الجزء 21

حسام بحده : صداع ولا منع حمل

بلعت غصتها بصعوبة ونظرت الى الارض وصمتت نظر اليها لبعض ثوانى ثم قال بجدية :ليه ؟

اروى بدهشة : هو اية الى ليه ؟

حسام بحده: اخدتى البرشام ده ليه فهمينى ليه

قامت وقف امامه قائله : امال عايزنى اخلف عيال يشوفوا ابوهم وامهم بيتعاملوا مع بعض بالمنظر ده .. يشوفونى كل يوم بتهان وانام دموعى على خدى لو انت موافق انا مش موافقة مش هخلف اطفال فى بيئة مش مناسبة لتربيتهم

نظر اليها بضيق ثم قال بحده : قررتى انتى مع نفسك .. اننا مش هنصلح ام واب .. من غير ما تفكرى فى الانسان الى معاكى

اروى بغضب : وانت من امتى وانت بتفكر معايا ... انت دايما تفكر وتقرر الى يعجبك انت مش انا فكان لازم اقرر لوحدى

صفق اليها بسخرية ثم قال : وقررتى لوحدك .. فرحانه بقرارك .. فرحانة اووى وانا كل ما اشوف طفل .. بكون اتمنى انه يكون ابنى وعمرى ما اتكلمت معاكى فى موضوع ده علشان مش اجرحك بالعكس ... قولت لاهلى اننا كويسين جدا بس الموضوع ده فى ايد ربنا .. انا لما بشوف عيل من عيال اخواتى بحس بوجع ومع ذلك مكنتش بتكلم

اروى بحده : وانا كمان نفسى ابقى ام .. بس انا عايزه اخلف ابن اعرف اعيشه صح .. مش ينام ويصحى فى خناق

امسكها من شعرها بعنف قائلا : انا نسيت ليكى اى حاجة عملتيها بستحمل اى برود بتتعملى معايا بيه واقول معلش انت غلطت لكن اقسم بالله من لحظة دى يا اروى هتشوفى واحد تانى ومعاملتى الوحشة الى كنت بتتكلمى عنها دى .. هتكون بالنسبة ليكى جنة

ابتعدته عنه بصعوبة قائله بحده : انت السبب فى اى حاجة وحشة بعملها .. انا عمرى ما كنت متعوده على الكدب بقيت اكدب بسببك انت ... كنت دايما بضحك واهزر واتكلم بقيت دايما ساكتة وحزينة وبرضوا بسببك انت ...

حسام بغضب : والله محدش قالك تعملى كده ..محد قالك تكدبى محدش قالك تبقى حزينة مش ذنبى انك نكدية وكدابه

اروى بحده : عارف انا بقيت احس بايه .. بقيت احس انى جذمة وقت ما تحب تلبسها بتلبسها ووقت لما تزهق منها تركنها شوية ... بقيت احس انى معنديش كرامة .. بقيت اكره قلبى اووى الى لحد دلوقتى رافض يكرهك فياريت متخلنيش اكرهك لانى مش عايزه كده
حسام بجدية : وانا حبى ليكى وخوفى عليكى واى حاجة فى الدنيا فى كفة والى هببتيه ده فى كفة تانية .. والى هيحصلك يا اروى .. اصعب ما عقلك يفكر فيه و

ثم اتجهه الى باب الشقة ورمقها بنظره غضب وفتحه ثم اغلقه بعنف .. اتجهت نحو الباب حاولت ان تفتحه فوجدته لم يفتح ذهبت مسرعة الى غرفتها لكى تجلب مفتاح تذكرت انه قام بتغير المفاتيح نظرت الي الباب بيأس وجلست ودموع تنغمر على وجهها وكل دمعة تحمل الم وارق وتعب حتى نامت من كثره تعبها
روايتى الثانية : كسرنى ولكن احببته . بقلمى
ذهبوالى منزلهم اتجهت نحو امها وهى تحمل العديد من الحقائب جلست بجانبها بتعب قائله : انا رجلى مش حاسة بيها

سهير بجدية وهى تشير الى الشنط : ما هو باين انت خلصتى المول كله

جلس وبجانبه نور ثم قال بسخرية : دى كانت ناقص تتدخل محلات لعب الاطفال

ريم بضيق : مش كنت عايزه حاجات كتير

سهير بجدية : مبروك يا حبيتى المهم اتبسطتى

ازمات براسها قائله بفرح : جدا جدا .. ثم قامت وحملت الحقائب قائله : هطلع بقى اقيس الحاجة الى جبتها ثم اقتربت من جاسر لكى تاخذ الشنط فقال بجدية : وطى اقولك حاجة
فعلت ما طلب فسمعته يقول اليها بهمس : افرحى بالحاجة علشان لما اجى انكد عليكى تكونى فرحتى شوية

بعدت عنه ثم نظرت اليه بضيق وذهبت الى غرفتها ..

