الجزء 24

الفصل الرابع والعشرون

أحمد : ألو كيفه القمر انشاله زين ؟؟
زينة بضحكتها المعتادة : الحمد لله آني زينة وذي الفل وسحبت الفلوس وخلصتها كلاتها
أحمد : فداكي مال الدنيا كلاتها بكره الصبح يكون حداكي غيرهم بس انتي تكوني مبسوطه ومش ناقصك شي
زينة : لاه لاه آني هضحك وياك ،، لسه معاي فلوس كتير ،، ربنا ما يحرمني منيك ويوسع رزقك ويراضيك ذي ما انت بتراضيني ،، أحمد .....
أحمد : عيونه وقلبه ملك ايديكي
زينة بدلال : اتوحشتك قوي ،، انت ميتا هتنزل أچازة
أحمد : يا بوووووي والله آني اللي وحشني قلبي اللي مهملني ودايما وياكي ،، نفسي اشوفك لچل ما يرد موطرحه من تاني ويطمن انك بقيت وياه علي طول ،، هانت يا حبيبتي ان شاء الله هنزل قريب قوي ،، يمكن بعد اسبوعين انزلك
زينة : هعدهم من دلوك لحد ما تآچي بالسلامة
احمد : كلامك ديه هيخليني اقفل السكة واچيلك حالا
ضحكت زينة : ياريت ولا اقولك يالا روح شوف شغلك متعطلش حالك اكتر من اكده بالسلامة يا قلبي وخلي بالك علي روحك
احمد : ايه قوليها تاني اكده
زينة : قلبي وعقلي وحياتي وسندي من دنيتي وعوض ربي ليا وضي عيوني
احمد : باااااس حلو قوي لحد اكده ،، اروح بقي اكمل شغل وآني نفسي مفتوحه ،، يالا يا حبيبتي خلي بالك علي روحك ولو احتاچتي لشي اتصلي بيا علي طول وآني هتصرف
زينة : حاضر بس متقلقش انت
___________________
ادهم : ألو ،، كيفك يا واد عمي ؟؟

بدر بحنق : الحمد لله يا واد عمي ،، بس آني مش كويس ،، حاسس اني برمي بتي في النار بيدي

ادهم : ليه بس يا واد عمي كل ديه ،، انيس سمعته سبقاه ومحدش قال انه وحش وكل الناس هتشكر فيه وفي معاملته الزينة في شغله خلينا نتحدتوا ويا البت ونعرفوا رأيها لاول ولو رفضت يبقي انتهي الموضوع ونقولوا لاه وخلاص

بدر : احنا لسه يا واد عمي هنتحدتوا وياها ،، يعني انت مخابرش كيف هيكون حالها اذا اتچوزته

ادهم : يا واد عمي مهنسبقش الاحداث خلينا بس نشوفوا رأي البت حسب شرع ربنا وبعد اكده نرفضوا

بدر : طيب اتحدت انت وياها ،، آني هبعتهالك مع السواق حالا
ادهم : وآني مستنيها ،، سلام
بعد اقل من ساعة وصلت رحمة لڤيلا عبد الكريم وبعد أن سلمت علي الجميع استأذنت لتطمئن علي ادهم
طرقت الباب بخفه فأجابها : تعالي يا رحمه يا بتي ،، ادخلي
دلفت بهدوء واقتربت منه لتطمئن عليه : كيفك يا خال دلوك ،، انشاله احسن من لاول

ادهم : الحمد لله يا بت اختي آني بخير ،، في موضوع لازمن اتحدت وياكي فيه

رحمه : اتفضل يا خال ،، خير انشاله آني سمعاك

ادهم : أنتي طبعا عارفه الصلح اللي تم بين عيلتنا وعيلة التهامي وبعد ما تم چيه الظابط انيس واد التهامي وطلب يدك ،، وأحنا مهنغصبوش عليكي في شي ،، لاول لازمن تعرفي ان ابوكي مش موافق ومحدش فينا كلاتنا موافق

