الفصل 7





البارت السابع






دخلت جناحها سكرة الباب وقفلته رصت ظهرها على الباب وانزلقت معه للاسفل لحد ماستوت جالسه في الارض ورجولها ممدوده قدامها ارفعت يدها اليمين لنقابها تنزعه بعنف وترميه بعيد عنها
انزعت طرحتها ورمتها جنبها وارجعت ترص ظهرها على الباب وكأنها تمنعه لاينفتح وبدت تتهاوى من الداخل ....تحس بضيقه تزحف لقلبها تحيط فيه احاطة السوار بالمعصم تعتصره بقبضه خفيه تتوجع بسبب هذاالاعتصار الداخلي تتأوه بألم نفسي استطال ليصل لعضلة القلب مشعرها
بانقباضه موجعه لترفع يدها اليمين تدلك بها
صدرها مائله بحركتها المربته بخفه جهة اليسار
وكأنها تواسي قلبها المتألم بصمت مَ تدري وش سبب اوجعه هل لانها ظلمت نفسها بهذا الزواج اويمكن ظلمت يوسف او يجوز انها ظلمت
الجميع ......صفعت سياف بيد نجسه هذا شي مفروغ منه وصارت تحتقر نفسها عليه ..........
كل بداياتهاونهاياتها متصله بسياف ......واخيراً
قطعت هالحبل الي يربطها فيه غصب عنها .....لكن الحبل امتد مكانه حبل ثاني قذر مقزز
ماهي قادره تتحمل ارتباطها فيه ولوبشكل مؤقت
.......انتفضت مرتفعه من حالة الغوص الداخلي
بشهقه مكبوته واهي تحس باهتزاز الباب خلف ظهرها بسب طقه من برا بمايشبه الركل
قامت من مكانها بسرعه واهي ترفع صوتها : من ؟
جاها صوت يوسف الغاضب : افتحي الباب انا يوسف
تحركت بسرعه تلتقط نقابها وطرحتها من الارض معلقتهم على المشجب خلف الباب انزعت عباتها
وعلقتها بنفس السرعه مستحيل تسمحله يتفرج
على بقايا شتاتها اخذت نفس عميق تستجمع
ذاتها ارسمت نظرة الثقه على محياها افتحت الباب
تزعم الهدوء والسكينه ممتده بوقفه شامخه مستقيمه نظراتها المظلمه تتجول على وجه الواقف قدامها يستوطنه الغضب بتعبير أن وش فيه ؟!
يوسف تجاوز الباب لداخل الجناح من غير والاكلمه
واهي سكرة الباب واقفلته مدركه انها في امانين
امان الدوره الشهريه وامان جرحه مما حصل قبل لحظات علت وجهها حمرة الخجل في حياء حقيقي
واهي تتذكر الي صار ماكانت متعمده والاترضى بهالموقف المهين والاحتى لأعدائها فما بالكم بشخص له جميل في ارقبتها يساوي حياتها بلا مبالغه ولاول مره تشعر بهذا الكم من الحياء يكتسحها في حضوره دائماً ماكانت مشاعرها تجاهه
مقتصره على النفور والاحتقار وبعض الشفقه ماكانت تشعر برجولته ابداً حتى انها صارت تعتقد انه خالي من ذبذبات القشعريره الي يبثها الرجال ....تقدمت لصالة الجلوس بخطوات واثقه ثابته مرفوعة الراس بشموخ وبنظره مرتخيه خجوله كان واقف امام الكنبه الرئيسيه في الجلسه ينظر لها
بوجه عابس متجهم لحد ماستقرت واقفه امام
الكنبه المنفرده المقابله له ......شد طوله مميل
راسه بحركة سخريه وكتف ايدينه على صدره وكأنه
يمنعها من الانقضاض عليها سئلها واهو على وقفته
بصوت مشتعل حانق : ممكن افهم وش الي صار تحت
بروق ارفعت نظرها له بحركه سريعه وارجعت تنزل نظرها مرخيه وجهها للأسفل بحياء : انا اسفه ماكان قصدي كان غصب عني
اظلم وجهه مع شعوره بطعنه اخترقت قلبه مباشره
تمنى لوانها تعمدت تظهر قرفها منه مثل ماكانت تتعامل معه بوقاحه الفتره الي راحت اما انها تعتذر
ويظهر خجلها من الي صار بكل صراحه ووضوح على وجهها فهذا يعني انها كانت متقرفه منه بجد
انسدلت ايدينه مرتخيه على جنوبه بفعل الصدمه
من الي سمعه وقف للحظه يتأملها بألم .......اخيرا
نطق من بين اسنانه : والسبب
بروق فضلت انها تختصر عليه وعلى نفسها المسافات ارفعت راسها له حطت عينها في عينه بنظره مباشره ثابته بثقه : صار لازم ننهي هالزواج لاانا قادره اتقبلك والاانت ناوي تغير مسار حياتك
رد عليها بنفس الاسلوب المباشر : واذا تغيرت بتستمرين معي
ابلعت ريقها واهي تحس السؤال اعمق من الازم اهي ماتبي تستمر معه اهي قاعده تعاني من مجرد ارتباط اسمها بأسمه تحس انه اقل من انه يرتبط فيها تحتقره تكرهه تكره شكله تكره اخلاقه المنحطه تكره ماضيه الاسود تكره خيانته المستمره يستحيل انها تستمر معه حتى لوصلخ نفسه من حياته وانولد في حياه جديده اذا مجرد ارتباطهم الشكلي يثير اعصابها ويخليها تعامله باسلوب هجومي طوال الوقت اشلون لو امتد هالارتباط الأبعد من كذا ..........
لاحظ شحوب وجهها وسرحانها نزل راسه بتفكير والحقائق بدت تتسلسل وتترابط في بعض حلقه بعد الثانيه واهو يتتبع هالسلسله في ذهنه لحد ماوصل لنتيجه خلته يرفع راسه لها بعنف عيونه تتقد لهب وعروق ارقبته بدت تنتفخ مظهره حجم
الغضب الي تفجر في صدره صرخ عليها : انتي متزوجتني بنية الطلاق يامتدينه يامصليه يالي تعرفين ربك!
بروق ارفعت راسهاله بشهقه اعلنت عن صدمتها باستنتاجه وكيف توصل للحقيقه بالسرعه ذي
عقدةحواجبها بغيض وانطقت بمواجهه منفعله :
اي نعم تزوجتك لسبب والسبب انقضى خلاص
وماعاد تعنيلي شي والدين انا اعرفه اكثر منك ومن يوم وقعت على عقد زواجنا وعدت نفسي اني ماطلب منك الطلاق الااذا انت اعطيتني سبب مقنع لطلاق ووعدة نفسي بعد انه حتى بعد مااحصل سبب لطلاق اعطيك فرصه تصلح خطاك
وبكذا اكون طلعت نفسي من قضية الزواج بنية الطلاق لانك لو ماعطيتني سبب حقيقي لطلاق كان استمريت معك
