الفصل 47


البارت السابع والاربعين




ام عايد التفتت على باب السطح ثم التفتت تتأمل وجيه البنات وحده وحده تتأكد ان الحاضرات من الي يحفظن السر واهي اكثر من يعرف معادن افراد العائله فرد.. فرد اطمئنت لمجموعة جليساتها وارجعت تناظر باب السطح ثم التفتت على هيفاء
قومي طلعي المفتاح من الباب ثم سكريه وقفليه من يمنا !!

هيفاء سكرت الباب وقفلة وارجعت تجلس جنب ام عايد :وهذا الباب قفلناه عطينا العلم
ام عايد مازالت متردده في انها تعلمهم بسالفة الثار
في النهايه قررت تخفي جانب ماهو من المصلحه انها تتكلم فيه قالت لهم نفس القصه الي قالتها عذبه لبروق
هيفاء : طيب جدي ليش طلق جدتي العاتي حرام ماسوت شي وش ذنبها اذا رجال مسكها واهي ماكانت في عقلها ساعتها
ام عايد : جدتس ماطلقها علشان الرجال الي مسكها جدتس طلقها من حرة ان اخوها ذبح اخوه مايقدر يشوفها قدامه بعد الي صار
تماضر : طيب جراح ذا ليش تهاوش مع عمي ظامي لازم يكون فيه سبب للهوشه وسبب قوي علشان توصل للقتل
ام عايد : ياكثر الهوشات الي تبدا على ماش وتنتهي بقتل الشيطان يستغل غضب الانسان ويعمي عينه عن الحق
خلود الي كانت منسدحه على رجل لطيفه وتناظر في النجوم : جدي يح ......
بغت تقول شي ثم اسكتت
البنات التفتو عليها وتكلمت تماضر : كملي كلامك لاتقطعينه كذا انتي الله العالم انك تعرفين اسرار ابوي دايم وانتي عنده
ام عايد اعرفت وش بتقول خلود صارله كم سنه ينام في المقلط الحاله وماتدري عنه اذا غيه القديم انقطع والاباقي بس دام خلود غصت بهرجتها اكيد انه على حاله
خلود :كنت بقول جدي يحب اولده اكيد ليه ماخذه وخلاه يروح مع ال معدي
ابتسمت ام عايد على تصريفة خلود وشافت عيون البنات تعلق فيها منتظرين جوابها
:يوم طلق العاتي كانت حامل
اشهقت عليا : الله توه في بطن امه وهالحين اولده يمكن في الثلاثين على كذا الثار كم له من سنه
ام عايد : خزام ان ماخاب ضني في السته وعشرين حولها وابوه الله يرحمه مات في نفس سن اولده هالحين والانقايس عليه بشر مير ان ماكان في السته والعشرين اكبر منها بسنه والا اصغر بسنه
اميره : يعني عمي عدي متزوج بدري
ام عايد : الهقوه ان عمره واحد وعشرين يوم اعرس ومات وولده ابو خمس ست فيها
هيفاء : هو توفي الله يرحمه بسبب مرض في القلب
ام عايد : الله يرحمه ايه هذا سبب موته
تماضر ازفرت بضيق : اف ماستفدنا شي لهالحين مافهمنا وش دخل عمي عدي وولده في جريمة واحد من ال معدي حتى لوكان خالهم
ام عايد ترددت لحظه ثم ردت عليهم : دخله ان ابوتس نفر الولد ومايبي ياخذه ويظلمه بسب ان قاتل اخوه يصير خاله واتركه مع امه انفع له
هيفاء فكرة اشوي وارجعت تناظر جدتها : الي قلتيه كله تقريبا نعرفه من مبطي وش الي خليتيني اقفل الباب علشانه ثم استخرتي ودسيتيه عنا
ام عايد انصدمت من ذكاء هيفاء وفهمها السريع للامور والبنات حسن فجأه انهن غبيات من جد جدتهم ماعلمتهم بشي جديد يادوب اضافت كم معلومه بسيطه ماتستاهل قفلة الباب... عليا انقزة من الجلسه وراحت لباب السطح طلعت المفتاح من الباب وكان في ميداليه تجمع عدد من المفاتيح
طلعت مفتاح السطح من الميداليه واخذته ودخلت في الباب مفتاح ثاني علشان محد يقدر يفتحه من الجهه الثاني
قبضت على المفتاح بقوه وارفعت يدها بانتصار
:عمه المفتاح معي والسطح جوه يهول ومافيه طلعه من هالسطح لين تعلمينا بالسالفه كلها
ام عايد ابتسمت واهي ترفع راسها ل السماء : اي بالله جون يهول مزين من النومه هنيا الليله
واقرنت القول بالفعل وانسدحت متوسده يدها والبنات يناظرون في بعض بأحباط
ام عايد سكرة عيونها تمثل على البنات انها تبي تنام وفي الواقع كل الي تبيه انها تستفرد بذكرى بدت تقتحم كل تفكيرها (عوده لزمن سابق مع ام عايد
انسدحت على جنبها اليمين بعد ماغتسلت عن الجنابه في اول ليله لها مع زوجها الي كان في يوم من الايام زوج بنت عمها قرت اذكارها وبدت تسكن واجفانها اثقلها النعاس فجأه اقتحم سكونها صوت غريب فزة جالسه تتاكد من الصوت وهالمره اسمعته بنبره اوضح واعلا توسعت عيونها في مشعان الي بدى يتقلب في نومه ويون ونين مخيف وكأنه شخص ذابحته الحمى وماعاد يحيط بعمره
