الفصل 11
البارت الحادي عشر
ريماس فزت واقفه هي الثانيه لازم ترمي الكلمتين الي عندها قبل يخربون عليها بنات عمتها
: لا ماهو كافي ولازم تعرف حقيقة الديوث زوجها التفتت على بروق وانطقت بغل يوسف مدخل رجال غريب على زوجته !!!!!!!
بروق حست وكأن صاعقه اضربت داخل قلبها وش قاعده تقول هالمسخ مستحيل يوسف يكون ديوث
هذا زوجها واي اتهام يطعن في مروءته يمس كرامتها شخصياً فزت بغضب وكأنها حمم بركانيه
قذفها بركان ثائر في وجه ريماس وجهها احمر وعيونها جاحظه وهي تهز ريماس بعضدها وتدفها
بقهر واهي تصرخ بكل صوتها : برااااااا برااااااا برااااا
ريماس كانت ناويه تحذف الكلمتين الي عندها على بروق وتطلع بس يوم شافت بروق تطردها استلعنت
واصرخت واهي تسحب عضدها من يد بروق بتفكه
منها واعجزت اضربتها بيدها الثانيه على كتفها وحاولت تشدها بشعرها : هذا بيت عمتي وماتقدرين تطرديني منه
بروق ماعاد تشوف قدامها من العصبيه امسكت يد ريماس قبل توصل لشعرهاوبحركه سريعه جرتها بعضدها ودفتها جهة مدخل المجلس وريماس طاحت من قو دفتها : تطلعين غصبن عن الكل والله والله ان ماطلعتي لايكون اخر عهدك بلسانك يالخسيسه انقلعي برااااا براااااا
غزل تمشي وراهن وكل تركيزها على الجوال وفي داخلها ماهي فارقه معها ريماس وتقدر تمسح فيها البلاط لكن الخوف كله من امها وردة فعلها على الي قاعد يصير الحين
اما غرور رغم ان كلام ريماس صحيح بس ماتقدر تسفه بروق وتاقف مع وحده مثل بنت خالها تقدمت لريماس الي دوبها طاحت في الارض من دفت بروق وخمتها بعضدها تقومها وبنفخه :سمعتي وش قالت بروق تلمين نفسك وتقنلعين برا قومي اشوف
ريماس ماهي خايفه من بروق وكانت ناويه تشتبك معها في مضاربه وتبرد حرتها فيها لكن غرور شي ثاني ومستحيل تغامر وتعاندها فزت من الارض بسرعه بمساعدة غرور واركضت طالعه المهم انها
اطعنت بروق في الصميم واكيد انها بتقلع لبيت اهلها
غرور التفتت على بروق بعد ماطلعت ريماس وشافت كيف تتنفس بقوه وهي تتحرك بعشوائيه
وعصبيه واضح انها في قمة ثورانها تكلمت بجمود يشبه الموت الي ازرعه يوسف داخل اعماقها
: انا طردتها احتراما لكلمتك!..... بس ترا كلامها صحيح
التفتت بروق لغرور بسرعه وطيرت عيونها فيها
ارفعت يدها تسكر فم غرور واهي تنطق بقهر
:بس غرور بس مستحيل تكونين مصدقه ان يوسف
ممكن يسوي جريمه مثل ذي
غرور سالت ادموعها غصب عنها : ياما اجرم يابروق
وياما جرح من اعراض بتصعب عليه هذي
بروق بثقه واصرار : مستحيل يسويها مستحيل
غرور بقهر : زوجته بنت عمي ومستحيل تكذب عليه في شي زي كذا واهو نفسه اعترف بالي صار
بروق اصرخت برفض : كذب كذب مهما كانت القصه متاكده انها كذب ولحد هنا وكافي ماراح اسمح لحد يطعن في مروءة زوجي قدامي صدقيني
ياغرور كلمه ازياده وتخسريني للابد
قالته واركضت طالعه من المجلس صاعده مع الدرج لغرفتها تجاهد حتى تحبس دموعها لاتنزل
