الفصل 3

لمعت في عقلها فكره ! 
ما في غيرها من خاللها تحدد انها تدرس محاسبه او ال !، 

بعد اسبوع 
اخذت نفس قبل ما تطرق الباب ...بعد لحظات وصلها االمر بالدخول ...دخلت 
بخطوات هاديه وبصوت متقن : السالم عليكم ! 
رفع مازن نظره للحرمه إلي دخلت وبيدها ملف : هال ..تفضلي حياك الله ! 
تقدمت بأدب وعيونها باألرض ومدت له الملف : تفضل يا ولدي ! 
تناول الملف وتصفحه بسرعه ...وبعدها ناظرها : متخرجه زمان ...ما معك 
شهادة خبره ! 
ردت بنفس الصوت : ال ولدي ما معي شهاده خبره! 
رد بتردد بعد ما قفل الملف : بس ما ينفع كذا ...اصال حنا ما عندنا شواغر 
..وثانيا الخبره مطلوبه عندنا بالشركه 
قاطعته : لوال الحاجه ما جيت بعد هالسنوات حتى اتوظف ..بس وش نعمل بالزمن 

وقبل ما يرفض تكلمت : اعتبرها حالة انسانيه ! 
أسبوع واحد تجربه ما عجبكم شغلي انسحب ! 
بطبعه قلبه رهيف هز راسه : خالص ماشي اسبوع واحد تحت التجربة .. اذا اثبت 
جدارتك انا اضبط وضعك ووظفك هنا ! 
والله يا خالتي حالة انسانيه وافقت يا ليت ما تخيبي ظني ..وما تعرضيني لمشاكل 




هزت راسها وهي تدعي وكأنها عجوز تعدت التسعين: ربي يرزقك من أبواب 
رزقه مثل ما رح تفرح عيالي ! 
والحين كيف الشغل ؟! 
وقف بحزن على حالها وحال كثير من الحريم كسرهم الزمن ...واضطروا يبحثوا 
عن رزق عيالهم بنفسهم ! 
•* 
•* 
** 
** 
تحس بالسعاده تغمرها وهي تتعلم الشغل ...عجبتها وظيفة المحاسبة بس يبغى له 
دقه واشياء كثيره ما فهمتها ..بس مازن طلب من احد الموظفين يعلمها الشغل 
بدقه ! 
زفر خالد بضجر : اشك يا خاله انك دارسه محاسبه بحياتك ! 
مطت شفتها : حنا درسناها بالنظام القديم ما هو بالجديد ! 
خالد بملل : وش جابركم يالحريم على هالتعب والمرمطه 
ردت الجازي باندفاع : لما تكون الحرمه متزوجه واحد وجوده وعدمه واحد ما 
يهتم بعياله او سكير او خريج سجون وش ترتجي منه ! 
وش ذنب العيال يموتون من الجوع ؟! 
حسبي الله على كل رجال ما يخاف ربه ! 
ضحك على انفعالها : بسم الله عالمك اكلتيني ! 
انا وش دخلني ! 
سكت بعد ما فهم من الكالم انه زوجها راميها واكيد وظفوها حاله انسانية ! 
بعكس الجازي إلي كانت تتكلم عن واقع الحريم بشكل عام ! 
ناظرتهم ميساء : صادقه يا خالتي ..اعرف وحده قريبه لي اضطرت تبيع على 
بسطه في الشارع حتى تصرف على عيالها بعد ما طلقها زوجها وانشغل بحياته 
وتزوج 



الجازي انفعلت : جعله ما يتوفق بحياته ..يظن بنات الناس لعبه بيده ! 
وهي ليه تسكت له ؟! 
ليه ما اشتكت عليه بالمحكمه وخليه يدفع 
قاطتها ميساء : مسكينه ما تركت طريقه ومع ذلك ما حصلت شيء زوجها ملح 
وذاب ! 
سكتت الجازي وهي تتفكر معقول يطلع ابن خالها سيء ويرميها وتصير تراكض 
حتى تصرف على عيالها؟! 
اكيد انه سيء وإال كان ما خطط ابوها لطالقها حسب كالم دانا ! 
همست بداخلها يا رب وفقني ! 
مرت ايام على وجودها بالشركه بعد ما سحبت على دوام الجامعة ...ناويه تجلس 
بالشركه أسبوع وبعدها ترجع للجامعه ..بعد ما حسمت امرها تدرس محاسبه ! 
•** 
•* 
•* 
•• 
رنيم باستغراب وهي مرخيه راسها على الكنبه : غريبه ذيك البنت ما أشوفها 
بالمحاضرة ! 
شذى بالمبااله : يمكن ما لها وجه تداوم بعد كذباتها ! 
ابو جواد وهو يتصفح كتاب بيده : البنت إلي كلمتوني عنها ؟! 
رنيم : ايه نفسها يبه ! 
ابو جواد بالمبااله : بقلعتها ! 
وناظر زوجته : خالل االيام الجايه جهزوا نفسكم لزياره خطيبة جواد ! 
ام جواد بضجر : يا كرهي لها قبل ما اشوفها ! 
انا اقول ما له داعي 
ابو جواد قاطعها : تبغين وليد ينقد علينا ! 
ترى من الخطوبة ما زرناها! 



ترى ما همتني ...بس تعرفين ما ابغى إلي ما يسوى يجلس ينقد علي ! 
ام جواد بقهر : خله ينقد من هنا لباكر ..ويعرف انه ابنته ما نبغاها ! 
زفر بضجر : نبغاها او ما نبغاها هذا شيء ثاني ! 
طالع بناته : احد يبغى يروح ؟! 
رنيم ما لها خلق طلعات : عندي دراسه 
شذى بتفكير: نروح 
قاطعها بملل :بكيفكم فكروا من هنا لوقت الزيارة ! 
دخل بدر بهدوء: السالم عليكم ! 
ابو جواد رفع حاجب بانتقاد بعد ما رد السالم : عالمكم اليوم صوتكم طالع ؟! 
بدر بتبرير : يا يبه كم مره قلنا لنغم انها 
قاطعه ابو جواد بغضب: بال نغم بال بطيخ ...باكر تيجي الغريبة بيننا وصوتكم 
وفضايحكم قدامها كذا ! 
ام جواد بتأييد : هذا الناقص حنين تشمت فيني 
بدر بصبر : وش دخل عمتي حنين الحين ! 
ام جواد : اكيد ابنتها رح تنقل لها كل شيء يصير في بيتنا ووقتها تتشمت فيني 
حنين لما تعرف انه عندي كناين عقولهم بحجم حبة البزر ! 
أبو جواد بندم: انا غلطان يوم زوجتهم قبل اخوهم الكبير !، 
بدر : انا اسف يبه وان شاء الله بعد اليوم ما تسمع لهم صوت ! 
مال شفته ابو جواد بسخرية : كم سمعت هالجملة ! 
تراني للحين ساكت ...صدقني لو تدخلت تصرفي ما رح يعجبك وال رح يعجب سعد 
..اختصروا افضل لكم ! 
رد بدر على مضض : ان شاء الله يبه! 
** 
** 
** 
** 
ضرب االواق على المكتب بغضب : انت متصور األخطاء إلي صارت ! 



