الجزء 39

(الفصل التاسع و الثلاثون ( ما قبل الاخير

دخلت زينب لغرفتها وجدت سلمي تقرا كتاب ما

زينب : سيبي كتابك بقا علشان بابا عايزك
سلمي : تمام انا هنزله
زينب : اوك انا هنززل بقا اشوف حماده و ناجي لكا تخلصي تعاليلي☺?

سلمي : تمام
و ذهب زينب
___________
اما سلمي غيرتت ملابسها و نزلت لمكتب عمها
و خبطت علي الباب
سليمان : ادخلي يا بنتي
دخلت سلمي و جلست امامه

سلمي : زينب قالتلي ان حضرتك عايزني
سليمان : اه يا بتي عايز اتكلم معاكي لوحدنا
سلمي : اتفضل يا عمي

سليمان : انا عايزك تسامحيني يا بتي انا مقدرتش احميكي حتي من ابني
سليم : خلاص يا عمي انا نسيت و بعدين انت كبير في نظري لدرجه اني مسحمحش انك تتاسفلي انا خلاص يا عمي بنسي و محمود ربنا يسامحه و يغفرله ?

سليمان : ربنا يخليكي ليا يا بنتي انا عايز اقولك ان انا بحبك والله اكتر من بناتي و لو عليا انتي زي عيني ?
فارس قالي انه عايز يعمل الفرح في الوقت المناسب اللي احدده انا

سلمي : اها
سليمان : فارس قال انك وافجتي بس انا عايز اسمعها منك انتي اللي تقوليها و من غير اي ضغط عليكي انتي عايزه تكملي الجوازه ديه
وقولي و متتكسفيش مني

سلمي بخجل : ايوه يا عمو انا موافقه
سليمان :علي بركه الله
سلمي :هو انا ممكن اسالك سؤال
سليمان : طبعا يا بنتي

سلمي : انت قريت الظرف اللي اتبعت
سليمان : ظرف ايه
سلمي : الظرف اللي اتبعتلك مع الغفير

سليمان باستغراب : هو انتي تعرفي الموضوع ده مينن ؟!!

سلمي اعطته الورقه التي كتبتها لها ورده
و ظل يقراها بعد ان انتهي منها وضعها امامه

سليمان : ايوه يا بنتي انا عرفت عملت ايه سهير و انتي فاكره اني معرفتش انا بس الوقت ده مش مناسب لعمل مشكله و كمان علشان زينب و علي ميزعلوش هي امهم سواء كويسه او وحشه فعلشان كده انا ساكت بس مهسكتش

سلمي : عمي هو انت ممكن متعملهاش حاجه يعني كانك معرفتش ?

سليمان : ليه يا بتي ده حقكك كفايا البلاوي اللي بتعملها

سلمي : حقي ربنا هياخدولي و متاكده ان ربنا مهيسبش حقي ابداا ربنا هو المنتقم الجبار مش احنا اللي من حقنا نعاقب انا هبدا حياتي مع فارس و مش عايزه مشاكل
انا مسامحه اي حد غلط في حقي الممهم ربنا يسامحهم

سليمان : ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي و تشوفي ايام احلي في اللي جاي يا بنتي انا عيزاكي تكوني بتحبي فارس فعلا فارس ابني طيب و احيانا عصبي لو اني شايف من وجودك هنا مبقاش يتعصب خالص ابني بيحبك فعلا و فارس مخلص جدا مفيش في طبعه الخيانه مش علشان ابني بس ديه فعلا الحقيقه
فارس بيحب الوضوح دايما مبيحبش تخبي حاجه عليه كونوا صرحه دايما مع بعض

سلمي : ربنا يخليك لينا يا عمو و انا ان شاء الله هعوض فارس و هو هعيوضني عن كل حاجه حصلت معانا قبل كده

