الجزء 18
وجدت يد تمنعها قائلا بجدية : اية يا برنسيسة رايحة فين ؟
عندما وجدته شعرت بالغضب منه فنظرت اليه بضيق قائله بحده : انت تانى ؟ ما تبعد عنى بقى
ضحك بسخرية قائلا بجدية : ابعد عنك . طب قوليلىى اانتى ازاى .. ابعد عن روحى ده انا اموت
نور بجدية : الهى تموت علشان نخلص منك
نظر اليها بضيق قائلا بجدية : طب اهون عليكى ده انا حتى حبيبك
نور بسخرية : حبيبى ثم اردفت بحده : انت لو فاكر انك فى قلبى تبقى غلطان يا نادر
نادر بجدية : لا لا .. انا فى قلبك وفى عقلك حتى ما بتقعدى مع نفسك بتفكرى فيا ... حتى لما بتقعدى مع جاسر برضوا بتفكرى فيا .. انا مش واحد عرفتيه وخلاص لا ... انا الماضى ولحاضر والمستقبل كمان .. ولو فكرتى فى يوم انى اسيبك يبقى بتحلمى انتى بتاعتى انا.. حبيبتى انا.. مراتى انا
نور بحده : وانت تبقى بتحلم يا باشمهندس .. انا بحب خطيبى لا بعشقه ولو فاكر فى يوم انى ابعد عنه يبقى الى هيفرق ممننا الموت
نادر : بس كده مفيش اسهل من الموت .. ثم اردف بجدية : انتى اصلا كدابة .. ولو عرفتى تكدبى على الدنيا كلها انا لا .. انا الى مربيكى يعتبر .. 5 سنين كلية كفاية اوى علشان اعرف بتفكرى ازاى وفى اية كمان .. وانتى هتفضلى تحبينى وزى ما قولتى الى هيفرق بينكم الموت . بس ده الى هيفرق بينى وبينك سلام يا نور .
رحل من امامها اما هى فكانت تشعر بالغيظ منه ومن القدر اغلقت باب سيارتها بعنف وذهبت مكان الذى اخبرته امها عنه فوجدت امها تجلس مع والده جاسر فقط وهو ليس معاها شعرت بالاستغراب اتجهت نحوهم ..راسمة ابتسامة صغيره على ثغرها قائله : ازى حضرتك يا طنط
سهير بابتسامة : الحمدلله يا حبيبتى ..عاملة اية
جلست ثم قالت بابتسامه : الحمدلله ..كان عقلها يفكر بشده اين هو ؟؟ سحبت هاتفها وضغطت بالخطا على ملف الرسائل فوجدت العديد من رسائل من شركة الخط الخاص بها ووجدت ايضا العديد من الرسائل الغرامية ظلت تفتح واحده تلو الاخرى تذكرت عندما كان يرسلها اليها كل يوم رسالة من الرسائل التى تحبها .. فكانت تستيقظ كل يوم على اتصال ورسالة خاصة منه .. كانت تعشقها .. بتر حبل افكارها صوته المميز وهو يقول : اسف جدا على التاخير
نظرت اليه فوجدته ينظر اليها بغضب .. بعد نظره عنها وظل يتكلم مع والدتها والدته لم تفهم سر هذه النظره وجدت امه تقول .. : خد نور يا جاسر واقعدوا فى تربيزه الى قدامنا
اوما جاسر براسه قائلا :اتفضلى يا نور
قامت وجلسوا على الطاولة وعم الصمت عليهم قطعته قائله بجدية : دكتور جاسر انت فيك حاجة؟
لم يرد عليها وبعد نظره عنها .. شعرت بالضيق منه فقالت : دكتور فى اية ؟
جاسر بجدية : انا وانتى لما اتفقنا على جوزانا .. اننا هنحترم شكل بعض ادام الناس ..صح ولا غلط
نور باستغراب : وانا عملت اية بوظ شكلك