مدت يدها لجبينه تتاكد وكان دافي بس ماهو حار والامحموم زاد استغرابها مع كثرة تقلبه المصحوب بونين موجوع وفجأه نطق بخثرقه مافهمت منها شي ثم نطق مره ثانيه وكأنه نادى بس مافهمت من ينادي ...الثالثه ضربت في قلبها مثل لسعة السوط في ظهر العبد العاق انتفضت بجزع ممااسمعت
...يالعاتي ...يالعاتي ...زاد جزعها واهي تسمعه يكرر اسم حرمه ثانيه في فراشها ولاهي اي حرمه اخت ذباح اخوه وصلها النداء الثالث ..العاتي
وان كان طعنه تجرح وطعنه تزيد الجرح الطعنه الثالثه تذبح وماهي بنت عايد الي تلقى الخنجر بصدرها وتسكت التفت على مشعان بغضب وهزته بعضده والغضب يحتدم في صدرها ويحكم قبضتها على عضده واهي تهزه بعنف : مشعان قم قم مشعان
انتفض مشعان مرتاع مايدري وش تبي : هاه وش بلاتس يامره
ام عايد ردت بغيض : البلا فيك ومنك
مشعان استغرب وشك في نفس الوقت نطق بعصبيه : العلم ويش
ردت عليه بحده : العلم اني نوره بنت عايد ماني بالعاتي وماهيب نوره الي تبات في افراشن تذكر عليه واحدتن غيرها
مشعان تعود على زوجاته السابقات يزعلون من هذيانه باسم العاتي واهو نايم بس يبطن قبل لايعلمنه انهن يسمعن هذيانه باسمها واهو نايم وهذي اول وحده تتجراء تواجهه من اول ليله
تلفت حوله مايشوف شي الغرفه ظلمى التفت على نوره : ولعي النور خليني اشوف دربي
فزة رايحه لمفتاح النور تفتحه ثم ارجعت تلتفت على مشعان : وين بتغدي يومنك بتشوف دربك
مشعان بحده واهو مازال مكانه : ابظهر عنتس هامانتس ماتبيني جنبتس
نوره انفخت بعصبيه : لابالله معصي ماتظهر من هنيا لين نتفق على كل شي
مشعان بطولة بال :هاسلمي وشهو اتفاقتس
نوره ترددت للحظه ثم ارفعت راسها بكبريا : انا ماخذتك الاعلشان حاجتن وحده يومن عندك اعيال وانا محرومتن من الخلفه وبعد الي سمعته منك هالحين مايجمعني ابك افراش بعد هاليله ان بغيت تطلق وراي عايد عزي من عزه وان بغيت تخليني شرطي ماجنب عنه
مشعان دنق اشوي يفكر ثم رجع يلتفت على نوره
: دامتس ماخذتيني الاعلشان العيال اعيالي اعيالتس وانا حريمي يسدني
قاله وقام بيطلع من عندها لكنها وقفته : اصبر انت تحسبني بقعد في طرف بيتك مثل اليتيمه مكسورة الجناح انا نوره بنت عايد ثوبي ماينداس
مشعان احتار معها التفت عليها: وش المقصد من العلم هذا
نوره تقدمت له وقابلته : ليلتي تبقى زي ماهي على عيون حريمك تجي تنام في غرفتي واحطلك افراش واحطلي فراش غيره ولاتحسبني باسكت لاسمعت طاري العاتي عندي والله ان كل ماطريتها لاقومك بمثل ماقومتك هالحين واردى
ابتسم مشعان على تشرطاتها الي كلها لمصلحتها واهو طلع من هالزيجه بلاشي : ابشري بسعدتس يابنت عايد يعني هالحين اعود ارقد على فراشي
نوره ناظرت في الفراش مطرحتين فوق بعض والحاف التفتت على زاوية الغرفه وشافت بطانيتين مطويات فوق بعض اشرت لمشعان بيدها : اصبر افرشلك فراش المطارح افراشي .....جنبي لين وجنبك قاسي!
وراحت اخذت البطانيه الاوله وطوتها من المنتصف وابسطتها في الجهه الثانيه من الغرفه واخذت مخدته حطتها عليها واخذت البطانيه الثانيه حطتها له الحاف
مشعان راح للفراش الي بسطته اله انسدح عليه وتلحف واهو يفكر في حال نوره ...ابوها له فضل كبير عليه ويوم خطبها منه تردد كثير قبل يزوجه ووصاه عليها وشدد في الوصايا غير انه رجال مريض ومابقى في العمر كثر ماراح واخوانها رياجيل فيهم غلظه وشده على الحريم مانهم معطينها على مايعطيها ابوها وتذكر كلمة ابوها اله يوم يخطب
: نوره عزيزه وانت رجالٍ تاخذ وتطلق ماني حاطها في يدك تكسرها ....
همس في خياله ابشر انها بتكون عندي اعز منها عندك ولاعاش من يكسرها وانا حي
نوره كانت مستغربه طاعة مشعان وهدؤه واهي اكثر من يدري انه فرعوني ومتجبر ومالقت تفسير لقبوله لكل ماقالت الاانه يرد معروف ابوها ...جده
ياجده صحاها صوت هيفاء من هواجسها وفزة جالسه :هاه وش بغيتي
هيفاء استغربت فزتها : انتي غطيتي صدق احسبنك تلعبين علينا
ام عايد استوت جالسه : ها... لامابي نوم بابتسن مقفول لهالحين
خلود شافت المفتاح في حظن عليا بعد ماسهت عنه مع طول الجلسه خمته من حضنها وقامت واقفه : ابفتح الباب هالحين ياجده