مبلغ ما هو بسيط ! 
لوال سعد دقق وانتبه واال كان كنا في خبر كان ! 
مين المحاسب إلي دقق المعلومات؟! 
بدر يهدي جده : ارتاح يا جدي كل شيء ينحل! 
بعد وقت قصير حس الدم نشف بعروقه وهو يقرأ االسم ...يحس نفسه بحلم 
...رجع يقرا االسم مرة مرتين ثالث ! 
حنين وش جابها لهنا ؟! 
كيف وحنين وعدته بعد ما تتخرج ما تتوظف بهذا التخصص ..مجرد رغبه وحب 
درسته ! 
معقول خانت الوعد ؟!! 
حنين ساكنه بعيد عن مقر الشركه ..يفصلها قريب الساعتين عن هنا ! 
كيف جاءت هنا ! 
وبنبره ضعيفه ناظر الموظف : حنين موجوده الحين ؟! 
هز راسه بإيجاب : موجوده 
لحظات والتقط هاتفه واتصل عليها ..وقلبه يرفض فكرة شغل حنين ...بعد كم رنه 
وصله صوتها ...تكلم بصوت حاد : حنين وينك ؟! 
ردت بخوف من لهجة ابوها : بالبيت ! ليه 
قاطعها : متأكده ؟! 
ردت بحيره والخوف مسيطر عليها : ايه بالبيت ..يبه صاير لكم شيء ؟! 
رد والحيره تلبسته ..معقول تشابه اسماء ...بس كل البيانات تخص حنين ابنته ما 
غيرها : اعطيني رقمك الوطني ! 
اتسعت نظراته وهو يسمع نفس رقمها ...يعني الملف ملفها ! 
تكلمت بخوف : يبه وش صاير 
قاطعها : ما في شيء ..بس الظاهر احد سارق شهادتك ومتوظف فيها عندنا 
..وليد وينه ؟ 
ما هي مصدقه الكالم مين يسرق ملفها ..وبتشتت ردت : الوليد عندكم اليوم طلع 



لزياره اخته 
قاطعها : الحين اكلمه 
** 
اليوم اخر يوم لها بالشركة رح تنسحب وترجع لدوام الجامعه ...اكثر من كذا رح 
تنفصل من المواد ! 
المهم اخذت تصور عن التخصص إلي رح تدرسه ..الحين رح تشد نفسها 
بالدراسة وتعوض الدراسة إلي فاتتها ! 
ناظرت خالد وبنبرة امتنان تحملها وغلبته: مشكور غلبتك معي 
رد بابتسامة : حياك الله بأي وقت.... .تحت الخدمه 
ردت بسعاده بعد ما همت بالخروج : ربي يسعدك 
بترت كالمها لما شافت جدها ابو ناصر داخل المكتب ...ما انتبهت لالشخاص إلي 
رافقوه ...عقلها توقف جدها وش يعمل هنا ؟!!! 
يتبع يوم الجمعة بإذن الله ...دمتم بخير 
يتبع بارت 


اليوم اخر يوم لها بالشركة رح تنسحب وترجع لدوام الجامعه ...اكثر من كذا رح 
تنفصل من المواد ! 
المهم اخذت تصور عن التخصص إلي رح تدرسه ..الحين رح تشد نفسها 
بالدراسة وتعوض الدراسة إلي فاتتها ! 
ناظرت خالد وبنبرة امتنان تحملها وغلبته: مشكور غلبتك معي 
رد بابتسامة : حياك الله بأي وقت.... .تحت الخدمه 
ردت بسعاده بعد ما همت بالخروج : ربي يسعدك 



بترت كالمها لما شافت جدها ابو ناصر داخل المكتب ...ما انتبهت لالشخاص إلي 
رافقوه ...عقلها توقف جدها وش يعمل هنا ؟!!! 
عقدت حواجبها وهي تناظر خالد إلي وقف يرحب بأبو ناصر ! 
عقلها مشوش وش القرابة بين خالد وجدها ! 
ابو ناصر بصوت حاد تكلم: خالد تقدر تتفضل خارج المكتب ! 
هز خالد راسه بطاعه : ان شاء الله ! 
تمسكت بشنطتها وهمت بالمغادرة قبل ما يعرفها جدها وتقع بمشكلة ما لها اول 
وال اخر ! 
انصدمت من اليد إلي امتدت قدامها تمنعها من الخروج : على وين يا حنين ! 
المست السخرية بكالمه ...وكأنه قاصد الحركه ....ردت بدون ما تناظره : انا 
قاطعها ابو جواد بصوته الغاضب وهو يناظرها بغضب : تظنين االمر بهذي 
السهوله ! 
الحين تعترفين كيف سرقتي اوراق أختي حنين ! 
وقسم بالله اي لف ودوران تالقين نفسك بمركز الشرطه ! 
بلعت ريقها بخوف من هالورطه إلي تورطت فيها ! 
كيف تطلع منها ؟! 
رفعت راسها وناظرت بصدمة وهي تشوف أبوها بين الموجودين ! 
قلبها يدق بقوة وعقلها توقف عن التفكير ! 
ابوها وجدها هنا ؟! 
اي مصيبة حطت نفسها فيها؟!! 
الزم تطلع نفسها من هالسالفه ...اخذت نفس بصعوبة وهي تتكلم بنفس اللهجة : 
اسفه يا ولدي لقيت االوراق بالشارع ولقيتها فرصة اصرف على العيال 
قاطعها ابو ناصر بغضب من كذبها الواضح : وش اسمك الثالثي! 
بارتباك عدلت نظاراتها وبكذب حتى تهرب منهم: وضحى 
وهمت بالمغادرة حتى تختفي عن هالتحقيق لكن يد ابو جواد كانت اسرع وخطف 
من يدها شنطتها ! 
انخرست من الفجعة لما فتح شنطتها وطلع اوراقها الثبوتية الحين يعرفونها ! 



غمضت عيونها لثواني وهي تسمع اسمها يتردد على اسماعهم »الجازي وليد...« 
حست الحين بعظم فعلتها لما توجهت االنظار البوها ! 
نظراتهم تحقير شماته ....نظرات تحمل الكثير !! 
تمنت الموت وال احد يناظر ابوها كذا ..او يقلل من شأنه ! 
دوم تشوف ابوها شيء كبير بقيمته وقدره بين جماعته الحين بسخافتها 
وبتصرفها الصبياني تسمح لهذه النظرات تتوجه البوها! 
طالعت ابوها بتردد وخوف من رد فعله ! 
كانت نظرات ابوها كالعادة بارده وال كأنه شيء صار ! 
هذا ابوها وتعرفه اذا كان بهذا البرود ...يكون من الداخل يحمل اكبر بركان بداخله 
...ويخلفه عقاب شديد ! 
تقدم وليد ببرود نحوها .. وكأنه شيء عادي حصل ...وسألها للتأكد بعد تنكرها: 
الجازي ؟ 
هزت راسها بندم : انا 
قاطعها ببرود : الله يسامحك ما كان في داعي تأخذين شهادة امك ! 
هذا خطأ يا بابا ! 
لو خبرتيني كان وظفتك بشركةصديقي ! 
بدون حاجه لشهاده ... 
والحين اعتذري من جدك ابو ناصر!- 
ابو ناصر وصل العلى درجات الغضب من وليد ومن رد فعله ...وكأنه جالس 
يتمسخر عليهم ....وبصوت يعبر عن قمة غضبه : وليييد! 
قبل ما يكلم نطق صوت تعرفه الجازي وتميزه بين األصوات وهو يناظرها بتحقير 
: هذي هي الصغيره إلي ما تبغى تزوجها !! 
هذي وهي صغيره يستعاذ منها كيف اذا كبرت ! 
رجعت للخلف خطوة وهي تشوف أخو ام خرطوم! 
وش جابه هنا ؟! 
وش عالقته بأهل امها ؟! 