سليمان : ان شاء الله يا بنتي
بتشوفي ساميه

سليمي : بشوفهاا

سليمان : و ايه اخبارها
سليم : ابتدت تقرب من ربنااا و بقت معاملتها احسن بس يا عمو انا حزينه اوووي بسبب العمليه شي صعب اوووي ربنا ما يكاتبه علي حد

سليمان : ربنا بيقطع من هنا و بيوصل من هنا يا بنتي متفتكريش ان ده شر
سلمي : عمي كلامك مريح جدا بتتحسسني ان رحمه صاحبتي بتتكلم

سليمان : تسليم بحيبتي المهم بقا عايزين نفرح بيكم هكلم عبد الرحمن و اوش فرايه ايه هو و عمتنك
المهم يابنتي انا عايزك متسبيش عيلتك تحت اي ظرف كوني معاهم
سليمي : اكيد

فقامت سلمي و حضتنه و هو حنضها و كانها بنته حقااا فلقد شعرت سليم بحنان الاب حقاا في ذالك الحضن و دعت ربها ان ياسمح و يغفر لوالدخها

سلمي : ممكن بعد كده اقولك يا بابا
سليمان : طبعا انتي بنتي ♥

ثم جلست سلمي مره اخري

سليمان:انا هروح لهم بكراا هتيجي معايا
سلمي:ماشي معنديش مشكله انا كده كده فاضيه
بس ..

سليمان:بس ايه

سلمي: ساميه طلبت مني لو رحت عندهم اني اجيب عائشه معايا و مش عارفه اذا كان عبد الرحمن هيوافق وله لا

سليمان:قوليله بكرا الصبح لو موافقش هقوله انا
سلمي:حاضر و انا هحاول اقنعه?
....
و تحدثوا فتره حتي ذهبوا لغرفهم ليناموا
_____________________________
جاء اليوم التاني و كانت سلمي في غرفه الطفلين احمد و ناجي
و معها نجيه و فرحه

سلمي: احنا رايحين عند عمتو النهارده انا و عمو في حد هيجي معانا ?

فرحه:والله كان نفسي بس عندي شغل كتير في المزرعه هبقي اروحلها وقت تاني ??

سلمي:عادي و لا يهمك حبيبتي

نجيه: انا هاجي معاكم لو اني عارفه كويس ان انتم مخبين حاجه عليا انت و اللي اسمه جوزك و وولدي

سلمي:هو انتي مفيش حاجه تفوتك ?

نجيه: لان كلكم اهبل من بعض انا بحس بيكم من غير ما تتكلموا انتي فاكره مثلا شعري الابيض ده منين ?
يعني من ميته و انتي و فرحه بتحبوا ساميه جوي و له كان في بينكم عمار
علشان تسافروا بيها مصر فكراني نايمه علي وداني اياك ??

سلمي: اصل مش عيزاكي تتضايقي
نجيه:جولي
سلمي: ما تتكلمي انتي يا فرحه

فرحه بارتباك :و انا مالي الله هي سالتك انتي?
نجيه:انتم هتتعازموا علي بعض جولوا في ايه زي الناس ?

سلمي:اصل بصرااحه .. بس اوعي تقولي قدام عمتو علشان هي مش ناقصه
نجيه: اتكلمي يا بت متجلجنيش عاد مش هجول من ميته بجول حاجه انا ?

سلمي سكتت لا تعلم كيف تخبرها هذا الخبر المفجع??

فرحه: انتي هتشليها عقبال ما تتكلمي
ستو من الاخر بقا الايام اللي قولنا عليها ااننا بنفسح ساميه في القاهره علشان تغير جوي كانت ساميه في المستشفي

نجيه: يا نهاري بتعمل ايه في المستشفي

سلمي: ساميه كان عندها نزيف و احنا هنا و رحنا لدكتور كويس في القاهره علشان يكشف عليها و اداها علاج مشيت عليه لفتره بس مفيش فايده فالدكتور قال مفيش غير حل واحد

نجيه بتوتر : و يطلع ايه الحل ده انطقي

فرحه:استئاصلوا ليها الرحم يا ستو?
نجيه : يعني ايه كلمينا بحاجه افهمها

سلمي بحزن: شالت الرحم يا ستو يعيني متقدرش تخلف ?

