الجزء 33

الفصل الثالث و الثلاثون
_____________
و فاقت رحمه ووجدت نفسهاا نائمه علي سرير و معلق لها محاليل و رجلها يبدو عليها مربوطه فهي لا تتذكر شيئا سوي انها قبضت معاش والدها و من ثم كانت هناك عربيه صدمتها و من ثم لا تتذكر شيئا
فدخلت عليها ممرضه
الممرضه بابتسامه: حمدالله علي السلامه ??
رحمه بصوت واطي : الله يسلمك
هو ايه اللي حصل
الممرضه: انتي عملتي حادثه و الاستاذ اللي خبطك جابك هنا انتي بس رجلك اتكسرت و في شويه كدمات بسيطه الحمدلله
فتحسست رحمه وجهها و شعرها الاسود العزير التي مربوط بعشوائيه بجانبها
رحمه : فين طرحتي
الممرضه:احنا فكنهالك من شويه
رحمه:هو حد شافني بشعري
الممرضه باستغراب:الدكتور
رحمه بغضب مكتوم :ازاي يعني
لا اله الا الله سبحانك ربي اني كنت من الظالمين
فين طرحتي و فين شنطتي
فجائت لها الممرضه بهم
و هي مستغربه فلاول مره تري فتاه تغضب هكذا لان احد راي شعرها حتي و هي غير مدركه
فلفت رحمه طرحتها و حاولت الاعتدال فوجدت نفسها ترتدي ملابس المستشفي
الممرضه:الاستاذ اللي خبطك عايز يطمن عليكي
رحمه: هي نقصاه ايه اللي وقعه في طريقي ده
و لكن سرعان ما استوعبت نفسهاا فاستغفرت ربها و ان هذا قضاء و قدر و لا يمكن الاعتراض
رحمه :هي مصاريف المسشتفي بكام
الممرضه :علي حد علمي الاستاذ اللي خبطك دفعهاا
رحمه :ممكن تعرفيلي كام ؟!
فذهبت الممرضه و عرفت لها ثمن المصاريف
و لكن يجب عليها ان تتصل باحد ما ياتي لاخذها فاخاها لا ينجدها و هي لا تريد الاتصال به فهو سيكون نائم و سياتي بعد ٥ ساعات اذا رد علي هاتفه من الاساس
ووالدتها ستخاف عليها اما سلمي فهي في الصعيد بمن تستنجد ففكرت بداليا نعم هي الوحيده التي ستاتي لها
فسألت الممرضه عن اسم المستشفي
و بلغت داليا بما حدث لتاتي تاخذها
الممرضه:طيب ادخل الاستاذ
رحمه بنفاذ صبر :دخليه
فخرجت الممرضه
و عدلت رحمه من جلستهاا و لفت حجابها جيداا لتري من الذي صدمها بسيارته
و دخل ياسين ذو البشره القمحاويه و العيون السوداء الساحره و بدلته السوداء و هو بكامل اناقته فانه كان ذاهب لاجتماع قبل ما يصدمها
نعم انه صاحب الشركه التي تعمل بها التي توسطت لها اخته و لكن هو لم يراهاا حتي عندما عملت في شركته لم يراهاا بل انه قال لاخته ان تجعلها تتوجه لطلعت مدير اعماله
ياسين معتذراا :اسف جدا علي اللي حصل بس انتي كنتي ماشيه و مش مركزه
رحمه : قدر الله ما شاء فعل
ياسين: انا اسف مره تانيه و كمان انا ممكن اوصلك للبيت يعني اعتذارا علي اللي حصل
رحمه باقتضاب : لا شكراا
فعندما دققت في ملامحه فهي تظن انها تعرفه فكانت الصدمه انه صاحب الشركه التي تعمل بها التي اتصلت باخته لتاخذها ?????
ياسين: يعني حد من اهلك جاي
رحمه: لا
ياسين باستغراب: اومال هتروحي ازاي ملكيش حد يعني ؟!
رحمه:اخويا مش في البيت و ماما ست مريضه و لو اتصلت بيها و قوللتها عملت حادثه ممكن يجرالها حاجه
ياسين:طيب الف سلامه
رحمه:الله يسلمك
ياسين:خلاص اوصلك انا !
