الجزء 8
الفصل الثامن
فكان فارس و جمال في الماموريه و كانوا قد ااتموا كل التجهيزاات اللازمه
لاجل هذه المهمه الصعبه و قد خططوا الكثير من الخطط لاستخدامها اذا فشلت الاولي يبدائوا في الثانيه و هكذا و ابتدوا ينجحوا في الاول و بعد ذالك ابتدوا العصابه استخدام اساليبها الخاصه في الدفاع عن انفسهم و قد اصاب عدد من الشرطه و عندما لقي فارس ان الوضع سيسوء فاستدعي الفرقه الثانيه التي كانت جاهزه لتتدخل معهم اذا احتاجوا لذالك فاستخدم فارس اشارته الخاصه و بععد وقت كانوا نجحوا و ذالك بعد الخدوش في وجهه فارس و معه اصابه في ذراعه الايسر باحد الاسلحه الذي هي كالسكين و اما جمال صديق فارس فقد انصاب برصاصه في رجله و ذهبوا جميع الافراد الي المستشفي بعد ان اتموا مهمتهم علي اكمل وجهه
و كان فارس لم يرضي ان يضموا له جرحه الا ان يطمئن علي صديق روحه جمال الذي يحبه حب كاخوه عبد الرحمن و علي فهو بالنسبه له ليس صديق او زميل..
و بعد ان علم ان اخرجوا الرصاصه من رجله و انه في العنايه قليلا و بعد كم ساعه سيكون في غرفه عاديه
و بدوا في تضميد جرحه و تطهيره ثم تخيطه و لفه حتي هنائهم اللواء بنفسه و اطمئن علي جمال و فارس و بعض افراد القوات و ثم ذهب و كانت الساعه حوالي 7 السابعه صباحاا
فتليفون فارس كان يعلن عن وصول اتصال من والده
و اجاب فارس
فارس : السلام عليكم
سليمان : السلام عليكم يا ولدي كيف احوالك من امبارح بتصل بيك و انت مبتردش
فارس و قد قص له ما حدث
سليمان بقلق : وااه يا ولدي انت زين يا ابني
فارس : متقلقش يا بابا انا كويس والله
سليمان بقلق : و الواد جمال
فارس : الحمدلله خرجوا الرصاصه هو دلوقتي بخير بس لسه في العنايه لما اشوفوا هروح للفيلا بتاعتي اغير هدومي و ارتاح شويه بعدين اروح المديريه علشان بعض الاجراءات
سليمان : و ايه اللي يوديك لبيتك يا ولدي مفيش خدم هناك و بجاله سنه مقفول و اكيد مش نظيف
فارس : مهوا انا عندي فيلا فاكيد مش هروح اقعد في فندق
سليمان : لا يا ابني فندج ايه و كلام ايه انت تروح وترجع عند اختك زينب و بت عمك سلمي
فارس : لا اناا اصلا مكنتش بروح هناك خالص و سلممي اصلا ااتخنقنا و احنا في الطريق
سليمان بعتاب : ليه يا ولدي اتخنقت معاها
و بعدين هي وافجت امته
فارس : هقول لحضرتك بعدين لما ارجع هفهمك اللي حصل
سليمان : طيب روح دلوجت و بعدين هي اكيد مش هتقولك امشي
البت بتفهم في الاصول بردج و اختك هنيك و كمان الست مني هنااك اللي هي بتتشغل هناك
فارس وجدها فرصه حتي يضايقها قليلا و كمان لان كلام والده منطقي فان فيلته مغلقه منذ عام و اكثر فكيف يذهب الان و لا يوجد خدم لينظفوها
فارس : خلاص هروح
سليمان : طيب يا ولدي و الواد جمال قلتوا لامه
فارس : لا جمال امه تعباننه و هو محرج علينا دايما اذا في اي حاجه منكلمهااش
سليمان : طيب يا ولدي لما يفوج عاد اتصل بيا اطمن عليه انت عارف اني بعتبره ولدي
فارس : حاضر يا بابا
سليمان : سلام يا ولدي
فارس سلام يا بابا
فدخل في هذه الاثناااء عبد الرحمن
عبد الرحمن : ده فارس
سليمان : اي ففارس
عبد الرحمن : و عمل ايه في المهمه
سليمان و قد قص له ما حدث
عبد الرحمن بقلق : يعني هو كويس وله بيكدب علينا علشان ميقلقناش
سليمان : متقلقش يا ولدي هو كويس ربنا يخليكم لبعض
عبد الرحمن : ياااارب
ده دفتر حسابات المزارع بتاعتنا انا راجعته و في كام فتوره عايزينك تمضي عليها
سليمان : طيب يا ولدي انا هعملك توكيل
عبد الرحمن: ليه يا ابوي
سليمان : خلاص يا ولدي انا كبرت و انت من بعد ما خلصت دراستك و انت شايل حمل المصانع و المزارع و انا بقاا هبقي اجي فين و فين و انت اللي هتبجي المسؤول عن كل حاجه انت عارف ان فارس ملوش في شغلنا و علي لسه صغير انت اللي دايما معايا و يفهم كل حاجه فانا هكلم المحامي
عبد الرحمن: يا بابا بس....