معقول انه مجرد موظف ! 
بس وش دخله بسالفة الزواج؟! 
اكيد انه من اهل امها ! 
هذا اخر شخص تمنت يشوفها بهذا المكان ! 
وليد ناظره بثقه يا جبل مايهزك ريح :وانا عند كلمتي،..ابنتي صغيره 
قاطعه ابو جواد بغضب : قصرت عيشتها ان شاء الله ! 
تدري لو بلغنا الشرطه يكون عليها قضية انتحال شخصية ! 
هذي شيطان هذي 
مد يده يضربها ويطلع حرته ...بس يد وليد كانت اسرع ...وبصوت حاد : إياك 
تفكر مجرد تفكير تمد يدك عليها ...الني رح 
سكت بعد ما أعطاه نظرة تهديد ! 
ابو جواد وكأنه بركان : وش رح تعمل ؟! 
كمل كالمك اشوف 
وليد هز كتوفه ببرود : ما اضمن لك رد فعلي ! 
فاقصر الشر وخلي اليوم يمر بسالم ! 
جواد بنبرة غاضبه : اي سالم تتكلم عنه وحضرتها سارقه شهادة امها وكذابه 
وطاقه ميانه وسوالف مع الموظف ! 
ابو جواد باحتقار : انا بحياتي ما شفت مثلها بارعه بالتمثيل والكذب! 
وتقول عندها عيال وتتمادى بالكذب ! 
تظن اننا مغفلين كلمتين وينضحك علينا ! 
تراك غلطانه وقسم بالله اال اخر الشهر يكون زواجها من جواد 
قاطعه وليد بحده : ال تربط هذي السالفة بسالفة الزواج ! 
ابو ناصر بغضب : رح نربطها ال تنسى يا وليد ابنتك زوجة حفيدي واي حركه او 
تصرف ما هو سوي محسوب علينا ! 
رح يقولون زوجة جواد ! 
ما رح يقولون ابنة وليد ! 
وال تنسى حنا ملكنا عليها ولو بغينا نأخذها الحين اخذناها غصب عن الراضي 



والزعالن وانت شيخ قبيلتك وتفهم بهذي االمور ! 
وليد رجع لبروده : تراها يا عمي صغيره جاهله وانا متأكد ما رح تكرر هالفعل ! 
وش دخل سالفة الزواج بسالفة وظيفتها ؟! 
ابو جواد وكأنه تذكر شيء : كيف داومت هنا وين كانت تنام النه مستحيل ترجع 
لبيتك كل يوم ؟! 
وكيف تركت دوام الجامعة وجاءت 
قاطعه وليد ببرود : تراها تدرس هنا في جامعة ».....« 
ابو ناصر عقد حواجبه : تدرس بهذه الجامعه ...كيف ؟! وين تسكن ؟! 
وليد رفع حاجب بتحدي : الجازي ساكنه هنا عند اختي ام سالم ! 
ابو جواد خالص طق كبده من تصرفات الجازي وتصرفات ابوها وبنظره غاضبه : 
انت انجنيت ؟! 
كيف تسمح البنتك تنام وتصبح في بيت ما هو محرم لها ؟! 
رد بثقه : بيت اختي وانا واثق فيهم ..سالم مثل اخوها ! 
ابو ناصر بعتب : لذي الدرجه وصلت فيك ! 
تراك اعطيتنا ابنتك وعارف عاداتنا وتقاليدنا ما اسمح لك تكسر عاداتنا والجازي 
غصب عنها تمشي بعاداتنا مثل ما حنين رمت عاداتنا وتقاليدنا ومشت معك مثل 
ما تبغى ..والجازي نفس الشيء تمشي مع زوجها مثل ما يبغى 
وليد بهدوء: متى ما اخذها عنده تمشي مثل ما يبغى زوجها ما اختلفنا بس دامها 
للحين عندي ما احد له كلمه عليها غيري ! 
وما له داعي نطول بالسالفه وهي قصيره ..الجازي ما 
قاطعه ابو ناصر وهو كاتم غضبه : جهز ابنتك نهاية الشهر انتهينا 
وليد ناظر برفض : الحين وقت امتحانات 
ابو جواد بسخرية : هذا انااشوفها تاركه الدوام واالمتحانات وجاية لطق الحنك ! 
ابو ناصر : دام جامعتها هنا ما في مشكلة تروح وترجع مع حفيداتي ! 
وليد ناظرهم بعد ما مسك يد الجازي المتصنمه مكانها :-قلت لكم من قبل الجازي 
ما ازوجها الحين ..واذا مستعجلين على الزواج ..الله يوفقه مع غيرها ! 
وهم بالمغادرة ..توقف لما كلمه ابو جواد : ادري بك تلف وتدور تبغى تطلق 



الجازي 
ابو ناصر ناظره بجديه: حنا ما نطلق الحريم ...والجازي انكتب اسمها مع جواد 
رح تبقى معه على الحلوة والمره .... 
وقبل ما ترفض تذكر دينك القديمه وكالمك لي »رقبتي سداده« 
كتم قهره وليد وهو يتذكر لما وقف الكل بوجهه عند خطبة حنين ...ومع ذلك كسر 
كالمهم ابو ناصر وزوجها لهم ... 
ابو ناصر كمل كالمه : ال تعقد االمور تراها رح تتعقد اكثر من كذا ! 
وانت إلي رح تخسر ! 
وليد بتفكير بكالمه متأكد يقصد حنين ...ما يستبعد عنهم يخربوا عالقته فيها 
...ورح يرفعون قضيةعلى الجازي انتحال شخصية ...السالفة خاربه خاربه 
والجازي اخرتها تتزوج جواد ...ليه المماطله وتصير مشاكل نقدر نتفاداها ! 
طول عمره يحل مشاكل الناس والحين ما هو قادر يتخذ قرار سليم ! 
وليد اخذ نفس : يصير خير 
ابو ناصر هز راسه بانتصار : خالص اخر الشهر رح يكون الزواج ! 
وناظر الجازي باستعالء : اتمنى هذي الحركات ما تتكرر ! 
ومن هنا لوقت الزواج تجلس في بيتي 
قاطعه الوليد برفض شديد : في هذي اسمح لي الجازي تجلس في بيت عمتها 
ابو ناصر باعتراض هادئ: انت تعرف عاداتنا وتقاليدنا ..بغض النظر عن عتبي 
عليك في هذي النقطة المفروض جاءت من البدايه لبيتي ما هو تجلس في بيت ولد 
عمتها ! 
والحين مالك خيار الجازي تأخذ اغراضها من عند عمتها وتجلس عند جدتها 
لوقت الزواج ! 
وليد هز راسه بالموافقه ...ما هو قادر يغير او يعمل شيء ...باالول واالخير رح 
تعيش عندهم ما عنده مانع تأخذ بروفا بعاداتهم وتقاليدهم لوقت الزواج ...هي 
جابته لنفسها تتحمل النتائج : مثل ما تبغى يا عمي وما رح اردك...والحين اسمح 
لي حتى تجهز الجازي اغراضها ...و بالليل نكون عندكم! 
ابو ناصر بترحيب واحترام : حياك الله ..انتظرك على العشاء 



