الفصل 33


في الفندق الثاني .. وبعد ماسافروا علياء ومساعد ...

وقفت علياء عند التسريحة .. ومشطت شعرها .. كان ناعم بس فيه تموجات خفيفه .. فراحت للسشوار .. توها ماسكته ولا تحس بيد تمسك يدها
علياء ابتسمت : شفيك؟
مساعد : شبتسوين ؟
علياء وبكل براءة : بستشور ..!
مساعد نزل السشوار من يدها : لا لا .. انا احبه شعرك كذا .. سشوار لا
علياء وبكل استغراب الدنيا : انا ماحبه كذا شكله غبي
مساعد مسك يدينها : لا حبيبتي .. ان احبه كذا .. عالطبيعه كل شي احلى .. كل شي احلى .. انا احب البساطه .. احب العفوية .. احب كل شي يكون على شكله .. ماحب التكلف .. ماحب الشي يكون مزيّف .. عندي كذا أحلى ..
ابتسم مساعد لما علياء بان عليها صنّمت من كلامه وكنها تدري ان الدنيا فيها ناس زي كذا ..
مساعد رفع كتوفه : مجنون ..!


في بيت ام ياسر .. كانوا اخوانها مجتمعين معاها بالغرفة .. يقنعونها بموضوع الزواج .. والعيال برا

ياسر وملزق اذنه ع الباب يتسمع .. وناصر من الجهه الثانيه ..
كل واحد يطالع الثاني ويسكّته .. عشان ما يطلعون صوت وينتبهون لوجودهم .. انهم يتجسسون عليهم .. اطفال ماعليهم شرهه ..
لما سمعوا صوت خطوات تقرب للباب انحاشوا ... وركض لغرفتهم

دخل ناصر للغرفه ودخل ياسر وراه وقفلوا الباب بعد هالمغامره

ياسر ويدينه ع ركبتينه يستعيد انفاسه : هه هه ناصر .. فهمت شي ..؟
ناصر هو الثاني : لا ,, بس اظاهر .. السالفه فيها زواج ..
ياسر ويده على صدره : مين اللي يبي يتزوج ؟
ناصر يفكر : مادري ,, يمكن زي المسلسل ,, امي تتزوج .. !
ياسر ضحك شوي .. وشوي بدت تعلى ضحكاته
ناصر مستغرب : شفيك انت مجنون ؟
ياسر مسك بطنه : لا امي اللي مجنونه .. تبي تجيب لنا ابو ثالث هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
ناصر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه صح صح

ياسر وهو متقطع من الضحك : ههههههه كل شوي .. يجيبون لنا واحد .. هههههههه
ناصر ضحك شوي بعدين سكت وكأنه فكر بشي .. و جلس على السرير .. وراح ياسر وجلس جمبه ..
ياسر : شفيك ؟.. كنا نضحك فجأه سكتت
ناصر بهدوء : انت اللي شفيك .. ليش وقفت ضحك ؟
ياسر دفن راسه بالمخده وبدا يصيح : كم ابو ناوين يجيبون لنا .. ؟ كم مره هااااااا ؟
ناصر دفن وجهه هو الثاني : مادري ياسر مااادري ...

[مـــجنون الوقت..! أحيـــان مايفكّر .. يومه قرر ينصــــفنا .. ظلمنا زيـــــاده ..!

وقف لنا مع الاقدار ..ومارضى يفهمنا .. .. لعب بقلوبـــــنا وعّذبنا بعناده ..!]

[12]

(عــــلبة ألـــوانــ .. !! )

فدوى وهي تسكر باب الغرفة وتوقف وراه وقلبها يدق بقوه : حالف يجنني .. حالف يجنني ..
صبا و ع الجوال من سنة جدي : الوووو
فدوى تذكرت ورفعت الجوال لاذنها : ايه صبااا
صبا : لا والله ساعتين راقعتني ,,, قلتي لحظه ومارجعتي كلمتيني
فدوى وهي تتنهد : مشعل حالف يهبل فيني ياصباااااا
صبا خافت : ليه شسوى بعد ؟
فدوى عصبت : ابد ماسوى شي .. ماسوى شي .,, صايره اخاف اطالع بفواز ووووالله
صبا مو فاهمه : ليه شدخل فواز ؟
..... : يا عمتي اخوي فواز صار نسخه طبق الاصل من مشعل بعد ماحلّق
صبا بعد ماستوعبت : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياحليله مشعل مو صاحي هههههههههه
..... : ياحماره لاتضحكين وربي ماقدر اطالع بأخوي ولا حتى اكللللللللللللللللمه .....
..... : هههههههههههههه
..... : ياحماره انطممممممي صبا ووجع انطمممي ترا بصيح الحين وبتجيني الحاله
صبا عقلت : لا خلاص بسم الله عليج ,,
فدوى تنهدت : آآآآآآآآآآآآآآف.. الله يعين قلبي حرام وربي اني ماتحمل ليش يسوي فيني كذا حرام عليه
.... : مسكين يحبج يافدوى
... : يحبني طل بعينه , يحبني يكتم بصدره زي ما أنا احبه وكاتمه بصدري
صبا سكتت من اعتراف فدوى .. وفدوى قامت تتنفس بصعوبة

صبا بهدوء : تصدقين .. نسّيتينا انج كنتي تحبينه
فدوى : صبــ .. صبــا ... لحححــ.. لحظه
صبا قامت من مكانه بخوف كنها بتقدر تجيها : فدووووى شفييييج
فدوى راحت لعند البخاخ وبخت منه وشوي رجعت تكلم وهي دايخه : ايه صبا
صبا وعصبت : خلاص فدوى امي تناديني .. اكلمج باي
فدى سلمت وسكرت السماعه ,, وعلطووول صبا بكل عصبية راحت تدق على ديم

فاصل .. [فدوى .. .. فيض من الاحاسيس الداخلية .. شي يعبر عن الجمـــال .. والهدوء .. بس محاولة فهمه .. تحرك الحزن والكآبه في داخلهـ .. ] .. !!

هذا هو البنفســــجي .. .. !! بكل درجـــاته .. !!



إعدادات القراءة


لون الخلفية