الجزء 14
الفصل الرابع عشر
______
فخرجت سلمي من غرفتهااا و تفاجئت بما تري
فهي تري رجل من ظهره يرتدي بنطال فقط و يلعب ضغط
سلمي بفزعه : هااااااااااااااااااااااااااا ????
( و صرااااخ افاق زينب و السيده مني )
و سقطت و فقدت وعيهاااا
فافزع فارس علي صوتهااا و نظر لها بصدمه ?
فخرجت زينب من غرفتهاا و هي مفزوعه من اصر صوت سلمي
زينب : في ايه اللي بيحصل
فنظرت وجدت فارس
::فارس انت هنا من امته ؟!!!!
فارس : هو ده وقته ?
فوقيها
زينب و رشت برفن و السيده مني جائت
مني : طب اجبلها بصله
فارس : مفيش الا حل واحد
زينب : انت هتعمل ايه
فارس : انا مهببتش حاجه انا جيت بليل علشان ورايا ماموريه و فكنت بلعب ضغط سمعتها بتصرخخ و فقدت الوعي
زينب : هتلاقيها ااتخضتت
فارس : ابعدوا عنها
فبعدت كل من مني و زينب
و هو حملها لغرفتها
زينب : انت هتعمل ايه
فارس : اسكتي شويه انا هفوقها بطريقتي مفقتش هنروح المستشفي ديه فرفروه اوووي
زينب : انت هتعمل ايه بلاش حركاتك الغبيه
فاارس : يا ستي اهمدي
فارس و رفع قدميها لاعلي لايصال الدم الي دماغها
ثم رفع دماغهاا و امسك يديها
ثم هزهاا قويه جدا
سلمي بتعب : اااااااه
زينب : ديه فاقت ده انت ساحر??✋
فارس:هو انا شغال بياع مش لازم اكون عارف طرق الآفاقه اومال الظباط اللي بتتصاب ديه مش بنعملها اسعافات اوليه
سلمي : انا فين
فنظرت وجدته يقف امامهاا
سلمي : انت بتعمل ايه هناا
ثم نظرت عليه وجدته عاري الصدر فكان الوضع مخجل جدا
و متلبس هدومك هو انت قاعد في بيتك راعي ان في بنات غريبه??
ايه المصيبه ديه
فنظرت للجانب مخجله من هذا الوضع
فضحكت كلا من زينب و مني ??
فارس : والله انتي مراتي و الحاجه اختي و طنط مني هي اللي رمبيانااا ?? مش شايف حد غريب انا
سلمي: اوووووف انت ايه اللي جابك يا بني اصلااا
فارس : جيت ورايا ماموريه و فيلتي ميتقعدش فيهااا
سلمي : تقوم تفزعنا كده
فارس بغيظ : و انا ايش عر فني انك فرفوره اووي كده
سلمي : اووووف واحد لبسالي بنطلون بس و في بيتي و بظهره معرفوش المفروض ده شي عادي
فارس : لا ياختي اعرفي ان محدش يقدر يدخل غيري هو انتي متجوزه سوسن
اومال لو قمتي لقيتي حرامي هتفرفري قدامه
سلمي:لا هسيبه يسرق و انام?
فارس: فرحتي بيكي
سلمي : يا ربي
و نظرت علي نفسها فانها بشعرها و ترتدي هذه الملابس امامه
سلمي : الله يخربيتتكم
اخرجججج
و دثرت نفسها بالغطااء
فزينب ماتت من الضحك
سلمي : متضحكيش متعصبنيش
فاما فااارس خرج و هو مبتسم ايضا فانها حقاا مجنونه و خجوله فكيف كانت تاتي لها الجراه كانت تلبس امامهم بالماضي كذالك يمكن لانها اصبحت محجبه و لكنه زوجهااا و لكنه يعلم ظروفهاا
فاما سلمي بعد ما خرج وضعت يدها علي وجهها تتحس سخونته من حمريته من شده خجلهااا
سلمي بعصبيه : يعني انتم سايبنه واقف كده و هو مش لابس تيشرته و انا متنيلله متهببه في الوضعع ده
زينب : جوزك والله مش ابن عمك بس
و كمان هو متعود يترمن كل يوم الصبح بالطريقه ديه انتي اللي اتفزعتي علي الفاضي و قومتينا من النوم
سلمي : صح يعني مين هيتكلم ما انتي ممدافعه نمره اولي
زينب : اه ههههههههههههه
مني ( امراه تعدت 40 من عمرهااا و كانت تربي ابناااء سليمان بالصعيد عندما ماتت والدتهم و عندما جائت سلمي اتت لقاهره و اصبحت معها دائما
: انتي متعرفيش عاد ايه االلي ححوصل ??
