الفصل السادس عشر: عودة الماضي

عدت للقاعه وانا محطمه متوتره ضائعه حين دخلت باب القاعه ابتسمت ابتسامه مزيفه وداخلي فراغ كالفضاء

لا اريد افساد الحفل ........استمريت بالابتسامه التي كنت اتكبد صنعها امام الضيوف

بعد الحفل

عدنا للمنزل كان نديم ينتظر مني اهتمام حين عودتنا

لكن قلبي لم يعطه ذالك

فحين دخلنا توجهت بسرعه نحو الغرفه واغلقت الباب

وضعت رأسي على السرير

من هم ؟

من يكون نديم ومن هو يوسام

من ذاك الرجل الذي على القلاده

ومن هي خطيبه يوسام

يجب ان اتذكر

لست سعيده ابدآ

ليس لدي ماضي

اشعر ان حياتي فارغه

ما نفع ان احصل على كل شئ بطريقه سهله وانا لا املك ماضي يدفعني للعزيمه وتحقيق ما اريد

بدات ابكي على ذالك الفستان الذي كان يمتص دموعي

في اليوم التالي

قال لي نديم ان نذهب لنتنزه في الحديقه مع يوسام ومخطوبته ملاك

حين قال لي عن النزهه لم احب الفكره

ما ان نطق اسم يوسام

فز قلبي من مكانه

"نعم ساذهب بالتأكيد "

ارتديت ملابس عاديه

قميص

وتنوره قصيره

صففت شعري الطويل بشكل ذيل حصان

ارتديت القلاده وذهبت نحو نديم الذي كان ينتظرني

قال لي بعد ان رأني

" واو تبدين جميله "

"شكرآ. نديم........."

وانطلقنا

حين وصلنا للحديقه كانت ملاك منزعجه مني

لا اعلم ما السبب

ربما انا قد اذيتها في الماضي فأنا لا اذكر

نظرت نحو يوسام وهو ينظر لساعته ثم قال "لندخل الان فقد تأخرنا "

وبدانا نجوب الحديقه ونجرب كل الالعاب المسليه فيها

واشترينا البوضه وبعض الفشار

كان وقت ممتع كثيرآ



اخبرني يوسام عن امر الحديقه فقمت كي اجهز نفسي للذهاب

يبدو انها رحله عشاق

ما يزعجني هو وجود جودي

لا اصدق انني سوف اقضي الوقت اشاهد وجهها امامي بينما هي لا يمكنها حتى ان تتذكر من انا

وصلنا انا ويوسام نحو الحديقه وبقينا ننتظر

ثم وصلا هما بعدنا بربع ساعه

كنا نلعب ونقضي وقتنا حتى الليل

كنا قد اقترحنا ان نصعد على العجله الدواره

صعدنا انا ويوسام في واحده من المقاعد التي في الصندوق وصعد نديم وجودي في المقعد الذي في الصندوق الذي خلفنا

وبدات العجله تدور للاعلى والمدينه كلها تظهر من هناك

سوف اصنع جو رومانسي مع يوسام

اقتربت اليه "يوسام ......لما اخفيت عني امر جودي وقلت لي انك مشغول..... بعد ان حدثتك عنها "

"وهل هذا ما ازعجك ذاك اليوم ؟"

"نعم فانا اريد ان اصبح جزء منك "

"فقط لم اجد فرصه مناسبه لاخبارك وقتها هذا كل ما في الامر "

نظرت اليه " لا تفعل هذا بي يا عزيزي .......انني حقآ اكون مستاءه ان تخفي عني اي شئ .....فأنا شريكه حياتك "

نظر الي وقال "حسنآ .....فقط لا تكوني عنيده واعلمي انني سأخبرك بكل شئ في وقته المناسب "

"عزيزي ". ثم ابتسمت ووضعت راسي بكتفه وشبكت يدي بيده "احبك كثيرآ يا يوسام "