نجيه بصوت عالي :يا حزني كيف متقدرش تخلف ؟!

في نفس الوقت كان عبد الرحمن اتي ليري ابنه و سمع اخر كلمه قالتها نيجه

عبد الرحمن: مين ديه اللي بتتكلموا عليها
فرحه: هاا .. مافيش

فبكت نجيه علي حال حفيدتها التي انحرمت من ان تكون اما للابد فهذه الميزه التي تتمناها اي امراه و هي ان تنجب ??

عبد الرحمن اتخض علي شكل جدته
عبدالرحمن امسك يديها
_مالك يا ستو

نجيه كانت تبكي فوجعها جدا رغم انها كانت تتنقد تصرفات حفيدتها و لا يعجبها سلوكها لكن بالنهايه هذاا الم لا يتحمله اي احد مهما ان كان و ساميه تكون ابنه ابنتها يعني غاليه لديها ايضا مثل جميع احفادها و دائما كانت تريد لها الهدايه ?

عبد الرحمن بغضب :ما تفهموني ايه اللي حصل مالها ستو و كنتم بتتكلموا عن مين ??

سلمي: بنتكلم عن ساميه انها عملت عمليه استئصال رحم و للاسف مش هتقدر تخلف ابداا
اوعي تقول قدام عمتو لانها متعرفش حاجه ?

فحتي عبد الرحمن صعق من هذا الحديث نعم يكرها و لكنه انصدم ايضا فانه شيئا يوجع قلب اي احد

عبد الرحمن قبل يد سته حتي تهدا و قام و قبل ابنه و كان قد خرج من الغرفه
فخرجت ورائه سلمي

سلمي : عبد الرحمن
التفت عبد الرحمن لها
عبد الرحمن: ايه يا سلمي ?

سلمي: احنا رايحين انا و عمو و ستو عند عمتو النهارده

عبد الرحمن: اه ايه المشكله
سلمي: اصل ساميه عايزه تشوف عائشه و ناجي

عبد الرحمن بغيظ: لا ?

سلمي: ليه انت لسه كارهها حتي بعد اللي حصلها
عبد الرحمن:ايوه ديه برضو ساميه اللي كانت بتضايق ورده و كانت بتحاول حتي تضايق عائشه و ازاي عايزه تشوفها دلوقتي ?

سلمي:ساميه اتغيرت اولا و احنا بشر و كلنا خطائين محدش فينا معصوم من الخطأ

و كمان ساميه فعلا محتاجه تشوفهم هتنبسط لما تلاقيهم هي اصلا مجروحه زيها زيك يمكن الاطفال دول يكونوا دوا ليها زي ما كانوا دوا ليك هتخسر ايه لما توديهم يقعدوا معانا ساعتين او حاجه بالمره يشوفوا ستهم و خالتهم ??

عبد الرحمن: لا مش ضامنها شوفنا منها بلاوي تخليني مثقش فيهاا ??

سلمي: انا شفت زيك منها بس بالنهايه هي قريبتنا بنت عمتنا اللي عمرنا ما هنتخلي عنهم لانهم لحمنا و دلوقتي هوما مكسورين جدا زي ما انت فقدت مراتك و حزين عليها الحزن ده كله
عمتك فقدت جوزها و بنتها حته من قلبها في يوم واحد ساميه فقدت ابوهااا و اختها الوحيده و دلوقتي عملتيها اللي لسه ياما هتعاني منها و كمان اتغيرت

عبد الرحمن: انتي عايزه ايه دلوقتي يا سلمي?