رحمه : طيب واما انتوا كلكم مش موافقين هتتحدت وياي دلوك ليه يا خال

ادهم : لاه يا بت اختي حقك تعرفي وتقولي رأيك ديه شرع ربنا ،، الچواز عرض وطلب ويا نوافقوا يا نرفضوا

رحمه : وانتوا ليه رافضين هو وحش قوي اكده

ادهم : بالعكس انيس محترم وسيرته طيبه بين الناس وفي شغله وعشان اكده تم الصلح لانه مش هو اللي وز علي القتل ديه خاله

رحمه : اه ،، طيب واما هو سيرته طيبه ،، ليه رافضينه

ادهم : شوفي يا بتي ،، بقي انيس مچاش لوحده يخطبك ذي اي عريس بيتقدم يتچوز بت ناس تعمر داره انما چيه لچل ما نوقفوا بحور الدم اللي كانت هتتفتح وطبعا لازمن يبين حسن النية ويكون في چواز بين العيلتين وعشان اكده احنا خايفين يفتري عليكي بعد الچواز ويبهدلك ووقتها هتكوني مرته ومحدش ليه حكم في الموضوع ديه ،، بس ابوكي والله لو عرف انه عمل فيكي حاچه ليقتله في عز الضهر وقدام اهل البلد كلاتهم ومهيخافش حد عشان اكده آني بتحدت وياكي وبقولك فكري زين وخودي وقتك في التفكير وردي عليّ

إلتفتت رحمة فوجدت الباب مازال مفتوح فتوجهت إليه واوصدته جيدا ثم عادت تستكمل حديثها مع ادهم
__________________
فضه : فين رحمه ديه آني چيبتلها كيكة من اللي هتحبها

حنين : رحمه دخلت عند خالها هروح اشوفها
تركتها حنين وتوجهت لغرفه ادهم واذا بالباب موصد فعادت من حيث اتت لتردف قائله : روحت اشوفهم لقيت الباب مقفول شكلهم لسه مخلصوش كلام دلوقت تييجي وتآكل منها
______________________
ادهم بريبة : انتي واثقه من قرارك ديه يا رحمه ؟؟

رحمه : ايوه يا خال متقلقش آني منيش صغيره آني كبرت خلاص وفاضل شهور واخلص الچامعه وبقي ليا قرار واقدر اختار اللي يتناسب معايا

ادهم : اول مره اشوفك كبيرة بكلامك يا رحمة مش بسنك الله يسترها يا بتي عموما هبلغ ابوكي وچدك وربنا عليه التساهيل

رحمه : كله خير يا خال بإذن الله ،، هروح اشوف خالتي وچدتي وارچع لأمي ،، اشوفك بخير يا خال ويتم شفاك علي خير
تركته وتوجهت لتستكمل ما تبقي لها من وقت لتقضيه مع باقي الاسرة اما ادهم فقام بالاتصال ببدر ثم خرج متوجها لمكتب عبد الكريم ليتناقش معه بخصوص رحمه
عبد الكريم : كيف يا ولدي اللي هتقوله ديه ؟؟

ادهم : والله يا بوي ديه كل اللي حوصل وبلغت بدر بيه

عبد الكريم : طيب وايه رأيه في الحديت ديه ؟؟

ادهم : معرفش اقولك ايه يا بوي كنه هيتچن من اللي هيسمعه بس آني هديته شوي

عبد الكريم : ودلوك إيه الحل ؟؟

ادهم : مفيش قدامنا حل يا بوي غير أننا نبلغهم بالقرار ديه وربنا يسلم بقي من اللي مستخبي

