الجزء 30

الفصل الثلاثون
فنزلت سلمي للاسفل فدخلت لمكتب عمها بعد ان دقت علي الباب و سمح لها بالدخول

سلمي : صباح الخير يا عمي
سليمان : صباح النور يا بتي
سلمي : هو فارس لسه مصحيش

سليممان : فارس لسه خارج حالا هو نازل القاهره روحي تلحقيه قبل ما يمشي لو عيزاه
سلمي باتسغراب : القاهره

سليمان : ايوه روحي الحقيه
و خرجت سلمي

و وجدته يضع حقيبته في سيارته
سلمي بعصبيه : انتي يا بني ادم انت

فارس مازحا : ايه يا بني ادمايه انتي
سلمي : انت ازاي متكلمنيش امبارح

فارس : انا جيت متاخر بليل و حضرت شنطتي و نمت متزعليش
سلمي : و انت ازاي هتسافر من غير ما تقولي
فارس : قولت هتلاقيكي نايمه انتي بمتصحيش قبل 8
سلمي : و اديني اتنيلت صحيت اهوو رايح فين
فارس : رايح القاهره ورايا مهمه

سلمي : مهمه ايه و بتاع ايه متروحش يا فارس
فارس : انتي بتهزري ده شغلي

سللمي : لا انا خايفه عليك ارجوك متروحش
و ابتدت عيونها تدمع
فارس : مالك يابنتي ههي اول مره انزل مهمه
سلمي : لا انا خايتفه عليك و خلاص
فارس طلع منديل من جيبه
و مسح دموعها بحنان
فارس : : متضايقيش طيب في ايه بس ايه اللي مخوفك كده

سلمي : حلمت بكابوس ارجوك متروحشي
فارس : مينفعش يا سلمي ده شغلي و مينفعش مروحش و بعدين استغفري ربنا في ايه
و لاول مره سلمي تصبح مندفعه هكذا
فوجدها فارس حضنته و حاوطه رقبته بيديها الاثنين و كانت مشبكه يديها جيدا و كانها خائفه من فقدانه

فارس وحضنها هو الاخر ??

سلمي : فارس ارجوك انا مرعوبه متمشيش

فارس : متقلقيش يا سلمي في ايه ان شاء الله خير انا هبقي اكلمك فون و اطمنك متقلقيش ادعيلي
سلمي : بدعيلك يا فارس

و ابتعدت عن حضنه و كانت مازلت دموعها تنزل
و امسجهك فارس بانامله بحنان
و قبل راسها
فارس : لا اله الا الله
سلمي : محمد رسول االله ربنا معاك خلي بالك من نفسك يا فارس ارجوك
فارس : ان شاء الله حبيبتي خلي بالك انتي من نفسك

و ركب عربيته و خرج من القصر و هو حزين لرؤيتها كذالك انه حزين علي دموعها اول مره يذهب ماموريه و هو باله مشغول هكذاا فلا يوجد مره واحده ريتال كانت تخف عليه من الذهاب لمداهمه فانه لا يهماها شيئا فكل مادا يعرف فرق شاسع بين سلمي و ريتال

_____________________
و ذهب فارس الي المأمورية و كالعاده ذالك الفارس الذي خططه دائما هي الصواب لاي مداهمه او ماموريه و الا و كان هو صاحب الفوز و لكن كانت هناك اصابه رصاصه في كتفه و ظل ليومين في العنايه و طوال هذا اليومين كانت سلمي تتصل به و لا ترد فلقد اصابها الفزع و القلق الشديد

فلقد قررت ان تري حل ؟!

