الجزء 15

الفصل الخامس عشر

و خرج عبد الرحمن من حمامه و هو يستغرب هل هذه المراه مجنونه ام ماذا هل جنت او اانها عقلت ام انها تحضر لمصيبه جديده فاصبح عيد الرحمن لا يفهم ما بدماغها

و كان يرتدي ملابسه
ورده : علي فكره يعني انا ممكن استناك علي العشاااء
بلااش تاكل براا
عبدد الرحمن استغرب جدا و ضرب كفا علي كف و ذهب
____________
في القاهره
تحديدا في معرض اللوح التي تعمل به سلمي
فكانت خارجه لتركب احد التاكسي للذهاب البيت فهي لم تشتري سياره عندهاا خوف من السواقه

فخرجت من باب المعرض وجدته يقف ساندا علي سيارته يرتدي تيشرت ابيض علي بطلون اسود و نظارته الشمسيه
سلمي في نفسها:هو ناااقص يطلعلي في الاحلام
فارس:متاخره ١٠ دقايق علي ميعاد خروجك
سلمي:هو انت حاسبهم و عرفت منين اصلا
فارس :هو انتي محسااني اني بيبي سيتر ظابط والله
و كمان زينب موجوده
سلمي: ممممم و جيت ليه
فارس: كنت فاضي قولت اجي اعدي عليكي نشرب اي حاجه في اي كافيه
سلمي: لا انا عايزه اروح
فارس:هتندمي علي حسابي??
سلمي: متقلقش مش هندم
فارس:انتي حره
ياله اركبي
سلمي:اركب فين
فارس: ميكروباص???
سلمي: بطل سخافه
فارس : يعني انا حايىك علشان تقولليلي اركب تاكسي هوصلك
سلمي بتوتر:هااا
فارس مازحا: متقلقيش مش مصاص دماء و لا باكل لحوم بشريه
سلمي و هي تصتنع الثقه:و انا اخاف منك ليه?
فارس:حلو اووي اركبي بقااا
سلمي في نفسها:امري لله بقااا ?? ياله يعني هيوصلني و خلاص
في ايه يا سلمي ده انتي كنتي بتخافي تتكلمي مع حد اشمعنا ده مدياله الأمان ده كله
بالنهايه ركبت معه

و طوال الطريق صامتين و شغل اغنيته المفضله??

الناس شايفينك بطريقة وانا لوحدى شايفك بطريقة دايما عايزين منك حاجة وكل بيتعامل بسذاجة شايفنيك كد من براكى ومحدش شاف ايه جواكى
بتحس بايه وانتى لوحدك واللى بتحلمى بيه وفى نفسك مين الانسان اللى لحد دلوقتى مهزش مرة عواطفك
دايبين فى عنيكى ??وفى لون شعرك?‍♀️ ومحدش بيراعى مشاعرك?
اللى انت حبيبى بتقوله جوايا وكان نفسى تقوله انا نفسى فى حياتى محدش غيرك يسكنه عمرى بطوله
انا روحى اتخلقت علشانك ومكانى فى الدنيا مكانك
بصراحة انا هموت انا على اليوم ده اللى هكون فى حضنك ياه يا حبيبى شايف فى عينى ضعفى وشوقى وكل حنينى
قدامك يا ابو احلى عيون ياللى علشان عمرى يهون
يوم وراء يوم حبك بيزيد كل يوم وعشانك مبدوش النوم
خليك بين ايدى متسبنيش لحظة يا حبيبى انا هلغى حياتى ومواعيدى
اطمن ايوة اطمن ناوية انا اكمل عمرى معاك
والليلة ايوة الليلة هبدا عمرى الجاى انا فى هواك
مطمن انا مطمن مين فى الدنيا يبقا معاك ويكون كده مش مطمن ده انا يا حبيبى عايش لهواك
واخيرا ولاول مرة انسان مش شايفك من بره انسان حس بقلبك قبل ما عينه تشوفك يا ملاك
يوم وراء يوم حبك بيزيد كل يوم وعشانك مبدوش النوم
اطمن ايوة اطمن ناوية انا اكمل عمرى معاك
والليلة ايوة الليلة هبدا عمرى الجاى انا فى هواك
مطمن انا مطمن مين فى الدنيا يبقا معاك ويكون كده مش مطمن ده انا يا حبيبى عايش لهواك

فاما سلمي كانت تستمعهاااا فانه حقااا رومانسي في اختيارته و لكن نبهت نفسها انه يسمعها الطبيعي فمتي احبها يعني؟!لماذا تعيشين الاوهام ؟!

اما هو يري انه مختلف كثيرا ليست هذه شخصيه فارس الصارمه مع الناس و هو التي يقول انه ريتال كرهته في كل النسااء و لكن يري في سلمي شي مكنون بداخلها مختلف عن اي واحده اخري ماذا بك ايها الفارس هل سيخضع القلب ثانيا؟!

