الجزء 4

الفصل الرابع

بعد ان انتهي فارس حديثه مع والده طلع لغرفته فهي غرفه مميزه عن بقيه القصر في حيث من

يراها لا يقول انها غرفه في بيت من بيوت الصعيد كان حوائطها باللون الرمادي و هناك سرير في منتصف الغرفه لونه اسود كبير

و كانت غرفه راقيه جدا فلا يحب اي احد ان يدخل غرفته نهائيا بدون اذن منه فلا يدخلها خدم فهو ينظفها بنفسه حتي عندما جائت زوجته زياره للصعيد كان يناموا في غرفه اخري ..

و يوجد حائط عليه صوره كبيره لوالدته

فاخذ حمام ساخن و جلس علي سريره و شرد في شي ما

قبل ٢ و نصف اعوام

فلاااااش بااااك

فكان اليوم هو يوم انتهاء ماموريه فارس في القاهره و اخذ اجازه لمده اسبوووع فقرر ان يذهب للصعيد ليري اهله لانه منذ شهور لم يراهم

فافتعل مشكله مع ريتال من اجل ان تذهب الصعيد معااه

فذهبوا للصعيد و تكلمت مع الجميع بطريقه غير مهذبه علي الإطلاق فكان يريد ضربها أمامهم فهو يتحمل اي شي من حبيبته ايا ان كان الا ان تهين عائلته باي شكل من الاشكال

و طلعوا لغرفتهم

فارس بغضب : عااايز افهم ايه اللي هببتيه دلوقتي يا هانم

ريتال:انت السبب قولتلك مش عايزه اجي الصعيد انت بقا اللي غصبت عليا فاتحمل بقاا انا ضيعت حفله علياا مهمه علشان القرف هنا

فارس بعصبيه:احترمي نفسك يا ريتال علشان ممدش ايدي عليكي

لسانك ده عايز قصه انتي متجوزاني و عرفه اني صعيدي فتحترمي نفسك علشان نبطل قله ادب و تحترمي اهلي

ريتال: اول سنه في جوازنا كانت حلوه لكن بعد كده انت اتغيرت بقيت مهتم بشغلك و بقينا بنخرج كل فين و فين انا مكنتش اعرف انك هتبقي كده

فارس:يعني اسيب شغلي و اقعد في البيت علشان اخرجكك و افسحك انا مكدبتش عليكي يوم ما حبيتك و انتي عارفه اني صعيدي و ظابط و ديه حياااتي

ريتال باستفزاز: مليش فيه انا ميهمنيش حاجه و ميهمنيش اي حد انا واخذه طول حياتي علي الخروج و السهر

فارس:والله ده مكنش اتفقنا و انتي عارفه اني مبحبش الكلام و المسخره ديه

ريتال : و كمان اهلك البيئه طول بقينا بنزورهم كل شويه مكنااش بنيجي كده ده قصر اه و كل حاجه بس انا مقعدش في القرف ده...

لم تكمل كلامها الا ان وجدت

فارس ضربها بالقلم فلم يتحكم في عصبيته اكثر فلا يتحمل اهانه اهله: اهلي فوق راسك

و فوق راس اللي خلفوكي اديني بقولك اهلي دول انضف من اللي خلفوكي و اللي تعرفيهم لو محترمتيش نفسك علي قد الحب اللي حبتهولك و محبتهوش لوحده غيرك هطلقكك و مش هتهميني اهلي اهم حاجه في حياتي دول اللي عاملينك بني ادمه و محترمينك اخر احترام فانتي و هتقلي منهم انا هقل منك و هتزعلي مني جامد و هتبقي انتي اللي عايزه الخراب فهخربها بجد و اتحملي المسؤليه شويه

ريتال:انا هدفعك ثمن القلم ده غالي يا فارس

بااااااك

فارس: في داهيه بقالي سنتين مطلقك اه كنت بحبك بس اهلي اهم حاجه عندي

ربنا يخليهم لياا

بس الانسان بيتخدع بالمظاهر هي بتاعت مصلحتهاا بس كان كل اللي يمهما فلوسي و بس اعمل ايه بقا كمان مع سلمي كده اكلمها ازاي وله اقولها ايه بقا يمكن انا معرفتش اختار الانسانه الصح يمكن ابويا عرف يختارها و هي اصلا انانيه اكثر من ريتال...

فدائما الحكم بيبقي ظاهريا و لا احد يعلم مافي النفوس.

_________

فجاء اليوم التالي

بالنسبه لسلمي كانت نائمه فوجدت يد صغيره تلعب علي وجهها

سلمي بفزع : اييييييه

زينب قامت مفزوعه علي اثر صوتها : في ايه يا بنتي

سلمي و نظرت بجانبها فوجدت طفله لم تكمل 5 سنوات من عمرها فهي عائشه ابنه عبد الرحمن و ورده

عائشه لقد خافت من فزعه سلمي

فشعرت سلمي بالندم من ارعاب تلك الملاك البرئ

فامسكتها سلمي و رفعتها علي السرير

سلمي : انا اسفه بس خفت لما حسيت بايدك الصغننه ديه

و قبلت يداااها

عائشه : انتي العلوسه الججديده ؟

سلمي متغاظه : هو البيت كله حتي اانتي

فضحكت زينب

زينب : الاطفال احباب الله و دايما كلامهم صح??