......خليك قويه بروق لاتنهارين الحين يوسف محتاجك جنبه الحين عرفت ليه منفصل عن اهله
بس يجلس معهم زيادة عدد اثاريه مقهور من الظليمه الي شايلينها عليه مستحيل يكون يوسف
ديوث يوم غزل تسهى في المجلس وطلع صوتها واهي تتكلم عن جسمها كان يوسف اول من ثار وعصب رغم ان ممدوح خويه وحتى يوم تضارب مع جواد علشانه اخذني مع جدي للمزرعه متاكده
انه اضربه من غيره حتى لمى كنا في البر شفت غيرته مع انه وقتها ماكان يربطني فيه شي
يوسف غيور والديوث يكون قلبه ميت لايغار والاينتخي مستحيل يكون يوسف كذا صحيح انه صايع سربوت تارك لصلاه بس ماوصل فيه الحال لدياثه انتبهت لنفسها وقيدها سكرت باب جناحها
وراصه ظهرها عليه حست برطوبه على خدودها وارفعت اكفوفها تتلمس وجهها وتمسح الدموع
واهي متفاجأه متى استغفلتها وطاحت ..........غمضت عيونها بقوه والم واهي تزفر نفس حار بعد مايئست ان ادموعها توقف وكأنها تتحداها .....كل يوم يمر معاه القى نفسي في مشكله جديده وجرح جديد كيف رضى على نفسه
المذله ليه مادافع عن نفسه ومين الي الف القصه
الي اقنعت اهله انه ديوث مين الي اجرم فيه هالجريمه الشنيعه واقتله بدم بارد من ؟!
اااااه انحنت ملتويه على نفسها واهي تضغط على اسفل بطنها بيدينها الثنتين من الظهر واهي تحس
باألامها وكانت تتصبر علشان خاطر البنات الي حبو يجلسون معها والحين بدى يزيد عليها الوجع وماعادت تقدر تتحمله اكثر اسحبت نفسها من الباب الي كانت ملتصقه فيه
وراحت لغرفة نومها.... ونست تقفل الباب بالمفتاح
بدلت ملابسها والبست بجامه دافيه وانسدحت
على سريرها ملتويه على نفسها بوضعية الجنين
واهي تئن من شدة الألم
عوده لغرور وغزل
التفتو على بعض بصدمه وانطقت غزل باستغراب
: مهيب مصدقه الي صار والا بس مصدومه وماتدري وش تقول
غرور بثقه : لا طبعن ماهي مصدقه اجل شناعة
اخوك احد يقدر يصدقها
غزل نزلت راسها وادموعها تسيل على خدها وبتردد
انطقت : حتى انا للحين ماني قادره اصدق ترى يوسف يغار علينا حتى لونه سربوت بس ماتخيل
انه بيرضى احد يقرب لنا انتي ماشفتى كيف صرخ
علي بس علشان صوتي طلع عند ممدوح وانا اتكلم عن جسمي مع اني ماكنت قاصده
غرور قربت منها وانفضتها بعضدها واهي تبحلق في عيونها بحده : اياني واياك تثقين فيه بيوم من الايام يوسف ذا فاسد خالص لايخاف الله والايستحي من خلقه
غزل زادت دموعها وارفعت اذراعها تمسحها واهي تحس بوجع فضيع من هالسالفه من يوم صار الي صار افقدو ثقتهم في يوسف وصارو يخافون منه
واهي ماتنكر انها لحد الحين تخاف منه بس في داخلها احساس يعذبها ويقولها يوسف مايسويها
بس المصيبه ان يوسف بنفسه اعترف انه دخل الرجال على وسن
غرور شافت الحاله الصعبه الي تمر فيها غزل واهي ماتقل عنها الم لكن مابيدها حيله هذا هو يوسف
ماياخذون منه الاسواد الوجه والطعنات الي تذبح
من الوريد للوريد قربت منها واهي تسحب اذراعها
