هناك امور لم نحسب لها حساب من قبل
نتفاجأ حين تحدث ونصاب بالصدمه
كتلك التي حدثت معي حين كنت اعتقد انني سأغرق في حضن ابي وحنان امي بعد عودتي من الموت الحتمي مع سائق الحافله
الا انني لم اجد سوى بيت مهجور وجدران سوداء ورماد متطاير يستقبلني بوحشيه منظر لم اشاهده حتى في افلام الرعب
استيقظت وانا اشعر بالتحسن استبدلت ملابسي و نزلت مسرعه كي اصنع الفطور الاانني وجدت حسام وخالد قد استيقظان واعداه فشاركتهم فيه وتناولت الدواء وخرجت قاصده الذهاب الى المطعم
حين خرجت ووصلت للطريق العام وجدت سياره نديم هناك كان ينتظرني كي يوصلني فركبت السياره معه ووصلنا للمطعم
كالعاده كان نديم يغطي دوري في العمل وانا بين الحين والحين اشعر بالتعب
الا انني قاومت كي لا اكلف نديم عبء اعمالي
ذهبت نحو الزبائن اسجل طلباتهم واحد تلو الاخر ووصلت لاخر طاوله وانا اكاد اسقط من التعب وبالفعل لم اشعر بنفسي وقتها الا وانا اسقط فوق الزبون الذي كان على تلك الطاوله وانقلبنا انا وهو للارض كنت اسمع الاصوات حولي لكنني لا استوعب شئ
سمعت صوت نديم "ياللهي وسيم "
"لقد سقط فجأه فوق احد الزبائن "
ياللهي ماذا يحدث "
"سيدي هل انت بخير ؟"
ثم سمعت صوت الزبون يقول "انا بخير انني كومه من الحديد لا تخف "
ثم وضع احد يديه على خدي "ان حرارته مرتفعه "
شعرت بأحد ينتشلني من فوق الزبون بعدها لم اشعر بأي شئ اعتقدانني فقدت الوعي ........
استيقظت على رائحه المشفى
ياللهي اين انا
قمت مفزوعه يا اللهي
نهظت بسرعه دخلت احد الممرضات
"هل استيقظتي ........"
نظرت نحوها بخوف
ابتسمت ابتسامه خفيفه مطمئنه ثم قالت " لا تخافي لا احد يعلم انك فتاه غيري لقد اخبرني ذاك الشاب ان لا اخبر احد"
اظنها تقصد نديم
"هل استطيع الخروج من هنا ؟"
"لكن لم نجري اي فحوصات لكي"
"ارجوكي لا اريد البقاء هنا "
ثم خرجت مسرعه من هناك قبل ان اُكتشف
ذهبت نحو المطعم قل ذهابي للمنزل
وجدت نديم هناك ينظف
"نديم ......."
"وسيم لما خرجت من المشفى ؟"
"نديم انا اسفه سببت لك المشاكل ....دعني اكمل عنك"
"لا تهتمي سوف اكمل ذالك بنفسي انتي فقط ارتاحي الان"
"لكن ......"
"كفاكي عنادآ هيا اجلسي وسوف اعد لك شئ تأكلينه "
جلست وانا اشعر بالخجل لانني مصدر لعناء الاخرين
"وسيم ....... الزبون الذي سقطت عليه اتصل قبل قليل كي يتطمن عن حالتك "
" هل هو بخير هل اصابه مكروه ؟ "
" لا عليكي انه بخير ........هههه انتي دائمآ تصتدمين بذالك الشاب المسكين "
دائمآ ماذا ه_ه لا تخبروني انه خالد
"عفوآ .....ماذا قلت ؟"
ثم ابتسم وقال " انتي تصتدمين بذاك الشاب ......انه نفس الشاب الذي اصتدمتي به في الطريق حين كنتي خائفه ........وايضآ هو من دفع قيمه علاجك "
ياللهي انه خالد
ماذا افعل الان
لا اتذكر هذه المره الكم التي اصتدم به
"نديم هل تستطيع ان تعطيني رقمه ؟ "
"نعم بالطبع .....لكن بعد ان تأكلي "
تناولت تلك الوجبه وذهبت كي اتصل به
...."مرحبآ ؟"
انه صوته " امممم مرحبآ انا وسيم "
"وسيم ؟؟؟"
"اااااا. .....الشخص الذي سقط عليك في المطعم "
"ااااها اجل تذكرتك .....هل انت بخير ؟ "
" نعم اشكرك لسؤالك عني .......اخبرني نديم انك من تكفل بدفع المال لعلاجي ؟"
"لا تهتم لامرها فقط كن قويآ ....وداعآ الان انا مشغول اراك لاحقآ "
" حسنآ اعتني بنفسك سيدي الزبون "
ياللهي لقد دفع تكاليف علاجي كيف اردها له