و نزلت للاسفل
سلمي بفرعه :عميي ارجوك شوفلي حل فارس بقاله كام يومين مش بيرد علينا و متصل و دلوقتي تليفونه فصل انا قلقانه اوووي عليه

سليمان بقلق :بت يا فرحه
فرحه:نعم يا بابا

سليمان:كلميني الواد جمال يمكن يكون عارف عنه حاجه
فرحه : جمال سافر القاهره النهارده الصبح قالي وراه حاجه
سلمي و هي تضع يديها علي راسها

سلمي: لا انا متاكده ان في حاجه انا مش مطمنه فارس مش كويس لا لا

سليمان كان يحاول ان يهدئ من سلمي و هو بداخله قلق عليه و يكاد يقتله القلق و لكنه لا يبين

زينب : اهدي يا سلمي ان شاء الله خير
سهير في نفسها:يالله يارب نخلص

و الجميع اصبح في قلق عليه ??

فرحه و هي تهاتف جمال
جمال: الو
فرحه: الو يا جمال
انت تعرف فارس فين
جمال: فارس معايا اهو جايين في الطريق
فرحه: ايه اللي جابه معاك
جمال : فارس اتصاب و خاف يقلقكم و قالي اجي انا اخذه
فرحه : يا نهار اسود اتصاب..
جمال : هو كويس والله معايا اهو تكلميه احنا اصلا ساعه و هنكون عندكم
سلمي اول ما سمعت كلمه انصاب و هي شعرت و كان الدنيا تدور بها ووجدوها تقع مفقده لوعيهاا

فاغلقت فرحه الهاتف
و ذهبوا لسلمي و حاولوا يفوقوها
سليمان:طمنيني علي الواد
فرحه : جمال بيقولي كويس هوما جايين في الطريق
افاقت سلمي
سلمي و نادت باسم فارس
زينب:يا بنتي كويس
سلمي:هو فين طيب
فرحه:جاي في الطريق والله متجلجيش
و حاولوا ان يسندوهااا و ظلت جالسه منتظره قدومه فهي يكاد الخوف يقتلها فعلمت كم تحبه و انها لا يمكن ان تعيش بدونه اطلاقااا و ذهبت للاعلي حتي تاخذ مسكن فان دماغها ستنفجر

فجائت عائشه اثناء بحثها عن المسكن

عائشه: تعالي اوريكي اوضه فارس هتنبسطي اووي
سلمي: و انبسط ليه يعني
عائشه: تعالي معايا بس
سلمي ذهبت معها
و دخلوا للغرفه و هذه المره دققت في الغرفه جيداا كم اعجبهاا استايله و زوقه الرفيع سلمي : ايه بقا يا عائشه
عائشه :فارس حط اسمك هناا
سلمي :هنا فين
عائشه اشارت لها علي برواز قلب معلق علي الحائط به اسماء قليليه
هو عباره عن برواز قلب كبير و بداخله قلوب صغيره وجدت اسمها قلب من هذه القلوب و ابتسمت??

سلمي: هو ايه ده
فارس : قلبي
فاما سلمي و شعرت بانفاسه و بكلامه احقا فد جاء و التفتت فوجدته فارسها الوحيد التي تفعل اي شي من اجل سعادته فاصبحت تحبه حباا جنونيا

وجدتت ذراعه و صدره مربوطين و فلقد خافت عليه كثيرا و لكنها اول ما وجته امامها فلقد ذهبت وحضتنه حضن قووي حتي تتطمن انها تراه و انه حقااا امامهاا
و ذرفت دموعاا

فارس مازحاا : اه يابت مكلبشه فيا كده ليه انا في رصاصات فياا
سلمي و أبتعدت عنه قليلاا فهي لم تستوعب جرحه كل ما تريده ان تشعر بالامان معه .

انا هو كان بداخله سعيد باقترابها منه???.

فارس :هي حبكت دلوقتي احضان و اوض نوم يعني عيب عليكي ما انا كنت سليم والله جدامك حليت في عينك لما بجيت تعبان ???

سلمي بغضب :متهزرش

و قرصته في يده السليمه
سلمي:مش قولتلك متسافرش صح وله لااااا
فارس مازحا :علي يدي

""" فاما عائشه مثلناا تستمع لمناقشتهم و تبتسم ??? """"

سلمي :و كمان معترف
مهوا انت متعرفش انا كنت بموت ازاي و انت مش موجود و اتصل بيك مبتردش
فارس : خلاص اني اسف ??