رحمه:لا شكرا
ياسين بنفاذ صبر: يعني محدش هيجي يأخذك اومال هتروحي ازاي يعني و انا بقلك اوصلك و انتي مش راضيه
رحمه: انا حره علي فكره اولا انا احترمت سؤالك و رديت و كان ممكن مردتش ثانيا انا مش بركب مع حد العربيه لانه حرام اصلاا
ياسين بدهشه من جراتها : هو انا بقلك ايه ؟! انا بقلك اوصلك
رحمه: اصلي مش هقعد اشرح دين انا تعبانه
ياسين باستغراب من تلك الفتاه العجيبه التي في حاله سيئه و ترفض ان يوصلها لمنزلهاا
ياسين : يعني انتي مش بتركبي تاكسي
رحمه: لا طول ما لوحدي
ياسين: مممممم هتروحي ازاي
رحمه: في واحده هتيجي تاخذني و امسكت بشنطتها و طلعت منها فلوس و هي ثمن ما دفعه للمستشفي
فمدت يديها له
ياسين باستغراب: و ده ايه ده كمان
رحمه: مصاريف اللي دفعتها للمستشفي
ياسين : افندم ؟!!
انا دفعتها لاني خبطك و ده تعويضا عن اللي حصل
رحمه : اولا انا اللي كنت ماشيه سرحانه ثانيا كلمه التعويض ديه غلط انا مش بقبل عوض بانه قدر و محدش بيعوض القدر فلوسمحت تاخدهم لاني مش قادره اجادل
فتركت الفلوس علي الكومدينو
اما هو فكان مصدوم من ردود افعالهاا و كانها تركيبه عجيبه يقابلها لاول مره و لكنه لاحظ باله من جمالها و هدوئها و احترامها و حتي احس بخجلها و جراتها فهي حقا تركيبه مختلفه
و هي تتحدث معه فقرر ان ينتظر الي ان ياتي احد لياخها فخرج للخارج ليعتذر بسبب عدم ذهابه للاجتماع و ليفعل اتصالاته
فوجد داليا اخته في الممر تسأل الاستقبال
فذهب لها
ياسين : انتي بتعملي ايه هنا يا داليا
داليا: انت ايه اللي بتعمل ايه هنا
انا رحمه فاكرها اللي قولتلك شغلها عندك حد خابطها بعربيته و قالتلي اخذها
نعم فتذكر عندما فتشوا في حقيبتها و علموا من هاويتها الشخصيه اسمها فهو احس انه سمعه قبل ذالك فهو عندما قالت اخته علي تعينها لم يوافق في البدايه و لكن بعد الحاح اخته جعلها تعمل لانه لا يحب ان تزعل اخته منه
فبعثهاا لمدير اعماله ليشغلهاا دون ان يراهاا فمن معاملتها ظن انها لا تعرفه ايضا مثله
داليا:انت بتعمل ايه هنا
ياسين :اصلي انا اللي خبطتها
فقص لها ما حدث و دخلوا لغرفتها و طبعا توصلها ياسين بالنهايه مع اخته فطبعا لم تعارض لوجود شخص اخر و اوصلتها داليا حتي سريرها و سلمت علي والدتها ثم نزلت بعد ان شكرتها رحمه كثيرا
___________
في الصعيد بعد مرور يوم و قد استعدت سلمي للسفر مع فارس
فنزلت سلمي و ارتدت فستان نبيتي ذو ورد ابيض من علي الاكمام و ارتدت طرحه بيضاء و نظارتها الشمس
سليمان:خلي بالك من نفسك يا فارس مكنت خليت السواق يسوق ان جرحك لسه ماطبش يا ولدي
سلمي:قوله يا عمي علشان مش بيسمع كلامي
فارس :خلاص يا بابا متقلقش
سليمان:ربنا معاكم يولدي خلي بالك من نفسك و من مرتك
فقبل يديه احترامااا
و قبل يد سته نجيه وودعها
و كذالك سلمي
نجيه:المره الجايه يكون فرحكم ان شاء الله منتظره الاخبار الزين منيكم
فخجلت سلمي اما عائشه سلمت علي فارس و علي سلمي
عائشه: انطي سلمي ممكن اسالك سؤال
سلمي:قولي حبيبتي
عائشه: ممممم هو اي حد بيجيب طفل بيبقي شبهه
سلمي:اه يعني في الشخصيه و كده و ممكن في الشكل
عائشه :يعني انتي و انكل فارس ممكن تجيبوا طفل ياخذ عيونك الخضراء و ...