خرجت من محل الاتصالات وجلست تحت شجره كانت في احد المزارع العامه
وضعت يدي في قلبي الذي بدأ يخفق بشده
ان مصيري مع خالد هو الاصتدام
ابتسمت بسخف ياللهي يستحيل ان يقع في حب فتاه بلهاء مثلي
وان اكتشف انني فتاه لن يحبني
لست سوى مخادعه تحصل على المال دون مقابل
اعتقد انني لن احقق اخر حلم في ان اتزوج من احب
ذهبت لمحل الصيانه وصلت متأخره واستقبلني خالد بسيل من الصراخ
" اين كنت ايها الاحمق لديك الكثير من الاعمال "
"حسنآ سوف ابدل ثيابي وارجع بسرعه "
"مابه لما هو مكتأب هكذا ؟"
رجعت وانا اعمل وعقلي ليس موجود برأسي
اظنه ذهب نحو والدي
كم اشتقت لهما
كم اشتقت لدلالك يا ابي ولحنانك يا امي
انا دونكما لا استطيع العيش
لما لم تأخذانني معكما حين رحلتما
عاد عقلي الي بسرعه حين لمس شخص ما كتفي
استدرت واذا به حسام "وسيم ما بك لما انت حزين هكذا هل حدث لك مكروه ؟"
" لالا لا تقلق انا بخير "
" حسنآ اذا احتجت شئ سوف اكون في الجوار "
" اشكرك حسام "
كنت اعمل وانظار الاخرين بين الحين والاخر تراقبني فالعمل بذالك الشكل ليس عادتي
انهيت عملي ودخلت الغرفه ابكي بشده
لما انا ابكي ؟
هل من اجل ان ملاك تسخر مني ؟
هل من اجل انني تعرضت لموقف محرج امام الناس ؟
ام من اجل انني كنت سوف اختطف من قبل احد وحوش البشريه ؟
ام من اجل انني كنت خائفه من احد الكلاب المسعوره ؟
ام وقوفي امام منزلي المحروق ؟
فراقي عن والدي ؟
ام يعقل ان يكون استحاله ان امتلك من احب ؟
هل لحالي التي يرثى لها ؟
كم يبدو الامر مؤلم
احتاج لقوه تساندني
ثم غفوت بعد لحظات سمعت الباب يطرق
فتحت عيناي وذهبت افتح الباب واذا به خالد
"ماذا هناك خالد ؟"
"وسيم .......... هل تشعر بالتحسن ؟ "
"نعم انني بخير كنت نائم فحسب "
"جيد ...... في الحقيقه جأت كي اخبرك
اليوم سوف يصل القائد "
"الوحش "
"كن مستعد لاستقباله ......ولا تكن ضعيف امامه ......اتفقنا ؟"
" ن_ن_ن_نعم"
دخلت الغرفه غسلت وجهي ولبست الكثير من الثياب كي ابدو اضخم
حاولت ان ابدو افضل مع ان شكلي كان كالمهرج
كنت مضطربه ومتوتره
انني خائفه ان يطردني
بعدها لن احصل على اي عمل مهما فعلت
ذهبت نحوهم كانوا يجلسون في الحجره الاساسيه (الصاله)
جميعهم كانو ينظرون نحوي
حسام نظر نحوي "وسيم لما حشوت نفسك هكذا ؟"
قال بسام ساخرآ "اظنه يريد ان يوهم القائد ان لديه عضلات"
قال زياد " يسمى هذا خداع يا وسيم "
"دعو الشاب وشأنه فهو يفعل المستحيل كي لا يطرد ....تعلمون القائد لا يحب ان يعمل شخص ضعيف "
خالد قال ذالك
بسام "نعم نعم كي لا يأكله بأنيابه او يقطعه بمخالبه "
حسام " اخاف ان يشويه غدآ على الغداء "
زياد" وسوف يفقد محبوبته قبل ان يهديها الفستان "
خالد " لا عليك وسيم سوف نعتني بها فقط اخبرنا اين تسكن "
" لا يمكنكم ان تتحدثوا بذالك انا لا اريد الموت "
بسام " يجب ان تواجه مصيرك وترضى بحالك لانك ضعيف "
بعد لحظات من الرعب طرق الباب
كنت ارتجف خوفآ
قلبي ينبض بسرعه وخوف وقلق
هذه لحظات لم اتمنى ان تمر بي يومآ
يفتح الباب ومن وسط الظلام
جسم عملاق
الوحش الذي اخاف منه يقترب ويدخل
قلبي الذي كان ينبض خوفآ صار ينبض صدمه
يتقدم بخطوات هادئه بنظراته البارده
ينطلق الجميع نحوه يعانقونه ويصافحونه بشوق اما انا بقيت متجمده مكاني دون حراك
عيناي لا يمكنهما ان تتحركا من التحديق بوجهه
اللحظات تسير ببطء.