___________________



التفت على بروق وابتسم : صبيلي قهوه
بروق ارتخت تاخذ زمزمية القهوه من السله الموجوده عند ارجولها وطلعت معها فنجانين صبت لخزام فنجان واخذه من يدها ونزله في المكان المخصص
وتكلم بسرعه خوف ان القهوه تنتثر على بروق : لاتصبين الحين قدامنا مطب
بروق ارفعت خشم الزمزميه عن الفنجان لاتنكت عليها مع اهتزاز السياره واول ماتجاوزو المطب صبت لها قهوه والتفتت على خزام : تبي تمر والا حلا
خزام وعينه معنيها بين الطريق وبروق رايح جاي
:يكفيني حلاك يابعد روحي
ابتسمت بروق واهي ملاحظه انه شاعري بزياده عاده يصعب عليها تقبل الاشخاص المنهمرين في عواطفهم لانها تعتبر نفسها انسانه عقلانيه بس على مايبدو ان مقولة لكل قاعده شواذ تعمل في جميع مجالات الحياه لان خزام كسر كثير من قواعدها الشخصيه واقتحم عقلها بقوه ......يمكن تكونون منتظرين اقول اقتحم قلبها لكن الواقع انه اقتحم عقلها وهذا مايمنع ارتياحها الكبير من ناحيته... حياته كتلة غموض اشعلت حواسها
اسلوبه الشاعري ..ثقته المفرطه بنفسه ..نجاحه العملي ..نجاحه في بناء شبكه اجتماعيه واسعه وفي المقابل فشله في تكوين علاقه ناجحه مع عائلته !
كل هالامور تخلي الاقتراب منه واكتشافه شي ممتع..
صحت من سرحانها على صوت خزام : وش فيك ساكته سولفي علي
ماكانت مهيئه لسوالف كل الي تبيه انها تغوص داخل اعماقها وترتب افكارها من اول وجديد التفتت عليه باعتذار : احس اني مرهقه حيل ودي اغمض عيوني شوي اهدي الثقل الي في راسي من النعاس
خزام بأهتمام : رجعي المرتبه شوي ورى ونامي
بروق طلعت من شنطتها غطاء عيون البسته على عيونها وارخت راسها على المرتبه ماكان هدفها تنام
بقدر ماهي محتاجه تفكر بعمق ....عروب انسانه تصدر المشاكل ...عاطفيه انفعاليه ...وخزام يحمل داخله حزمه من المشاكل المركبه ....صحيح لحد الان ماعرف ايش اصل مشكلته مع اهله بس دامها اوصلت لحد الانفصال التام مؤكد انها مشكله معقده اوعلى الاقل خلفها شخص معقد ....كان لازم ابعد عن عروب ومشاكلها المفتعله حتى اعرف ابتدي مع خزام بدايه صحيحه وزين انه مااعترض على السفره ويبدو انه متحمس للابتعاد اكثر مني
ممايثبت انه متوقع مشاكل اكثر اوعلى الاقل حب يتجنب حالة التقليب بالملعقه في نفس الصحن ...خواله.. امه ..عروب ..اصدقاءه ..زملاء العمل الكل راح يتمون يستعرضون تفاصيل الي صار والتفاصيل مع الإعاده عليها تزداد عمق ورسوخ وتكتسب تفاصيل اضافيه ماكانت موجوده اساسا ....محتاجه اكون معه في عزله حتى افهمه زي ماهو ...من غير ضغوط نفسيه ومن غير تبني تصور الاخرين عنه ....عروب ايش سبب الكراهيه الي قابلتني فيها من اول مره ..وليه ام خزام كانت سلبيه لمى سئلتها عن خزام ...ليه اسكتت لمى عروب تهجمت علي بوقاحه وردت بأسلوب اقل مايقال عنه همجي ...ليه اعطتها مساحه كافيه انها تفرغ احقادها علي رغم انها انسانه راقيه وتتعامل بأحترام مع الكل ؟!
جايز يكون هذا اسلوبها في تصفيت حساباتها ؟!
ليه لا ...ماكانت راضيه عن ظهور اسم ال شعوان في عرس ولدها الي اعتبرت انه حق حصري لها ...وماتقبل انها تتصرف بفضاضه مع احد ...اذن الحل تترك المجال لطرف ثالث يحقق انتقامها الصغير !
بالضبط هذي هي !





