الفصل 5
ديم وبدون ماتحس ان صوتها عالي : اففف الواحد مايعرف ياخذ راحته
سعد : نعم ديمه قلتي شي ؟
.... : ديم ! ديييييييم مو ديمه
سعد وحاب يقهرها : ماتفرق نفس الشي , ايوه نوره شكنتي تقولين ؟
.... : اقول حرام عيال خالتي نوال لحالهم وانت جالس تتمشى
(وقالت له الفكره بس مارد .. )
ميثه ومن قهرها منه : سبال متوقعه بيرفض
سعد وهو يقرب : منو سبال ؟
ميثه بقهر بدون ماتلتفت له : انته
ابتسم ورفع ثوبه يربطه عند خصره .. : نادي اخوانج وانتي ساكته
انقهرت ميثه ودخلت تنادي اخوانها اللي طلعوا في هدوء ..
سعد وهو يربط نفسه بالنخله : هاا شباب نشوف مين يجمع اكثر ؟
ثابت ابتسم ورفع كابه البلاك عطاه اخته : هيه من ناحيتي ماعندي مانع .. شو شهاب ؟
ضحك : ماعرف , ماتعلمته مثلك , كنت صغير
سعد : مايبيلها تعليم تعال بس
انحرج شهاب وراح لعندهم والثلاثه مبتسمين بسعاده .. وتركوا البنات يفكون غطاهم لانهم ابتعدوا شوي ..
ديم : بنات امشوا نبعد فشله في وجههم ..
ميثه : هيه والله ماله داعي نتفرج .. نسير نتمشى ؟
ساره بابتسامه : اهم شي نفذنا الخطة , وهم بكيفهم ..
ديم ضحكت فجأه لما تذكرت شي : تعاااااااااااالوا شرايكم نروح نجمع كنااار زي اخر مره ؟ اكيد اهلنا بينبسطووووون ,, يموتون ويشوفونا نحوس بالمزرعه ونرجع لهم ذكريات اول ..
ساره وترفع جلابيتها تربطها ع جمب بحماس : يلااا
فـــوق النخل فوق .. :
شهاب : ارحمووووني مايصير جيه
سعد يتطنز : مالنا دخل انت مو قاعد تتحرك بسرعه ..
ثابت يضحك : شهاب انه حاس اني با شوفك طايح في الأرض هالحينه
شهاب خاف : لاتقووول جيه , شو شايفني ماعرف ؟
سعد ضحك : لا بس كنك بزر , وشكلك من الحين خسراااااان لانك تقطعه حبه حبه
شهاب وتحمس زياده : برويك هالحينه شو بسوي وكم بجمع , عسب ماتعيب ..
ثابت ضحك بهدوء : يصير خير
[ هذا الهادي المملوح اللي يقطع الرطب بابتسامه .. هو ثابت الكبير .. عمره 26 سنه .. والثاني اللي متحمس .. هو شهاب اخوه .. 21 سنه .. من زمان ماجو السعودية وجلسوا مع اهلهم , عشان كذا ما تأقلموا بسرعه .. ومن حظهم .. ان مالهم الا سعد .. ]
[3]
[ وإذا ؟ .. ليهـ كذا ..! ]
فواز : فهد .. اقرا انا .. بعدين
فهد تغير وجهه : غبي .. كيف تقرا وهو مقلوب ؟
(وقرب لفواز سحب الكتاب منه بعنف وقلبه , )
تغير وجه فواز بس حضن الكتاب بعد حركة فهد : غبي .. كم مره اقول لك .. لاتقول لي .. ؟
..... : لانك غبي ! مافيه احد يمسك الكتاب ويقرا بالمقلوب الا يكون غبي ..
سكر فواز الكتاب في صمت وتركه على الطاولة في هدوء اكبر : شتبي ؟
..... : ابي فدوى وينها ؟
...... : مدري ..
قرب فهد وسحبه من بلوزته : بلا غبااااااء , فدوى مستحيل ماتقول لك هي وينها , بتقول ولا شلون ؟
فواز خاف ورجع على وراه يلصق راسه بالجدار : صبا .. صبا , عند صبا .. راحت لها .. عند صبا
فكه فهد وهو يتطنز : صبا صبا .. زين لاتموت علينا بس درينا انك تحبها , سبعين مره ف اليوم تقول لي اسمها ..