سلمي:انا بنت عمك و مرات اخوك و زي اختك صح ?
عبد الرحمن: صح

سلمي: خليني اخذ العيال و اوعدك ان مش هيحصل حاجه انا بحبهم والله جدا و مش هسمح ان حد ياذيهم ابدا حتي لو خالتهم
انا اول مره في حياتي اطلب منك طلب هترفضهولي ?

عبد الرحمن: افرضي سممت دماغ عائشه زي ما حولت قبل كده

سليم:متخافش علي ضامننتي و لو يا سيدي انت حسيت انها عملت حاجه انا مش هوديهم ليها تاني

عبد الرحمن :ماشي يعني انتي المسؤله
سلمي بثقه :ايوه
عبد الرحمن: خلاص خوديهم بس خلي بالك
سلمي:تمام
عبد الرحمن:طيب السلام عليكم
سلمي: و عليكم السلام
و ذهب عبد الرحمن

لا تعلم سلمي من اين جائت بهذه الثقه من ساميه و لكنها تعلم انها لن تؤذي احد بعد الان نعم ليس معها دليل و لكن بالنهايه هذا احساسها و هي دائما تمشي بقلبهاا و خصوصا ان تغير ساميه يظهر كثيرا انه ليس مصتنع و لكنه حقيقا
_______________________

و ذهبوا عند بيت الحاج ناجي رحمه الله
و ساميه فرحت كثيرا بمجي ناجي الصغير و عائشه شعرت حقا فيهم بتصرفات والدتهم و ظلت تلاعبهم يمكن هذا ما يكفر عن ذنبها تجاه اختها يعوضها عن حرمانها من نعمه كانت تؤجلها من اجل اوهام فهذا الانسان يظن ان الدنيا ستسير بعقله و لكنه لا يعلم ما في الغد فكل شي بامر الله و لا يسطيع الانسان ان يحدد ما سيحدث له ♥️

فاما سلمي حقا علمت انها كانت صحيحه عندما أعلنت مسؤوليتها امام عبد الرحمن اذا حدث شي فهي تري حب ساميه لابناء اختها التي اول مره تراه منهااا تجاهم
سبحان مغير الاحوال?

فاما سليمان تحدث علي انفراد مع كريمه و هكذا يكون مر ٧ شهور علي حالتين الوفاه فقال له علي نيته باتمام زواج فارس و سلمي و انه لن يتم عمل فرح مثلما كان يخطط سيكون هناك احتفال بسيط في القصر و الذبائح لن يكون مبالغ فيه مثل العاده فانه بالاساس جاء ليستاذن اخته حتي لا تحزن لم تحزن كريمه من اخاها و ابنه بالعكس هنائتم و لم تعارض فهي تعلم ان كتب كتاب فارس و سلمي مر عليها ما يزيد عن العام و اكثر فلابد من عمل الزفاف و ان اذا صار الزفاف اليوم او بعد ذالك او حتي بعد مئه عام لا تفرق فهي ستظل حزينه علي زوجها و ابنتها فلا يحق لها ان لا توافق علي سعاده الاخرين فيحق لفارس و سلمي السعاده قليلاا فان الحي ابقي من الميت و ان الحزن سيظل بالقلوب و ان مهما مر من سنين لا يزول فحقا شكرا لتلك الام التي زرعت في ابنائها ذالك الخصال الطيبه ????

اما ساميه لم تحزن ابدا بل باركت لسلمي و بعتثت مباركتها لفارس فتعجبت من نفسها فاذا كان هذا الاحتفال قبل وفاه والدها وورده لكانت ماتت قهرا احقا لقد القنت الدرس و لكن للاسف بعد فوات الاوان الان لا يوجد سعاده لهااا حتي لا يوجد احتمال فمن سيقبل يتزوج امراه لا تنجب ابداا يمكن ان يكون هذا عقاابها فهي لن تعترض ابداا فانه الله غفور رحيم و شديد العقاب و لابد ان تجد سعادتها في وجودها مع والدتها و إعطائها الرعايه و الحنان و الاحسان لهاا و حب اولاد اختها و ان تصل صله رحمها فحمدت ربها ان تم ارشادها للصواب قبل فوات الاوان♥️?