________________________




جالس بين اخوانه في الجهه المقابله لأبوه ومنسف شماغه بكل ثقه والاكأنه الي اليوم الظهر جالس في نفس المجلس متلطم ومنزوي بحيث مايظهر في مجال رؤية نفس الأب... لاحظ انه صار يناظر فيه بنفس الطريقه الي يناظر فيها اخوانه الباقين وندم اكثر من قبل على انه قعد كل هالوقت حبيس لكلمات النبذ والاقصاء الي قيده فيها ابوه لفتره من الزمن ...توه اكتشف الحين ان المشكله كانت فيه هو ماهي في ابوه لانه خضع وركع واستسلم بسهوله وهذا هو مع اول بادرت تمرد استرد وضعه
الطبيعي بين اخوانه جاه صوت ابوه يقطع اخر خيوط القيد : وش سويت مع ابناخيك
كشر ظامي بأسف واهو يتذكر لقائه بخزام : الرجال مهوب يمكم ابد يقول ابد لاشفتوني مع درب عطو الدرب الثاني مابيكم والاابي قربكم
ارتفعت الاصوات العقلاء يحوقولون ويستغفرون الله والشباب الطايش مايبون الافرقاه
تكلم منوخ : ماطلع على ابوه عدي الله يرحمه هين لين
ظامي حط عينه في عين ابوه وبصراحه جريئه : طالعن على جده مشعان
مشعان حد نظراته لظامي وارتكى على عصاه وقام واقف ورد بعصبيه : انتسانه طالعن على مشعان ماعليه خوف حتى لو انطوى اليوم تحت اجناح خواله بكره يعترض شوكتن في حلوقهم
قاله ومشى طالع من المجلس رايح للمقلط يرتاح على سريره

طلع مشعان وتفرغو اعياله للشباب الي جابهم ظامي معه وبعد ماخذو حقهم من الهواش انفرض عليهم اسبوع حبس في مزرعة ظامي تبدا في اول يوم للعطله .....



________________________




جالسه ترضع يوسف في الصاله شافت حلا نازله مع الدرج نادتها : حلا
حلا جت لامها : نعم ماما
جواهر ارفعت راسها تناظر حلا : روحي سويلي كوب شاهي وجيبيه
حلا ردت عليها واهي تحرك من عندها رايحه للمطبخ : حاضر راح اقول للطباخه تسويلك الشاي وتجيبه
جواهر في نفسها زين بعد يوم احصلت منك تعلمين الطباخه بالي ابيه
حلا راحت للمطبخ قالت ل الطباخه ايش تبي امها وارجعت تجلس في الصاله وتشغل التلفزيون تتفرج عليه
جتها غنى طالعه من الغرفه المجهزه للالعاب : حلو تلعبين معايه
حلا ناظرتها بعدم مبالاه :غنوشه ماحب العب مع البزران روحي لقصي
جواهر : مايبيلها عرف روحي العبي معها شوي وسعي خاطرها من بعد ماراح ابوك واهي ضايقه
حلا طفشت وفزة واقفه : يوه ياماما انا ماحب البزوره ولعبهم ايش اسوي بعمري يعني
قالته وراحت صاعده الدرج
غنى ازعلت ولفت على امها : ماما ابي اروح عند الريم تلعبني
جواهر ازفرة بضيق : روحي انتي وقصي لاتطلعين لشارع بلحالك وقولي ل الريم تكلمني
غنى استانست وراحت تركض لقصي تقوله يروح معها
حلا اصعدت لغرفتها واهي متنرفزه من غنى الي خربت جوها قاعده تحاول قد ماتقدر تحسن معاملتها لهم بس هذا هو حد قدرتها هي ماتحب الصغار موب غصب حدها تشتري لهم العاب والاحلوى ولحد كذا نعمه يشكرون ربهم عليها
تذكرة ان عمامها راح يجتمعون في بيت عمها الكبير الليله بدت تجهز قبل لايجي عمها ياخذها .....



