسافر عند ابوها 
وبندر ...لكن الغريب تحس ابوها لما خبرته البارحه يتهرب من هالسالفه وكأنه ما 
يبغاها تروح لعنده ! 
معقول يكون متزوج على امها ! 
ما تثق بالرجال يعملها ويعمل ابوها ! 
لكن لو كان هالكالم صحيح ما رح تسكت له ! 
هذه أمها وما تسمح الحد يجرح شعورها ! 
تنهدت وهي تتوعد اذا كان هاالمر صحيح ! 
خرجت من المصعد لما توقف عند الطابق إلي تبغاه بدون ما تنتبه او تناظر إلي 
كان معها بالمصعد ! 
دخلت مكتب ابو محمد بعد ما طرقت الباب ..ردت السالم بهدوء ..ناولته الملفات : 




تفضل ! 
ابو محمد سحب الملفات : يعطيك العافيه ! 
وناولهاملفات ثانية : يا ليت خالل يومين يكونوا جاهزين المدير يبغاهم ضروري 
!: 
تناولتهم الجازي بضجر : يا ثقل دم هالمدير الجديد ! 
شغل استعراض بالشركة ! 
ابو محمد اشر لها بعيونه انها تسكت ! 
تابعت كالمها بال مبااله : ال تناظرني كذا ! 
ترى هذا الصدق ...بيوم وليله يبغى الشركة توقف على رجلينها كأنه ما عندنا 
اشغال اال هو وشركته الفاشله ! 
اخذتهم وطلعت بدون ما تناظر الشخص إلي كان واقف عند باب مكتب ابو محمد 
ومكتف يدينه ظنته موظف عادي ما اكترثت ألمره! 
ابو محمد وقف باحراج: اهال يا سعادة المدير! 
فياض رفع حاجب من الكالم إلي سمعه : وش اسم هالموظفه 
ابو محمد بمراوغه: اعذرها طال عمرك تراها تمر بمشاكل عائليه واثرت على 
نفسيتها وما تدري وش تقول ! 
سكت فياض ما اصر يعرف اسمها حتى ما تسول له نفسه انه يفصلها ! 
يمكن عندها ظروف لكن يصير خير ! 
غيرمجرى الحديث وبدا يتكلم عن الشغل واالوضاع ! 
** 
•• 
** 
•• 
عدلت النقاب ودخلت البيت بعد ما لوحت بيدها لياسمين ...تحس باالجهاد اليوم 
كان متعب لها ومع الغداء بالمطعم برفقه ياسمين تحس اصابتها تخمه ...شافت 
عمتها جالسه بالحوش مع عيالها ! 
تقدمت بهدوء : السالم عليكم! 




نجوى بابتسامة : هال 
وينك تاخرت ! 
سعود باعتراض: يا حظك يا ياسمين 
اما انا طول وقتي اشتغل سواق عندك وال مره قلت خليني اعزم هالمسكين على 
وجبه 
ضربته الجازي بشنطتها بخفه: انكتم ! 
بنفس اللحظة حست بتسارع بدقات قلبها وهي تلمح رجال طالع من المجلس 
الخارجي 
شعرت بارتباك وحمدت ربها انها للحين متغطيه استأذنت ودخلت بسرعه! 
ما تدري ليه مرتبكه كذا وخايفه ! 
يا دوب لمحته النه متلثم ! 
يمكن نظراته الناريه لها وكأنها عامله جريمه اخافتها ! 
بس هي ما تعرفه ليه يناظرها كذا ! 
لحظه هذا ولد خالتي ! 
اكيد ما في غيره ! 
حطت يدها على قلبها يدق بقوة للحين ! 
** 
•• 
** فياض ماعجبه االنفتاح بين ابنة خاله وعيال خالته ! 
ليه حنا وين عايشين ؟! 
وتضربه بحقيبتها بمزح بعد! 
ذول وين عايشين ! 
ال حول وال قوة اال بالله! 
سعد بابتسامه: كذا خوفت البنت اول ما شافتك انحاشت ! 
فياض طالعه وهو يجلس جنب خالته و يفك اللثام : وين القهوة ؟ 
نجوى بتكاسل : قوم يا سعد قول للجازي تجهز القهوة 
ناظر خالته وعيونه طايره كيف ترسل ولدها لعند البنت والبيت فاضي ..اكيد خالته 