الي مغطيه فيها عيونها : بس عاد لمتى بتبكين نفس البزران
غزل صدت عن غرور وراحت لطاوله اسحبت من فوقها منديل مسحت ادموعها واخذت علبة مويه
فكتها وبدت تشرب
غرور استدركت المصيبه الي طاحو فيها والتفت
على غزل واهي موسعه عيونها : بروق وهقت نفسها في مصيبه ريماس الوصخه بتعبي راس امي عليها وماهي بعيده تجي الحين تطردها من البيت
نفس ماطردت ريماس
غزل ارفعت راسها بقهر : تخسي ريماس تنطرد بروق
علشانها ماشفتيني ساحبه عليها ومخليتها تاخذ راحتها
غرور باستغراب : وش قصدك
غزل بوعيد : سجلت كل الي صار علشان ماتقدر تكذب وتألف قصص على بروق
غرور بعصبيه : هذا اذا امك تركدت لحد ماتشوف وش سجلتي تعرفينها فارضه ريماس علينا فرض وماترضى عليها بشي
غزل خايفه انه جد امها ماتعطيهم فرصه يفهمونها الي صار : علشان كذا لازم ندق على ابوي وجدي
اقولك انا بحضر اهل البيت كلهم لازم يجون يتصرفون مع عصبية امي وتحيزها لست الحسن والدلال
غرور : المشكله حتى بروق نارٍ شابه وادافع عن واحد
حتى هو نفسه معترف بجريمته
غزل افتحت جوالها : مافيه وقت بكلمهم
وبدت تتصل بالجميع وتحشدهم لدفاع عن بروق
وبمجرد ماانهت اخر اتصال والي كان بثائر اسئلتها
غرور : وش قالو
غزل : كلهم بيتركون اشغالهم ويجون الحين حتى جدي بيجي من بيت عمي
غرور بقلق : اخاف احد من الي عنده حس بشي
غزل : لا انا نبهت عليه مايبين شي وماقلتله تفاصيل بس قلت تعال للبيت بروق صاير لها مشكله وقال بيجي الحين
غرور كارهه الي تفكر فيه بس يبدو انها راح تضطر
تنفذه ارفعت راسها لغزل بعد تفكير :اسمعي محد
يقدر يوقف في وجه امي الا العله يوسف
غزل اشهقت بشي من الفرح وكأنها لقت الحل الجذري للمشكله : ايوه كيف ماطرى على بالي
الحين بطلع اصحيه واسمعه التسجيل ومتاكده انه
بيقلب الدنيا على راس ريماسوه
غرور بتحذير : خليك حريصه واياني واياك تدخلين غرفته
غزل بتأكيد : اكيد موب داخله
غرور عندها هاجس من يوسف انه ممكن توصل فيه يعتدي عليها او على اختها او يدخل عليهم رجال غريب زي ماسوى مع وسن نظرتها له سوداء لابعد
حد ومن كذا ماقدرت تطمن على غزل واهي رايحه له بالحالها الحقتها ووقفت اخر الدرج تراقب شيصير من مكانها
غزل طقت طقت محد فتح لها زادت في الطق
وبدت ترجف الباب برجلها اخيرا فتح يوسف واهو حده معصب من رجف الباب الي صحاه غصب
واهو مانام الى بعد ماوصلو للبيت صرخ بغيض
: نعم وش تبين
غزل تخرعت من صرخته بس ماعاد يمديها تتراجع
تكلمت بسرعه : الحق ريماس تهاوشت مع بروق
يوسف انتفض بعصبيه وكلامها وصله لاعلى درجات
الانتباه والاستنفار العصبي : وينهم فيه
غزل : قيدها انتهت الهوشه
يوسف بقهر : وليه ماعلمتيني اول ماجت الواطيه ذي
غزل حست انها موب عارفه تشرحله الموضوع
افتحت جوالها وشغلت التسجيل ومدته قدام يوسف اسمع انا سجلت الي صار اخذ الجوال من يدها وبدى يسمع وفي لحظه تقلب بين مزيج