جالسه في غرفة بنت عمها وتناظر في البنات قدامها بعصبيه : بنات الله يخليكم موب لازم ننزل عند الحريم خلونا نقعد هنا
في : ماراح نطول عندهم بنسلم ونجلس اشوي بعدين نصعد فوق
راما : انتي ليش معقده الامور ترا مافيه غير حريم عمامي وعماتي
قاطعتها حلا : وحريم اعيال عمامي وبنات عماتي الي مانشوفهم غير في جمعة العائله
دانه : واذا خير ياطير
جنى : من جد خير ياطير رايحين خطابه حنا ...بنفر في المجلس نسلم على الشعب كله ..
قاطعتها دانه : ثم ننثبر خمس دقايق نشرب فيها فنجان قهوه ..
قاطعتها راما : ونسجل حضور عند ماماتنا
قالته وقامت تلفت بين البنات :صح الجمع والا
في دفتها مع جبهتها : يخلف الله على ماماتك يقولون نبيض الوجه عند امهاتنا كذا يحتسون العرب
حلا مالها خلق تنزل ابد : انتم موب فاهمين شي الحين بس انزل يقعدون يتريقون علي وكل ماسلمت على وحده قالت انتي حلا حسبتك غنى شكلك مره صغيره شوفو الكذب انا وين وغنى وين
في عصبت : ترا الي قالت انتي حسبتك غنى ماغير وحده وطاقتها الغيره منك وانتي خلاص استسلمتي لكلامها
راما : ياناس بتذبحني ناقصه عمر واحنا كم مره نقولك ناظري فينا كيف نرد على الي تحرجنا وسوي زينا
في التفتت على جنى : جنو انتي الحرمه الي تطقطق وانا حلا يالله خل نعطيها درس عملي
جنى تقمصت الدور ورزت عمرها وفي جت تمشي لها بنعومه تسلم
جنى ضحكت : هههه الله يصلحك روحي العبي مع البزران هذا مجلس حريم
في طيرت عيونها فيها وضربتها على كتفها : وجع اي والله وجع الحين الحريم بيتكلمون كذا غباء من جد
راما دفت جنى ووقفت مكانها : وخري مناك ماعندك سالفه
ميلت راما على في وسلمت عليها ثم ناظرتها من فوق لتحت وابتسمت : هلا والله بحلوشه خلصتي اختباراتك ياحياتي اخبر الابتداي قيدهم مخلصين بس حقون المتوسط مدري عنهم
حلا انشدت للمشهد لان هالكلام من ظمن الي ينقال لها
في ابتسمت وشدت طولها : احلى شي محد داري اني في الجامعه انتي كذا وانتي واقفه جنبي مبينه في عمر امي
البنات انفجرو ضحك
وحلا ابتسمت : بنات انتم على بالكم السالفه سهله انا بس اسمع وحده تتريق على شكلي اعصب وانسى كل الكلام
راما بجديه : شوفي انتي لادخلتي رزي طولك وتكلمي بصوت كذا جاد اتخن صوت عندك طلعيه
قاطعتها في : لاتتخنين صوتك والاشي خليك على طبيعتك بس خليك منتبهه لكل كلمه تنقال لك ودوري رد سريع يعكس الكلام على الي قالته
جنى : صادقه في انتي فكري ان شكلك الصغير ميزه
عندك انا اصغر منك بسنه بس شكلي اكبر منك بست سبع اسنين تخيلي يوم نكبر ونصير في الثلاثين انتي بيصير شكلك شكل وحده في العشرين وحنا ياحسره علينا يمكن نبان وكاننا في الاربعين
دانه : منجد شكلك ميزه ماهو عيب انتي خلي هالمعلومه في مخك وبتعرفين تردين
حلا قامت مع البنات واهي ماهي عارفه كيف تشكرهم من جت الرياض واهن واقفات معها ويدققن على كل حركه تسويها ويحاولن يفهمنها كيف تتصرف صح من غير ماتحس معهم انهم مستقلينها اومعيبين على اخلاقها
دخلن المجلس وبدن يسلمن على الحريم في كانت اول وحده تسلم وخلت حلا بعدها على طول وبعد حلا دانه وبعد دانه راما واخر وحده جنى
ارتبكت حلا لمى قربت من وحده من الحريم متعوده انها تتريق عليها
الحرمه سلمت على حلا واهي راسمه على وجهها ابتسامة سخريه : والله كل ماشفتك ياحلا احسبك من بنات الابتدائي
حلا قهرتها الكلمه وقبل لاتفكر حتى انها ترد اسمعت ضحكت في : هههه بعذرك والله بناتك في الابتدائي كانهن بنات ثانوي
دانه : اي من جد النمو عندكم شاد حيله انا كل ماسلمت عليك يالله امسك نفسي لاحب على راسك احسبك من الجدات