خرفنت ...معقول هو عنده تشدد بزياده والوضع كذا طبيعي ؟! 
سعود بلعانه تكلم : اجلس الحين اكلمها ! 
طلع الجوال واتصل بالجازي حتى يرفع ضغط فياض النه مثل ما سمع من امه 
عندهم تحفظ من هذه األمور : الو .....وينك اختفيتي .....هههههه...الله يسامحك 
يا الغال ....اسمعي جاي على بالي اشرب قهوة من يدينك ههههه ...اهون عليك 
....ال اتكلم جد ...اي شغل هذا !...قولي دايره من مطعم لمطعم مع ام كشه ! 
....يعني ما في قهوة !...وين تنامين ما بقى وقت على المغرب ....نذله ....امي 
تبغى قهوة ما هو انا ...باله تصدقي...سالم! 
قفل الخط وناظر امه : الحين تجهز القهوة ! 
رفع عيونه وناظر فياض إلي يناظره باستصغار وما تكلم ! 
قاطعهم دخول سالم ومن خلفه سميه وعيالهم ! 
سلم عليهم بحراره وبعدها ناظر امه : وين القزم ما اشوفها معكم ! 
سميه من خلفه : حدك اختي ! 
سلمت على نجوى وبعدها ناظرت فياض بأدب : عساك بخير 
فياض باستغراب من زوجة سالم كاشفه الوجه: الله يسلمك ! 
سميه ناظرت عمتها : وين أختي ! 
نجوى بهدوء : بغرفتها ! 
تركتهم سميه ودخلت للداخل ! 
سالم ابتسم لفياض : عساك مرتاح هنا ! 
هز راسه برضى : الحمد لله خالتي ما قصرت ! 
سعود وسعد ما اندمجوا مع فياض لفارق العمر بينهم ! 
نجوى بابتسامة وهي تحمل حفيدها : لو تدري بسعادتي لشوفة فياض وان شاء 
الله ربنا يفرحني بشوفة امه !، 
سالم بابتسامه: اروح اسلم على القزم وارجعلكم ! 
فياض رفع حاجب وما علق على الموضوع 
** 
** 




** 
منشغله تجهز بالقهوة ....سرعان ما ابتسمت لما شافت سميه ...سلمت عليها 
بمحبه : اخبارك ! 
سميه بفرحه : الحمد لله 
تدرين انا بغيت انزل من االسبوع الماضي بس سلوم الدب رفض 
استأذن قبل ما يدخل وهو يتكلم : دب بعينك يالبرميل! 
سميه فتحت عيونها باستنكار : انا برميل 
جازي بذمتك مين انحف انا واال سلوم الدب ! 
ناظرتهم الجازي وابتسمت بروح ميته ّ: انتبهوا ال يعرف صائد الدببه بمكانكم ! 
سالم فتح عيونه وما توقع اجابتها : يا النذله ! 
على كل حال اكون دب والناس تشوفني افضل من االقزام السبعه ههههههه 
رفعت حاجب الجازي : ما أعتب على عيالكم دامك ابوهم ! 
سالم استند على الثالجه :الحين انا جاي اسلم عليك واتفقدك يكون سالمك كذا ! 
الجازي رجعت تجهز القهوة ببرود:ترى سجلك مليان بحركات النذالة اكيد خلفك 
مصلحة ! 
تنحنح سالم وناظر سميه : سمعتي اختك وش تقول ؟! 
هذا وانا متعني وجاي اعزمك على مطعم مع مدامتي الحلوه ! 
واشر على سميه ! 
هزت الجازي وردت وهي تجهز القهوة : ترى الفلوس سبقك سعود واخذهم مني 
سالم بانفعال: هالبزر وش يبغى بالفلوس ! 
ما تقدري تدبريني ترى اختك هذه ما ترحم وقسم بالله طفرتني من كثر طلباتها 
إلي ما تخلص



إعدادات القراءة


لون الخلفية