______________________
اما سلمي علمت ان سيكون زفافها بعد اسبوع فرحت كثيرا احقا الان تخلصت من مخاوفها و مستعده ان تكمل حياتها معاه؟!
احقاا ستبتسم لها الحياه قليلا و تعيش مع من احبته بكل صدق ؟! اخيرا جائت هذه الايام التي ستكون بها سعيده !!!

فتحدثوا هي و فارس كثيراا بخصوص غرفتهم و التي ستكون غرفته المميزه فسالها فارس اذا كانت تريد ان تغير الاثاث و لكنها تعلم انه يحب غرفته فلن تغيرها فقط اضافت اقتراح بسيط بعد اللوحات التي تحبهاا و عدلت قليله من الجزء التي يوجد بالجناح و هو خاص لغرفه الملابس فهي كانت تظن ان هي غرفه فقط و لكنها وجدت باب اخر يدخل الي غرفه ملابس فهي وضعت بيها بعد التعديلات حتي تكون لها و له و نزلت القاهره اشترت بعض احتياجاتها و كانت لا تعلم لماذا الايام الباقيه تجري بهذه السرعه الفائقه ???

و اتصلت بصديقتها رحمه فهي تريد ان تكون معها فهذه صديقتها التي لن تتعوض ♥️?
و التي ترشدها دائما للصواب ??
تتمني ان تكون بجانبها فاما رحمه كانت تريد الحضور ايضا من اجل صديقتهاا و من اجل خضور زفاف صعيدي بالنسبه لها شيئا جديدا
و لكن لمن تترك والدتها??
و لكن لحسن الحظ جائت خالتها المحبوبه و ابنتها الذين يقيمون في الاسكندريه و سيقيموا عندهم لمده اسبوعين لتزول خالتها شوقها مع والدتها
فتطمائنت من هذه النقطه و ظلت تترجي اخاها ان يوافق و بعد معاناه وافق و ها هي تستعد للسفر???

______________
و جلست مع سلمي فكانت هذه الليه ما قبل الزفاف و كان سلمي متوتره مثل اي عروس
و لكن معاها رحمه ??

ظلت تقول لها ايات من القران و بثت لها الثقه بنفسها و الثقه بالله و حرست عليها ان يصلوا سويا كبدايه لحياتهم معا و قالت لها الدعاء فيمكن ان يكون فارس لن يصليها او نسي الدعاء فهي لا تعلمه شخصيا فقالت لها لتفهما هذه الصلاه ?

و تعرفت رحمه علي بقيت العائله فهي كانت لا تعلم سوا زينب و تعرفت علي فرحه و نجيه و سهير و ساميه و كريمه و احبتتهم حميعاا في الله عدا سهير شعرت بإحساس غريب تجاها كانها لم ترتاح لها فسرت ذالك بسبب شكاوي سلمي منها بالنهايه هوما عائله مع بعض و لا يصح لها التدخل فهي ستكون ضيفه لمده يومين فستكون فيهم ضيفه خفيفه ليست ثقيله و كانت تتطمئن علي والدتها اكثر من مره في اليوم

و ها قد جاء يوم الزفاف و صحيوا مبكرا و كانت فرحه و زينب و ساميه و رحمه و داليا مع سلمي و هي تتجهز فكانوا يمرحوا معهاا كثيراا
الان ان ارتدت فستانها الابيض الذي كانت فيه غايه في الجمال كان هادي و بسيط و ناعم مثلها فهي لا تحب البهرجه او الفساتين الملصعه بالفصوص و نقوش كثيره عن الازم فهي تحب ان يكون فستان هادي مثلها و جائت به هكذاا و صففوا شعرها بطريقه جميله و هاديه ايضاا و فد استعدت و نزلت تحت مع النساء فكان مكانهاا معهم بالاسفل فجائت المفاجاه الغير متوقعه فوجدت سيده انيقه جدا بكعبها العالي و فستان الجميل نعم فانها مريم والدتهاا قد حضرت مع معاذ المفاجاه
لتاتي الي العرس فعالاقل تفعل شيئا يفرح ابنتها للمره الاولي حتي تكون في يوم زفافها موجوده لم تصدق سلمي عينيها نعم هذه والدتها لقد جائت رغم كا كانت تقوله لهاا الا انها وجدت نفسها ركضت الي حضنها نعم هذه والظتها التي لم تشبعها بحنانها و لكنها والدتها في النهايه