كعادته لم يقلها واكتفى بقول "وانا ايضآ "

نظرت نحو الصندوق التي به جودي

كانت تجلس بمقعد ونديم بمقعد اخر

لا يبدوان كانهما يحبان بعضهما

لكن ما لفت انتباهي شئ اخر جعلني اترك يد يوسام واحدق نحو الصندوق الخاص بهما

ذالك العقد .....اليس ذاك العقد الذي كان يبحث عنه وسيم مره ؟

لما هو مع جودي ؟

هل وسيم يحب جودي ؟ دون علم نديم ؟

ثم سالت يوسام "عزيزي لما خالد والبقيه لم يحظرو معنا ؟"

"انهم منشغلون "

ثم قلت "ووسيم ؟"

قال لي "اراك مهتمه لامره هذه الفتره "

نظرت اليه وقلت "..ليس كذالك فقط هو يبدو شاب منعزل لذالك كان من الجيد ان يأتي معنا "

"نعم لكنه هذه الفتره مسافر "

مسافر ؟

نظرت نحو جودي

ايعقل ان جودي هي الفتاه الذي قال عنها حسام ؟ الفتاه التي تحب وسيم

لما تزوجت بنديم اذا كانت تحب وسيم ؟

يجب ان اقابل وسيم واساله عن الامر

لا بد ان جودي نست حبها لوسيم حين فقدت ذاكرتها

لهذا وسيم سافر لانه لم يحتمل امر زواج محبوبته

حين نزلنا من العجله الدواره اقتربت من جودي اكثر كي اتأكد من امر تلك القلاده

انها نفسها التي اخذتها من فوق طاوله وسيم ووضعتها بجانب الهاتف كي اخرج وسيم من غرفته ليبحث عنها

ترى هل صوره الرجل مازالت بداخلها ؟

ابتسمت ليوسام وقلت له "عزيزي لما لا تذهب مع نديم لتشتري لي ولجودي بعض الحلوى ونحن ننتظركم هنا

ثم امسكت بيد جودي وانا ابتسم

قال نديم "حسنآ ......."

اما يوسام فكان متردد في تركنا

لكنه ذهب مع نديم

جلست انا وجودي في احد المقاعد

قلت لها وانا متصنعه التفاجأ " اوه ما اجمل هذا العقد .........من اعطاكِ اياه ؟"

امسكت هي بالعقد وقالت "شكرآ هذا من لطفك .........لا اذكر من اعطاني هذا العقد "

مديت يدي وانا اقول "دعيني اراه لدقيقه "

امسكت به وفتحته

كانت صوره الرجل فيه

لم تتغير

"جودي .....هل تعرفي من هذا الشخص ؟"

قالت لي بحزن "لا ......لقد اردت ان اسأل يوسام عنه ربما هو يعرف من هو "

نظرت اليها بضجر

ربما تحاول التقرب من يوسام بحجه انها تريد ان تعرف

كيف ليوسام ان يعلم من هذا الشخص اساسآ

قلت لها "اذا كنتي ستسألي اي شخص عن هذا الذي في القلاده فالافضل ان تسألي وسيم الذي اهداها لكِ فهو من يعرف هذا "

نظرت لي بحيره "وسيم ؟........من هو "

قلت لها وانا مبتسمه "حبيبكِ قبل ان تفقدي ذاكرتكِ"

اذهبي لهم وابتعدي عن يوسام

لا اريد ان تقترب منه

يكفي ان تلك الشقراء تريد سرقته مني لكنني لن اسمح لاي فتاه ان تأخذ يوسام

جاء يوسام ونديم ومعهم بعض الحلوى

كان يوسام قلق من ملامحه نحو جودي

لما يحدق بها هكذا

هذا يزعجني

وما ازعجني اكثر هو تحديقها هي به ايضآ

عدنا من الحديقه في وقت متأخر

ذهبت جودي مع نديم وانا اوصلني يوسام للمنزل

حين اوقف السياره امام منزلي

قلت له بانزعاج " لماكنت تحدق بجودي بتلك الطريقة؟ "