قاطعه سليمان : مبروك يا ابني انت هتبقي المدير هنناا و حتي التوكيل ده تقدر تستخدمه لما يكون الموضوع سهل و انا هبجي اجي من وجت للتاني
عبد الرحمن : شكرا يا ابوي ربنا ما يحرمناش منك واصل
سليمان :يارب يا ولدي
كيفها مرتك عاد هي و عائشه
مفيش حاجه جايه كده في الطريق
عبد الرحمن بحزن: لا يا ابوي و ده كرم من ربنا كفايا عائشه اللي هي مش مهتمه بيها و بتشغل نفسها في اللي ليها فيهه و ملهاش فيه
و لا حاجه يا ابوي كالعاده هي بعد جوازتنا بسنتين هي اختها ساميه ديه اللي
بوظت دماغها هي مكنتش اجده ابدا انا لولا عامل خاطر لعمتي و علشان عائشه كنت طلجتها من زمان
سليمان : ربنا يهدي يا ولدي
عبد الرحمن :ربنا يهديها علشان انا مبجتش مستحملاها خلاص
سليمان : طيب يا ولدي روح كمل شغلك
عبد الرحمن : طيب
و ذهب عبد الرحمن
و كان سليمان جالس شارد
فلااااااااش باااااك
الدكتور : فين والد الاستاذ ممحمود
سليمان بحزن : انا يا دكتور
الدكتور : ابنك عايزك ضروري الحاله طارئه لولا اصراره مكناش هندخل حد
فارس : و احنا عايزين نشوفه كلنا
عبد الرحمن :ايوه ده اخونا
الدكتور : ده مش في مصلحته هو عايز باباه و ياريت تكون حاطين في حسابكم كل الاحتمالات
سليمان : خلاص يا دكتور انا جاي معاك
وذهب هو و الدكتور للعنايه المركزه
حيث يتواجد محمود علي الفراش و هو به الكثير من الجرووح كان منظره يمكن ان يجعل اباه يبكي
محمود : بابا انا عايز تسامحني علي كل حاجه عملتها انا حاسس اني خلاص
سليمان : متجولش اجده يا ولدي انت هتبجي زين
محود : بابا انا انا عملت حاجه مش عارف هتسامحني عليها وله لا
سليمان : مسامحك يا ابني علي اي ححاجه
محمود : فرحه هي اللي تعرف كل حاجه اسالهها انا عملت اييه !!
سليمان باستغراب : ولدي انت هتبجي زين و ان شاء الله هتبجي سليم و زين و بعدين مالها اختك
محمود : انا حاسس خلاص ان ربنا هيوديني عنده انا عملت ذنووب كتييير في حياتي عايز كل ما تفتكرني تترحم عليا و تدعيلي ربنا يغفر ذنبي يمكن ديه الحاجه الوحيده اللي هتفضاله طول عمري مكنتش بدعي باي حاجه و كنت حاسس ان الدنيا ملكي
سليمان و قد غلبته دموعه فهو اجل صعيدي ذو شخصيه صارمه و لكنه قلب الاب يا ساده و مهنا كان ابنه فاسد او عاصي فانه في النهايه ابنه
محمود : اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله
و قد رجعت الروح لمالكهاا
سليمان فقد احضتن ولده التي كان بعمر ٢٥
و لكنه قضاء الله لا نعترض عليه و لكننا نحزن من الفراق
بااااااااااااااك
سليمان : ربنا يغفرلك ذنوبك يا ولدي و يسامحك علي كل حاجه
________________
في بيت سلمي
حيث تمكث كلا من زينب و سلمي
فكانت سلمي بغرفتها تضع سماعه في اذنيها
و تسمع اغنيه و في خانات الذكريات فهي التي تشعر انها دائما ليست بامان تشعر دائما بالوحده رغم وجود الكثير و هذا الشعور زاد عندما رحلت فرحه و لكن زينب تحاول التهوين عليها قدر الايمكان
اما زينب كانت تنظم اشياء في خزانتها
فدخلت السيده مني
مني : يا بنات
فانتبهت كلا من سلمي و زينب
زينب : ايه يا طنط
مني : استاذ فارس برا
زينب بدهشه : فارس اخويا؟!