الجميع نظر لها
فهذه اول مره يروها بهاا فانها حقاا نفس عيون سلمي و معاذ
و لون شعرها فتشبها سلمي الي حد كبير فرحب بها الجميع ايضا و كانت ضافت علي سلمي سعاده فوق سعادتها بوجود والدتها???

و ها قد انتهي الزفاف و طلعت سلمي لغرفتها الجديده و ها هي تنتظر فارس احلامها و زوجها و هي تفرك يديها في توتر

و كانت جالسه علي طرف الفرااش كانت مرتبكه جدا مع انها كانت عاديه اول اليوم يمكن لانها الان شعرت حقاا بالارتباك لان في الصباح كان الجميع معها يشغلها لكن الان تكاد تريد الارض ان تنشق و تيعلها و نظرت علي نفسها في المرأه
سلمي : قمر يا سلومه ?
هو مينفعش ارجع في كلامي انا بق والله??
المفروض اروح اقعد جنب ماما اللي بقالي سنين مشفتهاش??
اه والله احسن حاجه?

فارس كان دخل و راها تحدث نفسها في المراه حاي انها لم تلاحظ وجزده من كثره اندماجها
فارس مازحا: ترجعي فين يا حجه انتي مش طالعه من هنا? ماما مين ؟!??

________________
في نفس الوقت في حديقه القصر كانت زينب و رحمه و فرحه يتمشوا بالاسفل قليلا فان رحمه ستغادر في الصباح الباكر علي ان يوصلها معاذ و زينب الي المحطه لانها لن تركب مع معاذ بنفردها طبعا و لان سلمي اوصت معاذ بتوصليها فسياخذوا زينب معهم
_________________
نرجع تاني للعرايس???

سلمي بفزع : بسم الله الرحمن الرحيم??

فارس: شفتي عفريت
سلمي: في حد يدخل و يتكلم من غير ما يقول اي حاجه كده

فارس: و انا مالي مش حضرتك االي بتكلمي نفسك في المرايه و اتجننتي و جايه تتجني النهارده ؟!
حبكت معاكي النهارده

سلمي: مممممم لبست صعيدي شكلك حلو ?
فارس: اه? بس علشان بتكسف
سلمي : يا سلام?
فارس مازحا: لا انا خجول اووي في المواقف اللي زي ديه?
مممم هو ده الفستان الي مكنتيش راضيه تورهولي?
بس قمر??

سلمي: اهااا
فارس: رجعنا ل ها و اها و اه و طيب و يومنا مش هيعدي كده اصل النهارده اكيد مش كل حاجه هبقي لوحدي فيها يعني انسي صمتك ده ??
بقالنا سنه و تلت شهوور بنتكلم في بلكونات و اتس اب و فيس و لا كاننا شاقطين بعض من مواقع ابو نواف للتعارف الجاد تقريبا احنا اللي نحس??
فاما سلمي انفجرت ضحك

و كذالك فارس
سلمي: ابو نواف??
فارس: اه يا شيخه ده انتي عذاب ده انتي حسستيني ان مكنش في كتب كتاب اصلاا ?

سلمي: ايتدينا نغلط و نلقح بالكلام ?
انا عادي عندي استعداد امشي اقعد مع امي وحشاني جايه من غربه يرضيك اكون معاك هنا و هي لوحدها

فارس بغيظ:لا ميرضنيش ده كلام ? بت انتي هتستعبطي??