يوسف انذهل من كمية خبثها وانقهر من نفسه كيف العبت عليه اعتدل في وقفته قدامها بتحدي
وبكذب : وانا صلحت خطاي والحين اصلي واذا
على البنات من الحظه ذي اعلن توبتي وماراح يكون في حياتي احد غيرك
اصرخت بقهر : كذاب يايوسف كذاب والو اطلع للمحكمه الحين خلعتك وبشهادت اهلك
يوسف صرخ بدوره : مهوب على كيفك كنت ماصلي وتبت والتوبه تجب ماقبلها محد يقدر ينفي توبه بيني وبين ربي
بروق : بس نقدر نثبت انك ماتصلي
يوسف من داخله متوهق بس مضطر يجاريها مستحيل يخليها تكمل لعبتها عليه : وانا راح اثبت اني اصلي
بروق بلعت ريقها بتوتر معقوله بتطيح في الشرك
وتبتلش بذا اليوسف .....
يوسف شاف كيف انخطف لونها والاقدرت ترد ابتسم بنصر : ماقلتيلي كم دورتك
بروق كشرة بقرف وفي نفس الوقت استحت من الكلام في هالموضوع رخت راسها لتحت بحياء وورد وجهها بفتنه تضاعف من فتنته الطبيعيه يوسف انسحر بملامح وجهها وتمنى لو يحظنها
ويغرقها بقبلاته لكنه خاف تتقرف منه مره ثانيه
انتبه على صوتها تجاوب سؤاله : ثمانيه
نفخ بضيق : اف كثير ومتى كان اول يوم
: يوم العرس
عصب من طول المده : اففففف اسمعي ياتنقلين لجناحي ياانا انقل لجناحك احكاية انك تحرميني من نفسك اليوم لازم ينحط لها حد
احتدت ملامحها في غضب : قبل لاتلتزم بصلاتك وبالدليل القاطع لاتحلم تلمسني ثم اذا تبت وصليت مايعني اني اتجاهل خيانتك لي وكأنها ماصارت
يوسف ببجاحه : وش يثبت اني خنتك
انفخت عليه بقهر تكره قذارته في تعامله معها من اول ليله تعمد يخونها ويوثق لها هالخيانه وهذا هو الحين ينفي خيانته بكل بجاحه رغم ان دليل خيانته مازال متعلق برقبته صرخت عليه واهي تاشر على ارقبته من بعيد : والقرف الي على ارقبتك ذا وش تسميه
يوسف رفع يده بشكل تلقائي يتحسس ارقبته الحين فهم ليش استفرغت وعلى طريقة الهجوم خير وسيله لدفاع ثار في وجهها : انتي السبب من اول لحظه دخلت عليك فيها وانتي تتعنطزين وشايفه نفسك
على بالك مانخلق غيرك ولاتحسبين حركة رفضك لدبله مرت علي اذا وقتها صدقتك الي سويتيه بعدها اثبتلي انك كنتي متعمده هالحركه خاصه بعد ماخذتي الطقم الي اهديتك اياه اليوم الثاني وشلتيه في الشنطه من غير ماتلبسينه لايوم رحنا لهلك والاوحنا جايين لاهلي عندك الدوره اوكي ماختلفنا بس موب معناته تحرميني من كل شي !!
بروق انقهرت من هجومه عليها وكأنه البرئ المظلوم : اي حرمان الي تتكلم عنه وانت عايش حياتك بطول والعرض من حضن سربوته لحضن الثانيه اجل شقول انا الي ينقال اني عروس وانت اول رجال يدخل حياتي ......بدت تنهار غصب عنها وادموعها سالت على اخدودها واهي تتكلم بقهر ملا صوتها قلي انا ايش الي جربته من احساس العرايس الي مثلي .......قل انطق ؟! حضنك الي فتحته لكل رخيصه بايعه نفسها بتراب وين نصيبي فيه ...وين؟! ..
صوتها المقهور الي بدى يتهدج من البكاء وينحدر
لما يشبه الهمس وجهها الي غرق دموع رجفة شفايفها واهي تتكلم لمعة عيونها ونظرة الحزن فيها كلها عوامل خلت احاسيسه تشتعل رغبه وشوق وقهر منها وعليها وبدت تدفعه للجنون وبانفعال هستيري فصخ جاكيته راميه في الارض وشلع قميصه ممزق كل ازرته ورماه ابعد من الي قبله تقدم لها وابعدت عنه واهي تهز راسها برفض
اضطر ياقف مكانه واهو يضرب على صدره بكل ايدينه بقهر : هذا هو حضني كله لك انا مامنعتك من شي انتي الي ماتبيني
تجاهلت تبريره واهي تكمل شكواها ارفعت كفوفها الاثنين باسطتها قدامه مرفوعه بشبه وضعية الاستسلام لكن بارتفاع منخفض مقارب لمستوى اكتافها وكملت كلامها بنفس نبرة الألم المتهدجه
: ايديني مابعد سجلت بصمتك عليها .......
ارخت ايدينها واهي تهز راسها برفض
: لاقبلتك والاتأملتك بشغف العروس الي انتقلت
لحياه جديده .....
بدت تظرب بقبضتها على صدرها
: انا عذرا بلكامل في ثياب عروس كل المشاعر والاحاسيس الي انت جربتها لحد ماتشبعت منها ومليت انا ماجربت منها والاشي قلي من المسؤل عن حرماني انا من ؟!
يوسف بلع ريقه واهو يناظرها بذهول والامره فكر انها توها عروس ماجربت شي من الحياه الزوجيه
والمفروض اهو يعطيها كل الي يشبع عواطفها
واحتياجتها النفسيه والجسديه كل الي فكر فيه
كيف يكسرها كيف يذلها ..كيف يخليها ترضخ له وتذعن لمتطلباته......عجز عن الكلام مافيه
شي يوصف الحال الي هو فيه تقدم لها بحركه سريعه وسحبها لحضنه بروق رجع لها الغثيان لكن ماعاد في معدتها شي تستفرغه صارت تهوع وفي نفس الوقت تفلت من حظنه واهي تظربه في صدره بيدينها الثنتين واهي تتخيل كم وحده حضنها قبلها كم وحده نامت في هالحضن احساسها بالقرف كل ماله يزيد ارتفع صوتها الغاضب واهي مازالت تظرب صدره : فكني ياوصخ يامعفن انا ماجي بعد الناس الرخيصه بعد عني بعد
انت ماتستاهلني اصلا وماهو من حقك تحضني
لانك قذر قذر بعد بعد ...
يوسف الي كان مثبتها على صدره بالقوه عوره قلبه
عليها واهي تحارب علشان تنفك منه تحمل ضربها المستمر لصدره العاري تحمل اهانتها وتجريحها له
بدى يتكلم معها بهمس موجوع : اسف اسف بروق خلاص اهدي ....اش..بس ..هدي
