الجزء 18

الفصل الثامن عشر
وصلنا إلى أن تم خطف رهف من على الذى سأل عنها وعرف أنها موجوده فى شرم الشيخ وكلم أبيه وكلمه على التليفون وأبلغه أنه وجدها فى شرم الشيخ ولما وجدها تصرخ ضربها على وجهها وقال بغضب إخرسى خالص ومسمعش صوتك تانى فلم يهمها منه وأخذت تصرخ قائله أحمد أحمد تعالى إنقذنى وبكت بحرقه وقال لها وهويمسكها من ذراعها بشده وقال انتى مش هتخرسى بقى ووضع مخدر على أنفها وقال لشريف بسرعه ياشريف قبل ما أى حد يا خد باله ولما لمحها أحمد هذه السياره بسرعه جرى دخل إوضته وجاب المسدس بتاعه وخرج مسرعاً إلى وراء العربيه بتاعة على واتصل على رانيا من هاتف رهف وقالت رانيا أيوه يارهف ياحبيتى فقال بسرعه وخوف رهف اتخطفت يا رانيا قوليلى بسرعه عنوان بلدها وبيتها فصدمت رانيا ووقفت من على سريها مصدومه ومرعوبه وقالت البشمهندس أحمد إنت بتقول إيه أنا مش مصدقه نفسى فقال بسرعه لأ اتخفطت وأنا ماشى أهو بسرعه وراء العربيه قوليلى بسرعه العنوان فقالت له العنوان وقالت برعب إبقى طمنى أرجوك عليها أول ماتوصلها فسألها قائلاً معندكيش فكره مين ممكن يخطفها فحكت لره رانيا كل شىء تعرفه عنها وقالت له محذره أكيد اللى خطفها على ابن عمها ده ولد شرانى خلى بالك منه إوعى تصدق أى كلمه وحشه ممكن يقولها عليها فقال لها خلاص ماشى سلام وتابع بعينيه عربية على الموجوجده بها رهف وشعر أنه سيفقد كل شىء إذا فقدها وشعر أن حياته ستقف إذا لم يلحقها وينقذها وضرب بيده بعصبيه على دريكسيون العربيه وقال بصوت عالى ليه يارهف ليه خبيتى عليه من الأول حتى لو زعلت منك كان هيبقى فى وقتها وبعدكده كنت هسامحك حتى لوكنت هعاقبك وقتها بس إنتى الهوا اللى بتنفسه يارهف وصرخ بصوت عالى رهف رهف ارجعيلى مش هقدر أعيش من غيرك أرجوكى إرجعى ماتسيبنيش يارهف أنا من غيرك ولا حاجه .
وعند رهف وصل بها على إلى منزلهم فى وقت متأخر وقال يلا ياشريف إركن يا العربيه لغاية ماأدخل رهف جوه وقابله أبوه وقال له كويس إنك جبتها حد شافك وأنت جاى فقال له لأ يابابا وشافتها زينات وهى تنظر إليها بتشفى وقالت أخيراً السنيوره شرفت وأدخلوها فى غرفتها وأغلقوا عليها الباب بالمفتاح وهى غائبه عن الوعى وقالت زينات خلوا بالكم منها المرادى وقالت لزوجها ها هتعمل إيه دلوقتى فقال لها بتفكير أول ما هتفوق همضيها غصب عنها على الأوراق اللى أنا مجهزها علشانها وبعده أكتب كتابها على ابنك بسرعه قبل أى حد يحس إنها مخطوفه فقالت بخبث يا سلام على أفكارك فضحك قائلاً بعض ما عندكم يا زينات .
وقف أحمد يراقب البيت من الخارج ويدرس ويفكر هيعمل إيه بالضبط وقال أنا لازم أبلغ الشرطه عنهم بسرعة قبل مايعملولها أى حاجه وقال ياترى يارهف عامله إيه دلوقتى إياك يا على تلمسها ولا تعمل فيها أى حاجه وأنا هخليك تندم على اليوم اللى اتولدت فيه ونزل من سيارته بعد أن بلغ عنهم ووقف بجانب شجره يراقب الوضع
استيقظت رهف وفاقت وقالت آه أنا فين ونظرت حولها فوجدت على بجانبها وضحك ضحكة خبيثه أخيرأ فقتى يا عروسه فقالت له بدهشه عروسه إيه إنت أجننت فقال لها وهو يضحك هوه اللى يكتب كتابها وتلبس فستان أبيض دى تبقى إيه ها قولى طبعاً عروسه واقترب منها وقال أيضاّ بحب أنا رعبك منى ده وحشتنى نظرات خوفك منى كنت فكره نفسك هتقدرى تهربى منى عل طول لأ طبعاً فا متزعليش نفسك ومتقلقيش يومين وهتبقى مراتى وقرب من وجهها وقالت بخوف ابعد عنى مش عاوزه أتجوزك ما بحبكش يا أخى هوه الجواز بالعافيه فأمسك معصم يدها بقوه وقسوه إوعى أسمع منك تانى الكلام ده فاهمه ولالأ وهتجوزك غصب عنك فاهمه واقترب فجأه من وجهها ليقبلها بالعافيه فصرخت وقالت باكيه أحمد أحمد إلحقنى يا أحمد وفى هذه اللحظه وجدت من يضرب أحمد فى وجهه بقبضة يده وهو يصرخ بغضب إوعى تلمس مراتى ياكلب فتفاجىء على به أمامه وباغته بضربه ثانيه على وجهه وأوقعه فى الأرض وضربه