الجزء 7

الفصل السابع

و جااء اليوم التالي حيث استيقظ فارس علي اذان الفجر كعادته و اغتسل و توضاا ليصلي فرضه و دعي ربه ان يوفقه في مهمته اليووم فهو طوال مسيرته المهنيه يريد فقط تحقيق العداله التي يري انها مفقوده و هو من يوجد من يستخدم مهنته خطا يريد تغير فكره بعض الناس حول ظباط الشرطه فاليوم اذا نجح سيقوم بالقبض علي خليه خاصه بالمخدرات التي تدمر الكثير من الشباب فهو دائما يريد تنظيف المجتمع فهذه رسالته التي ليست موجوده عند الكثيررر و دعي ربه اذا كان هنااك خير في زواجه من سلمي فليقدمه الله بالخير و ان لم يكن خيرا فيصبح بينهم الف حاجز فهو لا يتحمل فشل ثاني في حياته فالاول كان باختياره و الثاني لا

فهذا جانب من جوانب شخصيه فارس انه قوي الايمان بربه لديه عزيمه لو كانت موجوده عند الكثير من رجالنا لقد كانت انصلحت هذه الدنيا لا يحب الا الحق و رغم عصبيته الزايده انه عندما يحب يحب من كل قلبه و لا يوجد بطبعه مخادعه او خيانه فهو شخص واضح و صريح

نعم لقد كانت اول مره يحب فيه كانت ريتال زوجته السابقه التي خذلته و التي علمته سوء اختياره ولكنه انخدع فيهااا فلقد مثلت عليه دور الحب بكل اتقااان

حقاااا المظاهر خدااااعه .

و كان باله مشغول جداا بالكلام الذي سمعه من سلمي و اخته فرحه فالكلام كان يحمل الكثير من الألغاز و الغموض و قرر قبل ان ينام ان يذهب ليري والده و ذهب لكي يراه ولكنه وجده نائم فقرر ان يحادثه بعد الفجر في الصباح الباكر قبل ان ينتقل في طريقه الي القاهره

____________

فارتدي عبايته و نزل ليذهب لاباه في مكتبه

فخبط علي الباب

سليمان : ادخل

فارس :صباح الخير يا حج

و قبل يده

سليمان : صباح النور يا ولدي

فارس : انا ماشي علي الساعه 8 رايح القاهره

سليمان : ربنا معاك يا ولدي و يوفقك ان شاء الله و ينصرك علي الظلم

فارس:امين يا بابا

سليمان:خير يا ولدي

فارس : انا عايز اعرف يا بابا السبب الحقيقي في انك تخليني اتجوز سلمي و انا عايز الصراحه في حاجه غريبه بتحصل بين فرحه وسلمي مش دول اللي كانت فرحه مبترضاش تسيب سلمي و متجيش الصعيد كانت روحهم في بعض ايه اللي حصل بقا و انا مش داخل دماغي ان انت يا بابا عوزني اتجوز سلمي دلوقتي من غير سبب او مقدمات لسه معرفتهاش

سليمان كان سيتحدث و لكن قاطعهم دق الباب

سليمان : ادخل

فدخلت سلمي : صباح الخير يا عمو

فنظرت فوجدت فارس

فارس بابتسامته الجذابه : صباح الخير??

سليمان : صباح الخير☺

سليمان : خير يا بتي

سلمي : انا عايزه ارجع القاهره انا و زينب النهارده طبعا بعد اذنك

سليمان : ليه يا بتي خليكي جاعده حدانا احنا ملحقناش نشبع منيكي

سلمي : معلش يا عمي في حاجات هناك متعطله و انا ورايا تسليم لوح هناك و اتاخر

و ان شاء الله هاجي تاني

فقول للسواق يعني لو موافق انه يوديناا

فارس : انت ماشيين الساعه كام

فسكت سليمان ليترك ولده يتصرف قليلااا فهي جائت سلمي له نجده من السماء فلولاها لم يكن يعرف ماذا يقول و لكنه يعلم انه يجب ان يتحدث معه بالحقيقه قبل كل شي

فهو كان يعلم ان ابنه سيشك فان ولده ليس بهين

سلمي : اي وقت يعني احنا جاهزين

فارس : خلاص انا هرجعكم

سلمي باستغراب : ازاي

سلمي في نفسها : انا ماشيه علشان اهرب منك تقوم تتقول اوصلكم اقتل نفسي و اخلص ??

