الجزء 17
الفصل السابع عشر
سافرت رهف وأحمد إلى شرم الشيخ ووصلوا بعد الظهر بعد أن تم حجز حجرتين لهم ودخلوا إلى الريسبيشين وقابلهم الموظف الموجود وأعطاهم المفاتيح واعطى مفتاح لرهف وقا ل لها مفتاحك أهوه وروح ارتاح شويه وأنا كمان هرتاح شويه ونتقابل بعد شويه على الغداء هنا فى المطعم فقالت خلاص ماشى وانصرفت إلى حجرتها ودخلت الحمام وغيرت ثيابها ونامت وكانت نائمه عندما سمعت صوت طرق على الباب واسيقظت ونظرت إلى ساعتها ووجدت أن الوقت متأخر على ميعاد الغداء فلما سمعت صوت الخبط االلى على الباب قالت مين فردصاحب الصوت أنا أحمد فارتبكت وقالت خمس دقائق وأكون جاهزه وهنزل لحضرتك فقال لها هستناكى تحت فى المطعم ودخلت الحمام بسرعه غيرت ملابسها بسرعه ونزلت ووجدته بانتظارها ولما لمحها شاور لها وذهبت إليه وجلست بجواره فقال لها تحبى تاكل إيه فقالت بهدوء أى حاجه اللى تاكل منه أنا هاكل منه وجاء الجرسون بالمنيو واختار أحمد على ذوقه وبعد قليل جاء الجرسون بالأكل وأكلوا مع بعض واثناء تناولهم الطعام جاء إتصال من طارق يطمئن عليه إنهم وصلوا ولا لأ وبعدها أغلق الخط
وبعد أن أكلوا قال أحمد لرهف أنا همشى دلوقتى أروح أشوف المهندس المسئول عن تشطيبات الشركه هتيجى معايا ولالأتروح تقعد على البحر رأيك إيه فقالت بسرعه لأهروح معاك فقال لها طب يلا بينا وركب سيارته ووصلوا إلى مكان فرع الشركه الجديد فانبهرت رهف من المنظر التشطيبات ووجد المهندس المسئول عن ديكورات الشركه وسلم عليهم ورحب بهم وعرف رهف على البشمهندس يوسف وقال ليوسف أقدملك هشام السواق بتاعى وشغلانات تانيه معايه فى الشركه فاستغرب المهندس وقال هوه فيه سواقين بالحلاوه دى قال ذلك وضحك ولكن أحمد لم يقابل هذا الكلام بالهزار ولم يبتسم بل قال بجديه ممكن نشوف شغلنا يابشمهنس عاوزين نخلص وراعى إن إحنا جايين من سفر فقال متأسفاً أنا آسف مكنتش أقصد واعتذر لرهف قائلاً أنا آسف أنا كنت بهزر إوعى تزعل منى فقالت بسرعه بعد أن شعرت بإحراجه مفيش حاجه حصلت علشان تتأسف عليها قالت ذلك وابتسمت له ابتسامة جميله لاحظها أحمد وضغط على يدها بقسوه وقال خلاص يا بشمهندس عاوزين نبدأ لشغل تألمت رهف من مسكت يده بهذا الشكل فحاولت سحب يدها لكنها لم تستطتع وبعد أن أتم أحمد الكلام مع يوسف قام أحمد بسحب يد رهف وراحو على الفندق وقال لها إيه اللى إنت عملته ده فاستغربت وقالت وأنا عملت إيه فقال كنت هتهزر مع يوسف وانا واقف فقالت بسرعه تدافع عن نفسها بس أنا معملتش حاجه ده واحد بيجامل بكلمه مفيهاش حاجه فأمسكها من ذراعها بغضب مفيهاش حاجه إزاى وانت عايز تضحك ومبسوط أوى إن بيقولك إن إنت حلو والله اللى أنا أعرفه إن الشغل شغل فقالت له متألمه سيبب ذراعى من فضلك فتركها قائلاً يلا إطلع على إوضتك فوق ولما أعوذك هبقى أكلمك فى التليفون فانصرفت من أمامه وهى تشعر بالضيق وقالت فى نفسها ماله كده هوه أنا عملت حاجه علشان ده كله وطلعت راحت أوضتها وجلست على السريرورن هاتفها وكان إتصال من رانيا وكلمتها وقالت إزيك يا رهف عامله إيه أخبارك إيه فقالت بضييق أناكويسه فلاحظت ضيقها وقالت مالك يارهف زعلانه ولا إيه فحكت رهف على كل حاجه حصلت فضحكت رانيا وهى تقول أحمد وقع فى الحب ولاحدش سمى عليه فقالت رهف بضيق إنتى بتقولى إيه أحمد