وليد برفض : ليتك سالم ما تقصر ..بس عندي مشاغل ما ادري متى اكملها 
ابو جواد ما يطيق وليد تكلم : براحتك ... 
وليد ناظرهم واستأذن بعد ما امسك يد الجازي .... 
بلعت ريقها وهي تمشي مع ابوها ...وهي تفكر كيف رح يكون عقاب ابوها ! 
** 

** 
** 
ابو جواد ناظر ابوه وداخله بركان يغلي: شفت يبه ! 
ما عنده دم ! 
اخخخخ من بروده انا لو ابنتي تعمل هذي السالفه اال اذبحها بيديني ! 
ابو ناصر وهو يهم بالخروج : خالص يا سلمان ! 
وهم بمتابعة طريقه ...توقف لما كلمه جواد : جاءت الفرصه لعندنا..ليه ماطلقناها 
وانتهينا !- 
التفت ابو ناصر عليه وهو معقد حواجبه: تبغى تطلق ابنة حنين ؟! 
صحيح انا أعتبر هالبنت غريبه عنا.. لكن مستحيل اوجع حنين في ابنتها ! 
الجازي واضح انها تحتاج العادة تربيه من اول وجديد ..لكن تربيتها ما هو 
بطالقها ! 
امسح كلمة الطالق من قاموسك الني ما رح اوافق ابدا! 
تركه وغادر بخطوات هادئة ! 
سعد ناظر اخوه وبنبره تعزيه :الله يعوضك 
وطلع خلف ابوه .... 
غمض عيونه لثواني وهو يرفع راسه للسقف.. .وقابض على يده بقوة ... 
ما يدري وش عمل بحياته عمل سيء حتى تكون الجازي من نصيبه ! 
بحياته ما شاف انسانه سيئةمثلها ! 
ممثلة بارعة ،كذابه،سراقه،ولسانها وش طوله مع الرجال ما تستحي! 



ما فيها صفه حلوه تجذبه نحوها ! 
متأكد هي نفسها إلي جاءت لبيت جدته تطلب الحذاء ! 
نفس الصوت والهيئة ! 
حتى الجيران ما خلصوا من شرها هالكذابه ! 
تمنى لو كان يعرف انها نفسها خطيبته كان مسح فيها االرض..... 
عايشه في بيت عمتها واكيد اخذت صفات بنات عمتها وخاصة القرده إلي تتسلق 
الجدران ! 
كلما يتذكر رد فعلها الدم يغلي بعروقه »ال يا بابا هذا خطأ« 
ما يدري كيف رح يتحمل يعيش مع انسانه كذوبه والتمثيل من صفاتها ! 
بس الزم يربيها من اول وجديد ! 
** 
** 
*• 
** اول ما ركبت السياره ناظرت ابوها بتردد : يبه 
قاطعها بغضب : وال كلمه ...ابلعي لسانك دام النفس عليك طيبه ! 
بلعت ريقها ونزلت عيونها لالرض بتفكير طول الطريق ....غمضت عيونها لثواني 
وقلبها يدق طبول خوف من رد فعل ابوها ! 
اول ما دخلت الصاله نزلت راسها من صوت ابوها الغاضب : انقطت الشركات 
حتى تنقلعي لشركة جدك ؟ ! 
رفعت نظرها بفهاوه ما كانت تدري انها ملك لجدها واخوالها وبهمس مسموع: 
شركة جدي!! 
اقترب منها وهزها من كتفها : والجامعه ليه تاركيتها ؟! 
وش تسوين هناك ؟! 
وش هالتنكر واللبس إلي عامليته بنفسك ؟ 
جاوبيني! 
ختم كالمه بكف حست انه شطر وجهها لنصفين ! 
وقبل ما تتكلم كانت يده على خدها الثاني ! 



كان يبغى يكمل عليها لوال سالم دخل وحال بينهم! 
اعطاها نظرات غاضبه كيف تترك الجامعه وسارقه شهادة امها ومستمرة بالكذب 
صغرته قدامهم ! 
ما هو ضد الوظيفة بالعكس دوم يشجع عياله يرسمون مستقبلهم بس ما هو بذي 
الطريقة! 
لو كانت شركة ثانيه واكتشفوها كان صارت علوم ! 
تبغى الوظيفه ماعنده مانع بس بشهادتها ما هو تسرق شهادة امها ! 
سالم باستغراب :وش فيه يا خالي! 
وليد اخذ نفس وهو يحاول يتحكم بأعصابه: ما في شيء ! 
وناظر الجازي إلي للحين متغطيه ومنزله رأسها : جاوبيني! 
تكلمت وهي تحاول تكتم شهقاتها : ما كنت ادري انها الشركه لجدي انا 
قطعت كالمها بشهقه ...تركت وليد وتوجهت لغرفتها تبكي ...اول مره يضربها 
ابوها كذا ! 
ليه ما احد يفهمها ..ماسرقت شهادة امها ..تبغى تعرف كيف طبيعة التخصص 
وبعدها ترجع للجامعه ! 
ليه يفسروا االمور على كيفهم ! 
وفوق هذا الزواج إلي حددوه! 
يزوجوها على كيفهم وكأنه الموضوع ما يعنيها ! 
رن جوالها مره مرتين ....نهضت نفسها وتناولت الجوال وفتحت خط بعد ما 
شافت المتصل امها ! 
ما تدري تلقاها من امها واال من ابوها ! 
الظاهر انه جدها شحن امها عليها ! 
قفلت حنين الخط وهي تتوعد بالجازي ! 
مسحت دموعها إلي ما هي قابله تتوقف ...ما تبغى تنقل لبيت جدها ! 
بس مين يسمع لها !! 
ما تدري كيف يفكرون كل هالفضيحة ألنها اخذت شهادة امها ! 
قررت تغسل وجهها وتجهز اغراضها ...ما لها خلق يرجع ابوها يطقها ! 



*** 
*** 
*** 
دخل وليد غرفتها..ناظرها وهي جالسه ترتب اغراضها ... ودموعها تتساقط على 
خدها بهدوء ! 
سلط نظره على وجهها النحيل ... وخدودها باللون االحمر مكان الكف ! 
ما يدري دوم تحرق قلبه حتى لو كانت مذنبه : الجازي! 
ناظرت ابوها وهي تمسح دموعها : ء 
قاطعها وهو يجلس على االرض : انا ما رح اجبرك على الزواج ..من باكر اطلقك 
منه وما علي من احد ! 
الجازي ما تبغى تصغر ابوها بعيون اهل امها ...يكفي نظراتهم اليوم له :-انا اسفه 
يبه .ما كنت اقصد ...انا كنت ابغى اشوف تخصص المحاسبة حلو او ال 
الني فكرت احول 
قاطعها برفض: تدرسين محاسبة وتحرمين ابوك من امنيته يشوفك احلى واجمل 
مهندسه ! 
ابتسمت وسط الدموع تابع كالمه : وش قلتي على سالفة الطالق ؟! 
ناظرت ابوها بعد ما حسمت امرها :-يبه 
يتبع يوم اإلثنين بإذن الله ...دمتم بخير 
السالم عليكم...اشكر كل من علق على البارت ولو بكلمه...متابعتكم وتعليقاتكم 
تسعدني: ( 
يتبع بارت 
¤ 
ام جواد باستنكار للكالم إلي وصلها: وبعدها على ذمتك ؟! 



