الفصل السادس عشر: فكرة هوران الذكية

خرج جقديس من عند الملك سوبا واتجه إلى السجن ووصل إلى الغرفه التي علق رامي فيها وأمر السجان أن يفتح له باب الغرفه فلما فتحه أمرته بان ينزل رامي


وأن يخرجه من الغرفه ويذهب به إلى غرفة اخرى
خرج السجان من الغرفه حاملا رامي معه أما جقديس
فما ان خرج السجان من الغرفه حتى التفت إلى شمهور
ونظر إليه طويلا ثم خرج من الغرفه بسرعه وذهب للغرفه
التي فيها رامي وامر السجان ان يخرج ويدعه مع رامي لوحده
فلما رحل السجان قال رامي :
مالذي تريده ؟ هل أخرجت ابن سيدك
جقديس : كلا فما زال ابن سيدي ي السجن
رامي : إذا لماذا أتيت ؟
جقديس : اتيت لأرى ابن سيدي
رامي : اذا اذهب إليه لماذا اتيت إلي ؟
جقديس : لأنك انت ابن سيدي
شك رامي بالأمر وقال : مالذي تقصده ؟
بدأ شكل جقديس يتضخم ويكبر إبى ان
كاد ان ينفجر ثم تساقط عنه اللحم
واتسعت اعين رامي فلقد كان الشخص الذي
رأه هو اخر شخص في الدنيا يتوقع قدومه
نابف : مالذي تفعلينه هنا يا عشتار ؟
عشتار : جئت لأطمئن عليك
فرح رامي في نفسه لكنه حاول ان يكون غاضبا فقال :
حمقاء كيف تأتين إلى هنا هل تعلمين مالذي سيحدث ان كشفوك ؟
عشتار : مالذي سيجعلهم يكتشفوني ؟
رامي : قد يأتي جقديس بأي وقت
عشتار : لا تقلق لن يكتشفوني
رامي : ولماذا انتي واثقه ؟
عشتار لأن هذه خطة الملك
رامي : لحظه هل علك الملك بأمرجقديس ؟
عشتار : نعم
رامي : اخبريني مالذي حدث
عشتار : لا أظن أن لدي وقت لذلك لكني سأخبرك عن خطة الملك
رامي : حسنا
بدأت عشتار تخبر رامي عن خطة الملك هوران
كانت الخطه جيده لكن من الذي سيذهب لن أجد أحد أثق فيه
اه لو كان شمار حيا كان هذا تفكير الملك هوران بعد أن اعد خطته
وم ان نطق بإسم شمار حتى تذكر ابنته عشتار انها ابنت من يثق به وبالتأكيد سوف يثق بها .
استدعى الملك عشتار وما ان وصلت حتى بادرته السلام فاستغرب الملك فلم يكن يعلم انها مسلمه ولما علم بذلك
ازدادت ثقته فيها
الملك : اسمعيني يا ابنتي ان هذه الخطه جيده لكنها خطيره .
عشتار : لا تقلق يا سيدي فسأتمها على اكمل وجه
الملك : إذا فلتستمعي إلي
ثم تابع : ستذهبين إلى قصر الملك سوبا وانت بشكل
جقديس وستلطبين من الملك سوبا مقابلة رامي
بحجة انك ستأخذين معلومات عن رامي وكيف يتعامل معنا حتى لا نشك بأمرك .
وما ان تقابلي رامي حتى تخبريه بالذي حصل وتخبريه اننا سنخرجه عما قريب
وإذا خرجتي من عنده فسيدخل احد جنودي عليه
وسيخبره اننا امسكنا بجقديس واننا نريد مبادلة ابن الملك سوبا برامي .
عشتار : انها خطة ذكيه لكن لماذا أتشكل بشكل جقديس ؟ الا يكفي ان نقول لهم اننا امسكنا به واننا كشفنا خطتهم ؟
الملك : الهدف من ارسالي لك هو الإطمئنان على رامي
قد يكون قد قتله الملك
شهقت عشتار لكن الملك تابع :
لهذا سأرسلك
عشتار: اطمئن يا سيدي سأفعل ذلك
وما ان انتهت عشتار من اخبار رامي بالقصه حتى قال :
جيد اذا سأنتهي من عذابي قريبا
عشتار : اتمنى ذلك .اعذرني
رامي : على ماذا ؟
عشتار سأقوم بضربك
رامي : لماذا ؟
عشتار : حتى يظنون انني جقديس حقا
رامي : هكذا إذا , لا مشكله تفضلي فلن يضرني
ذلك فلقد تعودت على الضرب
تبسمت عشتار وتضخم شكلها إلى ان كاد ان ينفجر ثم تساقط منها اللحم
رامي باشمئزاز : امن الضروري ان تفعلي ذلك
عشتار بصوت جقديس : إلا اذا كنت تريد ان يتم كشف امري
رامي : كلا , تفضلي اضربيني
عشتار : تذكر انني اعتذرت لك
رامي : سأتذكر ذلك
صرخت عشتار بقوه :

قلت لك أخبرني

ثم ضربت رامي بقوه ججعلته يصرخ

ثم قال : لا تضربيني بقوه فقد تكسرين اسناني
عشتار : لقد اعتذرت لك
ثم صرخت : تكلم
رامي : مالذي تريده
عشتار : كيف تتعامل مع أهلك
رامي بخوف : مالذي تقصده
عشتار : هل كنت تنادي الملك والملكه ابي وامي
رامي : كلا فقط الملكه
عشتار : جيد
ثم تابعت : هل كان لك عاده تفعلها في القصر

رامي وهو يتظاهر بالخوف :

نعم كنت أتجول في الحديقه كل يوم
عشتار : جيد إذا لم يعد بي لك حاجه
اقتربت منه عشتار وهمست له :تظاهر بالضعف
رامي : اكثر من هذا الشكل !
عشتار : نعم وكأنك على وشك الموت
وتابعت أيها السجان
دخل عليها الجني الأسود
عشتار : عالجه بسرعه
السجان : لكن يا سيدي الملك امرنا الا نساعده إلا وهو على وشك الموت
عشتار : الا ترى انه على وشك الموت ؟
السجان : لكن يا سيدي
عشتار : قلت عالجه وبسرعه وخيطوا جراحه
السجان : حاضر يا سيدي
خرجت عشتار من عند رامي وذهبت للملك
وقالت له : إإذن لي بالإنصراف ياسيدي

الملك سوبا : اذنت لك لكن تذكر لا تأتيني في المرة القادمه إلا بإبني
عشتار : اعدك بذلك يا سيدي

خرجت عشتار من عند الملك وهي تقول:ربما كان شديد القوه لكن أظن بأنه شديد الغباء ايضا تذكرت عشتار صاحب رامي في السجن وقالت :لكن ألم يكن ميتا ؟ ألم يمت في تلك الحرب؟




إعدادات القراءة


لون الخلفية