"لا شئ فقط كنت مشفق عليها لانها لا تتذكر الماضي "

"فقط ؟"

"نعم "

جاء ببالي ان اساله عن القلاده

"عزيزي ..... هل تعرف من ذاك الرجل الذي تضع جودي صورته على قلادتها"

نظر نحوي بقلق ثم قال

"لا كيف ساكون اعرف وانا لا اعرفها جيدا "

اطمئنيت من نبراته

ثم نزلت وودعته

ودخلت للمنزل

يجب ان اقابل وسيم

اريد ان افهم قصه علاقته مع جودي وتلك القلاده

ثم ابتسمت ساخره من كلماتها في الماضي

حين قالت انني لا اعرف اي شي في الحب

هل كانت هي تعرفه حين اختارت وسيم

ذوقها مريض

ما الذي احبته في وسيم


عدنا للمنزل انا ونديم

وحين دخلت الغرفه بقيت انظر لنفسي في المرآه

من انا ؟

جلست على السرير وفتحت القلاده وبدات اتأمل

نحو تلك الصوره

من هو هذا

بقيت احدق بها دون توقف

وبدأ وجهه يظهر في ذاكرتي

(ظهر في ذاكرتي هذا الشخص وهو يلخبط شعري ونحن نضحك ثم جاءت امرأه والتقطت لنا صوره )

هذه المره لم اتذكر شئ به يوسام

هذا بالطبع شخص كان لي به علاقه في الماضي وهذه المرأه ايضآ

وبدات ابكي

متحسره على الماضي الدفين حتى غلبني النعاس

في صباح اليوم التالي نهضت قبل نديم حظرت الفطور له

ثم غيرت ملابسي واخذت حقيبتي وذهبت لاوقط نديم

"صباح الخير عزيزتي "

"صباح النور .......فطورك جاهز "

كنت اريده ان يستيقض بسرعه

فلدي شيء اقوم به

حين ذهب ليستحم

اخذت هاتفه المحمول

وبدات ابحث عن اسم يوسام

وسجلت رقم هاتفه في ورقه ثم خرجت من المنزل بعد ان اخذت الصندوق الحديدي

دخلت للاتصالات واتصلت بيوسام

"مرحبآ ؟ "

"يوسام ؟"

"نعم من انتي ؟"

"جودي "

"اها ما الامر ؟"

"اريد التحدث معك ......"

"تفضلي "

"ليس هنا ......"

"حسنآ ساعطيكِ عنوان المنزل فالجميع اليوم في رحله لذالك ساعتذر منهم "

اعطاني عنوان المنزل الخاص بهم

ذهبت الى هناك

ما ان طرقت الباب

فتح لي بسرعه

دخلت الى هناك وبدأت الف بعيني في المنزل

نظرت للمطبخ الذي كان امامي والدرج

هذا المكان رايته في ذاكرتي حين اخذني يوسام

وذهبت مهروله اجوب المنزل وحين وصلت للحديقه توقفت هناك

هذا هو المقعد ايضآ

نظرت نحو يوسام وابتسمت

قلت بسعاده "هل انا كنت اعيش هنا ؟ "

قال لي "نعم مؤقتآ "

اقتربت نحو يوسام الذي كان يقف امامي

وما ان صرت قريبه منه بقيت انظر نحو عينه

وبدأ قلبي ينبض بسرعه

ودموع السعاده تنزل على خدي

لما انا اشعر بالسعاده

لانني كنت اعيش معه ؟

"يوسام .......هذا الصندوق له مفتاح صحيح وانت لا تريد ان تعطيني اياه ..... ارجوك دعني افتحه كي ارى ما بداخله "

نظر نحو الصندوق وقال بتردد "حسنا "

"اين مفتاحه ؟"

ذهب نحو العليه ثم عاد وقال "هذا هو......هل انتي متأكده انك تريدي فتحه ؟ "

"نعم ....."