لاحظت سهير شحوب وجه نور فقالت بجدية : مالك يا نور انتى تعبانة

اشارت ليها بالنفى قائله بصوت متعب : لا ابدا انا بس محتاجة انام بعد ازنكم

ابتعدت عنهم . فقال سهير بجدية : مال نور

جاسر بجدية : مش عارفة .. ممكن تكون تعبت من المشى بنتك خلتنا ندخل بدل المحل عشره

سهير بحده : انت واختك اصلا عايزين الحرق .. حد يخرج عروسه يوديها مول ويكون مع اخته انت بتستعبط

جاسر بجدية : يعنى اعمل اية فى بنتك

سهير بجدية : ريم لو مخلتهاش تتعدل .. هعدلها انا

جاسر بجدية : حاضر يا ماما هتكلم معاها

نظرت اليه بعدم رضا ثم صمتت فقال بجدية : ممكن بقى تحضرى ليا الاكل لانى هموت من الجوع

سهير بجدية : انت ماكلتهمش بره

جاسر : لا هما كانوا مش جعانين

ضربته فى كتفيه بغضب قائلا : انت جايب الناس تجوعها عندنا قوم اطلع لمراتك وانا هجبلكم اكل

اوما براسه ثم صعد اليها وجدها تجلس وجهها يبدو عليه التعب .. فقال بجدية : مالك يا نور بجد

نور بجدية : تعبانة شوية متخدش فى بالك

جلس بجانبها ثم قال : ازاى بس ... طب اية الى تعبك

نور بجدية : دماغى وجعانى اووى مش حاسة بيها

جاسر بجدية : طب رجعى راسك لورا شوية

فعلت ما قال واغمضت اعيونها بتعب نظر اليها مشفقا بعد قليل سمع جق الباب فوجد نادية تقدم اليه الاكل اخذه منه ثم اغلق الباب وضعه على المنضده الصغيره ثم اتجه نحوها ربت على كفيها برفق نظرت اليه بتساؤل فقال بجدية : قومى كلى يلا

نور بجدية ممزوجه بالتعب : ميرسى مش جعانة

جاسر بجدية : لا قومى يلا

ثم قام بعمل ساندوت خاص اليها وقدمه اليها قائلا : كلى ده بس حتى

نور : مش عايزه شكرا

جاسر بجدية : شكلى هتعب معاكى وانتى واضح اصلا انك مش بتاكلى

نور بجدية: لو جعانة هاكل قاطعها قائلا بصرامة : كلى وبلاش دلع يلا

اخذته منه على مضض ثم كلت جزءا منه وهو ينظر اليه بجدية قائلا : يلا كملى

استمرت ما يقارب لربع ساعة تاكله وهو ينظر اليها بصرامة وجدية وجدته يعطى اليها كوبا من البن فقالت بفزع : مش هشرب مش بحبه

جاسر بجدية : لا طعمه حلو اشربى بس

اشارت اليه بالنفى ثم قامت وجلست على سريرها بسرعة فقال بسخرية :يعنى كده مش هتشربى مثلا

نور بجدية : مش بحبه والله

جاسر :ما انتى هتشربيه او هتكملى صنية الاكل كلها فالبن ارحم

نور : ومين قالك انى هاكلها

جاسر بجدية : انا ممكن افضل قاعد للصبح ارخم وازعق واخليكى تكليها غصب عنى بس بلاش واشربى البن احسن

قام واتجه نحوها اخذته منه وهى تشعر بالنفور فهى لا تحبه شربته كاملا ثم اعطت اليه الكوب فارغا وهى تنظر اليه بغضب قائله :ممكن انام بقى ولا لسه حاجة تانى