ابتسم فواز غصب عنه : تجي .. بعد العشاء .. شتبي فيها ؟
..... : ابيها تسوي لي شغله على الكمبيوتر انا مو فاضي .. وبعدين انت شدخخخلك ؟
فواز وكنه اكتشف شي , وقف ورفع راسه لفوق يفكر: مو فاضي .. تلفون بنت تكلمها .. تسولف ساعتين ساعه .. احبج احبج .. ومو فاضي ؟
فهد عصب حده ومسك اخوه من ياقة قميصه بعنفه المعتاد : اذا طلع هالكلام منك مره ثانيه يامتخلف ..ياويلك .. تفهم ولا لا ؟ .. هذا اللي ناقص بعد تحاسبني على تصرفاتي , صج ناقص عقل
فواز بحيره ومو فاهم .. مو لان الكلام كبير عليه .. بس فهد يصارخ وخوفه افقده تركيزه : ايش ؟
دارت عيون فهد عليه بعدها فكه بقوه وسحبه للمرايه يوقف معاه عندها : ايش ؟ ايييييييش ؟ ساعتين اتكلم وتقول لي ايش ؟ تدري ماعليك شرهه , شف قميصك مسكّره غلط وانا قاعد اجادلك في مخك .. اللهم لك الحمد
طلع فهد يصفع الباب بأكبر قوه وترك فواز واقف عند المرايه يراقب اطراف القميص .. فعلا فيه واحد اطول من الثاني
فتح الازرار ورجع يحاول يسكرهم بطريقة صح , واخيرا انقهر لما استسلم وتركها مفتوحه .. وجلس عند السوني يلعب .. بحماس بسيط ,, مابعد استوعب ان يد البلاي ستيشن مو مشبوكة في الجهاز .. وان الجهاز يلعب تلقائي .. !!
اخيرا زهق وطفى الجهاز ..
جلس على طرف السرير .. ورمى ظهره لورا بدون مايشوف وش على السرير
ويخبط راسه بقوه على ساعة المنبة .. غمض عيونه من الألم وهو ماسك مكان الضربة يضغط عليه ,, ويلتفت وراه يشوف مصدر الألم .. الساعه كبيره ما إنتبه لوجودها ..!
علق عيونه على السقف كنّه يقرا شي فيه .. ومرت دقايق طويـــله على حاله .. اخيرا سمع صوت فهد يصارخ فقام بسرعه يقفل الباب ..
عنف فهد يخوّف فواز ..! يرعبه ! يخلي الربكه تدبّ في قلبه .. تسري في كيانه كله .. تبان في عيونه .. في ضربات قلبه ..
الا راسه ,, كنّ الدم يعجز يوصل له .. يوقف ومايكمل طريقه .. ولو بيفكر ويحاول يرتب كلامه مايقدر ..
نفسه يفهم ليه هو خايف .. وليه فهد يقسى عليه .. وليه الناس تنظر له هالنظره ؟
ليه مايعامل مثل اخوه ؟
ليه مايفهمون ؟ انه يبي يعيش عيشة طبيعية !!
[ بعضنا مايهمه يفهم نفســـه .. كل همه ان الناس يفهمونـــه .. !! ]
علياء سكرت اذانها بيديها : بس صبااااااااااااااااا
صبا : بسم الله ليش تصارخين ماقلت شي ؟
.... : خلاص سكتي راسي عورني , مابي اسمع كلامج عن فواز
دارت بظهرها : بسم الله كني دعيت عليه ؟ ماقلت شي بس اقلّده وهو يتكلم
علياء وماسكه القلم بترميه عليها : خافي ربج , محد طلب تقلدينه
ضحكت : استغفر الله شفيج انتي ؟ انا شفتج زهقانه قلت اضحكج شوي ..
.... عصبت علياء وقامت واقفه بتطلع : مابي اضحك شكرا ..
رفعت صبا حواجبها وهي تراقب علياء تطلع من الغرفة ..
[ من سمح لنـــا .. نضحك على معاناه.. ؟ ] كذا قالت علياء في نفسها
فهد : هههههههههه مارح يجيني نوم انا .. بعععد عمممري والله ماقدر ترا .. اخ ياقلبي بشويش عليّ .. ارحميييييني ..
طق الباب واستأذن فهد وهو يتأفف بقهر وقام يفتح , ولقى فدوى عند الباب وشكلها طفشانه : نعم فهد فواز يقول انك سألت عني ؟
فهد : ايه ايه , اشوى هالخبل تذكر شي زين
.... : فهد !
ابتسم : خلاص آسفين .. جهازي خربان كنت بسألج تعرفين تصلحينه او لا
فدوى وهي متركيه على الباب : ماعرف اصلح اجهزه والله
.... : اجل توكلي فمان الله (وسكر الباب في وجهها وهي مازالت واقفه )
انقهرت فدوى ومشت عنه للغرفه .. تطمنت على اخوها فواز اللي كان باب غرفته مفتوح .. نايم بدون مخده وبدون لحاف .. والملفت بس مو غريب انه نايم جالس ..!
ابتسمت وصلحت ظهره ..وراحت تنسدح في سريرها تطلب النوم .. لان بكره السبت ..
بعدما مر الوقت كله وهي نايمه .. طلع الصباح بدون ماتحس.. وصحت على استعجال لانها تاخرت في نومتها .. لبست كل شي وضبطت حالها في وقت قياسي .. ودقايق هي عند بوابة الجامعه .. مشت للمكان اللي يتجمعون فيه وماكان فيه غير صبا