الفصل 27


وقفت بعيده شوي وقالت بصوت واطي وباين معصبه من حركته : مشعل .. مشيعل !
مشعل خذ له ثواني وقلب جسمه شوي وبعدها فتح عيونه : نعم مين انتي ؟
..... : مشعل وووجع ...! صاحي انت ؟ شمسويّ ؟ (تأشر ع العباية )
رفع مشعل ظهره وضحك غصب عنه وهو يستوعب الموقف .. وبعيون كلها نعاس .. رفع العبايه ومدّها لها : سووووري ابله علياء .. لقيتها وتلحفت فيها
علياء وشوي بتضحك : لا والله ؟ احلف بس .. !
ابتسم مشعل وسفط الطرحه وقربها له وشمها اخر مره .. واعطاها لعلياء : خــلاص لاتعصبون .. رجعناها ..(وطالع الساعه) وربي تو ماغفت عيني ماخذت لي عشر دقايق
علياء سحبتها بقوه : اقسم بالله مالك داعي بغيت توهق البنت .. لا وبعد قاعد تشمشمها قدامي ..
اتسعت ابتسامته : نو بربلم ... يو نو آي لاف مولان .. اتز اوكي (رفع اكتافه )
علياء كشت عليه

ضحك : ترا حتى عقب ماتتزوجين لازم تشبكيني معها حرام عليج انتي مثل اختي و الله يعلم ماأمون عليهم كثرج ..
علياء أشرت ع الباب الثاني : زين زين اطلع بس لاتسوي لنا سالفه ..
مشعل : اتز آور هاااااااااااااااااااااااااوس ..
علياء : ادري وياوجهك اطلع لين نطلع احنا
مسك مشعل الباب اللي يطلّع للتهويه : طييييييب لاتنفخين ..

برا .. كانوا واقفين صبا وفدوى ..

صبا متحجبه لسه ماتغطت .. وفدوى عبايتها مع الأخ .. تنتظر الفرج ..
فدوى تكتفت وكل شوي ساحبه يدها تلعب بشعرها وعيونهم ع الباب يتوقعون علياء هي اللي بتطلع منه ..
فدوى وباين ماسكه نفسها وتحاول تمنع نفسها ترجف : اقسم بالله ان هذا الشي الي اسمه مشعل مو صاحي .. وربي حالف مايخلي فيني ذرة عقل ..
مشعل فتح الباب وهو يضحك بعيون دايخه ولّا يشوف الثنتين قدامه ..
فتح عيونه على كبرهم : بسم الله !
فدوى ومابعد تستوعب .. توقّفت حركتها على يدها وهي تلعب بشعرها .. وتشوف مشعل يطالعها واقف قدامها ... وماحست الا بصبا تسسسسحبها لورا : فددددددوى صاحيه انتي لييييش ظليتي وااااااقفه ؟
فدوى وبس عيونهااللي ترمش : .........
علياء من وراهم معصبة : وشفيكم ؟ يلعن ابو اللقافه ليه تجون من الباب هذا انا قايله للولد يطلع من هنا ..
صبا : شسوي خفت خالاتي يشوفونا
علياء تكلم فدوى : عسى ماشافج كذا بس ..!
فدوى :......
صبا تتطنز : لا ابد ماشاف ولا شي.. اتوقع حفظ حتى كم مربع بتنورتها والاخت بعدها واقفه

مشعل ضحك وهو مازال واقف بالجهه الثانيه .. قلبه قام يدق بقوه من بعد ماشافها .. ضحك زياده ع نفسه وقال بصوت واطي : شفت يامشعل .. الاعمال بالنيات .. انا ماقزيتها وحاولت اشوفها وهي جت بنفسها لعندي..

سرح شوي يحاول يركز في كلامهم ويسمع وش يقولون ..

فدوى والصيحة واصلتها وتبعد العبايه عنها وتتنفس بصعوبة : مابي مااابي ماقدر البسها ,, ماقدر وخريها مااقدر
علياء عصبت : شنو مابيها وماقدر .. شقالوا لج الولد نجس ؟
فدوى : لا ماقلت كذا بس مادري مابي مابي
صبا تلبسها غصب : بلا دلع البسي اشوف لاننفضح عند خالاتي

فدوى والدمعة بعينها من حطت صبا العبايه عليها انتفضت .. حست ان مشعل قريب حيل لها من عرفت ان العبايه كانت عنده .. كيف ماتدري ..

علياء تسكر لها العبايه : الحمار .. تلحف فيها وكسّرها .. لارحتي البيت اكويها
صبا وهي تطالع وجه فدوى اللي كل التعابير فيه بوقت واحد : أي اكويها ؟ هذي تتحديني ان مارمتها وشرت غيرها ..
فدوى :آآآآآآآآآآآآآآآآآآهئ .. حرام عليه يسوي فيني كذا حراااااام ..

انكسر قلب مشعل ودخل المجلس على طوووول .. وقف عند المرايه وحس بالذنب شوي .. فعلا حركته مالها داعي ..

قرب للمرايه وقام يقول لنفسه : دونكي يامشعل ..طول عمرك دونكي .. ياعمري يامولان مادريت بتضيقين كذا .. لا وبعد بترمين العبايه .. معليه رضاج عندي ان شاء الله
ضحك لما انتبه لشعره اللي طاير منه كم خصله كل وحده بجهه من النوم .. ورتبهم بيده : لو داري بتشوفني كان ضبطت لها هالشعر شوي .. ! يمكن تحنّ علي .. !!