عبد الكريم : عليه العوض ومنه العوض ،، هتحدت ويا العمدة واحدد معاه معاد

ادهم : خير يا بوي بإذن الله
انتهي ادهم من الحديث مع عبد الكريم وخرج ليجد رحمه انصرفت لمنزلها فدلف بهدوء لغرفته واخرج هاتفه واجري مكالمة هاتفيه
ألو ،، كيفك يا بيه ؟؟
..... : اهلا وسهلا آني بخير مين معاي ؟؟
..... : آني ادهم القناوي
...... : اهلا ادهم بيه خير انشاله ؟؟
...... : ان شاء الله خير بس اما نتقابلوا ونقعدوا مع بعض شوي ونشوفوا هيكون خير ولا حاچه تانيه
..... : شكل الموضوع كبير ،، ماشي ميتا نتقابلوا ؟؟
..... : الساعه دلوك سبعه هقابلك بعد ساعة حدا النيل عند القصر القديم بس انت عارف أني مهقدرش انزل انت تآچي وتلاقيني مستنيك ف العربية هما كلمتين هنقولوهم ونتوكلوا علي الله
..... : ان شاء الله هچيلك في المعاد ،، سلامو عليكو
..... : عليكم السلام
____________________
حنين بإبتسامتها المعهودة دلفت للغرفة متسائله : هو حبيبي هيفضل مشغول عني طول اليوم كده ولا ايه ؟؟

ادهم : وديه ينفع يعني ،، تعالي چاري
اقتربت منه فتحدث إليها قائلاً : آني مهمي انشغل عنك قلبي دايما معاكي وبيناديكي ،، آني كنت هعمل مكالمة مهمه ولسه هنادي عليكي

حنين : خير يا قلبي جعان اجبلك اكل او اعملك حاجة تشربها انت من بدري مأكلتش حاجه ومعاد الدوا قرب

ابتسم ادهم قائلا : والله ما ليا نفس دلوك بس اوعدك ،، أما ارچع من المشوار اللي هعمله بعد شوي هآكل واشرب واعمل كل اللي انتي عوزاه بس يالا چهزيلي هدومي خليني اقوم

حنين بفزع : تخرج !!
تخرج ازاي وانت لسه مخفتش ،، وبعدين هتخرج تروح فين دلوقت

ادهم : بالراحه يا حبيبتي ،، ديه مشوار ساعه واحده وراچع طوالي ،، وبعدين معاي عبده وانتي عارفه الشغل محدش هيقوله لاه ،، لو معملتش اللي مطلوب مني محدش هيعمله والشغل هيوقف

سكتت حنين ونظرت لأسفل
رفع ادهم وجهها ونظر إليها بشوق قائلا : اشتقت لعيونك والله ،، متقلقيش اوعدك هرچع طوالي وچهزيلي حاچه حلوه من يدك علي ما ارچع
اقترب منها وهمس لها هنسهروا سوا متقلقيش عليّ
ابتسمت قائله : ماشي هستناك بس اوعدني هتآخد بالك علي نفسك ومتتأخرش عليا
رفع يدها وقبلها قائلا : اوعدك ،، بس يالا عشان متأخرش علي معادي
حنين : امري لله حاضر حالا اهوه
_____________________
ابراهيم : مساءك جنه
وردة من خلف الهاتف تبتسم : مساء النور
ابراهيم : كيفك النهارده ؟؟
وردة : زينة الحمد لله وانت
ابراهيم : آني متوحشك قوي قوي
وردة : هاه بتقول إيه
ابراهيم : إيه اللي بقوله غريب ،، بقول وحشتيني قوي ومستني بكره يآچي واشوفك ،، كرهت يوم الاچازة عشان بيبعدني عنك
وردة : قد أكده هتحبني ؟؟
ابراهيم : آني اول مره اعرف طعم العشق وعلي يدك انتي عشان اكده آني فرحان وحاسس برضا ربنا عليّ ،، بس لازمن تعرفي أني هغير ومحبش اشوفك واقفه ويا حد من الوِلد في الچامعه ،، يعني كفايه هيچمعنا المدرچ وخلاص انما بعد المحاضرات لاه
وردة : طيب وليه متعصب اكده ،، انت عارف اني مهقفش مع حد منيهم إلا للشديد القوي
ابراهيم : لاه بردو ،، الشديد ديه كان قبل ما تعرفيني ،، انما دلوك الحال اتغير وآني موچود أي شي تحتاچيه آني هعمله ،، ماشي ،، اتفقنا
وردة : خلاص اتفقنا


إعدادات القراءة


لون الخلفية