مني : اه
سلمي فاستغربت فاخر شي تتوقعه ان ياتي الي هنا
فخرجت زينب
اما سلمي فارتدت اسال الصلاه الخاص بها
زينب بذعر : فاارس ايه اللي حصل ليك
فخرجت سلمي و صعقت من منظره و لا تعلم لماذا شعرت بالخوف عليه شعرت انه يمكن ان يحدث له شي اكبر فلماذا تشعر بذالك فهو لا يهمهاا حتي ان يهمها فهي تري ان كل شي منتهي قبل ان يبدأ ...
فوجدوه ذراعه الايسر مربوط لانه مجروح فيه و بعد الخدوش علي وجهه
فارس : مفيش اصابه بس
زينب بعتاب : يخربيت الشرطه ديه كل مهمه لازم تتخرشم كده
سلمي و قد شحب وجهها عندما رانه علي هذه الحاله: انت كويس دلوقتي
فارس : الحمدلله
ثم اكمل مازحا ليضايقهاا
اه انا كويس لازم تتعودي علي اجده يا عروسه يكون قلبك مش ضعيف
سلمي بغيظ من طريقته : تصدق انا غلطانه اني بسالك ??
فاما زينب انفجرت ضحكاا
زينب : اصلها تلاقيها مستغربه بعد السنين ديه تيجي كده بالمنظر ده متخرشم??
فارس مازحا / رغم عصبيته المفرطه الا انه في طبيعته يمزح و لكن احيانا من كثره الاستفزاز لا يستطيع تمالك نفسه / : متجوليش انك كنتي جاعده مستنيه اجي بالماذون
سلمي : بطل هزار بقا هي مش ناقصه
فارس : والله حقي اتكلم براحتي اصل انتي متعرفيش
سلمي : اعرف ايه
فارس : اصل الحمدلله القصر كله عرف انك وافقتي عليا لا و ايه مش بعيد البلد كلها بركاتك يا شيخه ورده
زينب:ده لو مكنش الموضوع وصل للامم المتحده
فارس : والله كل شي جايز
سلمي : علي فكره مظنش انك عصبي دي من اللي بسمعموا عندك لانك علطول مش هامك اي حاجه و كله عادي بالنسبالك
انا اصلا موافقتش عليك اقول ايه لعمي
فارس:بس يارب ميكونش ذبح العجول و الماذون بيكتب الكتاب
زينب كانت تضحك علي اخيها فهي تراه مختلف فهي شعرت ان سلمي جعلته مرحا اكثر من اللازم فان دائما بعد اول ٣ سنوات من جوازه كانت تراه حزين شايل هموم و لا كانه عنده ١٠٠ سنه
سلمي:انت يستحيل تكون عصبي
فارس : ممممم خليني هادي لان عصبيتي والله انا اتمني متشوفهاش ??
زينب : ممممم ايه عملت ايه في المهمه
فارس بفخر : الحمدلله اخوكي بطل يا بنتي خلاص كله انتهي بس يا عيني جمال اتصاب
زينب : الف سلامه عليه
فارس : الله يسلمك
البواب هيجيب شنطتي من تحت هغير هومي و ارتاح شويه بعدين اروح للمستشفي
عندكم اوض فاضيه وله هنام في الشارع
زينب : اصلا الشقه فيها 3 اوض فاضين غير اوضتنا
فارس : ليه بتناموا انتوا الاتنين في اوضه واحده
زينب : اااه اصل سلمي بت....
سلمي : قاطعتها : هو انتي جاي تستفسر عن الحاله الاجتماعيه للبيت ?
فارس : ظابط بقا
سلمي : داده مني جهزي لفارس اوضه الضيوف
مني:حاضر يا سلمي
فارس : كتر خيرك
سلمي : شكراا
فارس : هو انتوا مبتاكلوش ديه الساعه 9 اصلي جعان اووي
زينب : هقوم اجهز الفطار علشان تفتطر معايا
فارس : ليه الحاجه مبتفطرش
سلمي : لا
فارس : طيب يا حجه ??