جاسر بحده : لا ابدا .. واقفة مع استاذ نادر تتكلموا وهو واقف قريب منك جدا ...ده انا افتكرت من بعيد واحد بيضايق بنت ولما قربت ولقيت حضرتك بتتكلمى معاه وواقفة عادى
نو ربجدية: انت الى فاهم غلط ده كان جى يرخم عليا وانا بهدلته والله
جاسر بحده : انا مش عايز اتخانق ولا اقول حاجة . .. بس الى اعرفه انك بالكتير اسبوع ونكون متجوزين
نظرت اليه بصدمة قائله بضيق : نعم .. اسبوع اية .. هو انا اعرفك اصلا علشان اتجوزك فى يوم وليله
جاسر بسخرية : يعنى فى الشهر ده هتعرفينى ؟ ثم اردف بجدية : هو انا مقدرش اعاملك الشهر ده احسن معاملة وامثل عليكى واخليكى ترتاحى ليا .. انا اقدر اعمل كده ... بس ليه ؟ انا ببقى على طبيعتى ولما نتجوز هتعرفينى اكتر . ..بصى محدش فينا هيعرف التانى غير لما نتجوز وساعتها نقدر نحدد اننا هنعرف نكمل ولا
نور باستغراب ممزوج بالجدية : نكمل اية ... هو مش احنا هنتجوز فتره صغيره
اوما براسه قائلا : اه اكيد بس ممكن الفتره دى منعرفش نتعامل مع بعض
نور بحده : لا انا هعصر على نفسى شوال لمون وهستحمل
ضغط على اسنانه بعنف قائلا : انتى ليه مستفزه؟
نور بغضب : انت مالك .. وبعدين احنا متفقين كل واحد حر وانا قولتلك قبل كده لو عايز تعمل اى حاجة انا موافقة
نظر اليه بغضب قائلا بعصبية : وانا قولتلك اننا هنبقى عايشين مع بعض فى بيت واحد .. الناس كلها هتعرف اننا متجوزين لو انتى مش مهم شكلك انا بالنسبالى مهم جدا
نظرت اليه بسخرية قائله :افتكرتك راجل مش واحد يهمه شكله بس ادام الناس .
جاسر بغضب : مش راجل ؟ متشكر جدا على ادب حضرتك واحترامك
نور بحده : انا محترمة غصب عنك
جاسر : والله انا مقولتش انك مش محترمة .. انا قولت شكرا على احترام .. الفتك يفهم بقى
نور : يعنى انا كمان غبية ؟
ضغط على اسنانه بغضب قائلا : يا بنت الناس .. انا مقولتش كده انتى الى تفكيرك غريب .. وعايزه تخلينى اغلط وخلاص
نور : انت بقى الى بتفهم غلط مش انا
قبض على ايده بغضب شديد قائلا : انا مش بفهم عايزه تشتمى تانى ؟.. لانى على اخرى خلاص
نور باستفزاز : هو انت ليه عصبى كده
جاسر بجدية : انا مش عصبى بالعكس . انا صرى طويل اوووى بس لما بفقده ببقى انسان وحش اووى وممكن ساعتها اعمل حاجات محدش متخيلها منى
شعرت بالخوف منه فقالت بجدية : انت ليه بتقولى كده ؟
جاسر : اما مقصدش اخوفك لا ابدا ...انا بس قولتلك علشان تعرف طبعى
سمعت صوت امها وهى تنادى عليهم فقالت : بينادوا علينا يلا نقوم
اوما براسه ثم قال بجدية : يلا
روايتى الثانية : كسرنى ولكن احببته . بقلمى
كانت تجلس تفكر فى كلام صديقتها وتفكر كيف تفعل سمعت صوت امها عال نسبيا . خرجت اليها بسرعة وجدت امامها زوجها وبعض الاشخاص فهمت من لبسهم انهم رجال شرطة فنظرت الى امها قائله بجدية : خير يا ماما فى اية ؟
نظر اليها والشر فى اعيونه اتجه نحوها وامسك يديها بغضب فتح غرفتها وادخله قائلا بحده : غيرى هدومك وحضرى شنطتك والبسى طرحتك وتعالى .