من المشاعر المتناقضه الي حسها تعصف في نفسه غضب وقهر وحزن وفرح ! كلام ريماس وصله لحافة الجنون من شدة الغضب واهو يسبها ويشتمها باقذر الاالفاظ وكلام غرور اقهره وخلا نفسه تفيض عليه من الحزن اما كلام بروق هو الي انتفض له قلبه فرح وغمض عيونه بقوه يمنع دموعه لاتسيل احساس غريب اول مره يحس فيه
اول مره احد يمنحه الثقه الكامله ومن غير حتى لايعرف شي عن اصل السالفه امه وابوه صدقو فيه
وعاقبوه من غير لايكلفون على انفسهم ويسئلونه
عن الي صار اطردوه من البيت وبعد اسبوع كامل
جاء على بالهم يسئلونه وبروق الي ماعرفته الامن
كم يوم اعلنت برائته بعلو صوتها واطردت ريماس
من البيت علشانه وحتى غرور ماسمحت لها تتكلم عنه انتهى التسجيل على اخر كلمه قالتها بروق لغرور والي من بعدها طلعت بروق واتركتهم يوسف رفع اذراعه متكيها على ايطار الباب ودفن وجهه فيها مغطي عيونه بذراعه واهو يحاول يخبي انفعالاته عن خواته استمر متكي على اطار الباب لدقايق والبنات يراقبنه بذهول ومايدرن وش يفكر فيه والا وش سبب اضطرابه ...يمكن متفشل من بروق لانها عرفت حقيقته !!
استجمع نفسه بسرعه وأخر مايتمناه انه يكون ماده
للمشاهده واهو مدرك ان عيون خواته مسلطه عليه الآن ابعد راسه عن اذراعه واهو يكح كحه سريعه ويتنحنح يعدل صوته التفت على غزل
وسئلها بصوت مبحوح من التأثر : وين بروق
غزل : في غرفتها
يوسف رجع يناظر في الجوال لقاه طافي مده لغزل وبأمر : افتحيه
غزل اخذت جوالها افتحته وردته ليوسف
الي اخذ الجوال وارسل التسجيل لجواله ورجع لغزل جوالها
________________________
عوده لصباح
قامت عروب من النوم واهي تحس نفسيتها عدم
البارح هي وسحر اعجزن ينامن بعد كل الي صار
التفتت على سحر الي مازالت نايمه في الجهه الثانيه من السرير اسحبت الحاف عنها وبدت تهزها
بعضدها : سحر سحر ووجع قومي سحر
سحر اسحبت نفسها تجلس متكيه بظهرها على السرير ونفسيتها اخس من عروب : اف وش تبين خليني انخمد وانسى الهم الي انا فيه
عروب تجاهلتها واهي تسحب جوالها من الدرج الي جنبها اكيد الحين عذبه محرقه الجوال من الاتصالات لاوبعد غايبه عن الجامعه بتذبحني رسمي .....افتحت الجوال وانصدمت انه خالي من اشعارات الاتصالات الفائته ! ماصدقت عيونها وادخلت على سجل المكالمات وتوسعت عيونها وسالت منها دمعه حاره واهي تشوف السجل خالي
بلفعل من اي اتصالات لامن عذبه والامن خزام
معقوله تخلو عنها بسهوله كذا ارفعت عينها لساعه
لقتها عشر لا ماهو معقول الي قاعد يصير معها امها ماتسمح لها تبات برا البيت والبارح خلتها تبات عند سحر بكل بساطه ومن غير اي نقاش
وماتسمح لها تتغيب عن الجامعه الا بسب حقيقي
ومهم وهذي هي غايبه ولااسئلت فيها وماتخليها