بقدمه فى بطنه فحاول على أن يقوم من مكانه من الأرض فضربه أحمد مره تلنيه فى بطنه وقال له أحمد بغضب والله لأدفعك التمن غالى وعلى رعبها ده وإزاى واحد حشره زيك يمد إيده على حاجه تخصنى فتفاجأت رهف من كلامه وكلمة مراتى وقالت فى نفسها يعنى كان عارف الحقيقه فجرت عليه وارتمت فى حضنه تبكى وهى تقول له أحمد أحمد أنا خايفه خدنى من هنا بسرعه وفجأه دخل عمها حسن وهو يجرى ويقول بدهشه على فيه إيه بالضبط فقال له أحمد بسخريه إزاى إنت عمها تبقى عمها إزاى هوه فيه عم يكون بالأخلاق الوضيعه دى ثم صرخ وتقدم منه واقترب ووامسك بياقة قميصه بغضب إنت إزاى تسمحله يتهجم عليا ويخطفها بالطريقه دى إنت عم إنت إنت المفروض تبقى زى والدها بالضبط وكان سيضربه فقال عمها إنت مين علشان تكلمنى بالطريقه دى فقال أحمد بثقه أنا أحمد جوزها والأستاذ ابنك خطف مراتى أدام عينيه وعاوزنى أسكتله وتقدم من عمها وكان عاوز يفرغ كل طاقته به فأمسكت رهف يده بسرعه وقالت بلاش ياأحمد أرجوك علشان خاطرى فأمسك يدها بحنان وقال وهو يتأمل عينيها علشان خاطرك بس ونظر إلى عمها وقال شايف من طيبتها مش طايقه فيك حاجه وانت بتستغلها وقام على وهويقول بغضب إياك أنا مصدقك إنك جوزها وهيه كانت ضاحكه عليك وعايشه معاك وعامله فيها ولد فقال أحمد بسخريه أحب أقولك إن رهف عمرها ماضحكت عليه وانى كنت عارف إنها بنت وتأكدت وعرفت عنها كل حاجه فبلاش كدب فاندهشت رهف من كلامه ودفاعه عنه بهذا الشكل فقال على إذا كنت فاكر إنك تقدر تاخدها من هنا تبقى بتحلم فاهم فقال له بسخريه ورينى إزاى هتقدر تمنعنى ودخلت زينات على صوتهم العالى وصرخت من منظر إبنها فاتهجمت على رهف وكانت ستضربها فأمسك أحمد بيدها فجأه وقال لها بعنف عاوزه تمدى إيدك على مراتى وأنا واقف واحتضنها بقوه ما تخافيش ياعمرى محش هيقدر يعملك حاجه فإوعى أشوف دموعك دى تانى فاهمه فهمست وقال من بين دموعها أحمد أ نا آسفه بجد فقاطعها بسرعه وقال وهو يحتضنها بحنان ومسح دموعها وقال ششششششش إهدى محصلش حاجه الحمدلله ووضع أحمد ذراعه على كتفيها وضمها إليه وكان يريد الخروج بها من البيت فوقف له عمها وابن عمها وقال عمها سبها مش هتقدر تاخدها من هنا ففجأه طلع أحمد مسدسه ووجهه عليهم مسدسه وقال وإياك حد فيكم يقرب منها وهيلاقى الرصاصه فى دماغه على طول وبعد أن قال كلامه وجد الشرطه اقتحمت عليهم المكان وقبضوا على عمها وعلى وقال على يتوعدهم إياك تفكر إنكم هتنفدوا من إيدى وبسرعه أخذتهم الشرطه وركبوهم البوكس فبكت رهف بين أحضانه وقالت أنا خايفه أوى يا أحمد مش مصدقه اللى بيحصل ده ده زى الكابوس فأمسك وجهها بيديه وقال ماتخافيش طول منا معاك وقبل جبهتها وقال يلا علشان نروح وركب سيارته معها وهى من كثرة التعب نامت على كتفه مثل الملاك الصغير وبعد عدة ساعات وصلوا شرم الشيخ وكانت نائمه طول الطريق فحملها بين ذراعيه وصعد بها إلى غرفتها ونيمها على السرير وقبلها على جبهتها بحنان وهو يحتضنها بحنان وحب وقال لها بهمس وهى نائمه لوكان جرالك حاجه كنت هموت من غيرك ياعمرى إنتى وفجأه سمع صوت طرقات على الباب وفتحه بسرعه ففوجىء بأخيه طارق أمامه فقال بدهشه طارق إنت جيت إمتى فقال طارق جيت لما عرفت إيه اللى حصل مع رهف فقال له باستغراب ومين اللى قالك على حقيقتها فقال طارق مش المهم تعرف دلقتى أنا هبقى أقولك بعدين عاوز أطمن عليها فى الأول فتنهد أحمد وقال هيه نايمه دلوقت من التعب اللى شافته فنظر إليها طارق ونزلت دموعه فتعجب أحمد من ذلك وقال طارق من خلال دموعه رهف تعبت أوى فى حياتها وأنا لازم أعوضها عن اللى هيه شافته فى حياتها فتعجب أحمد وقال مش هتقولى إنت عرفت منين فقال غفله وفجأه أنا أنا بحبها وعايز أتجوزها بسرعه علشان أقدر أحميها من الحياه الصعبه اللى عاشتها فوقع كلامه على أحمد كالصاعقه ولم يستطيع النطق


إعدادات القراءة


لون الخلفية