اغلق الباب بعنف ... بدلت ملابسها سريعا وخرجت اليهم قائله : انا عايزه افهم فى اية
الظابط : استاذ حسام رافع عليكى قضية طاعة وانا جى علشان تروحى معاه ..
اروى بجدية : اروح معاه وافرض انا مش عايزه
نظر اليها بضيق قائلا : يعنى اية مش عايزه احنا هنستعبط
الظابط بحده : ياريت بلاش غلط يا استاذ حسام ثم اردف : لو حضرتك رافضة ممكن نكتب محضر ونكتب راى حضرتك بس ساعتها هتتحول للمحكمة
اتجهت اليها امها قائله : روحى مع جوزك يا اروى
نظرت اليها بصدمة قائله : انتى بتقولى اية يا ماما .. مش عايزه اروح معاه
امها بضيق : اسمعى الكلام يا اروى . ادخلى لمى هدومك ويلا
نظرت اليهم بضيق واتجهت نحو غرفتها مجددا فنظر الى ظابط قائلا : خلاص يا سياده المقدم .. شكرا جدا
ظابط بجدية: هستنى مع حضرتك لحد ما تنزلوا
حسام بجدية : مفيش داعى .. انا كنت محتاج حضرتك علشان لو رفضت تكتب المحضر
اومأ براسه وخرج من البيت وهو ومن معه .. نظرت اليه باحتقار قائله : جالك قلب تتدخل بيت مراتك بوليس... انت لو راجل بجد مش هتستحمل تعيش مع واحده بتقولك مش عيزاك ...
حسام بجدية : مفيش حل غير كده وصدقينى انا هعرف ازاى اصالح اروى
الام بسخرية : تصالح اروى .. ثم ارف بحده : بنتى لو حصلها حاجة متلومش غير نفسك ساعتها
دخلت غرفتها والدموع فى اعيونها كالبحار . ظلت تنغمر على وجهها امسكت الحقيبة الموضوع بجانب خزانتها وضعتها على سريرها وفتحتها واتجهت مجددانحو خزانتها .. استمرت فى نقل ملابسها والدموع على وجهها تنغمر بغزاره تذكرت كيف كان يعاملها فى اول اسبوع فى حياتها .. فكان يتعامل معاها بحنان وحب .. كل ما ينظروا اليهم يعتقدون انهما زوجان عاشقان لم يمكن ان يفترقوا ابدا
تذكرت اول عيد زواج لهما .. فكان اسعد يوم فى حياتها .. فكانت تبدوا كالملكة والملك اتى لتتويجها تحسست السلسلة التى ترتديها منذ سنه لم تقلعها منذ البسها اليها ..تذكرت جميع لحظات حياتها من حب وعشق وخناق وبكاء.. تذكرت كم مره كانت ضعيفة معه تخضع لاوامره فقط لم تقل يوما لا على الاطلاق لقد حان الوقت لكى ينقلب على شىء راسا على عقب .. مسحت دموعها .. ثم اغلقت حقيبتها...خرجت اليهم وهى تحمل حقيبتها تركتها واتجهت نحو امها تشبثت فى حضنها ووظلت تبكى بصمت محاولة ان لا يلاحظ دموعها وضعفها ربتت على راسها بهدوء وهى تنظر الى حسام بغضب قائله بتماسك : يلا يا اروى انزلى مع حسام ثم اردفت بصوت خافت : وكفاية عياط
اخذ الحقيبه وهبط للاسفل .. ابتعدت عن حضنها ببطى قائله : ادعيلى با ماما
ابتسمت ابتسامة صغيره قائله : اهدى يا حبيبتى وخلى فى بالك دايما ان ربنا معاكى ووان عمره ما بيرضى بالظلم
اومأت برأسها ونزلت وجدته يجلس فى السياره فتحت الباب الامامى وجلست انطلق بها وظل الصمت هو سيد الموقف بينهم ... بعد وقت قصير وصل الى منزلهم .. صعدت بسرعة وتركته فتحت الباب نظرت الى شقتها باشتياق وارتسم على ثغرها ابتسامة صغيره ولكنها اختفت عندما وجدته خلفها ..جلست على الاريكة الموجوده.. ترك الحقيبة التى يحملها واغلق الباب بهدوء ثم جلس بجانبها قائلا : رورو ممكن نتكلم مع بعض شوية
نظرت اليه بترقب قائله بملامح جامده : خير يا استاذ حسام
نظر اليها بضيق قائلا : استاذ ؟؟ انا جوزك يا اروى
وقفت امامه قائله بحده: الى كنت جوزى .. انسى يا حسام انى افتكرك جوزى بعد انهارده ..لانك مش راجل .. تجيب ليا بوليس فى بيتى علشان ارجع معاك .. كنت عايز تضربنى .. اضربنى .. عايز تموتنى يبقى احسن برضوا ..
