الفصل الرابع والعشرون: انتصار هوران وعودة شمهور🦅

امر الملك بتجميع الجنود وقال لهم :

يا جنود مملكة هوران ان الحرب قد أوشكت أن تضع أوزارها

واعلموا انه لكل بداية نهايه وهذه الحرب قد بدأت ونحن سننهيها

بعد شهرين سيهجم جيش الطوشان على مملكتكم ولكنكم لن تدعوهم

يعيثوا فسادا في إرث أجدادكم ومهد أطفالكم بعد شهرين ستكونوا انتم

الذين تحكمون مملكة الطوشان بعد أن تهزموا جيوشها قد يقول بعضكم

أن جيش مملكة الطوشان كبير واننا لن نستطيع هزيمتهم لكن اعدكم انكم

ستنتصرون .

علت صيحات متحمسه بعد أن انتهى الملك هوران من خطبته .

وبدأ الملك هوران يتذكرخطة رامي ويقولها لهم .

رامي : لا يهم سأخبرك بخطتي

الملك هوران : تفضل

رامي : قبل ذلك هل أي شيء يساعد في انتشار النار بسرعه

الملك هوران : نعم هنالك الزيت الأسود

فقال رامي في تعجب : الزيت الأسود

الملك هوران : نعم

فقال رامي : وهل لديكم كمية كافية منه ؟

الملك هوران: في الحقيقه هناك عيون تنبع من الأرض منه

رامي : جيد إذا سأخبرك خطتي .

سوف نقوم بحفر خندق كبير خارج سور اللقلعه ونملئه بهذا الزيت

ثم نغطيعه ببعض الأخشاب والرمال ونخرج جميع شعب مملكة هوران

إلى الجبال ونختبئ خلف الجيش حتى إذا جاء انظممنا إليهم وبدأنا نسير خلفهم

فما إن يسقط أولهم حتى نشعل النار في الخندق ثم ندفع باقي الجيش فيه .

كانت الخطه بسيطه وإن نجحت فسينتصر جيش الملك هوران بسهوله

بدأ الجميع في العمل في حفر هذا الخندق وملئه بالزيت الأسود وتركو فيه طريقا قصيرا

حتى يذهبوا للمملكه منه طريقا لا يكفي لمرور جيش كامل وما إن انتهوا حتى غطوه

بالأخشاب والتراب حتى بدا كأنه أرض جرداء ثم أخرج شعب مملكة هوران وأخذوهم إلى الجبال

ثم عادو للقلعه وأرسلوا العيون وانتظرو جيش الطوشان انتهت المده ولم يظهر جيش الطوشان

وفي أحد الأيام اتى احد العيون يخبرهم بمجيء جيش الطوشان فخرج جيش الملك هوران واختبأوا

في أحد الجبال وكانوا قد تركوا ابواب القلعه مفتوحه حتى يغروا جيش الملك كريشنا وما إن راى

الجيش

الأبواب مفتوحه حتى هجموا بسرعه حتى يغتنموا الفرصه قبل أن يغلق الجنود الأبواب ولما انطلقوا

حتى انطلق جيش الملك هوران خلف جيش الملك كريشنا بدأو يدفعونهم أدركت قماقم أن هنالك شيء

خطأ

فحتى عندما شاهد الجنود الذين كانوا في القصر الهجوم لم يحاولوا حتى أن يغلقوا الأبواب بدأت

قماقم تحاول

الخروج من قلب الجيش وتذهب إلى أطرافه فلما وصلت أحس الجيش أن الأرض بدأت تهتز وتموج

بهم ثم سقطوا

فلما رأهم رامي أشعل نارا في قطعة من القماش قد لفها على قطعه من الخشب ورماها في الزيت

الأسود وما إن سقطت فيه قطعو القماش حتى انتشرت

النار في في الزيت فتعالت صرخات جنود جيش الطوشان الذين سقطوا في الزيت وجنود الملك

هوران يدفعون الباقين إلى الخندق


كانت قماقم تشاهد رامي عندما رمى قطعت الخشب المشتعله في النار فصرخت في غضب فاجتمع

عليها عدد مِنْ مَنْ نجو من الخندق فهجمت على رامي وأحاطت به

شاهدها جنو الملك هوران وبدأو يصيحون:

لقد أمسكت بإبن الملك هوران

اجتمع عليها الجيش عليها ولكنها صرخت :

تراجعوا وإلا قتلته .

