ركضت نينا حتى وصلت إلى غرفتها, وفتحت الباب كعادتها دون أن تستأذن, قائلة بفرح "ماما احزري من قدم لزيارتك الآن؟"
عندما لم تتلقى ردا, نظرت بحيرة إلى مايا التي كانت تقف بجمود أمام نافذة غرفتها, إنها على هذه الحالة منذ سبع ساعات, لا تأكل, لا تنام, لا تتحدث مع أحد, فقط تراقب الشارع والسيارات من نافذ....