و خرجت عائشه لانها شعرت بالجوع?? و اغلقت الباب

سلمي: يعني لو لقدر الله كانت الاصايه جامده كنت هفرح بيك و بشجاعتك
انا لو بعدت عني او جرالك حاجه انا هموت انت فين انا معرفش اعيش من غيرك يعني عاحبك شكلك و انت متشلفط كده و كمان رصاصه في ذراعك الله و اكبر فرحانه بيك فعلاا

فاما فارس كان بداخله سعيد لكلامها و خوفهااا عليه التي اصبحت تصرح به ?? و انه اصبح لا يري نظره خوف في عينيها و كانها تبدلت في حبه من فتاه ضعيفه الي فتاه قويه لا تهاب شيئا و هي بجانبه تشعر بالامان

فوجد نفسه اقترب منهاا ووضع يده السليمه علي ظهرها و قربها منه

اما سلمي شعرت بانفاسه و نظرت في عينيه وجدت الحب فيها? لم تخف ابدا منه و كانها سعيده بقربه و اخذت تنظر له بعتاب علي اصابته فهي تخاف عليه تشعر و كانه يتربع في قلبها و عقلهاا
تشعر امامه انها لا تستطيع التكلم

فاما فارس اقترب منهاا و انزل براسه حتي شفيتيها و اختطف قبله رقيقه و دانه يعبر عن مدي حبه لهااا فيها اما سلمي كنت صامته مصدومه و لكن ليست خائفه لم تمانعه

و قطع قبلتهم صوت الباب
زينب من الخارج :فارس ممكن ادخل وله ابه انا نس لاقيه سلمي

فابتعد فارس عنهاا و هو كا ان يلعن زينب فانا هي أبتعدت و أعطته ظهرها فه الان في قمه خجلها

فذهب فارس للباب و فتحه و رمقها بنظره تماد تحرقها
زينب :في ايه يا جدع ???
البت مش لقياها عايزه اعرفها انك جيت

ديه اغني عليها و قلبتلنا ابدنيا و جلوقتي مش لقيناها
فارس:عارفه يا زينب
زينب:نعم يا قلب زينب
فارس:انتي لو مكنتيش اختي كنت دفنتك مكانك
و جائت سلمي من خلفه

سلمي بصوت واطي فحتي الا كانت مصدومه من قربه منها و من قبلته التي حتي الان تشعر بهاا

سلمي: احم احم انا هنا جيت مع عائشه و بعظها فارس جه

زينب و بداخلها علمت انها جائت في وقت خطأ ?☺ و خصوصا من نظرات فارس لها و يبدو علي سلمي علامات الخجل و الصدمه

زينب:فروستي حبيب قلبي هو انا عكيت☺??

فارس:جدا يا حبي??✋

زينب مازحه: اني اسف ?

و سلمي خرجت بدون حديث مع اي احد منهم و ذهبت لغرفه زينب و خلعت حجابها و نظرت للمراه و هي تتحس شفتيهاا ?
و تبتسم فهي حتي الان تشعر و كان قبلته مستمره
فامها توترت جدا فكل مره يحرجها و لا تستطيع حديثه مره اخري لفتره و لكنها اصبحت لا تستطيع البعد عنه ما هذا يا الله كيف احبتته هكذا و متي ؟!
فانه الحب ياتي بين اي قلبين و في اي وقت مفاجاه

عوده لغرفه فارس
فارس:نفسي اخنقك
زينب بغيظ:الله و انا اش عرفني انك مع المزه اصلا من امته حد بيكون معاك هنا انت بدخلنا بالعافيه

فارس:روحي يابت علشان متعصبش عليكي
زينب:هو انت لسه هتتعصب
فارس:واضح اني لسه متعصبتش هههههههههههه
الجرح تعبني
زينب بغمزه:تعبك لما المزه مشيت???
فارس:برا ابت??