توقف الجنود وقالت قماقم :

كيف تمكنت من النجاة من السم ؟

أجابها رامي :

لقد سألت الكيم نفس هذا السؤال

وبدأ يتذكر ما إن ابعد الحكيم الورقه عن أنف رامي وانتظر دقيقه ثم أبعدها وما إن أبعدها حتى فتح

رامي عينيه فقال :

أين أنا ؟ ومن أنت ؟

الحكيم لا تقلق : انا حكيم مملكة هوران . وانت في قصر الملك هوران

رامي : مالذي حدث ؟

الحكيم : لقد كنت مُسَمَمَاً يا بني لقد كان السم قوياً ولو تأخرنا لكنت قد مت

رامي : وكيف استطعت علاجي ؟

الحكيم : عندما جائوا بك إلى هنا كان قد تم حقنك بالسم لكن لأنك لم تتحرك كثيرا كان السم

لا يتكاثر حتى وإن تكاثر فلقد كان يخرج من جروحك التي لم تخاط جيدا

قماقم : هكذا إذاً فلقد كانت الطريقه التي اخترتها لك لتموت بها سببا في نجاتك

ثم تابعت : لكنك لن تستمر طويلاً سأأقتلك أنا بيدي لكن قبل ذلك دعني أشكرك

لأنك قتلت أخي في ذلك الخندق فلق كنت اتمنى موته حتى اصبح انا الملكه

والأن تراجعوا جميعا وإلا قتلته .

أمر الملك هوران جنوده بالتراجع ثم قال :

هيا أطلقي سراحه فلقد تراجعنا

قماقم : هل انت مجنون لن أتراجع عتى اظمن حريتي

الملك هوران : ومالذي يظمن لنا حريت رامي ؟

قماقم : أنتم أكثر منا إن قتلته فاهجموا علينا واقتلونا

تراجع الملك وجنوده اما قماقم فما ان رأت الطريق امامها حتى انطلقت وقالت للملك :

إن تبعني أحد فسأقتله . سأتركه في منتصف الطريق

ذهبت زيزفونه وما ان ابتعدت عنهم حتى ضحكت في قوه وقالت :

حمقى هل يظنون أني سأتركك ؟

لقد اقسمت أن أقتلك ولن أخلف قَسَمِي

كان رامي خائفاً لدرجة أنه لم يعد يستطيع الكلام ثم توقفت قماقم وقالت :

الأن وهنا سأقتلك وسأقطع رأسك وأرسله إلى الملك هوران

تراجع

رامي في خوف عندما كشرت قماقم عن أنيابها وتقدمت لكي تخرس انيابها فيه وتسممه

اغمض

رامي عينيه فلقد تذكر الألم الذي أحس به في المره الأولى انتظر رامي هجوم قماقم عليه لكنها تأخرت

ففتح عينيه وسقط في رعب فلقد كان هنالك مخلوق كبير وله جناحان وجسده مغطى بالحراشف

ولونه أسود ينظر إليه وهو يحمل قماقم بين يديه حاول رامي أن يتراجع لكنه لمم يستطع كانت قماقم

في يد ذلك المخلوق وقد فقدت الوعي وبينما بقية الجنو قد ماتوا حاول رامي أن يتخيل طريقة هجوم

ذلك

الوحش عليهم حتى يعرف فقط كيف سيموت ثم بدأ الوحش يترحك فاقترب من رامي وفي كل مره

يقترب

كان جسده يصغر ويصغر حتى كان بمثل جسد رامي وتغير شكله فأصبح كأنه بشري فلما رأه رامي

شهق بقوه وقال :

شمهور ؟؟!!

قال شمهور : كيف حالك يا رامي ؟

رامي : ...