قاطعتها سلمي و انزلت نظارتها الشمس
سلمي بخجل و بسرعه :جبتلك شكولاتك في المكان السري لللي قولتؤ عليه هتلاقيها
فعائشه كاي طفله نست ظا كانت تتحث فيه و حشتنها و ذهبت لتاخذ شكولاتتهاا فسلمت علي اخيها و علي الجميع و ثم ركبت هي و فارس السياره
فاول ما خرجوا من باب القصر ضحك فارس ضحكت لا يستطيع توقيفها فنظرت له باستغراب و بتوتر فهي تعلم انه سيزيد من حرجها اكتر حتي لقد اتعبه جرحه
سلمي: خير ايه الكوميدي في كده
فارس و يحاول السيطره علي نفسه:ابداا اصل عائشه قصفت الجبهه بس انتي داهيه لهتيها في الشيكولاته و نسيتها كلامها كنت عايزه اعرف هيورث مني ايه ؟!
فخجلت سلمي اكثر حتي اصبح وجهها احمر من الخجل و الغيظ : علي فكره ديه طفله ?
فارس:يعني انا قولت ايه ما انا عارف انها طفله
سلمي:ياربي انت مش هتفوت فرصه يعني
فارس:بصراحه مش ناووي??
سلمي:طيب هو انت ايه اللي خلاك تيجي القاهره يعني و انت تعبان كده
فارس بمكر : مش انتي اللي نفسك تروحي
سلمي في نفسها:منك لله يالي في بالي??
سلمي:كان عادي يعني لو مروحتش
فارس:هو انا اقدر ارفضلك طلب ?
بس ايه رايك نفكر سوا
سلمي باستغراب : نفكر في ايه ?
فارس:هنسمي عيالنا ايه اصل بصراحه البت عائشه ديه رغم انها زئرده في نفسها كده الا انهاا بتجيب كلام عنب
// فارس يريدها ان تتحدث عن نفسها باي طريقه فنعم عرف الكثير عمها و لكنه يريد ان يعرف المزيد عن طباعها و يريدها ان لا تخجل منه و تحكي معه فمعظم جلاستهم لوحدهم تلتزم الصمت //
سلمي:نعم ؟!!
فارس: مممممم بصي انا مش ديكتاتوري هبقي اخليكي تفكري معايا كده كده هيبقي قدامنا طريق سفر طويل رايح جاي و مفيش غيرنا انا و انتي و بما انك مش هتتكلمي فاتكلم انا في اي موضوع يجي في بالي يعني لازم تتكلمي كده و تفوقي اصلي انا متصاب و كمان لو متكلمتش ممكن اسقط منك و انتي متعرفيش تسوقي فهنروح في داهيه فاتكلمي كده و فوقي
سلمي:اتكلم اقول ايه
فارس مازحا: كيف تنجبين طفليا ذكياا ؟!
سلمي:نعمممم ؟! هو انت بقيت دكتور اطفال
فارس :بحاول
فارس:افتحي مواضيع انتي علشان مواضيعي و اسالتي مش هتعجبك خالص ??
سلمي: ليه هتسال في ايه
فارس:بلاش افتكري اني قولتلك بلاش هنتكلم في تركيب الجينات ؟! و او ننزل للمرحله الاولي في التركيب و .....
قاطعته بسرعه
سلمي بخجل : خلاص توبه تتكلم انت و تفتح مواضيع اتكلم انا احسن احكيلك عن اصحابي و عيشتي و في مصر
فارس:شطوره يالله اشتغلي
فقصت له معرفتها برحمه و كيف غيرتها و كيف قوت ايمانهاا بربها فاحب فارس شخصيه رحمه التي هي السبب في ان تكون سلمي كذالك و التي حقا غيرتها ١٨٠ درجه فباركها الله ??
و حكت له عن بعض الاصدقاء و لكن ليسوا مقربين لها بمثابه رحمه و اكملوا طريقهم و هم يتحدثون في اشياء مختلفه حتي يعرفوا بعض اكثر و طباع بعض يريد ان يستكشفوا ما بداخل كل واحد منهم فكل واحد لديه فضول عن حياه الاخر .....
