الجزء 12
حاولت ان تنطق كثيرا ..تتقول بصوت ضعيف صوت ممززوج بالتعب والخوف : نادر
ابتسم ابتسامة كبيره قائلا بهدوء : اه مالك استغربتى ليه
استجمعت شجاعتها لتقول بجدية : عايز اية يا نادر
نظر الى يمينه ويساره قائلا بجدية : هنتكلم هنا واحنا على باب الشقة
نور بحده : قاعده لوحدى وحتى لو مش قاعده مش هدخلك
نظر اليها بضيق وامسك ذراعها بقوه ودلف داخل الشقة واغلق الباب بعنف بقدمه ثم ترك يديها وضعت يديها مكان يديه قائله بغضب ممزوج بالالم : عايز اية وازاى تخش البيت كده وتمسكنى بالمنظر ده
نادر ببرود واتجه نحو الاريكة قائلا : اهدى كده ونتكلم بهدوء وتعالى اقعدى
نور بغضب ممزوج بالحده : ولا هقعد ولا هتكلم اطلع بره يا نادر بدل ما اصوت والم عليك الناس
ضحك بسخرية قائلا : مكنتش اعرف فى المده الى سبتك فيها بقيتى لوكل اوى كده
نور بحده : مش انا الى لوكل ولا اى الى دخلت السجن واقعدت مع قتالين القتلة والمجرمين انت الى بقيت رد سجون ثم اردفت بسخرية : يا بشمهندس نادر
شعر بالغضب منها ولكنه ظل ينظر اليها ببرود قائلا بصرامة: بصى خلصى كل الى عايزه تقوليه علشان اقولك الكلمتين الى انا عايزهم
نور بحده : شوف عايز يا نادر علشان انا عايزه اخر مره اشوفك فيها انهارده
نادر : لا انتى هتبداى تشوفينى من انهارده
جلست ونظرت اليه باستغراب فاردف بجدية : انا عايز نرجع لبعض يا نور انتى غلطتى وانا غلطت نبقى خالصين ونرجع زى الاول واحسن انتى بتحبينى وانا بحبك اية الى يخلينا نبعد
نور بغضب : نرجع ؟! هو انت فاكر الى عملته فيا خلاص انا نسيته . انا كل اذان بدعى عليك على صلاه كل ما افتكر اى حاجة خاصة بيك بدعى عليك انت كنت اول واحد احبه فى حياتى وبقيت ماضى ماضى مؤلم موجع لازم يدفن انت خت جزء صغير اووى من عقابك فيا وانا سكت وقولت خلاص لكن هتفتح فى القديم مش هنخلص .
نادر بجدية : انا قولتلك انتى غلطتى وانا غلطت تعالى ننسى وانا ممكن اعملك اى حاجة
نور بغضب : انسى اية ؟! هو انت كسرت موبايلى او العبة بتاعتى علشان انساها او هتجبلى واحده زيها .. انت كسرت قلبى خليته اسود خليتوا ميثقش فى حد بعد ما كان اكتر قلب ابيض ميعرفش يكره يعرف يحب بس لكن دلوقتى معرفش احب حد ..انت مخسرتش حاجة عملت الى نفسك فيه وطلعت وتقدر تعيش عادى وتنسى كل لسنين الى فاتت
نادر بجدية : نور انا لسه بحبك اووى .. بجد هعرف اخليكى تتغيرى تانى .
نور باسف : خلاص الوقت ضاع وفات انسى يا بشمهندس انا قلبى بقى كله كره من نحيتك
نادر بجدية : انتى لسه بتحبينى علشان كده لسه متجوزتيش مش معقول 3 سنين مش لاقية حد ولا حتى نسيتى
نهضت و جعلت ظهرها موجه اليه قائلا : اطلع بره يا نارد مش عايزه اشوف وشك تانى
نهض قائلا : انا همشى يا نور بس اوعى تفتكرى انى هسيبك لا انتى بتاعتى وهتفضلى بتاعتى انا الى علمتك كل حاجة وهفضل اعلمك كل حاجة وهتكونى بتاعتى انا وهنخلف عيال زى ما كنا بنحلم
التفت اليه قائله بسخرية : اه فعلا انت علمتنى كل حاجة بس كل حاجة شر علمتنى قسوه قلب علمتنى برود علمتنى ازاى اشك ثم اردفت بجدية : انا لو اتجوزت هتجوز واحد راجل بيحبنى انا مش بيحب اى حاجة تانية ولو جتت هنا تانى هعرف ارجعك لمكانك الى شكله بقيت بتحبه اووى