_____________
رجع عبد الرحمن من شغله بعد عنااء فكانت عائشه نائمه بالسرير و اما ورده كانت جالسه منتظراه
ورده:اتاخرت النهارده يعني
عبد الرحمن:كان ورايا حاجات كتيير
ورده:طيب اخليهم يحضروا العشاء
عبد الرحمن:لا انا اتعشيت
ورده : هو صحيح فارس جاعد في شجه سلمي
عبد الرحمن:عارفه يا حبيبتي
ورده:ايه
عبد الرحمن : تصدجي بايه
ورده :لا اله الا الله
عبد الرحمن : انا عارف ان طقم الحنيه ده اخرته سم في الاخر انتي مالك يجعد مطرح ما يجعد
ورده:يعني ايه هوما لسه متجوزهاش يبات معاها في نفس الدار كيف
عبد الرحمن:والله الست مني هنااك و زينب هناك و بعدين خليكي في حالك و الدنيا تتصلح
ورده:عادي مجصديش يعني انا بس كنت بتحدد معاك
عبد الرحمن:متما هتحيبي سيره الناس متتحدتيش احسن .....
و اخذ ملابسه من الدولاب و ذهب للحمام قبل ان يتهور و يمد يده عليهاا لان ابنته في الغرفه فهو بخشي ان تصحي و تراهم يتخانقواا امامهاا لذالك لم يتناقش معاها كثيرا ....
_____________
و بعد وقت قد نام فارس بعد ان بدل ملابسه و اغتسل و بعد وقت قام و ذهب للمستشفي و يطمئن علي صديقه جمال
ووجد انه بخير و اوصاه علي ان لا يخبروا والدته
فاما فارس لم يرد يتركه ليذهب لبيته ليجلس لحاله و هو متصاوب في رجله
فسياخذه الي الصعيد ليجلس معهم في القصر الي ان يتعافي فسمح لهم الطبيب باخذه بعد يومان
و مر اليومان و كان فارس يضايق سلمي للاخر و يبات معاهم كل يوم و قد علم ان سللمي تخشي النوم بمفردها و لذالك زينب تنام معاهااا في نفس الغرفه و علم بعد الاشياء عنهم و عن يومهم و علم ان سلمي تشتغل باحدي المعارض الخاصه باللوحات و راي انها ترسم دائما ليلا و تسهر معها زينب
و قد علم طباعها الذي لم يكن يعرفها انها خجوله و لكن حينما تتعصب يمكن تفلت من عصبيتها فانها مثله في هذا الشي و علم بعض الأشياء عن طريقه يومها
و ذهب للصعيد و هو و صديقه و هو مستعد ليعلم ما لم يعرفه من قبل..
__________________
فجاء اليوم التالي
فكانت سلمي شارده
في الشرفه تستنشق الهواء الطلق
فلاااااش باااك
سلميي:ايوه يا منه عامله ايه
منه:...............
فرات سلمي امامها محمود
فاغلقت الخط
سلمي بغضب:خير يا محمود
باااااااك
فلقد قررت انها لن تتذكر شي
________
فكان هاتفها مع زينب تاركه اياه بجانبهاا
فكانت زينب نائمه فاافاقت علي صوت تليفون
سلمي يعلن عن اتصال فازعجها فكانت تريد قتل من ازعجها في نومها
و نادت عليها و لكنها كانت شارده لم تسمعها
فاجابت زينب ووجدت رقم يدل علي انه ليس مصري
زينب بصوت يكاد يكون مسموع : الو
معاذ :عامله ايه يا قلبي
زينب بعصبيه :مين معايا
معاذ : انا اللي المفروض اسئل
مش ده رقم سلمي
زينب:ايوه انت مين
معاذ:انتي مين يا ماما
زينب:مو لما ياكلك ماما مين
معاذ بغيظ من تلك المجنونه : الرقم ده رقم سلمي ؟!
زينب:ايوه انت مين بقاا يا زفت انت بلاوي علي المسااا
معاذ:ادهاني يا قليله الزوء هو كان تليفون اهلك انا مش عايز اشتمك علي قله ادبك ديه و بطلي غلط
زينب :احترم نفسك انت تعرف اهلي علشان تتكلم اصلا والله اقفل السكه في وشك ناس بتعاكس علي المسا و كمان مش من مصر ايه قله الادب و السفاله ......
زينب و قد استوعبت نفسها انه من الممكن ان يكون معاذ اخاها و هي استعوبت ماذا فعلت فانها عندما تصحي بغضب لا تعلم ماذا تقول
زينب بتوتر :ممممممم هو انت معاذ
زينب في نفسها :يارب ميكونش هو ???
معاذ: ايوه اانا الزفت انتي اللي مين و بتردي علي تليفون اختي ليه
زينب:استني كده علشان انا شكلي عكيت الدنيا .....