حتي وصلوا القاهره
_______________
و عندما وصلوا القاهره ذهبوا لاحد المولات و اشترت سلمي ما تريده و هو فستان و اكسسوراته و طرحته و رجعت للبيت وسلمت علي طنط مني و كانت جالسه في حضنها و كان فارس جالس أمامهم
فعلم العلاقه الوطيده التي تربطهم ببعض
فارس: ايه رايك يا طنط ترجعي معانا الصعيد تاني انتي كده هتقعدي لمين هنا يعني لما نتجوز زينب مش هتيجي تقعد لوحدها و كمان سلمي هتقعد معايا في الصعيد
مني:ماشي يا ابني
فاستغربت سلمي انها رات مني مترتديه ملابس الخروج و حازمه شنتطتها
سلمي:هو انتي رايحه يا طنط
مني: هروح اجعد عند اختي في حلوان كم يوم بس خلاص مش هروح اصلي كنت عامله حساب انكم مهترجعوشي دلوجت زي ما انتم جلتوا فجولت هجعد لحالي هعمل ايه
فارس: لا يا طنط روحي لاختك
احنا اصلا راجعين بالظبط بكرا بليل او بعده الصبح
فاما سلمي لم ترد او تعلق بكلمه فكيف سيصبحوا مع بعض في بيت واحد لحالهم نعم هو زوجها و لكن الوضع مختلف بالنسبه لديها
فذهبت مني
و تركتهم
فدخلت سلمي غرفتها و دخلت ما اشترته و اغلقت الباب لتعير ملابسها و كذالك فارس دخل للغرفه المجاورة
و غير ملابسه و كل منهم ليسترح فاما سلمي كانت تظن انها لن تستطيع النوم بوجوده في البيت لوحدهم و لكن عندما استرخت علي السرير غططت في نوم عميق فهي لا تعلم كيف استطاعت النوم
فصحب فاس مبكراا ولكنه يعلم انها لم تخرج من غرفتها منذ امس فلم يرد ازعاجها و توترها و تركها حتي تفيق مع نفسها فهو يعلم انها متوتره فاصبح يفهم حركاتها و طريقتها اكثر من نفسه
فلم يحب يزعجها فذهب للمطبخ ليعمل قهوته الصباحيه و شربهااا و جلس يمارس تمارينه
الا ان خرجت من غرفتها و كانت الساعه تعلن عن الحاديه بعد الظهر
فخرجت و كانت ترتدي تريننج اسود من ماركه شهيره و تربط بندانه بينك علي شعرهاا و لامه شعرها ما يسمع ذيل حصان بالنهايه هو زوجهاا فتخرج هكذا عادي فكم ترددت قبل خروجها
فهو راها من قبل كانت تلبس اقل من ذالك عندما اغم عليهاا فلا تفرق الان فهي قررت ان تحاول تاخذ عليه بما انها تحبه فاذا ظلت تعامله هكذاا فانها لن تستطيع تقبله كزوجهاا فهي تحاول ان تثق فيه و ان تتغلب علي مخاوفهااا و اشباح ماضيها فانه فارس االذي اختاره قلبها و وثق فيه و احبه و اعجب عقلها به
فدخلت علي المطبخ //فالمطبخ امريكاني فراها فارس //
سلمي بابتسامه : صباح الخير
فارس: صباح النور
و كان فارس انتهي للتو من عمل تمارينه فارتدي تيشرته و ذهب للثلاجه ليشرب ماء
و اخذ زجاجه من الثلاجه و كوب و شرب
ثم جلس
فاما سلمي كانت تطلع بعض الاشياء من الثلاجه
سلمي: شربت قهوه علي الريق طبعا
فارس: مبعرفش اكمل يومي من غيرها
سلمي: ممممممم اكيد مفطرتش صح
فارس: ممم عرفتي منين
سلمي: زينب قبل كده قالت انك مش بتاكل لوحدك لازم يكون حد بياكل معاك
فارس بمكر: ده انتي بتركزي و بتستفسري اهو???
سلمي: هتاكل☺?
فارس: مممم تمام لو انتي هتاكلي بس انا اعرف انك مش بتفطري
سلمي : مش بفطر لان انا مش بحب اول ما اقوم اكل بس متما انا صاحيه بقالي كتير عادي كمان متعشتش امبارح فصاحيه جعانه و طبعا ده ميعتبرش فطار الساعه خلاص شويه و هتبقي٢
فارس بتفهم: تمام
فارس : اساعدك
سلمي: ممممم بتعرف يعني
فارس: اكيد انا ظروف شغلي تخليني اتعلم اعمل اي حاجه لوحدي لازم اعتمد علي نفسي في كل حاجه
سلمي: ممممم اها طبعا يا سياده الظابط المصاب
علي العموم ملوش داعي انا خلاص خلصت ممكن تحط الاطباق علي السفره
فارس بداخله كان سعيد فهي تحادثه بكل راحه و ارتدت ملابس بيتها الطبيعيه امامه و لم تخرج بالاسدال كطبيعتهاا احقاا هي تتقدم خطوات تجاهه هل حقا تخلت عن مخاوفها و تتعامل بكل راحه ؟!