وتتسارع حين نظر نحوي و نظراتنا التقت ببعضها
"وسيم ....؟ಠ.ಠ.......لما انت هنا ؟"
" هل انت القائد ٥.٥؟"
"نعم .........¬.¬ الان هل استطيع ان افهم لما انت هنا ؟ "
الجميع كان يحدق بنا بتعجب
"هل تعرفان بعضكما ؟ "حسام قال ذالك بعد صمت من الجميع
"نعم انه شخص اعرفه يعمل في احد المطاعم القريبه من هذه المنطقه لكن لما هو هنا ؟ "
قال خالد " انه يعمل معنا "
قلت مسرعه "اهلا بك ايها القائد ...انا وسيم ابلغ ١٨من العمر صحيح انني ضعيف لكنني اعمل بقوه وجد هنا اتمنى ان تقبل بي "
" لقد نسيت شيئان .......انك تخاف من الكلاب .....وتحب الاصتدام والوقوع على الزبائن 一. 一"
نظرت نحوه وانا متورده الخدين
"حسنآ كيف كانت الامور في غيابي ؟"
قال خالد " كالعاده استمتعنا بالاكل كثيرآ "
" اعلم انك فقط تستمتع بذالك ¬.¬"
قال حسام" كانت ايام ممله قبل ان يدخل وسيم معنا لقد اصبح العمل اكثر إثاره "
"تقصد اكثر اثاره بتعذيبك له ؟ ಠ.ಠ"
قال زياد " الوحيد الذي عذبه كان بسام "
"بسام يعذب الجميع هنا.
قال بسام "لا تفتروا علي لقد كنت فقط اعلمه ان يصبح اقوى "
" لم اهتم لرأيكم سوف انتظر رأي القائد "كنت متحمسه حين قلت ذالك
نظر نحوي ببرود وبعد لحظات " لست اعرف طريقه عملك كي احكم "
" خذ وقتك سيدي *.*"
لا اصدق عيناي
الشخص الذي اصتدم به كل مره اصبح شخص سأراه كل يوم حين انهظ وقبل ان انام وسأعيش معه كذالك
هل هذا حلم ><
ذهبت وصنعت الشاي وذهبنا جميعآ الى الخارج جلس القائد في مقعد الحديقه
وقدمه على قدمه الاخرى
والجميع حوله يجلسون على العشب ينتظرون الشاي
جأت نحوهم و بدأنا بأحتساء الشاي
كنت انظر نحو المقعد الذي يجلس فيه اريد ان اجلس هناك بجانبه
لا طريقه لفعل ذالك
قطع حبل مخططاتي صوت حسام " وسيم لما انت شارد الذهن تحدث معنا "
نظرت نحوه ٥.٥" ..اوه انني استمع لكم "
يا اللهي انني لا اعلم حتى عن ماذا كانوا يتحدثون
بسام مخاطبآ القائد"اذآ ....يوسام ....هل ستباشر العمل معنا من الغد ؟"
القائد"نعم سوف افعل فقد اهملت اعمالي كثيرآ "
كنت مندهشه نظرت نحو القائد "ايها القائد الم تخبرني بأن اسمك خالد ؟"
"اها .....نعم لقد قلت ذالك لانني لا اعرفك وايضآ تعلم انني حين اتناول الاكل لا اركز على ما اقوله احيانآ.....اصاب بالزهايمر "
"وكأنني صدقت"
قلت ذالك وانا اعقب عن كلامه الغير معقول
نظر نحوي وقال "بالضبط كما هو حالي حين قفزت حين رأيتني و رميت ذالك على الاشباح والمهرجين "
تبآ له لقد تذكر ذالك ><
"واسمك هو........"