_________
الفصل التاسع من "" ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي ""
زينب:استني كده علشان انا شكلي عكيت الدنيا
فقامت زينب بعد ان مسخرته و هي لم تكن تعي بشي فهي تسميه طارق مزعج ازعج نومهاا فانها لا تحب ابدا ان يفيقها احد او ان اقوم مجبره و لكنه اصر علي الاتصال اكثر من مره .... لذالك اطرت ان تجب عليه و حدث ما حدث
فذهبت لسلمي في الشرفه
سلمي: ايه يا زينب
زينب:تقريبا اخوكي ده
سلمي فاخذت الهاتف فوجدت رقم غريب فانها تعلم ما هو رقم اخاها
فاجابت بهدوء :الو معاذ؟!
معاذ:ايوه يا سلمي انا
سلمي:اومال ده رقم مين
معاذ : انا جبت خط جديد ده الرقم سجليه
سلمي:طيب تمام
معاذ:مين الزفته اللي ردت علي التليفون انتي قاعده مع متخلفين عقلياا
سلمي: هو انتي رديتيي
زينب اومات براسها بنعم فهي تعلم انه سيقوم بلعنهاا
سلمي :ديه زينب بنت عمك سليمان اللي قاعده معايا
معاذ:متخلهاش ترد تاني احسن علي التليفون ??
سلمي:ليه
معاذ:علشان لسانها الطويل ده
تحمد ربنا اني مشتمتش فيهاا ده شغاله و لا كانها بلاعه
سلمي :اهاا هي زينب بتحب تهزر ساعات يمكن علشان كان الرقم غريب
معاذ: طيب بقا تصبحي علي خير
Take care of yourself ??? love you my sweet sister
سلمي:و انت بخير
Love you too bye ?
فاغلقت الخط و دخلت للداخل و معها زينب
سلمي: عملتي ايه في الواد مش كفايا اللي عملاه في اخته
زينب فقصت لها
سليم:يخرب عقلك مش المفروض تفهمي انه اخويا
زينب :يعني انا مركزه انتي عارفه مبحبش حاجه تزعجني و انا نايمه فلما كنت بكلمه فانا مكنتش فايقه و انتي عارفه رستهم ليه مره واحده
سلمي: انتي هتقوليلي لما بترسي لحد
طيب ياختي شطوره ??
زينب :هو انا مرخمتش اووي صح ??
سلمي: لا ابدا ده انتي لو كنتي قدامه كان كلك بسنانه ??
زينب: الحمد الله ربنا ستر يعني
سلمي: اه الحمدلله ??
زينب: ايه يا جميل مش ناوي توافق علي الجواز بقا و نفرحووا بييكي
سلمي: لا يعني لا
زينب:هو انتي ليه مبتحاوليش تفكري
سلمي:هو كده?
زينب:انتي ملاحظه اصلا هزار فارس معاكي عمره ما هزر مع واحده كده حتي بنات عمتي عمره ما عمل كده اللي المفروض متربين معانا
سلمي:المشكله مش في فارس او في حد غيره انا هناام يا زينب
و ذهبت لتنام
فاستغربت زينب من هروبهاا من الحديث في هذا
الموضوع و بعد وقت ذهبت لتنام هي الاخري
_____________
في الصعيد
تحديدا في المضيفه قصر مهران فهي مضيفه لاي شخص غريب يدخل القصر حيث انها بعيده قليلا عن بقيه القصر حتي ياخذوا النساء راحتهم
حيث يتواجد فارس و صديقه جمال و اباه سليمان
جمال:مكنش في داعي يا جماعه
سليمان:وااااه ده انتي زي ولدي يا ابني و ميصحش تكون تعبان و تجعد لحالك في بيتك و اهنه برضو بيتك
جمال:تسلم يارب يا حج
فجاء علي
و علي وجهه معالم العبوس
فارس:في ايه
سليمان: في ايه يا واض
علي:بنتك فرحه كرهتني في حالي كل شويه ذاكر انت ثانويه كرهتني في المذاكره و بعدين انا مش عيل صغير عاد
فارس بسخريه :تلاقيها شيفاك بتلعب
فجائت فرحه و هي ترتدي عبائتها السوداء و طرحتها مربوطه بطريقه عشوائيه حيث كانت يوجد بعض الخصلات المتمرده تظهر من تحت حجابها
فرحه:متصدقهوش يا بابا انا لقيته بقاله ٣ ساعات بحالهم بيلعب بلايستشين
و طبعا لازم يفك عن نفسه بس مش تلت ساعات كنت عارفه انك هتيحي تشتكي علطول علشان كده جيت بسرعه وراك
فارس: يعني انتم ناقر و نقير اش حال الفرق ما بينكم و بعدين مش عندنا ضيوف
سليمان: معلش يا ابني زعجوك دول
ولادي و انا عارفهم هم زي القط و الفار
فاما فرحه لقد خجلت من تصرفها الغير لائق فهي لم تكن تعلم بوجوده فلم يقول لها احد فكيف سيقولوا لهااا اذا انها طزال اليوم تجلس في غرفاخا لزحدها
ان صاحب فارس مريض و في المضيفه
فرحه:اسفه بجد مكنتش اعرف
جمال :عادي و لا يهمك
سليمان: اهو ياله روح انت و اختك و لما اجيلكم عاد فذهبت هي و علي للداخل
فارس: ابنك ده هيسقط اخر السنه
سليمان: هو حر ده مستجبله و لو هو مخافش عليه محدش هيخاف عليه
لساتك مقولتش لامك يا ولدي
جمال:لا لسه يا حاج بكلمها عادي كالعاده و اطمن عليها علشان متخافش
سليمان: ربنا يشفيك يا ولدي عن اذنكم
جمال: اتفضل يا حاج
و فجلس فارس مع صديقه بعض الوقت الي ان نام جمال فتركه فارس و هو ءاهب ليعرف كل شي من اباه الموضوع ....