حين فتحت الصندوق وجدت البومات صور

بدات افتحها واحد بعد الاخر ويوسام بجانبي يشاهد

انها صوره الرجل والمرآه الذين تذكرتهما بالامس

قلت بلهفه "هذا الرجل وهذه المراءه ........"

قال يوسام بعد ان نظرت اليه "انه والدك وهذه والدتك "

ابتسمت بسعاده لانني عرفت من هما ..... لانني تذكرتهما ترى اين هما الان اخاف ان اسال عنهما ويصدمني الجواب بماضي مخيف

فصمتت ونهضت من مكاني احاول تجميع ذكرياتي بهذا المنزل

بدأت دموعي تنزل بشده

وبدات الف انحاء المنزل

ويوسام يمشي خلفي

وبدأت اصعد الدرج احاول التشبث بالذكريات التي كانت هنا

لكن

زلت قدمي قد فعلت ما يلزم

كنت ارتدي حذاء ذو كعب طويل

لذالك فقدت توازني من على الدرج وسقطت للاسفل امسك بي يوسام الذي كان خلفي وفقد هو الاخر توازنه

فتدحرجنا انا وهو للاسفل

رأسي اصتدم بالارض

توسعت حدقه عيناي وانا انظر نحو عين يوسام الذي كان ينهض من علي

ثم بدأ كل شئ يبدو كالسراب

واصبحت ارى اشياء كثيره

ارى من نسيتهم يمر علي ذكرياتهم كلها كشريط فيديو قصير

ثم فقدت وعيي بعدها


حاولت ايقاضها

كانت عيناها مفتوحتان لكنها لا تسمعني ولا تراني حتى

ذهبت كي احضر ماء و ارش بعض القطرات عليها كي تصحو

الا انها عوض عن ذالك اغمي عليها

بدأ تنفسها يضعف

و لون وجهها يتغير للون الاصفر

بدات بعمل الانعاش القلبي لها

بعدها

رفعت راسها وهي مستلقيه باحد يدي من الاسفل

ثم وضعت الاخرى على انفها واغلقتها

وبتردد

قمت بتنفس اصطناعي لها

نهضت مفزوعه وهي تكابد التنفس

وبدات بالسعال

"جودي هل انتي بخير "

اعطيتها ماء لتشرب

بعد ان هدات ثم بدات تدرك ما حولها

نظرت الي

"ايها القائد ماذا تفعل هنا "

ثم نظرت نحو نفسها ونهضت مفزوعه بسرعه

قمت انا من مكاني وقلت لها

"هل تذكرينني ؟ "

"نعم اتذكرك ........لما نحن هنا ؟"

ثم طاطأت راسها وقالت بخجل "وبهذه الوضعيه "

قلت لها

"كنت اعطيك تنفس اصطناعي ʘ ^‿ʘ"

نظرت نحوي بفزع " هاه ><"

ثم توترت ووضعت كلا يديها على فمها

ثم ذهبت مسرعه نحو غرفتها ووجهها احمر اللون

تبآ ما بها

نزلت اخذ ما كان داخل صندوقها واضعه بالصندوق ثم اغلقته وذهبت نحوها

طرقت باب غرفتها فخرجت الي

كانت تنظر لي ويدها على قلبها

يبدو انها سعيده لانها استعادت ذاكرتها

لا اعلم لما اشعر بالسعاده لانها استعادتها

مع انها كانت سعيده وستتزوج

لكن

لا اريد ان تكون شخص بلا ماضي

"هل تتذكري الان كل شئ ؟ "

نظرت نحوي وعينها مليئه بالدموع

ابتسمت بفرح شديد وبدات تبكي وهي تقول "نعم ...نعم لقد تذكرت كل شئ .......لا اعلم كيف اشكرك "