جاسر بضحك : لا نامى

نظرت اليه ثم نظرت الى الارض وهى تفرق بيديها لاحظ هذا فقال : عايزه تقولى حاجة

اومأت برأسه فقال مشجعاً: قولى

نور : عيزاك تقرأ قراءن لحد ما انام اصل البيت لسه جديد وبكون خايفة

اوما براسه ثم وضع الكوب على المنضده وجلس على سرير فقالت بصوت عالى : انت هتعمل اية

جاسر بفزع : يخربيت صوتك اية ..هقعد جمبك واقرا قراءن زى ما طلبتى

نور بجدية : هات كرسى واقعد قدام السرير

تنهد بضيق فعل ما طلبت استقلت على سرير وبدا فى ترتيل القراءن وبعد قليل وجدها نائمة كالملاك .. فارتسمت ابتسامة صغيره على ثغره

فدائما ننظر الى الناس ونحكم عليهم من المظهر الخارجى فقط . فيوجد ناس تبدو شرسة قوية ومخيفة .ونجدها تملك حنان وطيبة بالغة ونجد ايضا اشخاص يبدو الطيبة عليهم والجمال ومن داخلهم شر وكره فلاداعى ان نحكم على الناس من حدث او موقف واحد فقط فى لحظات يمكن ان تخرج مننا اشياء لم نكن نتوقعها
روايتى الثانية : كسرنى ولكن احببته . بقلمى

تركها وذهب الى غرفة اخته دق الباب ثم دخل ليها قائلا : ممكن نتكلم بعد ازنك

اومأت برأسها فدخل واغلق الباب وجلس امامه قائلا بجدية : الى حصل انهارده ده حلو

ريم بجدية : مش فاهمة

جاسر : لا انتى فاهمة .. اولا : الكلام الى قولتيه لنور والمعاملة دى كويسة . يعنى ينفع تعملى بيها حد اكبر منك

اشارت اليه بالنفى فاكمل قائلا : طب ما انتى عارفة

ريم بجدية : ما هى مستفزه بصراحة ..وبعدين هى هتيجى هتبعدنى عنك

جاسر بحده : هتبعدك عنى اية ! وفعلا لو احنا بنتكلم فى الاصول الى عملته امبارح ده غلط .. غلط انى اخرج مراتى مع اختى .واحنا فى ايام شهر العسل مفروض ... لكن قولت لا علشان متزعليش لكن الى حصل فى المول ده مينفعش .. نور راحت زى ما رجعت مجبتش حاجة ليها خالص .. حتى لما كانت بتنقى ليكى حاجة مع ان زوقها حلو جداا كنتى بتقولى لا ... كنتى بتاخدى راى ناس فى المحل وهى لا .. بتعمليها بتجاهل وده غلط

ريم بجدية : انا مش بحبها وكمان انا قولتلك مش هتعامل معاها زى ميرنا

جاسر بحده : ميرنا الله يرحمها ..مقولتش ليكى اتعملى معاها زيها مقولتش احكى ليها كل حاجة كل الى قولته ليكى اتعملى معاها باحترام وده مش علشانها علشان نفسك ..

ريم بجدية : انا محترمة على فكره

نظر اليه بغضب ثم قال : اسلوبك مبيدلش على كده ثم اردف بجدية : اسلوبك يتعدل معاها يا ريم .. ماشى

نظرت اليه بضيق ثم قالت : حاضر

قبل راسها قائلا : انتى مش اختى وبس انتى بنتى وصحبتى ومفيش حاجة هتبعدنى عنك

ريم بجدية : طب هات بقى الحاجة الى انت واخدها منى

جاسر : حاضر .. ثم اردف بابتسامة : تصبحى على خير
روايتى الثانية : كسرنى ولكن احببته . بقلمى
استيقظت فى الصباح وهى تشعر بالدوار والتعب الشديد وجدته يقف امام المراه يمشط شعره الغزير فقالت بتعب : صباح الخير

التفت اليها ثم قال : صباح النور .. عاملة اية دلوقتى

نور : تمام ثم اردف بجدية : انت خارج

جاسر : رايح اصلى الجمعة .. عايزه حاجة

شعرت بالضيق فهى سوف تكون وحيده حتى يرجع وهى لم تعرف اى شىء فى المنزل وايضا لم تعرف من تعيش معهم كانت تشعر بالخوف ايضا .. سمعته يقول : يلا البسى وتعالى ننزل نفطر قبل ما اروح اصلى