علي لسان فارس:كان الموضوع بالنسبالي في الاول مجرد عروسه هطفشها زي اي حد فحاه بقينا بنتناقش كتير و خناق فجاه اعرف كل حاجه و الموضوع يقلب معايا رجوله و انؤ مخدهاش بذنبه و اوافق علشان ابويا بس حاسس ان انا حبيت شخصيتهااا جدا معرفش ازاي و امته حسيت فعلا ان قلبي بيتوجع عليهاا انا ابتديت احبها وله ايه ؟!
و بعد وقت و كل واحد منهم في دوامه و ذهبوا للمنزل
____________
و جاء الليل
و خبط الباب
و فتحت السيده مني و ان الطارقه هي الدكتوره نهي جارتهاا
و جلست بالصالون معها
نهي :عامله ايه يا سلمي بقالنا كتير مش بنشوفك
سلمي: لا ابدا يا طنط منت عند عمي في الصعيد و كده ورايا حاجات
نهي: ممممم طب انا جايالك في موضوع كده
سلمي:اتفضلي با طنط
نهي:ابني يوسف
و جاء في هذه الاثنااء فارس
و سلم عليها و جلس معهم
لقد عرفت سلمي السيده نهي علي فارس و علم انها جارتهم و عرفت فارس علي انه ابن عمها بس
و تذكر ان هذه المراه هي و ابنهاا يعلمون بما حدث

نهي : مممممم ابني حسام يعني طالب ايدك
فارس:نعمم
نهي:في ايه يا استاذ
فارس: مفيش حاجه خالص
اصل حضرتك جايه تطلبي ايد واحده متجوزه
نهي باحراج:ايه
سلمي باحراج : اصل يا دكتوره انا انكتب كتابي علي ابن عمي فارس من اقل من اسبوع
نهي:ممم اسفه بجد يا فارس يا ابني مكنتش اعرف
فارس : خلاص و لا يهمك
نهي:اصل انتي مقلتيش حاجه خالص يا سلمي
سلمي:معلش اصل كا حاجه جت بسرعه
نهي ياحراج:استاذن انا بقا
سلميلي علي زينب
سلمي باحراج؛ طيب
فهي كانت علي ثقه ان الدكتوره نهي لن تقول شيئا عما حدث
فذهبت و فارس كاد يطق من غضبه حتي هي نفسها خافت من ان يتعصب عليها فلحقت نفسها
سلمي بصوت عالي:زيييييينب
فجائت زينب
سلمي:ياله علشان نتعشي??
زينب :طيب
فارس وريني ايدك كده
سلمي: نعم?
فارس بغضب: هاتي ايدك
سلمي خافت منه فاعتطته اياها
فارس:مهوا الدبله لبساها يعني
سلمي:مهوا انا مقلعتهاش
بس هي تلاقيها مخدتش بالهاا
فارس بغيظ : لا و النبي خليها تاخذ بالهاا بعد كده انك متجوزه ??
و جلسوا علي السفره و بدوا في الاكل
زينب :جبتي هديه لرئيس المعرض
سلمي? :اه جبتله ساعه كده
فارس بغيظ:ده بمناسبه ايه ان شاء الله
سلمي:نعم
فارس:سؤالي واضح و مش بحب اسال مرتين
سلمي:بمناسبه عيد ميلاده
فارس:لا حنيه اوووي
انا جاي اتشل هناا واحه جاي تخطبك و انتي بتجيبي في هدايا
فارس: بعدين انتي اي حد تجييله هدايا كده
فاما زينب انفجرت ضحك فهي تعلم ان اخوها يغار علي سلمي
فنظروا كلا من فارس و سلمي بغيظ لها
فارس:بتضحكي علي ايه
زينب :اصل صاحب المعرض معدي الخمسين حضرتك و كان صاحب عمو فسلمي بتحترمه بس يعني مش شاب ???
فارس:والله لو معدي الميه لا برضو
سلمي:يوووووووه تصبحوا علي خير انا كلت خلاص و شبعت اوووي
فذهبت لغرفتها
سلمي في نفسها:ممممم انتي ليه مبسوطه يعني عادي من حقه يغير اصلا لانك بقيتي مراته مش اكتر
بس انا مبسوطه فعلا

____________
في الصعيد
كانت تجلس نجيه و معها سهير و ورده
و كانت نجيه تستحي قهوتها
سهير:و هي الدخله هتبجي مييته عاد
نجيه:لما معاذ حفيدي يجي بالسلامه
و هلي حسب العرايس
سهير :ممممممم الدخله كيف بجا
نجيه:يعني ايه اللي كيف يا مره انتي
سهير:يعني بلدي وله ايه عاد
فصعقت نجيه حتي ورده صعقت من حديثهاا
حتي ورده لم تستوعب كيف سال هذا السؤال
نعم غلطت ورده عندما ارادت التشهير بهااا و لكن لم تفكر بهذه الطريقه ابدا

نجيه بعصبيه:و من ميته ببحصل اجده في قصر مهران يا مره يا مخبوله انتي شكلك جنيتي

سهير:عادي يعني هو السؤال حرام
نجيه:متساليش اساله اجده احسن يا سهير و بطلي حوراتك ديه عاد الواحد منجصيكيش
و ياريت تخليكي في حالك و العرايس حرين في ميعاد الفرح و حرين في كل شي و محدش خد رايك و حسك اسمعك تحكي اجده تاني والا انتي عارفه قلبتي زييين

سهير : وله كانها سلمي بجت ست البيت عاااد من دلوجت الكل بيداافع عنها

فاما ورده كانت تسمعهم و لا ترد
سهير : ساكته يعني يا ست ورده
ورده : احكي في ايه يعني
فنظرت لها نظره تكاد تحررقها فانها من قالت عنهم كل شي و الان ساكته و اصبحت سهير امام نجيه هي من تريد خرب الدنيا
........
____________
عند فرحه في غرفتها و كانت جالسه
تفكر ماذا سترد علي طلب جماله فانهاا يمكن تكون معجبه به من حديث فارس عليه هل توافق وله لا
فكانت في يحره من امرها و قالت انها ستاخذ راي فارس فهي من ترتاح معه بالكلام و يعطيها الراي الصوااب
يه تشعر بصدق كلام جمال و لكن يجب ان تتحدث مع احد
و عندما يرجع فارس من القاهره ستتحدث معه
__________________
و جاء اليوم التالي
و فتح فارس الباب فتفاجي بمن امامه ..............


إعدادات القراءة


لون الخلفية