الجزء 18

الفصل الثامن عشر

اثناء طعام الفطار
نجيه : ملكيش حجه عاد يا بتي اخوكي جه من السفر عايزين نفرحوا بجا بيكم نفسي اشيل عيالكم??

سلمي و قف الاكل في زورها و تكح ??

فارس و اعطاها كوب من الماء هو بداخله هيموت من منظرها فلوو كان لحاله لكان مات من الضحك و لكنه تماسك امامهم فكان ٣ فقط هم من يفهمون حال سلمي و هوما فارس و سليمان و فرحه

سليمان بقلق : انتي زينه يا بتي
سلمي : الحمدلله يا عمي الاكل وقف في زوري

فارس مازحا ? : ده اتحشر حشره مهببه?
معاذ :انتي كويسه
سلمي:متقلقش
نجيه:زين يا بتي ايه جولك بجا

سلمي في نفسها : اعمل ايه دلوقتي اننا وافقت علشان كنت بتلكك علي معاااذ و كمان علشان عمي اهببب انا ايه انا اخري مع الناس ديه level كتب الكتاب ??

فارس منقذا للها : لسه يا ستو لما انا استقر لان الايام ديه انا احيانا بسافر القاهره و ساعات ببقي هنا مفيش استقرار لسه في الشغل لما استقرر نبقي نعمله وله ايه يا سلمي ??

سلمي في نفسها : ياه دهه انا عايزه احضنك يا شيخ كويس انك اتكلمت والا كنت انا اللي هتحشرر في الكلام مش الاكل اللي هيتحشر في زوقي ???

سلمي مسرعه : اه فعلاا
فانتهوا من الطعااام و تكاد سلمي ان تسجد شكر❤

______________
و طلعت سلمي لغرفتهااا
و شردت اما زينب كانت بالاسفل

فلاااااااااااش باااك
كانت سلمي واقفه امام منزل السيده نهي
فجاء محمود
سلمي : طب سلام دلوقتي
سلمي : خييييير ؟!!
محمود و كان الشر يتطاير من عيونه
محمود : انتي ازاي ترقصي جوا مع حازم
سلمي : و انت مالك هو عينوك واصي عليا
محمود بغضب : قلتلك نتجوز و انتي مردتيش
سلمي : انا مش عايزه اتجوز بيني ادم زيك ابدااا افهمها بقا
محمود و كان من يكون واقف جانبه يشم رائحه الخمر : اصل انا جيت طنط مني تعبانه اوووي??
سلمي بعدم ثقه : انت بتهزر?
محمود : في حد يهزر في حاجه زي كده
سلمي بشك : مش مرتحالك
محمود : ياستي تعالي شوفيها لو مش مصدقاني ارجعي
سلمي : و انت عرفت منين لما انت كنت في الحفله
محمود : انا مشيت لما اتصلت بياا
سلمي : و تتصل بيك انت ليه
محمود : عقبال ما تحققي هتكون ماتت
سلمي : اووووووف
سلمي في نفسها : انا هروح و خلاص هيعملي ايه يعني و كمان انا خايفه لتكون تعبانه بجد

نعم اعطت الثقه لشخص عديم الوفاء و الاخلاص
لم تتخيل ابدا اول م ياتي في بالها ماسيحدث برغم كل شي و رغم عراكها معه و رغم بروده الا انها لم تتوقع ان يفعل ذالك لم تتوقع ان ابن عمها الذي يتوجب ان يكون سند لها اه يغدر بها نعم انه زير نسااء و لكنها ابنه عمه يا ساده حتي هو كان تعكي له الامان و لقد خذلت اشد الخذلان??

و ذهبوا للمنزل و كانت تهم لتطليع مفتاح الشقه من حقبيتها وجدته وضع يده علي فمهاا و حملها و طلع للدور الاعلي
و هي كانت تحاول الهرب منه و لا تفهم شي و كانت مستغربه و متفاجئه
العماره كانت حديثه المنشا كانت لا يوجد بها الا ثلاث شقق ساكنه و هي منهم سلمي و الاخري لمحمود و الثالثه لمههندس دائما مسافر للخارج و باقي العماره فارغه
و حملها حتي الشقه و ادخلها للداخل و من سرعته و الخوف من هربها نسي يغلق الباب فتوقع انه اغلقه فهو من يراه يظن انه مغلق ولكنه لم يتحكم من غلقه
فانزلها
سلمي بصرااااااااااااااااخ : انت اتجنننت وله ايه انتي بتكدب عليا كنت
محمود و هو يفك ازار قميصهه : انتي اللي هتترجيني اتجوزك بعد النهارده
سلمي بخوف و قلق من تهوره : انا بهزرك ابعد عني
و اصبحت ترمي كل شي حوليها و امسكت حقيبتها لتتصل باحد لعلها تستنجد به ووتخلص من جنانه فان نظراته و تلميحاته اصبحت واضحه لديها و كانت ترتعب منه

فلحقها و اخذه منهاا
ووضعه بجيبه وجعله صامت
سلمي : انا بحذرك تقرب مني انت فاااهم انا هقول لعمي و ليهم كلهم علي قله ادبك ديه