سلمي : زينب هضربك

زينب : خلاص اسفه

عائشه : انتي صوح ؟!

سلمي مازحه : هو صوح و مش صوح ?

فضحكت عائشه ضحكات طفوليه رنانه

عائشه :يعني انتي هتبقي مرات فارس حبيبي

سلمي:حبيبك??

زينب :ديه هتبقي درتك و معزتها مش عند حد بالنسبه لفارس ??

عائشه : انا هلوح بقا للعريس في اوضته

زينب بغيظ : روحي يا ست هانم ما انتي الوحيده اللي ينفع تدخلي اوضته من غير استئذان

ناس ليها بخت

عائشه و هي تطلع لسانها لزينب بطفوله

و تذهب جري لاوضه فارس

سلمي بفضول : مممم هو ليه محدش بيدخل اوضته غيرها

زينب :هو لازم نستاذن منه هو اوضته ديه يعني اللي اعرفه انا بابا قبل ما يتجوز مامتي كانت ديه اوضته هو و مامت فارس

الاوضه ديه مبيحبش فارس يدخلها اي واحده و لا واحد غير باستذان هو انا مش فاهمه الحكمه من كده بس يمكن عنده سبب

سلمي بفضول : يعني هي ريتال مدخلتش الاوضه ديه خالص

زينب : لا مدخلتهاش خالص حتي لما كانوا بيجوا كانوا بيناموا في جناح الضيوف و هو كان بيدخل ينظفه بنفسه علي فكره ريتال ديه بني اادمه بارده و كانت شايفه نفسها اووووي علينا و لا كانها بنت برم ديله بس شكلك هتكون ثاني حد يدخلها يا جميل??

فضحكت زينب و سلمي

سلمي : بس غريبه يعني اخوكي اصلا كان بيتريق عليا لاني شايفه نفسي زمان برضو

زينب مازحه : من عيب ابتلي هههههههه

هي بلاء من ربنا الحمدلله ربنا رحمه منهاا

سلمي: من الواضح انك كنتي بتحبيها اووووي

زينب بسخريه: اوووي اووي مش عايزه اوصف لك ?? حتي فرحه مكنتش بطيقها بس كانت بتعاملها حلو علشان فارس ميزعلش انا اللي كنت بكسفها دايما?

سلمي: ليه يعني

زينب: كنت شايفه ان فارس خساره فيهااا لانها سودا من جوه

سلمي : طب هي اشمعنا عائشه بتدخل من غير استئذاان

زينب : ههههههه عائشه ليها كل الصلاحيات بالنسبه لفارس

سلمي باستغراب: اشمعنا

زينب : فارس رغم عصبيه الزايده انه بيعشق الاطفال معن معندوش طوله بال علي حد متفهميش ازاي بيجيب للاطفال طوله بال ليهم

سلمي : سبحان الله طب هو ليه يعني مخلفش من ريتال يعني هوما اتجوزوا خمس سنين

زينب : بصي هو احنا لما كنا بنسال بيقول ربنا لسه مردش بس انا حاسه ان في حاجه تانيه بسبب الحيزبونه ديه

زينب غازمه : و هي المزه بتستفسر علي العريس ياختي بطه ?

سلمي : لا عادي فضول مش اكتر

زينب ": اه ما انا عارفه هو بيداء بفضول ثم الهمسات ثم الماذون ثم استغفر الله العظيم اللمسات ثم الاطفال و هيييييح

فرمت سلمي عليها المخده

سلمي:انا هقتلك???

زينب: متقدريش عاد

سلمي؛ ليه?

زينب: علشان بتحبيني

سلمي بضحكه: مهوا انتي بستغلي ضعفي يا مزه?

و قامت و ذهبت للحمام

_______________

في جناح فارس دخلت عائشه كعادتها بدون استئذان

و كانت واضحه علي وجهها علامات العبوس

فارس مازحا : القمر زعلان مني وله ايه

عائشه بحزن طفولي : انت هتحب العلوسه اكتر مني

فارس مازحا : ده انتي غيرانه بقااا ?

عائشه : اه بغيير عليك افرض مبقتش تجبلي شيكولاتات كتيير??

فضحك فارس علي برائه تلك الطفله

فارس : ممم انا اقدر ده انتي عندك صلاحيات مش عند حد ده انتي بتخلي الظابط فارس سليمان مهران ينفذ كل االي انتي عوزاه

عائشه: اها?