بروق عجزة تنفك منه واعرفت انها ماراح تتخلص من الضغط النفسي الرهيب الي هي عايشته بسب قربه منها الااذا هو فكها ارخت راسها على صدره ولفت ايدينها على خصره باستسلام ...يوسف لمها
بكل قوته ودفن وجهه في ارقبتها يعتذر لها بقبلاته...ماقدرة تتحمل اكثر اهمست له :الله يخليك فكني .......همستها كانت طعنه له من بين طعنات كثيره اثقلت روحه وادمت قلبه بدى يسترجع في ذهنه صور عشرات البنات الي كان يحضنهم بالحرام كيف كانن يبادلنه الحضن بسعاده
وهذي الوحيده الحلال من بينهم رافضته ومستحقرته وماتبيه !! ارخى ايدينه عنها واهي مباشره ابعدت عنه وكأنها تهرب من وباء كذا حس
واجرحه هالاحساس حيل صد عنها مبتعد بحركه سريعه حتى انه وصل لباب الجناح في ثواني معدوده فتح الباب وطلع لجناحه .....
بروق ماصدقت انها تخلصت منه اركضت للباب قفلته وارجعت تركض داخل الجناح ادخلت غرفة النوم ومنها للحمام مباشره ادخلت في البانيو وافتحت الماء على راسها اخذت علبة الشامبو وبدت تفرغها على قمة راسها وهنا انتبهت انها بكامل ملابسها بما فيها الجزمه السبور نزلت علبة
الشامبو من يدها وبدت تشلح ملابسها وترميها مباشره في سلة المهملات واولها الجزمه ارجعت
تدخل تحت المويه واهي تفرك جسمها بعنف تمنت لو في حمامها ديتول كان ماترددت انها تستحم فيه من قو القرف الي تحسه استمرت تتروش ساعه كامله مفرغه علب الشامبو الموجوده
داخل الحمام كلها شامبو شعر وشامبو جسم وشاور جل كل سائل يدخل تحت بند التنظيف ومتوفر داخل حمامها فرغته على جسمها واهي تفرك بالليفه بعنف واحساس القرف مازال مرافقها
انتهت من الاستحمام بعد ساعه كامله واطلعت
من الحمام بجسم يتقاطر ماء لانها مااخذت منشفتها معها اتجهة لدولاب الي تسفط فيه المناشف تاركه وراها خط من المياه ناقع على الباركية افتحت الدرج واخذت المنشفه الكبيره وبدت تنشف المحت المرايه اثناء اندماجها بالتنشيف وانذهلت من لون جسمها الي تحول للون الزهري المحمر ......
خلصت تنشيف والبست جنز مريح مع بلوزه دافيه وخامتها ناعمه
واهي تفكر كيف تتخلص من الطاقه السلبيه والضيقه الي تعتصر قلبها هالمره طقوسها المعتاده ماراح تجدي نفع مع حالتها المتأزمه كان نفسها تنزل للحديقه وتركض فيها بكل طاقتها لحد ماتتعب لكن بعد ماتروشت ماتقدر تنزل للحديقه مع برودة الجو والاراح تمرض تمنت لوكانت في بيتهم كان فرغت طاقتها على سير المشي او الدراجه
وبتفكير ليه مااسئل امنه يمكن عندهم صالة تمارين اذا بيتنا اصغر من بيتهم ومجهز بصالة رياضيه طول بعرض اتوقع في بيت زي ذا بيكون وجودها شي بديهي توجهة لسماعه المثبته جنب الباب واضغطت على رقم الخدمه الخاص بامنه
الي طلبت منها انها تنزل تحت واهي تدلها على الصاله ......تركض على السير الرياضي ومخها شغال تحليل لكل الي حصل انا وشلون تصرفت بتهور كذا
كان كل تفكيري في اني اتزوج يوسف احقق هدفي واتخلص منه بابسط صوره ...ومافكرت في هاليوسف من هو ووش طبيعته حياتي في وسط شبه مثالي خلاني مااستوعب حال يوسف الي هو عليها ماتوقعت والابابشع احلامي ان هالعينه القذره من الناس موجوده كان وجودهم بالنسبه لي شي افتراضي بعيد كل البعد عن حياتي لدرجه اني
بديت اخفف الحقائق الي توصلني عنه يقولي مااصلي افهمها على انه متهاون في الصلاه بس اكيد يصلي اغلب الفروض شفت اشلون تعامل معي في البر وفسرتها على انه شاب سربوت مغزلجي اكيد عنده علاقات كثيره بس اكيد العلاقات الجسديه عنده تقتصر على مرات معدوده ......انفخت بقهر عند هالنقطه ....افففففف صدق اني بزره ذا طلع محترف علاقات ويخوني كل يوم وياعالم كم مره
طيب بلاش مبالغه ليه فكرة انه يخوني هو مايعنيلي شي وراح اتخلص منه باسرع وقت افففففف استغفر الله كيف باتخلص منه وذا تفكيري انا كذا
طحت في مصيبة الزواج بنية الطلاق استغفر الله
منجد انا خربت كل شي من انقشعت الغشاوه عن عيني وشفت هالنجس على حقيقته الكامله وانا مخي ضارب وماعاد اعرف اتصرف .....بلا مااكذب
على نفسي من ساعة مانربط اسمي باسمه فقدت تركيزي ولا من وين جبت سخافة اني ماالبس خاتمه والاشبكته ايش الغباء ذا يعني من البدايه تصرفت على نيتي الحقيقيه ..... ربي فضحني قدام نفسي ... اجل واعده نفسي اني اتصرف كزوجه حقيقيه وانتضره يغلط ثم اعطيه فرصه يصلح غلطه علشان اثبت انه زواج كامل وبعدها اتطلق
لا والمسخره الحقيقيه لمى خبرته عن خطتي يارباه اشكثر اصير ساذجه وغبيه بس يطلع في وجهي هالحقير يوسف من جد وش كنت احس فيه يوم شقيت القربه قدامه والقهر
اني بكيت لا لا لا هذي موب انا الحين بيقول ميته على حضني ياربي وش هالوهقه من متى انا ابكي
شكل صدمتي في البر وانهياري الهستيري اهناك اثر على مخي واعاد برمجتي اجل انا اتبكك وعند يوسف !!! من جد قلبت بزره .... والحل الحين ؟!
الحل ...الحل .... اي حل بعد انا كذا مجبوره اتعامل معه كزوجه حقيقيه ووين بيروح كلها يومين بالعدد
ودردب يدردب ويجيب المطمه ساعتها انفذ بجلدي وافتك هنا حست بنشوه وزادت من سرعتها
هانت كم يوم وترجع بيت ابوها وتطوي هالصفحه للأبد وكان عقلها استكثر عليها نشوة الانتصار الوهميه الي حلقت فيها باغتها طيب افرضي تاب
واستقام وش وضعك ؟!!

