الجزء 32

الفصل الثاني و الثلاثون

سلمي : انت ايه اللي جابك ???
فارس : هو انا كل ما اجيلك في حته تقول يايه اللي جابك ?
سلمي قامت من سريرها ووقفت وراء الباب
سلمي : خير يا حج
فارس : حج ؟! بطلي غلط احنا دلوقتي ميفصلش بينا غير بابا و ممكن اكسره برجلي عادي يعني ديه مهتمي ??✋
سلمي : تكسر ايه
فارس : بهزر انا معايا عائشه و عايزين نشوف احمد سالت عليه قالوا هناا
عائشه بصوتها الرقيق : انا عايزه اشوف حماده يا انطي
سلمي : طيب استنواا
و ذهبت سلمي لترتدي اسدال الصلاه بسرعه و هندمت حجابها بطريقه عشوائيه حيث كان يوجد بعد الخصلات المتمرده تظهر من تحته و حملت احمد من الفرااش فصحي من النوم و فتحت الباب لتدخلهم
و جائت و رائهم زينب بعد ان انتهت من مذاكراتها
زينب : بتعملوا ايه من غيري ههههههههه ??
فارس : انتي ايامك مش هتفوت معايا هبيتك في الانفرادي ?
زينب : ليه يا برنس تبيع اختك
فارس : من زمان يا بيبي
زينب :انا سبحان الله دايما بلاقي الوقت الصح اجي فيه انا ابتديت احس اني نحس او مؤذيه
فارس : يعني انت لسه حاسه دلوقتي منك لله
زينب : الله ما انتم قاعدين في اوضتي علي فكره ايه الناس ديه دايما واكله حقي
حتي في اوضتي اتهزا يووووووووه
فاما سلمي ظلت تنظر و تضحك علي مزاحهم فهي كل مدا تكتشف مدي عمق فارس و حبه لاخواته حتي التي ليست شقيقته بل انه يعاملها مثل فرحه تماما رغم انه لا يطيق سهير ابداا فحقاا انه رجل بكل ما تصفه الكلمه من صفات شهامه كرم جود حب وفاااء احتواااء الخ
اما بالنسبه لعائشه ظلت تلاعب احمد التي تسميه صغير
عائشه : ممممم عمو فارس شوف بيضحكلي ازاي
فارس : اه مهوا بيضحك عادي ??
عائشه : ده بيتحرك زيي مش زي العرايس اللي عندي مش بتحررك ?
فضحكوا جميعااا
سلمي : بكره هيكبر و هيكون زيك هو مش زي اللعب
عائشه : ممممم طيب و لما يكبر انا هكون اكبر منه صحح يعني هيسمع كلامي
سلمي : اكييد
عاشه بغيره طفوليه : مممممم و انتم هتهمتوا بيه اكتر مني ??
لا تنكر سلمي في داخلها انها احبت الطفل و لكنه يذكرها بابيه
زينب : ده انتي الحته الشمال في قلب فارس?
سلمي : ممممم انتي هتكوني الكبيره اللي هتبقي اذكي و انصح منه و اللي هتخاف عليه لانه هيبقي زي اخوكي و بعدين ماما هتجيب طفل اصغر منه قريب
عائشه : يعني انا هبقي مسؤله عنهم و ازعقلهم كده
سلمي بضحكتها : هههههههه اه بالظبط كده هتزعقي براحتك???
زينب : ديه اقصي طموحاتك
ده انا و انا صغيره كان نفسي اولع في علي
سلمي : انتي شريره احنا مالنا
زينب : اه شريره و افتخر بنفسيتي
فارس ظل يداعب الصغير فهو حقا في كل وقت يختلف عن الوقت الثاني
تشعر و كانه يتشكل تبعا للموقف ليس لديه شخصيه معينه فهو في كل موقف يثبت جدارته
و ظلوا صامتون لفتره فكانت زينب ترتب بعد كتبها و فارس يلاعب عائشه و احمد اما سلمي سارحه في فارس و معاملته للاطفال فتشعر و كانه طفل معهم احقا كان يريد ان ينجنب من ريتال و انه يحباا جدا كيف لانسانه ان تفعل ذالك و لكنها عندما تفكر بهذا الشكل تشعر بالغيره من ريتال فاصبحت تغير عليه كثيررراااا ?✋
و لكن يجب ان تفكر كيف لامراه لا تريد ان تصبح اماا و معها زوجا مثل فارس فانه لشي غريب و عجيب
فقطع صمتهم
زينب بخبث : انتي هتروحي فرح صاحبتك اللي في القاهره اللي بعد تلت ايام
سلمي : مش عارفه يعين هنزل القارهه لوحدي و كمان مش
زينب بمكر : لوحدك ايه اومال فارس بيعمل ايه بس وديها يا ابيه فارس ده فرح واحده صاحبتنا انا و سلمي و هي عزمانا بس انا للاسف ورايا امتحان و لو سافرت و جيت هضيع وقت فعالاقل تروح هي
اصلا سلمي هتمووت و تحضر الفرح
فارس : متما انتي عايزه انا هوديكي و هروح معاكي الفرح كمان ?
سلمي : مش عارفه لسه
فارس : خلاص انا هوديكي و اجيبك
زينب : تمام سافري قبلها بيوم علشان ترتاحي و تشتري الفستان و ابقي ارجعوا بعد الفرح