فارس : و انتي ليه غيرانه منه مكنتيش بتغيري من طنط ريتال قبل كده او من حد

عائشه : لانها حللللوه اووووي و شعرها اصفر و كمان عينيها خضراء و بتبوس ايدي لكن ريسال وله ريتال مكنتش بتحبني و بتعاملني وحش

فارس فهو يعلم كل ذالك

فشرد

فلاااااش بااااااك

فكان فارس يبحث عن شيئا متعلق باغراضه فلقي علبه برشام فقراها فعلم انها برشام منع الحمل

فندي عليها بصوت عالي افزعهاا

فارس: انتي يا هااانم

ريتال: انتي هتنادي عليا من اخر الشارع في ايه

فارس:يعني انتي بتاخذي برشام منع حمل من ورايا صح

ريتال بكل برود :اه صح يا فارس علشان انا مش بقره علشان اولد و اخلف بس انا ليا حياتي و عايزه اتمتع بيهاا و الحمل و الولاده هياثروا علي شكلي

فارس بزعيق: علي فكره الهانم دكتوره يعني مش عارضه ازياء

ريتال: هو كده

فارس: فعلا انا كنت فاهمك غلط و كنتي بتمثلي الطيبه في الاول علي ابهر صوره لكن انتي بني ادمه انانيه و مبقتيش تحبي غير نفسك و مصلحتتك

انتي حتي متستحقيش تكوني ام

ريتال ببرود: خلصت

فارس:انتي عارفه كويس ان المفروض تستشريني قبل ما تعملي كده و بعدين انتي عارفه اني بحبك و كنت عايز اخلف منك علشان يبقي حته مني و منك

ريتال:والله لو متجوزني علشان تخلف كنت اتجوزت بقره من عندكم و خلاص

فارس بعصبيه : احمدي ربنا ان ابويا براا و الا كنت خليت وشك شوارع اقسم بالله حسااابك تقل اوووووي معايا المره الجايه انتي حره استني بس لما ابويا يمشي من هنا و انا هفرجكك

ريتال: قصدك ايه يعني هتمد ايدك عليا تاني انا بحذرك

فارس:خليها مفاجاه في ساعتهاا

انتي حسابك تقل لدرجه انك هتشوفي انسان مختلف عن اللي تعرفيه

بااااااااك

عائشه: انت رحت فين

فارس بانتباه : مممممم موجود

يعني العروسه نالت اعجابك

عائشه بطفوله : مممم هشوفها الاول هتجيبلي شيكولاته زيك و الحاجات اللي بحبها وله لا و بعدين اوفق

فارس : اكيد ده انتي لو موافققتيش متجوزهاش?

عائشه : حبيبي بقا فين شيكولاتي

فارس : تحت في المطبخ هتلاقيها في المكان السري اللي بنخبي فيه حاجتك من غير ما حد ياخذها غيرك

و احضتنه عائشه بحب و ذهبت

اما هو فارتدي قميص لونه اسود و بنطلون بيج و عطره النفاااذ فاليوم هو اجازه فقرر ينزل يركب علي خيله شويه

و يشوف حل ازاي هيفاتح سلمي او يكلمها لان عمرهم ما كان في ما بنيهم نقاشات

فنزل للاسفل حيث السفره و جلس الجميع حتي سلمي

سليمان : النهارده انت اجازه يا ولدي

فارس : ايوه يا ابووي هاروح لاسطبل الخيل

سليمان فوجد انها فرصه لتذهب معه سلمي

سليمان : خلاص خذ زينب و فرحه و سلمي معاك علشان تشوف الاسطبل بتاعنا

سلمي في نفسها : لاااااااا ده اللي كنت خايفه منه عايز ودينا حته سوا و خلاص

زينب : الله كان نفسي اروح اووي يا بابا

فرحه : مش بحب الخيل يا بابا انا ورايا شغل

النهارده خليهم يروحوا هوما

سلمي : كانت ستتعترض و لكن لاحظت ذالك زينب

زينب : ايه يا سلمي مش من زمان لما كنت بحكيلك عن فرسه فارس( مهره)

كنتي بتقولي نفسي اشوفها و اشوف الاسطبل

سلمي باستغراب : انا قولت كده !

زينب : اها انتي مكسوفه وله ايه متكسفيش يعني تقولي قدامهم

سلمي و فهمت زينب و مقالبهاا فهي تحطها امام الامر الواقع و من الصعب ان تكذبها امامهم

فهي تتوعد لها بنظرات الاعين

فلاحظ ذالك فارس فهو يفهم ايضا اخته زينب

فارس : طيب يا بابا

يعني مش هتيجي يا فرحه

فرحه : لا خليني مره تانيه

(فرحه شخصيه دائما مكتئبه تشعر بإحباط كبير تعطي كل وقتها لشغلها او احيانا تتحج بذالك لتذهب من نقاشها مع زوجه اباها فانها لا تستطيع فعل اي شي لها و لكن كلامها يحرق الانسان فهي تتجنب المشاكل و تشغل نفسها بشغلهاا )

فارس بحزن علي حال اخته فهو يعلم ما مدي الحزن و الوحده التي تكتمها في داخلهاا و بالخصوص من لما تركت مصر و سلمي و جائت للصعيد دائما يراها حزينه و شارده )