محمود و قد خلع قميصه و اصبح عاري الصدر : هتقولي ايه مظنش هيبقي ليكي الجراه تتكلمي انا هخليكي تقوليلي اتجوزني يا محمود و تترجيني و ساعتها هبقي افكر اتجوزك
لانك هنا مش في أوروبا و بعد اللي هيصحلك محدش هيقبل بيكي هناا
سلمي : اعقل يا ممحمود انا بنت عمك افتح الباب و انا هنسي اللي هحصل انا زي اختك ارجوك افتح

فكانت نظراته زائغه خائفه فلقد فقد عقله

سلمي في نفسها تموت الرعب فان عينه تبشر بالشر و اصبحت تفهم نوياه و انه لن يتركها ابداا الا ان يحقق ما يريده ??

و كل هذا و هي تبتعد و هو يقترب منهاا
محمود : ليه و مكنتيش عقلتي ليه لما طلبت منك كذا ممره تتجوزيني
محمود و كل هذا سكران و لا يدري بشي
سلمي : طيب سبني و انا هفكر ارجوك انا زي اختك
محمود بضحكه ساخره
سلمي و داست بكعبها الرفيع علي قدمه
و حاولت اللحقاق لتخرج من الباب
سلمي كانت خلاص هتوصل للباب فتحته و لكنها حملها و ادخلها لغرفه النوم
محمود :دخول الحمام مش زي خروجه
سلمي : بصرااااااخ : بقولكك سبني?
محمود : صرخي للصبح مش هيفرق معايا انا جاي لهدف و هحققه هتتجوزيني غصب عنك انا كنت عايزك بالرضي و بالحلال و التفاهم بس شكلك بتحبي الغصب و بعدين انتي تربيه بلاد بره مش هتفرق معاكي
سلمي :بقلك سيني يا حيوااااااان

و امسكت فازه و اصبحت تكسر في كل شي
و كانت ستضربه بها و لكنها امسكهاا و اكسرها علي دماغها هي و قد وقعت و اغشي عليها الوعي و اصبحت دماغها تنزف و قد تعورت قدميها و كذالك يديها
بعديها كانت محمود يريد ان يفعل ما سيريده فلقد اتسمع الي الشيطان
فلقد استمع لكلام الشيطان "" سهير "" و نسي انه رفض فاصبح لا يعي ما يفعل?
و كل هذا هي لا تتدري بمما يحدث حوليها الا ان قامت وجدت نفسها في المستشفي
فرحه : حمدالله علي السلامه
فاما سلمي ابتدت في الصراااخ و البكاء
فرحه : اهدي يا سلمي انتي كويسه والله احنا لحقناكي
سلمي بصراااااخ : كلكم كدابييين عمر ما حد وثقت فيه الا و غدر بيا انت كنتي عارفه صح مهو اخوكي
فرحه : عيب يا سلمي انا يستحيل اعمل كده فيكي حتي لو اخويا هو ملحقش يعمل حاجه احنا لحقناكي انا و طنط نهي
سلمي : انتي بتكدبي عليا صح
فرحه : والله ما بكدب
سلمي : انا عارفه انك بداري عليه
سلمي:قولي لاخوكي اني لو لمحته او سمعت صوتوا اقسم باالله هقتله مش عايزه اشوف وشه في عمارتنا و لا حتي عايزه اشوفك انتي انا بكرهكم كلكم
فرحه :مصيرك تعرفي اني مليش ذنب و انا مش هاخذ كلامك جد لاني عارفه حالتك و مقدره اللي انتي فيه
باااااااااااااااااك

سلمي و قد بكت عندما تذكرت هذه الحادثه الاليمه التي ستظل علامه سوداء في حياتها لن تمحو فانها تاركه اثر في قلبها و نفسيتها لن يستطيع احد محوه??
_______________
في القسم
كان فارس يريد اغاظت جمال?
فكان جالس علي مكتبه بكل برود و يشرب احد المشروبات الغازيه
كاد جمال ان يجن منه?
جمال : يعني قالتلك ايه اتكلم متشلنيش ??

فارس بخبث: ممممم بس متزعلش يا جمال كل شي نصيب
جمال : موافقتش متقولهاش??

فارس : مش عارف اقولهالك او اصدمك
جمال : قول متخبيش عليا
فارس : للاسف الشديد ...
جمال بيأس: خلاص الاجابه وصلت ??
فارس مازحا : للاسف وافقت
جمال بحزن : كنت عارف انها هترفض
و لقد استوعب ما قاله لتوه : ايييييييييييه بتقول ايه ?
فارس : بقول وافقت انك تتقدم ايه سلك ودانك شويه يا عيني يا بنتي هتتجوزي واد مروش

جمال : عارف يا فارس انا نفسي كنت اكون واحده ست في الموقف ده??
فارس باستغراب : ليه
جمال : علشان كنت زغرطت هههههههههههههههههههههههههه?????
فارس : بس انت لسه هتقابل level الوحش الحاج سليمان ✋?
جمال : هو ده اللي قالقني
فارس : ممممم متقلقش هو علطول بيشكر فيك و بيعتبرك ابنه
جمال : بس انا راجل جيبي فاضي معنديش فيلل و لا مزارع انا راجل غلبان قوي بس عندي قلب كبيرر ههههههه يعني ابوك هيوافق علي كده??

