الجزء 34
الفصل الرابع و الثلاثون
اذكروا الله??
_____________________________
و جاء اليوم التالي و قررت سلمي ان تذهب مع فارس لبيت رحمه فانها تقلق عليها كثيرا فذهبوا لطريقهم فعلا
و طلعوا لمنزل رحمه و اكتشف فارس طابع اخر لدي سلمي فهو كان بالماضي يظن انها متكبره و لكن اذا كانت تصاحب بنت من هذا الحي و هذا المكان فهذا دليل علي تواضعها و عدم تكبرها فيكتشف انه اخطا في الحكم عليها??
فدخلوا و رحبت بهم والدتهااا كثيراا و جلس فارس مع اخيها يوسف
و دخلت سلمي لغرفه رحمه
فتفاجئت برجلها و انها متسطحه بالفراش
فذهبت لتحضنها و فرطت الدموع من عينها فهذا جانب اخر من جواانب شخصيه سلمي انها حساسه و عطوفه جدااا لا تتحمل اي مكروه علي الاشخاص الذين تحبهم
رحمه : في ايه بطلي هبل ده حيله كسره رجل صاحبتك جبل ما يهزه ريح ??
فضحكت سلمي
سلمي : اهمدي بقا و متما تعبانه مبترديش علي التليفون ليه
رحمه : مش لقياه خالص
سلمي : و انتي ايه اللي حصل بالظبط و امته
قصت لها رحمه ما حدث بالتفصيل و ان من خبطها هو رئيس شركتها التي تعمل بهااا
سلمي : يخربيتك انتي ربيتي الراجل بس هو كده مش قصده حاجه اللي بتحكيه بيدل انه محترم و كان عايز يعتذرلك برغم انك انتي اللي غلطانه
رحمه : معرفش بقا انا قلت الصراحه و ده طبعي يعني مغلطتش فيه بس انا لو مكانه يطردني من الشركه والله هههههههه
فضحكت سلمي : انتي فعلا بتفوقي كل توقعاتي بجرائتك شااابوه بجد
رحمه : بس مكنش قصدي احرجه
رحمه : بعد ما كلمت داليا تاخذني و انا مش لاقيه تليفوني علي ما اعتقد نسيته في المستشفي بقا الله و اعلم
سلمي : طيب الف سلامه عليكي فارس معايا براا
رحمه : الله يسهله ياعم ?✋
بالخارج كان يجلس فارس مع اخو رحمه الذي لم يرتاح له و لكن كان يجاريه في الحديث
و دق الباب و فتحت والده رحمه و ما هي الا داليا الشناوي
داليا : السالم عليكم و نظرت وجدت فارس فاستغربت بوجوده
و فارس ايضا
فارس : داليا ؟!!
داليا : ازيك يا فارس
فارس : الحمدلله
فاستغرب يوسف ووالدته انهم يعرفون بعض
داليا : انا جايه عند رحمه صاحبتي هناا و بتشتغل في شركتنا !!
فارس : انتي تعرفي رحمه كمان ؟!
داليا : اها !!!
فارس : رحمه تبقي صاحبه سلمي
و سلمي جوا معاها
داليا : بجد تمام
طنط ممكن توديني عندهم
والده رحمه : طبعا يابنتي اتضفيل
و دخلتها الي غرفه رحمه و سلمت علي رحمه و سلمي
فسلمي استغربت و رحمه كذالك بانهم يعرفون بعض فقصت سلمي صله القرابه للرحمه و فهمت صداقه داليا و رحمه
داليا : خذي تليفونك يا ستي فمدت يديها لها
رحمه باستغراب : هو كان معاكي ؟!
داليا : لا كان واصع في عربيه ياسين تقريبا انتي وقع منك و احنا بنوصلك
فهو ادهوني قالي ادهولك
رحمه : تمام شكرا ليه و ليكي تعبتي نفسك
داليا : تعبك راحه احنا اخوات ♥
رحمه : تسلمي حبيبتي
سلمي : سبحان الله الدنيا صغيره هههههه
فضحكوا جميعا
داليا : ياسين اداكي اجازه مرضيه و تقدري ترجعي وقت ما تبقي كويسه
رحمه:شكرا ليه
و بعد ذالك ارتدت رحمه ملابسها و دخل فارس و سلم عليهااا
و ذهب هو و سلمي و داليا الي بيتوتهم
______________________
و جهزت سلمي شنتطتها هي و فارس ليذهبوا للصعيد فكانت جالسه في الصالون قبل النوم تشاهد فيلم هندي و تاكل فشار
فارس كان يتحدث مع احد ما
في الهاتف
فارس : لما تلاقي مشتري كلمني و هجيلك من الصعيد تمام
ياله سلام
و اغلق الهاتف
فاخذ فشار من طبقها و جلس بجانبها
سلمي : كنت بتكلم مين
فارس : كنت بشوف بيعه لفيلتي اللي في اكتوبر
سلمي بضيق : اللي كنت متجوز فيها ريتال
فلمح في نبرتها غيره
فارس : ممممممم اه
سلمي : ممممممم و هتبيعها ليه يعني
فارس : عادي هشتري واحده تانيه غيرها
سلمي بغيره : ممم بتقلب عليك المواجع يعني
فارس نهض من مكانه ليذهب للنوم فهي تعصبت من تجاهله لكلامهااا ???✋
فوقف اامام الثلاجه يشرب
فارس : انا هتخلص من الماضي علشان ابداء معاكي ياتري انتي هتقدري تخلصي منه ؟! تصبحي علي خير بكرا هنمشي بدري
و طلع لغرفته و تركها بعد ان قال لها ما يريده
فتركها لوحدها تفكر فيما قال حقاا انه فعل كل ما بوسعه هل هي حقااا ستفعل شيئا تتقدم تجاهه ؟!!