_________
كانت سهير جالسه و تستحي الشاي فجائت ورده
ورده : كيفك يا مرت عمي
سهير :بخير
ورده:فين ستي نجيه
سهير:معاها ضيوف قاعدين في الجنينه
ورده: ممممم عرفتي ان سلمي وافجت
سهير: توافج متوافجش مليش صالح عاد هوما احرار
ورده:ممممم اصلك متعرفيش
سهير :معرفش ايه
ورده: مش يعني سلمي و فارس شكلها لافت عليه و شفتهم في وضع مش كويس
سهير : ايه يا ورده جنييتي وله ايه
ورده: انا مقولش حاجه الا و انا متاكده منهاا زين
سهير:كيف يعني حتي لو اجده كيف فارس وافقج يتجوزها
ورده:يمكن تكوون حامل او حاجه يعني استغفرر الله العظيم و تكون هددته وله حاجه
سهير:بس مظنش فارس يعمل اجده الموضوع مش داخل دماغي قوي يعني
ورده: المظاهر خداعه يا مرت عمي و انتي ادري مني في المواضيع ديه
سهير:عالعموم كله هيبان متتحدتيش قدام حد علشان عبد الرحمن مهيرحمكيش واصل
ورده:اه طيب يا مرت عمي
سهير: متحيبي ليه واد يمكن يتعدل معاكي
ورده:نفسي يا مرات عمي ادعيلي
سهير:ربنا يرزقك
ورده:طيب انا طالعه ورايا حاجات اعملها
سهير :طيب
و ذهبت ورده
سهير : اجده ياه لو طلع صوح ده انا اخلي اللي ما يشتري يتفرج
فلااااااااش باااك
سهير:عملت ايه في اللي اتفقنا عليه يا ولدي
محمود:معملتش حاجه
سهير:كيف يعني
محمود: مش موافجه
سهير:يبجي تخليها توافج غصب عنها
محمود:لا طبعاا لا يمكن اعمل الي بتجوليه ده مهما ام كانت ديه بنت عمي مش اي احد
سهير:خلاص خليها تضضيع منييك و حد يلوف عليها و تاخذ ورثك
محمود :هو انا محتاج فلوسها يعني
سهير:لا طبعا بس انت لو اتجوزتها شوف ابوك يفرح بيك ازاي انت عارف انه بيحبها كانها بنته و اكثر تخيل اجده هيفرح بيك كيف و يحس انك ابنه فعلا مش واحد بيحب المسخره و خلاص
بااااااااااااك
سهير:ربنا يرحمه عاد
___________
فجاء الليل و وجد فارس ان هذا الوقت المناسب للحديث فوالده من بعد صلاه العشاء يكون في مكتبه يراجع بعد الاشياء و يكون لوحده فقرر ان يعرف كل شي
فاغتسل و بدل ملابسه و نزل حتي يعرف الحقيقه فهو يعلم ان هناك شي يحدث هو لا يعرفه
فنزل
و خبط علي باب المكتب
من الداخل
سليمان:ادخل
فيفتح فارس الباب بهدوء و يدخل ثم يغلقه
سليمان :كنت متاكد انك مهتنامش النهارده زي امبارح و هتيجي
فارس: انت حافظني بجا يا حج
و جلس امامه
سليمان بابتسامه:طبعا ده انت ولدي الاول اول من شافت عيني و ليك معزه غاليه عندي طبعا انت و اخواتك بس بجا الابن الاكبر ليه معزه مختلفه
بكرا ان شاء الله ربنا يرزقك بالذريه الصالحه
فارس بانكسار و قد تذكر ماذا فعلت ريتال شعر بالحزن و لكن سرعان ما طرد هذه الأفكار من راسه فانه لا يستحق امراه مخادعه مثلها و ان الله له حكمه فانها تاخذ هذه الحبوب حتي لا يتنجب من تلك المخادعه فان كان سيتعذب ابنهم ببنهم فان الله يفعل الخير
فارس : انشاء الله
ايه يا بابا مش هتتكلم بجا
سليمان: حاضر يابني بس قبل كل حاجه لازم تعرف ان سلمي زوجه صالحه ليك و ان شاء الله و باذن ربنااا انت هتكون معااها سعيد اكثر من جوزاتك الاولي