سلمي : هو هيحصل ايه اكتر من كده
فتذكرت سلمي انه اغشي عليها في الصاله فكيف اتت علي السرير
سلمي في نفسها : يارب اللي في بالي ميكونش صح ??
سلمي بعصبيه : مين اللي جابني هناا
مني : فارس شالك ??
سلمي : نهاركم مش فايت ده انا مش هعرف ابص في وشه تاني
مني : لا يا بتي ده جوزك هو من الشاارع
زينب: انتي اتروشتي
سلمي:مهوا منكم يا ناس ده انا مبعرفش ابص في عينه اومال دلوقتي هعمل ايه?
مني:يا بتي بطلي كلام ماسخ
سلمي:بجد مش عارفه اقولكم ايه انا محرجه من نفسي
زينب:هو ده صاحبك هو انا معرفش
سلمي:احترمي نفسك انتي متعرفيش حاجه فاسكتي
زينب:نفسي اعرف???✋
مني:خلاص قومي فوقي و يبجي يحلهاا ربنا عااد
__________________________
في الصعيد حيث يوجد مزرعه عائله مهرانن التي تعمل فيهااا فرحه
و كانت في ممكتبها مسترخيه تفكر في حياتها الطبيعيه
فان الشغل ارحم من جلوسها في البيتت امام زوجه ابااهاا نعم توقفها احيانا عند حدها !!
و للكن في نفس الوقت لا تحب افتعال المشاكل حتي لا يحزن والدها فهي دائما تحبه جداا و لا تريده ان يحزن ابدااا
فدخل العامل
العامل : استاذه فرحه
فرحه بانتباه : ايه
العامل : الظابط جمال نيازي براا
فانها ظلت مستغربه فلماذا ياتي لهااا جمال صديق اخاها
فرحه : دخله
فخخرج العامل و ودخل جمال
جمال بابتسامته : صباح الخير
فرحه : صباح النور
جمال : ممكن اقعد
فرحه : طبعا اتفضل
خير يا حضره الزابط
جمال : هو انتم مبتشربوش حد هنا وله ايه
فرحه: لا طيعا حضرتك عايز تشرب ايه
جمال: اي حاجه منك حلوه??✋
فرحه :افندم
جمال: قهوه سكر زياده اصلي بحب السكريات??
فرحه و قد طلبت له قهوته
فرحه:خير حضرتك جاي ليه
جمال: اصل سمعت انك اتصابتي فقولت اجي اطمن عليكي?
فرحه و ابتسمت فرحه علي مزاحه
و لكن استوعبت نفسهاا
فرحه: ايه برضو جاي ليه
جمال:اتوه في الموضوع وله اخش عليه علطول ??
فرحه : ياريت تدخل علي الموضوع علي طول??
جمال بجراه : ممممممم انا معجب بيكي و عايز اتقدملك اتقدم وله لا????
فاندهشت فرحه و نظرت له نظره استغرااب ?
جمال:هتفضلي تبصي علي جمالي كتير
فرحه بخجل:هاااا لا مش قصدي بس يعني انت فاجاتني جداا يعني انت متعرفش عني كتير و كمان و لا انا و مكنش في بينا تعامل او اي حاجه قبل كده
جمال: انا معجب بيكي من زمان
علي فكره اخوكي فارس عارف بوجودي
انا عمري مكنت هكلمك الا لو كان عارف
فرحه : اهاا
جمال:طب ايه
فرحه:ايه
جمال: رايك فياا يعني☺☺
فرحه بخجل:سيبني افكر
جمال:مممم قد ايه
فرحه:هفكر و اشوف و هقول لفارس
جمال:طيب
انا همشي علشان مضغطش عليكي اكتر من كده
و هنتظر رايك بفااارغ الصبر
و ذهب ....