و ذهبت زينب و هي تضحك علي حال اخوها و غيظه و دعت الله ان يتم سعادتهم دايما و ان يبعد عنهم كل شر
___________________
سهير كانت جالسه مع علي ابنها الذي اقتربت امتحاناته الثانويه
سهير:جوم ذاكر يا بني و سيبك من الكومبيوتر
و ظلت تنتاقش مع ابنهاا و هي بداخلها تغلي بسبب فارس و انه بخير
_________________
نيجي لبيت الحاج ناجي

ساميه:يووووووووه يعني ايه مشوفش ابن خالي و هو متصاوب و تعبان

كريمه:ريحي نفسك مرواح مهتروخيش لهناك
متما كده كده هتقصلي جاعده جاري فاجعدي بقواينني انا

ساميه: يعين هتروحي انيت و انا لا لو سالوكي مجتش ليه مش عيبه في حقكك

كريمه:متجلجيش محدش هيتحدد و لو سالوا هقولهم انك متنيله تعبانه
ساميه:انتي بتعملي معايا كده ليه
كريمه:علشان عيزاكي تفوجي لنغسك و لحياتك و تبطلي تجري ورا سراب مش كفايا خربتي جوزاتك الاولي
_______________
الفصل الحادي و الثلاثون من "" ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي""
ابدؤا الفصل بذكر الله
______________
و مر اسبوع
علي سلمي بعد اخر لقاء بينها و بين فارس و التي قبلها فيه قبلتهما الاولي??
التي حتي الان تتحسس سلمي شفتيها لتشعر بها
كانت تقابله في مواعيد الطعام غير ذالك نبقي في غرفتها ليس هروباا منه بس هروبا من واقع حبها له فحتي الان تشعر و كان هناك شبح من الماضي يطاردها و برغم تاكدها بانها سليمه و بان فارس يحبها و هي تحبه الا ان الامر لا يخلو من بعض المخاوفات و طبعا ليست تجاه فارس اطلاقا و لكنها تخاف من الماضي تخشي ان يفاتحها احد في موضوع الزفاف فحتي الان رغم حبها لفارس و امانها له الا انها لم تستعد نفسيا لتعيش معه بسلام و حياه زوجيه فهي حتي الان احبت شخصيته ووجوده في حياتهاا و كصديق كقريب و كحبيب و لكن تشعر و كان كل شي صار في لمح البصر لا تعلم متي اصبحت زوجته قانونا و لكن لم تصبح زوجته شرعاا فهي ليست علي استعداد نفسي لهذااا
حتي فارس يشعر بها لذالك فاذا حادثها احد في ذالك الموضوع فهو يتحجج بعمله بدلا عنهاا فكم يراعي مشاعرها و يشعر بها من دون ان تتكلم نعم كم يكملون ؟!
بعضهم و ففارس يري بها البراءة و الدف و حب الغير مش المصلحه و علم كم كانت حركاتها طفوليه معهم بالماضي و هي رات فيه الامان و الاحتواء و الحنان و الحب
فظل من وقت قبلته و هي ترردد في عقلها كلمته
// انا اجلته لاني عارف انك مش عيزاه لكن لما تعوزيها هعمله حتي لو قلتي لا بلسانك???//
فبعد تلك الدوامه الكبيره لم تجد لها مكان تذهب اليه فقررت تنزل للاسفل لعلها تري احد و تشغل نفسها باي شي
القت شعرها الاشقر علي ظهرهااا و تركته حرااا و ارتدت ترينج بينك من ماركه شهيره فاليوم
فارس في عمله و عبد الرحمن كذالك و عمها بمكتبه او نائم فلا يوجد احد في المنزل لتقيد حركتهاا