نور بجدية : انا هنزل معاك بس نفطر بعد ما تيجى لانى مش جعانة بصراحة .. كفاية الى عملته امبارح بجد

ضحك ثم قال : ماشى قومى البسى يلا

اتجهت نحو الخزانة واخذت بعض الملابس وذهبت الى مرحاض واخذت حماما بارده وبدلت ثيابها .. خرجت اليه وجدته يجلس ينتظرها فقالت بجدية : انا جاهزه يلا

اوما براسه ولم ينظر اليها هبطوا سويا فوجدوا ريم تجلس وحدها تلعب بهاتفها اقترب منها قائلا صباح الخير

ريم بابتسامة : صباح النور ثم نظرت الى نور قائله : عاملة اية يا انطى

نور باستغراب : انطى ! ...ثم اردف بجدية :قوليلى يا نور .. انا مبحبش الالقاب وكمان الفرق بينا مش كبير علشان انطى دى

اومات ريم براسها ثم نظرت الي جاسر بانتصار .. تجاهلها قائلا : انا همشى بقى سلام .. . اتجه نحو االباب وفتحه جاءت سهير على صوت غلق الباب قائله : جاسر راح فين ؟

نور : راح يصلى الجمعة

سهير بجدية: طب انتوا هتفضلوا قاعدين كده

ريم بزهق : نعمل اية

سهير بجدية : خلى نور تشوف الفيلا يلا قومى

نهضوا وصعدوا الى طابق العلوى اخذت تشير اليها لجميع الغرف وتعرفها خاصه بمن وقالت وهى وهى تشير الى احد الغرف : ودى بقى القبر بتاعى

نظرت اليها باستغراب قائله : انتى بتقولى اية

فتحتها واشارت ما بداخلها : شوفى وهتعرفى ليا حق اقول كده

نظرت الى الغرفة وجدها غرفة بيضاء ناصعه وبها مكتب ويحتوى على كتب كثيره وبجانب المكتب اوراق مبعثره بشكل عشوائى فمن الواضح انها غرفة تزاكر فيها ..ضحكت ثم قالت : ليكى حق تقولى كده

ريم : علشان تعرفى انى مظلومة فى البيت ده ..

نور بجدية : ومين الى عمل فيكى كده

ريم بتهكم : هو فيه غيره ... الى كان ناقص يودينى القسم ويحبسنى ويدخل معايا الكتب

ضحكت مره اخرى ثم اشارت الى غرفة اخرى قائله : الاوضة دى بتاعت مين

وقفت امامهت ثم قالت بجدية : دى مملكة جاسر

نور باستغراب : مملكة !!

اومات براسها ثم قالت :الى مستحيل حد يدخلها حتى لما تكون عايزه تتروق هو الى بيعملها مفيش غير مفتاح واحد بس ليها ومعاه هو بس

اومات براسها قائله : وفيها اية ؟

هزت كتفيها دليلا عن عدم المعرفة قائله: معرفش بس هو بيرتاح فيها اووى

نظرت اليها ثم قالت : انتى مش زهقانة

ريم ببكاء مصطنع : انا هموت من الزهق مش قادره

نور بجدية : طب تيجى معايا اشترى لاب توب جديد

نظرت اليها بحيره فهى لم تكن صديقتها حتى تخرج معها وايضا هى تشعر بالضيق من الملل الى تعش فيه فقالت بجدية : انا موافقة

نور بجدية : خلاص روحى البسى وقولى لطنط وانا هلبس واحصلك

ذهبت الى غرفتها اتجهت نحو الخزانة وهى تشعر بالحيره فهى تحب لون الاسود ولكنها خائفة من رد فعل جاسر .. تنهدت بضيق من نفسها لانها تخف منه فهى دائما صاحبة قرار اول واذا حاول احد الاعتراض تنهره بشده ولكن امامه تصمت واذا حاولت ان تتحدى جاسر ففى النهاية صرامته تجعلها تصمت مجددا وتفعل ما يريد .. فاخذت بعض الملابس الملونة وبدلت ثيابها نظرت الى طرحتها بحيره ثم لفتها بطريقة جذابة ..القت نظره اخيره على شكلها فابتسمت ابتسامة رضا وهبطت للاسفل وجدت ريم تنتظرها فقالت بجدية : يلا

اومأت برأسها ثم خرجوا فقالت ريم بضيق : مش بحب اركب تاكسى خالص

نظرت اليها باستغراب قائله : ومين قالك اننا هنركب تاكس ... انا معايا عربية

اتجهت نحو سيارتها ...واستقلوا بها وانطلقوا .. بعد وقت قليل ..وقفت امام احد المولات الشهيره

فقالت ريم بجدية :تعرفى حد معين ...اومات راسها بالايجاب فنزلوا واتجهوا الى احد المحلات ..