فارس : طيب اجهزوا و انا هستناكم

زينب : حاضر

و سلمي لم ترد

زينب في داخلها سعاده فهي تحب اخواتها كثيرااا و تشعر ان اذا تزوج فارس بسلمي سيحبوا بعض جداا

_________________

فكانت ذاهبه لغرفتهاا

استوقفتها صوت العالي لامها

سهير : انتي يااااااااا زفته

زينب : ايوه يا ست الكل

سهير : هي الهانم هشوفها بميعاد بعد كده في ايه ده انتي بنت بطني ولا كانك بنت ناديه ايااك

زينب : نعم يا ماما انا عملت ايه بس

سهير : معملتيش حاجه يعني انا هاخذ منك حق وله باططل كنت عرفت من زمان قبل ما يطاوعك ابوكي و يبعت لمصر و تقعدي مع الغندوره علشان الجامعه انا غلطت

سبت عيارك يفلت مني

زينب : علي فكره انا معملتش حاجه خالص

سهير :المفروض اسرارك معايا و تقوليلي علي كل حاجه

زينب : اه قصدك اكون راديوو بيرسلك كل اللي تعمله و تقوله سلمي صح وله انا غلطانه

بس لازم تعرفي اني مش كده و لا عمري هكون فتانه لاسرار حد

سهير : انا هوريكي يا زينب علي طوله لسانك ديه مبقاش انا سهير

فذهبت زينب حتي تبعد عن نقااش والدتها

فكانت سلمي تذفر بضيق و هي ترتدي ملابسهاااا

فشردت

فلااااااااااش باااااااااك

من 3 سنواات

فرحه : انتي لسه حاطه في دماغك الاوهام ديه

سلمي : و هفضل حاطها انتي اكيد كنتي عارفه

فرحه :عيب جدااا اكون معاكي من سنين و بعتبرك اختي و كل حاجه ليا حلووه و في الاخر تفتكري اني هقبل بالباطل يا خساره يا سلمي بس براحتك انا همشي و هسيبهالك خالص و هرجع الصعيد مش هستحمل تتهميني كل شويه بس عيزاكي تعرفي ان في يوم هتعرفي انك ظلمتيني جااامد

باااااااااااااك

فبكت سلمي و هي تتذكر

فدخلت زينب

زينب : هي ديه دمووع عزايا

سلمي مازحه : كويس انك عارف ??

زينب:يا خسارتك يا زينب?

اصل انا عايزه اخليكي اعدي مرحله الفضول

سلمي:انا هوريكي بس لما نرجع

زينب:الطف يارب انا خايفه....

سلمي :دي خايفه ديه كلمه قليله?

......

_____________/

رايكم و توقعاتكم??

______________________

الفصل الخامس من "" ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي ""

و انتظرهم فارس بالاسفل حيث نزلت كلا من زينب و سلمي

و مشيوا خلفه فكانت سلمي متوتره جداا ماذا ستقول له اذا سالها عن راايهاا

كيف ستبرر رفضهاا له فكل اسبابها تبدو غير منطقيه بالنسبه للجميع

فدخلوا للاسطبل

اول ما دخل فارس ذهب لمهرته

زينب :ديه بقا مهره فارس بيحبها جداا كانها مرته?

فابتسمت سلمي

فارس يحاول ان يفتح معاها حديث باي شكل ان كان

فارس:ممممم بتحبي الخيل بقا يا سلمي

سلمي: اها يعني مش اوي بخاف احيانا منهم

فارس:و ليه بتخافي ايه السبب يعني

سلمي: عاادي زمان لما كنت في امريكاا كانت ليا واحده صاحبتي كنا بنحب نركب خيل اووي مره ركبناها ساعتها و اتسبقناا ووقعت هي من علي الحصاان و وقعت علي حجره فماتت من ساعتها و انا بخاف اركبه

فارس بتفهم:اها ربنا يرحمهاا

سلمي:يارب

زينب و تحاول ان تتركهم لوحدهم

زينب: هتصل بواحده صاحبتي وراجعه

سلمي نظرت لها نظره كانت تريد حرقهاا في تلك للحظه فاما زينب لم تبالي بهااا فهي ستفعل ما براسها

فذهبت زينب و تركتهمم

سلمي في نفسها: اقتلها طيبب وله اعمل إيه??

علي لسان فارس: مش عارف مكنتش الاقي كلام اقوله معن طبيعتي بفتح كلام مع اللي اعرفه و اللي ماعرفهوش حسيت ان في حاجه ناقصه ما بينا يمكن التفاهم و انها بتتكسف مني معني قريبهاا بس كانت معاملتي زمان ليها وحشه شويه بسبب طريقتها و اسلوبها في الحوار مكنتش عارف اقول ايه

سلمي و كانت تفتح شنتطتهاا و كانها تبحث عن هاتفهاا حتي لا تنظر له

فارس: بتدوري علي ايه

سلمي : علي تليفوني

فارس باستغراب : ممم تقريبا انتي بتدوري في الشنطه و انتي ماسكاه في ايدك

فارس و علم انها تحاول ان لا تنظر له او تشغل نفسها باي شي عقبال وصول زينب

علي لسان سلمي: كنت عايزه الارض تنشق و تبلعني ساااعتها

سلمي باحراج شديد : سوري مختش بالي

فارس : عادي و لا يهمك

ممكن اتكلم معاكي

سلمي بارتباك: اتفضل

فارس:ممم انا لغايت دلوقتي معرفش رايك ايه في طلبي

سلمي و كان اسكب عليها دلو مملؤء بماء متلج

فارس: ممممم سمعاني؟!