و عندما نزلت وجدت جميع نساء العائله بالاسفل حتي ساميه فان دهاء ساميه اقنع كريمه انها تغيرت و انها لا تفتعل المشاكل و انها عقلت و سوف تفكر في موضوع العريس المتقدم لها فكان ادؤها رائع و مقنع للغايه فصدقتها والدتها فمهما تاسي عليها بالنهايه هي ابنتها الكبري كره عينيها و التي تتمني ان تراها في احسن حال
فرات سلمي امامها احمد ابن محمود يجلس علي رجل نجيه و هو نائم كم كان كالملاك ببرائته التي تنسيها انه ابن ذالك الذي تسميها اللعين ??
فحتي فارس اصبح يفكر كثيراا و يشعر بالذنب فالان يعلم ما حدث لها و جرحهاا و لا يستطيع معاقبه من فعل ذالك و الذي فعل ذالك هو اخوه و الذي زاده حزن انه ميت كم كان يتمني ان يأخذ حقهاا منه ان لا يري في عينيها خوف او حزن او انكساار فيكفيه و ما يهون عليه الامر انها تشعر بالامان معه و حبهااا له صادق برئ لا يشوبه شائبه
المهم جلست
نجيه:اهلا يا بتي كيفك اومال
سلمي بابتسامه:بخير يا ستوو
كريمه:ايه الاخبار يا عروسه مش ناويين نفرحووا بيكي انتي وولد اخوي
سلمي توترت او بمعني اصح لا تعلم ماذا تقول لها فحاولت بث الثقه في نفسها حتي لو كانت كذبه او وهما
سلمي تصتنع الثقه:ان شاء الله بقا يا عمتو لما فارس يخلص و ينتهي شغله اصله الايام ديه مشغول شويه ???
فكانت نجيه تراقب ردود افعال سلمي كم رات ثباتها و حكمتها في التصرف كم كانت تتمني تلك الصغيره ان تتربي علي يديها مثل زينب و فرحه و ساميه و ورده و لكن هذا القدر الذي جعلها لا تقدر علي حمايتها فهي تلوم نفسها مثل سليمان علي ما حدث لها من غدر منهم و لكن الله لا ياخذ كل شي عوضها برجل اقل ما يقال عنه ملك علي عرش كبريائه قوي الايمان لدينه شديد الثقه في ربه ناجح في عمله فهي تعلم جيدا كيف اصبح فارس يحبها حتي اكثر من زوجته الاولي التي كان يظن انه لن يعشق احد مثلها و لكنه فاقت توقعاتها امام تلك الضحيه ???
كريمه بتفهم:طيب يا بتي
فظلت سلمي تنظر لذالك الصغير و تبتسم كم كانت تتمني ان يكون ابن احد اخر غيره و في نفس الوقت تشعر بابتسامه النصر عندما تري انه لم يستطيع ان يعلم بوجود ابنه فذالك القصاص
و لكن سرعان ما نبهت نفسها انها لا يجب عليها ان تشمت فيه بالنهايه مثلما تقول رحمه صديقتها انه في دار الحق و نحن في دار الباطل كم انها صعبه ان يغدر بكي احداا ما و لا تستطيعي معاقبته و حتي لا تستطيعي لعنه يا الههي ما هذاا العذااب ؟!
فرجعت بذاكرتها للورااء
فلااااااش باااااك
و قبل موت محمود 4 شهور جاء للعماره التي كان يسكن بها هو و سلمي و التي شقته لم يزورها من وقت الحادث بل انه اشتري شقه اخري في منطقه اخري منعاا لصدماته مع سلمي
فدخل و دق علي باب سلمي
ففتحت سلمي و عندما رات وجهه برغم وجود زينب و طنط مني بالداخل الا انها
دبت الرعشه في اصالها و كانت ستقفل الباب و لكن هو صده
محمود:سيبني اتكلم معاكي
سلمي بغضب :مش عايزه اتكلم معاك و لا حتي اشوف وشك عايز تعرف ايه تاني اني بكرهك و بكره اليوم اللي عرفتك فيه
محمود بمكر:مممم خلاص نعتبر ان مفيش حاجه حصلت و نتجوز و ننسي اللي فات و انا علي فكه ملحقتش اعملك حاجه بس هعمل ان شاء الله ضو انتي مراتي بقااا و ننسي اللي فات مات ??
