الجزء 12

الفصل الثاني عشر

ادهم : يا حنين يالا يا قلبي چهزي الهدوم علي ما اتحمم وقولي لحمزة يچهز حاله لچل ما نتأخروا علي الفرح

حنين : ما بلاش تآخد معاك حمزة المشوار بعيد وانا قلقانه وقلبي مش مطمن

ادهم : قلبك مش مطمن عليه وهو معاي و ديه بردوك يبقي كلام ،، متقلقيش وبعدين لازمن يخرچ معاي والناس كلاتها تعرفه ديه واد ادهم عبد الكريم القناوي مش اي حد ،، يالا بدر ومنصور وعامر چهزوا ومستنظرينا من بدري

حنين : حاضر حالا اهوه وكمان حمزه جاهز من بدري وقاعد مع جده تحت في الجنينه
_____________________
هشام : حمدلله علي سلامتك يا صاحبي ،، اتوحشتك قوي ،، كيفك وكيف مرتك وولدك وشغلك اخباره ايه ،، طمني عليك

أحمد : وانا كمان يا صاحبي وحشتني ،، ملعونه الغربه ف كل كتاب اللي بتخلينا نشتاقوا لناس بنحبهم وبيحبونا ،، آني بخير الحمد لله واموري ذي الفل والخير كتير من فضل الله

هشام : الله يزيدك من واسع فضله يا خوي ،، آخرة الصبر خير ،، يالا بينا لچل ما نتأخروا علي زينة

دقائق قليلة ووصلوا امام باب دار زينة وقرع أحمد الباب
زينة : چايه اهه ،، مين عل الباب ؟؟

هشام : سلامو عليكو يا زينة آني هشام ومعاي أحمد چيه لچل يآخد بخاطركم

اسرعت زينة وفتحت الباب واستقبلتهم قائله : اهلا وسهلا شرفتونا اتفضلوا ،، حمدلله علي السلامة يا أحمد سلمت رچليك

أحمد : الله يسلمك يا زينة ،، شدي حيلك ،، البقاء لله وحده ،، ازيك يا خاله وذي صحتك

والدة زينة : الحمد لله يا ولدي ،، راضيين بقضاء الله وقدره ملناش نتدخل ولا نعترض علي حكمته

أحمد : شد حيلك ياما
همس لزينة : آني موچود چارك يا زينة واللي تحتاچيه بلغيني بيه ،، أحمد اللي سبتبه متغيرش ولا هيتغير ذي ما سبتيه ذي ما هتلاقيه ودلوقت هنستأذنوا الوقت اتأخر وهبقي اكلمك مش تلافونك ذي ما هوا ولا غيرتيه

زينة : لاه مغيرتوش ،، وهستناك

أحمد : سلامو عليكو يا حاچه

هشام : أخوكي ف ضهرك يا زينة وانتي مش محتاچة أني اقولك الكلام ديه ،، اي وقت تحتاچي لشي كلميني او شيعيلي اي عيل صغير وطلباتك مچابه

زينة : ربي يباركلي فيكم وميحرمني وچودكم ابدا ويچعلكم دايما سند للكل وآني اولهم ،، ذي ما انتم دايما مسانديني من وقت الچامعه لدلوك ،، الحمد لله علي عوض ربي

ترجل أحمد وهشام لمكانهم المعهود بجوار الترعة وأثناء طريقهم

هشام : آني شايف أن زينة فرحت أما شافتك كنه البت اللي فوتناها من ايام الچامعة وف عيونها بتتنطط الفرحة اما بتقابلك

أحمد : طيب وديه حاچه زينة ولا عفشة يا صاحبي ،، ما آني چاي من آخر الدنيا لچل خاطرها

هشام : خلاص طالما اكده يبقي زينة يا صاحبي الله يصلح احوالكم

زينة عارفه انك عشقت خلاص
وسمعة الواد التقيل مبقتش لايقة عليك
الحب ليه علامات مشهوره بين الناس
وهيا استاذه شايفه الغرام ف عينيك
قبلك ويووووه قبلك رچعوا الالف والالف
طارت رقاب ورقاب فدا رمشها السياف
واحنا زمان حوشناك رويناك وفهمناك
بس انت من ريتها بقيت طري ومتشاف
من يوم ما دوقت هواها والغرام چراك
يااااه دا انت كنت تقيل وسمعتك سمعه
وتغير الحريم بالخمسة ف الچمعة
مش ياما حظرتك وقولتلك اوعي
ربطت حواليك حبل وسيبتها چراك
يابو الخطا راسية ليه عشقها چراك

صدح صوت أحمد بالضحكة فتردد ووصل للأسماع و رد قائلاً : ما آني مقدرش يا صاحبي أبعد اكتر من أكده ،، طول عمري وآني بچري وراها وكنت بدعي ربنا ليل نهار يچمعني بيها ،، والله يا خوي راعيت ربنا في مرتي وولدي بس القلب مقدرتش اوقفه ودايما رايح لحدها ،، يمكن چيه الوقت اللي ربنا كتبهولنا ننرچعوا نچتمعوا فيه من تاني ،، تعرف يا صاحبي آني حكيت لمرتي كل شي عن زينة وهيا عارفه اني عشقتها وعارفه أني ممكن في اي وقت اذا ربنا كتبلنا نصيب اني اتچوزها وهيا راضية وموافقة ومعندهاش اي اعتراض ،، حبها ليا مخليها ممكن تتقبل اي حاچه حتي لو كان چوازي من واحده تانيه المهم اني افضل وياها

