الفصل 28


في بيت حمد .. كان توه واصل وحاط شنطته و ع السريع نادوا له صبا .. اللي راحت له وقلبها يرقع من الخوف .. ماتحب تتناقش مع ابوها أبد .. وبصراحة أبوها برضو مايحب يتناقش .. وبالأصح مايعرف .. بس لازم يأدي دوره كأبو ..

صبا : طــ .. طيب
حمد : الغطا تتغطين زي الناس .. وبراقبج وبسأل امج وعلياء عنج ..
..... : ان شاء الله
..... : ابيج تكونين حريصة اكثر .. مانبي مواقف زي كذا تتكرر
..... : طيب
..... : العبايه تشترين وحده اوسع .. وبلا هالألوان
صبا بهدوء : انت كنت راضي
..... : والحين مو راضي
...... : طيب
...... حاول ينهي النقاش بصرامه ممزوجة بحنيه : خلاص صبا .. حصل خير .. انا ان شاء الله مارح اسافر الا لين يخلصون العمال ..
سكتت صبا ومشت تاركته .. وفي بالها تقول [ هذي مشكلتنا .. لازم ننقرص من شي .. عشان نعرف شكثر يألم ..! ] ..

الشاطئ مول عند المطاعم .. والساعه كانت خمس .. المغرب lمر الوقت لين وقف عند

فهد ورهف جالسين على طاوله وحده .. !! لحالهم ..

فهد بابتسامه وهو يتأمل وجه رهف اللي قاطّه الطرحه الشفافه عليه : هادي المكان هنا صح ؟
رهف ومرتبكه : هاه .؟ ايه
اتسعت ابتسامته : ليه خايفه حبي ؟ انتي قلتي نتقابل بهالمجمع لأنه ابعد شي عن بيتكم ماحد بيقدر يشوفك ..
رهف ابتسمت غصب عنها : اوك ..
فهد بعد القهوه شوي وركى ذراعينه ع الطاوله : تدرين رهف .. انج احلى بكثر مما تصورت
رهف يقالها استحت : فهد .. بس عآد ..
ضحك فهد : بس عآد ؟ اصبري تصيرين زوجتي أوريج هال (بس عآد )
انصدمت رهف وبان في عيونها .. ! من صجه ذا ؟ هي تفكر انه ماخذ علاقتهم لعب بس
فهد بشبح ابتسامه : شفيج خفتي كذا ؟
..... : لا .. مادري .. بس تفاجأت ..
فهد وكنه ضاق : ليه ماودج ؟
..... : لا لا لا وربي لا .. بلىىىىىى ودي والله اموووت واتزوجك (طيب لاينطّ لج عرق يقطع ام الشفاحه )
فهد ابتسم : انا يمكن ماقلت لج قبل كذا .. بس والله ناوي اكلم اهلي عنج
رهف : ووانت كل البنات اللي تكلمهم بتتزوجهم ؟
فهد اتسعت ابتسامته : ياحبيبتي كم مره قلت لج انا ماكلم غيرج والله
..... رجعت ظهرها لورا : ايه مره مصدقتك .. كلكم كذا نصابين
..... : احنا النصابين ولا انتو .؟
..... : .......
........ : شوفي رهف .. انا ماعلي مصدقتني ولا لا ,, بس انا احبج وناوي اكلم اهلي .. بس الحين صعبة لان العايلة شوي تمر بظروف
...... تجمدت رهف .. ماكانت متوقعه ابد ان فهد من النوع اللي ناوي فعلا ع الزواج .. صح ودها ويانا تمنّت وتخيلت ...بس ماجا في بالها ان هالشي ممكن يصير واقع ..

فهد منصدم من نفسه انه قال لها كذا .. بس هذا كلام قلبه والقلب لايمكن يفكّر ابد ..!

رهف يقالها مستحية : مادري شقوللك .. متى يجي هاليوم بس ..
فهد وبشوق : ان شاء الله قريب .. بس رهّوف انا لسى راجع البيت .. ماقدر افتح الموضوع معاهم
رهف واستغربت : راجع من وين ؟
فهد ولعن نفسه ع زلة لسانه : ها .. ولا شي .. كنت عند خالتي .. لان ابوهم مسافر .. يللا حبيبتي تأخرنا برجعج البيت
رهف وحست بشي : خالتك عندها بنات ؟
فهد وتوّه بيقوم : ايه
رهف عصبت : وبأي حق تروح هناك .. مالك شغل فيهم
فهد ابتسم : ياحبيبتي بيتهم كله عمال وابوهم مسافر .. وخوالي صفر ع الشمال يارهف .. مو عيب علي ألف عنهم واعطيهم ظهري , وبعدين انا ماطولت عندهم ولا احتكيت فيهم
..... : .......
...... : رهف .. تغارين ؟(ابتسم )
.... : ايه اغار ..
..... : فديت اللي يغارون انا
رهف ومسوية زعلانه : ابي اروح بيتنا ..
فهد قام واقف :اوكي .. يلا حبيبتي مشينا ..
وقفوا ثنينهم ولما جاو ينزلون من عند السكيورتي .. قرب فهد وهمس لرهف : امسكي يدي عشان لايشكون فينا ..
رهف ارتبكت بس بدون ماتحس مسكت يده بكل ثقه حاولت تكتسبها بعد مانتفضت من مسكته ..