فجلسوا يفطروا و كان فارس و سلمي سعداء جداا فكل واحد سعيد بداخله من الاخر و كان الدنيا بدأت تضحك لهم و تعوضهم عن ما حدث لهم بالماضي
و جلسوا امام التلفاز يشاهدون بعض الافلام
الا ان صلوا العصر جماعه?? و هذه صلاتهم الاولي التي صلوها جماعه
و ابتدوا يجهزوا للفرح
فدخل كل منهم غرفته ليتجهز
فارتدت سلمي فيتانها و اكسسواراتها ووضعت ميكب خفيف للغايه و رنت علي رحمه التي منذ يومين لا تجيب عليهاا فلقد قلقت عليها كثيرا فخرج فارس من غرفته و هو فاتح زرايز قميصه فكان ياخذ هاتفه فوجدها تمشي في الصاله بفستانها الرقيق للغايه الموف و طرحتها التي زادتتها جمالاا كم كان يريد ان يضمها اليه لتسكن اليه و يدفينها بين ضلوعه حتي لا يراها احد للابد
فارس: مالك يا سلمي
سلمي بقلق : رحمه بقالها يومين مبتردش
فارس : اهدي خير ان شاء الله يمكن مش سماعاه او عملاه صامت
سلمي : مش عارفه
فارس: احنا نروح الفرح و نرجع كلميها مردتش اوديكي عندها الصبح
سلمي : تمام
فنظرت وجدته لم يقفل زرايز قميصه
سلمي: هو انت عايش حياتك كده في البيت
فارس: انا غلبان يا شيخه دراعي واجعني مش قادر اقفل الزراير
سلمي بخوف : بجد انت تعبان ؟!
فارس: قفليلي بس الزراير كده و نشوف
فاما سلمي كانت محرجه كيف تقفلها
فظل فارس يقترب منها حتي لصقت بالحائط و اختلطت انفاسهم و نظروا نظره مطوله في عيون بعض لا يعلموا كم من الوقت مر في تلك النظرات كانهم يحفورها في ذاكرتهم للابد كانهم يوعدوا بعض بالبقاء معا رغم كل الظروف فكم من نظره تعبر عن ما لا يستيطع الفم عن وصفه و كانهم يوعدوا بعض بالامان و الخب الذي انخدعوا به و كانهم يطظنون بعضهم البعض انه لن يخدعوا بعض
فارس : الزراير???؟!
سلمي: هااا
فاؤس: ممممم انتي دماغك فين مش المفروض دراعي واجعني و تقفلهالي؟! ???
سلمي بخجل: طيب ابعد شويه كده.
فارس بخبث و باستفزاز: لا الزراير لازم تكون قريبه منك علشان تقفليها بضمير
سلمي بغضب من حديثه فاحياانا يتبارد معها و يستفزهاا بكلامه و يخجلها اكثر من وضعهاا : ضمير ايه هو انا عارفه احرك ذراعي اصلا علشان اقفلهاا ابعد بس شويه كده
فاما فارس ضحك عليهااا فهو اصبح بارعا في افقادها اعصابها و قوه تحملهاا
فنظرت له بغيظ
ثم ابتعد عنها قليلا و ابتظت في اقفال زراير قميصه الاسود و انتهت بعد معاناه من ارتعاش يديها و خجلها
سلمي: يعني انا كده مش هتقدر تسوق ؟!
فارس باستفزاز: عيب عليكي☺? بس انا كده عندي باور اسوق دبابه في الجيش
سلمي بغيظ: يعني تسوق و مش قادر تقفل الزراير
فارس :كل واحد بقا و طبعه ???
و ذهب ليكمل لبسه
و بعد مده انطلقوا لحفل الزفاف
و كانوا الاثنان مع بعض يشكلوا ثنائيا مع بعض كان الجميع ينظر لهم فكانوا حقا ملفتين للانظار و علموا اصدقاء سلمي بزواجها و تعرفوا علي فارس
فهناك من حسدها علي وسامته و هناك من فرح لها كثيرااا و دعي ان يديم الله سعادتها
و باركوا هي و فارس للعروسين و فرحت العروسه كثيرا بمجي سلمي
بعد فتره اشتغلت اغنيه رومانسيه و التي تعشقها سلمي و هي اغنيه حاله حب فكل كلمه كانها تصف حالتهاا و قام كل ثنائي / كابلز / و شاركوا العروسين رقصتهم ففارس وجد ان هذه اللحظه التي يجب مشاركه سلمي فيها و هي رقصتهم الاولي فقام و مد يده لهااا يعوها للرقص و حقاا ابتسمت له و قامت و رقصت معه رقصتهم الاولي فانسجموا مع بعض كثيراااا ...
فيالله كم انك كريم و تعوض عبادك عما يحدث في حياتهم
فانتهي الفرح و ذهبوا لبيتهم و ناموا في راحه عجيبه ....


إعدادات القراءة


لون الخلفية