مين اللى يقع فى الحب إنتى مش بحكيلك على كل حاجه بيعملها فين الحب بقى فى الموضوع فقالت مبتسمه خلاص يا ستى مش حب بس هوه بيغير عليكى يا هبله فشردت وقالت رهف مش معقول ده مايعرفش الحقيه فقالت ممكن يكون جواه شعور غريب بدأ يتحرك ناحيتك فهزت رأسها بغير تصديق وهوه حتى لما يعرف الحقيقه ده مش هيدخلنى حياته تانى مره فقالت رانيا تطمئنها ما تقلقيش يارهف أصل الحب فعللاً بهدله زى ما قالوها زمان فشردت رهف وهى تقول وأنا هفضل فى البهدله دى على طول ولا إيه فضحكت رانيا قاله بينه كده واستحملى علشان الحب فقالت باستغراب بس أنا هستحمل أد إيه فقالت لها رانيا وهى مستمره فى الضحك هتستحملى طول العمر فقالت رهف خلاص يارانيا بطلى ضحك وروحى نامى علشان الشغل وانا هنام أنا كمان فقالت رانيا إتهربى حلو عاوزه أى حاجه فقالت رهف متشكره أوى واغلقت معها الخط ورقدت على السرير تنظر إلى السقف وقالت فعلاً هنفضل متبدله علشان الحب إنت لوتعرف أد إيه أنا بحبك أوى يا أحمد ومستحمله كل حاجه علشان أبقى معاك ونامت بعد ذلك وتانى يوم الصبح استيقظت على رن هاتفها وكان أحمد وقال لها مش كفايه نوم لغاية كده فقالت بسرعه حاضر أنا هقوم أهوه خمس دقائق وهكون عندك تحت فقال أنا قاعد فى المطعم مستنيك وبعد فتره من الوقت نزلت رهف إلى أحمد وقالت لما شافته معلش أنا أسفه فنظر إليها وهو يقول خلاص أقعدوفطروا وذهبوا لمقر الشركه الجديد وهناك أحمد لمح يوسف فقال لها إوعى تتكلم معاه كلمه ماتعجبنيش فقالت حاضر مش هتكلم خالص فسلم عليهم المهندس وجلس معهم يتكلم فى الشغل وتحدثوا عن الديكورات واشكال اختارها أحمد فسأل يوسف رهف عن رأيها فى أشكال الديكور فجاءت لتتكلم نظر إليها أحمد نظرة تحذير فسكتت وقال أحمد أهم حاجه أنا موافق على الأشكال دى والتصميمات زى ما اتفقنا وقال له أحمد وإمتى هتخلص الديكورات فقال أدامى شهر بالضبط فقال له خلاص اتفقنا إحنا هنروح دلوتى وهنبقى على إتصال دايماً ببعض علشان أتابع التطورات وتركوه ومشيوا فسألها أحمد إيه رأيك تروح عند البحر شويه عند وانا هطلع أوضتى أعمل كام نتليفون وهحصلك فقالت ماشى موافقه ونزل أحمد ودخل إلى الفندق وصعد إلى غرفته ورهف ذهبت إلى الشطىء وجلست هناك على البحر ثم فكرت فى النزول للبحر ونظرت إلى ثيابها فقالت مش هينفع دلوقتى باللبس ده فقالت ممكن أرفع النبنطلون شويه وانزل ونزلت بعد تفكير برجليها فقط وقالت الله المايه حلوه أوى دى جميله خالص وبتتلفت غفله لقت أحمد جاى عليها وهو مبتسم من منظرها زى الأطفال وهى فرحانه أوى بالمايه وأول ما شافته جريت عليه وسحبته من إيده على المايه بشقاوة الأطفال وسحبته على المايه وكان من حسن حظه أن كان يرتدى شورت عند الركبه وضحك على برائتها وهى تقول إيه رأيك فى المايه جميله أوى صح فقال طبعاً جميله فجابت شوية مايه ورشتهم على وجهه وضحكت بشقاوة ونسيت أنها تعمل عنده وتذكرت فقط أنه حبيبها هى فقط وليس لأحداً آخر حرية التصرف معه غيرها فضحك هو الآخر على رشها المايه على وجهه وقال افتكر اللى إنت بدأت فجاب شوية مايه من البحر ورشهم عليها فضحكت ببراءه وقالتله بقى كده طب ماشى وجابت شوية مايه كتار ورشتبيهم وشه والتيشرت اللى لابسه وقالت بضحك عاجبك كده أدى إنت غرقت إوعى تتعب منى ويجيلك برد مش هقدر أشيلك