انا ما ادري ابوك وجدك كيف يفكرون ؟! 
نأكل هواء علشان حضره حنين ما تزعل ؟! 
هذا الناقص زوجة ولدي تكون نصابه محتاله ! 
جواد اذا تبغى رضاي طلقها اذا هذا اول يعاف تاليها ! 
والله اعلم وش المخفي ! 
ترى حنا نسمع سمعه انه عندها بنات بس ما نعرف اخالقهن وتربيته 
قاطعها جواد بضجر من هالسالفه : خالص يمه ! 
الزواج رح يتم ! 
وانا ما يهمني ماضيها ...إلي يهمني لما تدخل بيتي تمشي على الصراط! 
خرابيطها إلي عند اهلها ما تهمني ! 
ما عجبها كالمه : يا سالااام ! 
اكيد انه عقلك ضارب! 
يمكن جدتك لعبت بعقلك بما انها الجازي بنت حنين خانم ! 
سعد بضحكه : لو شفتي يمه أبوها رد فعله ...تخيلي جدي وابوي معصبين على 
االخير وحضرته يقول لها »ال يا بابا هذا خطأ« 
تنفس جواد بقهر وهو يتذكر موقف ابوها إلي يبط كبده ! 
ام جواد مطت شفتها : عمتك لما اصرت على زواجها من وليد تظن وافقت على 
الفاضي ؟! 
لما سمعت عن حياتهم والهياته طارت عليه وغضت النظر عن عرجه وعن انه 
غر يب 
جواد ما عجبه كالمها : يمه حدك عمتي 
قاطعته بجعرفه : هذي هي الحقيقة....وش ترتجي من زوجه من هذي البيئه ! 
ترى من الحين اقولك ما رح اروح واسلم عليها في بيت جدك .. 
جواد بهدوء،: ال تتعبي نفسك تراها ما رح تيجي ! 
سعد باستنكار : كيف ؟! 
جواد ما له مزاج بالكالم : ابوها اعتذر بحجة عمتها زعلت وحلفت يمين ما تكلمه 
اذا طلعت الجازي من بيتها ...ومن هذي الخرابيط ! 



ام جواد بقرف : وهو االفضل تجلس عند عمتها الحقين على الغثاء 
ما رد ومسك جواله يطقطق عليه بعشوائيه ... ما له نفس بشيء ...يحس 
هالزواج حمل ثقيل عليه ...كم كان متحمس للزواج بالبدايه لكن جده خربط ومسح 
فرحته لما خطب الجازي ...ويوم عن يوم تنمسح الفرحه حتى انعدمت وما لها 
وجود ! 
يتمنى يختفي عن وجه االرض وال يتم الزواج من ابغض مخلوقه على وجه 
االرض بالنسبة له...عمره ما كره او بغض انسان مثلها....كيف يبني حياته معها 
؟ 

ï؟ 

ï 
** 
** 
** 
** 
ناظرت عمتها إلي من يوم السالفه وتعطي فوق راسها دروس ...تحس بالضجر 
من هالسالفه ان كلمت ابوها يرجع لنفس السالفه وامها نفس الشيء تعطيها 
دروس مغلفه بالبهدلة والشتائم ..وعمتها نفس الشيء ..حتى سميه و دانا 
المجنونات صاروا عاقالت ويعطوها دروس ....كم خبرتهم انها ندمت وما رح 
تكرر هالغلط ومع ذلك ما احد سامع لها ...حتى سالم بالطالعه والنازله يعيد ويكرر 
هالسالفه ...خالص طق كبدها ...اخذت نفس وقاطعت عمتها : عمتي ! 
نجوى بحده : ادري بك تبغين تقولين انك حفظتي الدرس ...بس حامض على 
بوزك ..انا اعرفك تقولين اسفه وما اكررها وبعدها ترجعين لنفس الغلط ...رح 
ابقى اعيد واكرر فوق راسك حتى تستوعبين وتتركين حركات البزران ! 
؟ 

: خالص وقسم بالله طق كبدي من السالفه ...ليتني ï؟ 

ïناظرت عمتها بحزن 
متت قبل ما ادخل الشركة ! 
االنسان اذا عصى ربنا وتاب ربنا يقبل التوبه ليه انتم يالبشر ما تقبلون التوبه وال 
تصدقون احد ! 
انا معترفه اني غلطت وخالص ما رح اكررها ! 
متى تصدقوني ؟!! 



؟ 

: نشوف توبتك ! ï؟ 

ïمطت شفتها نجوى 
والحين جهزي نفسك علشان نطلع للسوق ما بقى شيء على زواجك ! 
حست بمخص في بطنها من الخوف ...تحس نفسها ما هي مستعده تنتقل للعيش 
مع ناس جديده وطبائع مختلفه عنهم ! 
قاطعهم دخول سالم ..ابتسم وهو يناظرهم : النصابه هنا ! 
طالعته ومطت شفتها بزعل ! 
ضحك على حركتها : بصراحه اشفق عليك من المحاضرات إلي درستيها! 
يا ليت بس الفاظ ادبيه ال و تحتوي على الشتائم اللغويه وال مانع من قاذفات من 
البصاق 
قاطعته : سالم ! 
نجوى بلوم لما شافت مالمح الزعل باينه عليها : سالم وبعدين مع كالمك! 
وال تنسى حنا نبغى مصلحتها ...لوال حبنا لها كان ما نصحناها ...صح يا جازي ! 
طالعت عمتها وابتسمت بألم : صح !، 
نجوى بأمر لسالم : جهز نفسك تأخذنا للسوق ! 
ابتسم وهو يحط يده على راسه : على راسي يا امي العزيزه ! 
** 
** 
** 
** 
نجوى تتسوق معها وما هو عاجبها كل شيء ...ما هي متعوده على ذي االماكن 
وبضجر تكلمت : انا اقول تعالي نروح لمول 
قاطعتها الجازي برفض : يا عمتي ليه اضيع الفلوس على قطعتين ؟! 
هنا اشياء حلوه وسعرها مناسب ! 
نجوى مطت شفتها : انت من جدك ! 
تبغين تفشلينا قدام اهل زوجك بهذا الجهاز ؟!، 
ناظرت عمتها بجديه تكره مصطلح الفشل ليه دائما يربطون بينها وبين الفشيله ! 
لذي الدرجه شكلها ومنظرها يفشل : الحين لو كانت اسعاره عاليه يكون جهاز 



يجنن ! 
الحين الن االسعار مناسبه ومعتدله تقولين عنها تفشل ! 
اتركي عنك المظاهر والمصاريف الزايده ! 
نجوى ما عجبها الكالم : مليون مره اقولك كل قطعه بسعرها ! 
وانت حره لكن بعد الزواج ال تيجيني ندمانه ! 
ابتسمت الجازي بنعومه : ال تخافي ما رح اندم ! 
هزت نجوى راسهابقلة حيله ورجعت تكمل التسوق ! 
** 
** 
بالجامعة تحديدا بالكفتيريا رفعت راسها على صوت شذى وهي تتكلم بصوت عالي 
قاصده انها تسمع : الحمد لله ربنا رزقه بعروس مثل القمر... وما بقى ايام على 
زواجه! 
بنت اصل فصل ما هي مثل بعض ناس ما هي القيه احد يربيها! 
تتلصق بالناس.. اعوذ بالله من هاالشكال! 
سألتها وحده من الشلة!: وش رد فعل اخوك لما سمع بالسالفة؟!! 
ضحكت شذى : لو تشوفين شكله لما عرف بالسالفه... كان وده يستفرغ..... يقول 
ما بقى اال ذي االشكال يناظر... يعوووووو 
بصراحه ما الوم اخوي ما في شيء يفتح النفس ال شكل وال اخالق استغفر الله!! 
ناظرت فجر إلي تراقب الحدث بدقه وتنتظر رد فعل الجازي... تكلمت الجازي 
بصوت يوصل لشذى وهي تمد الجوال لفجر : شوفي هنا برنامج معلومات عامه 
يقولون السودان عاصمتها الخرطوووووم 
وكاتبين سبب تسميتها بالخرطوم النه انفها طوييييل وتحشر انفها في كل شيء! 