فارس : انا كدا كدا همشي علي الساعه 8 و رايح القاهره هوصلكم انا و خلاص

سليمان : ايوه يا بتي قولي لزينب تجهز لانها دايما بتتاخر

سلمي بضيق: طيييييب

سليمان : طب يا بتي مرديش عليا في موضوعنا

سلمي بخجل و توتر ملحوظ : لسه بفكر يا عمي

وعن اذنك

و ذهبت سريعاااا قبل ان يتحدثوااا معاها و اغلقت الباب

فارس : و ده توترها عن راييها و ده سبب من الاسباب اللي مخلياني احس ان في حاجه اكيد

سليمان : يعني هيكون في ايه يعني من حقها تفكر

فارس : حقهااا طبعا بس هي متوتره اوفر يعني يا رفض صريييح يا اما قبول صريح مش كده يعني الموضوع زاد عن حده

سليمان : انا هجولك كل حاجه يا ولدي لما ترجع من الماموريه

فارس : اشمعنا

سلينان : اجده دلوجت ميعاد الفطار و الموضوع هيطول شرحه

فارس : ماشي يا بابا

و خرجوا من المكتب للمائده حيث يجلس عليها جميع افراد العائله

______

و بعد ان انتهوا من الفطار طلعوا لغرفهم للاستعداد فارتدت سلمي فستان لونه اسود و فوقه جاكت جينز قصير و ارتدت طرحه باللون الكشمير و ارتدت كوتشي رياضي

و كانت زينب في الحمام

فوجدت من يخبط علي الباب ففتحت له

فوجدت الطارق تلك التي تسميها البومه المزعجه ☺?

ورده : ممكن اتحدد معاكي شويه

سلمي : معلش مش فاضيه انا نازله علشان فارس زمانه مستني و كده هنتاخر

فدخلت سلمي للداخل فدخلت وراها ورده

سلمي و هي تحط هاتفها و بعد اشيائها الخاصه في حقيبه يداها

ورده : انتي رايحه القاهره علشان ايه ؟!

سلمي : ورايا حاجات و مظنش اني لازم اخذ الاذن منك

ورده بمكر : لا عادي بنطمن عليكي ??

سلمي : فيكي الخير والله

فخرجت زينب في ذالك الاثنااء

ورده : طبعاااا انتي هترجعي تاني اهنه

سلمي : الله و اعلم

ورده : بتعرفي ربنا اوووي يعني صح

زينب : في ايه يا ورده ايه اللي عايزه تجوليه احنا مش فاضيلك

ورده بتعليه صوتها : اصل صح ست سلمي مش فاضيه مهي ماشيه علي حل شعرهااا

سلمي بغضب : انتي مجنونه وله اتجننتي يا بني ادمه انتي

فكانت ستذهب و تعطيها قلم فهي تطعنها في شرفهااا و لكن استوقفتها زينب و امسكتها حتي لا يتلم الجميع حوالينهم

زينب : بتقولي ايه يا ورده متحترمي نفسك

ايه ده يا شيخه الموضوع وصل معاكي لهنه عاد

ورده : بجول الللي شفته بعيني شفتهااا قدام الاوضه اهنه و فارس ماسكها و كان مجرب منها و ده اللي بيحصل في العلن اومال في الدري ايه اللي بيحصل يا ست سلمي طول عمرك بقي ماشيه علي حل شعرك

سلمي بعصبيه : سبيني اجيبها من شعرها و اعرفهاا مقامها الحقوده المهزئه ديه انا أشرف منك

زينب و هي تحاول ان لا تفلت يديهاا

:اهدي طيب

ورده: طبيعي توافقي علي الجواز مهي دري لفاضيحك

و دخل فارس في هذه الاثناء

فارس : في ايه يا ورده بتعلي صوتك عاد علي خططيبتي ليه

قاطعته سلمي:خطيبه مين

زينب فامسكتها حتي تسكت و لا تتحدث ففارس دائما يوقف ورده عند حدهاا

فهو لم يعر انتباه لكلام سلمي

فارس:سامعك بتجولي كلام لو مكنتيش مرات اخويا و بنت عمتي لكنت دفنتك مطرحك

علي لسان فارس : كنت خلاص خلصت و رايح نازل استناهم في العربيه سمعت صوت زعيق و طبعا كان واضح جدااا الكلام من الصوت العالي فقولت اقف اسمع خصوصا ان البااب كان مفتووح سمعت اهانات فهي تهينها علي ما فعله هو فانه يعلم ما مدي خبثها هي و اختها

ورده لقد كانت تريد ان تنشق الارض و تبعلهاا فان فارس غضبه ملحوظ و معروف لدي الجميع و اذا قال لعبد الرحمن ممكن ان يتهور عليها

( للاسف لغايت دلوقتي في ناس بتبص تحت رجليهاا و هي عندها كل حاجه و ديه ناس حاسه بالنقص مهما ان كان عندهم و ديه مشكله عند الكثير ربنا رزقها بزوج صالح و بابنه و بغناء و يسر الحال و لكن هي لا يعجبها شي فان الله منتقم جبار )

ورده بتوتر : انا انا .....

