في غرفة الضيوف عند عمار وبشار ورامي
عمار : لا يعجبني ذلك العجوز لست أراه طبيعيا
رامي : ولما لست تراه طبيعيا
بشار : ربما شاهده يطير ههههههه
عمار : كيف تجروء على ذلك
بشار : رامي أنقذني من براثن هذا الوحش
رامي : وهل أنا والدتك حتى تختبئ خلفي
عمار : عموما الساعة الأن الواحده إلا خمس دقائق هل تتوقع أن يأتي عمك يا رامي ؟
رامي : لا أدري أتمنى ألا يأتي على الأقل حتى يرحل الرجل وزوجته
بشار : أراك مهتم بهم يا رامي لماذا ؟
رامي : ومتى كان الضيف لا يستحق الإهتمام ؟
بشار : صدقني يارامي إهتمامك بهم ليس مثل اهتمام المضيّف بضيفه .
رامي : ربما لأنهم عجائز
عمار : كلا أهتمامك بهم أكثر من إهتمام رجل بعجوز
رامي : حسنا سأخبركم في الحقيقه هم لديهم ما فقدته وأنا لدي ما فقدوه
عمار : بشار هل لك أن تفسر هذا اللغز وأغسل الصحون بدلا عنك
بشار : دعني أفهمه أنا أولا وبعدها سأشرح لك بكل سرور ما دمت ستغسل الصحون
بشار : رامي وضح لنا لو سمحت
رامي : استمعوا إلي العجوز قد قال أن المرأه قد فقدة إبنها قبل عشر سنوات
بشار : بلى
رامي : وأنا قد فقدت والدي قبل سنتين
بشار : أرجوا أن لا يكون مافي بالي صحيحا
عمار : بشار مازال العرض ساريا فقط أخبرني عن ماذا تتحدثون
بشار : رامي يقصد أن يكون ولدا لذلك العجوز فالعجوز فقد ولده وهو فقد والديه
عمار : رامي أأنت مجنون هل تبيع نفسك لشخص لا تعرفه ؟
رامي : مهلا فأنا لم أقل إني سأصبح أبنا لهم أنتم من قال ذلك
عمار : بشار لقد ألغيت العرض
بدأ الكهرباء في الخفوت وبدأت الأضواء تخفت إلى أن إنطفأت
بشار : يالها من شركة غبيه لماذا أطفئوا الكهرباء
رامي : لا أدري إذهب واسألهم
عمار : قد يكون حريق في أحد المولدات
بشار : أو قد يكون عمك يارامي فالساعة الأن الواحده صباحا
وفي هذه الأثناء دخل عليهم الرجل العجوز واسمه شمّار قائلا:
لقد عدت
بشار : عمي أتمنى أن لا تفزع زوجتك من هذا الظلام
شمّار : لست عمك ولن يكون لي الشرف أن أكون عما لأحدكم
عمار : عن ماذا تتحدث أيها العجوز نحن من ضّيفك انت وزوجتك
شمّار : اصمت لا تتكلم على سيدتي زيزفونه .
رامي : مالذي يحدث ؟
شمّار : هل تذكرون قبل عشر سنوات تلك القطه التي قتلتموها
تذكر رامي وعمار وبشار ما حدث وقتها وتكلم عمار :
هل أنت تلك القطه التي تكلمت معنا ؟
شمّار : كلا بل هي سيدتي زيزفونه هي التي كلمتكم عندما قتلتم ولدها خباب
سمعت زيزفونه ما قاله شمّار عندما دخلت فصرخة صرخه أنخلعت منها قلوب
رامي وعمار وبشار .
زيزفونه : لقد قتلتم ولدي لن أسامحكم أقسم أن انتقم منكم
هجمت على عمار ولكن شمّار أمسكها وقال لها :
سيدتي توقفي أرجوك لا تتعجلي هلاكك بقتلهم انهم لا يستحقون أن تهدر روحك بسببهم
زيزفونه : دعني يا شمّار دعني أنحر رقابهم وأأكل قلوبهم وأكبادهم حتى تبكي عليهم أمهاتهم مثلما بكيت على ولدي دعني
شمّار : لن أدعك أنتي تعرفين أنني موكل بحمايتك من قبل سيدي لن أدعك تفعلي أي فعل احمق
انهارت زيزفونه من كثرة البكاء وخرج من خلف شمّار دخان أسود اللون وما ان استنشقه
بشار وعمار و رامي حتى أغمي عليهم