اهلا يا مازر لقد تذكرتك الأن
اعذريني فالأمور اختلطت علي
عشتار: لا مشكله ربما لأنك لم تعتد على هذا المكان
جقديس : نعم تصوري لأول مره أدري أن في القصر حديقه
عشتار : نعم فأنا لأول مرة اراك فيها
ثم تابعت : والأن اسمحلي فلدي عمل
جقديس : حـ ... حسنا امر ان اراك مرة اخرى
وما ان رحلت عشتار حتى زفر بقوه وقال :
اللعنه لقد كاد امري ان يفتضح
من مازر هذه ؟
اما عشتار فإنها ذهب لتبحث عن زيزفونه
وما ان وجدتها حتى قالت :
اعذريني يا سيدتي أين أبنك رامي ؟
زيزفونه : انه في يتجول الحديقه لماذا تسألين ؟
عشتار : لأن الذي في الحديقه ليس ابنك رامي
انتهى الجزء الثاني عشر يليه الثالث عشر ان شاء الله
رامي من الرعب .
جقديس : لقد كان قدومك ايها البشري رحمةً لنا من الألهه
رامي : مالذي يحدث ؟
جقديس : لا شيء يحدث نحن فقط نخطفك لكي نستبدل بك أبن ملكنا
رامي : هل أنت من الطوشان ؟
جقديس : نعم انا من الطوشان انا من الشعب الذي سيحكم العالم وسيبدأ بمملكتكم
رامي : مالذي تريده مني ؟
جقديس : انا ؟! لا شيء
رامي : اذا اتركني فأنت لا تريد مني أي شيء
جقديس : صحيح انني لا أريد منك شيء لكن مليكي يريدك
رامي : ومالذي يريده مني ؟
جقديس : لما لا تصمت فلقد مللت من سماع صوتك
ثم أمر حراسه فكمموه ووضعوا غطاءا على رأسه
لكن جقديس امرهم أن يزيلوه وقال :
هل تدري مالذي سأفعله؟
قالها وبدأ جسده يتضخم إلى أن كاد أن ينفجر
ثم تساقط اللحم من جسمه بشكل مقزز فأغمض
عينيه بقوه وسمع صوتا يقول :
لا تغمض عينيك
تعجب رامي فلقد كان صوته هو لكنه مكمم فكيف يتكلم
فتح عينيه ورأى جقديس وتراجع من هول المفاجأه
فمن رأه ليس جقديس بل رأى نفسه كأنه يقف أمام المرأة
جقديس : قبل أن ترحل إلى مملكتي سأخبرك مالذي انوي فعله
سأذهب للملك بصفتي ابنه وأطلب منه اطلاق كرشنا إبن ملكنا سوبا
ثم سأطلب منه ان يسلم مملكته للملك سوبا لكي يأمن على شعبه
طبعا هو لن يوافق بسهوله لكني سأدع زيزفونه تكلمه فهي لا ترد لك طلبا.
ضحك جقديس بقوه وأمر جنوده بأن يحملو رامي ويذهبوا به إلى مملكة الطوشان
ذهب الجنود إلى مملكة الطوشان ودخلوا قصر سوبا ووضعو رامي امامه
رأه الملك وقال : ماذا يفعل هذا البشري عندي
قال احد الجنود : انه ابن الملك هوران
سوبا :ازيلوا عنه الغطاء
أزال احد الجنود الغطاء عن رأس رامي وأزال القماش الذي على فمه
لم تكن الرؤيه واضحه فلم يري رامي أين هو وعند من هو
فلما زالت الغشاوه عن عينه صرخ بقوه فما يراه أمامه لا يوصف
شعر اشعث ورأس كبير مغطى بالجروح ووجه مليء بالبثور
يداه صغيرتان جدا ولونه اخضر له جسم عظيم طوله يبلغ الثلاثة امتار
ومعه سوط كل هذا رأه رامي قبل ان يغمض عينيه
لم يأخذ ذلك سوى ثانيه واحده لكنها قد تكون اكثر ثانيه مرعبه في حياته
ضحك الملك وقال : ماذا اهذه اول مرة ترى فيها شكل الجن
كيف كنت ترى جن مملكة هوران إذا ؟
قال احد الحرس : بقد كانوا يتشكلون باشكال البشر ياسيدي
الملك سوبا : البشر البشر البشر كم اكرههم
ثم تابع قلي أيها الفتى ما اسمك ؟
لم يجب رامي فلقد كان خائف
صرخ الملك : قلي ما اسمك ؟
رامي : انك مرعب
ضرب الملك رامي بالسوط مع وجهه جتى خرج الدم منه
ثم أخذ يضربه ورامي يحاول حماية وجهه .
أمر الملك أن يوضع رامي بالسجن وأن يعذب بقسوه
والا يتركوه إلا وهو على وشك الموت .
اخذ الجنود رامي ورموه في السجن ودخل عليه جني
عظيم الخلقه أسود اللون له مخالب كبيره ومعه سيوف
فأشعل نارا ووضع عليها بعض الأوراق فبدأ الدخان يخرج منها
وأخذ رامي وعلقه بالسقف ثم أخذ أحد السيوف وغرسها في فخذه
فصرخ رامي بقوه فسحب الجني السيف وبدأ رامي يرجوه ان يتركه وهو يبكي
لكن الجني غرس السيف في كتفه فصرخ رامي صرخه أشد من الأولى
ترك الجني السيف ووضع نصل أحد السيوف على النار إلى أن كاد أن ينصهر من الحراره
ثم أخذه وذهب إلى رامي وأزال الملابس عن ظهره ووضع نصل السيف عليه
فصرخ رامي صرخةً قويه انزل الجني السيف وسحب من رامي السيف الذي في كتفه
ثم تركه .
بكى رامي من شدة الألم وبدأ يسب حظه فلماذا هو بالذات لماذا يعذب في كل مكان يذهب إليه
في قصر الملك هوران عذبته زيزفونه وفي قصر سوبا بدأ احد الجن بتعذيبه وطعنه بالسيوف
وتركه ينزف كم تمنى أن يموت وترتاح نفسه ثم تعحب كيف لم يفقد الوعي عندما كانت تعذبه
زيزفونه كان يفقد الوعي بعد ضربتين أما الأن فهو طعن مرتين وأحرق مره ولم يفقد الوعي
ترى هل تعود على ذلك ؟
*.. انتظروا حيلة عشتار لكشف جقديس ..*