تنام من بعد تسع الصباح واخر حد لها في النوم تسع ونصف وهذي هي تقوم عشر والالقت لها حتى لو اتصال واحد تطمن عليها ....معقوله يكون خزام ترس راسها علي ؟ لا مايسويها ....اجل اكيد علمها بالي صار بيني وبينه ....هنا حست دموعها تسيل على خدودها امسحتها بسرعه واهي تدق رقم عذبه
لقت جوالها مقفل دقت مره ثانيه نفس الشي دقت
على رقم خزام ونفس النتيجه هنا اكلها قلبها وش صاير ليه جوالاتهم مقفله ماهي معقوله يقفلون جوالاتهم بس علشان هي ماتتصل فيهم ولو سواها
خزام عذبه مستحيل تسويها نزلت الجوال على الدرج وقامت تغسل وجهها وقبل تدخل الحمام وقفها صوت سحر : وش فيك مانك على بعضك
ردت عليها بخوف : عذبه وخزام مقفلين جوالاتهم اكيد صاير لهم شي
قالته وادخلت الحمام وسكرته دقايق واطلعت واهي تاخذ ملابسها الي جت فيها من البيت من على الشماعه بتبدل البجامه الي البستها من عند سحر .......بدلت بسرعه وارجعت تاخذ جوالها ودق
من جديد على عذبه وخزام ومازالت جوالاتهم مسكره تلبسها الخوف عليهم تذكرت هزاع دقت
عليه بسرعه وجاها الرد الرايق : هلا هلا بالعمه الصغيره
عروب تجاهلت كلامه : عذبه وخزام وش فيهم جوالاتهم مسكره
جاها صوته الساخر ممزوج بضحكه : ههه اسحبو علينا انا وياك شفتي النذاله
عروب حدها قلقانه وذا رايق انفخت بقهر :ياخي اخلص وش فيهم ووينهم فيه
هزاع حس بقلق عمته تكلم بجديه : اطلعو للبر من الصبح بدري حتى انا ماقالولي ابوي مر عمتي عذبه
الصباح كالعاده وقالتله انها بتطلع للبر هي وخزام
تقول انه متضايق ومايبي احد وش فيه خزام تعرفين شي انتي
ردت بجمود : تدري بسواد الوجه الي قاله لسالم
هزاع تذكر سالفة سالم اها علشان كذا ضايقه فيه
الدنيا : ايه ادري لاتكبرين السالفه لاسواد وجه والاشي وش تبينه يسوي فوق ان بنته حاشره الرجال في بيته جاي يتفلسف ويتهم خزام انه يشوشر على بنته يبه اقظب بنتك عندك وبلا مغثه وقلت ادب
عروب عصبت وفي نفس الوقت تذكرت وش صار بينها وبين خزام بسب هالسالفه خافت ينعاد نفس الشي مع هزاع : اقول تقلع بس
قالته واقطعت الخط قبل تنفجر فيه
سحر واقفه قدامها بقلق واهي باقي ماغسلت والاغيرت ملابسها : وش فيه وينهم
عروب بعصبيه : تخيلي رايحن للبر من غير ماياخذوني معهم ومن غير حتى لايعلموني وانا هنا قاعده اكل في نفسي من القلق عليهم
سحر بحزن : ياحياتي اكيد ضاقت فيه الدنيا بعد هوشته معك
عروب الغيره اكلت قلبها وخافت ان خزام يحرض عذبه عليها... اكيد بيعلمها بلي صار علشان يصير الكل في الكل عندها بس هين ياخزام والله لاعلمك من عروب والله اخليك تندم انك فكرة تقلب امي علي وتسرقها مني
التفتت على سحر وعيونها تنطق مكر : وين محمد
سحر : مدري يمكن يكون فيه ويمكن يكون في شغله ليه
عروب بعصبيه : بروح اجيب اغراضي واقعد عندكم
سحر تعرف وش كثر عروب متعلقه بعذبه وخزام والاتقدر تستغني عنهم : عروب بلا اجنان لاتخربين على نفسك لارجعو للبيت روحي لهم واعتذري عن الي صار وانتهى الموضوع انا متاكده ان خزام وعذبه بيسامحونك وينسون كل شي