_________



يتقلب على سريره بتعب عجز ينام رغم انه كان راجع وذابحه النوم لكن الي صار طير النوم من عينه اذبحه التفكير في وضعه وفي بروق هل يطلقها
ويخليها تروح لواحد غيره قد يكون يستحقها اكثر منه .......لاشنو اطلقها واصير انا محطة عبور في حياتها ماخذتني علشان تمر من عندي لغيري
بس ليش اخذتني اساسا وش هالسبب الي خلاها
تتزوج وايش الي انقضى بزواجها مني معقوله ابوها غاصبها قالت امشيها وبعد مااصير عنده اتطلق
لا لا ماهقيت عمي جاسر يغصبها اجل وش السبب
...اه وش وراك يبروق ؟! وانا وش علي من الي وراها المهم انها الحين زوجتي انا وماراح اخليها تطلع من يدي بدى النوم يتسلل لعيونه وبدى يغفي فجأه سمع صوت مزعج بدى يضرب في راسه جلس واهويتلفت يدور الصوت فجأه ادرك انه صوت الاذآن تذكر كلام بروق عن انها راح تخلعه بسب تركه للصلاه فز واقف اخذ منشفته ودخل للحمام تروش ولبس وطلع لصلاة الظهر لأول مره منذ سنوات مرت ........في المسجد الجمته الصدمه واهو يكتشف انه نسى الفاتحه حاول يتذكر عجز يذكر منها شي الفاتحه الي الاطفال الي باربع وخمس سنوات حافظينها صم عجز يجيب آية وحده منها
فكر يستعيض بسورة الاخلاص السوره التي لاتنسى
هذا التعليق ورد في عقله واهو ينوي تلاوتها ولكن
الكارثه انه ماتذكر شي منها انفجع بحقيقته كان حافظ جزء عم وين راح كيف تلاشى من ذهنه
حس انه غريب في غير مكانه والاانتمائه والمصيبه الاعظم ان صلاة الظهر سريه والاكان على الاقل تذكر الايات من تلاوة الامام حس انه غريب تايه ..يعتصر مخه يحاول تذكر اي آية من القرآن ..سمع الامام يكبر للركوع واهو باقي مانطق والاحرف نزل مع المصلين في وضع الركوع وسالت دموعه تسابقه على الارض ....اعتدل واقف واهو يحس بخزي متى وكيف نسى القرآن صارله يجي سبع او ثمان اسنين منقطع عن الصلاه ومايدري بالتحديد متى توقف عن ذكر الله لاتسبيح لاتهليل لاتكبير والاحتى تلاوه للقرآن اي روح مقفره ونفس خبيثه يحمل بين جنبيه ...استمر يتحرك مع المصلين بين ركوع وسجود ووقوف من غير صلاه في جلوس المصلين للتشهد الاول عجز عن الاستمرار في تمثيل الصلاه فز واقف وطلع من المسجد واهو يشعر ان مجهر عظيم سلط على سواد نسفه وضَّلالها روحه خاويه من الايمان خاويه من القرآن مجرد كآئن هلامي بلاقيمه والاهدف تحرك الشيطان بكل جهده يستدرك نافذة النور الي بالكاد بدت تنشق في جدار نفسه الأماره بالسؤ لتسلط نورها على قلبه عله يغلقها قبل ان تتسع فأخذ يؤرجحه بين الياس والقنوط من رحمة الله وبين طول الأمل .....نسيت الفاتحه فيه مسلم ماهو حافظ الفاتحه هذا اكبر دليل على انك خرجت من الاسلام بالكليه ايه هذا يعني انه انطبع على قلبك خلاص انتهيت انت من اهل النار ماتفرق عن ابوجهل بشي وبعدين محد ياخذ الاالي الله كاتبه له اذا مكتوب لك تتوب بتوب لاتخاف مقادير الله ماشيه محد يردها صح ؟!وبعدين ايش سبعه وعشرين توك صغير اهم شي الخاتمه اذا مكتوب لك تدخل الجنه بتكون خاتمتك زينه لاتضيق على نفسك ....ونسي ان الحاضره هي من تصنع الخاتمه ... رجع للبيت واهو خلاص منهك
من شدة النوم دخل جناحه وقفل الباب واتجه لغرفت النوم اكتفى انه ينزع جزماته ونام مباشره
بعد مده من الزمن قام على صوت اذان العصر ومايدري وش معنى اليوم بالذات كل ماأذن المذن
قام تجاهل الاذان ورجع ينام وغط في نومه عميقه
بروق اعرفت ان يوسف صلى الظهر استبشرة خير مهما كان وضعها معه يبقاله جميل في ارقبتها يخليها تتمناله الخير واهي على كل حال تدعيله في كل صلاه من يوم ارجعت من البر ولو يطلب ارقبتها في قصاص فدا لرقبته والله انها ماتذخرها عنه لكن الزواج مختلف شي خارج عن إيرادتها نفسيا ماهي قادره تتقبله ماهي قادره تحس باحترام تجاهه تحتقره من قلب تحتقره ....راحت تطق عليه الباب علشان تصحيه للصلاه لكن طرقها
لم يصله من يغلق باب الهدايه في نفسه متعمداً لن يستطيع احد غيره فتح ذالك الباب .


________________________


صلت العصر وانزلت تحت تبي تلحق على عمها قبل يطلع للدوام مازالت تحس بحرج بعد الي صار الصباح ...الظهر تغدت في جناحها لانهم في ايام الدوامات مايجتمعون على الغدا كل من رجع تغدى
في الوقت الي يبي والمكان الي يبي .........
الحقت على عمها في اخر خطواته قبل يوصل لباب
المدخل نادت تنبهه قبل يطلع :عمي
التفت ابو نادر على صوتها ووقف مكانه لحد ماوصلته
بروق : عمي يصير اروح لبيت ابوي
ابونادر انخطف لونه خاف انها ناويه تطلب الطلاق
هو معترف ان يوسف مايستاهلها بس يعز عليه انها
تطلع من بيتهم بعد ماصارت وحده من اهله تكلم بقلق : ليه
بروق : بعد اذنك ابي ازورهم للمغرب كذا وارجع
ابو نادر ارتاح انها بتروح زياره عاديه : كانك خالصه
امشي معي اوصلك واذا رجعت المغرب رجعتك معي
كانت لابسه عباتها وطرحتها وشايله نقابها في يدها تحسبن لوجود العيال وجوالها في يدها الثانيه
تكلمت واهي تلبس نقابها : يالله مشينا