"اسمي يوسام"
"٭.٭ انه اسم رائع ايها القائد"
ياللهي ظننت ان اسمه كذالك السمين
انني متحمسه للعمل معه ♡.♡
قام من مكانه وقال
"حسنآ سوف اذهب للنوم انني اشعر بالتعب "
بسام"تصبح على الف خير ايها القائد "
"احلام سعيدة ايها القائد٭.٭"
بعدها ذهبنا للنوم
في منتصف الليل
استيقظت وانا اشعر بالتعب وحرارتي مرتفعه ذهبت نحو المطبخ وانا منهكه
دخلت مسرعه في ذالك الظلام ابحث عن ماء انني اشعر بالجفاف
نسيت اشعال الضوء ياللهي
عدت للوراء كي اشعل الضوء
لكنني وقعت ارضآ يا رأسي ما هذا
وفجأه اُشعل الضوء
"وسيم ಠ_ಠ... تبا اظنك تعشق الاصتدام بي "
"اعتذر ايها القائد >< لم اقصد ذالك "
"لا بأس ماذا تفعل هنا ؟"
"كنت ابحث عن الماء انني اشعر بالعطش "
"حسنآ .....اعطني يدك كي اساعدك على النهوظ"
"شكرآ ايها القائد"
"ان يدك حاره ........."
ثم وضع يده على جبيني "وجسدك حار ...هل انت مريض؟"
"لا عليك انها صدمه برد عاديه "
"هل ذهبت للمشفى ؟"
"لا"
"اذآ سوف اوصلك "
"°^° لالا لا ارغب بذالك انني اكره المستشفيات"
"انت غريب حقآ "
ثم اخذ كوب من الماء وهو صامت وخرج وذهب للنوم
صحيح ان لقائي به كان حادث صدام
الا انني استمر بالاصتدام به حتى الان
بالرغم ان ذالك محرج لكنني اريد ان اصتدم به دومآ
استيقظ الجميع كالعاده يفطرون ويذهبون نحو اعمالهم الاخرى.
جهزت نفسي للذهاب للمطعم
كنت خارجه وقبل خروجي لمحت القائد يجلس على احد الكراسي يشاهد التلفاز
"ايها القائد ......ه.ه اليس لديك عمل في الصباح كالاخرين ؟ "
"بلى لدي فأنا اعمل هنا الصباح ¬.¬"
"وفي المساء ؟"
"لدي اعمال اخرى في المساء ....واذا لم اجد اعمال اساعد هنا "
"هذا رائع .....اراك حين اعود ايها القائد انا ذاهب للمطعم "
"حسنآ ...بالتوفيق "
انطلقت وانا في قمه السعاده وجدت نديم ينتظرني كالعاده
وصلنا للمطعم وبدات عملي بجد
وبعد انتهائي "وسيم تبدو اليوم سعيد ومفعم بالنشاط^^"
"شكرآ نديم نعم انني كذالك *.*"
"رائع اتمنى رؤيتك سعيدآ هكذا دومآ "
"ااااااانديم هل استطيع ان اطلب منك طلب *////*"
"نعم"
"في الحقيقه عرس زميلتي بعد اسبوع واحتاج ان اراها قبل يوم العرس واهنأها هل يمكنك ايصالي الى هناك >\\<؟"
"نعم بالطبع سوف افعل ......لكن الن تذهبي لحفلتها ؟"
"في الحقيقه لم افكر بذالك انني اخشى ان لا تساعدني الظروف "
"هل عملك الاخر سيء لهذا الحد؟"
"بل انه رائع لكن اخشى ان يكون هناك اعمال مكثفه فقائد فريقنا حازم جدآ في العمل "
ثم طأطأت رأسي للارض وانا متورده الخدين اتخيل يوسام
لاحظ نديم ذالك
"اعتقد انه يعجبك كثيرآ هذا القائد "
"هاه .....٥.٥..."
