استمرت حياتي طبيعية في الشقة الجديدة، وبعد حوالي أسبوع تلقيت اتصالًا هاتفيًا وأنا جالس على مكتبي أعد بعض التقارير الخاصة بعملي. رفعت السماعة، وكان على الطرف الآخر الدكتور الصيدلي، صاحب العمارة التي كنت أسكن فيها سابقًا. قال لي: "لو سمحت يا مهندس، هل يمكن أن تأتي إلى الصيدلية لبعض الوقت؟" استغربت ....