الفصل الرابع عشر: ابداع عشتار في كشف جقديس

عشتار : لأن الذي في الحديقه ليس ابنك رامي

ضربت زيزفونه عشتار مع وجهها وسقطت عشتار على الأرض

زيزفونه : انه ابني لقد قال لي با امي لا تقولي انه انسي انه ابني

عشتار : كلا يا سيدتي انه ليس ابنك

ضربتها زيزفونه وقالت : كفى لا تقولي لي شيئا

عشتار: صدقيني ياسيدتي إنه ليس رامي بل هو شخص اخر

زيزفونه : ومن يكون ؟

عشتار : لا ادري لكني متأكده أنه ليس ابنك

زيزفونه : ولماذا انتي متأكده ؟

عشتار : اتذكرين لما جاء رامي واصحابه

زيزفونه : نعم اذكر

عشتار: في احد الأيام عندما ضربتي رامي ...

قاطعتها زيزفونه : لا يوجد ام في الدنيا تظرب ولدها

عشتار : أسفه

ثم تابعت : وجدته وهو فاقد للوعي وبدأت أنظف جراحه

ولاحظت ان جلد يده مقطوع بسبب السلسله التي ربط بها

زيزفونه : وماذا في ذلك ؟

عشتار : لقد قابلت رامي قبل موت والدي وكان الجرح موجود أما

عندما قابلته اليوم فكانت يده سليمه ولم يمسسها شيء

زيزفونه : ذلك لا يثبت أي شيء

عشتار : تعالي ياسيدتي وسأثبت لك ذلك

زيزفونه : حسنا مالمانع

عشتار : سوف أسألك عن اسماء اصحابه فقولي لي انك لا تعرفين

زيزفونه : حسنا

ذهبت زيزفونه مع عشتار إلى الحديقه ووجدو جقديس فيها

رأهم جقديس وحاول ان يبتسم وقال

مرحبا امي مرحبا مازر

قالت زيزفونه لعشتار : من مازر هذه

عشتار : لقد قلت له ان اسمي هو مازر

زيزفونه : حسنا

حاولت زيزفونه ان تبتسم وهي تقول
ماهي اخبارك يا بني

جقديس : بخير يا امي

عشتار : ترا ماهي اخبارهم

سألها جقديس : اخبار من ؟

عشتار : اصحابك

جقديس : اظن انهم بخير

سألته عشتار وقالت : ترى ماهي اسمائهم

هل تعرفينهم يا سيدتي ؟

زيزفونه : كلا لا أعرفهم

عشتار: اخبرنا بأسمائهم يا رامي

لم يكن جقديس يعرف اسماء بشار وعمار فارتبك وقال :

ميمون و دهمان

عشتار : شكرا لك

ثم تابعت : هيا بنا ياسيدتي

وما ان رحلوا حتى بدأت زيزفونه بالبكاء وقالت :

سأقتله اقسم ان اقتله بنفسي أين إبني ؟ مالذي حدث له؟

عشتار : إهدأي يا سيدتي فلنستشر الملك في ذلك

ذهبت زيزفونه وعشتار إلى الملك وأخبروه بالذي حصل

دهش الملك من الذي سمعه وطلب منهم ان يتركوه لوحده

ليفكر في حل للمشكله وما ان خرجوا حتى قال :لابد من أن أتأكد بنفسي قد يكون بالموضوع خطأ

استدعى الملك رامي وطلب منه الجلوس

وما ان جلس حتى قال له الملك هوران :
بني أريد أن أسألك سؤال

جقديس : تفضل يا أبي

زادت شكوك الملك فليس من عادت رامي أن يقول له يا أبي

لكنه ليقطع الشك باليقين قال :

في ذلك اليوم الذي قتلتم فيه خباب كيف كان شكله ؟

جقديس لم يكن يتوقع مثل هذا السؤال كيف سيجيبه الأن

إن أكثر مايتشكل الجن بهم هم القطط والكلاب فأيهما سيختار ؟

اجاب جقديس بعد أن حزم امره :

لقد كانوا متشكلين بأشكال الكلاب

الملك : حسنا يا بني يمكنك الذهاب

خرج جقديس من عند الملك وذهب للسجون

وأمر الملك أن يراقب جقيس من بعيد

وعندما لاحظ مروره على السجن أدرك أن غايته فيه

لكن من يريد فلا أحد في السجن مهم
تذكر الملك إبن ملك الطوشان فعرف انه غاية رامي

فطلب من الحراس أن يغيروا زنزانة ابن ملك الطوشان

وأن يتشكل أحدهم بهيئته ففعلوا ما أمرهم به
دخل جقديس إلى السجن وسأل عن سجن ابن ملك الطوشان

ودلوه عليه فلما وصله قال له ابن ملك الطوشان :

مالذي تريه أيها البشري

جقديس : إنه أنا يا سيدي جقديس خادمك المطيع

ابن الملك : ومالذي تريده يا جقديس

جقديس : أريد خلاصك من العذاب

ابن الملك : وكيف ذلك ؟

جقديس : دع أمر ذلك لي يا سيدي

ابن الملك : اخبرني كيف ؟

جقديس : لا أستطيع يا سيدي فقد يعرف أحد الخطه ويبلغ بها هوران

خرج جقديس من عند ابن الملك ووجد الملك هوران ينتظره فقال له :

مرحبا يا أبي مالذي تفعله هنا ؟

الملك : أريد أن أريك أخطر مسجون عندنا يا بني

جقديس : اليس هو الذي يجلس في سجنه وحيدا ؟

الملك : كلا فهناك منهو أخطر منه

جقديس : هيا بنا إذا

كانت الفرصه مناسبه ليطلب من الملك أن يفرج عن ابن ملك الطوشان
جقديس : أبي أري أن أطلب منك طلبا

الملك : تفضل يا بني

جقديس : قبل قليل كنت اتجول في السجن فرأيت احد المسجونين فسألت عنه

فأخبروني أنه أبن أحد الملوك وأن بينكم وبين هذا الملك حرب واريد منك أن تطلق

سراحه من أجل حقن الدماء .

الملك : يا بني من رأيته ليس ابن الملك لأن هذا هو إبن الملك

وأشار للسجن الذي أمامه

*.. ماذا سيحل بجقديس بعد كشف امره ..*



إعدادات القراءة


لون الخلفية