"لا شئ اتمنى ان تجدي فرصه للذهاب للحفل "
"اتمنى ذالك ايضآ "
قال بتردد
"اردت سؤالك شيء واخشى ان تتضايقي منه "
اجبته
"لا باس اسال "
قال لي وهو ينظر الى عيني
"ما هو اسمكِ الحقيقي ؟"
صمت قليلا ثم قلت بخجل
"جودي "
ابتسم وقال
"اسم جمييل "
من الجميل ان تشعر ان احدهم يهتم لحقيقتك
لذاتك الحقيقيه وليس المصطنعه .... اردت ان اشكر نديم على هذا الشعور
انه اخ لا يعوض
خرجت من المطعم وانا سعيده ومسرعه اريد ان اراه لقد اشتقت له
دخلت المنزل بسرعه ابحث عنه في الارجاء ذهبت نحو كل الغرف وبحثت في كل ارجاء المنزل ياللهي اين ذهب
جلست على الكرسي وانا مكسوره لانني لم اجده
سمعت صوت عند ثلاجه الطعام ذهبت مسرعه الى هناك واراه يبحث فيها
"ايها القائد ......."
"وسيم ......متى عدت ؟"
"للتو هل انت جائع ؟ ......سوف اطهو لك "
"هل انت جيد في طهو الطعام ؟ "
"نعم كثيرآ .......كانت امي تعلمني فنون الطعام كثيرآ "
"اممممممم امك نادره .....غالبآ الامهات يعلمن ابنائهن اشياء غير الطبخ "
الافضل ان لا اتحدث والا كشف امري
جلس ينتظرني
بعد قليل اتيت نحوه ومعي بعض الاطباق بدأ هو بالاكل وانا بقيت اراقبه
"لما تحدق بي هكذا ¬.¬؟"
٥.٥"لالا فقط كنت اشاهدك وانت تأكل واقول سوف اكون قوي مثلك ايها القائد"
"لم اقتنع 一_一"
"حقآ ؟ كان عليك ان تقتنع "
بعد صمته قمت من مكاني وذهبت كي استعد للعمل
بسام"وسيم اعطني زيت المحركات"
خالد "وسيم اعطني عجله السياره مع القليل من البطاط المقلي ....اقصد اللبنزين"
حسام "وسيم هل يمكنك ان تحظر لي علبه الادوات احتاج منها بعض المعدات"
زياد "وسيم احظر لي بخاخ التلوين كي اقوم بصبغ هذه السياره وتجديدها"
"حاضر .....انا قادم .......لقد احظرتها
ها قد اتيت ......."
اما القائد كان يعمل وهو يحدق
انتهينا من العمل
كالعاده يخرج الجميع للحديقه كي يشربون الشاي
لست كثيره الجلوس معهم لكن الامر مختلف هذه المره فالقائد موجود
كنا نحتسي الشاي بهدوء ....قطعه صوت حسام وهو يقول
"كان عمل اليوم مذهلآ"
وافقه زياد "نعم معك حق لقد كان ذالك سريعآ "
قال خالد "بالطبع فوسيم يساعد كثيرآ "
قال بسام "لا انكر انه مفيد حتى دون عضلات "
ابتسمت بأمتنان "اشكركم لم افعل شيئآ يذكر "
اما القائد ظل يشرب بصمت ......
بسام "بالمناسبه .....متى تلتقي محبوبتك ؟"
نظر خالد الي "نعم فنحن لم نسمع عنها هل هجرتك "
نظرت نحوهم "ااااااا لالا لم تهجرني سوف اقابلها نهايه الاسبوع "
حسام" وهل ستهديها الفستان مع الحذاء والزينه ؟"
زياد "انني حقآ متحمس ان ارى لقائكما "
خالد نظر نحو زياد " ليس وكأننا سوف نذهب فهذا لقاء خاص بينهما "
زياد "اذآ لا امل بأن نراها "
بسام "وماذا تريد ان ترى فيها ؟"
زياد"كنت اريد ان ارى ان كانت مناسبه له "
بسام "ياللهي حتى الان لا اعرف كيف احبتك يا وسيم "
"حتى انا لا اعرف كيف احبتني "
ياللهي الجميع يظن انني امتلك فتاه واحبها
ذالك افضل من ان يعرفوا انني فتاه
نظرت نحو القائد
كان يحتسي الشاي لم يتكلم عن اي شئ فقط يستمع لنا بهدوء
يعجبني هدوء ملامحه واعصابه
ويعجبني كل شئ يقوم به
هل يا ترى سوف استطيع يومآ الوصول الى قلبه ؟...
لكنني مجرد فتاه متنكره يستحيل ان يعجب بي حتى