ساعتها ورشته بشوية مايه كمان وجريت خوفاً من أن يغرقها بالمايه فجرى وراؤها وشالها فجاه وهددها برميها فى المايه فصرخت من الخوف وتعلقت برقبته ودفنت وجهها فى صدره من الرعب وهى تقول ملش أنا آسف مش هتتكررتانى سامحنى فضحك قائلاً هتحرم يعنى بجد ولا أرميك هنا فقالت بسرعه خلاص أنا آسف ووأخذ يتأملها بإعجاب وهى فى حضنه ومخبيه وشها فى حضنه وقالت وهى ترفع نظراتها إليه بخجل واحمر وجهها من الخجل وقالت ممكن تنزلنى بقى فقال بعند لأ مش هنزلك إنت مزاجى فقالت بس الناس بدات تبص علينا فضحك قائلاً أكيد إنت عارف إن رأى الناس مش بيهمنى فترجته بخجل أرجوك فقال لها موافق بس بشرط هنزلك وهغرقك مايه زى ماغرقتنى وبهدلت لبسى فقالت بسرعه موافق نزانى بقى وأنزلها لكن لم يفلتها من وسط ذراعيه وقربها منه وقالت بهمس مش هتغرقنى وتبهدل لبسى فقال لها برقه ما يهونش عليه ثم صمت قليلاً وقال ولا عاوز تتعب منى مش هقدر أشيلك ساعتها قال ذلك وضحك فقالت بقى كده فقال أيوه كده ثم لما السواق بتاعى يتعب مين اللى هيسوق ليه فأزاحت يده بعيداً عنه وقالت طب خد كمان ورشت عليه مايه كتيره وجريت باتجاه الفندق وأخذت المفتاح بسرعه وجرت باتجاه حجرتها فوجدت من يدخل خلفها ويغلق الباب وتفاجأت بأحمد أمامها فزادت نبضات قلبها وصدرها كان يعلو ويهبط وأغمضت عينيها بخوف وارتباك وحاصرها أحمد وراء الباب بيديه وقال دلوقتى خفت يعنى فقالت بارتباك مش خايف ولا حاجه وضحك أحمد وهمس فى خبث هوه فيه راجل يخاف من راجل زيي زيه فقالت بتردد علشان كده مش خايف فهمس بجانب اذنها لأ ماهو باين عليك وتمنى أحمد فى هذه اللحظه أن يحضنها بشده وتأملها ثم نزل بنظره إلى شفتيها المرتجفه وقرب وجهه منها لكى يحاول تقبيلها فشعرت بذلك وكاد قلبها أن يقف عن النبض عندما اقترب من وجهها كثيرأ وتوقف عقلها وعقله عن التفكير فى هذه اللحظه واقترب أكثر وأكثر ورفع وجهها إليه بيده ومال عليها وأغمض عيينيه هو الآخر وشعر هو الآخر أن عقله وقف عن العمل وتكلم القلب وكان القلب هو صاحب الكلمه الأولى والأخيرة ولمس شفتيها بشفتيه فى قبلة مليئه بالشوق واللهفه ووضع ذراعيه خلف ظهرها وضمها إليه بكل شوق ولهفه وتعلقت هى به ووضعت ذراعيها خلف رقبته وبادلته قبلته العميقه وهمست قائله أحمد فنظر إليها نظرات تملؤها اللهفه والأشتياق وفجأه رن تليفونه وكان طارق وكان هذا التليفون بمثابة صدمه وأفاقتهم من حلم جميل كانوا فى حاجة إليه هما الأثنين وابتعدوا عن بعض فى إرتباك واستأذن منها ليرد على الهاتف وأخذ تليفونه وتكلم فى بلكونة حجرتها المطله على البحر ولم تتحمل كل هذه الأنفعالات التى تشعر بها فخرجت بره الحجره بكل إرتباك وقالت إزاى هواجهه بعد كده مش هينفع وطلعت بره الفندق وتمشت على البحر لكى تهدىء من مشاعرها ولمحها فى هذه اللحظه أحمد من بلكونة حجرتها وهو الآخر مش عارف يهدأ من مشاعره ناحيتها مشاعره التى فضحته أمامها وإزاى هيواجهها هو الآخر وفجأه لمح عربه كبيره وقفت بجانب رهف واحد الأشخاص نزل منها وشالها غفله وأدخلها بجانب السياره وأخذت تصرخ وتقول سيبونى إنتوا مين وعايزين منى إيه وصرخت أحمد أحمد أحمد فوجدت شخص يرفع يده ويصفعها على وجهها بقسوه أسكتتها وفتحت عينيها وهى مصدومه وقالت بصدمه على فقاللها أيوه على يا مدوخانى