القى نظره توعد فتح الباب ثم صفع الباب خلفه بعنف ظلت الدموع تنهمر على وجهها بغزاره شديده فكانت تحاول قدر المستطاع ان لا تسقط امامه فسيشعر بضعفها كانت تريد ان تتكلم مع احد تذكرت عندماا قال اليها :رقمى معاكى اى وقت كلمينى ... فهى الان اكتر الاوقات التى تريد ان تتكلم التقطت حقيبتها لتبحث عن الكارت... لتتذكر انه قطعته ولكن هى تحفظ الرقم بشده ففكرت العديد من المرات ان تكلمه ولكنها كانت تتراجع امسكت هاتفها وكتبت الرقم مسحت دموعها سمعت صوت فتاه فشعرت بالخوف يمكن ان يكون الرقم خطأ فقالت : ممكن اكلم دكتور جاسر
تنهدت بارتياح عندما اكدت انه رقمه واعليها ان تنتظر لثوانى سمعت صوته الرجولى المميز قائلا : السلام عليكم .. مين معايا
نور بصوت باكى قليلا : انا نور
تذكرها على الفور فهى صاحبة صوت مميز ولكنه شعر بالقلق من صوتها فقال بجدية : ازي حضرتك .. خير
نور بجدية : عايزه اتكلم مع حضرتك ممكن نتقابل فى اى مكان
جاسر بجدية : اه حاضر ممكن فى .......... بس عايزه الساعة كام
نور : ممكن دلوقتى
جاسر باستغراب : دلوقتى .. عموما نصف ساعة بالكتير واكون هناك
نور : ميرسى جدا واسفة لو هعطل حضرتك
جاسر بجدية : لا ولا يهمك مع سلامة
اغلق الخط والاستغراب ظاهر على وجهه فقالت ريم بخبث : دى البت بتاعتك
نظر اليها بغضب قائلا : وبتقولى بتتعصب عليا ليه .ما هو من لسانك الى عايز قطعه
ريم : اصل يعنى من امتى حد بيتصل بيك وبذات لو فى اجازه
جاسر بجدية : ملكيش دعوه ... انا خارج ولو ماما سالت عليا قوليلها وبلاش كتر كلام وتتقوليلها ان حد اتصل بيا
ريم بجدية : صدقنى البت بتاعتك
جاسر : البت بتاعتى ؟! .. لو ماما سمعتك احتمال تحبسك فى الاوضة شهر ثم اردف بنفاذ صبر : اخرجى بره علشان اغير هدومى وانزل
ريم : ماشى بس برضوا مصممه انها البت بتاعتك .. ثم ركضت بسرعة فامسك الوساده وقذفها بقا ولكنها اغلقت الباب فقال بضيق : ادى اخره الى يشتغل دكتور ثم نهض وبدل ثيابه اخذ هاتفه ومفاتيحه وهبط الى الطابق الاسفل فلم يجد احد تنهد براحة وذهب الى سيارته وانطلق بها
يجلس يتابع بعض اوراق عمله فيجد بعض الاخطاء يتنهد بضيق ويتصل بالسكرتيره الخاصة به تدخل اليها بعد ثوانى فيصيح بها قائلا : اانا مشغلك معايا ليه .. علشان ميكنش فيه اخطاء لكن الورق والشغل كله غلط
السكرتيره بتلعثم : انا اسفة يا فندم جدا غلطة مش هتتكرر
احمد بغضب : لو اتكررت يبقى تاخدى حسابك وتمشى
االسكرتيره : حاضر حاضر تاخذ الورق الموضوع على المكتب وتخرج بسرعه لكنها اصطدمت بشخص فقالت باسف : اسفة جدا
ثم تخرج مسرعه فتقدم اليه قائلا : مالها دى ؟! وصوتك عالى ليه
احمد بغضب : الورق كله اخطاء والشغل ماشى غلط ثم اردف بجدية : قولى اية اخبار الشغل يا مؤمن
مؤمن بجدية : االباشا بيقولك الشحنة الجديده كمان شهر والكمية بتاعتها اكبر
احمد : اكبر ؟! ربنا يستر بقى
مؤمن : يارب .. ثم اردف بجدية : انا عايزه اخلص من الشغل المنيل ده عايزه اعيش حياه بجد
احمد بجدية : ما انا قولتلك قبل كده .. لهتموت .. يا هتعيش من غير ضمير
مؤمن : كل ما بدفع فلوس لاى حاجة خاصة بابنى او مراتى بكون مضايق اووى وخايف مراتى تعرف ساعتها هتحرم من ابنى لابد
احمد بجدية : علشان كده مش عايز اخلف .