ïالله يعافينا! 
وقفت شذى بعصبيه وتوجهت لها... ضربت على الطاولة بقوة؛: ال كذا باخت 
السالفه كثير... وقسم بالله اذا عدت كالمك 
قاطعتها الجازي ببرود ينرفز : انا اتكلم عن السودان.. انت وش دخلك؟!!؛ 
شذى صكت على اسنانها بقوة.. وغادرت بعد ما اعطت الجازي نظرات تهديد! 




فجر ابتسمت لها : ما ادري عنك كذبت الكذبة وصدقتيها! 

ïخزتها الجازي بعيونها وبعدها رجعت تناظر بالجوال بانتصار 

ايام تفصلها عن الزواج ...ناظرتها دانا بتقييم : الحين عاجبيتك ذي الكشه ! 
مسحت الجازي على شعرها بثقه : تجننن صح ؟! 

ïسميه متربعه على السرير : اال قولي تخرع ! 
دانا بمحاولة اقناع : صدقيني يصير شعرك مثل الحرير ! 
الجازي وهو تناظر شعرها بالمرايه : ولما يطول شعري يرجع لنفس الكشه ! 
خليني على طبيعتي ...لو بغيت اغير شيء اغيره بعد الزواج ! 
الزم عريس الغفله يشوفني على طبيعتي ! 
حتى ما اغشه ! 
سميه بتحريص : اوكي براحتك ...لكن حفاظا على العريس حاولي ما يشوف 

ïكشتك اول اسبوع باله تصيبه سكته قلبيه ! 
دانا ابتسمت : وش شعورك وانت تودعين قفص العزوبيه ! 
تنهدت وبداخلها مشاعر مبعثره : ما اعرف ! 
بس إلي ما ابغاه اني ابعد عنكم ! 
دانا خزتها : يالكذوب ! 
اشوفك تركتينا ورحت للجامعه ! 
الجازي بحزن غزاها : صحيح بس انا كل اسبوع اكون عندكم واغلب الوقت 
اكلمكم بالجوال ...بس بعد الزواج ما اعرف كيف رح تكون الحياه ..وما ظنيت كل 
اسبوع اكون عندكم ! 
انا لو يطلع بيدي كنسلت الزواج كله ! 
انا ما ابغى اتزوج ...انا ابغى اكون تحت كنف ابوي ...ابيع كل الدنيا بس اكون 



قريبه من امي وابوي ! 

جارنا وال ولد خالي ...على االقل ابقى ï؟ 

ïيا ليت خطبني ابو سعيدان العجوز 
جنبهم ! 
قاطعتها سميه : لعنبوابليسك زواجك بعد ايام وانت للحين تكذبين ! 
متى تتركين العرط والكذب،!! 
الجازي تنهدت و توجهت تناظر من الشباك ...ما احد يحس بشعور اآلخر ! 
إلتفتت للخلف لما دخلت امها الغرفة: جالسات هنا ؟! 
الجازي ابتسمت المها : ابوي وين ؟! 
حنين وقلبها يتقطع ما تبغى هالزواج ...تبغى بناتها قريبات منها : ابوك تحت 
جالس مع عمتك ! 
تعالوا تحت ابوكم يبغى يجلس معكم ! 
هزت راسها وتحركت بسرعه خارج الغرفه ... 

يوم الزواج جالسه بغرفة العروس وتفرك يدينها بتوتر : يمه ! 
حنين مسكت يدينها تهديها : ال تخافين يمه ! 
خليك واثقه من نفسك ! 
وبداخلها حنين تدعي على إلي زينت الجازي...إلي يشوفها ما يعرفها من كثر 
الميك اب مالمحها مطموسه ومخليتها اكبر من عمرها...لوال الوقت ضاق واال كان 
احضرت خبيرة تجميل ثانيه تعدلها ! 
دانا بتحريص : انتبهي من ام زوجك اعطيها العين الحمراء من اول يوم ترى امي 
كانت تقول انها ما تنطاق ! 
الجازي ناظرتها لسخافة كالمها ...هي وين وحضرة دانا وين ! 
قلبها يدق بقوه كيف رح يكون لقائها بالزوج المجهول !، 
كيف رح يكون شكله ! 



نجوى رفعت راس الجازي : ليه خايفه كذا ! 
واخيرا جاء اليوم إلي نشوفك خايفه ومنخرسه كذا ! 
كل هذا خوف من لقاء زوج المستقبل ! 
حنين بفقدان امل من تصرفات الجازي : ساعه وحده وبعدها رح يدعي علي ! 
ناظرت امها باستنكار : يمه 
حنين بضحكه : ا مزح ...والله انك عسل ! 
قاطعهم دخول ام جواد البسه فستان ازرق بأكمام عريضه وتسريحه خفيفه بجسم 
ممتلىء! 

ïعفست حنين مالمحها لشوفتها ! 
تقدمت ام جواد وعيونها على الجازي بنظره تقييم ...تعطيها وصف عاديه واقل 
من عادي مقارنه مع ولدها ...اجمل منها بكثير ...المفروض يتزوج فتاه اجمل 
منه او تنافسه بالجمال ما هو مثل الجازي ! 
ال تليق بابنها ...تشعر بالخجل من تقديمها للناس !، 
عضت على شفتها بقهر ....خلصوا البنات حتى يتزوج هذي ال منظر وال اخالق ! 
استغفرت بداخلها وتقدمت تسلم عليها ! 
الجازي تحس جسمها عباره عن لوح خشب ما هي قادره تتحرك..ليه قلبها يدق 
بذي القوة! 
اخذت نفس وطالعت ام جواد إلي تناظرها باستعالء وهي تمد يدها لها ! 
مدت الجازي يدها الصغيره الم جواد ! 
ام جواد مطت شفتها وتكلمت بتكبر : مبروك عليك ولدي المهندس جواد !،. 
حنين بنفس النظره : ومبروك عليكم المهندسه الجازي 
ام جواد همست بسخريه : النصابه ! 

: وش قلت ؟! ï؟ 
ïانتفخ وجه حنين من هالكلمه 

ïام جواد ببرود ينرفز : ما قلت شيء ! 
ورجعت ناظرت الجازي : جواد ما يبغى يتصور 
حنين انقهرت منها ..أخفت قهرها وبنبرة غرور : ومين قالك انها الجازي تبغى 
تتصور مع ولدك! 




انا قلت المي تقول لكم ما نبغى صور ما قالت لك؟! 

: وليه ما تبغى تتصور مع ï؟ 
ïام جواد انتفخ وجهها من رد حنين 
ولدي...الف وحده تتمنى تتصور مع جواد 
حنين بغرور : اال ابنتي ما تبغى هالصورة ال 
قاطعتها الجازي برجاء ما تبغى تخرب عالقتهامع اهل زوجها اكثر من كذا : يمه ! 