فارس:مش لما توافق الاول
سليمان:هو ايه اللي حصى بينكم عاد
فقص له فارس ما حدث بينه و بين ورده و ماذا حدث و هوما بالطريق
سليمان:مش هتتلم بنت المركوب ديه لولا ابوها اختي لكنت انا اللي طلبت من عبد الرحمن يطلجها عاد
فارس:ربنا يهيديها علشان خاطر اخويا
سليمان:يااارب
انا هحكي و متقطاعنيش مهما جولت
فارس بفضول:طيب
سليمان:فاكر عاد يوم ما مات اخوك و طلب يشوفوني
فارس بحزن عندما تذكر اخيه :اه
سليمان:حكي له ما حدث بينه و بين ابنه
فارس:ياتري ايه اللي تعرفه فرحه يعني ليه علاقه بسلمي
سليمان: جولتلك متقطاعنيش عاد
فسكت فارس و هو ينظر بانتباه لوالده
و اخذ يقص عليه
فلاااااااش باااك
بعد مرور ٥ شهور علي وفاه محمود ابن سليمان و التي كان يتردد حلم عند سليمان و هو كلام ابنه الاخير يحلم به
فقرر ان يخلص نفسه من هذا العاتق فذهب ليحكي مع فرحه
فدخل لغرفتها
سليمان: ممكن اتحدد معاكي شويه
فرحه:طبعا اتفضل يا بابا
سليمان و قص لها ما حدث ما بينه و بين اخيها
فرحه بتوتر:مفيش حاجه يا ابوي
سليمان: جولي ليه الحقيقه يا بتي انا مبعرفش انام عاد و اخوكي مش هيرتاح في تربته غير لما اعرف
فرحه:خايفه تكرهوا لو عرفت
سليمان بقلق:متقلقيش يا بتي جولي و ريحي ضميري
فرحه:انا هقولك علي كل حاجه يا بابا
كان في يوم في حفله في عيد ميلاد واحده جارتنا و رحنا كلناا و كان للاسف محمود هنااك و انت عارف سهره و البنات وانه كان شارب قبل ما يجي العيد ميلاد
و كده المهم كنا قاعدين انا و سلمي فجاه جالها تليفون و قالتلي انها راحه تتكلم في التليفون انا سبتها عادي المهم عدي ساعه و مفيش حس و لا خبر قلقت قووي خرجت برا ملقتهااش للاسف كان محمود معزوم في العيد ميلاد ده و كان سكران طينه
حاول يتكلم مع سلمي كعادته و يقنعها بالجواز و ده كانت دهشتي كان يجي فاي مكان نكون فيه و كده و يعرض عليها الجواز بس هي كنت بترفضه المهم تقريبا المره ديه علي حسب ما حكاهولي انها استفزته جدااا للاسف خدها غصب الشقه بتاعته
فسكتت و هي تبكي
سليمان و كان مندهش : كملي يا بتي
فرحه: رحت شقتنا انا و هي
و كانت هناك طنط مني و سالتهاا سلمي جت وله لا قالتلي لا قولت مبدهااش لاني ملقتش محمود فقولت يمكن يكون عملها حاجه وله حاجه طلعت جري علي شقته اللي كانت فوقنا اتاكد هو هنا ولهولا اساله حتي يمكن يكون رخم عليها كعادته و هي مشيت راحت في حته بعد ما اتصلت بيها كتير و طبعا مفيش رد
و معايا الدكتوره نهي مامت صاحبت العيد ميلاد و معاها ابنها لما شافتني قلقت تسبني ارجع لوحدي من منظري و خوفي عليهاا طلعت لقيت الباب مفتوح المهم دخلنا
و شكل الشقه غريب حاجات متكسره في الارض و كل حاجه مش مظبوطه
كنت بحاول اكدب نفسي و ظنوني لغايت لما سمعت صوتها جاي من اوضه النوم و بتصرخ و فجاه سكتت من الخضه انا خوفت ادخل اشوف بنفسي
دخلت دكتوره نهي فصرخت هي الاخري فاطريت للدخول انا و ابنها لقيانها هدومها غرقانه في دمهاا و حتي دمى ها و لقينا محمود كان فوقها علي السرير حاول ابنها يقوم محمود حتي انه اتخانق معاه و ضربوا بعض و اخذه للحمام علشان يغسله وشه علشان يفوقه و يفهمه عمل ايه
