الجزء 4

دموع ممنوعة. . . . . . . . . . . الفصل الرابع

حاول ان يتأخر قدر المستطاع كما طلبت منه ، وعندما خرج وجدها نصف جالسة على أحد جوانب السرير ، وفى يدها تيليفونها ، كانت ترتدى بيجامة ساتان زهرى بأكمام كاملة وبنطلون طويل وشعرها مسترسل للخلف ومعقود برباط بسيط من الخلف ، وبعض الخصلات البسيطة مسترسلة على معظم وجهها تخفيه ، بالطبع هذه هى أول مرة يرى شعرها مكشوف ، كانت مثيرة فعلا أم الوضع هو المثير ، لا يعلم .
عندما احست به رفعت وجهها له ، ظهرت بنظارة صغيرة ذات إطار ازرق ،
...أنا قولتلك إتأخر ، مش نام جوا ...
... حبيت اسيبك براحتك ، انتى بتعملى ايه ؟...
...متقلقش ، مش فاتحة فيس ...
... وفيها ايه لو فاتحاه ؟
.. فيها كتير ، أنى اون لاين يوم فرحى ...

ابتسم عادل من سخريتها من الموضوع وهى مبتسمة
..مش ملاحظة أنك بتعلقى على الموضوع ده كتير ..
..خلينا نتسلى ، أهو كلام فى الهوا ،، انتى بتعمل ايه ؟ ...
.. ايه ، هنام ..
..على الكنبة ..
... هو فى مكان تانى ؟..
.. السرير ..
..وانتى ؟
..السرير برده ..
.. نعم ..
..نعم الله عليك يادكتور ، هو انت على طول مستغرب كلامى كدة ، إحنا الاتنين هنام على السرير ، كل واحد فى يمة ، والسرير كبير وهيساعنا احنا الاتنين. .
...مينفعش.......
..لأ ينفع ، لازم نتعود على كدة ، عشان أما نرجع البيت ، ده بيت عيلة وحواليك ميت الف عين ، ولا ناوى تشمتهم فينا من أول يوم ...

..ماشى ، انا معاكى فى الكلام ده ، وهناك الجناح واسع اصلا ، لكن هنا ..

..أنا واثقة من نفسى ، إلا إذا أنت مش واثق من نفسك ...

أثارت حفيظته بكلامها ، تقدم من الجهة الاخرى من السرير ، ومد يده ورفع الغطاء ونام على ظهره ووضع يده على عينه ، وفعلت هى الأخرى بالمثل ونامت وظهرها له ، رغم أن الوضع غريب بالنسبه لهم إلا أن الإرهاق والنوم غلبهم .
استيقظت فريدة على صوت عادل

... فريدة ، فريدة ، قومى يلا اتأخرنا ..
..اتأخرنا على ايه ؟
..الطيارة ، نسيتى ولا ايه ؟
..هو لازم يعنى ؟
..هو ايه اللى لازم ..
..لازم نسافر ، انت عارف اللى فيها ، هنقضى 10 أيام وشنا فى وش بعض كدة ، خلينا هنا ، على الأقل كل واحد فينا يلاقى حاجة تشغله ..
..واللى يسألنا لغينا شهر العسل ليه ، هنقول ايه ؟ مش انتى اللى عاملة صوت العقل فى الموضوع. ..

..براحة ياعم ، مكانتش كلمة ..

..يلا قومى بقى ، فاضل ساعتين. .

..سا


إعدادات القراءة


لون الخلفية