الجزء 9

الفصل التاسع
ذهبت رهف لرؤية رانيا صديقتها فى الكافيه واحتضنتها رانيا وهى تقول بدهشه إيه اللى إنتى لابساه ده فحكت لها عن كل شىء وما تم معها فقالت رانيا وانتى هتفضلى معاهويفضل يعمل معاكى كده ويهينيك بالطريقة دى فقالت شاردة أنا متخيلشى يم يعدى عليه من غير لما أشوفة علشان كده متحمله ثم إن أنا مضطره لكده فقالت رانيا لها أن ملاحظه إن رحلك بتوجعك فححت لها ماحث فسألتها قائله وهوه ملاحظشى إن رجلك وجعاكى كده فتنهت قائله لأ مخدش باله فسألتها رانيا وإنتى ليه ماتقولوش على الحقيقة كلها فقالت رهف بسرعهلأمش هينفع لو عرف هيبعدنى عنه وأنا مش هقدر على بعده ثم أنا كمان محتاجه له عشان ظروفى كمان فقالت لها رانيا طب وهوه حاسس بإيه فهزت كتفيهيه بحيرة قائله والله بحس ساعات كتير إنه حيران وتظراته ليا بتحيرنى ودايماً بيبص ليه باستغراب ونظراته ليه بحس ...بحس إنها بتحرقنى من جوه قلبى حاسه بيه يارانيا واللى بيزعلنى إن دايماً شايفنى نصابه فطبطبت علي يديها قائله وقالت إيه رأريك تيجى عندنا بكرة بعد ماتخلصشى شغل فقالت ماشى أنا موافقه بس هستأذن من أحمد الأول فقالت رانيا لها وهى تضع يدها اليمين على خدها يا سلام إيه الحب ده كله يا رهف فهزت كتفيها قائله معرفشى أنا عن نفسى مش مصدقة كل اللى بيحصل معايا ده بعد ماكانت كل الناس اللى حواليا محسسانى إنى ولد حتى عمى ومراته عيشونى مش دورى وحتى لما كانوا بيجبولى لبس يبقى عاملنى زى الولد بالضبط ودا إنتى كنتى معايا فى الكليه وبتشوفينى وعارفه إن عمرى ما حسيت إن أنا زيى زى أى بنت وترقرقت عينيها بالدموع فابتسمت رانيا بحنيهلها وقالت معلش يا رهف جايز الصدفه اللى خلتك تشوفى أحمد تبقى أحسن صدفة فى حياتك وتعوضك عن العذاب اللى شفتيه بحياتك فنظرت لها رهف بأمل حزين وقالت يا ريت يارانيا يكون تعويض ربنا ليه بس خايفه أوى فقالت تطمئنها متخافيش وقطع حديثها رنين تليفون رهف ووجدته أحمد فارتبكت ولاحظت ارتباكها رانيا وسألتها مالك يا رهف ما تردى عليه فقالت أرد حاضر ده أحمد فأشارت لها أن ترد فردت قائله أيوه يا بشمهندس فانفعل قائلاً أيوه يا هشام إنتى فين لغاية دلوقتى فقالت فيه حاجه فقال أيوه عاوزك تجيلى حالاً فقالت بسرعه حاضر يا بشمهندس
وبعد قليل وصلت إلى الشركه وقابلت طارق وهوه خارج فأوقفها وهو يقول مالها رجلك ياهشام فقالت أصل اتخبطت فيها
طيب ماتيجى معايا خلينى أشوفهالك عند دكتور الشركة فقالت بسرعه حتى لاتتأخر لامتشكرة أوى وأسرعت وتركته مندهش من عمايلها وأسرعت لتستأذن بالدخول فقال أحمد بصوت آمر إدخل فدخلت ارتبكت أول مانظر إليها وقال باستهزاء عاوز عزومه علشان تيجى كنت فين إتأخرت كده ليه فقالت بتردد أنا كنت بقابل واحد صاحبى فضحك باستهزاء صاحبك النصاب اللى قولتلى عليه قبل كده فقالت بتردد قلت لحضرتك لنا ولا صاحبى نصابين فقال بالامبالاه ماشى يلا ورايا مشوار اجتماع ضرورى بره بخصوص الشغل يلا هات الشنطه دى وهاتها ورايا فأخذتها واثناء سيرها لتأخذها لاحظ أنها تعرج على رجلها قليلاً فقال باستغراب مالها رجلك فقالت مفيش حاجه وفجأه اقترب منها واجلسها فدهشت ورفع قدمها بيده فرتبكت من لمسته وقالت دى حاجه بسيطه مفيش داعى فقال لها أنا هشوفها فارتجفت قائله لأ فقاطعها بلهجة الأمر أنا قلت لماأمر بحاجه تتنفذ ماشى ولأ وأمسك رجلها