________





يوسف قام من النوم يحس نفسه ثقيله واخلاقه في البلاط طالع في شكله ملابسه حوسه من النوم قام غسل وبدل ملابسه غرق نفسه بالعطر اخذ الجل ناوي يسوي شعره سبايكي بس تذكر ان البنات يحبون شكله اكثر لمى يستشور شعره ويصير ينزل على وجهه مسك الاستشوار وبدا يسرح شعره لعل وعسى يعجب المتمرده تبعه ولونه عجز يعرف ايش الي يعجبها بالضبط والامره شاف في عينها نظرة اعجاب كتلة رفض وتمرد محيره ...... تذكر ان جاكيته باقي في جناحها واغراضه فيه خلص لبس
وراح يطق عليها الجناح لقى غزل ترفس الباب وتهاوش : خير خير وش عندك
غزل بقهر : الحماره زوجتك رايحه وتاركتني
يوسف ماسمع الارايحه ارعبته الكلمه نطق بعصبيه
: وين رايحه
غزل بتذمر : مسيره على اهلها
يوسف طاح قلبه وبخوف واضح : متى راحت ومن وداها
غزل : راحت العصر وحنا نايمين ابوي وداها وبيجيبها معه
يوسف جوالاته في جناحها : رقمها عندك
غزل : ايه
يوسف : هاتي جوالك
غزل طلعت رقم بروق على الشاشه واعطته الجوال
دق عليها وردت مباشره : غزيوا وتبن قيدني دخلت
البيت اشغلتيني ..
قطع كلامها : انا يوسف اطلعي فوق بسرعه
جاه الرد : طيب
قطع الاتصال واعطى غزل جوالها : انزلي تحت اشوف
غزل افهمت من كلامه ان بروق قيدها اوصلت اخذت جوالها وانزلت بسرعه قابلت بروق على الدرج ومدت يدها تقبصها مع عضدها : ياحماره
رايحه لبيتكم عايشه عندهم ثمان طعش سنه خلاص كفايه عليهم كذا اخذو نصيبهم وازياده لاعاد تروحين لهم ...
وقبل لاترد بروق جتها صرخت يوسف : انقلعي تحت
بروق تشمت فيها لمى شافتها انرعبت : تستاهلين
يالله مناك
غزل انزلت بسرعه واهي تكش جهة يوسف الي لوكان يشوفها ماتجرأت تسوي هالحركه ....
كملت طريقها لجناحها واهي تفك النقاب شافت
يوسف واقف عند الباب ينتظرها : السلام عليكم
جاوبها باختصار : وعليكم
افتحت باب الجناح وادخلت يوسف دخل بعدها
وقفل الباب
فضلت انها تبادر وتختار المكان الي يجلسون فيه
حتى تظمن انه ماياخذها لاماكن هي ماتبيها
اتجهة مباشره لصالة الجلوس اختارت كنبه فرديه
وجلست نقابها وجوالها في يدها وعباتها وطرحتها
مافكت منهم شي
يوسف التقط جاكيته من على الكنب وبدى يفرغ جيوبه واهو يكلمها : من وين جايه
بروق : من عند اهلي
يوسف : وليه ماقلتيلي
بروق : لأنك نايم
يوسف : مره ثانيه ماتطلعين قبل لاتقولين لي
بروق بدت بتطبيق الزوجه الحقيقيه ليوسف : اوكي
يوسف كان يتكلم ويراقب ردات فعلها على الي تشوفه يطلعه من جيوبه ...اول شي فتح جيب خارجي عريض وطلع منه جوالين بروق استغربت
دائماً تشوف في يده جوال واحد وكانت تضن ان مامعه الاهو اتسعت عيونها اكثر واهي تشوفه يطلع
جوال ثالث من جيب داخلي ومن جيب اخر طلع محفظته ثم مفاتيحه ....يوسف استنتج انها مافتشت جاكيته والاتدري وش فيه مايدري يستانس ان زوجته ماهي من الي يفتشن او يضيق
صدره لانه على الاغلب مافتشت لانه مايهمها علشان كذا اغراضه مالفتت انتباها ...تخيل لو وحده مثل هذي حبته وش ممكن تسوي بجوالته
ابتسم على الجواب الي اقترحه ذهنه بتكسرها على اقرب اجدار ... خلص من الجاكيت ورماه على الكنبه مره ثانيه قرب لها ومد يده لها يقومها
: يالله ننزل
اضغطت على نفسها ومدت يدها له وحطتها في يده واهي تقاوم مشاعر القرف داخلها بمجرد ماقامت واقفه اسحبت يدها من يده وبدت تربط نقابها كحجه قدام نفسها قبل تكون قدامه لمى اوصلو للباب وبدى يفتح القفل لاحظت ازرت قميصه مفتوحه لحد بطنه وكزوجه يفترض ان تغار على زوجها ارفعت ايدينها لصدره تقفل الازره يوسف استغرب حركتها وفي نفس الوقت انبسط قرب لها اكثر واهي زاد الصراع الداخلي عندها بعد ماقفلت قميصه حطت كفها اليمين على قلبه وبهمس اللهم اني استودعتك زوجي سمعه وبصره وقلبه وفرجه وجميع جوارحه
اللهم احفظه من الحرام بما تحفظ به عبادك الصالحين ....... يوسف حس بطمانينه بعمره ماحس بمثل هالاحساس مع اي وحده غيرها احساس روحي مالقاه الا معها نفس الاحساس الي حس فيه اول مره لمى كانت تدعيله واهو نايم ارهف سمعه يتمنى لو يسمع وش قاعده تدعيله فيه لكن ماقدر يسمع شي ......نزل معها تحت بصمت اشياء كثيره كان وده يسويها وكبح نفسه عنها مثلا لمى كانت تدعيله تمنى يضمها لمى نزل معها تمنى يمسك يدها ..تمنى يتغزل فيها بيدور كلام ماقد قاله لاحد قبلها حتى لو يخترع لانها بنظره اكبر من اي شي مبتذل سبق وقدمه لغيرها لكن مالقى في نفسه الشجاعه انه يقدم على شي
من الي فكر فيه يخاف ترجع لنوبة القرف والنفور منه علشان كذا فضل انه يسلمها نفسه ويخليها اهي تحدد المساحه المشتركه بينها وبينه على الاقل لحد مايطيحها في شباكه ويجيب راسها !
اوصلو لصالة الجلوس وشاف ممدوح معهم شكله دق على جوالاته لحد ماعجز وجاء بنفسه
بروق ادخلت الجلسه واهي تسلم وتفاجأت بلي وقف يمد يده لها بمصافحه ردت : مااصافح الرجال
يوسف في نفس الوقت الي ردت فيه حط يده في يد ممدوح : وكسر يكسر يدك ياوصخ بتصافح زوجتي
ممدوح يضحك : هههه من حسن حضك انها ماتصافح والاكان صافحتها ولاطقيت لك خبر
يوسف بغيره : علشان اكسر يدك ويدها
ممدوح رجع يكمل المجاملات المعتاده مع بروق وشلونك كيف الحال وشلون الوالد
يوسف جلس والخدم جابو اكله كالعاده بمجرد مايجلس توصل صينية الاكل الخاصه فيه لانه مايقوم للغداء ياكل بعدها يشرب فنجال فنجالين من قهوة اهله ويطلع
بروق اجلست جنب غزل الي جالسه في ابعد كنبه
عن ممدوح واهي حدها مستغربه من احجاب غزل
ميلت عليها وبهمس : وين عايشه انتي لفة احجاب على بنطلون قدام ولد عمك !!
غزل بنفس الهمس : حنا مانتنقب ونلبس عبايه الاقدام الغرب اعيال العائله عادي وبتعقيب احنا
عائله فري
بروق كشرت من تحت النقاب :عائله فري ترا ذا دين
موب برتكولات عائليه
غزل بغضب مكبوت حتى محد يسمع نقاشهم : وفيه علماء اجازو كشف الوجه
بروق بمحاجج : معك فيه علماء اجازو كشف الوجه
بس مااجازو كشف الجسم اذا بتاخذين براي العلماء الي يجيزون كشف الوجه لبسك لازم يكون محتشم وفضفاض موب لابسه بنطلون وبلوزه يازعم متحجبه بالعقل ايهم اكثر فتنه شعرك والاتفاصيل جسمك الي كلها تضاريس
غزل ماعندها شي تقوله وعاجبها طريقة احجابها
: بلا قرف ايش تضاريس ماعندي تضاريس اصلا
بروق بمحانك : اها هذا اعتراف ان جسمك ماهو جذاب حلو معناته بعد معترفه ان جسمي اكثر فتنه منك ..