هشام : غريب امر الحريم ،، يعني مرتك موافقة انك تتچوز واحدة تانية ومعندهاش مانع المهم عنديها أنك متسيبهاش

أحمد : أيوه ما هيا خايفه اسيبها وارچع مصر تاني واتچوز أهنه وهيا ملهاش غيري فقالتلي معندهاش اعتراض علي چوازي شرط مننفصلش وأني افضل مهاها هناك ومراتي هنه وقت الأچازات وآني ممكن انزل أهنه كل شهرين تلاته أكده ما الحمد لله ربنا كارمني وفارچها علي من واسع ابوابه

هشام : الله يبعتلك الهنا يا صاحبي ،، المهم انك تختار الوقت المناسب اللي تفاتح فيه زينه في موضوع الچواز وطبعا مش دلوك

أحمد : آني قولتلها أني هتواصل وياها وهيا قالتلي ماشي هستناك ،، فآني هصلح العلاقة معاها لأول وهسافر اول الاسبوع الچاي وان شاء الله بعد شهرين هنزل تاني نكونوا اخدنا قرار في الموضوع بعد ما اكون فاتحتها ،، ادعيلي يا صاحبي آني مستني اليوم ديه من زمان قوي انت عارف

هشام : حاسس بيك يا صاحبي الله يچمعكم علي خير اذا كان في ليكم نصيب في بعض

أحمد : يالا بينا نرچعوا الدنيا اتمست والليل واعر

هشام : الليل للعاشقين ستار يا صاحبي ،، يالا بينا خليني اشوف مرتي ،، صوح نسيت اخبرك همسه حامل

أحمد : ما شاء الله ربنا يتمم علي خير ويرزقكم بالذرية الصالحة يا خوي
__________________
ادهم : مباركين يا واد عمي ألف بركة ،، چواز الدهر انشاله ،، وآدي نقوطك من ابوك عبكريم بس انت عارف هو مقدرش يآچي الشتاء واعر عليه بس بيباركلك

محمد : الله يبارك فيك يا واد عمي ،، سلمت رچليكم وربنا يفرحك بحمزة وتشوفه عريس وتشيل ولاده وولاد ولاده
والله فرحتوني بچيتكم دي

ادهم : عيب عليك يا واد ده ابوك يبقي واد عمي ابوي ازاي منجوش ونفرحوك ،، يالا احنا نستأذنوا بقي الوقت اتأخر قوي وانت عارف مشوارنا لساته طويل قوي ،، انت كمل ليلتك وافرح ويا ناسك ربنا يفرح قلبك

محمد : شرفتوا ونورتوا وكترتوا بيا يا ولاد الاصول ،، سلامي لعم عبكريم وآني هچيب العروسة وآچي لحد عينده ان شاء الله قريب

عامر : تشرف وتآنس يا محمد ،، الدار دارك يا واد عمي نتشرفوا بيك وبيها ،، تعال اي وقت ،، يالا سلامو عليكو أحنا

خرج الجميع ومن خلفهم ادهم ،، استقلوا سيارتهم ووصل بدر لڨيلا عبد المجيد وبعد لحظات وقبل وصول السيارة التي يستقلها أدهم وعامر ومنصور وحمزة واذا بطلقات نارية اخترقت احدهم زجاج النافذة والاخري استقرت في اطار السيارة ولم يستطع السائق عبده أن يتحكم في محرك القيادة ،،
عامر : حااااسب يا عبده ،، خلي بالك
صرخ حمزة واحتضن ادهم بقوه قائلا : بابا
ادهم : متخافش يا ولدي
منصور : ادخل يمين يا عبده ادخل يمين احسن

ازداد صرير الاطارات عندما احتكت بالأرض الي ان اصطدمت بإحدي الشجرات علي طرف الطريق المؤدي للڨيلا
وصل صوت بقوة لمسامع عبد الكريم قائلا بصوت مرتفع : سترك يارب
صرخت حنين : ابني ،، ادهم
اسرعت فضه تفتح الباب واذا بحمزة يجري باكيا يتلقف الاتفاس ،،
حنين بقلق وتوتر : حمزة في ايه ؟؟
حمزة : ......
حنين صارخة : حمزة انت ساكت ليه ،، في ايه وفين بابا ؟؟

نزلت همسه درجات المصعد سريعا متسائله : ايه الصوت اللي برا دا ،، حمزه أنت بتعيط ليه ،، فين بابا ،، اوعي تقول ان حصله حاجه ؟؟

عبد الكريم بصوت مرتفع : يا عامر فين اخوك يا ولدي ؟؟

حمزة باكيا : بابا متعور برا يا ماما
فضه ضربت علي صدرها صارخة : يا حبيبي يا خووووي ،،
سقطت همسه مغشيـًا عليها حين سمعت ما قاله حمزه فأسرعت إليها فضة همسه يا بتي همسااااه ،، يا مراري يا مراري يامااااا البت هتروح مني ،، دم ،، فين التلافون
يالا يالا رد يا ولدي : هشااااام ألحقني يا ولدي ألحقنااااي

هشام : في ايه ياما ،، همسه فيها شي
اغلقت فضه الهاتف وانتبهت لهمسه والدموع اغرقت وجنتيها وهي تردد : كان مستخبيلنا فين كل ديه بس يا ربي


إعدادات القراءة


لون الخلفية