قام ونظر اليها بغضب قائلا : ممكن تهدى علشان نتكلم
اروى بحده : الى بينى وبينك خلص ولا اى حاجة فى الدنيا ممكن ترجعنا لبعض تانى انا هفضل قاعده معاك لحد ما تزهق منى بس مش تتكلم معايا .. ولا ليك دعوه بيا ده لو انت عندك شوية رجولة ولو لسه ليا معزه غندك
حسام بجدية : معزه عنى اروى انتى عارفة انى بحبك
اروى بغضب : وانا مش بحبك .. ولوجالى فرصة انى اخونك هخونك عارف ليه ؟؟ علشان احرق دمك بس
وقع كلامها بصدمة عليه لم يتخيل ان القطة البريئة التى كانت تخف ان تهمس امامه تقول هذا الكلام امامه امسكها من طرحتها بقوه وهمس فى اذنها قائلا : ودينى يا اروى .. لهوريكى اايام سوده ..والايام الى كنت ناوى اخليها جنة هقلبها على دماغك ودماغ الى جابك .. وهتعرفى ساعتها انى كنت محترم معاكى .. وانا جوزك غصب عنى وهتبقى خدامة فى بيتى كمان
ثم تركها فاصدمت بالارض بقوه امسك حقيبتها واخرج منها الهاتف .. فتح الشرفه وقذفه نظرت اليها بحده قائله : انت مجنون ..
ضحك بسخرية قائلا : انتى لسه شوفتى اجنان .. ده انا هوريكى الجنان على اصوله استنى بس عليا
ثم امسك الهاتف الارضى وقذفه فى الارض وضعت يديها على اذنها ثم قامت بصعوبة ووقفت امامه قائله بحده:هتفضل طول عمرك انسان انانى ومريض هتفضل برضه تغلط ولاسف زى كل مره مش بتتعلم
قبض على يده بغضب قائلا : اخرسى شوية وبلاش طولة لسان بدل ما اقل ادبى عليكى
اروى بجدية : اعمل الى تعمله مبقتش تفرق معايا والله
رحلت من امامه تابعها بنظراته التى تشع ضيق وغضب قائلا: ماشى يا اروى ومتزعليش من الى هيحصلك
.بعد ايام عديده كانت تجلس امام شاطىء اسكندرية فهى تعشقه تذكرت ما حدث فى الايام السابقة . تقديم جاسر لجوزها والاتفاق ان يكون عقد القران والجواز يوم الخميس فابتسمت بسخرية فهو بعد غد ولكنها لم تشترى اى شىء سوا الشبكة التى جلبها اليها احساس الاختناق يلازمها بشده كل يوم يقترب من موعد زفافها تشعر بالضيق فعندمازاد تعبها وغضبها تذهب الى البحر لتخرج ما بداخلها فى الرسم امامه ظلت لفتره كبيره ترسم وهى تفكر فى حياتها القادمة هل الليل عليها ومزالت تركز فى لوحتها وفاقت على شدلوحه من يديها فشعرت بالغيظ فنظرت الى الفاعل وجدت رجلا عجوزا يبدو عليه الطيبة فهتف قائله بجدية : فى حاجة
رجل العجوز بطيبة : انتى من الصبح يا بنتى وانتى قاعده وولليل هل علينا وانتى قاعده الوقت اتاخر جامد اكيد اهلك قلقوا عليكى
وقفت فجاه فتذكرت هاتفها التى جعلته صامتا منذ الصباح.. امسكت هاتفها ونظرت الى كم الاتصالات االتى اتصلوا بيها ويرن هاتفها فى هذه لحظة وجدته رقمه اجابت قائله : خير