اما سلمي فكانت علي الفراش لا تدري بشي فدماغها تنزف و هي فاقده الوعي
كل ده و انا واقفه مكاني مش عارفه اتصرف ازاي وله اعمل ايه
شالها ابن طنط نهي و نزلها لعربيته و رحت معاه انا و طنط مل ده و محمود قاعد مكانه متحركش تقريبا لما فاق معرفش يعمل ايه
رحنا المسشتفي فكانت رجلها فيها جروح كثير و ددماغهااا متعوره حتي ايديها
طبعا دكتوره مني بعلاقتها غكت علي الموضوع علشان متجيش البوليس و كده بس انا مره واحده خرجت من صدمتي من المشهد طلبت دكتور نساء و توليد يكشف عليها كان لازم اطمن فعلا اغتصبها وله لا
كشف عليهاا فعلا بس لقي انها بنت و ان هو مغتصبهاش مكنتش عارفه افرح و له اعيط و له اعمل ايه خليته يعيد الكشف و اكد نفس الكلام
فاما سليمان كان في حاله دهشه مما تقولوا ابنته هل وصل ابنه الفاسد لهذه الدرجه من الانحطاط كان هيضيع مستقبل ابنه اخيه التي هي امانه منه
سليمان:كملي
فرحه:كانت المشكله لما فاقت هيعيطت و صوتت حاولت دكتوره نهي انها تهديها و تفهمها انها لسه بخير و كويسه
رفضت كل كلامنا و افتكرت اننا بنداري عليه
من ساعتهاا و هي بتكلمني بطريقه رسميه لغايت ما عظي ٥ شهور و كل مره انكلم معاها فيه تنهار عياط و تكدبني قولتلها تعالي نكشف عند اي انتي تختاريه رفضت و قالتلي لا حسيت اني خسرتها المصيبه انها اتهمتني ان انا كنت موافجااه و انا اللي شحعته حسيت انها مش سلمي اللي اعرفه تعبت من اتهامها لياا لغايت لما سبتها و رجعت الصعيد هي اللي طلبت مني اقول لمحمود و انا مقولش حاجه خافت تفتكروا انها كانت موافقاه و مكنتش هتخلص من الكلام و انكم تعيبوا في اخلاقها و انكم تقولوا من لبسها و طريقتها و انكم هتحيبوا الذنب عليها
فقلب سليمان قد وجع فكيف تفكر ابنه اخيه انه من الممكن ان لا يصدقهااا فانه ياخذ حقها حتي لو كان من ابنه
فاخذ يشعر بخيبه امل و لكن ما باليد حيله
لقد مات ابنه و لا يجوز عليه الا الرحمه
باااااااااااااااك
كان يحكي سليمان و اما بالنسبه لفارس فهو مصدوووم بل يكاد يظن ان هذا الشي ليس حقيقه
فارس و خرج من صدمته:يعني انت عاوزني اتجوزها علشان كده
سليمان:لاا
فارس باستغراب اكبر : اومال ايه
سليمان: لاني حلمت برؤيه قبل ما اكلمك و استخرت ربنااا انا فعلا بنت اخوي
لما زينب تخلص جامعه و ترجع هتفضل لحالها هنيك و طبعا هي بدماغها مش هنتجوز انا خايف اموتو انا شايل حملها علي كتافي او انها تتجوز واحد طمعان فيهاا مين هيساعدها ؟! و كمان اخويا وصاني عليها قبل ما يموت
و انها متقليش اللي يسندها اه ليها ورث كبير بس فلوسها مش هتعمل حاجه و اخوها جاعد طول عمره برااا الله و اعلم بيفكر كيف
و لانها اتغيرت و قربت من ربنا و لان سبب تربيتها و طريقتها معانا هي اخوي و مرته اللي خلوها متثقش في حد و مربهواش زين كان ل ههمهم شغلهم بس
سليمان بقلق من خوف تراجع ابنه
:ايه جولك يا ولدي ؟ !
فارس :.................