البنات ضحكو على تعليقات في ودانه والحرمه تفشلت وحلا انتعشت وحست لاول مره ان الرد على الطنازه شي ماهو صعب واعزمت انها تشجع نفسها وترد وبدت تتذكر كل الذبات الي تنرمى عليها وتفكر لها في رد يتناسب معها علشان تكون مستعده مجرد تفكيرها بانها تقدر تطلع من المواقف الصعبه بكم كلمه صح خلتها تشد طولها وتبتسم للحريم ....
الحريم بدو يسئلونها عن امها وعن يوسف وعلى طاري يوسف تذكرة يوسف ..... انتهت من السلام
واطلعت فورا صاعده لغرفة في تاركه البنات في المجلس دخلت الغرفه وسكرة الباب وراها اجلست على الكنب وارفعت ارجولها من الارض ضامتهم لصدرها وارخت راسها على اركبها واهي تفكر في الذكرى المخيفه .....معقوله ماقال لاحد ...لا مستحيل يقول الحقير مايقدر يتكلم اصلا يخاف الكلام يوصل لبابا والاباسل ويذبحونه ...الي يقهر ان بابا وباسل يحبونه ويثقون فيه مايدرون عن وقاحته
...الحمد لله اني انفكيت منه ...بدت تستعيد كلام يوسف واهو يقارنها ببروق خاصه لمى قال ان بروق رافعه اسم ابوها للسماء هالكلمه بالذات تحرق في قلبها لان ابوها ماهو اقل من خالها جاسر واسمه دايم في السماء على قولته ... بس لو يوسف تكلم عن الي سويته ساعتها اسم بابا راح ينداس في الارض ...لا لا ان شاء الله مايقول لاحد وتموت ذا السالفه للابد وانا راح اكمل تعليمي واخلي بابا يفتخر فيني ..سالت دمعتها على خدها وبدت تمسحها تكذب لو تقول انها مطمنه ان هالسالفه ماراح تنكشف في يوم من الايام
البنات دخلو الغرفه وانفجعو لمى شافو حلا تبكي
التمو عليها
في : حلا وش فيك ليه تبكين
حلا تمسح دموعها : شفتو كيف الحرمه تمسخرت علي
دانه اجلست في الارض ومسكت يد حلا : من جدك تبكين علشان حاجه تافهه كذا يعني ماشفتي كيف مسخرناها
حلا بكذب : علشان كذا بكيت لانكم مسخرتوها وانا ماعرفت امسخرها زيكم
راما اسحبت حلا بيدها توقفها : اقول قومي للحمام غسلي وجهك قبل لااعطيك كف يحلل الدموع الي نثرتيها
حلا قامت راحت للحمام دخلت وسكرة الباب وراها ووقفت قدام المغسله واسرحت في كلام سبق وقالته الريم لها ......( حلا جالسه في غرفة الريم واهي اكثر انسانه تثق فيها وتقدر تتكلم معها براحه
: ريومه ابي اسئلك سوال
الريم ابتسمت لها : اسئلي وش عندك
حلا بتردد : لو عندي كلام مضايقني وودي اقوله لبنات عمي عادي اقوله
الريم بجديه : طيب انتي ليش متردده تعلمينهم ..خايفه يعلمون غيرهم
حلا : لا ماتوقع يعلمون بس يمكن يتغير تفكيرهم عني يعني يمكن يشوفني غبيه وهبله
الريم ماقدرت تخمن وش ممكن يكون كلام حلا الي متردده تعلم فيه بنات عمها بس ماجاء في بالها ولا واحد على العشره انه شي منافي للاخلاق لانها تشوف حلا بريئه وساذجه ومافيها خبث
: اسمعي الكلام الي صعب انك تحتفظين فيه لنفسك تأكدي ان احتفاظ الناس فيه اصعب بمراحل غير ان اي كلام ممكن يسئ لك لاتعلمين فيه احد ابد سويتي شي غلط احتفظي باغلاطك لنفسك لان صديقتك الي تعلمينها بغلطتك يمكن تقلب عليك في يوم من الايام وتسلط هالغلط عليك
وبعدين وش حادك تعلمين بشي ينزلك من مكانه لمكانه اقل الناس تتعب علشان ترتفع درجات لفوق ثم من ستر مسلم استره الله يوم القيامه وانفسنا اولى بالستر )
الغريب ان الريم ماحاولت تضغط عليها علشان تعرف الكلام الي عندها ولوهي شاده حيلها معها كان اعترفت لها بكل شي كون الريم احترمت خصوصيتها ومانبشت عنها خلاها تحب الريم اكثر وتزيد ثقتها فيها...
كلام الريم معها كان بداية السلم الي قررت تصعده لفوق او حتى تكون صادقه طعنة يوسف المسمومه هي البدايه الحقيقيه لها صحيح انها اخذت وقت طويل لحد ماستوعبت الي صار وقدرت تتعلم منه بس المهم انها تعلمت حتى لو متاخر
جايز ماتكون تغيرة كثير وماتبي تغير شخصيتها وتلبس شخصيه ماهي لها بس على الاقل تحمي نفسها من تنمر الناس عليها وتنتبه لمستقبلها