ضحك شمهور وقال :

مالذي حدث لك هل أصبحت أصم ؟

رامي : كـ كيف ذلك ؟

ششمهور : كيف ماذا هل نسيت أنني أحد الجن ؟

رامي : لست أقصد ذلك إنما كنت أقصد كيف لم تمت ?

شمهور : ببساطه لأنني لم أقتل .

رامي : كيف هربت ؟

بدأ شمهور يروي قصته :

((شمهور: إسمعني جيدا يا رامي إن عشتار أمانة لديك فانتبه لها

رامي : مالذي تقصده ؟

شمهور : انك تحبها أعرف هذا

بكى رامي عندما حمله الجنود ليرجعوه إلى سجنه ورأى

شمهور يبتسم له))

كان شمهور يستعد للموت فقال له الملك سوبا :

لماذا قدمت نفسك بدلا منه ؟

شمهور : لو لم أقدم نفسي لكنت قتلته وقد لا يأتيك أبنك عندما تقتله فتندم على قتله

ففضلت أن تقتلني انا وتتركه حتى يكون ورقتك الأخيره.

الملك سوبا : تفكيرك جيد ولكن لا تظن أني سأتركك لأنك نصحتني بترك الإنسي

شمهور : لست أظن ذلك

أمر الملك أن ينزل الجنود رأس شمهور حتى يقطعه وعندما اراد أن يفعل ذلك

دخل أحد جنود وقال :

سيدي هناك رسول من مملكة هوران

استغرب الملك سوبا فمالذي يريده الملك هوران فقال :

هيا ادخله

ثم أشار إلى أحد الجنود وقال له :

انت خذ هذا الفتى وارجعه إلى السجن

كانت أيدي شمهور بدون قيود وعندما خرج من عن الملك سوبا ووصل إلى الساحه

حتى هرب من الجندي الذي بدأ يتبعه ثم انظم إليه ثاني وثالث ورابع وحاصروه

ثم خرج من ظهر شمهور جناحين وبدأ بالطيران انطلق ثلاثة من الجنود يلحقونه

أما الرابع فذهب إلى الملك وهمس في إذنه :

لقد هرب الأسير يا سيدي

فغضب الملك سوبا أما شمهور فقد بدأ بالطيران والثلاثه يلحقونه ويرمونه بالنبال

فأصبه نبلين مع ظهره وبدأ يتعب فمنذ سنتين لم يحلق في الجول والأن هو مطارد

من قبل ثلاثه من الجنود تخلص شمهور من الجنود الذين يلحقونه وبدأ يحلق في صعوبه

ولمح أحد البيوت القديمه فهبط إليها وطرق الباب ففتحت له عجوز طاعنه في السن فلما فتحت له

طلب منها شمهور معالجته فعالجته وعندما تحسنت حالته قال لها :

شكرا لك يا سيدتي أأمرين ما الذي أفعله لك جزائاً لإحسانك

العجوز إن كنت مصرا يا بني فاذهب إلى مملكة هوران وأخبرهم بأن جيش الطوشان قادم إليهم

وعندما وصل شمهور إلى أرض المعركه وجد جيش الطوشان مهزوم ورامي محاصر من قبل قماقم

فقال شمهور : هذا ما حدث

رامي : شكرا لك لقد أنقذتني للمره الثانيه

شمهور : لا داعي للشكر .

كان رامي يمشي مع شمهور وهو يحمل قماقم فقال :

عذراً يا شمهور فأنا أريد أن أسألك سؤالا

شمهور : تفضل

رامي : عندما شاهدتك أول مره كنت أظنك بشريا فلقد كنت شديد الشبه بنا

بعكس الباقين فعندما أراهم أدرك انهم ليسوا بشراً لماذا انت فقط الذي تشبه البشر ؟

صمت شمهو فقال رامي :

عذراً أن كنت لا تريد أن تخبرني فلك ذلك فلن أجبرك على شيء وأنـ ...

قاطعه شمهور بقوله : إن أبي انسان مثلك

🔽 *فما الذي حدث ل رامي بعد أن سمع هذا الكلام* 🔽
 



إعدادات القراءة


لون الخلفية