________________
في القصر ""عائله مهران ""
تحديداا في غرفه سهير و سليمان
و كلنت سهير تجلس لحالها و تمسك بيديها تلفونها
سهير:الوو
....... : انتي ايه اللي فكرك بياا
سهير : ده وقتك انا هقولك علي اخبار زينه قوي
.................
__________________
سلمي في غرفتها فهي لا تجرو علي الحديث امامه مره اخري بعد ما حدث
فدخلت زينب ?✋
زينب : فارس بيسال عليكي ?
سلمي : مش هخرج ?
زينب : ممممم اخليه يدخلك يعين و محدش يمنعه علي فكره جوزك بجاا
سلمي : لو سمحت يا زينب
زينب : فيه ايه أنني صدجتي انا بهزر
سليم : متهزريش يا زينب في الموضوع ده تاني
زينب : خلاص يا ستي في ايه ما انتي عارفه هزاري
سلمي : خلاص طيب هو بيعمل ايه
زينب : هينااام و بكرا وراه شغل هو ميعرفش هيقعد معانا كم يووم
سلمي : طيب
زينب : يعني انتي مهتخرجيش واصل
سلمي : لا يا ستي
زينب : برحتك عاد انا هنام و ياريت مصحااش علي صويت???
سلمي : طيب
وضعت سمعاتها في ودنهاا علشان تسمع اغانيها
(من ورا الشبابيك )
من ورا الشبابيك بنداري دموع عنينا??
وتجري دموعنا برضه وتمسحهم ايدينا
ونقرب من حاجات ونهرب من حاجات
ونبين حاجات وجرحنا نداريه
ونلبس الوشوش، نزود الرتوش
عشان بقى ميشوفوش الناس جوانا ايه
ونجرى كتير يا دنيا، كتير كتير كتير
وتحفظنا الشوارع من كتر المشاوير
ونرجع كل يوم، ويجي تاني يوم
نغير الوشوش بس بنفس الهدوم
جوانا كمان حاجات بتكسّر في مرايات
وتمشينا ساعات في طريق طويل بجد
وبتلخبط عيون وبتزغلل عيون
وبتغني العيون لطريق في نهايته سد
ونجرى كتير يا دنيا، كتير كتير كتير
وتحفظنا الشوارع من كتر المشاوير
ونرجع كل يوم ويجي تاني يوم
نغير الوشوش بس بنفس الهدوم
سلمي في نفسها : ياربي
حكايتي ايه و ازاي هطلق منه لغايت دلوقتي معملش موقف يخليني ارفضه ياربي ايه اللي بيحصل معااياا بحس بالتوتر و الرعب منه بنفس الوقت بامان كاني شايفه شخصين
اخرتها ايه بقااا ??
________________
في الصعيد
فافاقت ورده
و وضعت يديها علي كتف عبد الرحمن
ورده : الساعه بجت 6 يا عبد الرحمن قوم
عبد الرحمن افاق : ورده ؟!
و انطلق صوت منبه هاتفه
و اغلقه
ورده : اه يعني مين هتصحيك غيري ??
عبد الرحمن : من امته و انتي بتصحيني طول عمري بصحي بالمنبه?
ورده : كيفي اصحيك
النهارده عندك مانع انا مراتك و انا المسؤله عنن كل حاجه
عبد الرحمن : انتي كويسه وله ده مجلب جديد منك وله ايه مش مرتاحلك
ورده : يعني و لا عاجبك اجده وله اجده
عبد الرحمن : مستغرب بصراحه
ورده : انا حضرتلك الحمام قوم اتسبح
عقبال ما اطلع الفطار??
عبد الرحمن : لا اله الا الله
سبحان مغير الاحوال و قام ذهب للحمام
............
_______________
و في القاهره
ذهب فارس للمديريه في الصباح قبل ان يفيقوا زينب و سلمي
فسلمي ذهبت للمعرض
اما زينب ذهب تشتري بعض الاشياء الخاصه بجامعتها ......