سلمي:اه سمعاك

فارس:ايه رايك بقاا

سلمي :مش عارفه انا بفكر من ساعه ما عمي قالي

فارس:ممم يبقي لسه موافقتيش معني انك موافقتيش ان في حاجات مش عجباكي

قعدتك في الصعيد يعني ؟!

سلمي: لا قعدتي في الصعيد هناا مش فارقه معايا بالعكس هتكون حاجه حلووه لان هكون وسط اهلي و ناسي

فارس باستغراب:غريبه يعني

متوقعش انك انتي تقولي كده خصوصا انك طول عمرك بره مصر مستقرتيش ال من ٧ او ٨ سنين

سلمي: عمر ما كانت مشكلتي مع مصر مكان

فارس: اومال ايه

سلمي:لا انا مشكلتي ان مكنتش بحس ليها بالانتماء لاني من صغري كل سنه في بلد شكل

فارس:مممم رايك بقا ايه معن شكلك بيقول انك رافضه

سلمي بخجل فهذه اول مره تتحدث معه لوحدهم فهي تتوتر من ذالك اكثر

: لا يعني علشان ..

فسككتت

فارس: علشان كنت متجوز قبل كده

سلمي تحاول استجماع شجاعتهاا :اه و كمان معرفش طلقت ليه و اظن ده سبب كافي علشان ارفض

فارس:ممممم يعني لو عرفتي السبب هتوافقي

سلمي في نفسها :يالهوي شكلي عكيت وله ايه انا مش هوافق في كل الحالات يخربيت كده ارد اقول ايه يعني انا اغبي مخاليق الله فعلا??

فارس:ممممم يعني ساكته الموضوع محتاج تفكير?

سلمي في نفسها:هي نقصاك يعني

سلمي:اهاا في اسباب كتير و ده اولهم

فارس:انا هقولك السبب اللي هتبقي تاني واحده تعرفيه غير جمال صاحبي

فارس في نفسه مش عارف ليه محاولش يخليها ترفض او انه بيسايرها ففسر بكده ان علشان ابوه ميزعلشي

سلمي فنظرت له بانتباه

فارس: لانها اهانت اهلي و اصلي و لانها كانت مش عايزه تخلف مني

فنظرت له سلمي مستغربه

فارس:مممممم ساكته يعني

سلمي باستغراب : لا اصل يعني هي عارفه من الاول انت مين و بعدين مكنتش عايزه تخلف ليه مدام بتحبك

فارس: خلاص كل ده صفحه و اتقفلت انا حبيت اجاوبك و بعدين انتي طول عمرك مبتحبيش الصعيد غريبه انك جيتي يعني

سلمي: ممممم جيت علشان اشوف ستو و بعدين انت فاهم غلط انا طول عمري مش مشكلتي الصعيد نهائيا انا كانت مشكلتي وحدتي و لان طول عمري كل شويه في بلد و في حته شكل هو ده اللي كان مخليني انطوائيه عنكم و انت كنت بتفتكرها تناكه

فارس فشعر انه كل مادا ليشعر انه يخطا في حقها

فارس: اها مقولتيش رايك

كانت متوتره فلا تعرف ماذا تقول له

و لكن سرعان ما ددق هاتفهاا معلنا باتصال من معاذ اخوهاا

فحمدت ربهاا انه اتصل في ذالك الوقت

فارس: مممم تليفونك

سلمي: اها

و فتحت الاتصال

معاذ : الو يا قلب معاذ عامله ايه

سلمي:الحمدلله انت عامل ايه يا معاذ

فقد فهم فارس انه اخوها

معاذ: عندي ليكي مفاجاه حلوه

سلمي:بجد قوول

معاذ:انا هنزل اخر السنه نهائيا من امريكا و هستقر معااكي?

سلمي: بجد فرحتيني اووووي يا معاذ بجد انا محتجالك اووي ?

معاذ : مممممم حاسك مضايقه في حاجه

سلمي بدموع:لا يا حبيبي مفيش انا بس فرحانه

انك هترجع قريب

معاذ:تمام يا حبيبتي انا ورايا شغل دلوقتي شويه و هكلمك تمام

سلمي: تمام

فانتهت الاتصال و علي وجهها ابتسامه رائعه تسحر من يراها

فارس: خير ان شاء الله معاذ كويس

سلمي:اه الحمدلله هيرجع مصر نهائي اخر السنه ديه

فارس: طيب كويس

فجائت زينب

سلمي: بقالك ساعه بترغي?