عروب اصرخت بغضب : ماتبغيني اسكن عندكم
سحر قربت من عروب امسكتها بكتوفها : تدرين اني اموت فيك واتمنى تكونين معنا في البيت بس انا ادري انك ماترتاحين الا في بيتكم فماله داعي تكبرين المشكله
عروب الغيره قيدها غيبت عقلها بالكامل اصرخت عليها : الا بكبرها واكبرها ويا انا ياخزام
_____________________
خزام وعذبه حركو من بيتهم تقريبا ست ونصف الصباح ووصلو لوجهتهم تقريبا عشر الاربع
المسافه ثلاث ساعات واشوي
وقف خزام سيارته قدام الجبل الشامخ واهو يتذكر
كل ذكراياته مع هالجبل صحاه من سرحانه صوت امه الي انزلت من السياره واهي تمطى بتعب من طول المسافه : الله يهداك ياخزام سفر ذا موب كشته لونك مودينا الثمامه يمدينا تقهوينا وتمشينا
لين تتعب ارجولنا
نزل خزام بدوره واهو يلتفت على امه : افا يعني ماتبغين تشوفين ولدك وين يسج كل ماضاق صدره
ارفعت راسها له واهي تنزل سلة القهوه من المرتبه
الي ورى : الا ودي وودي بعد لو اعرف وش مضيقن
صدره هالحين
خزام وقف يتأمل امه وكأنه ادرك لتو انها حاسه بكل الي مضيقن خاطره وشايلتن همه فكر لو اعرفت بيكون اهون عليها من انها تقلق عليه من المجهول
واهي ماتدري وش صايبه : وانا ماجبتك هنا الاعلشان اعلمك وش مضيقن صدري اتركي القهوه مكانها وتعالي اوريك شي
قاله وانحنى داخل السياره ماد جسمه يم باب المعاون فتح الدرج الصغير وسحب منه شنطة الكام حقته سكر الدرج وسحب نفسه معتدل في وقفته واهو يعلق شنطة الكام على جنبه اليمين سكر الباب وتقدم يم الجبل التفت على امه الي التحقت فيه وصارت تمشي جنبه مسك يدها
ووقف معها قدام الجبل مقابل لفتحة الغار يفصلهم
عنه كم متر رفع راسه يتامل الجبل واهو يأشر لأمه
على الغار : شايفه هالغار يمه هنا لقيت أثرها وهنا ضيعت قلبي
عذبه تذكرة كلامه عن البنت الي قال انه يحبها
وتذكرة انه قال مايعرف مكانها انتبهت معه بكل حواسها واهي توزع نظرها بينه وبين الغار
كمل خزام واهو يتقدم للغار وامه تمشي معه يدها في يده : تذكرين يوم رحت للبر بعد مارجعت من عند جدي
اربتت عذبه بيدها على متنه تواسيه : ايه اذكر هاك
المره رجعت من البر وحالك اردى منه قبل تروحله
خزام زفر نفس حار واهو يجول بنظره داخل الغار
: يمه انا جيت يوم السبت في الليل
جرها لمدخل الغار وراها اثر شبة ناره ومحجر النار ورمادها واثافيها مازالت على حالها
: نزلت بساطي هنا وسويت محجر النار زي ماتشوفين والاثافي هذي كانت اهناك في طرف الغار تعالي
اخذها للمكان الي لقى فيه كيس بروق وباقي الحصى مازال موجود مكانه جلس عند كومة الحصى واهو يشرح لأمه : شوفي الاثافي كانت محطوطه على الحصى هذا وانا يوم قمت ادور اثافي لقهوتي شفت الحصى متجمع جيت اخذتلي
ثنتين وتفاجأة ان تحت الحصى كيس اخذته ولقيت
فيه جديلة بنت وكام
عذبه اشهقت واهي واقفه جنبه : ياكافي وش جاب جديلة البنت هنيا ووش فيها الكام