مؤمن : احساس جميل اووى لكن فى الشغلانة المهببة دى .. ياريتنى ما كنت خلفت ثم اردف بتساؤل : انت يا احمد من عيلة مرتاحة ماديا وصاحب شركة ليه تدخل فى لعبة زى دى
احمد باسى : اتعرفت على الناس .. خلتنى ادمن مخدرات وسجلوا ليا وانا بشربها علشان لو قولت لا يفضحونى بس الحمدلله انا بطلت
مؤمن بسخرية: بطلت المخدرات لكن الموضوع اتطور اووى بقت خمره وكباريه وكل حاجة
احمد بحده : مش غريبة انت بتقول الكلام .. ده وانت بتشتغل معانا
مؤمن : اه انا شغال بس علشان ابنى الى عنده سرطان ومكنتش عارف اعمل تخيل انا مش عارف ادعى ربنا علشان بعمل حاجة غلط الناس تشوفنى تقول انت اسم على مسمى انت مؤمن واسمك مؤمن لان ادام الناس كلها الانسان المحترم لكن لاسف غير كده نفسى ابطل اوى بس ابنى يخف الاول ربنا يشفيه علشان خاطر مامته بس مش علشانى والله
احمد : هيشفيه باذن الله
روايتى الثانية : كسرنى ولكن احببته . بقلمى
بعد وقت ليس بطويل ..توقف عن المكان المتفق عليه فدخل نظر لجميع الجالسين فوجدها اتجه نحوها وعلى وجهه ابتسامة صغيره قائلا : اسف لو اتاخرت
نور بابتسامة باهتة : انا الى جيت بدرى
جلس امام وضع هاتفه ومفاتيحه قائلا : تشربى اية .. ولا تيجى ناكل
نو بتعب قليل : لا ميرسى مش عايزه انا بس محتاجة اتكلم مع حضرتك
جاسر بجدية : انت شكلك تعبان ثم اشار الى نادل فاتجه نحوه فقا جاسر : بعد ازنك عايزه قهوه مظبوطة ثم اردف قائلا بتساؤل : تشربى اية ؟
نور بجدية : مش عايزه
تجاهل كلامها قائلا : ولمون
نادل بجدية : حاجة تانى يا فندم
جاسر : شكرا
ابتعد عنهم فقال جاسر : خير شكلك معيطة
نور بدموع فى اعيونها : كان عندك حق فى اى حاجة قولتلها عليا انا فعلا ضعيفة اووى الى بنيته كله اتهد اول ما شوفته
جاسر بجدية : اهدى الاول وصلى على النبى وفهمينى براحة اية الى حصل كله
نور بجدية : عليه افضل الصلاه والسلام .. موضوع طويل اووى
جاسر : وانا عايز اسمع بس براحة وبكل التفاصيل اعتبرى نفسك بتكتبى على ورقة او واقفة ادام مرايا.
نور بجدية ممزوجة بالدموع: انا كنت فى كلية هندسة كان الدكتور بتاعى حبيبته وهو حبيبنى اتقدم ليا ممكن تقولى احلى قصة حب ممكن تشوفها فى الجامعة طلع علينا اسم روميو وجوليت من كتر حبنا اتخطبنا وقاعدنا سنتين مخطوبين عمره ما زعلنى حتى لو زعقلى فى نفس الوقت كان بيصالحنى عمرى ما كنت اتخيل فى يوم انه يعمل كده ثم ابكت بشده اخرجت كل فى صدرها بهذا البكاء حاول ان يوقفها عن هذا البكاء اشفق عليها بشده ولكنه قال بنفاذ صبر : اهدى علشان الناس بدات تبص علينا
ثم اعطى اليها منديلا امسكت دموعها ووضع النادل الطلبات فقال جاسر بجدية : اشربى وبعدها نتكلم
نور : مش عايزه
جاسر : بعد ازنك يلا
نور : مش عايزه بعد ازنك انت
تنهد بنفاذ صبر وقال بجدية :كملى
اخذت نفسا طويل واخرجت مع زفيره بعض التعب ثم قالت بجدية :
تخيل تكتشف قبل الفرح ب 10 ايام انك الى قعدت تحبه سنتين خاين ونصاب .. نصب عليا فى فلوس ....بابا كان محتاج حد يثق فيه لانه كان فاتح شركة بره مصر واكيد مش هيلاقى زى خطيب بنته الشاب المحترم المتربى بابا سافر وهو مسك الشركة ولما كان بينزل مصر كان بيمضى بس علشان واثق فيه نادر دخل خلى راس المال يكبر فى الاول ..بس بعديها بدانا نخسر نخسر لحد ما فى يوم جيه تليفون ليا انه موجود فى العنوان ده مع صحبتى خفت وقلقت رحت للبيت لقيته معاها فى شقتى الى كنت هتجوز فيها قولتله هفضح وهخليك تسيب الشركة ورميت الدبلة فى وشه ... روحت البيت شبه منهاره مامتى كلمت بابا رجع حكيت الى حصل وكان فى الوقت ده الشركة الى فى مصر بتخسر جدا بابا شك فيها وراح للشركة وهناك قابل موظف قاله ان نادر بيسرق فى الشركة وبيشوفه كتير مع المنافسين طلع بياخد عموله على كل صفقة بنخسرها بابا يعرف ناس كتير وحب يعرف حساب نادر فى البنك لقاه عالى جدا وهو كان معهوش خالص هو كان اقل منى فى المستوى الاجتماعى بس انا صممت عليه للاسف كنت عبيطة ...المهم بابا اتفق مع واحد صاحبه انه يضحك على نادر ويعمل زى ما كان بيعمل مع كل شركة وفعلا نادر اتفق معاه وبابا كشفه وصاحب بابا رفع عليه قضية نصب واتسجن 3 سنين بس بعد ما خد اهم حاجة خد قلبى معاه وكسره وطلع بيعمل كل ده انتقام انتقام لقريبته
جاسر بتساؤل : ازاى وليه
فلاش باك
فى احد اقسام كانت تجلس بجانب ابيها ويبدو على وجهها التعب .. نظرت امامها عندما سمعت الظابط يقول : ادخل يا نادر
نظرت اليه بكره شديد قائله : ممكن تسبونا لوحدنا
قال محمود (الاب ) باعتراض : لا يا نور انا مش موافق
نور برجاء : بعد ازنكم
تنهد بغيظ وقال موجها كلامه للظابط : ممكن نطلع دقايق
ظابط بتفهم :يلا يا محمود بيه
خرجوا من الغرفه نهضت وقفت امامه قائله : عملت فيك اية علشان تعمل كل ده فيا؟!