سمعنا صوت الباب فدخلت للغرفه واغلقت الباب

ذهبت انا استقبلهم

كانو محطمين كالعاده والملل يملاء زوايا البيت

ذهب كل واحد منهم نحو عمله

اما انا فذهبت نحو غرفتي وفتحت صندوق ملابسي القديمه واخرجت ملابس لها وذهبت اشتري لها شعر مستعار وشارب ايضآ

ستعود للمنزل

لا اعلم لما السعاده تلعب بافكاري الان

تلك الفتاه اثرت بحياتنا كثيرآ

حين عدت وجدتهم بتناولوا الطعام

خالد وحسام وبسام وزياد

قال لي بسام " اهلا يوسام تعال وشاركنا الطعام "

"لقدتناولت طعامي خارجآ "

كانت انظارهم نحو الكيس في يدي

قام حسام من على المائده وقال بفضول "دعني احملها عنك "

نظرت نحوه بنظره حاده تقول ( تقدم اكثر وسأقتلك ಠ⌣_ ಠ )

فعاد لمكانه بطريقه مغفله "اوه لم اعد اريد ان احملها عنك "

جيد ثم ذهبت نحو الاعلى

طرقت باب غرفه جودي بهدوء ففتحت لي الباب

امسكت بيدها وسحبتها نحو غرفتي

كي لا يصعد احدهم ويجدها هناك

واغلقت الباب


بدأت دقات قلبي تتسارع

حين امسك يدي

وما ان بدأ يخطو نحو غرفته

انفجر بركان التوتر والخجل

هذه الغرفه حدث فيها الكثير من الاشياء التي قلبت قلبي راس على عقب

ما ان اغلق الباب

ترك يدي واعطاني كيس وقال لي "ارتدي هذه وابقي هنا في غرفتي كي لا يشك احد بوجودك هنا "

ثم خرج من الغرفه

فتحت الكيس ووجدت فيه ملابس وشعر مستعار وشوارب

ترى اين شعري وشواربي القديمه ؟

يا اللهي اصبحت اقول شواربي

ما هذا الجنون يا جودي

ثم بدات ارتدي تلك الملابس

بعد قليل سمعت الباب يطرق

خفت ان يكون احدهم جاء للبحث عن يوسام

لكنه كان يوسام

دخل للغرفه وبدأ ينظر لي من الاعلى للاسفل

كانت نظراته

تعصف بقلبي كالاعصار

اقترب نحوي

كان يمشي دون توقف

بدأ التوتر يتسلل لجسدي

كنت اتراجع للخلف ببطء

لكن الجدار اوقفني كي اكون اسيره بين ذراعيه وصدره

وقف يحدق بي

ثم اقترب وجهه مني فأغمضت عيني ><بقلق

همس في اذني

"حتى بملابس رجل تبقي انثى ........مهما بدوتي نمر في مظهرك ستبقي قطه في داخلك "

فتحت عيني الا انه لم يبتعد بعد وما زال ثابت مكانه بنفس الهيئه

بدأ قلبي يتسارع وجسدي يرتجف من التوتر

رفعت يدي ووضعتها على قلبي

طأطات برأسي للاسفل لكن هو لم يتحرك

بعدها رفع راسه عني وعاد للوراء وقال " لم ارى فتاه مثلك ......٣٠٠حركه وانا ساكن"

تبآ له هل كان يختبر مدى خجلي ام ماذا 

هو هادئ مكانه وانا بداخلي كوارث الارض تتقاتل بينها

قال لي "اهلا بعودتك .....هل تذهبين نحو خاطبك ؟"

نظرت نحوه بذهول "خاطبي ؟"

ثم تذكرت نديم

ياللهي كيف انتهى الامر بخطوبتنا

ماذا افعل الان

كيف اترك نديم بحجه انني احب يوسام

رباه ماذا فعلت بنفسي

يجب ان اجد حل

اما ان اقنعه ......او ان ادوس على قلبي واتزوجه



إعدادات القراءة


لون الخلفية