زينب :معلش

فياتي احدا من الخدم

الخادم: فارس بيه

فارس: ايه

الخادم :استاذ جمال برا عاوزك

فارس: تمام جايله خليه يستناني

الخادم:حاضر

و ذهب

فارس: هسيبكم دلوقتي لو في حاجه هبعتلك حد يقولكم ترجعوا القصر تاني

زينب و سلمي:تمام

و ذهب فارس فكانت سلمي تنظر عليه و هو ماشي فهو موجوع و قال لها السبب الذي لم يقوله لي احد يا ليتها كانت تستطيع معالجه جروحه فهناك جروح اعمق منه في اعمااق قلبها

زينب :انت يا بت بوظتي هتبحلقي في الواد مشي و خلاص انا سيباكي ساعه بتبحلقي مزهقتيش??

سلمي : فكرتيني ده انا هنفخك

علي اللي بتعمليه معااياا

زينب: انا غلطانه يعني ده يابخت من وفق راسين في الحلال?

سلمي: و يابخت من كسر راس انسان

زينب:حلوه يا زميلي و نعمل طعميه و بتنجان??

سلمي: مش غريبه يعني الي لاحظته ان انتي و اخواتك متعلمين تعليم عالي معن بقيت العيله معظمها دبلومات و كده

زينب: هو من ناحيه بابا مش فارقه معاه هو لو علليه هيعلم الصبيان بس و البنات اخرهم دبلوم يعني هو شايف ان كل واحد و دماغع

سلمي: طب ازاي ده انتوا اتعلمتوا في مصر و في كليات قمه كمان

زينب:ده اصرار فارس

سلمي باستغراب: فارس ؟!!

زينب: ايوه فارس هو اللي مدينا الحريه و اقنع بابا بتعلمينا هو علي فكره معترف جدااا بتعليم المراه و بيكره الستات او البنات الجهله و اللي يفضلوا انهم يقعدوا في البيت عن التعليم

سلمي:معقول اخوكي ده تركيبه عجيبه اووووي

زينب: فعلاا بس فارس بجد طيب جداا و مختلف عن اي واحد هو حنين جداا و حقاااني هو مشكلته عصبيه

سلمي:ده الواحد عايز سنين عقبال ما يفهم بيفكر ازاي

زينب:متقلقيش واصل بكرا هتلاقوا الوقت?? مع بعض

سلمي: صدقي بطوله لسانك ديه انا مش هرسملك الصوره بتاعتك اللي كنتي عايزها

زينب: اسفه خلاص??

سلمي :no?

زينب:مممممم سامحيني و حيات اخوكي معاذ التوائم?

سلمي:حلفتيني بالغالي??

زينب: خلاص صافيه لبن

سلمي:حليب يا قشطه?

زينب: ممممم في السهره ننزل بقا بليل لوحدنا و نرسمها في الجنينه

سلمي :حاضر

فبعت لهم خبر فارس انه مع صديقه

ليرجعوا مره للقصر

________

فذهبت كل من زينب و سلمي للقصر و اتغذوا و كل هذا الوقت كان فارس مع جمال صديقه فهناك قضيه مهمه يتناقشون فيها و هي القضيه التي سيذهب لها بعد يومين القاهره

و كانت النساء جالسين مع بعض

سلمي:ياله يا زينب نطلع فوق نجيب حاجتنا و نروح للجنينه

نجيه: ليه رايحين تعملوا ايه دلوجت

زينب: ستو سلمي هترسم صوره لياا هنروح نقعد برا في الهواء في هدوء ترسمهالي

نجيه بتفهم: انتي بترسمي عاد ؟!

سلمي: يا ياستو انا اصلا خريجه فنون جميله و بحب الرسم من زمان

سهير: و ده اللي ناقص نفتح بيتنا معرض اياك??

نجيه: خليكي في حالك يا مرت ولدي

سهير: في حالي من زمان ?

عائشه:امي امي عايزه اروح معاهم

ورده بغضب :لا طبعاا تروحي فين انتي يا مقصوقه الرقبه

سلمي: براحه شويه علي البنت مش كده حتي لو انتي مش عايزه اقنيعها باسلوب احسن من كده

ورده:ملكيش صالح ببتي انا حره و اعمل اللي كيفي فيه فيهاا هي بتي وله بتك

ضيفه و بتتامر علينا

فنظرت لهاا نجيه نظره تكاد تحرقهااا

نجيه:احترمي نفسك و اقفلي خشمك احسن يا ورده ده بيت جدها و ابوهاا و عمهااا و ليها فيه اكثر من اي حد و جريب هتبقي عروسه البيت ده فاحترمي نفسك عاااد

ورده: مجولتش حاجه عاد اناا هي يلي ادخلت

نجيه:من حقها تتدخل لان عائشه بنت ابن عمهاا و تعتبر كانها عمتها و انتي غلطتي تحكي مع بتك باسلوب احسن