جاسر بسخرية : خير ؟ انتى فين
نور بزهق : عايز تعرف ليه ؟
جاسر بعصبية : عايز اعرف ليه؟ انتى بتستعبطى انتى عارفة الساعة كام وعارفة احنا من امتى بنتصل بيكى انتى فين اصلا
نور : انا فى اسكندرية
جاسربزعيق : اسكندرية والله انتى مجنونة هترجعى ازاى دلوقتى هاتى العنوان
نور : ملكش دعوه انا هرجع
جاسر بصرامة : هاتى العنوان
املته العنوان وعندما انتهت اغلق الهاتف بوجهها شعرت بالغضب وظلت تفكر هى على حق ام لا فهو له الحق ان يتدخل فى حياتها فهى دائما تفكر وتفعل كل شىءء وقليل جدا ان يعرضها احد وفى لحظة يتغير كل هذا فهى لم تتحمل هذا الوضع وضعت يديها على وجهها واخذت تبكى وهى تدعوا الله .. ربت على كتفيها بهدوء قائلا : اهدى يا بنتى مفيش حاجة مستهلة
مسحت دموعها ونظرت اليه بضيق فهى لم تحب ان تبكى امام احد فقالت بجدية : شكرا .. انا اسفة لو عطلت حضرتك
رجل بهدوء : مفيش حاجة يا بنتى ... ربنا يهديكى وينور ليكى حياتك
بعد وقت ليس بقصير وجدته امامها واعيونه تشع غضب وشر خافت بعض الشى اتجه نحوها قائلا : فى حاجة ؟
العجوز : لا يا ابنى انا بس خوفت عليها لحد يضايقها فقعدت معاها ثم اردف بتساول : انت جوزها
جاسر : خطيبها
الرجل : خلى بالك منها ومتخلهاس تتاخر تانى
اوما براسه ثم شكره بشده امسك يديها واتجه نحو عربيته فتح الباب الامامى وااشار الها ان تجلس وترك يديها والتفت لكى يجلس فى مقعده رمقته بنظره غضب وجلست اغلق الباب بعنف حتى فزعت قائلا : انت ليه مصممة تخلينى وحش معاكى
نظرت اليه بضيق قائله: والله انت ملكش دعوه بيا .. اجى اسكندرية مجيش انا حره
نظر اليه بضيق قائلا بعصبية : لا مش حره بعد كان يوم هكون جوزك.. وبعدين افرض كان حصلك حاجة ... بنت زيك تتاخر فى حتة غريبة عنها ولوحدها لحد الساعة10 بليل
نور بجدية : انا دايما باجى بس سرحت شوية واتاخرت
جاسر بحده : الكلام انتهى وياريت بعد كده ابقى اعرف الحتة الى هتروحى فيها
نظرت اليه بسخرية قائله : ان شاء الله بعد ازنك
جاسر بحده : رايحة فين
نور : هركب عربيتى ..واروح
مد يده اليها قائلا بجدية : هاتى المفاتيح هقفل العربية واجى اجبهالك بكره
نور بحده : لا ميرسى
ضغط على اسنانه بغضب قائلا بصرامة : هاتى المفاتيح
نظرت اليه بغضب واعطتهم اليه .. فتح باب سيارته واتجه نحو سيارتها اغلقها وذهب مججدا الى سيارته الخاصة وانطلق بها وكل شخص منهم يشعر بشعور مختلف عن الاخر فهى تشعر باالاختناق وهو يشعر بالغضب منها ولكن الاثنان يتفقان على شعور واحد فقط هو التحدى
يتبع