خزام رجع ياقف السالفه طويله يمه خليني اجيب البساط والقهوه وبعدها اكملك
رجع خزام لسياره جاب البساط افرشه قدام الغار في اضلال الجبل ونزل سلة القهوه حطها عليه
وجلس هو وامه متقابلين طلعت عذبه القهوه والتمر وصحن التحليه حطتهن بينهم وبدت تصب القهوه اخذ خزام فنجاله واهو يتذكر الي صار معه المره الي طافت : تخيلي يمه البنت قاصه جديلتها من الخوف خافت ان احدن ينفتن بشعرها ويعتدي عليها
عذبه تروعت : بسم الله والبنت وش جايبها هنيا
خزام طلع الكام وجهز مقطع بروق الي كان رساله لاهلها : مدري يمه هذا الي لقيته في كامرتها شوفي
شغل التسجيل ومد الكام على امه
عذبه بدت تستمع لكلام بروق ومع اول كلماتها بدت دموع عذبه تسيل تخيلت لو بنتها عروب مكان هالبنيه وش بيصير فيها مجرد التخيل ذبحها
حست قلبها ينعصر الم على هالبنت المسكينه
خزام شاف امه كيف تأثرت وبدت تبكي وتشاهق
مد يده بيسحب الكاميره منها : يمه هاتي بسكرها انا لوني داري بتسوين كذا ماخليتك تسمعينها
عذبه دفت يده تبعدها وتكلمت من بين شهقاتها :اص خلني اسمع .......اويلي على هالبنيه
.....يالله انك تحميها وتحفظها ........
انتهى كلام بروق ونزلت عذبه الكام جنبها بعد ماسكرتها واهي حدها متأثره وتدعي لبروق
خزام كل ماسمع هالمقطع يتجدد اوجعه ويتألم اكثر من المره الي قبلها لان الوقت يمر واهو باقي ماعرف عنها شي يبي يعرف اي شي يريح قلبه
رفع راسه يناظر في امه تمسح دموعها مد يده للكيس الي جنبه سحب منه علبة مويه فكها ومدها
لامه اخذتها عذبه واشربتها لعلها تطفي شي من الحرقه الي شبت في صدرها اخذو فتره ساكتين
لحد ماهدت انفسهم وبدو يطلعون من جو المقطع
عذبه : الله يستر عليها من ابنيه ان شاء الله تكون ارجعت لاهلها سالمه
خزام تنهت بهم : يارب .... الكام فيه صور لابوها واخوانها وانا وهزاع من ذاك اليوم ندورهم بس مالهم اثر
عذبه : وش اساميهم واسم عايلتهم
خزام : هذي هي المشكله ماعرفنا غير اسامي اخوانها واحد مشاري وواحد رعد
عذبه : اجل كيف تدورونهم
خزام نزل راسه بحزن يعرف ان الي يسوونه ماهو منطقي بس مافي يدينهم شي يسوونه : نتشوف للوجوه في زحمة الناس لعل نلمح احد منهم
عذبه بتفكير : كذا مانك بلاقيهم
خزام : وش في يدي اسويه اكثر
عذبه : وشلون وش في يدك هامانك اعلامي معروف ولك متابعين من كل مكان
خزام زحف يم امه باهتمام واهو باقي مافهم وش المقصد : ايه
عذبه شافت لهفة ولدها كيف ابتسمت : الامر سهل انشر صورة اخوها في اسنابك وقل ذا صديق قديم وفقدت ارقامه وماعاد بيني وبينه تواصل الي يعرفه
يوصلني له او يعطيني احساباته في وسائل التواصل الاجتماعي واضمن لك ان فانزاتك بيجيبون لك تقرير مفصل عنه
خزام خم راس امه يبوسه بفرحه : ينصر دينك ياشيخه مدري كيف مافكرت في السناب
عذبه ضحكت بنعومه :هههه بلاها بروق صاكه على مخك
خزام بفرح : اجل اول مانرجع بنزل صورت مشاري في السناب