كل هالحوار دار تهامس بين الثنتين وباقي المجموعه منشغلين بسوالف بينهم بيما فيهم يوسف الي خلص اكله وممدوح
فجأه ارتفع صوت غزل من غير ماتنتبه : ياحماره جسمي بمواصفات عال.....اقطعت كلامها واهي تنتبه لنبرت صوتها وطاح وجهها من الفشيله الحين وش بيقول عنها ولد عمها السربوت موب بعيده يتجرى يغازلها بعد الهباب الي قالته وكأنها تستعرض قدامه
بروق انفجعت ماتوقعت غزل بتنفعل كذا
يوسف اول من تفاعل مع الي صار بصرخه وصلت للسماء : وقص يقص السانك قومي انقلعي داخل
اتبعه صوت جواد بصراخ هو الثاني : وش قلت الحياء ذي
بروق فزت واقفه واهي تسحب غزل الي غاصت مكانها من الفشيله بيدها وبتبرير : ترا عادي كنا نتكلم عن الفساتين ونست نفسها
واطلعت من الجلسه تسحب غزل معها الي مغطيه وجهها بكفوفها واهي حدها متفشله
ممدوح كان الوضع عنده عادي ومايستاهل الزحمه الي سووها خبط يوسف على فخذه مشينا ياولد
يوسف قام معه
ابو نادر التفت على جواد : فجعتو البنت ترا سهت من غير قصد فشلتها
جواد بغضب : تستاهل عارفه ان المجلس فيه رجال تحشم نفسها وتنطم ماتطقها سوالف هي والمصروعه الثانيه
ثائر باعتراض : غزل ماتقصد وبروق ماسوت شي لاتدخلها في السالفه
التفت عليه بعصبيه : وانت وش حارق رزك
ثائر بتبرير وعصبيه : بلا رز بلا بصل بروق مثلها مثل كل خواتي وماسوت شي غلط
ابو جابر : واهو صادق اترك البنت في حالها ولاتقعد تحانكها على الطالعه والنازله .......
نادر ملتزم الصمت لحد الحين ماهو قادر يحكم على هالبنت بس ملاحظ انها وسيعة بال ومهما صار من هواش وزعل ترجع لهم بنفس صافيه والاتشيل في خاطرها والاتحقد والاتتزيعل

________

في السياره يستعيدون الفديوات والصور الي نقلها
خزام من كام بروق لجواله باستثناء الفديوات الي طلع صوتها فيها
هزاع بانفعال : رجع بشويش رجع المحطه مبين اسمها
خزام بانتعاش : من جدك وبدى يرجع الفديو لورى بشويش لحد ماطلعت لوحة المحطه بوضوح
محطة الضوء الازرق
هزاع بتريقه : نعم ؟! انمي هو والافلم كرتون من الغبي الي مختار ذا الاسم السخيف
خزام بنفاد صبر : وانت وش عليك منه هو ومحطته الزفت المهم هالحين وين نلقى ذا المحطه
هزاع بشك : لاتقولي اذا لقيتها بتقيم فيها لحد مايتكرم احد منهم ويجي لذا المحطه
خزام بجديه : انت بس خلني القاها ياشيخ مستعد اشتريها موب بس اقيم فيها
هزاع باستنكار : لا انت حالتك صعبه
خزام بضيق : لف من هنا فيه محطه ماعرف اسمها خلنا نشوفها
هزاع عارف انه بيلف الرياض كله يشيك على اسامي المحطات : ابشر الحي ذا والي وراه يمدينا
نشيك على محطاتهم الليله
خزام يلتفت عليه : وش الحي ذا والي وراه يمدينا على اكثر من كذا بكثير
هزاع مدرك ان حماس خزام مغيبه عن الحقائق
: خزام هد اشوي الله يرضى عليك برقك ذي ان شاء الله بنلقاها بس بعقل وتركيز مع زحمة الرياض واشاراتها وحفرها يدوب نخلص هالحيين ويمكن
مانقدر لاتنساء ورانا اشغال والتزامات
خزام هز راسه بموافقه واهو يتنهد بضيق : الله المستعان