ونزلوا سوا

# وربي .. اني هالموقف .. شفته بعيوني .. وسمعت هالعباره الاخيره بأذني ... وبعيوني شفت الحركة .. واللحظة اللي فيها اليدين حضنوا بعض .. وانا بنفسي جمدت بمكاني ............!

وبكل مشاعر حلوه ... وصلها فهد لسيارة سواقهم بدون ماحد ينتبه .. وركب سيارته وهو يتنهد .. آآآآآخ بس متى يتزوجها وتكون عنده بلا هالتحفظات والحدود والخوف من الناس ..

سحب جواله وانتبه لمكالمات كثيره .. وحده منهم كانت من حمد .. فاتصل عليه .. وسلّم وتحمد له بالسلامه ..

فهد : لا وش دعوه والله ماسوينا شي
حمد : لا والله اني منحرج منك ع وقفتك مع خالتك وبنات خالتك ..
..... : ابد ماسوينا شي ,, والله اني عارف ان الوضع صعب وماكان بودي انا اللي اقعد بس ماشفت احد تحرك .. ولا ابي اخليهم لحالهم وبنفس الوقت ماهم محارم لي ..
.... : معليه .. الضرورات تبيح المحضورات .. وهذا تصرف حلو منك .. صح يافهد ياولدي ولا لا ؟
....انحرج شوي : بلى ..
..... : الله يجزيك خير يافهد .. نردها لك ان شاء الله ,, ولابغيت شي لاتستحي
فهد انحرج زياده : لااااا والله ماتسوى ماسويت شي .. تسلم
....

[ بعــــاند اعذاري .. وابتدي مشـــــواري ..! ] ..

في الليل .. وبعد ماجات ديم مع ابوها من السوق لانها كانت رايحة تكمل هدية علياء وماحد فضى يوديها قبل كذا ..
ديم وهي تعلق عبايتها ع الشماعة : بابا بكره انت توديني لعند صبا الله يخليك .. وانا اطلع من عندهم ..
..... شال طاقيته : ان شااء الله ..
دخلت ديم الصاله شايلة بيدها الأكياس .. وجمدت بمكانها لما شافت الاخت جيني تمسح الجدران ..

رافعة القميص .. وفاكة الحجاب وتاركة ذاك الشعر الحرير ينسدل خخخخخخ ,, ومتكحله واظاهر حاطه روج جايبته من مادري وين ..

ابراهيم شافها واستحى .. ولف رايح للمجلس .. ديم وهي ماسكه نفسها صرخت : جدّي ..! جدّدددددي
حمود وتوه يفصخ نعاله : هاااا شعندج ع هالصرآآآآخ ..
ديم التفتت لجدها وشوي وتصيح :اقول لكم سفروها وانا اشتغل .. تقولون نحتاجها .. اجل بكره تروحون تخطبون أم ياسر ..! بكره يعني بكره مآآآآآآآآلي شغللل
شالت اكياسها وطلعت لغرفتها وشوي وتصيح مقهووره .. واتصلت ع البنات عصبت عصبت فضفضت ورجعت كل وحده لشغلها ..

اشرقت شمس صبح اليوم الثاني .. اللي مر بتوتر خاصة ع علياء ومساعد .. شي طبيعي لانها بداية لحياة جديدة .. ومشوار جديد . والكل كان مختبص ومتوتر معاهم .. علياء تتمنى الوقت يمر ببطء .. واحيان تبية يمر بسرعة .. وكنها خايفه من مشوارها

فدوى : يابنت ساعتين انتي ؟
ديم وهي تلبس وحاطه الجوال ع السبيكر : لاتصارخين قاعدة أضبط الفستان
فدوى : يبغى لج ضرب .. سمعي تعالي عندنا صبا في المشغل مع علياء , بيتنا فاضي وحتى امي مع خالتي مضاوي
ديم : ياربيه
.... عصبت : أوه أوه صح تذكرت .. اصبري اموّت اخواني أول عشان ابوج يرضى يجيبج
..... : هههههههههههههه يقطع بليسج .. ماعليج خــلاص بقول له
... : يللا لاتتأخرين
..... : امممم فدو فدو
..... : هلا ..
..... : شرايج احط شدو بنفس لون الفستان ولا احط سموكي بلاك ؟
..... : ممم , اقول تعالي ونتقربع سوا .. ترا عندنا في بيتنا ميك اب
..... : ههههههه اوكِ يادوبا ..


إعدادات القراءة


لون الخلفية