عذبه بهدوء :لا لاتنزلها بسرعه كذا لازم نكلم خالك ابو هزاع قبل ونتشاور معه ونشوف وش نسوي
خزام باستعجال : مايبيلها شورا اهم شي القى اخوها واتفاهم معه
عذبه بتعقل : الله يهداك لاتستعجل اذا لقيت اخوها وش بتقوله لقيت كاميرة اختك في الغار
بيقول هات الكاميرة ويمشي وانت تقول انك تبي تخطبها والخطبه ماتجي عمياني كذا
خزام بتوجس : وش قصدك يمه
عذبه :قصدي لازم نفكر بطريقه نتعرف عليهم ونعرف وش صار على البنت ووشهم من عرب
وبعدين نقرر هل من المصلحه انهم يسمعون التسجيل والا هل هم فيهم خير ويناسبونا والا
البنت نفسها تصلح لك والا
خزام غرق في التفكير وكلام امه فتح عليه ابواب كان معمي عنها
________________
التفتت على صديقتها بقهر : وانا وش دخلني في
مشاكلك مع ولد عمك
وسن اظهرت الضعف والحزن على وجهها لازم تقنع صديقتها تشاركها الانتقام من يوسف هي ماعندها ذيك القدره على المواجهه لازم تتشبث بسالفة الرجال الي دخله عليها يوسف علشان تقدر تكسب تعاطف افنان لو اعرفت انها تبي تنتقم منه وتخرب بينه وبين زوجته بدافع الغيره ماراح تساعدها ابد ويمكن تحتقرها .....عند هالفكره حست قلبها يعورها ماتدري وشلون بعد كل الذل والقهر الي شافته من يوسف باقي تحبه المصيبه انها تعشقه عشق ماهو اي حب والسلام
افنان شافت كيف وسن اسرحت وعيونها فيها حزن توقعت انه من القهر الي تحس فيه مهما كان سالفت ان ولد عمها وزوجها يدخل عليها رجال غريب هذي ماهي سهله ابد واكيد بيبقى وجعها في قلبها طول ماهي حيه قربت منها واهي بدت تلين لها اجلست قدامها على نفس الكنبه وانطقت بهم واستسلام :اها اخلصي علي وش تبين
وسن سالت دموعها بفعل نار الغيره واهي تتخيل زوجة يوسف في حضنه يضمها يشمها يتغزل فيها من قلب انطقت بفحيح مقهور : نار في قلبي يافنان
نار تخيلي انا الي طول عمري صاينه نفسي وعايشه
في عيون اهلي يدخل علي رجال غريب يتهجم علي
قاطعتها افنان واهي سالت ادموعها قهر على صديقتها :خلاص تكفين لاتكملين وشلون بتنتقمين
منه
وسن بحقد على زوجة يوسف : بفضحه قدام زوجته
افنان باعتراض : زوجته مالها دخل مستحيل اشارك في ضلم احد
وسن باقناع : ومن قال انا بنضلمها بلعكس حنا بننقذها من مصير مشابه لمصيري ترا يقولون انها بنت ناس ومحترمه يعني اكيد مغشوشه فيه تخيلي يسوي فيها نفس ماسوى في وحنا نقدر ننقذها الحين ونكشف لها حقيقة الشخص الي هي عايشه معه
افنان ماهي مقتنعه بس ودها تبرد قلب صديقتها
وتنفذ لها انتقامها الي تبيه يمكن ترجع لحياتها
الي توقفت عند طلاق يوسف لها : وشلون طيب عندك خطه والابس هرج
وسن المعت عيونها بمكر : اصبري دقيقه
قامت وسن ادخلت غرفة نومها غابت دقايق وارجعت اجلست جنب افنان ومدة عليها الظرف الي في يدها : اخذي شوفي
افنان اخذت الظرف الي في يد وسن وافتحته وبمجرد مالمحت الشي الي داخله انتفضت راميته من يدها واهي تشهق برعب : وش ذا