_______________________





جالس خلف مكتبه باسل واقف جنبه ويوسف ومددوح جالسين على الكراسي الي قدامه توه منتهي من وصلة شتايم طويله والي استقبلوها يوسف وباسل بصدر رحب اما ممدوح تعب من ملاحقة شتايمه والرد عليها وكان راح يتركله الشركه لولا ان باسل ويوسف تمسكو فيه وبصعوبه اقتنع يجلس بشرط مع اول شتيمه يطلع وعلى الرياض سيده طارق مايدري ليه هالشاب عود كبريت ومايتحمل شي واضطر يكتم غضبه على المهزله الي صارت من وراه وتوهم الحين جايين يقولون له
نطق بعصبيه : ووش توصلتوله
يوسف عدل جلسته : الي متأكدين منه ان مديرة القسم النسائي هي المحرك الرئيس لسرقات بس مانا متأكدين من معها
ممدوح : من عندي انا شاك في لمياء وصمود
طارق : وليه شاك فيهم
ممدوح : صمود لها مقابلات كثيره مع المراقب احمد واخر مره تقابلو مبين من تصوير الكاميرات انهم تهاوشو بس ماندري وش قصتهم
باسل : ركبنا لواقط صوت علشان نعرف وش عندهم بس ماعاد تقابلو
طارق مسح على وجهه بضيق : احمد وصمود متزوجين
الشباب تبادلو نظرات الصدمه
وطارق كمل : او بمعنى اصح عاقدين قرانهم ومقابلاتهم الي تكلمون عنها اتوقع بسبب ان احمد يبي صمود تترك الشغل
ممدوح باستغراب : ويتزوج موظفه ليه دامها يبيها تترك الشغل
طارق : اصلا هو متعرف عليها في الشركه وابوها جاني بنفسه يسئل عنه
يوسف : ووشلون عرفت انه يبيها تترك الشغل
طارق : جاء عندي وطلب مني افصلها من غير ماتعرف انه ورى الموضوع وانا رفظت طلبه
زفر ممدوح بضيق : يعني نطلعهم من دائرة الشكوك
طارق مال بصدره على المكتب يقرب وجهه لممدوح : طلع صمود بس احمد اكثر شخص ينشك فيه انسان مراوغ..
قاطعه ممدوح بغيظ : اجل ليش تمدحه عند ابو البنت وتخليه يزوجه
طارق بصدق : مامدحته كان توه متوظف عندنا من كم شهر وقلتله مقدر افيدك لاني اقيم شغله وبس وقلتله رح اسئل عنه الناس الي يعرفونه
يوسف : طيب فيه وحده ثانيه شاكين فيها لمياء هذي البنت ظروفها صعبه وعليها قرض ضخم
قاطعه طارق بغضب وعنده تحيز قوي للبنات
: انتم وش فيكم على البنيات الضعوف وبعدين عارفين ان عندها مشاكل ماليه وعجزانين تستدعونها وتشوفون لها حل
باسل تفشل كان المفروض هو الي يهتم بموضوعها
ممدوح انقهر لانه من البدايه كان وده يساعدها والاراده الا انه ينكشف تكلم بسرعه : لمياء انا متكفل بحل مشكلتها والاانتظرت لهالوقت الا علشان ...
قاطعه طارق واهو ينقل نظراته بينهم بأسف : الا علشان تتجسس عليهم
يوسف وممدوح فزو واقفين بغضب وممدوح اول المتكلمين : لاحظ اني تارك اهلي واشغالي وجاي افتش لك عن حرامي شركتك واخرتها تقول عني اتجسس
باسل يحاول يهدي ممدوح : ابوي مايقصد تعوذ من ابليس
طارق بثقه : الا اقصد ونص انتم الثلاثه مسوين فيها محققين وحاشرين البنيات في مكتبهم باي حق انا يوم شغلتهم هنا ضمنت لهم انهم يشتغلون في مكتب خاص بعيد عن الاختلاط ...شاكين في شي فيه اساليب اكثر مهنيه اقلها في شي اسمه اجراء قانوني بلغو الجهات المعنيه واهم يشوفون شغلهم
الشباب تبادلو النظرات بينهم وكأنهم موب مقتنعين بكلامه
باسل : يعني انت بتبلغ الشرطه
طارق : اكيد لا مابي هالموضوع يتسرب برا الشركه ويشوشر على سمعتنا في السوق
يوسف والحل
طارق : راح اكون لجنة تحقيق مكونه من رئيس المراقبين محامي الشركه رئيس قسم المحاسبه ورئيس خط الانتاج هاجر وندى يوسف باسل وانا راح اترأس المجموعه
ممدوح : افهم من كذا انا ماعادلي لازمه هنا
طارق : انت اختر الوظيفه الي تناسبك ومستعد الان اعينك عليها
ممدوح مازال منفعل وموب عاجبه اسلوب طارق
: مشكور شركات اهلي تنتظرني
طارق حس ان ممدوح زعل : اذا ماتبي تشتغل معنا براحتك وتاكد اني مقدر ومننون لجهودك في محاولت كشف التلاعب الحاصله في الشركه
اناعصبت بس لانكم اخفيتو عني الموضوع وفوقها
تصرفتو بطريقه غلط
باسل يكمل كلام ابوه : حقك علي ممدوح والي سويته بيبقى دين في ارقبتي مالحق جزاه
ممدوح ابتسم لباسل : والايهمك ماصار شي وانا جيت علشان يوسف يعني موب كله فزعه
طارق : على طاري الفزعات انا مقدر تعاطفك مع لمياء لكن هذي موظفه عندي وانا راح اتكفل بحل مشكلتها اتمنى انك ماتحرج البنت وتعرض عليها مساعدتك
ممدوح ماهتم بكلام طارق عن لمياء ومصر يساعدها بنفسه : الحين انا اقولهم اني انفصلت من الشغل والاكيف
طارق عقد حواجبه واشر على يوسف واهو يتكلم
: قلهم ان الاخ ولد عمك والثاني خويك وهم الي حطوك في المكتب علشان موضوع راح يعرفونه بعدين مابي موظفاتي يحسون ان مكتبهم بيصير محطه للموظفين
وانت قاله واهو يناظر لباسل : تمر مكتب البنات وتعتذر لهم على وجود ممدوح في مكتبهم الفتره الي راحت وتاكد لهم ان مكتبهم بيبقى في معزل عن الموظفين الشباب
يوسف خل السكرتير يجهز غرفة الاجتماعات ويستدعي الي ذكرت اسمائهم
باسل اتصل بالمسؤل عن الامن وخله يشدد الحراسه على مداخل المخزن ما ابي يطلع من المخزن قشه وحده حتى العمال ممنوع يطلعون منه