سلمي:شوف مكملناش ساعتين مع بعض و بتغلط اهو?

فارس:انا فهمتك انتي ماشيه بنظام يستفزوك ليطلعوا اسوا ما فيك ثم يقولون هذا انت??

سلمي:بالظبط كده
فارس اقترب منها
سلمي: لا انا عايزه اصلي العشاء و جعانه ?
فارس : مش عايزه تغسلي سنانك بالمره ??
سلمي: فيك الخير انك فكرتني بس انا شكلي نسيت الفرشه عند زينب اروح اجبها?

فارس: لا ده انا اشتريلك فرشه سنان من اسرائيل و لا نجبها من عند زينب كله الا ديه ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهاا بصي بقا علشان مبدائيا كده لمده اسبوع انسي انك تخرحي من الباب ده تحت اي ظرف من الظروف?

سلمي: هو انا محبوسه?
فارس : حاجه زي كده
سلمي: ممممم ابعد كده شويه?
فارس: ليه بعض مش وقت ابعد خالص ?

سلمي: انا هصلي العشاء عايزه اخش ااتوضي يا عم?
فارس: بتيجي في الحته اللي هتوجعني اكيد مش هعطلك عن الصلاه
سلمي:مؤمن?
و ابتعد عنها و ذهبت لغرفه الملابس و ظلت محتاره ماذا ترتدي حتي اخذت بيجامه ستان رقيقه للغايه لونها اوف وايت هاديه عبار عن بنطلون و تيشرت بحملات و روب يصل لبعد الخصر فكانت بالنسبه لها اكثر راحه و خرجت لتذهب للحمام فاستوقفها مره اخري
فارس: راحه فين
سلمي: هاخذ شور?

فارس:صديقيني ابدا لازم اساعدك ? لفي بس اساعدك كده

سلمي أبتعدت عنه : مش محتاحه مساعده شكرا?

فارس: لا ياستي انتي خدوم اوووي في الحاجات ديه

سلمي:مستغنيه عن خدماتك و بص سيبني بقي علشان مطبش ساكته منك ?

فارس: هو انا جيت جنبك??

فدخلت سلمي الحمام و اغلقت علي نفسها و اخذت شور ساخن و ارتدت ملابسها و ارتدت فوقها الاسدال بعد ان توضائت و خرجت بالاسدال

فارس و قد حضر ملابسه و دخل ايضا للحمام بعد ان وجدها تصلي فتركها و دخل حتي عندما يخرج تكون انتهت من صلاتها

فخرج و مشط شعره و كانت قد ارتدي بنطلون اسود و تيشرت رمادي و هي مازالت تصلي فاستغرب اكثر من تلت ساعه تصلي و تركع فعلم هروبها
سمعها تقول السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
و كانت ستصلي مره اخري
فاستوقفها قائلا: انتي يا حجه
سلمي: نعم ?

فارس مازحا: هو لا مواخذه بس ممكن سؤال

سلمي: ايه?
فارس:مين ابن الجزمه اللي كان بيعلمك دين زمان
وله ايه اللي حصل هو العشاء علي حد علمي انه ٤ ركعات انا شايفك ما شاء الله دخلتي في ١٥ كده? و يمكن وصلتي لل ٢٠ و انا مش واخذ بالي وله رمضان جه عندك و انا مش واخذ بالي

سلمي: لا اصل ...

و سكتت كيف تقول له انها خائفه و متوتره للغايه
فهو يعلم جيدا مدي توترها فلم يرد ارباكها

فارس: مممم هنسكت و الليله بيضه يعني اصل زينب اكيد مش راحمه نفسها كلام بركاتها حاله في المكان ربنا يجازيها كل خير??

فضحكت سلمي ايضاا فكلما يتحدث معهاا هكذاا تشعر براحه و طمائنيه اكتر ........


إعدادات القراءة


لون الخلفية