فاما سلمي اصبح وجهها اعمل من الغيظ كيف ياتي بهذه الجراه ليعرض عليها الزواج بعد كل ما حدث و يحدثها بتلك الوقاحه
سلمي بغضب:انت عارف لو اخر واحد في الدنياا او اني هموت و متجوزكش صدقني مش هتردد للحظه و هختار الموت و لا ان اسمي يرتبط بواحد زيك انت انسان حيووااان و انا مش خايفه منك و اني مقولتش لعمي مش خوف منك لاااا انا مش عايزه حد يعرف اللي حصل معايا لاني مش عايزه شفقه من حد
فانقذت المواجهه بينه و بينها هي زينب
فجائت زينب لتري من الطارق
زينب:مين يا سلمي
فرات اخاها محمود فاحضتنه
سلمي بضيق:اخوكي جاي يطمن عليكي
بااااك
فقطع ذكرياتها الاليمه صوت خبيث جدا و هي تعلمه ??
ساميه بابتسامتهاا الصفرا:مممم بتحبي الأطفال يا سلمي
سلمي : طبعا هو مين مبيحبش الاطفال الا لو كان غبي
نجيه: صوح يا بتي يارب اشوف عيالك انتي و فارس قبل ما اقابل وجه كريم
سلمي:بعد الشر عليكي يا ستو ربنا يطول في عمرك
ساميه بداخلها تكون غيظا فهي التي منعت نفسها من الخلفه فهي بعقلها المريض الغير سوي كانت لا تريد الانجاب من غير فارس تريد ان تتزوجه هو و تنجنب منه هو و هي تدعي الله ان لا ينجب من احد غيرها فعندما طلق ريتال ظنت ان دعوتها مستجاابه فهي تدعو الله اذا تمت زواجه بسلمي فلا يذوق نعمه الابوه ..
فاكملوا يومهم الطبيعي دون احداث ملحوظه
_______________
في القاهره??
في شركات الشناوي الذي يديرها ياسين الشناوي / فاكرينه ؟! /
و التي تعمل بهاا رحمه صديقه سلمي
فاليوم يوم رحمه التي تخشاه فهي تحرج من ان تطلب سلفه او تكذب فهي ستعطي فلوس هذه السلفه لاخيهاا و لكن لا تستطيع قول سبب مقنع فهي كانت تبث الثقه في نفسهاا و ان مدير اعمال صاحب الشركه لن يستفسر بالنهايه هوما ٥ الاف
و استجمعت شجاعتها
و دخلت لغرفته بعد ان استاذنت
فهو رجل في اواخر الاربيعينات من عمره
طلعت:اتفضلي حضرتك رحمه حسام
خير يا بنتي؟!
رحمه علي استحياء :ايوه يا فندم انا جيت بس علشان اطلب سلفه كده و تبقي تتخصم من مرتبي يعني
طلعت:والله في الموضوع ده مقدرش اساعدك
رحمه : ليه
طلعت : لازم استاذ ياسين الشناوي بنفسه هو اللي يوافق علي السلفه
رحمه: ليه ؟!
طلعت:لان بيحب يعرف السبب و ساعات بيساعد من غير سلفه علي حسب السبب و الموقف هو مراعي جدا للموضوع ده
رحمه:طيب
طلعت و احس انها تراجعت فان اي احد يسمع عن شخصيه ياسين الشناوي يصبح خائفا ليس لشي سوي صرامته في الحديث فانه شديد لاقصي درجه علي حسب ما يسمعوا الموظفون في ذالك الفرع بالاخص ياتي ياسين الشناوي يوم واحد بالأسبوع هو يوم الخميس لاهتمامه بفرع الشركه التي سيفتح قريباا فكانت هي من ضمن المستجدين التي لا يعرفونه شخصيا فقط بالسمع عنه
طلعت مطمئنا :متقلقيش علي فكره استاذ ياسين مراعي جداا للظروف و هو شديد شويه بس بحس بظروف الناس و لو قوليلته ظروفك هيديكي السلفه
رحمه :ان شاء الله لما يجي بقا
عن اذنك