______________________

في الكوفي

تقدمت احد الموظفات السعوديات لعذبه بخجل
: ام خزام ممكن اتكلم معك على انفراد
عذبه تبتسم في وجهها : اكيد ياقلبي روحي لمكتبي واناجايتك
الموظفه راحت
وعذبه التفتت على جهة الطاولات المخصصه لزباين تناظر سحر وعروب الي جالسات يتقهوون ويسولفن اغلب وقتهن في السوالف والجلسه الي مالها معنى : عروب تعالي مكاني عندي شغل في المكتب
عروب التفتت عليها من مكانها : خلاص ماعليك لو جاء احد جيت اشوفه
عذبه راحت لمكتبها ادخلت وقفلت الباب وراها
اتجهة للمكتب البسيط عباره عن طاوله مستطيله خشبيه متوسطة الحجم ووراها كرسي جلد دوار
وقدامها كرسيين جلد وطاولة خدمه صغيره
: اسمعك يانوره وش بغيتي
نوره بحرج : انااسفه ادري اني ثقلت عليك
عذبه باستنكار : وش هالكلام اي وحده تشتغل في الكوفي ذا سعوديه كانت او اجنبيه هي وحده من بناتي فلا تخليني ازعل منك
نوره زاد حرجها ام خزام تخلي الواحد يتفشل انه يطلب منها شي من طيبتها وكرمها وفي اعتقادها اتفه واحد يقدر يستغلها علشان كذا هي تظايق
اذا انحدت تطلب منها شي تخاف ان طلبها يندرج
تحت مسى الاستغلال فهي متأكده انها ماراح ترفض لها طلب وهنا المشكله لو كانت تعرف عنها انها تقبل الي تبي وترفض الي تبي كان ماشالت هم
لكن هي متأكده انها ماترفض لاحد طلب من غير استثناء وهذا اكثر شي يخلي البنات الي يشتغلون معها يترددون انهم يطلبون منها لانها بدون شي ماتقصر عذبه شافت كيف البنت اسرحت حنت عليها قامت من خلف الطاوله وجت اجلست قدامها : نوارتي يامي وش فيك اقلقتيني عليك
نوره انتبهت من سرحانها وبدت تفرك يدها بتوتر
: اجار البيت جاء وقته وماعندنا ندفع
ابتسمت عذبه وقامت من كرسيها وبمزح قرصت خد نوره واهي قايمه وتعدتها لكرسيها : ياشيخه
خربتي برستيجي وخليتيني اجي اجلس معك عبالي عندك سالفه ماخليتيني اتهنى بالرزه ورى الطاوله
نوره تعرف انها تسوي فيها يعنني متكبره علشان
تطلعها من الجو الي هي فيه : والله ماهقيت ان فيه
رزه ورى هالطاوله الي طاولت مطبخنا افخم منها
عذبه تضحك من قلب : ههههههههه مالت علي مالي هيبه كله من طاولت المطابخ الي رازتها قدامي
نوره تبتسم وببساطه : هيبة المحبه ابقى من كل شي وانتي في قلوبنا كلنا
عذبه تبتسم لها بمحبه : يالبى قلبك مازين منطوقك يالله روحي شوفي شغلك وانا بلبس عباتي واروح اصرف الفلوس من الصرافه الي هنا في المجمع
نوره قامت : مشكوره الله يجزاك خير وان شاء الله
اني اقدر اسددك
عذبه : افا مابينا هالكلام ومتى ماحتجتي شي تعالي ماراح اسامحك لو خبيتي عني حاجتك وانتي عارفه ان ربي منعم علي وانتي ان شاء الله تتخرجين وتشتغلين وساعتها عاد انا بقعدلك في نص الشارع وانادي باعلا صوتي وين افلوسي ابي فلوسي
نوره ابتسمت تعرف انها لو تقعد عمرها كله ماسددتها ماراح تطلب منها شي لاكنها تحاول تخفف عليها الموضوع : اشوا انك علمتيني علشان لاتوظفت اهج من الحاره
عذبه تضحك : هههههه والله انك مجرمه وانا على نياتي .......
الموظفه راحت تكمل شغلها وعذبه راحت تصرف الفلوس وارجعت سلمتها للموظفه عروب الي اسئلت عذبه واهي طالعه وين بتروح والاعلمتها راحت تسئل نوره لانها شافتها معها قبل لاتطلع واعرفت منها ان عذبه رايحه تصرف فلوس وخمنت ان الفلوس للموظفه لان عذبه اول مارجعت نادتها عندها في المكتب وبعدها مباشره الموظفه البست
عباتها وارجعت لبيتها عروب اغتاظت من الي صار
وادخلت على عذبه في المكتب : انا ابي افهم هالشحاته تكشخ وتهايط على احسابك
عذبه باستنكار : من الشحاته وش هالالفاظ
عروب بجديه : من يعني نوره ترا لبسها ماركات يعني هي تاخذ منك الفلوس تتفشخر فيها
عذبه انصدمت من تفكير اختها : وين الماركات الي تلبسهم ترا اكشخ شي تلبسه زارا وطقتها وهذي
انتي تمرينهم وانتي مطيره خشمك في السماء ماتتنازلين تدخلينها حتى وهالحين تقولين عن البنت الي تلبسهم تتفشخر
عروب بعصبيه : انا اشتري من حلالي بلاش حلالي حلال اختي بس ماتشحدت من احد
عذبه عصبت : عروب الكلام ذا لااسمعه مره ثانيه
اذا انتي عندك حلال وافلوس وتبعزقين على كيفك
موب معناته تتشفخرين على الخلق الي ماعندهم شي ترا الي عطاك ومنعهم واحد وقادر يبدل الاحوال والبنت اذا اخذت شي فالاسباب قهريه ماهو علشان الهدوم والكلام الفاضي
عروب بمجادل : والي عنده اسباب قهريه ليه مايشتري على قده هذي حدها الاسواق الشعبيه وبسطات الهاربين من الجوازات
عذبه امسكت راسها بيدينها الثنتين صدمتها باختها قويه ربتها نفس ماربت خزام ليش اطلعت ماديه وانانيه كذا تكلمت والدموع في عينها : بس بس
وش هالتفكير الوصخ وش هالاخلاق انا ربيتك كذا
خافي ربك النعمه زواله
عروب خافت من زعل عذبه عليها مهما كان تبقى امها الي ربتها والاتقدر على زعلها
لفت من ورى الطاوله وباست عذبه على راسها
: خلاص ماما انا اسفه والله مااعودها بس لاتزعلين
تعرف ان هالكلمه لها مفعول السحر على عذبه علشان كذا نادراً ماتناديها ابها شايلتها لوقت عوزه
تخاف تكثر منها تفقد سحرها وينتهي مفعولها
عذبه اوقفت وضمتها لصدرها واهي تمسح على شعرها : ياماما ياقلبي ياحياتي حنا نعيش وسط الناس والناس صحيح طبقات ومقامات بس الطبقات انخلقت كابتلاء لصنفين الاغنياء مبتلين
بالخير الي هم فيه هل راح يعطون الفقارا حقهم من هالمال هل راح يشكرون الله عليه هل راح يستعملونه في الاوجه المشروعه لصرف المال
والفقارى مبتلين بفقرهم وحاجتهم لغيرهم هل راح
يصبرون على هالفقر هل سيرضون بهالفقر هل راح يجتهدون ويبذلون طاقتهم علشان يحصلون على الرزق الحلال واذا حنا عندنا خير مايعني انا احسن من الي يحتاجون مساعدتنا جايز يكونون هالناس اتقى منا واخير عند الله
عروب ماهي مقتنعه دام هذي فلوسها ماهي مجبوره تصرف على الفقارى بس ماتقدر تزعل عذبه مثلت الاقتناع وباست عذبه على خدها
: اوكي ماماتي انا اسفه وماراح اتدخل في هالسوالف مره ثانيه
وحتى تنهي الموضوع تكلمت بمرح مفاجئ : عذبتي فيه عطر توه نازل السوق البارح بس بروح اشتري منه قبل يخلص او يشترونه زميلاتي في الجامعه قبلي
عذبه باهتمام : هنا في المجمع
عروب بحماس : ايه من حسن الحظ انه نزل في فرع الماركه الموجود هنا
عذبه بحنيه : خلاص روحي ولاتتأخرين
عروب : طيب مايحتاج اقول ان سحر معي ومشترواتها على احسابي
عذبه بابتسامه لدلوعتها : ياستي انتي وسحر عينين في راس زي مايقولون والغالي يرخص لكن
عروب الي عشقها التسوق : اطلعت واهي ترسل لعذبه بوسه في الهواء