فارس : مش محتاجه تحكي انا سمعت كل حاجه و قله ادبك انا لغايت دلوقتي مغلطتش فيكي و ان بتتعطني في شرف مراتي المستقبليه و بنت عمي و بتتطعني في شرفي برضو ديه اخر مره هسيبك من غير كلام و لكن و حيات وشي اللي مشتفهويش لغايت دلوقتي المره الجايه اقسم بالله ما يهمني حد روحي اهتمي بجوزك و بنتك اللي هوما خساره فيكي و خساره في واحده انانيه زيك

ورده:انت عمال تغلط فياا

فارس: انتي لسه شوفتي غلط

انا لغايت كده ماشي معاكي كويس و بعدين لما تعيبي في بنت خالك كانك بتعيبي في نفسك لو بتفهمي اصلاا و عندك احترام لنفسك و لغيرك

روحي ياله و اياك اسمعك تتحدي تاني في اللي ميخصكيش سلمي خط احمر

و ذهبت ورده و هي خجلله من تجريح فارس فيهاا فهي لم تتوقع ان يسمعها هو فهي كانت تريد احدا اخر سهير او نجيه او اي احد

فان عبد الرحمن اذا علم لن يرحمها هذه المره

و لكنها علمت ان سلمي ليست موافقه علي الجواز فهي ستقول للجميع انها موافقه

فانها كالانسان الغبي الذي يضر نفسه و حياته بسبب انشغاله بامور الناس

____________

في الغرفه

سلمي بعصبيه :انت ايه اللي قولته ده خطيبت مين انا لسه موافقتش

علي لسان فارس: معرفش قولت كده ليه طلعت مني ازاي معرفش حتي مكنتش عارف ارد عليهاا اقولها ايه

فارس: انا هتاخر كده ياله حصلوني

و ذهب

سلمي:هو عدم تقدير اوووي كده هو انا حماره بكلمه

زينب:مممممم بصراحه انا متفاجئه زيك ليه قال خطيبتي و كمان العقربه ديه قالت ده ليه

فقصت سلمي لها ما حدث في ذالك اليوم

زينب: لها عقربه فعلاا

ياله ننزل بدل ما يتعصب علينا??

سلمي:بومه مش فايت

فنزلت كلام من زينب و سلمي و ركبوا العريه حيث ركبت زينب بالامام بجانب فارس اما سلمي ركبت بالخلف

فكان فارس لا يتحدث و كان لم يكن هناك شي فذالك الشي جعل سلمي تجن من تصرفه الغير واضح بالمره

سلمي : انت يا استاذ اانت كنت بكلمك فوق و نزلت و لا كاني بتكلم

فارس : و هو كان يسوق

: خيير

سلمي : شوفي برضو بيكلمني و لا اكن حاجه حصلت مش كفايا اللي سمعته بسببك انت

فارس ببغضب : والله عارف كويس و حقك ختيه انا اول مره اهزقهاا كده

سلمي :يا فرحتي بجد بيييك

و تقولها خطيبتي

فارس: كلمه عادي يعني مقولتلهاش مراتي علي فكره كلمه و اتقالت انتي بتمسكي في كلام فاضي ليه

سلمي : والله يعني واحده زي ديه هتفوتها كده مش بعيد يكون البيت كله افتكر اني وافقت

زينب مازحه لتلطيف الجو : يبجي علي البركه

سلمي : مش وقت هزارك خالص يا زينب

فارس : قولي يا زينب للحجه اللي ورا ديه تهدي شويه علي نفسها ليطقلها عرق و بعدين انا و هي كده مش هننفع لبعض لاننا من اول يوم هنقتل بعض بعصبيتنا

سلمي بغيظ : انت عارف كل اللي قولته شلني احسن كلمه قولتها اننا منفعش لبعض

و انا منفعلكش

فارس بسخريه : والله انا من رايي عندك ايدين و رجلين و وشك كامل و لسان ما شاء الله فاظن انك تنفعي يعني في امل متقلقيش و لا تياسوا من رحمه الله?

فضحكت زينب

اما سلمي تكاد ان تتطق من كلامه المستفز معاااها

فظلوا علي هذا الوضع طوال الطريق حتي وصلهم الي بيتهم و ذهب لمكان ماموريته و لتجهز ....

?

________

اما في القصر

فكان الجميع جالس علي الغدااء

ورده : مبروك يا عمي

سليمان باستغراب : مبرووك علي ايه

ورده بابتسامه صفرااء : اصل عرفت ان سلمي موافجه علي الجوااز

سليمان باستغراب : اازاي ده انا سالها الصبح و جالت انها لسه بتفكر

ورده : يمكن تكون اتكسفت عاد يا عمي منك ده حتي قالت جدام فارس انها موافقه لو مش مصدجني اساله

نجيه : خلاص كملوا الاكل و نتكلم في المووضع ده بعدين

علي : انا السنادي ثانويه عامه يعني لما انجح عايز هديه كبيره

عبد الرحمن : طمااع يا واد

سليمان : انجح بس انت عاد و هات مجموع زين و انا هجبلك اي حاجه تطلبها

علي : احبيبي يا حج

________________________________

في الماموريه حيث يتواجد فارس و جمال .....


إعدادات القراءة


لون الخلفية