ïمطت حنين شفتها وما علقت! 

وهي توزع نظرها بين الجازي وحنين : ï؟ 
ïام جواد تدق الكالم بخبث 
عالمها الجازي كذا عصله جلد على عظم وكأنها من سنة ما اكلت او طالعه من 
مجاعة؟ 
حنين رفعت حاجب وهي حافظه حركات ام جواد تبغى تظهر الفرق المعيشي بينهم 
: الحمد لله الخير واجد بس الجازي ربي يحفظها سنعه وتتحرك كثير فكل شيء 
تأكله تحرقه ما هو مثل بعض ناس برميل متحرك وكل شيء ييجي 

ïلعندها 

ومع ذلك طنشت ï؟
ïفتحت ام جواد عيونها باستنكار وهي متاكده قاصديتها 
الكالم ورجعت تناظر الجازي بانتقاد: مين الغبيه إلي زينتها؟! 
 

ïبالله هذا وجه عروس : 

عاد ï؟ 
وبنبره ساخره تكلمت ï؟ 

ïنجوى انبط كبدها من ام جواد 
سبحان الله قبل شوي وحده من المعازيم تقول إلي زينت الجازي نفسها إلي زينت 
ام جواد النه نفس الميك اب! 

: بس الجازي احلى بكثير ï؟ 

ïحنين وهي كاتمه الضحكه على شكل ام جواد 
تقول! 
ام جواد حطت شفتها بسخريه : عاد من زينها! 
خايفه على ولدي يتخرع هذا ومع المكياج طلعت كذا! 
الجازي كالمهم سكاكين تطعن فيها... ما احد محترم وجودها... الشاطر يبغى 
يجرح الثاني ويطعن فيه عن طريقها... الظاهر انها ام جواد ما تطيقها... هي وش 
دخلها بمشاكلها وخالفاتها مع امها! 




زفرت بضيق وهي تسمع للحين مناقرة امها وام جواد! 
قاطعتهم نجوى تنهي الكالم حتى ما تصير هوشه اكبر! 
تنهدت نجوى وناظرت ام جواد : متى الزفه ! 
ام جواد تبغى اي طريقة وتقهر حنين...وفوق هذا بنظرها مستحيل تزف الجازي 
قدام معارفها ويعرفون انها زوجة ولدها البكر...إلي يا ما حطت لعروسته 
مواصفات خياليه...حتى انقلب االمر وتزوج وحده ما فيها وال صفة من إلي في 
بالها ما تبغى احد يشمت فيها : ما في زفه ! 
؟ 

: كيف ما في زفة؟! ï؟ 

ïحنين احتدت مالمحها 
؟ 

: جواد ما يبغى ينزف! ï؟ 

ïام جواد ببرود 

: عمره ال انزف ان شاء الله... بس الجازي رح ï؟ 
ïقاطعتها حنين بغضب 
تنزف غصب عن الراضي والزعالن ... وخلي ولدك ينطرها حتى تنتهي وغير كذا 

ïما عندي تفهميني! 

: والله ما تنزف! ï؟ 

ïام جواد والشرار يطلع من عيونها 
واشوف كلمة مين تمشي! 
حنين رفعت الجوال بتوعد؛: الحين اشوف كلمة مين تمشي! 
ام جواد سحبت الجوال من يدها : ال تغلبي نفسك ترى خبرنا الضيوف انه ما في 

ïزفة ..العريس مستعجل يبغى يأخذ العروس 
حنين بعصبيه : اعطيني الجوال! 
سكتت وهي تشوف نجوى تتكلم بالجوال.. كيف ما في زفة... وصديقاتها ومعارفنا 
إلي عزمناهم .... هذا كالم ام العريس.... ايه الحين قالت... حنين معصبة 
سكتت وهي تشوف حنين وام جواد رجع احتد النقاش بينهم... تكلمت تنهي 
المكالمة تعال يا اخوي لغرفة العروس الظاهر الليله ما رح تتم على خير!! 
قفلت الخط واقتربت من حنين : هدي حالك صدقيني رح تنزف الجازي غصب 
عنها والحين انا رايحه اضبط وضع الزفه ... واشرت لسميه ودانا يلحقونها 
ام جواد بقهر : ال تتعبي نفسك يمكن تالقي الحين المعازيم غادروا 
حنين اشرت لنجوى 
تطنشها وتروح تشوف الوضع.. ورجعت تناظر ام جواد بقرف : متى تتركين 




طبعك الخايس ذا؟!! 
تظنين تقدرين تمشين الناس على هواك؟! 
وقسم بالله لوال ابوي ما وافقت على هذا الزواج 
قاطعتها ام جواد : ال حنا إلي بنموت على نسبك.... الله يسامح ابوك إلي خربط 
قاطعتها حنين بدون ما تنتبه لكالمها : اقول فارقي من هنا؛! 
ام جواد بغضب : قلعة إلي تقلعك... انت تنخرسين 
حنين احتدت مالمحها : تخسين ياحيوانه 
قاطعها صوت ابو ناصر الغاضب وهو يدخل : بس انت واياها... ما في احترام! 
كل وحده صارت جده والحين تتشاجرون! 
وش تبغون الناس يقولون عننا!!! 
حنين بقهر : قول لها الكالم من اول ما دخلت وهي تضرب بالكالم وتممتها ما في 
زفه.... ليه قالوا لكم ابنتي ارمله واال مطلقه واال تفشل حتى ما تنزف 
ام جواد بهمس سمعته حنين و الجازي : قولي الثالثه "تفشل" 
حنين بغضب وجهت كالمها الم جواد : انت تخرسين 
ام جواد رفعت حاجب : سمعت يا عمي قدامك تشتمني! 
ابو ناصر بحده : كلمه زايده ما يصير خير.. وانت يا حنين جهزي ابنتك للزفه 
جواد ينتظر 

وخاصة لما شافت مالمح ام جواد ï؟ 

ïابتسمت حنين بانتصار 

ïالغاضبة 
اقتربت حنين من الجازي وبفرحه : يال يمه وقت الزفه.. 
هزت راسها بطاعه بدون ما ترفع عيونها... ما تبغى احد يشوف تجمع الدموع 

تحس بداخلها اشياء كثيرة تحطمت! ï؟ 

ïبعيونها 
ليه الناس مقياسهم الشكل للحكم على االنسان... ما تدري ليه ام جواد متحامله 
عليها كذا مع انها ما تعرفها... حتى الموقف االخير ما هو مبرر لهم حتى يحكموا 

حتى جدها غادر وما كلف نفسه يقترب ويبارك ï؟ 

ïعليها انها انسانه سيئة 
لها.... 
ما لها نفس بشيء... تتمنى شيء واحد فقط ترجع لبيت ابوها وتنام على سريرها 




وتبكي وتطلع ضغط وكبت كل االيام الماضية... بالرغم من بساطة هاالمنية اال انها 
صعبة التحقيق.... الحين ما لها اال تكمل مراسيم الزواج.. وتنتقل لبيت الزوجية ما 
؟ 