فارس مازحا:احنا بنشتري راجل يا جمال يا بني
فارس : هههههه والله ابويا علي فكره مبتفرقش معاه الحاجات ديه
جمال : احبيبي يا حاج
خدلي بقا ميعاد انا فتحت امي و هي ما صدقت اصلا
فارس : ممممم انت فاضي امته
جمال مازحا : فاضي امته ده انا اي وقت ان شاء الله الفجر المهم الحاج يوافق و يكون فاضي ?? انا فاضي اي وقت مش هنام

فارس : تمام هكلمه بليل لما اروح و اقوله
جمال : قشطه يا زميلي

و قضوا يومهم الطبيعي
_____________
و جاء الليلل و كانت عائشه جالسه مع زينب و سلمي في حديقه القصر??
و جاء فارس
و كانت سلمي تكمل رسمتهم فارس و عائشه
فجات ورده
ورده بابتسامه : هو انا ممكن اتكلم معاكم شويه
فارس : اتفضلي يا ورده
ورده : انا جايه اتاسف علي اللي قولتله و اللي عملتوا قبل كده
فاابتسم فارس و كذالك زينب
فاما سلمي كانت مستغربهه
فارس : و لا يهمك يا ورده احنا عيله و خلاص اللي فات مات ?
ورده : شكرا بس انا عايزه اسمع سلمي و هي بتقول مسمحاكي
سلمي باستغراب : ده بجد وله ايه
ودره: ايوه انا اسفه علي اللي عملته بجد انا مكسوفه منك جدااا و من نفسي?

فنظر لها فارس نظره ذات معني ان تسامحها و كذالك زينب
سلمي : خلاص محصلش حاجه انتي عرفتي غلطتك و انتي بنت عمتي
فاحتضنتها ورده و اخذت عائشه لتنام و ذهب
سلمي : اشمعنا انا بس اللي مستغربه
فارس : لان ده العادي بتاع ورده
سلمي :يعني ايه
زينب :افهمك انا
سلمي : ياريت
زينب : ورده طيبه جدا علي فكره بس لما ساميه بتقعد معااها و تحط حاجها في دماغهااا بتصدقهاا فبيتشقلب حالها عن طبيعتهااا لكن هي فهمت غلطتها و اعتذرت
سلمي : و هي ليه ساميه بتعمل كده مع اختها

زينب : بصي هوما من زمان ساميه بتغير من اي حد حتي اختها لمما ورده اتجوزت بقت عايشه مع عبدالله مبسوطه و زي ما انتي عارفه قصر و كده و لما حملت الكل شالهاا من الارض شيل ساميه بقا معجبهاش الوضعع خصوصا ان ورده اصغر منها و اتجوزت قبلها
و ابتدت تبخ السم في ودانها و عيب ورده انها ودانيه يعني بسمع لكلام الناس
سلمي : يا ساتر يارب هو فيه حد كده يتمني الشر لاخته
زينب : ربنا يهدي يا بنتي انا طالعه علشان تعبت
فارس ابقي ساعدها تلم الحاجة دي
انا مش قادره
و ذهبت دون ان يرد عليها احد
سلمي في نفسها : اشوف فيكي يوم يا زينب علي اللي بتعمليه معايا ??
فارس : ممممم اساعدك في ايه
سلمي بتوتر : بس لم اللوح و انا هلم الالوان و الاقلام
فامسك باللوح و رتبها
فارس اقترب منها
فاما سلمي شعرت باحاسيس مختلفه فهي لم تخف منه بل هي متوتره من اقترابه فقط يالله ما بك مختلف يا ايها الفارس ؟!
لتغير كل شي بمجرد نظره ??❤

فارس و همس في اذنيهاا
فارس : انا بمزاجي اجلته علشان انا عارف ان الوضع مش عاجبك مش اكتر
لكن بمجرد اني احس ان موافقه و راضيه هعمله حتي لو قلتي لا بلسانك
و تلاقت عيونهم مع بعض و كانت هذه المره الاول يالتي تكون سلمي علي مقربه لهذه الدرجه منه و التي تنظر لعيونه بتمعن و كذالك هو

و ابتعد عنها و مشي من امامهاا
و هي في قمه خجلها و توترهاا و حملت الوانها و مشت ورائه و طلعت غرفتها و هي لا تعلم تشعر بماذا هل خوف ام توتر ام سعاده ام حب

سلمي في نفسها: ماذا يحدث لي يا الله ؟! كيف لا اخاف منه?
اما هو ذهب لمكتب ابيه الذي يتواجد فيه هو و اخاه عبدالرحمن كل يوم في هذا الميعاد .......


إعدادات القراءة


لون الخلفية