و خرجت
و هي في دوامتها فماذا تفعل الان مضطره ان تكذب و لكن كيف ستكذب و هي تنصح الجميع بعكس ذالك فهي كانت تظن ان مدير اعماله هو من يعطي السلفه بدون سؤال عن السبب اللان يجب ان تقابله شخصيا فهي تفضل التراجع فليس من اصول دينها الحنيف الكذب هذه ليست مبادئها و لكن كل ذالك بسبب اخاها
فبعد دوامتها ذهبت لعملهااا و اكملته حتي ذهبت لمننزلها
_______________
فلااااااااااااش بااااااك
في شقه محمود الذي عاش بها بعد حادثه التي صارت مع سلمي
و هذه الشقه الذي تزوج بها رشا و طلقها الان كان لوحده و معه صديقه كريم
بالظبط قبل موته بشهر
و كان يدخن محمود بشراسه كانه ينتقم من نفسه
كريم : في ايه يا ابني براحه شويه هو حد بيجري وراك عمال تشرب خلصت علبتين في اقل من ساعه ايه انت بتموت نفسك
محمود : معرفش بقالي كتير بحلم بكوابيس مرعبه مش قادر مبقتش اعرف انام
كريم : صلي يا محمود انتي بعيد عن ربنا
( محمود صديق كريم برغم اختلافتهم الا ان كريم لم يتركه دائما كان يريد منه ان يصبح انسانااا و ان يتوب الي الله و لكنه لم ينجح في ذالك حتي عندما شهد علي زواجه لم يكن يعرف ان عائلته لا تعلم علم ذالك بعد طلاقه منها و ظن انه احب جقا )
محمود : يوووه هو انا كل لما اكلمك و اقولك حاجه تقولي صلي
كريم :لان حياتك مش هتتعدل الا لما تصلي و توب لربنا اللي بعيد عنه
انت دمرت سلمي بنت عمك غير كده رشا اللي فهمتها انك بتحبها و مثلت عليها الحب خلتها تسيب عيلتها علشانك
محمود : سلمي غلطت عارف اني غلطت لكن رشا انا اتجوزتها مظلمتهاش والله بقا هي اللي وافقت من الاول انها تتجوزني بدون معرفه اهلي لو مكنتش بتحبني مكنتش وافقت
كريم بغضب : بص انا مهما قولت اللي في دماغك في دماغك ربنا يهديك يا شيخ
و ذهب باتجاه الباب
محمود : انت رايح فين و سايبني
كريم : رايح مطرح ما يعجبني خليك في حالك و اللي انت فيه
و اغلق الباب بعنف
________________________
بااااااااااك
في قصر مهران و كانت ضحكات احمد متعاليه جداا فرح به جميع من في القصر حتي سلمي كانت من ضمن الذين يراعوه لم تبغط عليه ابداا او تحقد عليه بالعكس كانت متعاطفه معه تشعر و كانه ضحيه محمود مثلها كم كانت تبغط علي محمود اكثر و اكثر فحقا لقد عاقبه الله لم يعرف حتي انه له ابن حيا يرزق لم يستطع ان يحمله بين يديه لم يتسطيع ان يراه يكبر فحقا علمت عدل الله و لكن بالنهايه رحمه الله فهو في دار الحق و نحن في دا رالبابطل و كانت سلمي في غرفتها تحمل احمد لينام بعد ان استاذنت نجيه التي لا تمانع طبعااا
فاما زينب كانت تدرس في الحديقه فكانت سلمي في غرفتها لحالهاو معهاا احمد ينام بالفرااش
و نامت بجانبه الا ان ازعجها صوت الطارق علي الباب
فسمعت طرقات علي الباب
سلمي بانزعاج : متخشي يا زينب من امته بتخبطي يعني
فسمعت صوت ضحكه رجوليه تعلمها جيدا و هي ضحه فارسها
فارس : مممكن انا اخش زيها من غير استئذان ؟!!....


إعدادات القراءة


لون الخلفية