نادر بجدية: انتى معملتيش حاجة فيا انتى عملتى فى بنت خالتى
نور بغضب ممزوج بالتساؤل : وانا عملت اية لبنت خالتك والى هى مين
نادر بجمود : منى ..
نور بصدمة : منى . ؟ انا عملت اية فى منى هى الى كانت بتشجعنى انى اكلمك انا عملت اية فيها اية قولى
نادر : روحى واعرفى منها كل حاجة
نور : قولى انت
نادر بحده :: لما حبيبها اول ما يشوفك يجرى وراكى ويتقدم ليكى ويسبها لما تروح تتعالج فى المصحة بسببك ..كان لازم تدوقى من نفس الكأس الى شربتيه منه
تسمعه بصدمة والدموع تتجمع فى اعيونها الجميلة قائله انا رفضته اقسم بالله رفضته اول ما عرفت انه كان حبيب منى .. انا ذنبى اية فى كل ده انتوا اكيد مش بنى ادمين حتى الحيوانات مينفعش تتشبه بيها بس هاخد حقى يانادر
نادر بحده : عايزه اية منى انا عملت الى كنت متفق معاها عليه ... وانتى زى ما انتى معملتش معاكى اى حاجة ياريت بقى اطلع من هنا علشان انا تعبت
نور بجدية : معملتش معايا حاجة .. قول معملتش اية معايا ثم اردفت بسخرية : تطلع من هنا .. ده لو حصلت يا نادر هيبقى على جثتى
نادر بجدية : بس انا يا نور اللاسف حبيتك اوووى
نور بسخرية : حبتنى .. انت لو تعرف معنى الحب مش هتعمل معايا كده .
نادر : سوا انا دخلت السجن ولا لا انتى هتفضلى بتاعتى
نور : احلم براحتك يا نادر .. لان الى اتكسر مش بيتصلح يا استاذ نادر
باك
فكملت قائله : ده كل الى حصل
جاسر : كان يسمعها بتركيز فهو متاكد ان وراء هذه الفتاه حزن دفين اشفق عليها بشده فتاه فى مثل عمرها تتحمل كل هذا نصب حبيبها كسر قلبها فقال بجدية : واية الى خلاكى تحكيلى دلوقتى
نور بدموع : رجع تانى رجع وبدا يهددنى
نظر بعيونها مباشر قائلا بجدية : انتى بتحبيبه
صممت وظل ينظر اليها بتساؤل فقالت : مش عارفة
جاسر بجدية : يعنى اية مش عارفة
نور بجدية : كل ما افتكر الى عمله فيا اكره ..وكل ما افتكر الى كان بيعمله ليا بحس انى مشتاقة ليه انا من ساعت ما حصل الموضوع ده وانا مش مبسوطة حاسة انى وحيده مع انى اهلى معايا
جاسر بتساؤل : يعنى لو اتاسف ليكى ترجعى ليه
نور بنفى : اكيد لا .. نادر جرح كرامتى ودى حاجة انا مستحيل انساها غير كده انا خلاص عايشة من غير قلب او ممكن عايشة بواحد بس علشان يكره بس مش يحب
جاسر بجدية : طب هقولك حاجة .. انتى مش عايزه ترجعى ليه صح
اماءت براسها فقال بجدية : حلو اووى اولا : تبلغى والدك بالى حصل تبلغيه كمان انى هاجى اشرب الشاى معاه فى اى وقت فاضى
يتبع