نجيه:روحي يا عائشه مع عمتك و مع سلمي

عائشه: شكرا يا ستو

و حضتنها بحب

نجيه: ياله روحوا انتم و خذوا عائشه معاهم

فذهبوااا

فجاء عبد الرحمن

نجيه: لم لسان مرتك يا عبد الرحمن لان محتااج قصه

عبد الرحمن: عملت ايه تاني

فحكت له ما حدث

عبد الرحمن: اطلعي علي اوضتك فوج و مشفكيش برااها عااد مره تانيه و تاني مره تحترمي بتي و هي تعمل الي عاوزاه انتي اهنه علشانهاا مش علشان حد تاني و بنت عمي ملكيش صالح بيها

ورده:انتم بتنصروها عليا بنت بلااد برااا مالها بنتي مش كفايا عليها واخذه الكل علي حجرها و بكرا فارس كمان يبقي خاتم في صباعهاا عاد

عبد الرحمن ضربها بالقلم امامهم

فقامت نجيه لتحوش عننهاا فان لسانها يمكن ان يجعل عبد الرحمن ان بقتلها فالجميع يستغرب حاله عبد الرحمن كان زمان مسالم ليس عصبي و لكن من يوم ما تزوجهاا و هي تستفزه لتطلع اسوء ما فيه

نجيه: خلاص يا ولدي سيبها

سهير: خلاص يا عبد الرحمن هي متقصدتش انت عارف لسانها الطويل

عبد الرحمن امسكها من يديها

عبد الرحمن: انا اخلاص زهجت منهااا محدش يدخل بقاا و بعد كده اذا غلطت هربيها بطريقتي و مش هعمل حساب لحد

اخذها من يديها و طلعوا لغرفتهم بس الخناقات بينهم و النقاشات و كان سيرجعها بيت ابوها و لكن ترجته ان يعطيها فرصه ثانيه علشان بنتها

_____

نزلت كل من زينب و سلمي و معهم عائشه للحديقه في مكان هادي و روعه

لترسم صوره لزينب فجلست زينب امامها و كانت عائشه جالسه جانب سلمي

و ظلت ترسمهاا

زينب: خليني حلوه اجده غيري لون العين و الشعر و البشره طلعيني بيرين سات العرب وله حاجه??

سلمي: ههههههه كل انسان جواه حاجه تميزه و انتي قموره علي فكره جداا

زينب: عارفه عارفه بيرين سات متجيش فيا حاجه عاد ?

عائشه : هو انتي مممكن ترسميني انا و فارس

زينب بخبث?: طبعااا هترسمك يعني هي هترفضلك طلب و تزعلك مثلا

سلمي : انا هخزق عينك في الصوره و اخليكي مشوهه مش بيرين ساات

زينب و هي تضحك

عائشه: مقولتيش هترسميناا

زينب: اكيد انتي مش شايفه مبسوطه ازاي ده مش بتحب تزعلك روحي قولي لفارس انهاا هترسمكم و لو فاضي خليه يجي دلوقتي

عائشه بفرحه:هههههههه هروح اقوله و ذهبت له

فقامت زينب من كرسيها بخوف

سلمي و عينيها تكاد تطلع شرار

زينب: انتي هتعملي ايه انا مبخفش علي فكره??

سلمي : المفروض تخافي ??

زينب : انا عملت ايه طاه

سلمي: كل ده معملتيش اومال لو عملتي

زينب: انا ماشيه بمبداا

يا بخت من وفق راسين في الحلال

سلمي: و انا ماشيه بمبدا مبعرفش اعمل حاجه مع الحمار فباجي علي البردعه??

زينب: يعني انا البردعه

و جرت زينب

سلمي و قامت و جرت وراها و ظلوا يجروا وراا بعض كانهم اطفال حتي اوقعتها سلمي ووقعوا بجانب بعض

سلمي: موتك هيبقي علي ايدي

زينب بفخر: بكرا تشكريني

سلمي:انا ده انا ناويه اشكرك من دلوقتي

فجائت عائشه و فارس وجدوهم واقعين علي الارض

عائشه بزعل :انتم بتلعبوا من غيري

زينب: لا ده هزار بس هزار تقيل شويه

فارس: احم احم

فقامت سلمي من الارض مسرعه و كذالك زينب

عائشه: سلومه هترسمنا بص ازاي رسمت عمتو زينب

فذهب فارس و نظر و جد رسمه و كانها صوره فانهاا حقاا رسامه بارعه اكثر مما

يتصور

زينب: مش هترسميهم عااد

سلمي: ااه?