ï؟ 

ïتدري هل رح تنجح فيه او ال 

ما تدري كيف تمشي بذا الكعب وكأنها تمشي على مسامير...همست المها بضعف 
: يمه ما اعرف امشي فيه! 
حنين مسكت يدينها : ال تخافي انا امسك يدك 
هزت راسها ووقفت وهي تحس بعدم اتزان وبنبره راجيه : خالص يمه بالها 
هالزفة اخاف اطيح 
حنين : امشي الحين تتعودين عليه! 
خطوتين وتعثرت بخطواتها وكانت على االرض وانقلبت حوسه! 
حنين بشهقه: عين ما صلت على النبي! 
قومي وقفي اشوف...صار برجلك شيء! 
الجازي عفست مالمحها بألم :،يقطع الزواج و سنينه! 
يا حالة اعراس زمان ما فيها تكلف وال هالخرابيط! 
حنين سحبتها توقفها: اقول قومي بال كالم فاضي إلي يسمعك يقول عجوز بآخر 
التسعين ...انت وش عرفك بأعراس زمان! 
دخلت نجوى بحماس: يال تجهزي الحين وقت الزفة...فاتكم شكل ام جواد كأنها 


ïثور مضيع حلبة المصارعة! 
حنين بقرف : الله يأخذها! 
من يومها تحشر انفها بكل شيء! 
انتبهي يا جازي منها وال تسمحين لها تتدخل بينك وبين زوجك النها رح تخرب 
عالقتك بزوجك وما استبعد عنها تدور عليك حتى تطلقك! 
غمضت الجازي عيونها تكتم ألم رجلها بسبب السقوط...ما تدري الشاطر يحط 
فوق راسها نصائح ويحذرها من فالن وعالن وكأنها ضامنه زوجها بصفها!!! 




ما تدري كيف رح تمشي كذا..وبنبرة رجاء : يا يمه كنسلي هالزفة! 
حنين فتحت عيونها باستنكار: اشوف ام جواد من الحين تفرض كلمتها عليك!!! 
وتبغين تشمتينها فيني!!! 
ما تدري الجازي ليه الحريم ينقلب تفكيرهم كذا وقت المشاكل! 
وكل واحد يفسر الكالم على هواه! 
تنهدت متحامله على وجعها وهي تتوجه حتى تنزف للناس!! !! 

شذى تهمس لرنيم وما هي مصدقه: يا فشيلتي قدام صديقاتي...والله القزم احلى 
منها..وانا طول وقتي امدح بشكلها وفوق هذا كل صديقاتي هنا! 
يا فشيلتي!! 
رنيم؛: تستاهلين المفروض لسان ما يلعلع اال بعد ما تشوفين ماهو تجلسين 
تمدحين بشكلها وانت ما تعرفينها! 
شذى بقهر : لو ما انزفت كان ما صار شيء...وما احد شافها...لو خطبوا له 
اختها ما ادري وش اسمها بيضاء وحلوه ما هو مثل هذي! 
نغم من خلفهم بابتسامه: الحمد لله كنت خايفه تنافسني وتغطي على جمالي بس 
الحمد لله 
قاطعتها ميس بغرور : ال تفرحي كثير النه ترتيبك الثانيه الني احلى منك 
نغم عقدت حواجبها: نعم! 
اذا انت اجمل مني رح انتحر! 
زوجي يقولي لو الف الدنيا ما شفت وحده احلى منك 
ميس بقهر : ابوك يالكذب...شذى بالله مين احلى انا واال هذي! 
اشرت على نغم بقرف ! 
شذى بملل من شجارهم إلي ما يخلص...ناظرتهم حلوات بس ما يوصلون للقب 
ملكات الجمال اذا قارنتهم بالجازي بنت عمها وليد ! 
بس مقارنه مع الجازي يأخذون لقب ملكات الجمال بقوة! 




ام احمد وهي تناظر الجازي بتقييم وهمست الم جواد : ال يكون ضحكوا عليكم ما 
ظنيت حنين عندها بنت بهذا العمر باين انها كبيره وما هي صغيره! 
ام جواد بحسره : انا لما اشوف الجازي ابنتك اموت والله ما هي طالعة من 
نفسي! 
وش جاب هالجوكر لها...هذا ومع المكياج طلعت كذا...كيف بدون مكياج! 
اخخخ فيني حره تغلي بداخلي انا حنين تمشي كلمتها علي!!! 
شوفيها مبسوطه على هالجوكر! 
انا لو هي عندي ما اظهرتها الحد من الفشيلة...وفوق هذا عرجاء...اخخخ وش 
حظ جواد النحس؟! 
وال فيها شيء يشفع لها!! 
طول عمري اتفشخر قدام صديقاتي واتشرط بمواصفات زوجة ولدي واخر شيء 
يتزوج هذي اخخ الكل رح يتشمت فيني! 
ام احمد مطت شفتها: الله يعينك على هذي البلوى..والحين تقدمي الزم تكونين 
جنب العرسان...شوفي ولدك ماد البوز شبرين...ما له داعي الفضايح...خليه يفك 
هالكشره! 
تحركت بضيق ما لها وجه تناظر الناس... 

يحس باالختناق من وجوده بهذا المكان وخاصة جلوسه جنب زوجة 
المستقبل.....اول ما دخل ألقى نظره سريعه عليها...ما يدري ليه حظه نحس!! 
ما تحمل اي صفة يتمناها بزوجة المستقبل...ومعروف عنه يحب الجمال واالناقه! 
وإلي تجلس جنبه ما تحمل اي ذرة من الجمال...ما يدري يمكن النه ما يطيقها ما 
يشوف جمالها... 




مط شفته بسخريه وهو يشوف همسات امه له حتى يبتسم! 
كيف يبتسم والقهر وصل العلى درجاته! 
بطبيعته ما يحب التمثيل ....لكنه مضطر يحاول يفك الكشره حتى ما احد يحس 
بشيء! 
مستغرب من الجازي طول الوقت منزله راسها وما رفعته....متأكد تمثل دور 
الخجوله....لكن لالسف هالدور ما يليق عليها!! 
طنشت همسات امها لها ترفع راسها...رجلها توجعها بقوة.....ما تقدر تتحمل 
وجعها اكثر!! 
فوق وجع رجله..حطمتها همسات إلي حولها.....وإلي زاد عليها الجماد إلي جالس 
جنبها حتى مبروك ما نطق سلم ببرود وجلس....تمنت لو رجلهاسليمه وترفع 
راسها وتشوفه...تناظر الزوج المنتظر...لكن لالسف وجع رجلها ما سمح لها 
ترفع نظرها وتشوف الناس نظرات ومالمح االلم فيها! 
إلي متأكدة منه ان الناس عرفت انه العرسان ما يبغون بعض...والوضع بين اهل 
العريس والعروس متكهرب.....الن الوضع باين لالعين! 
سمعت امها وهي تكلم وحده من خاالتها : تقول تعبانه ماهي قادره تقوم من 
الفراش... 
جدتها ام ناصر ما حضرت العرس ......بلعت ريقها لما تكلمت ام جواد : خالص 
العريس يبغى يأخذ العروسه ويطلع ...اتبعت كالمها بضحكه ساخره! 
تحس انفاسها ضاقت قرب موعد تتعرف على زوجها وتعرف شكله واطباعه! 
إلي تأكدت منه انها رح تسلمه الخيط والمخيط...ما رح تعارضه بشيء...رح 
تطيعه وتكون زوجه صالحه!! 
وان طلب منها تتغطى رح تنفذ كل اوامره!!!



إعدادات القراءة


لون الخلفية