فهد بعدما رجع للبيت ورتب اغراضه .. ارتاح .. ماكان مرتاح ابد في بيت خالته .. بس مضطر ..

ضحك غصب عنه : هلا هلا حبي .. هلا دنيتي كلها
رهف بمصاله : ههههههههههه اهلين حياتي انت شخباااارك ؟
...... : بخير دامني سمعت هالصوت ..
..... يقالها استحت : ههههه فهد لاتحرجني
...... : يحليلها استحت هههههه , اقول عمري ,, على موعدنا بكره ان شاء الله ها؟
رهف : ايه ان شاء الله ,, واااااااو فهد ماني مصدقه ماني مصدقه بكره بشووووفك
انسدح فهد : ان شااء الله .. مايصير شي ويخرب علينا ..
...... : لا لا لاتفاول شر حرام عليك ترا اموت انا ..
فهد وبصوت واطي : عشان اموت انا وراج ..
رهف يقالها ذابت : ياربيه فهد انت وكلامك الحلو هااااذا ..
...... : ههههه طيب حبي انا الحين بنام .. وبفكر فيج وبحلم فيج بعد
...... : لا لا انت سبقتني بالكلام ليه انا توووني بقووول
...... : هههههه يللا معليش خيرها بغيرها حبي .. بكره ان شاء الله اوك ؟
...... : ان شاء الله ..آآآآآه ياقلبي
...... : هههههه يللا حبي تصبحين ع خير ..
..... : تلاقي الخير فهودي
..... : آآآخ ياقلبي انتي شكلج مو ناويه تخليني انآآآآآآآآآآآآآم ..

[ هذا هو .. فهــد .. لما كلم رهف .. كان قصده يضيع وقت معاها .. ماتوقع أبدا انه ممكن يحبها ويتعلق فيها بهالطريقة.. ! يحس انها صارت كل حياته .. وشي ,, مايقدر يستغنى عنه .. !! يعني باختصار طاح بهواها طيحة شينه ,, لو اقنع غروره بغير كذا .. ولو قال لها وقال لها انه يحبها ويموت فيها .. فمستحيل يعترف لنفسه بهالشي .. ] ..

صباح اليوم اللي بعده

سعد : وووووجع ان شاء الله اخلصوا علي
نوره وهي تربط شعرها بدون اهتمام ونازله الدرج : طيب طيب لاتصارخ ع الصبح
ساره وراها تسكر شنطتها باهمال : يالله .. يلعن ابوها من حاله
سعد عفس وجهه اول ماشاف نوره نازله : وانتي ماتعرفين تكوين المريول .. اللي يشوفكم يقول بنات فقر ..
ساره تطالعها : بدا الاخ .. الله يعين
الام جايه من المطبخ وبيدها سندوتشات : يالله ياسعد مالك شغل فيهم
سعد معصب : يمه يمه افهمييييني ,, وشدعوه حتى ماتهتمين تشوفين مراييلهم .. (يأشر ع نوره ) شوووووفي
الام : خلاص هذا احنا كل جمعة نغسل ونكوي مفروض يرتبون انفسهم ويعلقون مراييلهم ع الشماعة مو كل شي نكوي حنا
نوره : ايه مالك شغل
سعد : بس بس .. قدامي انتي وياها ع السياره
ساره ومعصبه : ايه شعليك انت تتأمر واحنا نغسل ونكوي لك كننا نشتغل عندك
... : اقول بس .. قدامي انتي وياها ع السياره ..,لايكثر
قفل ازرار ثوبه وهو عاقد حواجبه وركب السياره ينتظرهم عشان يوصلهم للمدارس ..


في الامارات ..

ثابت ولاهي بدراسته .. وقدامه مجموعة كتب شكله يدرس لامتحان ..
نوال شافته وضحكت وقربت له ..

ثابت ابتسم : صباح الخير ..
نوال : فديته ولدي .. اللي بس يتخرج بزوّجه ..
ثابت ابتسم : بدري الوالدة .. بعدي ماتخرجت وماتوظفت ..
نوال ردت له الابتسامه : ان شاء الله قريب
ميثه دخلت وهي تغني و تعلق الشنطه ع كتفها : يللا ثابت قوم اخذني للجامعة
ثابت التفت وهز راسه : وليه ماطلبتي ابوي يشتريلج سياره للحين ؟
لفت راسها بعناد : اخاف اسوق ماحب .. مالك شغل قوم ودّني الجامعه يللا اخلص علي ..!
نوال ضحكت : لا لا هذا وانتي ماقعدتي غير اسبوع في الشرقيه وقلب كلامج ..
ميثه : عادي .. انا استهبل ..!
ثابت : شو تقول ؟ (ويكلم امه ويأشر ع ميثه )
نوال ضحكت : قوم اخذ اختك للجامعة
ترك ثابت اغراضه وقام واقف : والله بلشنا بج
اتسعت ابتسامة نوال ع ولدها اللي بنظرها بكره بيكون عايله وبيت .. وهو قام مع ميثه وسرق من الوقت لحظات يتذكر فيها شكل ديم ذاك اليوم .. وابتسم غصب عنه .. ميثه انتبهت وماعدتها له بالساهل .. بس هو مارضى يعترف لها انها طرت ع باله ..


إعدادات القراءة


لون الخلفية