و جلست علي كرسيها و بدلت لوحه زينب المعلقه علي خشبه الي لوحه بيضاء

و بدئت رسمهم و جلست عائشه علي رجله حتي و كانوا يبتسمواا

اخذت سلمي تنظر لهم لتحدد ملامحهم و تشعر بهااا

فابتدت رسمهم حتي وصلت الساعه ٤ فغلب النعاس علي عائشه

فارس : نكمل بكرا لان عائشه خلاص بتنام

زينب: طيب هتنيمها فين اكيد مش هنخبط علي عبد الرحمن و ورده زمانهم ناموا

سلمي: هاتوها تنام معااناا

فارس: لا خلاص انا هخدها تنام معااياا

و بالفعل حمل فارس عائشه علي كتفه و انتظرهم حتي يلموا الاشياء الخاصه بسلمي و ظلوا يمشوا كلهم سواا

و حتي وصلوا لغرفهم التي هي بجانب بعض

فدخلت زينب و كانت سلمي داخله لغرفتها

فوجدته يمسك يديها

فارس: انتي بتهربي تكلميني و انا سايبك براحتك بس تاكدي انك هتواجههيني و تقولي رايك قريب

فتركهاا و دخل اغرفته و هو حامل عائشه علي كتفه و اغلق الباب

فكانت سلمي مازالت واقفه من تاثير الصدمه فكيف لم تخف من لمسته لهاا ؟!!!!

كيف لم تنهره علي فعلته ؟!!

بررت لنفسها انه قد صدمها فلم تستطع الرد فكانت مازالت واقفه و شارده

فكانت فرحه خارجه من غرفتها فوجدتهاا واقفه شارده و تنظر لباب غرفه فارس

فرحه: سلمي انتي كويسه

سلمي بانتباه: ايه ؟!

فرحه: انتي واجفه اجده ليه

سلمي: لا مافيش انا داخله انام اهوو

فرحه باحباط : طيب

و ذهبت للمطبخ

و كذالك دخلت سلمي و كانت ضربات قلبها سريعه للغايه و كانه سيتوقف عن العمل

فهناك من راي فارس يمسك يد سلمي ففسرها بطريقه خاطئه ...

_____

فجاء اليوم التالي فصحيت سلمي و تفاجئت بعدم وجود زينب الي اين ذهبت ؟!

فقامت و غيرت ملابسها و خرجت فلم تجد احد في القصر فسالت الخدم فعلمت ان اليوم الذكري السنويه لموت محمود سليمان مهران نتيحه لحادث سياره

فبعد شوي وجدتهم ياتوا و هم يرتدوا ملابس سوداء و معهم فارس حيث كان يرتدي عبايه و عمته و لبسه الصعيدي فتفاجئت بهذا الشخص الذي يتشكل حسب الموقف و كانه عجين او خليط لكنها لا تنكر انها شعرت بوسامته له سواء كان يرتدي صعيدي او عادي

فكان يوجد الحزن على وجوه الجميع

زينب: معلش يا سلمي انا مصحتكيش و سبتك و مشيتي و عارفه انك بتتخضي

ورده:اه لازم تتخض فعلا ربنا يرحمنا يااارب من المعاصي

فاستغربوا الجميع من كلامهاا

عبد الرحمن:ورده مش ناقصين كلامك هااااه علشان تندمي بعدين احنا فينا اللي مكفينا

ورده:خلاص سكتت مش هتكلم مهوا الانسان لما يبقي شريف بيداس

سليمان:متشوف مرتك يا عبد الرحمن

عبد الرحمن: انجري علي اوضتك علشان مخليش يومك ميعديش

فارس:تجصدي ايه يا ورده

ورده بسخريه:اللي علي راسه بطحه بقاا

ورده:انا رايحه عند امي يا عبد الرحمن

و مبروك يا عروسه

سلمي نظرت لها باستغراب

سلمي: مبروك علي ايه

سلميان:اصلاا لسه سلمي مجالتش رايهاا

ورده:مظنش ان لسه هيبقي ليها اسباب لترفض

عبد الرحمن: طيب اتفضلي امشي عاد

فميشيت

نجيه: تجصد ايه مرتك

زينب:يعني هتجصد ايه يعني ما انتي عارفه جنانها و كلامها اللي ملوش عازه

سلمي:هي بتقول ايه ديه

فارس فاستغرب من حديث ورده يعني

_________

فذهبت ورده لبيت امها و ابوها

ورده:اومال ابوي فيين

كريمه: في الارض وراه حاجات

ورده: طيب البت ساميه ملهاش حس عاد

كريمه: في اوضتهاا معاقبه علي اللي عملته و اكيد انتي كنتي عارفه اللي هببته في بت خالك

ورده :يعني كنت اعرف منين يامه

كريمه:هو انا مخبركيش عااد اهي مرزوعه جوا في الاوضه و لو فضلتي تسمعي كلامها يلي هيخرب عليكي عيشتك هتحصليها و تقعدي جاري الواد مبقاش مستحملك

ورده:هو هنا و هناك كلكم معااه ايه ده انا بنتك انتي مش هو اللي ابنك

و دخلت لاوضه اختهاا

ورده:مبتجيش القصر ليه

ساميه:امك حبساني اهنه و حالفه اني مخرجش واصل

ورده: الهانم عامله نفسهااا شريفه و هي مقضياها مع فارس و يمكن عايز يتجوزها علشان يداري عليهاا

ساميه:ايه اللي بتجوليه ده ...


إعدادات القراءة


لون الخلفية