طلعو الشباب من عند طارق وباسل مسك ممدوح بعضده : انا اسف اذا ابوي زعلك امسحها في وجهي
ممدوح ابتسم لباسل : وجهك ابيض عادي مازعلت اعرف ان هذا اسلوبه بس انا مقدر اسكت فاانا اسف بعد اذا زعلتك بردي على ابوك
باسل : لا ابد حقك ترد
يوسف : بترجع الرياض
باسل : لا وش يرجع الرياض خلك معنا اشتغل معنا في الشركه
ممدوح : لا وش اشتغل معكم انا خلاص لقيت نفسي في شغل العائله
باسل : اجل اجلس معنا كم يوم دام ابوي رجع نقدر نتمشى ونريح من الشغل اشوي
ممدوح : اذا بتروحون معي ل الرياض لارجعت جلست
باسل : ابد تم بس نقعد لحد مانخلص من سالفة التلاعب ذا
يوسف : والله عمي طارق شكله بيخلص منها في يومين
باسل : ايوه تاخرنا عليه امش نخلص شغلنا
ممدوح راح لمكتبه دخل ولقى الموظفات مشغولات تكلم بصوت عالي يلفت انتباهم
: السلام عليكم
رد جماعي باصوات متفاوته : وعليكم السلام
ممدوح : انا جاي اودعكم
ندى فزة من على مكتبها وتقدمت كم خطوه اتجاهه : ليه ماثبتوك
ممدوح تأثر باهتمامها فيه وشتت نظراته في المكتب : انا اصلا ماني موظف انا ولد عم يوسف نائب المدير اسمي ممدوح ال عامر وباسل صديق مشترك لي ولولد عمي
اسماء فزة من مكانها بغضب : وش قصدك بمانك موظف وش قاعد تسوي بينا طول هالوقت اجل وتقول المدير وظفني وولده مايبيني والحين تقول انه صديقك
ممدوح تلفت بين الموظفات شافهن معصبات
: انا اسف لكن تأكدو ان الي سويته كان لمصلحة الشغل وراح تعرفون ليه انا جيت لهالمكتب عن قريب وبعضكم راح يعرفون اليوم
ندى جاها اتصال من سكرتير المدير يطلب منها التوجه لقاعة الاجتماعات واستغربت الوضع وفي نفس الوقت حست انها من الي راح يعرفون اليوم
اطلعت ندى بسرعه من المكتب بعد مابلغت البنات انها مطلوبه لاجتماع سريع والبنات حسو ان فيه شي غريب قاعد يصير في الشركه
ممدوح توجه لمكتب لمياء: ممكن اتكلم معك على انفراد
لمياء ناظرته بحده : اكيد لا عندك شي قله هنا
ممدوح قصر صوته شوي : اخت لمياء انا ملاحظ انك دايم حزينه
لمياء قاطعته : هذا شي مايخصك ومااسمحلك تتدخل في خصوصياتي
ممدوح توهق : انا اسف كل الي بغيت اقوله اعتبرني اخ لك واي شي تحتاجينه انا في الخدمه
لمياء بجديه واختصار : شكرا عندي اخوان وموب محتاجه اخوت احد
ممدوح حس انها ماراح تتقبل منه شي تمنى ان طارق يقدر يساعدها دامها ماهي معطيته فرصه يساعد هز راسه بياس وتحرك لمكتبه جمع اغراضه
واتجه للباب قبل يطلع لف للموظفات : مع السلامه انا ماشي واسف اذا وجودي ضايق اي وحده فيكم
جاه الرد باصوات متفرقه : مع السلامه







_______________________



في السياره متجهين لبيت اخوه فيصل ويفكر في اتصاله فيه اليوم الاتصال الي بلغه فيه ان طارق خطب رهف لباسل قبل يرجع لجده وسرح في حواره القديم مع سياف عن نفس الموضوع
صقر : باسل يبي يخطب رهف وقالي اهرجك قبل يتقدم رسمي
سياف بعصبيه : يخسي مايطول اشعره من راسها
صقر عصب هو الثاني : ان قاله الله بيطول وينول وش فيه باسل يوم ترده رجال كفو ماسكن حلال ابوه وبار بوالدينه ونعرفه زين وش تبي اكثر
سياف بعناد : ابيه يفارق من حياتي واختي يحلم ياخذها
حاول يفاتحه في الموضوع مره ثانيه لكن سياف ماعطاه فرصه
اوصلو لبيت ابو سياف وشافو سيف ينظف سيارته قدام الباب وقف سياف السياره وطفاها ونزلو سلمو على سيف ودخلو لداخل البيت
صقر توجه للمجلس وناداه سيف : تعال داخل ابوي في الصاله وامي عند فهده ماهيب فيه
قاله واشر لهم اسكتو : خلونا نفاجئ ابوسياف بجيتكم ماتوقعنا تجون هالاسبوع
وفي الصاله كانت رهف تكلم مع ابوها بأنفعال صدم الثلاثه الداخلين بصمت !!





_______________________



إعدادات القراءة


لون الخلفية