وعندما رائها مالك المحل هتفت قائلا : بشمهندسة نور بقالك فتره مجتيش

نور بابتسامة :معلش كنت مشغولة شوية ثم اردفت بجدية : عايزه لاب توب احدث حاجة نازلة

اوما براسه ثم قام باخبارها علر العديد من الاجهزه حتى قامت باختيار شىء منهم وبعد قليل دفعت ثمنه وخرجوا من المحل فقالت ريم : انتى عايزه حاجة تانى

نور بجدية : اه عايزه موبايل بس مش بعرف فيهم

ريم : انا اعرف واحد تحفة مع كل صحابى وقعلا حلو اوووى .... جاسر قال هيجيبه ليا اول ما النتيجة تطلع اومات براسه

ثم دخلت احد المحلات الخاصة بهواتف المحمول ا خبرته على اسمه فقال اليها ان يوجد الاحدث فاخبرته انها تريد اثنين

نظرت اليها ريم باستغراب قائلة بجدية ممزوجة بالفضول : انتى عايزه اتنين ليه ؟؟

اشارت اليها ان تنتظر ودفعت ثمن الهواتف ثم دلفت خارج المحل واثناء سيرهم توقفوا على صوت احد الاشخاص ينادى باسم ريم .. التفتوا اليه.. فنظرت اليه ريم بغضب وكانت على وشك الرد ولكن قاطعها سوال نور قائله : مين حضرتك

نظر اليها بجدية قائلا معرفا بنفسه : انا يوسف ثم اردف بجدية : هى انسة ريم اخت حضرتك

ور بجدية :ايوه فيه حاجة

حرك راسه نافيا ثم قال : عايز رقم دكتور جاسر

ردت ريم قائله : قولتلك مليون مره مش هتاخد الرقم

تجاهل كلامها ثم قال : ممكن الرقم

حاولت نظرها بينهم وهى تشعر بالحيره والقلق ولكن وجدت نفسها تقول رقم الهاتف تلقائيا شكرها بشده ورحل من امامهم فنظرت اليها بغضب قائله : جاسر لو عرف هيطين عيشتنا

نظرت اليه بضيق قائله : هو احنا عملنا حاجة ... عموما سيبك منه

تنهدت ريم بضيق ثم قالت : طب ممكن نروح لانى جعانة اووى

نور بجدية: تيجى نتغدى فى اى مطعم

ريم بجدية : لاتعالى ناكل قى البيت كلنا

اومات براسها ثم خرجوا من المول باكمله وعندما استقلوا بالسياره اخرجت احد الهواتف ومدت يديها قائله : ممكن تقبلى منى الهدية

نظرت اليها باستغراب قائله : بمناسبة اية

نور بجدية :هو لازم مناسبة اعتبريه هديه من اختك

لم تعرف ترد فالهاتف يعتبر شيئا مغريا بنسبه اليها ولكن ايضا لم تحب ان تاخذ شىء من احد فقالت بجدية: ميرسى بس مش هينفع

امسكت يديها وضعت العلبة بها قائله : بطلى هبل

ريم بشكر : ميرسى اووى

ابتسمت اليها ثم انطلقت بقا وقفت امام المنزل ركنت سيارتها ونزلوا سويا وجدت جاسر يجلس والشر يتطاير من اعيونه نظرت البه باستغراب
وركضت نحوه ريم قائله:نور جابت ليا الموبايل الى انت مواعدنى بيه

ابتسم ابتسامة مصطنعة قائله : قوليلها ميرسى بقى

ريم بجدية : قولتلها...ا هطلع اغير هدومى وانزل اكل

اوما براسه ثم قال موجها نظره الى نور : تعالى نطلع ثوانى

اومات براسها وصعدت معه وعندما اغلق الباب نظر اليها بغصب قائلا : ممكن اعرف ليه خرجتى من غير اذنى ؟

يتبع


إعدادات القراءة


لون الخلفية