___________

غزل وبروق في غرفة غرور الي اضطرت تستقبلهن مجامله لبروق لكن وجودهن كان مزعج جداً لها الثنتين عباره عن لسانين بالكامل يبدو ان قوة اجسامهن كلها تكمن في السنتهن لفت انتباهها سؤال غزل وارخت سمعها تسمع صار لها ربع ساعه سافهتن وجالسه على جهازها وشكلهن لحد الحين ماستوعبن انهن غير مرغوب فيهن
غزل : صحيح وش اخبار زيارتك لاهلك جابو طاري زيارت اهلي
بروق تضحك : ههههههه تقدرين تسمينها الزياره المنقذه للعلاقات بين العائلتين اهلي كانو مره مستغربين من طريقت تصرفكم في الحفله
غزل : ياعيباه والله انا كنا عاملين احساب نفسيتك قلنا مسكينه اكيد لاشافتنا بتتذكر الي صار وتنفضح السالفه عند اهلها
بروق بجديه : الله يسامح يوسف يعني مالقى مخرج الاهالمصيبه
غزل بشي من التردد : ام طيب انتي كيف ااا اقصد صدق مسامحه يوسف على ذا السالفه الي اخترعها
بروق تتنهد : ايه سامحته لاتنسين يوسف له فضل علي مااسده والابرقبتي حنا ناس نشيل الجميل في ارقابنا كذا تربينا من صغر ماتتخيلين يوسف ايش يعني لابوي ابوي حرفيا يعتبر يوسف مشاري اخوي
مايفرق بينهم بشعره وترا العائله كلها معتبرينه البطل المنقذ
غرور بمباغته : وانتي
بروق توترت هالبنت تسكت تسكت ويوم تتكلم تدخل في العمق مباشره وبحسبه بسيطه شافت انه مايضرها شي لو تكلمت معهم بصراحه : يوسف له علي معروف يساوي حياتي هذي مافيها كلام
غرور بتقصي : بس واضح انك ماتحبينه والاتبينه
بروق اسكتت لحظه تفكر وبأقتضاب : صحيح
وبتهرب من الموضوع : اقول وش رايكم انسوي عشانا داخل الجناح حقي مشتهيه باستا
غزل بحماس تضبطينها ترا طباختنا تبدع في المكرونه بكل انواعها
غرور ماتحب الباستا : اذا بتسوون ساندوتشات انا معكم غيره اسفه
بروق تبي غرور تندمج معهم باي طريقه : ليه لا انا اعشق تجهيز الساندوتشات
غرور تحمست : السندوتشات هي الصنف الوحيد الي احب اسويه بنفسي وابدع فيه
غزل مالها في الطبخ : انا حدي السلطه ولوتعفوني منها اكون شاكره
غرور وبروق انطقو في نفس الوقت :لا
غزل بوزت : بسم الله ماكني الصغينونه ولي حق الدلال
بروق ناظرة غرور واغمزة لها واهي تأشر على غزل
غرور فهمت حركت بروق وتحركت معها وفي لحظه
اطلعن من جناح غرور واهن يسحبن غزل من ارجولها
غزل ترافس تحاول تنفك منهم : وجع ياهمجيات لاتسحبوني
غرور بسخريه : هذا حدنا في الدلع مانعرف غير هالطريقه
بروق تكمل : لاتخافين دلوعتنا بكره بندور لك طريقه ثانيه اندلعك فيها
غرور اندمجت من غير ماتحس ماتدري كيف نست
البث الي اوعدت فانزاتها فيه : وع هذا الناقص بعد
كل يوم اندلع فيها انا احس ايديني تلوثت من شراباتها وارجولها
بروق تحذف رجل غزل الي في يدها : على قولك
غزل كانت تتلوى تحاول تنفك منهم وفجأه اتركوها
انصدمت ماتدري وش عندهن
بروق تلتفت عليها واهي تسحب غرور بيدها وتركض لجناحها : اذا دخلنا مالحقتينا قفلنا عنك
غرور اعجبتها السالفه اركضت مع بروق وغزل فزت بسرعه واركضت وراهم : هين اوريكن صبركن علي
اوصلت الباب واهو يتقفل في وجهها ارفسته بقهر
: افتحو احسن لكم
بروق : خليك قد الموقف قلنا اذا دخلنا مالحقتينا قفلنا ليه ماشديتي الهمه اشوي
غزل ببزرنه : والله اعلم بابا
غرور : علمي بابا وجدو كمان
بروق : والاتنسين عمو وخيو
غزل شاتت الباب بقوه : بتشوفون
انزلت مع الدرج تركض بعد ماتاكدت من امنه ان يوسف وممدوح قيدهم راحو
التفتو عليها كلهم واهي داخله ركض لحد ماجلست جنب ابوها : يبه شف بروق وغرور راحو لجناح بروق وقفلو عليهم
تبادلو النظرات مانهم فاهمين ايش المطلوب
لحظه من مع من ؟! كان هذا التسائل من جواد الي استغرب اندماج هالشخصيتين مع بعض في تصوره بروق اقرب شي لشخصية غزل صحيح ان ذيك تقدرتكون راشده وفطنه متى ماحبت بس في الاساس يحس انها نفس طينت غزل
غزل التفتت على عمها : تخيل الوصخات بيسوون سندوتشات ومايبوني معهم
ثائر تحمس للفكره : مهوب على كيفهم بيطبخون نطلع للمشب ونشب نار ونطبخ كلنا سواء
ابوجابر جازتله الفكره : صادق ثاير قومو ياشباب شبو النار وانتي هاك عصاي روحي طقي عليهن
وقولي هالحين ينزلن عندنا في المشب والا عديت
عليهن
غزل انبسطت من فزعتهم لها : والايهمك جدي عصاك تنوب عنك الحين ينزلن من فوق اخشومهن
اخذت غزل العصاء واركضت للبنات فوق الشباب بدى يدب فيهم النشاط جواد بنطلب لحم من المطبخ ونشوي نادر انا علي السلطه لاتدورن عندي غيرها ابو نادر يبتسم : ايه انت وغزل ماغير حول الدنافس
نادر توسعت عيونه :يبه حرام عليك انا شايل نص شغلكم على راسي
ابو نادر بعدم اهتمام :حنا نتكلم عن الطبخ ماله دخل الشغل
نادر يمشي جنب ابوه متجهين للمشب : ترا ماذكر انك تشارك في الطبخ
ابو نادر حك اذنه باصبعه وتقدم عن نادر جواد ميل على نادر وبهمس :شطفك
نادر يبتسم : شفت اخوك يموت في نقدي مايدري اني نسخه كربون عنه
جواد ضحك : ههههههه علشان كذا ممتحنك


______________





*



*



*


إعدادات القراءة


لون الخلفية