بعد افكارها دخلت لتنم و هي في حيرتها و ظلت تفكر فيما قاله حتي لم تستطع النوم الي ان جاء اليوم التالي و ارتدت ملابسها و خرجت لقته مستعد و ذهبوا فالطريق و كانت ساعات السفر اطول ساعات مرت في حيااتهم و كان الساعات لا تمشي فكان الصمت سيد الموقف اما فارس من وجهه نظره يري انه فعل الكثير و الكثير لانجاح حبهم و حتي يداوي جرههم فيريد ان يجعلها تفعل شيئا و تخرج من حيرتها و تعرف ماذا تريد فاذا كانت تحبه حقا يجب عليها ان تنسي و يبدوا حياتهم اما اذا كانت مشوشه فينفصلوووا نعم لا يقدر علي بعادهاا عنه و لكن يجب ان ياتي وقت اتخاذ القرار يجب ان يعرف كل شخص علي ما هو مقدم عليه
ووصلوا للصعيد و طلعوا لغرفهم
بالنسبه لسلمي تفكر حقا يجب ان تعلم ماذا تريد حقاا
اما فارس يتنظر الخطوه او القرار
__________________________
فصحي فارس علي اذان الفجر و صلي فرضه و دعي لربه ثم نزل للاسفل ليصبح علي والده
فنزل وجدته جالس يسبح ربه فقبل يديه و جلس بجانبه
فارس : صباح النور يا حاج
سليمان : صباح الخير يا بني
هتنزل شغلك امته
فارس : بعد يومين ان شاء الله
سليمان : مالك يا ابني في حاجه حصلت في مصر انت و سلمي شكلكم راجع متغير
فارس : عاديي مفيش حاجه
سليمان : اتخانقتوا وله ايه اللي حصل بالظبط
فارس : مفيش يا بابا حاجه انا متخلتش عنها بس لازم هي تتقدم خطوه تجاهي يا امما تتراجع لازم يا تتاكد انها عيزاني او متقبلاني او لا لو لا يبقي خلاص نطلق و نفضل ولاد عم و بس
سليمان : يعني انت عايزها تعرف هي عايزه ايه و تنسي اللي حصل قبل كده و تبدا من جديد
فارس : بالظبط كده
سليمان : ربنا يهديكم يا ابني و عمل اللي فيه الخير ليكم
فارس : يااارب
فكان فارس بداخله يريد ان توافق حقا و تنسي الماضي يريد منها تتقبله حقاا يريد ان يجعلها تعلم ماذا تريد و لكن يخااف حقاا اان تقرر الانفصال فانه حقاا احبها بصدق و احبها حبا لم يحبه لاحد من قبل يخشي ان تتركه و تذهب
سليمان : ورده هتولد ان شاء الله اخر الشهر
فارس : بالسلامه يارب ان شاء الله يتولد بصحته
سليمان : يارب و عجبال ععيالك يا ابني
فارس بحزن : ان شاء الله
و تحدث مع والده في اشياء مختلفه
حتي جاء معاذ و عبد الرحمن
و جلسوا الجميع علي السفره لطعام الفطور فلم ينقص الا سلمي و زينب
فنزلت زينب و صبحت علي الجميع
نجيه : فين سلمي ؟!
زينب : و لا حاجه يا ستو نايمه و مردتش تصحي بتقول اننها مش جعانه
ففهم فارس انها تريد ان تكون لوحدها و تفكر جيداا
فجلست زينب و الجميع و اكملوا طعامهم و كل واحد ذهب لعمله اما فارس صعد لغرفته ليقرا ملف قضيه جديد بعثه جمال له فهو يريد ان يشغل نفسه بالتفكير في قرارها فان من عادات فارس عندما يكون هناك امر متعلق بحياته الشخصيه يعلق في ذهنه فهو يشغل باله بشيئا في عمله
فاما ينتهي فصلنا بشخص ما يضع اوراق في ظرف و يعطيهاا لحارس القصر ليعطيها للحاج شليمان في يده و لا يسلمها الا لسواه و ذهب ذالك الرجل المجهول ........