فارس : تمام انا همشي بقا علشان اودي عائشه اودتها احمد معاكم صح
زينب : اه سيبه
فخرج فارس
و سرعان ما ذهبت زينب للحمام و اغلقت علي نفسها
سلمي بغضب و خلعت اسدالها
سلمي : اخرجيلي من جوااااا
زينب بخبث : مش طالع
سلمي : اديني قعدالك اصل انتي مش هتنامي جوه و هتخرجي غصب عنك
زينب : عيزاكي تخرجي مع الواد براحتكم غلط انا يا لمبي ياعني
سلمي : انا اشتكتلك
زينب بمكر : انا قلبي كبير و بحس بيكي من غير ما تتكلمي ??
و فتحت المياه لتاخذ حمامها و تركتك سلمي في غيظها
فهي تحمل هم سفرها معه هذا الطريق الطويل و لاول مره سيسافروا كل هذه المسافه لوحدهم و هذه المره سيحضر معها الفرح بنفسه
يالله
فاستسلمت للنوم حتي لا تفكر كثيرا فانه امر واقع علي ايه حال
________________
فجاااء الصباح فكانت رحمه لم تنم جيداا فهي تريد السلفه و ليست بالكذب و بنفس الوقت لا تريد ان يتخانق اخوها مع والدتها التي هي لا يوجد لديها طاقه لتستحمل فان قلبها ضعيف جدااا و انها اشتغلت عن ياسين الشناوي بواسطه من اخته فهو لا يعرفها شخصيا فسيقول عنها استغلاليه
ماذا تفعل فقامت صلت ركعتين قضاء الحاجه و تناولت طعام فطورها و نزلت لشغلها بعد ان قبضت معاش والدها و كانت تعدي الطريق و هي سرحانه و لا تركز في الاشاره
فسرعان ما خبطتها عربيه و فقدت الوعي و نزل السائق ووجدتها مفقده للوعي
فحملها للسياره و ذهب بها للمستشفي ........
___________________
في الصعيد
في غرفه نجيه حيث كانت جالسه تلاعب احمد و كانت زينب جالسه معها
نجيه : هو معاذ و عبد الرحمن رجعوا ؟
زينب : عبد الرحمن رجع
نجيه : طب و معاذ
زينب باندفاع : معرفش هو انا هراقبه وه ايه
نجيه استغربت من اندفاعها
نجيه : انا سالت سؤال يا جزنه انتي جولتلك راجبيه متراجبهوشي
زينب : مقصدتش
نجيه : بعدين تعالي هنا
زينب مازحه : ما انا هنا
نجيه : انتي مش بطيقي كلمه للواد ليه حطاها فوج راسك ليه ما اختك فرحه بتعامله حلو اشمعنا انتي
زينب : يعني ما اطبطب عليه و ادلع احسن و بعدين يعني هو اللي بيعاملني حلو
نجيه : انتي سوسه اصلا تلاجيكي عاد ضاجتيه او حاجه
زينب : يعني اعمل ايه مش فاهمه انا مالي بيه
نجيه : م شابن عمك يا جزمه انتي
زينب : والله يعني اعمله ايه اشيله من علي كفف الراحه بالمره ده حيله ابن عمي هو اللي شايف نفسه علي الفاضي و هو ااصلا امريكي كده مش صعيدي
نجيه : والله الواد علي فكره ناشف و مشفناش منه تصرف غير كده و كل تصرفاته بدل علي رجولته و لا كانه عايش في امريكا قبل اجده
زينب بغضب مكتوم : يعني انا مالي حلو وحش لنفسه
نجيه بمكر : طب براحه علي نفسك ليطجلك عرق وله حاجه يا بتي
زينب : بصي انا مش مرتاحه ليكي بس هحاول اعمل نفسي مش فاهمه حاجه احسن
نجيه : مش مرتاحه ليا
و ضربتها بالقلم بخفه كمزاح
زينب بصوت عالي : اي اي اي
انا لسه هقعد اضرب بقا ايه شغل الاطفال ده انا داخله علي 21 سنه انا ليا راي هنااا
نجيه :برا يا جزمه الواد هيتفزع من صوتك
زينب : خلصانه بضربه خرزانه يا ستو
نجيه : امشي انتي و كلامك السوقي
زينب : احب عادتك و تقاليدك و برستيجك يا نوجااا
و خرجت بسرعه
فضحكت نجيه علي جنون حفيدتها
____________________
فكانت فرحه بالمزرعه
فجاء جمال
جمال : صباح الخير
فرحه بخجل و ابتسمت : صباح النور
جمال : هو انتوا بتستعملوا ايه نوع الشاي هناا
فرحه باستغراب : ايه ؟!!!!!
جمال : اص يعني بصراححه نفسي اجربه
فضحكت فرحه و جلست امامها بالمكتب و شربوا شاي و جلس معها لمده ساعتين يتحدثوا في مواضيع مختلفه فهو كان فقد يريد ان يراهاا و طبعا ذالك بعد ان استاذن والدها بان يذهب لها للشغل و اما الحاج سليمان لم يعارض ذالك فانه سيقابلها في مكان عملها فلا بااس ......
__________________
فاقت رحمه في المستشفي فوجدت .....


إعدادات القراءة


لون الخلفية