فجأه ورفع بنطلونها ووجد مكان الخبطه لونه أزرق ووارم فانفعل فجأه وقال ليه ما قولتيش كنت جبت دكتور الشركه فقالت بخوف أصل لقيتها حاجه بسيطه وطارق شافنى وفقاطعها بانفعال أكتر يعنى طارق يعرف وأنا لأ ولاطارق خلاص بقى حبيبك ومتفقين سوى فقالت رهف والله ما قلتله مخصوص ده شافنى وأنا جايه على هنا وسألنى لما شافنى وجعانى وضغط على الزر الموجود على مكتبه وقال داليا ابعتيلى بسرعه الدكتور محسن فقالت بسرعه مفيش داعى وحضرتك هتتأخر على الأجتماع فقال بانفعال اخرس خالص مسمعش كلمه منك تانى وإذاكنت خايف على الأجتماع الأجتماع كمان نصف ساعه فخافت من لهجته الآمره وقالت ماشى وبعد قليل جاء الدكتور محسن وقام بتضميد المكان الموجوع فى رجلها وأعطاها مسكن وانصرف فقال لها أنا هروح الأجتماع دلوقتى وانت استنانى هنا عقبال ما آجى وإياك تمشى وانصرف وتركها .
وعند رانيا كانت طالعه من مقر الشغل وكانت بتعدى الطريق ووقفت جاءت عربيه وكانت ستصدمها وهيه مش واخده بالها ففرمل صاحب العربيه وسألها بلهفه إنتى كويسه ياآنسه انا آسف فقالت بصدمه مش تحاسب يا أستاذ إنت فقال بسرع والله ما أقصد تعالى وأنا أوصلك فقالت بغضب شكراً وتركته وانصرفت
وفى بيت عمها قال حسن لزوجته على اتصل ولا لأ فقالت أيوه اتصل ووصل وبيقولك متشغلش بالك هيدور من بكره على رهف فقال ماشى إنتى عارفه أنا عاوزه يلاقيها قبل ما يعرف السر اللى مخبيينه أنا وأنتى من سنين وعلشان ناخد إمضتها على كل الورق فقالت بخبث ما تخافش بكره يلاقيها وتعمل اللى إنت عاوزه .
كانت رهف جالسه بانتظارأحمد وبعد قليل دخلت عليها داليا وقالت لها أنا ماشيه عاوز حاجه منى فاتشكرتها رهف وانصرفت داليا وبعد انصرافها قامت ودخلت إلى الحمام وفى اثناء تواجدها فى الحمام جاء أحمد فلم يجدها فتعصب جامد وقال فى نفسه راح فين ده وأثناء ذلك خرجت رهف من الحمام وصدمت حينما وجدته واقف أمامها فارتجف قلبها وتسارع نبضها وقال بصرامة إنت هنا أنا أحسبك مشيت كنت هتشوف منى تصرف مش هيعجبك فقالت أنا هنا فقال طب يلا علشان نروح معظم الموظفين مشيوا فسارت وراه وعندما وجدها مش عارف تمشى كويس فجأه انحنى عليها وشالها بين ذراعيه فانزعجت فقال لها باستهزاء ما تخافشى مش هتقع منى أنا ماسكك كويس فوضعت يديها حول عنقه بخجل فقال لكى يغيظها أنا شايلك علشان تسوقلى بكرة أمال أنا جيبك ليه علشان ترتاح فى السرير وأنا أتعب أمال هتاخد مرتب على إيه ودخل بها المصعد وضغط على الزر الموجود به ونظر في عينيها وتأملها فشعرت بالخجل وزاد احمرار وجهها فزادها هذا جمالاً وبراءه ولم يشعر بنفسه عندما وقف المصعد ولم يخرج فنبهته هى قائله بإحراج الباب اتفتح فخرج وهو شارد فى وجهها وتأمل عينيها وقال فى نفسه إيه الأحساس ده أنا مش طبيعى أكيد ونظر إلى شفتيها التى ترتجف وتأملها وهز رأسه ليفوق ووصل إلى العربيه وفتح الباب وأجلسها واغلقه مره تانيه وصعد هوه خلف عجلت القياده فاعترضت عاوزه تسوق فقال بصرامه خلاص ماتعارضنيش وقاد هو
وعند على قال لشريف أنا عاوزك تجهزلى عربيه وكام راجل كده علشان يبقوا تحت تصرفى بكرة فقال شريف ماشى أنا موافق أنا هتصل عليهم النهارده وهتفق معاهم فقال على بخبث ماشى تمام أوى لما أشوف الست رهف هتعمل إيه لما تشوفنى وتورينى مين اللى هينقذها منى .


إعدادات القراءة


لون الخلفية